برنامج المسلمة اليومي في شهر رمضان |
فايز حمود العنزي |
أختي المسلمة .. إذا دخل رمضان فإن النساء بعضهن تجتهد في العبادة أول الأيام ثم تضعف شيئا فشيء ، وبعضهن تنشغل بالمطبخ اليوم كله ، وبعضهن قد انشغلت بالفضائيات ، وكل ذلك بسب عدم وجود برنامج عملي منسق ، لذلك كان هذا البرنامج المختصر قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول ) صحيح . البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر .. • الترديد مع أذان الفجر ثم الدعاء • أداء سنة الفجر ركعتان • الانشغال بالدعاء قبل الصلاة • أداء صلاة الفجر مع الحرص على الخشوع • الجلوس في المصلى وقول أذكار الصباح وقراءة جزء أو أكثر من القرآن الكريم • صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريباً ) البرنامج المقترح بعد الشروق • النوم مع احتساب الأجر فيه • الذهاب إلى العمل أو الدراسة مع احتساب الأجر فيه • الانشغال بذكر الله تعالى طول اليوم • الابتعاد عن ماس اللهو وحفظ اللسان من القيل والقال البرنامج المقترح عند الظهر • الترديد مع أذان الظهر ثم الدعاء • أداء السنة الراتبة قبل الظهر أربع ركعات كل ركعتين لوحدها • أداء صلاة الظهر • أداء السنة الراتبة بعد الظهر ركعتان • إعداد جزء من الفطور • القيلولة بوقت لا بأس فيه مع احتساب الأجر فيه البرنامج المقترح عند العصر • الترديد مع أذان العصر ثم الدعاء • أداء أربع ركعات كل ركعتين لوحدها قبل صلا العصر وهي سنة • أداء صلاة العصر • تلاوة القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر • قول أذكار المساء • القيام بتجهيز وجبة الفطور من غير إسراف ومساعدة الأم بذلك • الانشغال بالدعاء قبل الفطور • الوضوء والاستعداد لصلاة المغرب البرنامج المقترح عند الغروب • الإفطار على رطب أو تمر وتراً أو شرب ماء • الترديد مع أذان صلاة المغرب ثم الدعاء • أداء صلاة المغرب • أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب ركعتان • الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذه اليوم • الاستعداء لصلاة العشاء والتراويح في المسجد بتجديد الوضوء • إذا كانت الصلاة في المسجد فلا تتبرج المرأة وتجتنب الطيب البرنامج المقترح عند العشاء • الترديد مع أذان صلاة العشاء ثم الدعاء • أداء صلاة العشاء في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة • أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء ركعتان • أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد • تلاوة القرآن الكريم قراءة حزب أو أكثر • بعد الانتهاء من التراويح القيام بأحد الأنشطة التالية ( جلسة عائلية – صلة الرحم – سمر رمضاني هادف – الدعوة عبر الانترنت أو غيره – المذاكرة – حفظ القرآن ) • النوم مبكراً وعدم السهر البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل • الاستيقاظ قبل أذان الفجر بساعة • أداء صلاة التهجد ولو ركعتان مع إطالة الركوع والسجود وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان • تلاوة القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر • إعداد وجبة السحور من غير اٍسراف واستشعار نية التعبد لله تعالى تأدية السنة • الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر أخيراً .. ينبغي علينا أن نغتنم جميع أيام رمضان المبارك قال ابن مسعود رضي الله عنه ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي ) فيا أختي المسلمة إن استطعت أن لا يسبقك أحد إلى الله في شهر رمضان فافعلي قال النبي صلى الله عليه وسلم ( رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ) رواه الترمذي . إعداد الفقير لعفو ربه فايز حمود العنزي |
2 مشترك
〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 1
〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 2
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
رمضان بين سلمى و منى |
سماح كنان |
السلام عليكم أخواتي الحبيبات هنا ساضع لكم أحداث يوم كل من سلمى و منى في رمضان سلمى الفتاة الملتزمة المتدينة و منى الفتاة العابثة اللاهية فتابعونا ~~ منى هذه الليلة الأولى في رمضان ،، تتعشى على الساعة الواحدة ليلا ، ثم تقوم لتنام ، يرن هاتفها ، تجيب عليه فتجد المتصل شابا من ( أصدقائها ) يهنئها بشهر رمضان . ترد عليه التهنئة و تطيل الحديث ، حتى تصبح الساعة الثالتة ليلا ، تقفل الخط ، و تنام ..... سلمى تصلي التراويح بخشوع و تفان ، و تحمد الله أن بلغها رمضان ، تتعشى باكرا و تنام بعد قرائتها أذكار النوم ، كي تقوم للتسحر فالسحور بركة ، و تقوم الليل بالقرآن ، تنتظر أذان الفجر بفارغ الصبر ، تردد مع المؤذن ، ثم تصلي الفجر و تخلد الى النوم باطمئنان... منى تستيقظ على الساعة الواحدة ظهرا ، طبعا هي تصلي ، فستقوم لتصلي الفجر الآن قبل أذان الظهر بعشر دقائق ، تتوضأ و تصلي في لمح البصر بالبنطال و الطرحة القصيرة ، ثم تذهب لمتابعة مسلسلها الرمضاني الرائع ، يليه المسلسل الآخر ،....و اخيرا الفيلم الرومانسي ،ثم تدخل النت قليلا ، تفتح الايميل و تكلم صديقتها المفضلة عن صديقها ، و تحكي لها طبعا أحداث كل المسلسلات ، كما تصف لها ملابس الممثلات الراائعة و لا تنسى أن تغتاب بعض بنات الجيران ، ثم يأتي الصديق فتكلمه و تدعو الله أن يتقبل الله منه صيامه ، و كتقدير لدعوتها يرسل لها وردة على الايميل ، فتفرح بها أيما فرح ، و كتعبير عن فرحها تشغل أغنيتها المفضلة... سلمى تستيقظ صباحا بنشاط ، تردد أذكار الاستيقاظ من النوم ثم أذكار الصباح ، تغسل وجهها ،تتوضأ لصلاة الضحى ، تقبل يد والدها ،تساعد أمها في أعمال المنزل ، ثم تجلس كي تقرأ بضع أحزاب من قرآنها ، يقترب الظهر فتصلي رواتب ما قبل الظهر ، و تردد مع المؤذن اذان الظهر ، و تصلي باطمئنان الظهر و الراتبة بعده ، ثم تحكل كتاب السيرة النبوة لتقرأ فيه سيرة المصطفى ، و بعد ساعة أو أقل تحمل مصحفها ثانية تراجع ورد البارحة و تحفظ ورد اليوم ، تدخل النت الى منتدى اسلامي نسائي لنصف ساعة فقط ، تقرأ موضوعا مفيدا ، تشارك بموضوع آخر ، تقرأ فتوى مهمة ثم تخرج بعد أن تدعو لأخواتها في المنتدى... منى أذن العصر ، فتوضأت ، لكنها انشغلت بعد ذلك بمحادثة صديقتها على الهاتف ، و اتفقتا على الخروج كي يمر اليوم سريعا ، خرجت مرتدية ملابسها الضيقة المبرزة لمفاتنها ، و ضحكات عالية هنا و قهقهات هناك ، و نظرات نحو هذا و نحو ذاك ، و عادت قبيل أذان المغرب بنصف ساعة ، صلت العصر صلاة لا خشوع فيها و لا خضوع ، و افطرت و هي تقول ، أوووف و اخيرا انتهى اليوم ، ما أصعبه !! سلمى أذن العصر ، فتوضأت و اسبغت الوضوء ، و صلت و قرأت أذكار المساء ، ثم ذهبت لتشاهد برنامجها الديني المفضل مع الشيخ الجليل حفظه الله بعدها ذهبت لتساعد أمها على اعداد الفطور و قلبها منشغل بذكر الله و استغفاره ، وقبل أن يؤذن استئذنت امها كي تنزل بعضا من الافطار لجارتهم المسنة فتكسب أجر افطار مسلم ، و أذن فأفطرت و هي تدعو دعاء الصيام و تسأل الله أن يتقبل منها... منى تابعت مسلسلها مرة أخرى بعد الافطار و لم تصل العشاء الا بعد الساعة الواحدة ليلا ، دون صلاة التراويح طبعا ، و تحدتث في الهاتف كعادتها ، و خلدت الى النوم ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ، مابين لهو و لعب.... سلمى ذهبت للمسجد ، صلت العشاء و التراويح ، وزعت بضع مطويات ، نصحت احدى الأخوات ، ابتسمت لأخت أخرى ، عادت للبيت نامت قليلا ثم قامت من جديد لتصلي قيام الليل ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ن مابين صلاة و قرآن ، عبادة و طاعة.... فمن ستكونين في رمضان ؟ منى ؟؟ ام سلمى ؟؟؟ و من يوميات منى و سلمى يا حبيبات ، استفدنا الآتي : يجب أن نقضي يومنا فــي : - قراءة القرآن. - صلاة الرواتب. - صلاة التراويح. - قيام الليل. - الدعوة الى الله. - افطار صائم. - بر الوالدين. - الذكر و الاستغفار . - مشاهدة البرامج الدينية المفيدة. - التسحر فالسحور بركة. - الدعاء فدعوة الصائم لا ترد. و غيره من الأعمال الصالحة. كما استفدنا أنه يجب أن نتجنب : - الاستماع الى الأغاني. - تأخير الصلاة عن وقتها. - الخروج دون حجاب شرعي. - مشاهدة الافلام و المسلسلات. - اضاعة الوقت على الهاتف و النت. - السهر و العلاقات غير الشرعية. الى غير ذلك من المعاصي و ذلك في سائر ايام السنة و شهورها ، لكن في رمضان أخص ، لانه شهر عظيم . فلنعمل كي نكون فيه من المعتوقين. جزاكن الله خيرا. |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 3
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
لو تعلمين يا أختاه |
م.كاميليا حلمي |
الحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر العظيم، وأدعوه عز وجل كما بلغنا إياه أن يُعيننا على حُسن صيامه وقيامه، فها نحن قد أظلنا شهر فضيل لطالما انتظرناه، شهر الرحمة والغفران والعتق من النار،شهر فيه ليلة خير من ألف شهر .. أختاه ان شهر رمضان هو أفضل الشهور التي يمكن لكل منا أن يبدأ فيها حياته من جديد على نحو مختلف، ويفتح صفحة جديدة مع المولى عز وجل، ومع نفسه، ومع المجتمع من حوله فهو شهر التأمل والتدبر ومحاسبة النفس .. وعليك أختاه التفكر في عظيم فضل الله عليكِ. {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}(ابراهيم) .. وأجَّل تلك النعم وأعظمها نعمة الإسلام، فكم يعيش على هذه الأرض من أمم حُرمت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ... ولو تعلمين يا أختاه أنك أنت .. ولا سواك .. يسهر لأجلك المئات ممن أقضضت مضاجعهم، وأفسدتِ أحلامهم.. يسهرون،ويفكرون، ويدبرون .. لايكلون ولا يملون، يجتهدون ويبدعون .. ولأجلك انت يعقدون الندوات .. ويضعون الخطط والاستراتيجيات، ويصيغون المطالبات والاتفاقيات، لماذ؟ لكي تتخللي شيئا فشيئا عن مهمتك السماوية الربانية، التي كلفت بها من فوق سبع سماوات .. والتي لأجلها وضعت الجنة تحت قدميك. فأنت التي تربين ابنك على التمسك بقيم ومبادئ الإسلام وعلى العزة والكرامة .. على حب الله وعشق تراب وطنه وأمته الإسلامية والعربية. خط الدفاع وإذا كانت الأسرة هي خط الدفاع الأول لبناء وتنمية الجوانب التربوية في شخصية الفرد وبخاصة الجانب الإيماني والجانب الأخلاقي، فقد أدركت الثقافة الغالبة اليوم أن ميدانها في المواجهة مع ثقافتنا هو الجانب الأخلاقي بالدرجة الأولى. فاتخذوا لتحقيق أهدافهم هذه المؤسسات الدولية وما يصدر عنها من مواثيق ومعاهدات ووثائق تتمخض عنها مؤتمرات تعقدها تلك المؤسسات، وتجد الدول الأعضاء في تلك الهيئات الدولية نفسها مرغمة على التوقيع على تلك الاتفاقات، بسلاح المساعدات تارة، وسلاح التخويف من العقوبات تارة أخرى، ثم كنتيجة حتمية للتوقيع على تلك الاتفاقيات، يتم تحويلها إلى قوانين ملزمة.. وثابت بالبحث العلمي أثر القوانين على تغيير ثقافات الشعوب على المدى الطويل. ورقة ضغط وبذلك يتخذ المشروع الغربي من المسألة الثقافية ورقة ضغط يلوح بها في وجه الحكومات، ويراهن عليها في خطاب الشعوب!! وتأتي الأسرة ودورها التربوي على قائمة المستهدفين من تلك الهجمة الغربية لما تمثله مؤسسة الأسرة من قوة ومنعة وفاعلية في تحصين الأطفال من الذوبان، والحفاظ على الهوية، ووسائل تلك الهجمة هي الإعلام ومناهج التعليم ووسائط الثقافة المتنوعة... كما أن لها وكلاءها المحليين من مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأجهزة التشريعية في البلدان المستهدفة، والتي تعمل جاهدة لاختراق مؤسسة الأسرة عن طريق تصدير تلك المفاهيم والمصطلحات الفاسدة! فما هي أهم وأخطر معالم تلك المواثيق والمعاهدات والتي يتم من خلالها عمل التحول التدريجي في الثقافة المجتمعية لشعوب العالم؟ القوامة أولها: إلغاء قوامة الرجل في الأسرة، فالقوامة هي صمام الأمان الذي يحمي الأسرة من التفسخ والانهيار، وقد ارتضى المولى عز وجل أن تكون القوامة في الأسرة للرجل، وذلك بنص الآية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}(النساء ـ 34)، حيث اختص ـ سبحانه وتعالى ـ الرجال بخصائص معينة تعينه على القيام بمسؤولية القوامة من إنفاق وحماية ورعاية وشورى، على الوجه الأمثل. ومن هنا، فقوامة الرجل حق للمرأة، لابد لها أن تتمسك به، ولا تفرط فيه أو تتنازل عنه تحت أي دعاوى أو مسميات، كالاستقلالية، أو التمكين، أو التحرير، أو غيرها من الشعارات البراقة، التي تخفي وراءها فكرا هداما من شأنه القضاء على الأسرة وخلخلة بنيانها. ثانيا: دفع المرأة دفعا للعمل خارج البيت، بحجة تحقيق الذات، وتأمين المستقبل، وتنمية المجتمع، حتى ان بعض الدول الإسلامية ألزمت المرأة بالإنفاق داخل الأسرة أسوة بالرجل، وذلك تطبيقا لتلك الاتفاقيات والمواثيق، وبالتالي سارت المرأة في طريق اللاعودة.. خسرت الى الأبد حقها في العيش بكرامة داخل منزلها، حيث الرجل ملزم شرعا وعرفا بالإنفاق عليها وأولاده، وصارت ملزمة أن تخرج للعمل وتحملت فوق ما تطيق، فكان عبئا ثقيلا عليها، وخسرانا مبينا لها. دور القوامة ثالثا: احتقار دور الأمومة، والتقليل من شأنه، واعتباره وظيفة اجتماعية يمكن لأي فرد أن يؤديها، ليس بالضرورة أن يكون الأم، والمدخل لذلك أن إنجاب الأطفال ورعايتهم دور يستغرق وقت المرأة وجهدها، وهو دور (غير مدفوع الأجر)، بينما ينشغل الرجل في العمل ويتقاضى في المقابل الكثير من المال، ومن ثم ـ وفقا لتلك الاتفاقيات ـ فالمرأة فقيرة والرجل غني، والسبب «الأمومة».. ومن هنا بدأ تحقير هذا الدور الجليل، ومن المؤسف جداً ما تعيشه أغلب المجتمعات في هذا العصر وتشجعه وسائل الإعلام، من إعلاء شأن الاهتمامات المادية على حساب النوازع الإنسانية النبيلة، حيث ترّوج بعض الأفكار والتصورات التي تقلّل من قيمة دور الأمومة وتستخف به، في مقابل الإشادة بالأعمال الوظيفية الأخرى، التي تدفع المرأة للقيام بها، واصبح بعض النساء يشعرن بالهامشية والتخلف والخجل، إذا كان دورهن متركزاً على القيام بمهمة الأمومة، بينما الوظيفة الأخرى مدعاة للفخر والاعتزاز. التمرد على القيم رابعا: التمرد على كل القيم، وذلك حين نصت تلك الاتفاقيات على حرية التحكم في الجسد، وإباحة العلاقات غير المشروعة حتى وإن كانت في سن الطفولة، بل وصلت تلك الاتفاقيات الى حد من الوقاحة أن فرضت على الحكومات أن تحدد كل منها سنا أدنى تمارس فيه الفتاة العلاقة الجنسية، بدون أن يكون عليها أي مؤاخذة، وفي نفس الوقت، تجريم الزواج تحت سن الثامنة عشر، واعتباره قمة العنف ضد المرأة، حتى بدأت الدول بالفعل تغير قوانينها الخاصة بالمرأة والأسرة والطفل، لتجرم الزواج تحت الثامنة عشر، ولتؤكد في نفس الوقت على نسب الأطفال غير الشرعيين لآبائهم في حال إثبات البنوة باستخدام الوسائل العلمية الحديثة. خامسا: اعتبار أن تعليم الأطفال منذ الصغر كيفية استخدام وسائل منع الحمل حتى يتمكنوا من إقامة العلاقات غير الشرعية بمنتهى الحرية، ودون خوف من حدوث الحمل، من حقوق الإنسان لأولئك الأطفال، بل ومن حقهم كذلك ـ وفقا لتلك الاتفاقيات ـ في حال حدوث حمل (غير مرغوب فيه) الحصول على خدمة الإجهاض في العيادات والمستشفيات، لتجرى تحت مرأى ومسمع القانون. الوهن الحضاري وقد تزامن هذا مع ما تشهده الأمة الإسلامية من الوهن الثقافي والحضاري، أو ربما هو ما تسبب فيه، مما أغرى الثقافات الغالبة اليوم بممارسة فعل (الاستقواء) والاستعلاء ومن ثم (الإملاء)، بحيث تكون مقدرات وثروات الأمة، تحت السيطرة والهيمنة. وسبيلها في تلك السيطرة والهيمنة، التغيير الثقافي والأخلاقي وبخاصة فيما يتعلق بتربية الأبناء وتنشئتهم على القيم والسلوكيات الوافدة والمختلفة على حد كبير عما ألفناه وعرفناه في ثقافتنا الإسلامية ولم تكن هذه التحديات والضغوط الخارجية لتتمدد وتتجذر، بل وتصل للشرعية، إلا لأنها صادفت ضعفاً في مجتمعاتنا، ووهناً صرف ابناءها عن التصدي لتلك التحديات وإنقاذ أمتهم من الضياع والذوبان. وإذا كان من أعراض الوهن الذي تعاني منه أمتنا، أن تتعطل الحواس أو تضعف، فهذا ليس معناه أن الطريق غير واضح أو محدد.. المنهج الرباني إن لدينا منهجاً ربانياً فريداً لم يدع شاردة ولا واردة في حياة الإنسان والكون والحياة ذاتها إلا ووضحها وأبان عن حقائقها وآليات الوصول إليها {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه}(الأنعام ـ 153) ولعل من حسنات التحديات الخارجية أن نفيق من غفلتنا ونتلمس طوق النجاة في ديننا {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا}(ابراهيم ـ 12) ومما لاشك فيه أن الجو الإيماني الرمضاني سوف يساعدك في استثمار الفرصة في الارتقاء بنفسك.. في آفاق الروحانيات.. وسماء الطاعات.. والبعد عما يريد أعداء الإسلام جذبك إليه. فشهر رمضان فرصة حقيقية لشد النفس من المتاهات المختلفة التي تقع فيها النفس، والعودة بها لطريق الحق.. كما سوف يساعدك على تقديم الجرعات الإيمانية والأمصال اللازمة لكل أفراد أسرتك المسلمة والتي تحميهم من المخاطر المحيطة بهم والثقافات الفاسدة التي تصدر الينا، فاحرصي على ان تكوني القدوة الصالحة النموذج الحي لما يجب ان يكون عليه المسلم الحق، اجعل سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حاضرة في بيتك وفى تعاملك مع زوجك ومع أبنائك، اجعلي القرآن الكريم في شهر القرآن ربيعا لقلوبهم، شجعيهم على العطاء والإيثار وتقديم الخير ويد العون لكل محتاج. الفئات الضعيفة ويجب أن تعي أمتنا أيضا أن تلك الاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها، تحت شعار الحفاظ على حقوق الفئات الضعيفة والمهمشة كالمرأة والطفل، ماهي إلا فخاخ تنصب لنا، ما أن يتم التوقيع، حتى تجد الحكومات نفسها ملزمة بتعديل القوانين الوطنية لتتماشى وتتوافق مع الاتفاقيات الدولية، فتلغى القوامة بنص القانون، وتلغى ولاية الأب من على ابنته في الزواج، وتجبر المرأة على الإنفاق في الأسرة، ويجرم زواج الفتاة تحت الثامنة عشر، بينما الطريق ممهد ومفتوح امام العلاقات غير الشرعية قبل وبعد الثامنة عشر، ونتاج هذه العلاقات لم يعد مشكلة تعاني منها الفتاة، بل لها عدة حلول، إما الإجهاض، وإما تعديل قوانين المواليد بحيث يتم الاعتراف بتلك الثمرة، ونسبها للأب والأم، مع تجاهل قاعدة (ابن الزنا ماؤه هدر)، وإما الإيداع في دور رعاية اللقطاء.. وفي النهاية.. انهيار كامل، وفناء للمجتمعات.. والنتيجة.. أن تصبح الأرض ممهدة تماما لقدوم المستعمر الذي تمكن (بالقانون) من القضاء على أية مقاومة يمكن أن يواجهها، مثل تلك التي كان يواجهها في السابق، بل على العكس.. إذا قرر أن يكتسح البلاد، فلن يجد إلا كل الترحيب، فقد ضمن ولاء القوم واستحسانهم لما قدمه لهم من حريات وشهوات أخبرنا عنها المصطفى (صلى الله عليه وسلم): «حفَّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات» وروا مسلم (2822) عن أنس. الخنساء الحقيقية لكم نفتقد في زماننا هذا الى خنساء تعي دورها الحقيقي في هذه الحياة.. فالخنساء رضي الله عنها، والتي عرف عنها البكاء والنواح، لحد العمى حين مات اخوها إبان جاهليتها، ما إن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لأب واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. يا أختاه أنت مطالبة باليقظة والحذر لكل ما يحاك لك ولدينك ولأسرتك ولأمتك المسلمة • م.كاميليا حلمي رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل www.iicwc.org |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 4
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
نصيحة لك أختي الغالية على أبواب رمضان |
أم الزهراء |
قال الله عز وجل في الحديث القدسي : كل عمل ابن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به.. والصيام جنه ..فإذا كان يوم صوم أحدكم .. فلا يرفث .. ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله.. فليقل : إني صائم والذي نفس محمد بيده خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره.. وإذا لقي ربه فرح بصومه" بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله أخواتي وبياكم ورفع قدركم وقدرنا في الدارين ورزقنا الله وإياكم من خيري الدنيا والآخرة .. ها نحن ذا نقف مستعدين لاستقبال شهر من خير أيام الله عز وجل منّ الله سبحانه به علينا ، موسم الخير والطاعات والعبادات والأجر والوفير ، شهر تضاعف فيه المثوبة عند الله عز وجل .. جعل الله عز وجل العبادة فيه من خاصته فقال سبحانه في الحديث القدسي : ""كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. فهو سبحانه اختص الصيام لنفسه من بين أعمال العبد كلها وانطلاقاً من هنا وحرصاً على أوقاتنا في هذا الشهر الفضيل وحتى لا نُغبن فيها ولا نخسرها فعليك أختي الغالية بتنظيم وقتك فلا ننام حتى تصبح الشمس في رابعة السماء ولا نسهر حتى وقت متأخر من الليل ولا نمضي نهارنا في الأسواق في شراء لوازم الطعام وفي المطبخ في اعداد هذا الطعام ومسائنا في تحضير الحلويات وتلبيات طلبات العائلة .. فما هذا الا مضيعة للوقت وهدراً له وهذا الوقت هو رأس مالنا في هذه الحياة وخاصة في هذه الأيام المباركة وما ذهب من هذا الوقت لا يعود وسنحاسب عليه أمام الله عز وجل ولقد قال عليه الصلاة والسلام : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" والمغبون هو المخدوع الذي تضيع النعمة من بين يديه بإرادته فعليك أخيتي أن لا تضيعي وقتك في مثل هذه الأمور فاحرصي على عدم الذهاب الى السوق بكثرة فهي شر بقاع الأرض ولقد رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وأبغض البلاد إلى الله أسواقها "رواه مسلم فهي أماكن تجمّع الشّيطان والمنكرات ، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:" لا تكونن إن استطعت أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها ،فإنّها معركة الشّيطان ، وبها ينصب رايته "رواه مسلم ومتى وجدتي من يقوم عنك بمثل هذه المهمة فسلميه اياها بسرور ومحبة . واحرصي اخيتي أن تكون مائدتك معتدلة نوعاً ما فأنت ستحاسبين على هذا المال الذي ينفق في طعام سيرمى في نهاية المطاف في سلة المهملات .. فكم من اسرة مسلمة تتمنى القليل القليل من مائدتك هذه تسد بها جوعها فكوني أخيتي مثالا وقدوة لغيرك في مثل هذه الأمور فلا تصنعين الا ما تحتاجه عائلتك من طعام وشراب وبهذا لا يضيع وقتك ونهارك في طهي وتحضير الأطعمة وتذكري أخيتي كم عائلات مهجرة قد لا تجد فطورها وكم من سجين لا يجد من يفطره وكم من مطارد هارب بدينه لا يجد ما تجدين ..فكوني حريصة أخيتي وذكري أبنائك بذلك بين فينة وأخرى حتى يقدروا نعمة الله عز وجل عليهم . ليكن أخيتي في كل يوم من طعام منزلك صحن طعام تبذلينه في سبيل الله لعبر سبيل او فقير أو مسكين ليكن ذلك عهدك في كل يوم من رمضان تبعثنه مع أحد أفراد أسرتك حتى يتعلمون البذل والعطاء وأنا قلت من طعام منزلك حتى يكون هذا من جهدك وتعبك وحتى يتعلم من حولك بذل ما يحبون من طعام وغير ذلك ولا ننسى قول الله عز وجل {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92 كل هذا أخيتي دون الحرص على الصلاة في وقتها والمواضبة على السنن وصلاة التروايح وتلاوة القرآن الكريم وصلة الرحم والصدقة وكل أعمال البر . ولتجددي النية أخيتي دائما وتحتسبي الأجر من الله عز وجل بكل ما تصنعينه وتقومين به من شؤون بيتك ورعايتك لأسرتك وأهل بيتك . بارك الله لك في وقتك ورزقنا الله وإياكم الاخلاص والحكمة . دمتم بحفظ الله ورعايته |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 5
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
أفكار رمضانية .. للنـسـاء في المسجد |
إكرام الزيد |
هذا الموضوع مستوحى من نشاط لجنة نسائية تعقد خلال شهر رمضان المبارك في مسجد الحي، وقد مرّ على نشاطها ستّ سنوات متتاليات، لاقت فيها الأنشطة والحمد لله قبولاً كبيراً من النساء بمختلف فئاتهن، فوجدتُ في كتابتها ونشرها تعميم الفائدة، كما أضفت إليها أفكاراً لم يتسنّ لنا تطبيقها، لكن ربما ناسب تطبيقها في مساجد أخرى، وهي تعتمد على نشاط فتيات الحي متظافرات، ليخرج نشاطهنّ الدعوي بأفضل صورة، وأتـّم نفع .. * شعار الابتداء ! ( زمان عبادة ومكان عبادة ) . . هذا الشعار يجب أن يكون في ذهن كلّ من تتولى أمر نشاط النساء في مسجد حيّها، فيجب قبل إعداد أي برنامج، التأكد من أنّ الفكرة لا تحمل إخلالاً بروحانية الشهر، أو انتهاكاً لحرمة المسجد وهيبته وقدسيته.. مع استشعار عظم المسؤولية، وذلك لا يكون إلا بتحويل هم الدعوة إلى هـمََـة وعطـاء! * قبل رمضان .. 1. الإكثار من الدعاء بصلاح النية والعمل، واستشعار العبء والمسؤولية، والقراءة في كتب الهمّة، والآداب. 2. القراءة في كتيبات الأفكار الدعوية والمواقع المختصة بذلك على الشبكة، وسماع الأشرطة في ذات التخصص. ومن ذلك موقع صيد الفوائد، والمنتديات الإسلامية في قسم الأنشطة، ومن الأشرطة شريط (أربعون وسيلة لاستغلال شهر رمضان) للدكتور إبراهيم الدويش. 3. التخطيط الشامل للبرامج وكتابتها بشكل منظم، ويفضل جدولتها. 4. إطلاع إمام المسجد على البرامج لأخذ موافقته عليها، مع الاتفاق على الميزانية المقترحة، ويفضل تحديد شخص يتم عن طريقة الاتصال دائماً، كزوجة الإمام، أو أخ المسؤولة. 5. يفضل شراء العدد المتوقع من هدايا الحفل الختامي، وجوائز المسابقات اليومية، حتى لا تضطري للذهاب إلى السوق في رمضان. 6. تسمية اللجنة واختيار العضوات وإعلامهن بالمهمات بوقت كاف لا يقل عن أسبوعين. 7. تحديد المواعيد مع الداعيات مبكراً حتى لا تُربك جداولهن، واختيار المواضيع سلفاً. 8. الإعلان عن الأنشطة بعدة طرق وبوسائل جذابة، كاللوحات الحائطية، وتوزيع منشورات على البيوت القريبة من المسجد، وكذلك أن يعلنها الإمام بعد إحدى الصلوات، ويمكن استخدام رسائل الجوال، ومنتديات الإنترنت بالنسبة للمساجد الكبيرة، وهكذا. * مدة البرنامج .. البرامج تستمر مدّة 19 يوماً، ويكون الختام في اليوم التاسع عشر بحفل ختامي مصغّر، ويفضّل استضافة إحدى الداعيات فيه .. حتى نترك العشر الأواخر للتلاوة والقيام. * تفاصيل البرامج : 1. اليوم الأول .. يبدأ بحفل تعارف بسيط جداً، تشرح فيه البرامج، ويفضل استضافة داعية لشحذ الهمم، مع توزيع الهدية الرمضانية، وهي عبارة عن مجموعة نافعة من كتب وأشرطة والمنشورات تختص بالأحكام الرمضانية. 2. أفكار يومية .. 1. توزيع مطويات متنوعة الأفكار. كفضل التلاوة، وفضل الصدقة، وأخطاء رمضانية شائعة، وفضل العمرة .. ونحوها. 2. توزيع شريط كل أسبوع، مع وضع مسابقة سريعة عليه كسؤال واحد فقط لكل شريط، تُختار فيه فائزة واحدة بعملية السحب. 3. توزيع حقيبة دعوية، تحوي عدة كتيبات صغيرة شاملة، ويمكن وضع مسابقة بسؤالين على كلّ كتيب، والاختيار بعملية السحب. 4. حلقات الحفظ، بحلقة للبراعم، وحلقة للأمهات، وحلقة المستويات المختلفة. يتم فيها تحديد السور أو الأجزاء منذ البداية، ويشارك الجميع في حفظها، ويمكن توزيع شريط المصحف المعلم الخاص بالجزء المقرر حفظه لكل حلقة، وهذا خاص بطالبات الحلقات. 5. حلقات المراجعة. وهي للخاتمة التي تريد المراجعة، أو لمن لا ترغب في الحفظ وتريد مراجعة ما سبق لها حفظه. 6. سلم المتفوقات. وهذه تجربة أثبتت نجاحها الساحق، وأدّت إلى تنافس جميلٍ بين النساء بمختلف فئاتهن، وفكرتها تقوم على لوحة حائطية لكل حلقة، تكتب الأسماء في أسفلها، ويرتفع فوق كل اسمٍ عدد من المربعات، كلّ مربّع يمثل حفظ صفحة من المصحف، ويتم التلوين فيها من قبل المعلمة – أمام الطالبات- بحسب حفظ الطالبة، حتى تتم المربعات وصولاً إلى أعلاها. والأولى وصولاً تكون لها جائزة كبيرة، وستكون اللوحة رائعة إذا كان لكلّ طالبة لونها الخاص.. 3. خلال ثلاثة أسابيع .. * إقامة درس أسبوعي بطالبات منتظمات يسبق تسجيلهن، في العقيدة، أو الفقه، أو التفسير، أو الحديث، ويكون بالقراءة من كتاب محدد، وذلك بالاتفاق مع إحدى المتخصصات في العلوم الشرعية، التي تدّرس مثل هذه الدروس. * إقامة محاضرة أسبوعية، ويفضل أن تكون وعظية، أو تتعلق بأحكام رمضانية. * مسابقة الشهر العائلية. كأن تكون متنوعة، أو على كتاب: ( كالملخص الفقهي لابن فوزان أو مختصر السيرة النبوية لابن عبد الوهاب ). وغيرها. * إخراج نشرة إخبارية راصدة لكلّ ما تم إنجازه وفعله، تكون عامرة بالفوائد، والتذكير، والشكر، ويمكن إضافة آراء المشاركات، وكتاباتهن. 4. للصغيرات: * توزيع بطاقات ملونة لكلّ من يرى فيها التزام الهدوء ومواظبة الحفظ، ومن تجمع عدداً معيناً من البطاقات تكافئ. * تعليم الطالبات أهمية المحافظة على نظافة المسجد والأجر في ذلك، ويمكن أن تقوم معلمتهن معهن - بعد انتهاء الحلقة - بجمع علب الماء الفارغة ونحوها في القمامة، ثم شكرهن على المحافظة على نظافة المسجد وطهارته. 5. أفكار إضافية .. * الداعية الصغيرة، والهدف منه تدريب الصغيرات على الإلقاء، فيتم تحديد يوم تقدّم فيه إحدى ناشئات المسجد لتلقي كلمة من إعدادها تمّ الإطلاع عليها مسبقاً، فتتشجع على الإلقاء، وتنقد نقداً هادفاً بناءاً يجعل منها خطيبة بارعة. * مثاليتنا، يتم فيه اختيار المحافظة على الصلوات، والحجاب الشرعي، والسمت الحسن، والجدية في الحفظ، والمواظبة في الحضور، وتكافئ في الحفل الختامي. * حلقة الخادمات، هناك كثير من الخادمات يحضرن الصلاة، فلم لا تكون لهنّ حلقة خاصة، تعلمهن قصار السور، ولا بأس بتعليمهن مبادئ العقيدة الصحيحة، وأركان الإسلام، وطريقة الصلاة الصحيحة، وإعطائهن كتباً بلغاتهن المختلفة، فهنّ أخواتنا المسلمات، ولهنّ علينا حق الدعوة والتعليم. * إطعام الطعام، بتحديد أيام يتم فيها إرسال بعض الطعام والفطور الرمضاني للأسر المحتاجة في الحي بالتنسيق مع الإمام. * استضافة مؤسسات، يفضل التنسيق مع أحد المؤسسات الخيرية أو الدعوية، كالجاليات أو جميعات الصدقات، لاستضافة إحدى الأخوات منهم، تعّرف بنشاط الجمعية، وتوجهاتها، وأعمالها، واحتياجاتها، وسيفتح ذلك باباً عظيماً للصدقات في هذا الشهر المبارك. * لقاء مع طبيبة، يمكن استضافة طبيبة نسائية، تجيب النساء عن أسئلتهن الصحية عن الصيام ونحوه، وستكون لفتة رائعة لنساء الحي. * صندوق للفتاوى: وضع صندوق للفتاوى عند النساء ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها بالاتفاق مع أحد المشائخ الكرام، ثم عرضها كل فترة ( ثلاثة أيام مثلاً) ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة في رمضان – يحتاجونها في أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألونه، فيتهاونون في ذلك، ومثل هذه الصناديق ستكون ميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل. * دعوة النساء للإعتكاف: بشرط أن يكون المسجد مؤهلاً، ولا يكون في اعتكافها تضييع لأسرتها وبيتها، ويكون برضى ولي أمرها، حتى لو ليوم واحد لإحياء هذه السنة. وقد فعلتها أمهات المؤمنين من قبلنا رضي الله عنهن. * أخيراً ,, قال السلف: لأمر بدأه الإخلاص، فإن منتهاه القبول .. وقال الإمام مالك رحمه الله: ما كان لله بقي، لذلك يتأكد في هذه المحافل الاستشعار الكبير للمسؤولية والقدوة الحسنة، خاصة مع المقام الجماهيري الذي ستقفينه، فأنتِ ببرامجكِ ستُعرفين عند فئة غير قليلة من مرتادات المسجد، وسيكون في ذلك امتحاناً عسيراً لمنابذة الرياء، وكسر العجب، وإخلاص النية، وحسن السمت، وتواضع الجانب، وكريم الأخلاق .. فكوني بقدر ذلكَ كلّه! أيضاً، تنبهي ألاّ يكون في أنشطتكِ إخلال بأي من: 1. حقّ الله تعالى، فلا تجعليها تأخذ الوقت كلّه وتصدكِ عن الصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن والتعبد الخاص بكِ .. 2. حقوق الأسرة، والبيت وخصوصاً الزوج والأولاد، أو الوالدين، وصلة الرحم. 3. الأمور الواجبة، كوظيفتكِ أو دراستكِ، فتلكَ أمور تحاسبين عليها، أمّا نشاط المسجد فهو تطوعي تشكرين عليه .. ثم تأكدي أختي العزيزة، أنّ الأمر ليس مقصور على زوجة الإمام أو المؤذن، بل هو مسؤولية على كل من وجدت في نفسها قدرة على القيام به، من جارة للمسجد، أو قريبة، أو مصلية، وثقي أنّ الله سيسهّل أمركِ، ويُعينكِ، وستجدين الثمرة عاجلاً بإذن الله .. 1426 هـ ------------------------ * بعض الأفكار الإضافية اقتبست من شريط الشيخ د. إبراهيم الدويش (أربعون وسيلة لاستغلال شهر رمضان ) |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 6
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
نصائح للأخت المسلمة لاغتنام شهر رمضان |
إسلام محمود دربالة |
شهر رمضان موسمٌ للطاعات عظيم، عظيمٌ في قدره، عظيمٌ في أجره، عظيمٌ في هباته، عظيمٌ في أيامه، عظيمٌ في لياليه. ينبغي للعاقل أن يغتنم أيامه ويجتهد في لياليه لتحصيل الرصيد الأعلى من الحسنات، وجمع القدر الأكبر من الطاعات. فرض الله عز وجل صيام نهاره وسن النبي صلى الله عليه وسلم قيام ليله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر. فيه نزل القرآن، وكانت الانتصارات، والفتوحات والبطولات. فهو شهرٌ لا ككل الشهور، فينبغي التنبه لعظمته وقدره، وينبغي اغتنام أوقاته. فلربما عُتِقَتْ رَقَبَتِكْ أخي المسلمة في هذا الشهر الفضيل ولربما غفر لك ما قدمت من الذنوب في هذا الموسم العظيم. فالوقت هو رأس مال الإنسان، قال الحسن: يا بن آدم إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة . وقال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الأجال . وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلة، فاحذر الله والمقام بين يديه . وإليكِ أختي المسلمة جملةً من النصائح والتوجيهات لاغتنام هذا الشهر الفضيل واستثمار أوقاتك على الوجه الأمثل حتى تخرجي منه فتكوني من الفائزين: 1- استحضار النية في الصيام والقيام وتصحيح القصد. «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». 2- تذكر الأجر العظيم من الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري ومسلم. 3- تدارس فضائل الشهر الكريم وفضائل الصيام وفوائده. «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد» رواه البخاري ومسلم. 4- تنويع العبادات في أثناء الشهر الكريم: صيام، قيام، قراءة قرآن، إطعام الطعام، إنفاق صدقات، ومع تنوع العبادات يتجدد النشاط. 5- عد الأيام التي تمضي من هذا الشهر الكريم، فإن ذلك يشعرك بالرغبة بمزيد من الاجتهاد، والتشمير للطاعات. 6- تذكر طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرةً أخرى، فستمر أشهر طويلة مديدة حتى يأتي الشهر مرةً أخرى، هذا التفكر يبعث على ازدياد النشاط ومضاعفة العبادة وترك الكسل. 7- تفريغ الأوقات للعبادة قدر المستطاع، وذلك بالتنسيق بين الرجل وزوجته، ولا شك أن من يعين زوجته على الخير يكن له نصيبٌ من ذلك. 8- التقليل من المأكولات من أسباب حفظ الصحة، ومن أسباب خفة الجسم ونشاط الروح، ولنتذكر أن الزاد الحقيقي النافع هو التقوى. 9- الإكثار من الأعمال الخيرية ولا سيما إطعام الطعام، في المساجد، وبين ذوي الحاجات. 10- الموازنة بين أوقات الولائم الرمضانية، وأوقات العبادة فتفطير الصائم وإطعام الطعام أمر مطلوب، وكذلك العبادات الأخرى من ذكر لله وقراءة للقرآن، والدعاء لله، والقيام بالليل كل ذلك ينبغي أن يكون له وقته ونصيبه. 11- الحرص على ساعات النزول الإلاهي للسماء الدنيا فإنها أوقات مباركة . 12- تفويض بعض المهام إلى الأبناء أو من يمكنهم المساعدة في الأعمال المنزلية. 13- البعد عن الملهيات ومجالس السمر الطويلة الوقت والقليلة النفع. وختامًا فهذا موسم من أعظم مواسم الطاعات ففي ذلك فلينافس المتنافسون: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133]. |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 7
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
رمضان غنيمة فهل اغتنمناها؟!! ما هكذا تكون الغنائم!! |
الدكتورة لينة الحمصي |
مطعم "هشّك بشّك" يقدّم الراقصة "هدى" احتفالاً بقدوم الشهر الكريم!!!!!!!!!!!!!!! رمضان غنيمة فهل اغتنمناها؟!! ما هكذا تكون الغنائم!! ربما كان من أكثر ما رأيت إثارة للضحك إعلان يقول: بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك يعلن مطعم (هشّك بشّك) عن افتتاح خيمته الرمضانية، حيث يقدم أطيب المأكولات والمشروبات على أنغام الجاز والروك، بالإضافة إلى وصلات غنائية يقدمها أشهر المطربين والمهرجين، فأهلاً وسهلاً بالصائمين في خيمة رمضان. وإعلان آخر يقول: بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نقدم لكم فيلم (ألف بوسة وبوسة) لأول مرة، شاهدوه على قناة اغتنام الفرص الكريمة وتحويلها إلى هزيمة، هذا إلى جانب أفلام رمضانية أخرى فيها الإثارة والرعب والضحك والفرفشة والنقرشة والنغرشة، إضافة إلى أطيب أطباق الإفطار التي ابتكرها الشيف بطناوي باشا، وعلى من يودّ المشاركة في برامج هذه القناة الاتصال بنا عبر الموقع التالي: دبلبيو دبليو دبليو@ ياي رمضان ياي غنيمة . آي سأترك الإعلانات وأصحاب الإعلانات جانباً وأقول: ألاحظ دائماً أن ربّات المنازل يحتفلن بقدوم رمضان المبارك بطبخ أشهى وألذ المأكولات التي تستهلك أوقاتهن من الصباح وحتى المغرب، وكأن كل المطلوب منهن في رمضان هو أن يطبخن وينفخن ويملأن البطون ويجلين الصحون. يقول الشاعر: رمضان زمان البَرَكاتِ *** رمضان زمان الخيرات كأن النساء يفهمن كلمة البركات عل أنها " البرك" بمعنى رقائق العجين المحشوة بالجبنة أو باللحمة، وقس عليها باقي الأكلات اللذيذة الصعبة، والتي تجد ربّات البيوت رمضانَ موسماً مناسباً لغرض عضلاتهنّ وإبراز مواهبهن في صناعتها... وبمناسبة شهر رمضان المبارك تتنافس عائلتا الجخجخة والفخفخة في إقامة الموائد الرمضانية للأقرباء والمعارف، تنفيذاً للحديث القائل: " من فطّر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجورهم شيء"، ويتم في هذه الولائم دعوة أغنياء العائلة والمعارف، إضافة إلى الوجهاء والمتنفذين من ذوي الطبقات الراقية، بينما يغيب عن ساحتها الفقراء والضعفاء وذوو الحاجات الخاصة... ما أقوله ليس من ابتكار الخيال، لكنه ظواهر حقيقية باتت تواجهنا في السوق والشارع، في التلفاز والإذاعة، في المعمل والمتجر والوظيفة، في بيوت الجيران والأحباب والأصدقاء... صحيح أن رمضان شهر غنيمة ومنفعة، وصحيح أيضاً أن على الصائمين أن يتسابقوا ويتنافسوا ويتباروا، ولكن ما هكذا يكون الاغتنام، ولا هكذا تكون المنافسة؟! لقد قال النبي عليه السلام:" ألا إن لريكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها"، وقال:" أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً"، وقال: " استكثروا فيه (أي في رمضان) من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء لكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غناء لكم عنهما، فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار". وقال: " بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويصدّ عنها الفقراء". وقال: " الصيام جنّة (وقاية) ما لم يخرقها، قيل: بم يخرقها؟ قال: بكذبٍ أو نميمة". كل هذا يبين لنا أن أمام من يريد الاغتنام والمنافسة فرصاً كثيرة، تتراوح ما بين قيام الليل وقراءة القرآن وذكر الله وغض البصر عن النظر المحرم، وكف الجوارح عن كل فعل مستنكر، وصلة الأرحام، وبر الوالدين والإحسان إلى الجيران والأصدقاء، والمبادرة إلى أداء الزكوات والتصدق على المساكين والفقراء.. نعم.. كل هذا ميدان لمن أراد حقيقة أن يجعل من رمضان ساحة غنيمة ومنافسة، يبذل من أجلها وقته وجهده وماله، وينتظر في نهاية الشهر أن يكون ممن قال عنهم رسول الله: " ويغفر لهم (أي للصائمين) في آخر ليلة من رمضان. قبل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفّى أجره إذا قضى عمله". ويبقى السؤال: - ما هي الغنيمة والرصيد الذي حصّله من تنافسوا في رمضان على اكتساب المآثم و تضييع الوقت والانغماس في اللغو واللهو والسهو عما يفيد؟ الجواب يتلخص في قول النبي عليه السلام: " بَعُدَ من أدرك رمضان ولم يغفر له". وقوله: " الشقي من حرم في رمضان رحمة الله عز وجل". أجارنا الله من أن نكون من هؤلاء الغانمين الخاسرين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنه يحسنون صنعاً، آمين. |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 8
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
رأي البنات/ أول إفطار .. أهلاً بك في عالم الكبار |
إعداد / لبنى ياسين |
رأي البنات أول إفطار .. أهلاً بك في عالم الكبار من منا من بنات حواء لم تمر بأول إفطار لها في رمضان عندما فاجأتها أيام العذر الشرعي بأنها ستكون وحدها معفية من الصيام بين أهل الدار الصائمين. ومن منا لم تمر بموقف من المواقف الطريفة حيناً والمحرجة أحياناً وهي تمضغ هذه اللقمة أو تشرب هذا الكوب... وتحاول الاختباء بعذرها والتواري عن الأعين الفضولية... خاصة صغار القوم من متصيدي الفضائح دون قصد ولا معرفة. بعض البنات بحن ” لحياة“ عن مواقف كانت في حياتهن في منتهى الإحراج... فكانت هذه الاستراحة الطريفة: للذكور أيضاً: تقول لين: من سوء حظي أنني تعرضت للعذر الشرعي أول مرة في رمضان، وكانت مفاجأة لأمي فأنا لم أتجاوز الصف السادس بعد، مما اضطرها إلى إرسال أخي الذي يصغرني بثلاث سنوات إلى البقالة مع ورقة كتب عليها محارم نسائية، يبدو أن أخي لم يكلف نفسه قراءة الورقة، لكنه عندما وصل إلى البيت أخذ يصرخ مطالباً بحصته من هذه العلبة الملونة (على باله أنها شوكولا أو بسكويت)، ولما رفضت أمي إعطاءه منها ركض يشكوني إلى أبي بأني أخذت الحلا كله لي، لولا الخجل لقلت له (مبارك عليك... خليه لك). حجة كيميائية : أما رنا فهي تخبرنا عن أحد المواقف التي تعرضت لها في رمضان، حين دخل أخوها الصغير إلى المطبخ فجأة ووجدها تأكل بكل برود، فصرخ... أنت فاطرة وعاملة نفسك صايمة؟ من حسن الحظ أن دماغها أسعفها بحجة سريعة، فقالت له: (مدرسة العلوم أجبرتني على الإفطار... اليوم في حصة الكيمياء في المخبر ابتلعت دون قصد حمضاً كيميائياً وكان لا بد من شرب الماء بعده لكي لا يثقب معدتي). شاي ساخن من أمس: تقول ميساء إنها تعرضت للمغص بسبب الدورة وكان لابد من شرب كوب ساخن من الشاي، فانتهزت فرصة انشغال الجميع وأحضرتها سراً وهربت بها إلى غرفتها، لكنها فوجئت بأخيها يدق الباب مستأذناً بالدخول فأخفيت الكوب تحت الكنبة، وعندما دخل رأى خيطاً من الدخان يخرج من تحت الكنبة، فمد رأسه ليرى كوب الشاي، فسأل مستغرباً لمن هذا؟؟... فما كان منها إلا أن أجابت دون تفكير... هذا من السحور، فابتسم بخبث قائلاً: وما زال ساخناً منذ البارحة!!!! متلبسة بحالة تذوق: أما جمانة فكان الحظ دائماً لها بالمرصاد، ذلك أن أمها تستعين بها أثناء العذر الشرعي للاطمئنان إلى حالة الملح والحمض والذي منه، لكنها في كل مرة تتذوق فيها الطعام لأمها يضبطها أحد أفراد المنزل في حالة تلبس بالمضغ... تضيف جمانة: (حلفت أني ما أذوق شي وأنا فاطرة). [size=16]خلوف فمي... ثوم: ضحكت مها طويلاً وهي تتذكر، لدى عودتها من المدرسة كانت جائعة، وبما أنها فاطرة وبإمكانها أن تأكل فقد (سرقت) طبق اللبن بخيار من البراد، ذلك أنه خفيف ويسكت الجوع، وليس له رائحة الطبخ... إلا أنها نسيت شيئاً مهماً، أنه يحضر بالثوم، وتضيف مها: (اليوم الوحيد في حياتي الذي التزمت فيه أنا المعروفة بالثرثرة الصمت طوعاً، وليت الأمر وقف عند هذا الحد... بل إنني حاولت ألا أخرج من غرفتي كثيراً، وعندما آذتني أختي الصغيرة... لم أرد عليها خوفاً من أن تكتشف الرائحة لأنها وكالة أنباء متنقلة، بل قلت لها بكل براءة بعد أن أدرت وجهي بعيداً عنها... اللهم إني صائم). [size=16]صديقتي... فضحتني:[/size] ولسارة قصة أخرى ترويها وهي تبتسم: ”كنت في الصف الخامس عندما دخلت عالم الصبا، وعندما أفطرت لم أحاول الاختباء من صديقتي المفضلة وهي بنت خالتي في نفس الوقت أو إخفاء الأمر عنها ظانة أنها ستفهم، فلم يكن منها إلا أن فضحتني عند أهلها ذلك أنها لم تفهم لماذا لم أصم وغضبت مني لذلك، ونعتتني بكلمات جارحة... وعاقبتني بفضيحة لم أرد بعدها أن تقع عيناي على أحد من أهلها ومعارفنا... وقامت خالتي بشرح ذلك لها لاحقاً فاعتذرت مني“. [size=12][size=16]بالجرم المشهود:[/size] (أمسكنا أخي متلبستين بالجرم المشهود) تقول فاطمة، وبعد أن توقفت عن الضحك استدركت: “صادف إفطارنا أنا وأختي في نفس الوقت، فقمنا وحضرنا غذاء فيه ما لذ وطاب، ودللنا نفسينا عالآخر، وهربنا بالصينية إلى غرفة في السطح لم يعتد أحد إخواني الصعود إليها، ومع أن الغرفة كانت غير مكيفة والدنيا حر إلا أننا استمتعنا بالمغامرة استمتاعاً مدهشاً، وعندما كررنا ذلك في اليوم التالي لم ننتبه إلى أن إخوتنا الصغار تسللوا خلفنا، وما هي إلا دقائق حتى اقتحموا الغرفة ونزلوا يتسابقون على الدرج ويتصايحون بأعلى ما يقدرون عليه: “فاطمة ومنى فاطرات“، يومها اختفينا أنا وأختي حرجاً من إخواني الكبار“. [/size][size=12][size=12][size=16]عذري الشرعي... الغضب:[/size][/size][/size] أما هياء فعندما ضبطها أخوها متلبسة بالإفطار تذرعت بالغضب ذلك أن والدها صرخ في وجهها لأنها أضاعت مفتاح غرفة الجلوس، ولم يمض يومان بعدها إلا ووجدته يأكل... فقد صرخ أبوه في وجهه أيضاً، وصار لديه عذر شرعي مثل أخته. [size=12][size=12][size=12][size=16]أبي في المطبخ:[/size][/size][/size][/size] آلاء أيضا لم تسلم من أحد هذه المواقف المحرجة، فعندما اطمأنت إلى نوم الجميع، تسللت إلى المطبخ وحضرت سندويشاً على وجه السرعة، وما إن قضمت اللقمة الأولى حتى ظهر أبوها فجأة أمامها وتضيف آلاء: “غصصت باللقمة ولم أعد أستطيع لا أن أبلعها ولا أن أرميها ولا حتى أن أمضغها، وشعرت فجأة أن وجهي يكاد ينفجر خجلاً، ولم أستطع أن أرفع عيني في وجهه، لكنه تصرف بمنتهى الهدوء، لم يسألني ولم يطل النظر إلي، بل اتجه بسرعة إلى المنضدة ووضع الأكياس عليها وخرج“. [size=12][size=12][size=12][size=12][size=16]طعام في غرفة النوم:[/size][/size][/size][/size][/size] ولشذا ذكريات مع رمضان، فقد صادف أن أفطرت وأختها في الوقت ذاته، فما كان منها إلا أن قامتا بتسخين وجبة غداء دسمة والتسلل بها إلى غرفتهما من باب الوناسة، وبينما هما منهمكتان في الانقضاض على كل ما لذ وطاب إذا بأخيهما وهو طالب في الجامعة يدق الباب مستأذناً بالدخول، فأخفت شذا الصينية بينما قامت منى بالتخلص من آثار الطعام، وعندما فتحتا له الباب أخيراً، وقف في منتصف الغرفة مستغرباً، ثم قال: (رائحة الغرفة طبيخ)، ويبدو أنه استدرك أثر فهمه للأمر، فغير الموضوع مباشرة طالباً منهما أن يعيراه كتابا ما، تقول شذا: (كان يوماً لن أنساه أبداً). الدنيا حر: أسرت هند لنا وهي تضحك: “من عادة عائلتي قضاء العشر الأواخر من رمضان في مكة، وقد صادف أنني كنت في حالة إفطار، كنت أشرب الماء عندما دخل أخي في الرضاعة ووجد الكوب على فمي، فأشاح بوجهه لكي لا يحرجني... بينما كنت أنا في غاية الخجل فقلت دون أن أفكر (شسوي؟؟؟ الدنيا حر!!!!!). المرجع: مجلة حياة العدد (77) رمضان 1427هـ [/size] تحرير: حورية الدعوة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل » |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 9
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
النساء والمسجد |
الحمدلله الذي جعل لنا مواسم الطاعات زيادة في الحسنات والأجور ، وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله محمد العبد النبي الأمي الرسول ، صلوات ربي وسلامه عليه ، وبعد ... هذه بعض الأمور التي يجب أن تحيط بها الأخت المسلمة في هذا الموسم وغيره جمعتها لكن أخياتي وبنياتي الحبيبات منذ سنوات أخاطب فيها المرتادة للمسجد بغية التقرب والتعبد والخشوع قلت فيها : اعلمي أختي في الله أننا مقبلات على شهر هو من أفضل الأشهر الهجرية ، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفي هذا الشهر تحرص النساء على ارتياد المساجد لتأدية صلاة التراويح ( القيام ) فيما أذن لهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله .أخرجه مسلم والبخاري وفي رواية وبيوتهن خير لهن ] ولهذا الخروج ضوابط وآداب على النساء المؤمنات اتباعها : أولاً : عدم التطيب فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات . سنن أبي داود / مسند الإمام أحمد . ( ومعنى تفلات أي من تغيرت رائحتها ولم تستعمل الطيب ) ، وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة . سنن أبي داود ص مسلم . وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة مختصر . سنن النسائي وأبي داود ، وعن زينب الثقفية : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيتكن خرجت إلى المسجد فلا تقربن طيباً . سنن النسائي ثانيا: اللباس والزينة : جاء في الأثر أيضاً عن أمنا الحبيبة ؛ عائشة رضي الله عنها أنها قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يُعرَفن من الغلس . سنن أبي داود ، ص البخاري . ( معنى متلفعات : التلفع أن تلقي الثوب على رأسك ثم تلتف به ، والمراد بالمرط كساء من الصوف ، والغلس ظلمة آخر الليل ) . ثالثاً : سرعة الانصراف بعد الفراغ من الصلاة فعن أمنا الحبيبة ؛ أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسلميه ثم يلبث في مكانه يسيراً قبل أن يقوم . سنن ابن ماجه ، ص البخاري . ومن الآداب أن تلتزم المرأة جانب الطريق وتتجنب وسطه . رابعاً : التأخر في الصف : عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها ، وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها . سنن ابن ماجة ومسند أحمد . خامساً : عدم تخطي الرقاب : عن أبي صالح الزاهرية قال كنت جالساً مع عبدالله بن بسر يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال اجلس فقد آذيت وآنيت . مسند أحمد ، سنن النسائي ( معنى آنيت : قصرت ). سادساً : إقامة الصفوف : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري . ص مسلم ،ص البخاري . ( معنى كلمة تراصوا : تلاصقوا بغير خلل ) . وعنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه . ص البخاري ،ص مسلم . وعن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة قال ثم خرج علينا فرآنا حلقاً فقال مالي أراكم عزين ، قال ثم خرج علينا فقال ألا تصفّون كما تصفّ الملائكة عند ربها فقلنا يا رسول الله وكيف تصفّ الملائكة عند ربها قال يتمّون الصفوف الأول ويتراصون في الصف . ص مسلم / سنن النسائي ( معنى خيل شمس : جمع شموس وهي الدواب التي تتحرك ولا تستقر ، عزين: متفرقين لا يجمعهم مجلس واحد ) . وعن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . ص مسلم / سنن النسائي . ( يمسح مناكبنا : يسوي أكتافنا بعضها ببعض ، الأحلام : الأناة والتثبت في الأمور وذلك شعار العقلاء ، النهى : العقول الراجحة ) . سابعاً : عدم رفع الصوت في المسجد أو الكلام أثناء خطبة الإمام فعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب أنصت فقد لغوت . مسند أحمد / ص البخاري ( معنى لغوت : انشغلت عن الخطبة فذهب أجرك ) . ومن الآداب أيضاً عدم البيع والشراء في المسجد . هذا وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع به المسلمات والحمدلله رب العالمين . ( كتبته وجمعته بفضل الله ومنته الفقيرة لله بنت الإسلام بقايا ليل ) |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
خوخه حـلــوه- مشرفين
- مساهمة رقم 10
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
كيف ندرب أبناءنا على الصيام؟! |
زهرة الياسمين |
إخوتي وأخواتي الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد لقد فرض الإسلام تعليم الصبي الصلاة منذ السابعة من العمر حتى العاشرة، أما الصيام فهو أشق على النفس من الصلاة...و لكنه أحياناً يكون لدى بعض الأطفال الكسالى - الذين يُعرِضون عن الطعام بطبيعتهم- أيسر من الصلاة!!! بينما نجده مشكلة لدى الطفل الأكول... لذا فإنه من واجبنا أن نعلِّمهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" ونعينهم على تنفيذه اتباعاً للسنة، وتمهيداً لتيسير الصيام عليهم بالتدريج، ثم صيانةً لهم من الأمراض في المستقبل. وفي هذا يقول فضيلة الشيخ "محمد بَكر إسماعيل": " الصبي لا يجب عليه الصوم حتى يبلغ، ولكن يستحب على وليه أن يدربه عليه إذا لم يكن في ذلك مشقة بالغة، فقد كان بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدرِّبون صبيانهم عليه. فعن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا نَصُومُ ونُصوِّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن (أي الصوف) فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناه إياه، حتى يكون عند الإفطار" (أي أعطيناه هذا الصوف يتلهى به حتى يحين موعد الإفطار) (الحديث رواه البخاري ومسلم). وبشكل عام ، فإن تدريبهم على الصيام ينبغي أن يتم تدريجياً، ووفق الظروف الصحية للطفل (منذ السابعة وحتى العاشرة مثلاً)؛ففي شهر رمضان من كل عام، يرى الطفل والديه، و الكبار من الأقارب والجيران والمدرِّسين يصومون فيشعر بالغيرة والرغبة في تقليدهم، لذا يجب أن نعينه على ذلك وننتهز هذه الفرصة بأن نشجعه و نتركه يصوم لمدة ساعتين مثلاً،ثم نزيد عدد الساعات حسب قدرة الطفل، وإذا رغب في الطعام تركناه حتى يشعر أن هذا أمر يخصه وأنه شيء بينه وبين ربه،ولا ينبغي أبداً أن نخاف عليه من الضعف أو الهزال؛ فشهر رمضان كالعطر يتبخر سريعاً، كما أن الطفل إذا اشتد به الجوع،فسيكون أمامه أحد أمرين: إما أن يأكل لأنه لم يعد يتحمل الجوع، و بذلك نطمئن عليه. وإما أن يحاول أن يتحمل الجوع ويجاهد نفسه، وبذلك يتعود مجاهدة النفس والصبر على طاعة الله، فنطمئن عليه أكثر!!! ولا ينبغي أن ننسى مكافأته على اجتيازه فترة الصوم المحددة بنجاح، ويكون ذلك بزيادة مصروفه مثلاً، أو أن تقول له الأم مثلاً:"أنا فخورة بك، فقد أصبحت الآن مثل الكبار تستطيع مجاهدة نفسك ومقاومة الشعور بالجوع والعطش" وإذا جاء شهر رمضان في أيام الدراسة فللطفل الذي لا يزال في مرحلة التدريب أن يختار أن يصوم في فترة وجوده بالمدرسة، ثم الإفطار بقية اليوم ؛ أو العكس...حتى يستطيع أن يتم اليوم، خاصة وأن بعض المدارس تقلل ساعتين من فترة الدوام في رمضان بينما تتوقف الدراسة في هذا الشهر في البعض الآخر . و لنتذكر أن مستقبل الطفل الحقيقي هو الآخرة، لذا ينبغي أن نعده لها خير إعداد وأن نخاف عليه من مخالفة أوامر الله أكثر مما نخاف عليه من الضعف أو التقصير في الدراسة. و مما يعينه على ذلك أن نحكي له عن صوم الكائنات الأخرى غير الإنسان، ونجد ذلك متاحاً على الرابط التالي: http://www.islamonline.net/Arabic/ramadan/2001/topic15.shtml كما يعينه أيضاً أن يلتزم بوجبة السحور مع الكبار- التي تشجعه أيضاً على صلاة الفجر - و لا ننسى أن نشرح له –ببساطة- أهمية السحور من حيث اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والفوز بالبركة، و دعاء الملائكة للصائم ، بالإضافة إلى أخذ الأسباب بأكل وشرب ما يقوِّي أجسادنا على الصيام . وفي مرحلة الحادية عشرة ، وحتى الرابعة عشرة من العمر يكون الطفل قادراً على إتمام اليوم من حيث تحمُّل الجوع والعطش، ولذلك يجب أن يتقدم عن المرحلة السابقة بمعرفة روح الصوم، وأنه لم يُفرض لتعذيب المسلمين، وأن أحد أهداف الصوم هو الشعور بجوع الفقراء،وترويض النفس على الصبر وتحمل الشدائد، وتغذية الروح بطاعة ربها مع الإقلال من تغذية الجسد، والوصول بالمسلم إلى تقوى الله في السِّر والعَلَن ، كما ينبغي أن يعرف: • أن الصوم يعني كف أذى اللسان والجوارح عن الغير،وغض البصر عن محارم الله تعالى، • و أن ثواب الصائمين لا حدود له، • وأن الله سبحانه هو وحده الذي يقرر مقداره لأن الصوم عبادة إخلاص لله عز وجل ولا يعرف مدى صدقها والإخلاص فيها إلا هو. وفي المرحلة مابين الخامسة عشرة و الثامنة عشرة ينبغي له أن يعرف: • أن الصوم ليس إمساك عن الشراب والطعام والشهوة فقط، وإنما هو التزام يؤدي على التقوى، • وأن شهر رمضان عطية غالية من الجواد الكريم، فلا ينبغي أن نضيِّعها. و مِمَّا يعين على ذلك أن نستمع معه إلى درس يتحدث في ذلك بشمولية و إيجاز وهو درس "كيف تستقبل رمضان" للداعية الإسلامي "عمرو خالد" ؛ وهو متاح مسموعاً على موقعه www.amrkhaled.comضمن سلسلة التراويح (من أيقونة : محاضرات ومرئيات ) كما أنه متاح في ملخص مكتوب على الرابط التالي: http://www.seheb.net/vb/showthread.php?s=&threadid=15708 ****** كانت الكلمات السابقة مقتطفات من مقال بعنوان:" أطفالنا وحب الإسلام"، بتصرف يسير ...هذا المقال متاح على الرابط التالي: http://ozkorallah.net/Ozkorallah.asp?Lang=ar&doc=ourchildren |
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده
حلوة الاسكندرية- عضو فعال
- مساهمة رقم 11
رد: 〖턠╚▒█╗☆ண╰㋞المرأة في رمضان ㋞╮ண☆╚█▒╗턠
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء