موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:28

    القول الصحيحفي عدد ركعات التراويح
    محمد سعيد عواد المعضادي


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله ، وصحبه أجمعين . أما بعد: فيا أيها المسلمون:
    ذكر بن رجب في لطائف المعارف عن النخعي أنه قال :(إنَّ صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم ، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة ، وركعة فيه أفضل من ألف ركعة) 1.
    فالذين يقتصر قيامهم في ليالي رمضان على بضع ركيعات فهم ممن خسروا اغتنام هذه التجارة الرابحة ، في زمن أحوج ما تكون فيه أمتنا إلى الفرار إلى الله بكثرة الركوع والسجود والدعاء ؛ ليرد عنها كيد الأعداء، لا أن نلتفت إلى أقوال المخالفين المثبطين لهمم الصالحين من هذه الأمة المغلوبة .
    قال تعالى :(كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)2 ، ولنكن كالصحابي ربيعة الأسلمي الذي يقول : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته فقال : ((سلني )) فقلت : مرافقتك في الجنة قال : ((أو غير ذلك ؟)) قلت: هو ذاك قال ((فأعني على نفسك بكثرة السجود))3.
    وهذه الرسالة أضعها بين أيديكم للتذكير بفعل سيدنا عمر رضي الله عنه الذي جمع الناس في صلاة التراويح على ابن أُبَيّ، ووصيته له بأن يصلي فيهم عشرين ركعة ، فكان ذلك الفعل الذي أجمعت عليه الأمة منذ زمن الخلفاء الراشدين المهديين الذين أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتزام سنتهم مع سنته ، فقال في وصيته صلى الله عليه وسلم :((أن تتقوا الله وتتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ، واسمعوا لهم وأطيعوا، وإن كل بدعة ضلالة))4.

    وهذا استعراض لهذا الإجماع الذي عليه علماء الإسلام وبيان لعدد ركعات صلاة التراويح ، وهو ما عليه الأئمة الأربعة رحمهم الله:


    1. أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز في الفتوى رقم (6148) رداً على من يعترض على أداء صلاة التراويح عشرين ركعة بالقول:
    : (صلاة التراويح إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة أفضل، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى))5 ، فلم يحدد صلوات الله وسلامه عليه ركعات محدودة ولأن عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم صلوها في بعض الليالي عشرين سوى الوتر، وهم أعلم الناس بالسنة)6.

    2. يقول الشيخ محمد عبد الوهاب (رحمه الله):(صلاة التراويح سنّة مؤكدة سنّها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وتنسب إلى عمر، لأنه جمع الناس على أبيّ بن كعب". والمختار عند أحمد: عشرون ركعة، وبه قال الشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. ولنا:
    "أنّ عمر لما جمع الناس على أبيّ، كان يصلي بهم عشرين ركعة)7.

    3. سئل العلامة محمد بن عثيمين (رحمه الله) عن عدد ركعات التراويح فأجاب:(القول الراجح في عدد صلاة التراويح أن الأمر فيها واسع وأن الإنسان إذا صلى إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو سبع عشرة ركعة أو ثلاثاً وعشرين ركعة أو تسعاً وثلاثين ركعة أو دون ذلك أو أكثر فالأمر في هذا كله أمر واسع ولله الحمد ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى في صلاة الليل قال مثنى, مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ولم يحد النبي صلى الله عليه وسلم للسائل عدداً معيناً لا يتجاوزه فعلم من ذلك أن الأمر في هذا واسع)8.

    4. فتوى العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين (رحمه الله)9:
    السؤال:-ما هي السنة في عدد ركعات التراويح؟ هل هي إحدى عشرة ركعة، أم ثلاث عشرة ركعة؟ وما رأيكم فيمن يزيد على ذلك بحيث يصلي ثلاثاً وعشرين أو أكثر؟
    الجواب:اختلف السلف الصالح في عدد الركعات في صلاة التراويح، والوتر معها، فقيل: إحدى وأربعون ركعة. وقيل: تسع وثلاثون. وقيل: ثلاثة عشرة. وقيل: إحدى عشرة. وقيل: غير ذلك، وقال أبو محمد ابن قدامة في المغني: (فصل) والمختار عند أبي عبدالله -رحمه الله- فيها عشرون ركعة، وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي، وقال مالك: ستة وثلاثون، وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحاً مولى التوأمة قال: (أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يُوترون منها بخمس).
    ولنا أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أُبيّ بن كعب كان يُصلي بهم عشرين ركعة، وقد روى الحسن أن عمر جمع الناس على أُبي بن كعب، فكان يصلي لهم عشرين ليلة، ولا يقنت بهم إلا في النصف الثاني، فإذا كانت العشر الأواخر تخلف أُبيّ فصلى في بيته...
    وروى مالك عن يزيد بن رومان قال: كان الناس يقومون في زمن عمر في رمضان بثلاث وعشرين ركعة. وعن علي رضي الله عنه : (أنه أمر رجلاً يصلي بهم في رمضان عشرين ركعة). وهذا كالإجماع.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -يرحمه الله-: له أن يُصليها عشرين ركعة، كما هو المشهور في مذهب أحمد والشافعي، وله أن يُصليها ستاً وثلاثين ركعة، كما هو مذهب مالك، وله أن يُصلي إحدى عشرة، وثلاث عشرة، وكله حسن، فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره، وقال: الأفضل يختلف باختلاف المصلين، فإن كان فيهم احتمال بعشر ركعات، وثلاث بعدها، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره فهو الأفضل، وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل، وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين، فإنه وسط بين العشر والأربعين، وإن قام بأربعين أو غيرها جاز، ولا يكره شيء من ذلك، ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقَّت لا يزاد فيه ولا ينقص منه، فقد أخطأ.. إلخ.، والله أعلم10.

    5. يقول الشيخ محمد صالح المنجد : (أن العشرين ركعة كانت هي السنة الغالبة على التراويح في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومثل صلاة التراويح أمر مشهور يتناقله الجيل وعامة الناس ، ورواية يزيد بن رومان ويحيى القطان يعتبر بهما وإن كانا لم يدركا عمر ، فإنهما ولا شك تلقياه عن مجموع الناس الذين أدركوهم ، وذلك أمر لا يحتاج إلى رجل يسنده ، فإن المدينة كلها تسنده)11 .

    6. ذكر العلامة صالح بن فوزان الفوزان في كتابه (إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان):أما عدد ركعات صلاة التراويح فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر في ذلك واسع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( له أن يصلي عشرين ركعة كما هو المشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يصلي ستا وثلاثين كما هو مذهب مالك، وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة وثلاث عشر ركعة وكل حسن، فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره. وعمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أبَيّ صلى بهم عشرين ركعة، والصحابة رضي الله عنهم منهم من يقل ومنهم من يكثر، والحد المحدود لا نص عليه من الشارع صحيح)12. أ.هـ.

    7. نقل الشيخ عطية محمد سالم في كتابه (التراويح أكثر من ألف عام) : (في زمن علي رضي الله عنه كانت التراويح عشرين والوتر ثلاث، وهذا أغلب الظن كما كانت في عهد عثمان رضي الله عنه ، وعهد عمر رضي الله عنه )إلى أن قال: (مما تقدم يظهر للمتأمل أن عدد ركعات التراويح كان مستقرا إلى ثلاث وعشرين، منها ثلاث ركعات وترا كما في رواية يزيد بن الرومان عند مالك كما تقدم، قال: "كان الناس يقومون زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان بثلاث وعشرين ركعة،...أما العدد والاقتصار منه على عشرين ركعة فإنه العدد المعمول به عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة والشافعي وأحمد في غير المدينة)13.

    8. وفي كتاب (الصيام من المحرر) للشيخ سليمان الحربي يقول: ( نقل ابن دقيق العيد وشيخ الإسلام ابن تيمية الإجماع على أن صلاة الليل لا حد لها.
    - وعليه: فما نقل من التبديع وإطالة اللسان على من صلى أكثر من إحدى عشرة ركعة فهذا حقيقة قلة فهم لفقه النصوص.قال الشافعي: أدركت ببلدنا بمكة الناس يصلون عشرين ركعة.وقال مالك: أدركت الناس يصلون في المدينة ستاً وثلاثين ركعة.- وقال شيخ الإسلام: ثبت أن الصحابة في عهد عمر كانوا يصلون عشرين ركعة ويوتر بثلاث.- وقال الترمذي: أكثر أهل العلم من الصحابة وغيرهم على أن صلاة التراويح عشرين ركعة)14.
    (ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس ظن بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة)15 .

    9. يقول الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه المناهل الحسان :( وأما عدد صلاة التراويح، فقال القاضي: لا خلاف أنه ليس في ذلك حد لا يزداد عليه ولا ينقص منه. فاختار الإمام أحمد وجمهور العلماء عشرين ركعة: لما روى مالك في (الموطأ) عن يزيد بن رومان قال:(كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة).وقال السائب بن يزيد: (لما جمع عمر الناس على أُبي بن كعب، وكان يُصلي بهم عشرين ركعة)16

    10. ومن فتاوى الأزهر في عدد ركعات صلاة التراويح أفتى الشيخ حسن مأمون17:
    في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد فى رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر ) .
    وما روى عن ابن عباس من أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر فضعيف .
    أما ثبوت العشرين ركعة فكان بإجماع الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ، وكون الرسول لم يثبت عنه أنه صلى العشرين لا يعتبر دليلا على عدم سنية العشرين لأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين .
    حيث قال صلوات الله وسلامه عليه ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ )18 وروى أسد بن عمر عن أبى يوسف قال سألت أبا حنيفة عن التراويح وما فعله عمر فقال التراويح سنة مؤكدة ولم يستحدثه عمر رضي الله عنه من تلقاء نفسه ولم يكن فيه مبتدعا ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومادام الرسول صلوات الله عليه قد أمرنا باتباع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين وخاصة سيدنا عمر فتكون صلاة العشرين ركعة هي سنة التراويح، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الآمر بها حتى إن الأصوليين ذكروا أن السنة ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو واحد من الصحابة على أن الإجماع من الأدلة الشرعية التي يلزم الأخذ بها .
    والخلاصة : أن التراويح وعددها عشرون ركعة سنة حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن قال بأنها سنة عمر مردود بما ذكر .
    ففي الفتاوى الهندية عن الجوهرة هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وقيل هي سنة سيدنا عمر رضي الله عنه والأول أصح .
    وهذا هو الذي يستفاد من كلام جمهرة فقهاء الحنفية .
    إلى أن قال :وظاهر كلام المشايخ أن السنة عشرون ومقتضى الدليل ما قلناه) 19.
    وختاماً أسأل الله أن يلهمنا رشدنا ؛ كي نعود إلى سنة نبين صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين الذين أوصانا صلى الله عليه وسلم بالسير على سنتهم ، واقتفاء آثارهم انه قريب مجيب.


    الهوامش:

    1. ينظر كتاب الصيام أدلة وأحكام ليحيى الزهراني - (ج 1 / ص 67)
    2 (العلق:19) .
    3 صحيح مسلم - (ج 2 / ص 52).
    4 رواه أبو داود والترمذي وبن ماجه وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حسن صحيح.
    5 متفق عليه
    6 فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 9 / ص 224)
    7كتاب مختصر الإنصاف والشرح الكبير للشيخ محمد عبد الوهاب- (ج 1 / ص 212)
    8 فتاوى نور على الدرب للعثيمين - (ج / ص 1)
    9فتاوى الشيخ ابن جبرين - (ج 2 / ص 5)
    10 سنظر فتاوى الشيخ ابن جبرين - (ج 2 / ص 5).
    11 ينظرفتاوى الإسلام سؤال وجواب (ج 1 / ص 6187)
    12إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان - (ج 1 / ص 44)
    13التراويح أكثر من ألف عام بقلم الشيخ عطية محمد سالم - (ج 4 / ص
    14 ينظر كتاب الصيام من المحرر لسليمان الحربي 1 / 51.
    15فتاوى الصيام جمعها الشيخ المسند 1 / 4.
    16 كتاب المناهل الحسان لعبدالعزيز السلمان - (ج 1 / ص 88)
    17 فتاوى الأزهر - (ج 1 / ص 48)
    18صحيح الجامع الصغير وزياداته - (ج 1 / ص 446


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:28

    مسألة: حكم التنفل بعد الوتر منفرداً
    ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    فالتنفل بعد الوتر للمنفرد قد حصل فيه خلاف بين العلماء، لكن الصحيح في ذلك أنه يجوز له أن يتنفل من الليل ما شاء إلا أنه لا يوتر في آخر صلاته، لأنه قد أوتر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:« لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ »(1).
    ويدل لجوازها ما جاء من حديث ثوبان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:« إِنَّ هَذَا السَّهَرَ - وفي رواية ( السَّفَرَ ) - جَهْدٌ وَثِقَلٌ، فَإِذَا أَوْتَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ وَإِلاَّ كَانَتَا لَهُ»(2).
    قال الإمام ابن خزيمة - رحمه الله تعالى -:( وان الركعتين اللتين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليهما بعد الوتر لم يكونا خاصة النبي - صلى الله عليه وسلم - دون أمته إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمرنا بالركعتين بعد الوتر أمر ندب وفضيلة لا أمر إيجاب وفريضة)(3).
    وقال الإمام أبو عيسى الترمذي - رحمه الله تعالى -:( قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم: إذا أوتر من أول الليل ثم نام ثم قام من آخر الليل فإنه يصلي ما بدا له، ولا ينتقض وتره، ويدع وتره على ما كان؛ وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك، والشافعي، وأهل الكوفة، واحمد، وهذا أصحُّ، لأنه قد روي من غير وجه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بعد الوتر)(4).
    وقال الإمام ابن مفلح - رحمه الله تعالى - بعد بيان معنى صلاة التَّعْقِيْب:( وظاهره أنه إذا تطوع بعدهما - أي التراويح والوتر - لا يكره، وصرح به ابن تميم، وذكره منصوصاً، وهو ظاهر في "المغني" وغيره)(5).
    وقال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -:( وله أن يصلي ركعتين لثبوتهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلاً، بل إنه أمر بهما أمته فقال:« إِنَّ هَذَا السَّفَرَ جَهْدٌ وَثِقَلٌ، فَإِذَا أَوْتَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ وَإِلاَّ كَانَتَا لَهُ»)(6).


    - والله تعالى أعلم وأحكم -

    ----------------------------------
    (1) أخرجه أحمد(4/23)، والترمذي (470)،أبو داود(1/456)، النسائي(1679)، وابن خزيمة(2/156)، وابن حبان(6/201)، والبيهقي في السنن(3/36)، والطبراني في الكبير(8/333)، والطيالسي في مسنده(1/147) من حديث طلق بن علي - رضي الله عنه -؛ وصححه الإمام الألباني في صحيح أبي داود(1/269).
    (2) أخرجه الدارمي(1/452)، وابن خزيمة(2/159)، وابن حبان(6/315)، والدارقطني(2/36)، والبيهقي(3/33)، والطبراني في الكبير(2/92)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1993).
    (3) صحيح ابن خزيمة(2/159).
    (4) سنن الترمذي(2/334).
    (5) المبدع(2/19).
    (6) قيام رمضان(ص:25).



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:29


    مختصر شرح دعاء القنوت ..
    طالب علم


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
    ( اختصرته من شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله وليس لي فيه غير الاختصار ليسهل تداوله والانتفاع به واستحضار معاني الدعاء حال القنوت)

    متن الحديث :
    ورد في مسند الإمام أحمد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علَّمني رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تبارك ربنا وتعاليت» رواه أحمد (1/199)،وأبوداود، كتاب الصلاة، باب القنوت في الوتر، رقم (1425)، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في القنوت في الوتر، رقم (464)، والنسائي،كتاب قيام الليل،باب الدعاء في الوتر، رقم(1745)، وابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في القنوت في الوتر، رقم (1178).

    شرح الحديث :

    * « اللهم اهدنا » :
    أي دلنا على الحق ووفقنا للعمل به ؛ فإذا قلنا في دعاء القنوت: «اللهم اهدنا فيمن هديت» فإننا نسأل الهدايتين، هداية العلم وهداية العمل، كما أن قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]، يشمل الهدايتين هداية العلم، وهداية العمل، فينبغي للقارئ أن يستحضر أنه يسأل الهدايتن : هداية العلم وهداية العمل.
    * « فيمن هديت » :
    نسألك الهداية فإن ذلك من مقتضى رحمتك وحكمتك ومن سابق فضلك فإنك قد هديت أناسًا آخرين.
    * « وعافنا فيمن عافيت » :
    عافنا من أمراض القلوب وأمراض الأبدان . أمراض الأبدان معروفة لكن أمراض القلوب تعود إلى شيئين:
    الأول: أمراض الشهوات ، التي منشؤها الهوى : أن يعرف الإنسان الحق ، لكن لا يريده ؛ لأن له هوًى مخالفًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلّم.
    الثاني: أمراض الشبهات التي منشؤها الجهل ، التي منشؤها الجهل ؛ لأن الجاهل يفعل الباطل يظنه حقًّا وهذا مرض خطير جدًّا؛ فأنت تسأل الله المعافاة والعافية من أمراض الأبدان، ومن أمراض القلوب، التي هي أمراض الشبهات، وأمراض الشهوات. [ ينظرتوقيعي البريدي للتوضيح بالمثال]
    : «وتولنا في من توليت »*
    أي : كن ولياً لنا الولاية الخاصة التي تقتضي العناية بمن تولاه الله عزَّ وجلَّ والتوفيق لمايحبه ويرضاه.
    *«وبارك لنا فيما أعطيت» :
    أي: أنزل لي البركة فيما أعطيتني ، والبَرَكَة هي الخيرات الكثيرة الثابتة.
    *« فيما أعطيت» : أي أعطيت من المال والولد والعلم وغير ذلك مما أعطى الله عزَّ وجلَّ، فتسأل الله البركة فيه؛ لأن الله إذا لم يبارك لك فيما أعطاك، حرمت خيرًا كثيرًا.ماأكثر الناس الذين عندهم مال كثير لكنهم في عداد الفقراء؛ لأنهم لا ينتفعون بمالهم، يجمعونه ولا ينتفعون به. وهذا من نزع البركة, كثير من الناس عنده أولاد، لكن أولاده لا ينفعونه لما فيهم من عقوق، وهؤلاء لم يُبَارَكْ لهم في أولادهم. تجد بعض الناس أعطاه الله علمًا كثيرًا لكنه بمنزلة الأمي، لا يظهر أثر العلم عليه في عبادته، ولا في أخلاقه، ولا في سلوكه، ولا في معاملته مع الناس، بل قد يُكْسِبه العلم استكبارًا على عباد الله، وعلوًّا عليهم، واحتقارًا لهم، وما علم هذا أن الذي منَّ عليه بالعلم هو الله، تجده لم ينتفع الناس بعلمه، لا بتدريس، ولا بتوجيه، ولا بتأليف، بل هو منحصر على نفسه، وهذا بلا شك حرمان عظيم، مع أن العلم من أبرك ما يعطيه الله للعبد .
    * «وقنا شر ما قضيت»:المعنى: قِنَا شرَّ الذي قضيت، فإن الله تعالى يقضي بالشرِّ لحكمة بالغة حميدة ، وليست (ما) هنا مصدرية أي شر قضائك لكنها اسم موصول بمعنى الذي، لأن قضاء الله ليس فيه شر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم فيما أثنى به على ربه: «والخير بيديك والشر ليس إليك» لهذا لا ينسب الشر إلى الله سبحانه وتعالى.
    : «إنك تقضي و لا يقضى عليك»* الله عزَّ وجلَّ يقضي قضاء شرعيًّا وقضاء كونيًّا، فالله تعالى يقضي على كل شيء وبكل شيء؛ لأن له الحكم التام الشامل.
    * «ولا يقضى عليك» : أي لا يقضي عليه أحد، فالعباد لا يحكمون على الله، والله يحكم عليهم، العباد يُسألون عما عملوا، وهو لا يُسأل: {لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 32].
    * «إنه لا يذل من واليت، ولا يعزّ من عاديت» : هذا كالتعليل لقولنا فيما سبق: «وتولنا فيمن توليت»، فإذا تولى الله الإنسان فإنه لا يذل، وإذا عادى الله الإنسان فإنه لا يعز.
    ومقتضى ذلك أننا نطلب العز من الله سبحانه، ونتقي من الذل بالله عزَّ وجلَّ، فلا يمكن أن يذل أحد والله تعالى وليه، فالمهم هو تحقيق هذه الولاية. وبماذا تكون هذه الولاية؟
    * «ولا يعزّ من عاديت» : يعني أن من كان عدوًّا لله فإنه لا يعز، بل حاله الذل والخسران والفشل، ولهذا لو كان عند المسلمين عز الإسلام وعز الدين وعز الولاية ؛ لم يكن هؤلاء الكفار على هذا الوضع الذي نحن فيه الان ؛ لأن أكثر المسلمين اليوم مع الأسف لم يعتزوا بدينهم، ولم يأخذوا بتعاليم الدين، وركنوا إلى مادة الدنيا، وزخارفها؛ ولهذا أصيبوا بالذل، فصار الكفار في نفوسهم أعز منهم.
    : «تباركت ربنا وتعاليت»* هذا ثناء على الله عزَّ وجلَّ بأمرين : أحدهما التبارك ، والتاء للمبالغة ؛ لأن الله عزَّ وجلَّ هو أهل البركة «تباركت» أي كثرت خيراتك وعمت ووسعت الخلق؛ لأن البركة كما قلنا فيما سبق هي الخير الكثير الدائم.
    * «ربنا» أي يا ربنا ، فهو منادى حذفت منه ياء النداء.
    * «وتعاليت» من العلو الذاتي ، أي : عليٌّ بذاته فوق جميع الخلق، والعلو الوصفي ، أي : أن الله له من صفات الكمال أعلاها وأتمها، وأنه لا يمكن أن يكون في صفاته نقص بوجه من الوجوه.

    وفي دعاء القنوت جملة يكثر السؤال عنها مما يدعو به أئمتنا في قنوتهم، يقولون: «هب المسيئين منا للمحسنين» فما معناها؟
    أقرب الأقوال فيها أنها من باب الشفاعة ، يعني أن هذا الجمع الكبير فيهم المسيء، وفيهم المحسن، فاجعل المسيء هدية للمحسن بشفاعته له فكأنه قيل وشفع المحسنين منا في المسيئين.




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:29


    دعوات أم مواعظ
    د.عبدالوهاب بن ناصر الطريري


    الموقف في دعاء القنوت مظنة إجابة الدعاء حيث تبسط الأيدي في دبر قيام الليل ويؤمن الجميع على الدعاء وفيهم العباد والصلحاء والضعفاء ومن لو أقسم على الله لأبره، وهم في حال من الخشوع والإخبات ورقة القلب، وكل ذلك من أسباب إجابة الدعاء، ولذا فإن اغتنام هذا الموقف باختيار جوامع الأدعية ومأثورها، الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، وهو ما نلاحظه في كثير من المساجد حيث الأئمة من الحفاظ وطلبة العلم، ولكن ثمة ملاحظات قليلة تصدر بحسن نية من البعض نذكرها من باب التذاكر والتواصي بالحق فمن ذلك:

    (1) الإطالة المملة في الدعاء والتي تشق على الناس وتثقل عليهم العبادة، فيؤمنون وقلوبهم قد كلت وسئمت، وهذا من فتنة الناس عن العبادة وتثقيلها عليهم، وإذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أنكر على معاذ إطالته قراءة القرآن في الصلاة، فكيف بإطالة الدعاء.
    (2) ترتيل الدعاء كما ترتل آيات الكتاب مع أن الأصل في الدعاء الانكسار والإخبات، والخضوع بلا تكلف ولا تقصد لنغمة معينة أو أداء معين، ولم ينقل إلينا أداء الدعاء مرتلاً كما نقلت آيات الكتاب العزيز؛ فإثقال الدعاء بالمد اللازم والإدغام بغنة والقلقلة، تكلف يبعد عن لب الدعاء وهو الخشوع فيه.
    (3) التفصيل عند الدعاء في أحوال البرزخ ويوم القيامة بطريقة تحول الدعاء إلى موعظة؛ فربما سمعت من يدعو بالثبات عند الممات إذا بردت القدمان وشخصت العينان، ويبس اللسان في وصف طويل لحالة الاحتضار وهذا من الوعظ وليس من المسألة في شيء ومثله من يسأل أن يجيرنا الله من النار إذا جئ بها يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك، فأين هذا كله من الدعاء القرآني الجامع (وقنا عذاب النار)؛ ومثل ذلك التفصيل في ذكر نعيم الجنة والذي هو لازم دخولها ولذا أنكر سعد ابن أبي وقاص – رضي الله عنه – على ابنه لما سمعه يسأل الله الجنة ونعيمها وإستبرقها ويستعيذ من النار وأغلالها وكذا وكذا وقال له: إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: "إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء" وإن بحسبك أن تقول: اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل".
    وهذا التفصيل يخرج بالدعاء عن مقصوده وهو المسألة إلى باب آخر وهو الوعظ والتذكير والترقيق وهو مطلوب ولكن في غير هذا الموقف.
    إن الاسترسال بهذه الطريقة يشعرك بأنك تستمع إلى خطيب قد ولاَّك ظهره وليس إلى قانت يسأل لك ربه.
    (4) التفصيل في الدعاء على الكفار، بتجميد الدماء في عروقهم، وحبسهم في جلودهم، وأن يتمنوا الموت فلا يجدوا إليه سبيلاً وأن ترمل نساؤهم وييتم أطفالهم في طائفة من هذا النوع طويلة فأين هذا مما ورد في الدعاء على المعتدين "اللهم اهزمهم وزلزلهم" " اللهم أشدد وطأتك عليهم " "اللهم اكفناهم بما شئت" ونحوه.
    بل إنك تعجب غاية العجب عندما تسمع تعميم العقوبة على كل كافر من اليهود والنصارى والشيوعيين والدعاء عليهم بالفناء والهلاك وهذا فيما أحسب من الاعتداء في الدعاء لأمور منها:
    أ. أننا نعلم بخبر نبينا أن ذلك مخالف لقدر الله – عز وجل – الذي قدره وخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي أخبر، فالروم في آخر الزمان أكثر الناس، وستجري الملاحم الكبرى في أخر الزمان مع الكفار، وستقوم الساعة على شرار الناس، "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ" [هود:118].
    ب. أننا على يقين أن من الكفار من لهم نفوس سوية، وفطر مستقيمة وأنهم مهيؤون لقبول الدعوة وتلقى الهداية، كما قال جل وعز عن مشركي قريش (عسى أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) ولو أيقنا أن كل الكفار قد شد على قلوبهم لما كان لرواية حديث (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) كبير معنى، ولم يكن لكل جهد نبذله في الدعوة مبرر ولا جدوى.
    ومثل ذلك الدعاء على الكفار أن يقطع الله نسلهم، ونحن نتذكر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استأنى بقومه وهو يقول "لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً وقوله – صلى الله عليه وسلم – وقد قيل له يا رسول الله ادع على المشركين فقال – صلى الله عليه وسلم – (إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة).
    نعم إن من أسباب هذا الانفعال كله الشعور بحرارة الظلم والبغي من الدول الكبرى والذي أمض القلوب، وأقض المضاجع، وعقد المرارات في أفواه المسلمين، ولكن المسلم يصدر في دعائه وسائر عباداته من الأدلة الشرعية وليس المشاعر النفسية.
    (5) النواح والصياح في البكاء بطريقة مجيشة، وانفعال وتفاعل ربما تجاوز إلى الصراخ والعويل المزعج. وتقارنه بما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تجد البون واسعاً، فأين هذا وحديث ابن مسعود عندما قرأ على النبي – صلى الله عليه وسلم – صدر سورة النساء حتى قال له: حسبك، قال: فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان، وهذا مشعر أن ابن مسعود ما شعر ببكائه إلا حين التفت إليه.
    إن في جوامع الأدعية المأثورة غنى عن كثير من التفصيل المطنب، وفي الخشوع المخبت اقتفاء للهدي النبوي، وعصمة من الأحوال التي يكون لرؤية الناس حضور فيها، ومرادات النفوس غلابة، ومساربها خفية، والموفق من استعصم بما ورد، ومن اقتدى فقد اهتدى.




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:29

    مقدار القراءة في صلاة الليل
    إبراهيم بن محمد الحقيل


    أخي المسلم: نحن الآن في شهر عظيم يكثر فيه المسلمون من القيام وقراءة القرآن، ومقبلون على عشر مباركات فضلت لياليها على سائر الليالي بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وشرع قيامها، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحيها، ويجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، بل إنه يعتكف في العشر طلبا لها.
    ومن توفيق الله تعالى للمسلم أن لا يشغله شغل عن القرآن والصلاة في هذه الليالي العشر المباركات، ويكون موفقا أكثر وأكثر إن تلمس سنة النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.
    هذا؛ وقد نقل الناقلون من صحابته رضي الله عنهم بعض ما حضروا معه من قراءته عليه الصلاة والسلام في صلاته بالليل، والواحد منا قد يكون في حياته كلها لم يقرأ ولو مرة واحدة بعض ما نقل إلينا من قراءة النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته بالليل، فكيف بجميع ما نقل إلينا في سنته العطرة!!

    والناس في عدد ركعات القيام ومقدار القراءة فيها مرتهنون في رمضان بما يقرأ به أئمتهم، والأئمة مقيدون بما لا يشق على الناس؛ ولذا فإني أرى أن أنسب وقت للتأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام في هذه الصفات الواردة عنه عليه الصلاة والسلام في ليالي العشر بين صلاتي أول الليل وآخره، سواء للمعتكفين أو غيرهم لما يلي:

    أولا: طول الوقت بين صلاة أول الليل وآخره، وهو وقت حرٌّ له يصلي فيه أو يقرأ ما شاء، وليس مؤتما بإمام كما في صلاة أول الليل وآخره، فيدرك فضيلة القيام مع الإمام، الذي يكتب له به قيام ليلة، ويشغل الوقت بين القيامين بتطبيق سنن النبي عليه الصلاة والسلام في مقدار قراءته وصفتها، وركوعه وسجوده.
    ثانيا: إقبال القلوب على الله تعالى في ليالي العشر.
    ثالثا: أن المعتكف أو من عود نفسه على المكث في المسجد في ليالي العشر أو بعضها لقراءة القرآن أو الصلاة، قد يكسل أو يغفل أو يمل، لكنه إذا نوع الصلاة، وأخذ بهذه السنن الواردة كان حريا أن لا يمل ولا يكسل.
    فإذا ما تذكر أنه يتأسى بالنبي عليه الصلاة والسلام في مقدار القراءة التي قرأها في كل ركعه فرح قلبه بذلك، وكان أنشط له، مع محاولته التأسي به في إطالة الركوع والسجود، والترسل في القراءة مع التدبر، إذا مرَّ بآية تسبيح سبح، أو بآية استغفار استغفر، أو آية وعد سأل، أو آية وعيد تعوذ، ويجاهد نفسه على ذلك قدر المستطاع، وإذا علم الله تعالى صدق نيته في التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام في سنته في القيام بلغه إياها أو قريبا منها.
    ومن فعل ذلك مع مجاهدة نفسه في الإخلاص فسيجد لذة عظيمة في تطبيقه للسنة، وإحيائها وقد قلَّ في الناس من يحييها، وربما عاش الإنسان عمره كله لم يطبق سنة واحدة منها، وكم هو جميل أن يأتي المسلم على كل ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام من صفات صلواته في الليل ولو مرة في عمره، ومن استزاد فقد استزاد من السنة، وأهيأ وقت لذلك هو هذه الليالي الفاضلة المباركة.
    ومن تأسى بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مع إخلاصه فهو أحرى بقبول الله تعالى من غيره، وما ترك القائمون لذة المنام، والسهر مع الأصحاب، وخلو بربهم إلا طلبا لقبوله ومغفرته ورحمته.
    لأجل ذلك رتبت هذه الأحاديث المنوعة في مقدار قراءة النبي عليه الصلاة والسلام في قيامه بالليل؛ لتكون دليلا لمن أراد استثمار هذه الليالي الفاضلة بإحياء سنن النبي عليه الصلاة والسلام فيها.

    طول صلاة النبي عليه الصلاة والسلام:
    (1) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:( صَلَّيْتُ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَطَالَ حتى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ، قال: قِيلَ: وما هَمَمْتَ بِهِ؟ قال: هَمَمْتُ أَنْ أَجْلِسَ وَأَدَعَهُ)رواه البخاري(1084) ومسلم(773).
    (2) وعن الْمُغِيرَةَ رضي الله عنه قال: إنْ كان النبيُ صلى اللهُ عليه وسلم لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حتى تَرِمُ قَدَمَاهُ أو سَاقَاهُ، فَيُقَالُ له، فيقول: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا) رواه البخاري(1078) ومسلم(2819)
    (3) وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم كان يَقُومُ من اللَّيْلِ حتى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فقالت عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسُولَ الله وقد غَفَرَ الله لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قال: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا!! فلما كَثُرَ لَحْمُهُ صلى جَالِسًا، فإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قام فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ)رواه البخاري(4557) ومسلم(2820)
    (4) وعن أَنَسٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في رَمَضَانَ فَجِئْتُ فَقُمْتُ إلى جَنْبِهِ، وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَامَ أَيْضًا حتى كنا رَهْطًا فلما حَسَّ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّا خَلْفَهُ جَعَلَ يَتَجَوَّزُ في الصَّلَاةِ ثُمَّ دخل رَحْلَهُ فَصَلَّى صَلَاةً لَا يُصَلِّيهَا عِنْدَنَا، قال: قُلْنَا له حين أَصْبَحْنَا: أَفَطَنْتَ لنا اللَّيْلَةَ؟ قال: فقال: نعم ذَاكَ الذي حَمَلَنِي على الذي صَنَعْتُ ...) رواه مسلم(1104)
    (5) وعن زَيْدِ بن خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قال: لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ؛ فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً)رواه مسلم (765)

    السنة افتتاح قيام الليل بركعتين خفيفتين:
    (6) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) رواه مسلم(767)
    (7) وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم من اللَّيْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)رواه مسلم(768)
    وفيه أيضا حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه المذكور آنفا.

    قراءة البقرة والنساء وآل عمران في ركعة:
    (8) عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال:( صَلَّيْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فقلت يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فقلت يُصَلِّي بها في رَكْعَةٍ فَمَضَى فقلت يَرْكَعُ بها ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إذا مَرَّ بِآيَةٍ فيها تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وإذا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وإذا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يقول سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا من قِيَامِهِ ثُمَّ قال سمع الله لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قام طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فقال سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعلى فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا من قِيَامِهِ ...)رواه مسلم(772).
    بعض العلماء يرى أنه قرأ هذه السور في ركعتين، وظاهر الحديث أنه قرأها في ركعة واحدة؛ لأن حذيفة رضي الله عنه قد فصَّل، وأخبر متى كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فتكون الركعة الثانية مسكوتا عنها، فيقرأ فيها المصلي ما شاء.
    وجاء في رواية عند أبي داود عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الأربع الطوال في أربع ركعات: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام، شك شعبة راوي الحديث فيهما.
    وفي متن الحديث اختلاف عن رواية مسلم وزيادات ليست فيها، فيُحمل إن صحت رواية أبي داود واختلف مخرجها على تعدد الصلاة، وأن حذيفة صلى الاثنتين مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت القصة واحدة فالعمل على رواية مسلم.

    قراءة البقرة في ركعة، وآل عمران وسورة في الثانية:
    (9) عن عَوْفَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال:( قُمْتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فَبَدَأَ فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ قام يصلي وَقُمْتُ معه فَبَدَأَ فَاسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ لاَ يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إلا وَقَفَ فَسَأَلَ الله وَلاَ يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إلا وَقَفَ يَتَعَوَّذُ ثُمَّ رَكَعَ فَمَكَثَ رَاكِعاً بِقَدْرِ قِيَامِهِ يقول في رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، ثُمَّ قَرَأَ آلَ عِمْرَانَ ثُمَّ سُورَةً فَفَعَلَ مِثْلَ ذلك )رواه أحمد(6/24)

    قسمة البقرة بين ركعتين:
    (10) عن عائشة رضي الله عنها:( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم سورة البقرة في ركعتين)رواه أبو يعلى(4924)

    الوتر بمائة آية من النساء:
    (11) عن أبي مِجْلَزٍ رحمه الله تعالى:( أَنَّ أَبَا مُوسَى كان بين مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قام فَصَلَّى رَكْعَةً أَوْتَرَ بها فَقَرَأَ فيها بِمِائَةِ آيَةٍ من النِّسَاءِ ثُمَّ قال: ما أَلَوْتُ أَنْ أَضَعَ قَدَمَيَّ حَيْثُ وَضَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدَمَيْهِ وأنا أَقْرَأُ بِمَا قَرَأَ بِهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم)رواه النسائي3/243 وأحمد4/419 وصححه الألباني.

    القيام بآية يرددها:
    (12) عن أبي ذر رضي الله عنه قال:( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها، والآية [إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ] {المائدة:118} رواه النسائي2/177، وابن ماجه(1350) وصححه الحاكم1/367، وحسنه الألباني.
    (13) وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:(قام النبي صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ من الْقرْآنِ لَيْلَةً)رواه الترمذي وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من هذا الْوَجْهِ (448) وصححه الألباني.
    (14) وعن أبي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه:( أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَدَّدَ آيَةً حتى أَصْبَحَ)رواه أحمد3/62
    قلت: قد يتأتى للمتهجد الخشوع عند آية وتأثر قلبه بها، فلا يزال يرددها ويرى أثر ذلك في قلبه، فتكون هي قيامه تلك الليلة.

    القيام بألف آية:
    (15) عن عبد الله بن عَمْرِو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بِعَشْرِ آيَاتٍ لم يُكْتَبْ من الْغَافِلِينَ وَمَنْ قام بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ من الْقَانِتِينَ وَمَنْ قام بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ من الْمُقَنْطِرِينَ ) رواه أبو داود(1398) وصححه ابن حبان(2572) والألباني.

    القيام بسور من المفصل:
    (16) عن عبد الله بن شَقِيقٍ قال: قلت لِعَائِشَةَ: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بين السُّوَرِ في رَكْعَة؟ قالت: الْمُفَصَّلُ)رواه أحمد6/204، وصححه ابن خزيمة(539).
    (17) وعن أَبَي وَائِلٍ قال: جاء رَجُلٌ إلى بن مَسْعُودٍ فقال: قرأت الْمُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ في رَكْعَةٍ، فقال: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، لقد عَرَفْتُ النَّظَائِرَ التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ فذكر عِشْرِينَ سُورَةً من الْمُفَصَّلِ سُورَتَيْنِ في كل رَكْعَةٍ)رواه البخاري(742) ومسلم(822)
    وفي رواية لمسلم عن أبي وَائِلٍ قال: جاء رَجُلٌ يُقَالُ له نَهِيكُ بن سِنَانٍ إلى عبد الله فقال: .... إني لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ في رَكْعَةٍ، فقال عبد الله: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّ أَقْوَامًا يقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَلَكِنْ إذا وَقَعَ في الْقَلْبِ فَرَسَخَ فيه نَفَعَ، إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكوعُ وَالسُّجُودُ، إني لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ سُورَتَيْنِ في كل رَكْعَةٍ ثُمَّ قام عبد الله فَدَخَلَ عَلْقَمَةُ في إِثْرِهِ ثُمَّ خَرَجَ فقال: قد أخبرني بها)
    وفي رواية لمسلم:فقال رَجُلٌ من الْقَوْمِ: قرأت الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ، قال: فقال عبد الله: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّا لقد سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ التي كان يَقْرَؤُهُنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَةَ عَشَرَ من الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ من آلِ حم)
    وجاء تفصيل هذه السور في رواية أبي داود(1396) عن عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ قالا:( أتى ابنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ فقال: إني أَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ في رَكْعَةٍ، فقال: أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ وَنَثْرًا كَنَثْرِ الدَّقَلِ!! لَكِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يَقْرَأُ النَّظَائِرَ السُّورَتَيْنِ في رَكْعَةٍ: الرحمن والنجم في رَكْعَةٍ، وَاقْتَرَبَتْ وَالْحَاقَّةَ في رَكْعَةٍ، وَالطُّورَ وَالذَّارِيَاتِ في رَكْعَةٍ، وإذا وَقَعَتْ وَنونَ في رَكْعَةٍ، وَسَأَلَ سَائِلٌ وَالنَّازِعَاتِ في رَكْعَةٍ، وَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبَسَ في رَكْعَةٍ، وَالْمُدَّثِّرَ وَالْمُزَّمِّلَ في رَكْعَةٍ، وَهَلْ أتى ولا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ في رَكْعَةٍ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَالْمُرْسَلَاتِ في رَكْعَةٍ، وَالدُّخَانَ وإذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ في رَكْعَةٍ، قال أبو دَاوُد: هذا تَأْلِيفُ ابن مَسْعُودٍ.
    وقول أبي داود: هذا تأليف ابن مسعود، يعني ترتيبه لهذه السور في مصحفه.

    القيام بسورة الإخلاص:
    (18) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه:( أَنَّ رَجُلًا سمع رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هو الله أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فلما أَصْبَحَ جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بيده إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) رواه البخاري(4726)

    التسوية بين الركعات في القراءة:
    (19) سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء تجوز بركعتين ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه فيقوم فيتسوك ويتوضأ ويصلي ويتجوز بركعتين ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة ثم يوتر بالتاسعة ويصلي ركعتين وهو جالس فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم جعل الثمان ستا ويوتر بالسابعة ويصلي ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما قل يا أيها الكافرون وإذا زلزلت)صححه ابن خزيمة(1104) وابن حبان(2635)

    أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين، وأن يوفقنا جميعا لإدراك سنة النبي عليه الصلاة والسلام، والحمد لله أولا وآخرا.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:30

    ماذا أقول في ركوع وسجود القيام والتهجد
    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip
    أم الباز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


    بسم الله الرحمن الرحيم


    يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال قي صلاة التهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها...
    وقد وضعت هنا ما وجدت من أدعية نبوية تقال في الصلاة وذلك ليسهل على المصلين حفظها وترديدها في صلاة القيام والتهجد وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي أرحم الراحمين وذلك ليعين على الخشوع ولئلا يسهو أو تثقل عليهم الصلاة.
    وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت والأولى الاقتصار على ما ثبت ليحصل أجر الدعاء مع أجر المتابعة وكلما كان العمل للسُنًّة أقرب كان للقبول أقرب...
    وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: ( ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنواع متنوعة وإن قيل إن بعض تلك الأنواع أفضل فالإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أن يفعل هذا تارة وهذا تارة أفضل من لزوم أحد الأمرين وهجر الآخر)
    وقال ابن عثيمين رحمه الله ( العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل فيها فعلها على هذه الوجوه ).

    ولهذا ثلاث فوائد :
    1- المحافظة على السنة2- إتباع السنة.3- حضور القلب.

    أذكار الركوع :
    قال رسول الله : (أما الركوع فعظموا فيه الرب ) فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاُ أو أكثر من ذلك
    أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع.. فهذه تارة وتلك تارة
    (اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية:" وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين.)
    (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) (سبّوح قدوس رب الملائكة والروح.) (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.)
    ومن السُنّة الإكثار من تعظيم الله وتمجيده حال الركوع.

    أذكار بعد الرفع:
    فنقول :(ربنا! و لك الحمد) وتارة( لك الحمد) وتارة( اللهم ربنا لك الحمد) أو (اللهم ربنا ولك الحمد)
    و يقول الإمام والمنفرد: سمع الله لمن حمده. ويقول المأموم : ربنا ولك الحمد
    ثم تختار من هذه الأدعية ما تشاء :
    (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه } أو(مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى} أو تزيد (ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) (أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) تكرارها كثيراً.
    أو تزيد (اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس.) وتارة كما كا يقول يقول في صلاة الليل صلى الله عليه وسلم {لربي الحمد} يكرر ذلك..

    أذكار السجود:
    قال عليه الصلة والسلام :( وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – أن يستجاب لكم) مسلم وقال صلى الله عليه وسلم )أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ،فأكثروا الدعاء فيه} مسلم
    فما عند الله من خير ورزق أخروي ودنيوي وفضل ورحمة... يطلب بالعمل الصالح وبالدعاء
    قال تعالى{إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }الطور28
    ومن السُنًّة الإكثار في السجود من الدعاء.
    وتقول في السجود ( سبحان ربي الأعلى ) ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو( سبحان ربي الأعلى وبحمده –ثلاثاُ-) أو تكررها كثيرا
    ( سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح)
    (اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين) {اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله،وأوله وآخره وعلانيته وسره.)
    (سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.) (سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت)
    ( اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا)
    ويقال الدعاء السابق في السجود كذلك و تارة بعد الصلاة
    (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) .
    (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.)
    أذكار الجلسة بين السجدتين:
    (ربي أغفر لي.. رب أغفر لي... رب أغفر لي.) (اللهم - أو رب- اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وأهدني وعافني وارزقني) و يستحب قول(سبحان الملك القدوس) ثلاثاً ترفع بها صوتك بعد الوتر.



    الموضوع على هيئة مطوية بتنسيق جميل جدا ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip



    ----------------------------
    المراجع:الشرح الممتع للشيخ العثيمين رحمه الله. 2- مجموع الفتاوى الجزء(22) 3-صفة صلاة رسول الله للشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله 4-من أذكار الصلاة الخاشعة إعداد الشيخ أحمد الحواشي.حفظه الله 5- رسالة رمضان إعداد خالد الحمودي. راجعها الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله…. وغيرها



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:30

    تنبيهات في تلاوة بعض الأئمة في التراويح
    خالد بن سـليمان الغـرير


    نظرا لما لأهمية قراءة الإمام من أثر في جلب الخشوع وحضور القلب وحصول المقصود من التدبر كان حري بالمسلم البحث عن كل ما يعينه على تدبر الآيات وحضور القلب في الصلاة ,
    وحيث أن الأئمة لهم دور عظيم من خلال إمامة الناس في صلاتهم فهم بوابة كبيرة لحضور القلب والخشوع في الصلاة وتدبر القرآن ,
    لذا على كل إمام الاعتناء بجميع الأسباب التي تجعل القلب حاضرا في الصلاة لأن روح الصلاة ولبها هو في الخشوع فيها وحين يقترب العبد من حضور قلبه يكون اثر الصلاة عليه واضحا جليا من امتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه فيصل الحال بالعبد لأن يقترب من أن تتحقق فيه آية سورة العنكبوت:
    (اتل ما وحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) فتكون صلاته ناهية له عن الفحشاء والمنكر,
    ومن أسباب ذلك بالنسبة للمصلين هو عناية إمامهم بتدبر آيات القرآن فسبحان الله الصلاة خلف إمام يتدبر لها أثر على النفس من إمام يهذ القرآن ,
    ويكون ذلك باستشعاره للآيات وكذلك بطريقة قراءته وترتيله وتقيده بعلامات الوقف وغيرها فهذه وما شابهها سبب مباشر لحضور القلب ,
    ودليلي في ذلك في أن العبد يبحث عن كل ما يعينه على التدبر هو ما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام والذي هو قدوتنا أنه ردد آية كما ورد في آية المائدة
    {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118
    وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وسلف هذه الأمة كانوا يرددون آيات لأجل التدبر والوقائع في ذلك كثيرة عنهم رحمهم الله تعالى,فتدبر الآيات مطلب عظيم وأساس في هذا القرآن العظيم فعلينا البحث عن كل ما يعين على التدبر
    لأن التدبر معين على فهم الآيات ومعين على القيام بها ,
    والقرآن أنزله تعالى ليتدبر وليعمل به ويتمثل في واقع حياتنا
    قال تعالى : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
    إذن الإمام في الصلاة سبب من أسباب التدبر حين يكون ذا ترتيل طيب وصوت ندي مع تقيده بضوابط القراءة الصحيحة وعنايته بها من عناية بالتجويد وعلامات الوقف وطريقته في بيان المعاني والمقصود من الآيات وغيرها مما يعين على الفهم والتدبر ولعلي أبدأ ببيان شيء من هذا مجتهدا في ذلك فإن كان صوابا فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ...,

    1:- توضيح المعنى من خلال بيان الاستفهام في الآيات المشتملة على استفهام لأن هذا مما يبين المعنى ويزيده وضوحا وتدبرا كقوله تعالى في أل عمران : {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }آل عمران66

    2 :- توضيح المعنى كذلك يتمثل من خلال بيان النفي إذا كانت الآية مشتملة على نفي كما في قوله تعالى : {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78

    3:- على الإمام كذلك أن يعتني بمواطن الوقف فالوقف ينبغي أن يكون عند انتهاء المعنى وليس مربوطا بصفحة معينة أو ربع أو حزب فمثلا في سورة الأنعام الآية 81 تنتهي بآخر الصفحة كما في مصحف المدينة النبوية والوقف عندها لا يكمل المعنى فيكون السامع سمع السؤال ولم يسمع الإجابة : {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنعام81
    فيلزم عدم الوقف على هذه الآية بل يكمل ما بعدها
    {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }الأنعام82
    ومثلها في الأعراف آية 116 في مصحف الحرمين لا ينبغي الوقف عليها لأنها نهاية صفحة ونهاية حزب فالوقف عليها لا ينهي المعنى بل يقلبه بأن الغلبة لسحرة فرعون {قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ }الأعراف116
    فالأفضل والأتم للمعنى هو أن يكمل بعدها قليلا بالآيات التي بينت حال السحرة وما كان منهم بعد أن ألقى موسى عصاه {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } الأعراف117-118

    4:- عدم الوقف على كلمات أو جمل تحيل المعنى عن مقصده فمثلا الوقف على كلمة تجري في وصف أنهار الجنة فينصرف المعنى إلا أن الجنات هي التي تجري: {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }البقرة25
    أو كلمة قالوا كقوله تعالى {وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ .. }البقرة250
    وتقف على كلمة قالوا فينصرف المعنى للقيلولة
    بل أحيانا يحصل قلب للمعنى وإحالة بشكل عظيم عن مراد الله كقوله تعالى في سورة إبراهيم
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ ... }إبراهيم7
    فيقف القارئ على كلمة ولئن كفرتم فينقلب المعنى إلى أن شكر النعمة وكفرها كلاهما جالب لزيادتها ... , وهذا مناف لمراد الله جل وعلى ,

    5:- البدء الخاطئ كأن تبتدئ قراءتك بآيات لها صلة بما قبلها كأن تبتدئ في منتصف قصة من قصص القرءان دون بيان لأولها ومثال لذلك كقوله تعالى:
    {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء }آل عمران38
    فالمنصت للآيات والمتابع لا يعرف المقصود ويحصل لديه انقطاع في ترابط الآيات
    وأحيانا يكون البدء ليس في أول الآية لكن في أثنائها بسبب الوقف الخاطئ
    {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا }الأنفال31
    ثم تقف وبعد ذلك تستأنف قراءتك وتكمل { إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }الأنفال31
    فكأنك تثبت مقولة الكفار تلك وهذا لا ينبغي بل يلزم ربط مثل هذه المقولة بقائلها,

    6:- الوقوف قبل أدوات الاستثناء مما يقلب المعنى ويحيله عن مراد الله كقوله تعالى { فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ}البقرة246 ثم تقف فمثل هذا الوقف يوهم بأن الجميع تولّوا ولم يقاتلوا ثم تستأنف الآية بأداة الاستثناء { إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }البقرة246أو الوقف قبل ما السببية ثم الاستئناف بها فينقلب معناها لما النافية كقوله تعالى: {الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا }الأعراف51
    ثم تقف , فالوقف هنا وعدم وصل الآية ببعضها سيقلب المعنى لأن استئنافك لقراءتك بالآية { وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }الأعراف51

    يجعلها كأنها إثبات للنفي بأنهم كانوا بآيات الله لا يجحدون والصحيح العكس فما حصل لهم ما هو إلا بسبب نسيانهم للقاء الله وكذلك لأنهم كانوا بآيات الله يجحدون
    أو الوقف على أدوات الاستدراك {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ }
    ثم تقف وتستأنف بقول الله تعالى : { وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
    فالأولى وصل الآيات ببعضها,
    أو الإتيان بفعل الشرط دون الإتيان بجوابه {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ }
    ثم تقف وبعد ذلك تستأنف { يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الأنفال29
    أو الوقف على المضاف دون المضاف إليه كقوله تعالى : {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ }الأنعام135 فتقف ثم تستأنف بكلمة الدار { الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام135 الأنعام
    أو كقول الله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا } وتقف وتستأنف { أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }المسد1
    فهذا خطأ لا ينبغي لقارئ القرآن فعله

    7:- ومن الأخطاء كذلك هو ربط الجمل القولية بعضها ببعض كقوله تعالى في سورة البقرة {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ }البقرة14
    فتقف على كلمة شياطينهم فهنا ينصرف المعنى إلا أن ادعائهم بالإيمان يكون حال لقائهم بالمؤمنين وكذلك حين يخلون بشياطينهم , وهذا مناف لمراد الله والواجب المفترض أن تقف عند كلمة آمنا {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ }
    ثم تستأنف { وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } البقرة14

    8:- ومن الملاحظات كذلك عدم إظهار الأمرية في آيات الآمر والمنصت حين يسمع الأمر واضحا بصيغة الأمر يكون ادعى للتأثر به والامتثال ومن ثم العمل كقوله تعالى :
    {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ }الأنعام120

    9:- ومن الملاحظات عدم الوقف عند كلمة معينة لأن الوصل يقلب المعنى لمعنى آخر ولست هنا أقصد الوقف اللازم في القرآن لأنه موضح ومبين وله علاماته لكن هناك كلمات ينبغي لقارئ القرآن أن يقف عليها توضيحا للمعنى كقوله تعالى : {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأعراف184
    فالواجب الوقف على كلمة يتفكروا لأن وصلها بما بعدها يقلب المعنى إلى أن المطلوب هو التفكر بالّذي في صاحبهم من جنة , فهي كأنها إثبات لما اتهموه به فتكون ما النافية عند الوصل اسم موصول بمعنى الّذي ,
    ومثلها قوله تعالى في سورة الحديد: { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً } ثم تقف على كلمة رهبانية فيكون مفهوم الآية بأن الله جعل في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية وهذا مخالف لمراد الله بأن جعل سبحانه في قلوبهم رأفة ورحمة فقط وأما الرهبانية فقد ابتدعوها من عند أنفسهم فيلزم حينها أن تستانف القراءة بقول الله تعالى: { وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا }الحديد27

    10:- ينبغي كذلك لقارئ القرآن عدم الوقف على المعطوف خصوصا حين يكون هناك كذلك وصف أو جزاء لأن الاستئناف من آخر معطوف يقلب المعنى بأن هذا الوصف أو الجزاء يكون خاص بآخر معطوف وهذا يكون على غير مراد الله مثال ذلك في النساء {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء } ثم الاستئناف { وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69 فهذا يوحي بأن حسن الرفقة خاصة بالصالحين وهذا مناف لمراد الله بل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين جميع هؤلاء ممن حسنت رفقتهم
    ومثلها في التوبة : {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا } ثم تقف وتستأنف بعد ذلك بقول الله : { وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
    فهذا يوحي للسامع بأن إيثار حب المساكن على الجهاد في سبيل الله فقط هو سبب لنزول عذاب الله , وهذا مناف لمراد الله وإنما جميع ما ذكر الله تعالى من إيثار الآباء والأبناء والإخوان ...... _جميع من ذكر تعالى أوصافهم_
    كلها سبب لنزول أمر الله وعذابه

    11:- ومن الملاحظات هو قراءة البعض للام الأمر إلى تعليل والعكس ,
    فقارئ القرآن عليه أن ينتبه للفرق بين لام التعليل ولام الأمر لأن قلب إحداهما للأخرى يقلب معه المعنى فمثلا قول الله تعالى في سورة الحج {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }الحج29 فاللام هنا في لْيقضوا ولْيوفوا ولْيطوفوا جميعها لام أمر وليست لام تعليل والفرق واضح بين,
    والإتيان بإحداهما مكان الأخرى يقلب المعنى بشكل ظاهر مخل ,
    ومثال لام التعليل قول الله تعالى في سورة إبراهيم : {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }إبراهيم52
    فنطقك لكلمة ( ولْينذروا ) ( ولْيعلموا ) ( ولْيذّكر ) بلام الأمر يحيل المعنى إلى أوامر وليست تعليل

    12:- كذلك العناية بالمخارج مطلب عظيم لقارئ القرءان خصوصا الإمام ,
    فحين تقرأ قول الله تعالى في سورة إبراهيم
    {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
    فحين تقرأ كلمة ويضل بالظاء بدل الضاد ينقلب المعنى للظل
    أو في سورة القيامة قوله تعالى : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }القيامة22
    فقراءة ناضرة بالظاء يقلب المعنى إلى تكرار النظر وتأكيده , بينما ناضرة من النضرة والطلعة والبهاء,ومثلها الضاد في الفاتحة,
    وكذلك غيرها من الحروف فالسين لا ينبغي أن تنقلب صادا مثلا في كلمة سورة أو أساطير أو بساطا والتاء ينبغي أن لا تكون كذلك فيها جزء من حرف الدال أو تنقلب لتاء فتنطق والتين الدين أو الدين تنطق تين وهكذا

    13:- هناك حروف نتيجة قرب مخرجها يحصل لأن تندغم ببعضها فعلى القارئ الحذر من إدغامها بل الواجب إظهارها كاملة وهي على رواية حفص عن عاصم , وهي كالتالي :
    * الدال بالضاد(قد ضلوا)/الدال بالجيم(قد جعل)/التاء بالجيم(وجبت جنوبها)/الدال بالسين(قد سألها)/الدال بالظاء(لقد ظلمك)/اللام بالنون(وجعلنا)/الغين بالقاف(لا تزغ قلوبنا)/الحاء بالعين(فاصفح عنهم)/ التاء بالثاء(كذبت ثمود) /الظاء بالتاء(أوعظت) الذال بالتاء(اتخذتم)/ العين بالغين ( ويتبع غير )/ (العين بالهمزة(ولا تتبع أهوائهم)
    * الضاد كذلك حين تجاور بعض الحروف يلزم بيانها وإظهارها كمثل :
    الضاد:( مع التاء(أفضتم)/مع الطاء(اضطر)/مع الجيم(واخفض جناحك) مع النون(لم يحضن)/مع الراء(وليضربن)/مع اللام(فضل)مع الذال(ببعض ذنوبهم)/
    مع الضاد(واغضض)/مع الظاء(انقض ظهرك)
    * التاء إذا جاورت الصاد يحذر أن تنقلب سينا(ولو حرصت)
    * الطاء إذا جاورت الصاد يحذر أن تنقلب تاءا(واصطبر)
    * إذا تكررت الياء في كلمة أو كلمتين فيجب بيانها(فأحيينا)
    * الميم إذا جاورت الفاء أو الواو يحذر من إخفائها (لهم فيها)
    وهذا يدفعنا لمعرفة ما يدغم حفص من الحروف سواء تقاربا أو تجانسا
    فهو يدغم التاء بالدال والعكس , ويدغم التاء بالطاء والعكس , ويدغم الثاء بالذال كما في الأعراف ( يلهث ذلك ) ,ويدغم الذال بالظاء كما في النساء ( ولو أنهم إذ ظلموا ) أوالزخرف ( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم ) ,ويدغم اللام بالراء , ويدغم الباء في الميم وهو في سورة هود ( اركب معنا ) , ويدغم القاف بالكاف ناقص أو كامل حسب الطريق وهو في سورة المرسلات ويدغم كذلك كل مثلين صغير الأول ساكن والثاني متحرك ,

    14:- على القارئ كذلك بيان المشدد من الحروف دون مبالغة لأن الحرف المشدد عن حرفين,وعلى الإمام خصوصا أن يعتني بالحروف المشددة في فاتحة الكتاب لأنها ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها لحـديث(لا صـلاة لمـن لم يقـرأ بفاتـحة الكتـاب) ولقـوله علـيه الصـلاة والسـلام لصحابته عندما عـلم بقـراءتهم خـلفه:
    ( لا تفـعلوا إلا بأم الكـتاب ) لذا كان من الأهمية بمكان تسميعها لدى متقن وكذلك بيان ما يكون فيها من لحن قد يحيل المعنى أو بعض الأخطاء الدقيقة التي يحسن بالعبد تصحيحها و تقويمها فينبغي معرفة كيف تقرأ الفاتحة قراءة صحيحة وكل حسب اجتهاده ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وعلى العبد أن يتذكر أن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة فاحرص على أن تكون منهم , وإليك بعضا من هذه الأخطاء التي اجـتهدت بجمـعها ,
    البعض لا يبـين التشـديد في حـرف البـاء بقـوله ( ربّ )
    أو تشـديد الـراء في ( الـرّحمن الـرّحيم ) وكذلك عدم بيان التشديد ب( ايّاك )
    البعض يفـتح حـركة النـون في كلـمة ( الرّحـمن ) ولا يـبين حـركة الكـسر
    البعض يمـد الصـوت بالضـم على الدال بقـوله ( نعـبد ) فينقـلب إلى واو الجمع ,
    البعض لا يبـين العـين بقوله : ( نسـتعين ) فـتكون مشـمّة بالهـمز وقـريبة منها,
    البعض لا يحـقق الكـسر بقـوله ( اهـدنا ) فيخـتلسها
    البعض يفـتح الهـمزة فتـكون بمعـنى الهـدية ( أهـدنا )
    البعض يُشـم الصـاد في كلمة الصراط وتـكون قـريبة من السـين أو الزاي
    البعض لا يـبين التشـديد في لام ( الّذين )
    البعض يدغم نـون ( الّذين ) مع نـون ( أنـعمت ) مع إلغائه لحرف الهمزة
    البعض يقلب همزة القطع في أنعمت لهمزة وصل ,
    البعض ينـطق حـرف الضـاد ظـاء في كلـمة ( المـغضوب ) وكلـمة ( الضـالّين )
    البعض يضـم هـاء ( عليـهم )
    البعض لا يبـين التشــديد في الضاد أو اللام في كلمة( الضــالّين )

    هذا ما تيسر جمعه وبيانه وأسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته وأن يجعل القرآن حجة لنا لا علينا ويرزقنا تلاوته أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وســلم


    كتبه : خـالد بن ســليمان الغــرير
    كلية المعلمين بالرس ص ب ( 53 )
    alghorair@hotmail.com Email



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:30

    بيانات الكتاب ..
    العنوان دعاء القنوت
    المؤلف بكر بن عبدالله أبو زيد
    نبذة عن الكتاب

    تاريخ الإضافة 15-9-1428
    عدد القراء 22738
    رابط القراءة ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword << اضغط هنا >>
    رابط التحميل ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip << اضغط هنا >>


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:30

    بيانات الكتاب ..
    العنوان الاعتداء في الدعاء
    المؤلف هيثم محمد حيدر
    نبذة عن الكتاب

    تاريخ الإضافة 15-9-1428
    عدد القراء 10039
    رابط القراءة ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword << اضغط هنا >>
    رابط التحميل ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip << اضغط هنا >>


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:31

    رسالة إلى أئمة المساجد بمناسبة شهر رمضان المبارك
    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword
    الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان

    الحمد لله العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
    أما بعد :
    فهذه رسالة سطرتها موجهة إلى من وفَّقه الله تعالى وتشرف بإمامة المصلين عموماً وفي هذا الشهر الفضيل خصوصاً ، دوَّنت فيها ما رأيت أن الحاجة داعية إلى بيانه حسب ما سمعت وعلمت من الملاحظات التي ظهرت وتظهر على كثير من الأئمة في زماننا هذا ، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله .

    أولاً : من شعائر شهر رمضان المبارك قراءة القرآن في صلاة التراويح ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( سنة باتفاق المسلمين، بل من جُلِّ مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ، ليسمع المسلمون كلام الله ، فإن شهر رمضان فيه أنزل القرآن ، وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن) (1) .

    وعليه فينبغي للإمام ملاحظة ما يلي : -
    1- أن تكون قراءته سمحة لا تكلف فيها ولا تصنّع ولا تقليد ؛ لأن النفوس تقبل القراءة السهلة وتستحليها ؛ لموافقتها الطبع وعدم التكلف ، أما ما يحتاج إلى شيء من ذلك فقد كرهه سلف هذه الأمة وعابوه.يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد :(وأنصح كل مسلم قارئ لكتاب الله تعالى وبخاصة أئمة المساجد أن يكفوا عن المحاكاة والتقليد في كلام رب العالمين ، فكلام الله أجل ، وأعظم من أن يَجْلِبَ له القارئ ما لم يُطلب منه شرعاً ، زائداً على تحسين الصوت حسب وسعه ، لا حسب قدرته على التقليد والمحاكاة. وقد قال الله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وما أنا من المتكلفين ) وليجتهد العبد في حضور القلب ، وإصلاح النية ، فيقرأ القرآن محسناً به صوته من غير تكلف، وليجتنب التكلف من الأنغام ، والتقعر في القراءة ، والممنوع من حرمة الأداء )(2).
    ولا بأس بقراءة الحدر ، وهي إدراج القراءة مع مراعاة أحكامها ، وسرعتها بما يوافق طبع القارئ ويَخِفُّ عليه.
    أما السرعة المفرطة ، أو هذُّ القرآن كهذِّ الشعر ، فإنه لا يتأتى معه تدبر بحال ، وقد يصل ذلك إلى التحريم إذا كان فيه إخلال باللفظ ؛ لأنه تغيير للقرآن.
    فإن كانت السرعة ليس فيها إخلال باللفظ بإسقاط بعض الحروف أو إدغام ما لا يصح إدغامه ، فلا بأس بها ؛ لأن من الناس من يسهل على لسانه لفظ القرآن.

    2-
    لقد أثنى الله تعالى على أهل الخشوع عند تلاوة كتابه ، فقال تعالى :( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ) فبكاء الخوف والخشية مطلوب بلا تكلف ، وهو لا يكون إلا بعد الخشوع ، والخشوع : هو التذلل والتطامن ، وهو يكون في القلب أو في البصر أو الصوت، قال النووي ( البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين )(3).
    أما ما كان مستدعى متكلفاً فهو التباكي ، والمحمود منه ما استُجْلبَ لرقة القلب ، وخشية الله تعالى لا لقصد الرياء والسمعة ، وعلامة المحمود في الغالب صلاح القلب، واستقامة الجوارح على الطاعة . وينبغي للإمام مغالبة نفسه بحيث لا يُسمع له صوت ، ولا يُرى له دمع ، لا أن يفرح بذلك بقصد إظهاره للناس ، ونحن نحسن الظن بالأئمة ، وحسب المسلم الأسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ورد عن مطرّف بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الِمْرجَلِ من البكاء(4).

    ثانيا ً:
    السنة في صلاة التراويح أن تكون إحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ركعتين ، ويوتر بواحدة ، لقول عائشة رضي الله عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً)(5).
    وفي رواية : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء -وهي التي يدعوها الناس: العتمة- إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ركعتين،ويوتر بواحدة» (6).
    قال محمد بن نصر المروزي في بيان أفضلية ذلك: ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صلاة الليل أجاب بأن صلاة الليل مثنى مثنى، فاخترنا ما اختار هو لأمته، وأجزنا فِعْلَ من اقتدى به ففعل مثل فعله، إذ لم يُرو عنه نَهيٌ عن ذلك، بل قد روي عنه أنه قال: «مَن شَاءَ فَليُوتِر بِخَمسٍ ومن شاء فيوتر بثلاث ، ومن شاء فيوتر بواحدة...»(7).
    وظاهر حديثها الأول أنه يصلي الأربع بتسليم واحد، لكنه ليس بصريح في ذلك، بل يحتمل أنه يصليها مفصولة، لقولها -كما تقدم-: «يُسلِّم من كل ركعتين».
    وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة (8) ، وقد تكون الركعتان الزائدتان على الإحدى عشرة ما كان يفتتح به صلاة الليل كما في حديث زيد بن خالد رضي الله عنه الذي ساقه مسلم بعد هذا الحديث ، أو سنة العشاء (9) والله أعلم. وصح عن عمر رضي الله عنه أنه أمر تميماً الداري و أبي بن كعب أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة (10). وأما ما ورد أن الناس على عهد عمر رضي الله عنه كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين (11)، فهو ضعيف لا تقوم به حجة ، لوجوه ليس هذا محلها (12)، ولا متمسك فيه لمن ينتصر لهذا العدد .
    لكن من يفتي من أهل العلم بالثلاث والعشرين يستدل بما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صلاة الليل لم يحدد عدداً معيناً، مع أن المقام مقام بيان ، وهذا الاستدلال لا بأس به ، لكن الأفضل اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي داوم عليها ، وعمل بها أصحابه من بعده ، ومنهم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أفهم منا لنصوص الشرع ، وأكثر إدراكاً لمقاصده ، فجمع الناس على ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في تهجده وهو إحدى عشر ركعة ، ووافقه الصحابة رضي الله عنهم في ذلك ، ولم يجتهد في استنباط ما زاد على هذا العدد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، فالاستدلال على الإحدى عشرة بفعله صلى الله عليه وسلم أقوى من الاستدلال على الثلاث والعشرين بهذا الحديث أو غيره من العمومات .
    لكن من زاد على إحدى عشرة ركعة فهو مأجور إن شاء الله حسب نيته وقصده ، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً . يقول ابن عبد البر:(قد أجمع العلماء على أنه لا حدَّ ولا شيء مقدراً في صلاة الليل و أنها نافلة ، فمن شاء أطال فيها القيام وقلّت ركعاته ، ومن شاء أكثر الركوع والسجود )(13)

    ثالثاً :
    ينبغي للإمام في صلاة التراويح أن يُعنى بصلاته ، فيصلي صلاة الخاشعين يرتل القراءة ، ويطمئن في الركوع والسجود ، ويحذر من العجلة لئلا يخلَّ بالطمأنينة، ويُتعبَ مَنْ خلفه من الضعفاء ، وكبار السن ، ونحوهم . يقول السائب بن يزيد :( أمر عمر بن الخطاب أُبي بن كعب و تميماً الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة . قال : وقد كان القارئ يقرأ بالمئين ،حتى نعتمد على العصي من طول القيام ، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر )(14).

    رابعاً : على الإمام في دعاء القنوت في رمضان مراعاة ثلاثة أمور :
    الأول : أن يحرص على الأدعية الواردة في الكتاب والسنة ، وأن يجتنب السجع والتكلف ، والدعاء المخترع ، والتفاصيل الدقيقة التي تجعل الدعاء إلى الوعظ والترهيب أقرب ، وإن دعا بما يناسب الأحوال العارضة كالاستغاثة وقت الجدب ، أو الدعاء بنصرة المسلمين عند تسلط الأعداء فحسن.
    الثاني : ألا يطيل في دعاء القنوت إطالة تشق على المأمومين تؤدي إلى فتورهم وتسبب شكواهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما أطال في صلاة الفريضة ( أفتان أنت يا معاذ ؟) فكيف بالإطالة في دعاء القنوت، بل في أدعية مخترعة وأساليب مسجوعة ؟!
    الثالث : أن يدعو الإمام بصوته المعتاد، فإنه أقرب إلى الإخلاص والتضرع ، وأعظم في الأدب والتعظيم ، وأدل على إحساس الداعي بقربه من ربه ، وعليه أن يبتعد عن كل ما ينافي الضراعة والابتهال ، أو يدعو إلى الرياء والإعجاب وتكثير المصلين خلفه من التلحين والتطريب أو التمطيط أو تكلف البكاء ونحو ذلك مما ظهر على بعض الأئمة في هذا الزمان ، والله المستعان.

    خامساً: على الإمام أن يختار الجوامع من الأدعية، لقول عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك »(15). وإن بدأه بحمد الله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى(16) ، لحديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته لم يُمَجِّد الله تعالى ، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عَجَّلَ هَذَا» ثم دعاه فقال له أو لغيره : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَليَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ ربِّهِ جَلَّ وعَزَّ وَالثَّنَاءِ عَلَيهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ»(17).
    واعلم أنه لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر، والقنوت أمر ظاهر، لأنه دعاء ورفع يدين، فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله دائماً أو غالباً لنقله مَن كان ملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم كعائشة رضي الله عنها ، والله أعلم . وإنما أُخذت سُنية القنوت من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه الدعاء المأثور: «اللهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيكَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيتَ، وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيتَ»(18)، -على القول بثبوت لفظة: «قنوت الوتر»- قال الحافظ في "التلخيص": "قال الخلال عن أحمد: لا يصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، ولكن عمر كان يقنت"(19)، وقال الإمام ابن خزيمة: "ولست أحفظ خبراً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر..."(20)،وقد ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يقنتون ، فقد ورد عن عطاء ، وقد سئل عن القنوت ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعلونه (21). وكان ابن عمر لا يقنت إلا في النصف الآخر من رمضان (22) .وقال الإمام الزهري : لا قنوت في السنة كلها إلا في النصف الآخر من رمضان (23). وقال الإمام أبو داود : قلت لأحمد : القنوت في الوتر السنة كلها ؟ قال: إن شاء ، قلت فما تختار ؟ قال أما أنا فلا أقنت إلا في النصف الباقي، إلا أن أصلي خلف الإمام فيقنت ، فأقنت معه (24) . وعلى هذا فمداومة أئمة المساجد على القنوت في رمضان بحيث لا يتركونه إلا قليلاً يحتاج إلى دليل.

    سادساً : لم يثبت في مشروعية دعاء الختم في آخر رمضان شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، وأفضل العبادات – كما يقول ابن تيمية – ما وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه (25). وليس مع من استحبه دليل يذكر سوى أنه من عمل أهل المصرين : مكة ، والبصرة ، والسنة لا تثبت بمثل ذلك ، لا سيما أنه منقطع عن عصر الصحابة رضي الله عنهم ، وتوارث العمل إنما يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع ، فإن لم يكن كذلك فلا . ورحم الله الإمام مالكاً وهو عالم المدينة في زمانه حيث قال : ( ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن ، وما هو من عمل الناس ) (26) . وقد اشتهرت هذه المسألة عند الحنابلة في روايات عن الإمام أحمد ذكرتها كتب المذهب ، وقد جاء في رواية حنبل قال : سمعت أحمد يقول في ختم القرآن إذا فرغت من قراءة ( قل أعوذ برب الناس ) فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع ، قلت : إلى أي شيء تذهب في هذا ؟ قال : رأيت أهل مكة يفعلونه .
    وهذا دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو متصلة إلى بعض الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة ، وهو رحمه الله من أرباب الإحاطة في الرواية (27).
    ويعجبني في هذا المقام كلمة قيّمة لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول : (وليس لأحد أن يحتج بقول احد في مسائل النزاع وإنما الحجة النص والإجماع ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة لشرعية لا بأقوال بعض العلماء فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية ومن تربى على مذهب قد تعوده واعتقد ما فيه وهو يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسر أو يتعذر إقامة الحجة عليه ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم مثل المحدث عن غيره والشاهد على غيره لا يكون حاكما والناقل المجرد يكون حاكيا لا مفتيا) (28).

    ثم إنه قد تقرر في قواعد الأصوليين في التروك النبوية : أن ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من الأفعال يكون تركه حجة إذا وجد السبب المقتضي لهذا الفعل وانتفى المانع ، وهذا أصل عظيم ، وقاعدة جلية به تحفظ أحكام الشريعة ، ويوصد به باب الابتداع في الدين(29) . وقد ترتب على هذه الختمة أمور :-
    1 – الإطالة على المأمومين بدعاء متكلف مسجوع غير مأثور ، يشغل نحو ساعة من الزمن ، يُقرأ بصوت التلاوة وأدائها .
    2 – البكاء والنشيج وإسبال العبرات ، مع أن قوارع التنـزيل وآيات الذكر الحكيم تتلى في ليالي الشهر ، بل على ممر العام ، ولا تكاد تسمع ناشجاً ، ولا نابساً ببكاء من مأموم وإمام ، والله تعالى يقول ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ...) (30).
    3 – عناية الناس بهذه الختمة والاهتمام بها إلى حد تتبّع المساجد لطلبها ، ولا سيما النساء حتى إن منهن من تسأل عن حكم تأخير دورتها الشهرية عن موعدها حرصاً على حضور الختمة وعدم فواتها . فالله المستعان .

    سابعاًً : ظهر في هذا الزمان مكبرات الصوت، وهي من نعم الله تعالى على عباده، لما فيها من المصالح العظيمة، من تبليغ الأذان، وخطبة الجمعة، والعيدين، وغير ذلك، وليست من البدع -كما قد يظن بعض الناس- لأن البدعة هي الطريقة المحدثة في الدين مضاهاة للشريعة الإسلامية، واستعمال المكبرات لا يقصد به القربة ولا الزيادة في الثواب، وإنما المقصود تكبير الصوت حتى يسمعه من لا يسمع صوت المؤذن أو الخطيب، بل قد يكون قُربَة من القُرَب إذا احتيج إلى ذلك((31)).

    ولا بأس باستعمال مكبر الصوت إذا احتاج الإمام إلى ذلك لسعة المسجد وكثرة المصلين، أما بدون حاجة فالأحسن تركه. ومن استعمله عليه مراعاة ما يلي:-
    1- أن يحذر من التشويش على المساجد والبيوت المجاورة، وهو يحصل بفتح الصوت على المكبرات في المنارة ولاسيما إذا كان أهل المساجد المجاورة ممن يصلون في رحبة المسجد وساحته فهؤلاء يكون إيذاؤهم أشد. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أَلا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَلا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي القِرَاءَةِ» أو قال: «فِي الصَّلاةِ»(32).
    2- أن الإمام إنما يصلي بمن كان داخل المسجد، لا بمن كان خارجه، وحينئذٍ يكون إظهار الصوت من مكبرات المنارة عديم الفائدة(33). وهذا وصف ينبغي أن تُنَزَّهَ عنه الصلاة.
    3- أن بعض الأئمة يبالغ في القرب من لاقطة الصوت فيجعلها مقابل فمه، وهذا يؤدي إلى حركات كثيرة عند الركوع والسجود والقيام ليبتعد عنها، وهي حركات متوالية ليست الصلاة بحاجة إليها، و بإمكان الإمام وضع اللاقطة عن يمينه، ولن يؤثر هذا في الصوت ضعفاً .
    4- أنه ينبغي أن يكون صوت المكبِّر داخل المسجد بقدر المصلين ، ومما يؤسف عليه أننا نرى كثيراً من المساجد رُفع فيها ميزان المكبر حتى أصبح يزعج المصلين ، ويؤثر على متابعتهم لقراءة إمامهم وخشوعهم، والله المستعان.


    -------------------------------------------------
    (1) الفتاوى : ( 23 / 122)
    (2) بدع القراء ص ( 55 ).
    (3) التبيان ( ص 47 ).
    (4) رواه أبو داود ( 904 ) ، والترمذي في " الشمائل " ( 316 ) ،و النسائي ( 3 / 13 ) ، وأحمد (26 / 238 – 239 )، وإسناده صحيح.والأزيز : الصوت ، والمرجل : القدر ، فإنه عند غليان الماء فيه بالنار يخرج منه صوت.
    (5) رواه البخاري ( 1147 ) ، ومسلم ( 738 ) .
    (6) أخرجه مسلم (736).
    (7) "مختصر قيام الليل "ص (83).
    (8) رواه البخاري ( 1138 ) ومسلم ( 764 ) .
    (9) انظر: فتح الباري ( 3 – 21 )
    (10) رواه مالك ( 1/115) وسنده صحيح .
    (11) رواه مالك ( 1/110 ) والبيهقي ( 2/496 )
    (12) انظر صلاة التراويح للألباني ص ( 48 )
    (13) الاستذكار ( 5 /244 )
    (14) رواه مالك في الموطأ ( 1 / 115) وسنده صحيح ،وفروع جمع فرع وهو أعلى الشيء ، يعني بذلك أنهم لا يقضون صلاتهم لطول القيام إلا قرب الفجر .
    (15) أخرجه أبو داود (12/14)، وأحمد (6/148)، والطبراني في "الدعاء" (50)، والحاكـم (1/539)، من طريق الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن عائشة رضي الله عنها به، وهذا سند صحيح، الأسود من رجال مسلم، وأبو نوفل من رجالهما.
    (16) انظر: "الوابل الصيب" ص(115).
    (17) أخرجه أبو داود (1481)، والترمذي (3477)، والنسائي (3/44)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
    (18) أخرجه أبو داود (1425)، والترمذي (464)، وليس عنده: «ولا يعز من عاديت» والنسائي (3/248)، وابن ماجه (1178) ، وأحمد (3/247) ، والحاكم (3/172) ، والبيهقي (2/209)، كلهم من طريق أبي إسحاق، عن بُريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن به، ورواه أحمد -أيضاً- (3/245) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن بُريد... بمثله ، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.... ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئاً أحسن من هذا "وصححه الحاكم على شرط الشيخين ، وصححه النووي في "الخلاصة" (1/455)، والألباني في "الإرواء" (2/172)، لكن طعن بعض الحفاظ كابن خزيمة في لفظة: «في قنوت الوتر» وذلك لأن شعبة رواه عن بُريد بن أبي مريم كما في "المسند" (3/248-249) ولم يذكر القنوت ولا الوتر، ولفظه: «كان يعلمنا هذا الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت...» ، وشعبة أوثق من كل من رواه عن بُريد ، كأبي إسحاق وابنه يونس، وعلى قاعدة المحققين في زيادة الثقة يحكم على هذه اللفظة بالشذوذ ، ولا يكون هذا الدعاء مختصاً بالقنوت. انظر: "صحيح ابن خزيمة" (2/152-153)، "التلخيص" (1/264).
    (19) "التلخيص الحبير" (2/19).
    (20) "صحيح ابن خزيمة" (2/151).
    (21) مختصر قيام الليل ص ( 289 )
    (22) رواه ابن أبي شيبه ( 2 / 305 ) وانظر مختصر قيام الليل ص 289
    (23) رواه عبد الرزاق ( 3 / 121 )
    (24) مسائل الإمام أحمد لأبي داود ص ( 66 )
    (25) الفتاوى ( 24 / 321-323 )
    (26) المعيار المعرب ( 11 / 114 ) المدخل لابن الحاج ( 2 / 299 )
    (27) مرويات دعاء ختم القرآن لبكر أبو زيد ص 66 .
    (28) مجموع الفتاوى ( 26 / 202-203 )
    (29) معالم أصول الفقه ص ( 129 )
    (30) مرويات دعاء ختم القرآن ص ( 69 )
    (31) انظر: "فتاوى ابن إبراهيم" (2/127)، "فتاوى ابن عثيمين" (13/91).
    (32) أخرجه أبو داود(1332)، والنسائي في "الكبرى"(7/288-289)، وأحمد(18/392-393)، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وله شاهد من حديث البياضي، أخرجه مالك(1/80)، والنسائي في "الكبرى"(3/386)، وأحمد(31/363)، انظر: "التمهيد"(23/309)، " السلسلة الصحيحة " رقم (1597)، (1603).
    (33) انظر: "فتاوى ابن عثيمين" (13/74).


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:31


    رمضان شهر القيام

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ،وبعد:

    فإن قيام الليل هو دأب الصالحين ،وتجارة المؤمنين ،وعمل الفائزين ،وهو عبادة جليلة، وقربة عظيمة،ومنحه ربانية يهبها الله للصالحين من عباده ،به تسمو النفوس وتزكو وقد أثنى الله على صحابه رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله:
    ((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون*وبالأسحار يستغفرون )) الذاريات:(17،18)

    وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها الى الله تعالى في شهر رمضان ، وله فضائل كثيرة منها::

    1- أنه شعار الصالحين: قال صلى الله عليه وسلم : ((عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى الله تعالى ،ومنهاة عن الأثم،وتكفير للسيئات،ومطردة للداء عن الجسد ))) رواه أحمد صححه الألباني.

    2- أنه من أسباب دخول الجنة ،قال صلى الله عليه وسلم : ((يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام ،وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام)) رواه الترمذي وصححه الألباني

    3- إنه من أسباب النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار، وعن أم سلمة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم إستيقظ ليلة فقال: (سبحان الله؟!ماذا أنزل الليلة من الفتنة ؟ ماذا فتح الليلة من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات ؟ ) رواه البخاري .

    4- أنه أفضل الصلاة بعد الفريضة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) رواه مسلم

    5- أنه سبب لاستجابة الدعاء : ونزول العطايا وقضاء الحوائج فقد قال صلى الله عليه وسلم ((ان في الليل لساعة لايوافقها مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة ،الا أعطاه اياه ،وذلك كل ليلة )) رواه مسلم

    • أخي المسلم : إن قيا م الليل عبادة لا ينالها إلا من جاهد نفسه ، فأصلحها ، ودافع دنياه وودعها ، وهيّأ نفسه ، بإتخاذ الأسباب المُعينة عليه ، ومنها :

    1) عدم الإكثار من الأكل والشرب ، فإن كثرة الأكل تدعو إلى غلبة النوم
    تجنب التعب الذي لا فائدة منه ، لأن الإرهاق يؤدي إلى الانهاك بالجسم ويضطره إلى النوم .

    2) البعد عن المُحرمات ، فإنها تحرم من الطاعات ، لقول أحد السلف : (( حرمت قيام الليل خمسة أشهر ، بسبب ذنب أذنبته )) .

    3) تنظيم النوم ، وذلك أن كثرة النوم تورث الغفلة والخمول ، كما أن قلة النوم قد تتلف الصحة ، وتنظيم النوم يزيل أضراره ، ويبقى منافعه .

    4) معرفة فضائل قيام الليل ، فإن معرفة فضائله تنشط النفس إليه وتشجع على تحصيله .

    5) سلامة الصدر من الاحقاد،ومن البدع ومن فضول الدنيا.

    6) الخوف من الله جل وعلا،فهو يولد في النفس القدره على القيام،كما قال تعالى : (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربعهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون)سورة السجدة 16

    7) حب الله جل وعلا،وهو أقوى البواعث على قيام الليل.

    ====

    منقول من مطوية رمضان شهر القيام
    إعداد القسم العلمي بمدار الوطن


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:32

    كتيب : جوامع الدعاء
    جمع وإعداد :توفيق بن سعيد الصايغ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ..
    اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
    يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ .
    اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
    رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ .
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهِ مِنّـِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي .
    رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي .
    اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ .
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَارْفَعْنِي.
    رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ.
    اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.
    اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، فَاغْفِرْهَا لِي .
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي .
    رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ .
    اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ ، الإيمَانِ بِكَ ، وَالإِقْرَارِ بِكَ ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا .
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ ، وما أنت أعلم به مني ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ .
    رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ .
    رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيْمَانِ ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَاب الجَحِيمِ .
    اللَّهُمَّ أَقِلْ عَثَرَاتِنَا ، وَاغْفِرْ زَلاَّتِنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ .
    اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبْ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِـنَ الدَّنَسِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلْماً كَثِيراً ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوب إِلاَّ أَنْتَ . فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكَ ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ ، الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُـوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ .
    إِلَهِي : حُجَّتِي حَاجَتِي ، وَعُدَّتِي فَاقَتِي ، فَارْحَمْنِي .
    إِلَهِي : كَيْفَ أمْتَنِعُ بِالذَّنْبِ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَلا أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الذَّنْبِ مِنَ العَطَاءِ ، فَإِنْ غَفَرْتَ فَخَيرُ رَاحِمٍ أَنْتَ ، وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ أَنْتَ .
    إِلَهِي: أَسْأَلُكَ تَذَلُّلاً فَأَعْطِنِي تَفَضُّلاً .
    اللَّهُمَّ يَامَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقدَّرَ فَهَدَى ، وَأَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا ، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى ، وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى ، وَرَفَعَ وَخَفَضَ ، وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ .
    يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ .
    اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ .
    اللَّهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حقَّاً وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ .
    اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا .
    رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ .
    اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهِ إلَينَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانِ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ .
    اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ .
    اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى .
    اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، وَإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجَلاءَ حَزَنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي .
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، وَفِي سَمْعِي نُوراً ، وَفِي بَصَرِي نُوراً ، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً ، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً ، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيَّ نُوراً ، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً ، وَمِنْ فَوقِي نُوراً ، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً ، وَاجْعَلْ لِي نُوراً ، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً .
    اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالعِلْمِ ، وَزَيِّنِّي بِالحِلْمِ ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى ، وَجَمِّلْنِي بِالعَافِيَةِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الخَائِفِينَ مِنْكَ ، وَخَوفَ العَالِمِينَ بِكَ ، وَيَقِينَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَـيْكَ ، وَتَوَكُّلَ المُوقِنِينَ بِكَ ، وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ إِلَيْكَ ، وَإِخْبَاتَ المُنِيبينَ إِلَيْكَ ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ ، وَصَبْرَ الشَّاكِـرِينَ لَكَ ، وَلَحَاقاً بِالأَحْيَاءِ المَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ .
    اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي .
    اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي ، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي ، وَزِدْنِي عِلْماً.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ .
    اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِياً مَهْدِيّاً.
    اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْ تُضِلَّنِي ، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ .
    اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ .
    اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي.
    اللَّهُمَّ فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُخْرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخْرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، فَالِقَ الإِصْبَاحِ ، وَجَاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً ، وَالشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبَاناً ، يَا مَنْ جَعَلَ لَنَا النُّجُومَ لِنَهْتَدِيَ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالبَحْرِ.
    اللَّهُمَّ جَلَّتْ قُدْرَتُكَ ، وَتَعَالَتْ حِكْمَتُكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، المَنَّانُ ، بَدِيعُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ، ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
    اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا يَزِيدُنَا لَكَ شُكْراً ، وَإِلَيكَ فَاقَةً وَفَقْراً ، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنىً.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي ، وَانْقِطَاعِ عُمُرِي.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ.
    رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
    رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصَّالِحِينَ.
    اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي ، وَبَارِكْ لِي فِيْهِ ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلّ غَائِبَةٍ لِي مِنْكَ بِخَيرٍ.
    رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّة أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً.
    يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِنُجُومِهَا وَأَبْرَاجِهَا ، وَالأَرْضُ بِسُهُولِـــهَا وَفِجَاجِهَا ، وَالبِحَارُ بِأَحْيَائِهَا وَأَمْوَاجِهَا ، وَالجِبَالُ بِقِمَمِهَا وَأَوْتَادِهَا ، وَالأَشْجَارُ بِفُرُوعِهَا وَثِمَارِهَا ، وَالسِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا ، وَالطَّيْرُ فِي وَكَنَاتِهَا ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الذَّرَّاتُ عَلَى صِغََرِهَا ، وَالمَجَرَّاتُ عَلَى كِبَرِهَـا ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وِإنْ مِنْ شَيءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه.
    يَا مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى ، يَا رَحْمَاناً عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ، وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ، يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفَى، يَا مَنْ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى ، يَا مَنْ مَعَ عِبَادِهِ يَسْمَعُ وَيَرَى ، يَا مَنْ أَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى.
    أَنْتَ البَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ العَابِدِينَ ، وَأَنْتَ البَادِئُ بِالعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَأَنْتَ الوَهَّابُ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.
    رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
    اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
    رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَاب جَهَنَّم إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً.
    رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَاب النَّارِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ، وَأسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ .
    رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسِلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَومَ القِيامَة إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادِ .
    اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَاباً يَسِيراً.
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئاً نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُهُ.
    اللَّهُمَّ إنِّيْ أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاء ، ودَرَكِ الشّــَقَاء ، وســوء القضاء ، وشَمَاتَة الأعْدَاء ، يَا سَمِيْع الدُّعَاء .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَـاتِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ ، وَعَذَابِ القَبْرِ ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ .
    اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِيَ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.
    اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَرَبِّ إِسْرَافِيلَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ المُقَامَةِ ، فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ وَالقَسْوَةِ ، وَالغَفْلَةِ وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ ، وَالجِذَامِ ، وَالبَرَصِ ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ ، وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَوَائِحِ العُيُونِ عَلانِيَتِي ، وَتُقَبِّحَ فِي خَفِيَّاتِ العُيُونِ سَرِيرَتِي ، اللَّهُمَّ كَمَا أَسَأْتُ وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، فَإِذَا عُدْتُ فُعُدْ عَلَيَّ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْـعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَــرِي ، وَمِنْ شَــرِّ لِسَـانِيْ ، وَمِنْ شَرِّ قَـلْـبِي ، ومن شـرِّ مَنِيِّي.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُوراً ، أَوْ أَغْشَى فُجُوراً ، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُوراً.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ ، وَسُوءِ الأخْلاقِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، لا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
    اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلّ شَيءٍ ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالفُرْقَانَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ ، فِي دَارِ المُقَامَةِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّـرَدِّي ، وَالهَدْمِ ، وَالغَرَقِ ، وَالحَرْقِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطَانُ عِنْدَ المَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً.
    رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ ربِّ أَنْ يَحْضُرُونَ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ ، وَمِنْ كَيْدِ الفُجَّارِ ، ومِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ إلاَّ طَارِقَاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنْ .
    رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَعْيُنِ العَائِنِينَ ، وَمِنْ سِحْرِ السَّاحِرِينَ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الخِيَانَةِ ، فَإنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ ، وَمِنْ جَفْوَةِ الأَحْيَاءِ ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنُؤمِنُ بِكَ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلّهُ ، نَشْكُرُكَ وَلا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ ، إِنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بِالكُفَّارِ مُلْحِقٌ.
    رَبَّنَا أَعِزَّنَا بِالإِسْلامِ ، وَأَعِزَّ بِنَا الإسْلامَ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإسْلاَمِ ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ القُرْآنِ.
    اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
    يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، اللَّهُمَّ أَظِلَّنِي فِيْ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ .
    اللَّهُمَّ أَظْهِرْ دِينَكَ عَلَى الدِّينِ كُلِّهُ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ .
    اللَّهُمَّ يَا مَنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ ، اكْشِفِ السُّوءَ عَنْ إِخْوَانِنَا الأُسَارَى وَالمَسْجُونِينَ وَالمُعْتَقَلِينَ ، اللَّهُمَّ افْكُكْ بِقُوَّتِكَ أَسْرَهُمْ ، وَاجْبُرْ بِرَحْمَتِكَ كَسْرَهُمْ ، وَتَوَلَّ بِعِنَايَتِكَ أَمْرَهُمْ ، وَرُدَّهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ.
    اللَّهُمَّ كُنْ لِلْمُسْلِمينَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلَّ مَكَانٍ ؛ فَرِّجْ هَمَّهُم ، وَنَفِّسْ كَرْبَهُم ، وَأَقِلْ عَثْرَتَهُم وَتَوَلَّ بِنَفْسِكَ أَمْرَهُم .
    اللَّهُمَّ ارْفَعْ رَايَتَهُم ، وَاكْبِتْ عَدُوَّهُمْ .
    اللَّهُمَّ وَحِّدْ صَفَّهُم ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُم ، وَرُدَّهُم إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلاً .
    اللَّهُمَّ لا أَبَرَّ بِهِم مِنْكَ ، وَلا أَرْحَمَ بِهِم مِنْكَ، وَلا أَرْأَفَ بِهِم مِنْكَ .. اللَّهُمَّ هُمْ مِنْكَ وَإِلَيكَ .. اللَّهُمَّ فَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ لَهُم لا عَلَيهِم وَالنَّصْرَ حَلِيفَهُمْ .. يَا رَبِّ .
    يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى ، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا ، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ ، وَأَوْفَى مَنْ وَعَدَ ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ ، وَخَيرَ الدُّعَاءِ ، وَخَيرَ النَّجَاحِ ، وَخَيرَ العَمَلِ ، وَخَيرَ الثَّوَابِ ، وَخَيرَ الحَيَاةِ ، وَخَيرَ المَمَاتِ ، وَثَبِّتْنِي ، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي ، وَحَقِّقْ إِيمَانِي ، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي ، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي ، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيرِ ، وَخَوَاتِـمَهُ ، وَجَوَامِعَهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَظَاهِرَهُ ، وَبَاطِنَهُ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّة آمِينَ..
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي ، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ ، وَخَيرَ مَا أَعْمَلُ ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِِكْرِي ، وَتَضَعَ وِزْرِيَ ، وَتُصْلِحَ أَمْرِيَ ، وَتُطَهِّرَ قَلـْبِيَ ، وَتُحَصِّنَ فَرْجِيَ ، وَتُنَوِّرَ قَلْبِيَ ، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ ..
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي ، وَفِي سَمْعِي ، وَفِي بَصَرِي ، وَفِي رُوحِي ، وَفِي خَلْقِي ، وَفِي خُلُقِي ، وَفِي أَهْلِي ، وَفِِي مَحْيَاي ، وَفِي مَمَاتِي ، وَفِي عَمَلِي ، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
    اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيتَ ، وَلا مُقَرِّبَ رَبِّ لِمَا بَاعَدْتَ ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَينَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَـزُولُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأَمْنِ يَوْمَ الخَوفِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا .
    اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا وَكَرِّه إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْـلِمِينَ ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيهِم رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ ، إِلَهَ الحَقِّ .. آمِينَ.
    اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيبِ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْراً لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لا يَنْفَدُ ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطُعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةَ وَلا فِتْنَةً مُضِلَّةَ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ المَسَاكِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَومٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبّـُكَ ، وَحُبَّ كل عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّـكَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهُ ؛ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهُ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً .
    اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ .
    اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ ، وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ ، وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ ، وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
    رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ .
    رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً ، لَكَ ذَكَّاراً ، لَكَ رَهَّاباً ، لَكَ مِطْـوَاعاً ، إِلَيْكَ مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألكَ يُسْراً لَيْسَ بَعْدَهُ عُسْرٌ ، وَغِنىً لَيْسَ بَعْدَهُ فَقْرٌ ، وَأَمْناً لَيْسَ بَعْدَهُ خَوْفٌ ، وَسَعَادَةً لَيْسَ بَعْدَهَا شَقَاءٌ .
    اللَّهُمَّ ألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِـنَا ، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِـنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُلُوبِنَا ، وَأَزْوَاجِـنَا ، وَذُرِّيَّاتِنَا ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا.
    اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ، ولا تَفْتِنَّا فِي دِينِنَا ، وَاجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْراً مِنْ أَمْسِنَا ، وَاجْعَلْ غَدَنَا خَيْراً مِنْ يَوْمـِنَا ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا ، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا ، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.
    اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ تَهْدِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِ ، وَإذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُمِيتُنِي ثُمَّ تُحْـيِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ، رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ، وَاغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ المُسْلِمِينَ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
    اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلاَمِ قَائِماً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِداً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِداً ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلا حَاسِداً .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَـدِكَ.
    اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ ، وَالأَمْرِ الرَّشِيـدِ ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ ، وَالجَنَّةَ دَاْر الخُلُودِ ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ ، غَيْرَ ضَالِّيْنَ وَلا مُضِلِّينَ ، سِلْماً لأَوْلِيائِكَ ، وَحَرْباً على أَعْدَائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ ، اللَّهُمَّ هَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيماً لا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الخُلْدِ.
    اللَّهُمَّ آتِنِي الحِكْمَةَ الَّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوْتِيَ خَيْراً كَثِيراً.
    اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ.
    اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ، وَارْزُقْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، وَاغْفِرْ لِي فَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ ، وَانْصُرْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.
    اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
    اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُـهِنَّا ، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَينَا ، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيتَةً سَـوِيَّةً ، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى ، وَالتُّقَى ، وَالعَفَافَ وَالغِنَى .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعَاً ، وَرِزْقاً طَـيِّباً ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً .
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ، وَعَافِنِي ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ضِيقِ المَقَامِ يَوْمَ القِيامَةِ.
    اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي ، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأْتُ ، وَمَا عَمَدْتُ ، وَمَا عَلِمْتُ ، وَمَا جَهِلُتُ .
    اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي ، وَوَلَدِي ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي ، وَأَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي وَاغْفِرْ لِي .
    اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوَرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
    اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي وَلا تُهِنِّي ، وَأَعْطِنِي وَلا تَحْرِمْنِي ، وَزِدْنِي وَلا تَنْقُصْنِي ، وَآثِرْنِي وَلا تُؤْثِرْ عَلَيَّ ، وَارْضَ عَنِّي وَأَرْضِنِي.
    اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا فَتْحاً مُبِيناً ، وَاهْدِنَا صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَانْصُرْنَا نَصْراً عَزِيزاً، وَأَتِمَّ عَلَيْنَا نَعْمَتَكَ ، وَأَنْزِلْ فِي قُلُوبِنَا سَكِينَتَكَ ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ.
    اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى شَهَوَاتِ أَنْفُسِنَا، وَقَسْوَةِ قُلُوبِنَا ، وَضَعْفِ إِرَادَتِنَا ، وَلا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَلا إِلَى أَحَدٍ غَيْرَكَ.
    اللَّهُمَّ لا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ.
    رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
    اللَّهُمَّ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِحُبِّكَ ، وَأَلْسِنَتَنَا بِذِكْرِكَ ، وَأَبْدَانِنَا بِطَاعَتِكَ ، وَعُقُولَنَا بِالتَّفَكُّرِ فِي خَلْقِكَ وَالتَّفَقُّهَ فِي دِينِكَ.
    اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضَانَا ، وَارْحَمْ مَوْتَانَا ، وعَافِ مُبْتَلاَنَاْ ، وَفُكَّ أَسْرَانَا ، وَاجْبُرْ كَسْرَانَا .
    اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ جُوعٍ ، وَآمِنَّا مِنْ خَوْفٍ، وَقَوِّنَا مِنْ ضَعْفٍ ، وَعَلِّمْنَا مِنْ جَهَالَةٍ، وَأَنْقِذْنَا مِنْ ضَلاَلَةٍ.
    اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا ، وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا ، وَبَلِّغْنَا مِمَّا يُرْضِـيكَ آمَالَنَا.
    اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي, وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي أَوَاخِرَهُ ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَاكَ.
    اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلامِ قَائِماً ، وَاحْفَظْنِي بِالإسْلامِ قَاعِداً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِداً ، وَلا تُشْمِتْ بِيَ عَدُوَّاً وَلا حَاسِدَاً .
    اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ.
    اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ ، يُعَزُّ فِيْهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ ، وَيُذَلُّ فِيْهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ ، وَيُؤمَرُ فِيْهِ بِالمَعْرُوفِ ، وَيُنْهَى فِيْهِ عَنِ المُنْكَرِ.
    اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى عَبْدِكَ ورَسُوْلِكَ محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين..
    والحمْد لله ربِّ العالمين..


    جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بتغيير شيء منه
    يطلب الكتيب من :
    دار الهداة للنشر بجدة
    6689892-6689893




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:32

    شرف المؤمن قيام الليل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد..
    فإن قيام الليل عبادة جليله وقربة عظيمة وشريعة ربانية وسنة نبوية وخصلة حميدة ومدرسة إيمانية وخلوة برب البرية .. ومع كل هذه الخصال الحميدة والصفات المجيدة فإن هذه الشعيرة الجليلة قل الراغبون فيها وأصبحت عند كثير من الناس نسيا منسيا .. فإنا لله وإنا إليه راجعون!
    عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس» رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني
    فإليكم إخواني وأخواتي الكرام هذه النبذة المختصره عن قيام الليل ومايتعلق بصلاة التراويح من أحكام وفوائد سائلا المولى عز وجل أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب.
    باب ما جاء في قيام الليل
    قيام الليل من أفضل الطاعات
    إن قيام الليل من أفضل الطاعات بعد الصلوات المفروضات. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم.

    وعن صهيب بن النعمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين » رواه أبو يعلى بسند حسن.

    تكـفير السـيئـات
    قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: « ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 » رواه الترمذي بسند صحيح.

    قرب الرب من عبده القائم
    عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» رواه الترمذي بسند صحيح. وقربه تبارك وتعالى من عبده الذاكر في جوف الليل هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.

    طرد الغفلة عن القلب
    عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» رواه أبو داود بسند صحيح.

    شهود لنزول الرحمن
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» متفق عليه.

    يورث سكنى غرف في الجنان
    عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يارسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام» رواه الترمذي بسند حسن.

    الفوز بمحبه الله تعالى
    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم - وذكر من بينهم - والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد» رواه الطبراني بسند حسن.

    قيام الليل سبب لمباهاة الملائكة
    عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجب ربنا تبارك وتعالى من رجلين: من رجل ثار من لحافه وفراشه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيها عندي وشفقة مما عندي» رواه أبويعلي بسند حسن.

    إجابـة الدعـاء
    عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته» رواه البخاري.

    أجر القائم على حسب نيته
    عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه عزوجل» رواه النسائي بسند صحيح.

    قيام الليل طريق الصالحين
    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم» رواه الترمذي بسند حسن.

    القيام مع الإمام يكتب له قنوت ليلة
    عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: « إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة » رواه أبو داود والترمذي

    تثبيت القرآن في الصدر
    عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه» رواه مسلم.

    الفوز بالجنان ورضى الرحمن
    عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام» رواه ابن ماجه بسند صحيح.
    أحكام وفوائد في صلاة التراويح
    1- صلاة التراويح سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحافظ عليها جماعة خشية أن تفرض، فمن ترك هذه الصلاة فلا إثم عليه إلا أنه ينبغي على المسلم أن يصليها جماعة حتى يحصل على فضلها الذي جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
    2- عدد ركعاتها إحدى عشرة ركعة كما قالت عائشة رضى الله عنها: «ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة» متفق عليه، ويجوز الزيادة عليها إلا أن الأفضل الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
    3- دعاء القنوت في الوتر سنة يفعله المصلي أحيانا ويتركه أحيانا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحافظ عليه ولذلك لم يذكر الصحابة الذين رووا الوتر هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكر على من ترك هذا الدعاء أحيانا.
    4- يجوز الوتر بثلاث ركعات بسلام واحد، وخمس ركعات بسلام واحد، وسبع ركعات بسلام واحد، وتسع ركعات بسلام واحد وتشهدين، وإحدى عشرة ركعة يسلم بعد كل ركعتين، كل ذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره.
    5- الصلاة على النبي في آخر دعاء الوتر ثابتة عن الصحابة فقد ذكر عروة بن الزبير رضي الله عنه: «أن الأئمة الذين كانوا يصلون بالناس قيام رمضان على عهد عمر كانوا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم» رواه ابن خزيمة بسند جيد.
    6- يجوز الدعاء في الوتر بعد الفراغ من القراءة قبل الركوع فعن أبي بن كعب رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر ويقنت قبل الركوع» رواه النسائي وابن ماجه بسند جيد.
    7- يستحب الدعاء في الوتر بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن وهو: «اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لايذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجا منك إلا إليك» أخرجه الخمسة بسند صحيح. ومع ذلك يجوز الزيادة على هذا الدعاء بما يشرع من الأدعية.
    8- ليس من السنة التطويل في دعاء الوتر بل الاقتصار على ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه فإن زاد بعض الأدعية المشروعة من غير تطويل وتكلف جاز ذلك.
    9- من الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس أنه يحرص كل الحرص على سماع دعاء الوتر من الإمام ويبحث عن الإمام الذي يطيل الدعاء ويلحنه ويتأثر بهذا الدعاء ولا يحرص على سماع القرآن في التراويح بتدبر، وقد قيل: «من لم يتعظ بالقرآن فلا اتعظ».
    10- ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا فرغ من الوتر: « سبحان الملك القدوس» ثلاثا.

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت استغفرك واتوب عليك



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:32

    وقفات مع صلاة التراويح
    رياض بن عبدالرحمن الحقيل

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. وبعد؛
    فهذه بعض الملاحظات التي نقع فيها جهلاً أو نسياناً .. أحببت التنبيه عليها نصحاً لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وعامتهم وخاصتهم .. والله المستعان .
    الوقفة الأولى
    مع الأئمة .. وفقهم الله

    فمن تلك المخالفات :
    1- السرعة في القراءة والصلاة ، والإخلال بشيء من الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع .
    2- الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه .. فاحرص أخي أن تدعو بالصحيح المأثور والجوامع من الدعاء لتنال أجر الدعاء والمتابعة ، وتسلم من الزلل والمخالفة ، علماً بأنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام المدوامة على القنوت .
    3- اعتقاد وجوب ختم القرآن ، ولهذا تحصل السرعة في القراءة لدرجة الإخلال بها .
    4- أحث الأئمة على السنة في القيام ، وذلك بصلاتها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة مع إحسانها وإطالتها دون مشقة .
    5- وكذلك لا ينسوا تذكير الناس ونصحهم وإرشادهم بعد الصلاة ما بين الوقت والآخر .. أو بين الآذن والإقامة فرمضان ولياليه فرصة للدعوة والنصح .
    الوقفة الثانية
    مع الناس ... حفظهم الله

    فمن ذلك
    1- الإكثار والمبالغة في تتبع المساجد .. والتنقل طلباً للصوت فقط ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد )) [رواه الطبراني – صحيح الجامع] وقد نهى السلف عن ذلك لما فيه من هجر بعض المساجد .. والتأخير عن تكبيرة الإحرام ، وما قد يحصل من عشق الأصوات ... وغيره ، ولكن لا حرج في أن يلتزم المصلي بمسجد ولو كان غير مسجده ويستمر معه إلى نهاية رمضان إن وجد ذلك أدعى لحصول الخشوع وتدبر القراءة.
    2- الصراح والعويل عند البكاء .. أو رفع الصوت والتكلف في البكاء .. وليس هذا من هدي السلف رضي الله عنهم .. بل كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب .. فالتكلف منهي عنه ، وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين إلا من غلبه ذلك فهو معذور .. ولكن عليه مجاهدة نفسه ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
    3- التأثر من كلام البشر ، وعدم التأثر من كلام رب البشر ، وذلك بالبكاء من الدعاء فقط وأما القرآن فلا ، والله تعالى يقول : { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }.
    4- البعض ينتظر الإمام حتى يركع وينشغل بالكلام فإذا ركع دخل معه في الصلاة ، ويكثر هذا في الحرم – وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الإمام وتفويت تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة .. فلا يليق بك – أخي الحبيب – فعله .
    5- النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام ، وهذا يكثر في الحرم ، وفي هذا العمل عدة مساوئ فمنها كثرة الحركة باليدين وبالبصر ، ومنها ترك سنة القبض ، ووضع اليدين على الصدر ، ومنها ترك النظر إلى موضع السجود .. إلخ .
    6- اكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الإمام ثم ينصرف إلى دنياه وفي هذا فوات لأجر عظيم ، قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) [رواه أهل السنن وهو صحيح].
    7- الإكثار من الأكل عند الإفطار فيأتي المصلي وهو متخم بالطعام فلا يستطيع إكمالها ، أو تجده يضايق المصلين بالجشاء .
    الوقفة الثالثة
    مع النساء ... حرسهن الله

    فمن ذلك :
    1- الحضور إلى المسجد وهي متبخرة متعطرة وفي هذا مخالفة عظيمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )) [رواه أحمد والترمذي وقال :حسن صحيح] ، فكيف بمن تذهب للسوق وهي كذلك .
    2- عدم التستر الكامل وإظهار شيء من الجسم ، والواجب عليها ستر جميع جسدها وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً ، وأن لا تظهر شيئاً من زينتها وليس هذا كبتاً وحبساً لها وإنما احتراماً وصيانة وحماية لها .
    3- الحضور إلى المسجد مع السائق الأجنبي بمفردها .. فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مباح أو مستحب لها ، وهذا خطأ .
    4-
    تركها لأولادها عند المعاصي من مشاهدة الأفلام وسماع أغاني ونحوها .. أو مصاحبة الفساق والله يقول : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } ، فبقاؤها في هذه الحالة في بيتها أوجب للمحافظة عليهم .
    5- إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم .
    6- الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من قول سبحان الملك القدوس ( ثلاثاُ) والذكر والاستغفار !!.
    والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر ، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال ، فلا يكون الخروج في وقت واحد خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب .
    7- الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله – وهي المساجد – إلى شرها وأبغضها إلى الله وهي الأسواق لغير حاجة ماسة .
    8- عدم التراص في الصفوف ، ووجود الفرجات ، والخلل فيها .
    9- تركها الاجتهاد في الطاعة والذكر إذا جاءتها الدورة أو العادة الشهرية فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ.
    الوقفة الرابعة
    وهي لكل مسلم ومسلمة

    * اتقوا الله في صيامكم وقيامكم ودعائكم .. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها ، تصومون النهار وتقومون الليل وتبكون مع الإمام ثم تذهبون بعد ذلك وتضيعون أجوركم ، فالعين التي كانت تدمع تنظرون بها إلى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة ، والأذن التي تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو ، واللسان الذي كان يُوَّمِّن على الدعاء تطلقونه في الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتائم ، وغير ذلك من آفات اللسان ، والقلب الذي خشع وسكن في القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين ، فلا يصح هذا منا أبداً ، وتذكروا أنه ؛ (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) [رواه أحمد وهو صحيح] ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) [رواه البخاري ].
    ولا تكن من إذا خلى بمحارم الله انتهكها ، فهذا أمراً عقوبته وخيمة .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم اله انتهكوها )) [صحيح الجامع 5028]
    إذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

    وأُذكّر نفسي وإياك أخي المسلم أولاً وأخيراً بإخلاص النية لله وإتباع السنة في القيام وغيره ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) [رواه البخاري ومسلم]
    أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بهذه الوقفات ، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد واالقبول .




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:33


    بسم الله الرحمن الرحيم
    مبحث فى دعاء القنوت


    *قنوت الوتر[ من الليل فى السنة أم فى النصف الآخر من رمضان]:
    *قال المبارركفورى فى تحفة الأحوذى كتاب الوتر.. باب ما جاءَ فِي الْقُنُوتِ في الوِتر:...
    فى الحديث عنْ أبي الحَوْرَاءِ السّعدي قالَ: قالَ الحسنُ بن علي (رضي الله عنهما) : "علمني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهنّ في الوتر: اللهمّ اهدنيِ فيمنْ هَدَيْتَ وعَافِنِي فِيمَنْ عافَيْتَ وَتَوَلّنِي فِيمَنْ تَوَلّيْتَ وَبَارِكْ لِي فيمَا أعْطَيْتَ وَقِنِي شَرّ ما قضيْتَ فَإِنكَ تَقْضِي ولا يُقْضَى عليكَ، وإنه لا يذِلّ من واليْتَ، تباركتَ ربّنا وتعاليْتَ".
    قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسَنٌ لا نعرفهُ إلاّ منْ هذا الوجهِ منْ حديثِ أبي الحَوْراءِ السعديّ واسمُهُ ربيعةُ بنُ شيبانَ.
    ولاَ نعرفُ عنِ النبيّ صلى الله عليه وسلم في القُنوتِ (في الوتر) شيئاً أحسنَ من هذا. واختلفَ أهلُ العلمِ في القنوتِ في الوترِ، فرأى عبدُ الله بنُ مسعودٍ القنوتَ فِي الوترِ في السّنَةِ كلّها، واختارَ القنوتَ قبلَ الركوعِ. وهو قولُ بعضِ أهلِ العلمِ. وبهِ يقولُ سُفيانُ الثوريّ وابنُ المباركِ وإسحاقُ (وأهلُ الكُوفةِ) .
    وقدْ رُوِيَ عنْ عليّ بنِ أبي طالبٍ أنهُ كانَ لا يقنُتُ إلا في النصفِ الاَخِرِ منْ رَمَضَانَ، وكانَ يَقْنُتُ بعدَ الركوعِ. وقدْ ذهبَ بعضُ أهلِ العلمِ إلى هذا.
    وبهِ يقولُ الشافعيّ وأحمدُ.
    *متى يكون القنوت قبل الركوع أم بعده؟
    قو له: (واختلف أهل العلم في القنوت في الوتر) هل يقنت في الوتر في السنة كلها أم في النصف الاَخر من رمضان فقط وهل يقنت قبل الركوع أم بعده (فرأى عبد الله بن مسعود القنوت في الوتر في السنة كلها وأختار القنوت قبل الركوع) روى محمد بن الحسن في كتاب الآثار عن إبراهيم أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يقنت السنة كلها في الوتر قبل الركوع وسنده منقطع. وروى ابن أبي شيبة عن علقمة أن ابن مسعود وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقنتون في الوتر قبل الركوع: قال ابن التركماني في الجوهر النفي: هذا سند صحيح على شرط مسلم. وقال الحافظ في الدراية: إسناده حسن (وهو قول بعض أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق وأهل الكوفة) وهو قول الحنفية واستدلوا بحديث أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر فيقنت قبل الركوع، رواه ابن ماجه والنسائي، وبما روى البخاري في صحيحه في المغازي عن عبد العزيز قال سأل رجل أنساً رضي الله عنه عن القنوت بعد الركوع أو عند فراغ من القراءة قال بل عند فراغ من القراءة، وبما روى البخاري ومسلم عن عاصم قال: سألت أنس عن بن مالك رضي الله عنه عن القنوت فقال: قد
    كان القنوت، قلت قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله، قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع، فقال: كذب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً أراه كان بعث قوماً يقال لهم القراء زهاء سبعين رجلاً إلا قوم مشركين دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو عليهم.
    قلت: قد جاء عن أنس روايات مختلفة في هذا الباب.
    (وقد روي عن علي بن أبي طالب أنه كان لا يقنت إلا في النصف الاَخر من رمضان. وكان يقنت بعد الركوع) روى محمد بن نصر في قيام الليل عن علي أنه كان يقنت في النصف الاَخر من رمضان وروى أيضاً فيه أن علياً كان يقنت في الوتر بعد الركوع، وقد عقد بابا بلفظ: باب ترك القنوت في الوتر إلا في النصف الاَخر من رمضان، وذكر فيه آثاراً عديدة فروى أثر معاذ بن الحارث الأنصاري: إذا انتصف رمضان لعن الكفرة، وكان ابن عمر لا يقنت في الصبح ولا في الوتر إلا في النصف الاَخر من رمضان. وعن الحسن كانوا يقنتون في النصف الاَخر من رمضان. وكان الحسن ومحمد وقتادة يقولون: القنوت في النصف الأواخر من رمضان. وعن عمران بن حدير: أمرني أبو مجلز أن أقنت في النصف الباقي من رمضان، قال: إذا رفعت رأسك من الركوع فاقنت. وعن ابن شهاب كانوا يلعنون الكفرة في النصف، وفي رواية: لا قنوت في السنة كلها إلا في النصف الاَخر من رمضان. وروى فيه عن الحسن عن أبي بن كعب: أم الناس في رمضان فكان لا يقنت في النصف الأول ويقنت في النصف الاَخر فلما دخل العشر أبق وخلا عنهم فصلى بهم معاذ القاري. وسئل سعيد بن جبير عن بدء القنوت في الوتر فقال: بعث عمر بن الخطاب جيشاً فورطوا متورطاً خاف عليهم فلما كان النصف الاَخر من رمضان قنت يدعو لهم.
    قو له: (وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا وبه يقول الشافعي وأحمد) قال محمد بن نصر في قيام الليل: قال الزعفراني عن الشافعي أحب إلى أن يقنتوا في الوتر في النصف الاَخر ولا يقنت في سائر السنة ولا في رمضان إلا في النصف الاَخر، قال محمد بن نصر وكذلك حكى المزني عن الشافعي حدثني أبو داود قلت لأحمد: القنوت في الوتر السنة كلها؟ قال إن شاء قلت فما تختار؟ قال أما أنا فلا أقنت إلا في النصف الاَخر متى يبتديء؟ قال إذا مضى خمس عشرة ليلة سادس عشرة. وكان إسحاق بن راهويه يختار القنوت في السنة كلها انتهى كلام محمد بن نصر.
    قلت: استدل من قال بكون القنوت بعد الركوع بحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد الركعة وأبو بكر وعمر حتى كان عثمان فقنت قبل الركعة ليدرك الناس قال العراقي إسناده جيد، وبحديث أبي هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع رواه البخاري في المغازي..{ لعله قنوت النوازل}، وبحديث عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الاَخرة من الفجر يقول: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فأنزل الله:" لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ(128) آل عمران....
    قال الحافظ في التلخيص: روى البخاري من طريق عاصم الأحول عن أنس أن القنوت قبل الركوع، وقال البيهقي رواة القنوت بعد الرفع أكثر وأحفظ وعليه درج الخلفاء الراشدون انتهى.
    وقال محمد بن نصر في قيام الليل: وسئل أحمد عن القنوت في الوتر قبل الركوع أم بعده ترفع الأيدي في الدعاء في الوتر؟ فقال القنوت بعد الركوع ويرفع يديه على قياس فعل النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الغداة، وبذلك قال أبو أيوب وأبو خيثمة وابن أبي شيبة، وكان إسحاق يختار القنوت بعد الركوع في الوتر. قال محمد بن نصر: وهذا الرأي أختاره انتهى.
    قلت: يجوز القنوت في الوتر قبل الركوع وبعده، والمختار عندي كونه بعد الركوع
    قال العراقي: ويعضد كونه بعد الركوع أولى فعل الخلفاء الأربعة لذلك والأحاديث الواردة في الصبح انتهى.
    واعلم أن الحنفية اختاروا القنوت قبل الركوع فإذا كانوا يريدون القنوت قبل ركوع الركعة الثانية، يكبرون ويرفعون أيديهم كرفع اليدين عند التحريمة ثم يقنتون، أما التكبير فيستدلون على ثبوته ببعض الآثار. وقد عقد محمد بن نصر في قيام الليل لذلك باباً فقال باب التكبير للقنوت، وذكر فيه عن طارق بن شهاب أن عمر بن الخطاب لما فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر وركع يعني في الفجر. وعن علي أنه كبر في القنوت حين فرغ من السورة كبر ثم قنت، وعن إبراهيم في القنوت في الوتر إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر وركع، وعن سفيان كانوا يستحبون إذا فرغ من القراءة في الركعة الثالثة من الوتر أن يكبر ثم يقنت، وعن أحمد إذا كان يقنت قبل الركوع افتتح بتكبيرة.
    قلت: لم أقف على حديث مرفوع في التكبير للقنوت ولم أقف على أسانيد هذه الآثار.
    *وأما رفع اليدين في قنوت الوتر: فلم أقف على حديث مرفوع فيه أيضاً، نعم جاء فيه عن ابن مسعود من فعله فروى البخاري في جزء رفع اليدين عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الوتر قل هو الله أحد ثم يرفع يديه فيقنت قبل الركعة. وقد عقد محمد بن نصر باباً بلفظ باب رفع الأيدي عند القنوت، وذكر فيه عن الأسود أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يرفع يديه في القنوت إلى صدره. وعن أبي عثمان النهدي كان عمر يقنت بنا في صلاة الغداة ويرفع يديه حتى يخرج ضبعية. وكان أبو هريرة يرفع يديه في قنوته في شهر رمضان وعن أبي قلابة ومكحول أنهما كانا يرفعان أيديهما في قنوت رمضان، وذكر آثاراً أخرى عن التابعين وغيرهم بعضها في ثبوت رفع اليدين وبعضها في نفيه من شاء الوقوف عليها فليرجع إلى كتاب قيام الليل. وقد استدل الحنفية على ثبوت رفع اليدين في قنوت الوتر كرفعهما عند التحريمة بهذه الآثار وفي الاستدلال بها على هذا المطلوب نظر إذ ليس فيها ما يدل على هذا بل الظاهر منها ثبوت رفع اليدين كرفعهما في الدعاء فإن القنوت دعاء
    **من أداب الدعاء رفع اليدين:
    *قال المباركفورى فى تحفة الأحوذى كتاب الصلاة عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.... باب ما يقولُ إذا سلّمَ (من الصلاة) .
    واستدلوا: أيضاً بعموم أحاديث رفع اليدين في الدعاء قالوا: إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه، وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء، وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء. وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله.
    قال الحافظ في الفتح: فيه أحاديث كثيرة أفردها المنذري في جزء سرد منها النووي في الأذكار وفي شرح المهذب جملة وعقد لها البخاري أيضاً في الأدب المفرد باباً ذكر فيه حديث أبي هريرة: قدم الطفيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن دوساً عصت فادع الله عليها، فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال: اللهم اهد دوساً: وهو في الصحيحين دون قوله: ورفع يديه. وحديث جابر أن الطفيل بن عمر وهاجر فذكر قصة الرجل الذي هاجر معه وفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ولينيه فاغفر، ورفع يديه، وسنده صحيح، وأخرجه مسلم. وحديث عائشة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو رافعاً يديه يقول: اللهم إنما بشر الحديث، وهو صحيح الإسناد ومن الأحاديث الصحيحة في ذلك ما أخرجه المصنف يعني البخاري في جزء رفع اليدين: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رافعاً يديه يدعو لعثمان. ولمسلم من حديث عبد الرحمن بن سمرة في قصة الكسوف: فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يدعو. وعنده في حديث عائشة في الكسوف أيضاً: ثم رفع يديه
    وفي حديثها عنده في دعائه لأهل البقيع فرفع يديه ثلاث مرات الحديث. ومن حديث أبي هريرة الطويل في فتح مكة: فرفع يديه وجعل يدعو. وفي الصحيحين من حديث أبي حميد في قصة ابن اللتبية: ثم رفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه يقول: اللهم هل بلغت. ومن حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قول إبراهيم وعيسى فرفع يديه وقال اللهم أمتى. وفي حديث عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل الله عليه يوماً ثم سرى عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه فدعا، الحديث. أخرجه الترمذي واللفظ له والنسائي والحاكم. وفي حديث أسامة: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمات به ناقته فسقط خطامها فتناوله بيده وهو رافع اليد الأخرى، أخرجه النسائي بسند جيد. وفي حديث قيس بن سعد عند أبي داود: ثم رفع رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: اللهم صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة، الحديث، وسنده جيد. والأحاديث في ذلك كثيرة انتهى كلام الحافظ.
    قلت: وفي رفع اليدين في الدعاء رسالة للسيوطي سماها فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء.
    واستدلوا أيضاً بحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال: أتى رجل أعرابي من أهل البدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: يا رسول الله هكلت الماشية، هلك العيال، هلك الناس، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعو، ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون، الحديث، رواه البخاري. قالوا هذا الرفع هكذا وإن كان في دعاء الاستسقاء، لكنه ليس مختصاً به، ولذلك استدل البخاري في كتاب الدعوات بهذا الحديث على جواز رفع اليدين في مطلق الدعاء.
    قلت: القول الراجح عندي أن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة جائز لو فعله أحد لا بأس عليه إن شاء الله تعالى والله تعالى أعلم.
    ** بَاب رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الْإِمَامِ: فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَالَ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْمَاشِيَةُ هَلَكَ الْعِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ يَدْعُو وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُونَ قَالَ فَمَا خَرَجْنَا مِنْ الْمَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتْ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَشِقَ الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ وَقَالَ الْأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ سَمِعَا أَنَسًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ...البخارى كتاب الجمعة
    *وفى كتاب الدعوات عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم .
    *فى الحديث عَن القَعْقَاعِ عَن أبي صالحٍ عَن أبي هُرَيْرَةَ "أَنّ رَجُلاً كانَ يَدْعُو بإِصْبَعَيْهِ فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَحّدْ أَحّدْ".
    ومعنى هَذَا الحَدِيثِ إذَا أشَارَ الرّجُلُ بِإِصْبَعَيْهِ في الدّعَاءِ عِنْدَ الشّهَادَةِ فَلاَ يُشِيرُ إلاّ بأَصْبُعٍ وَاحِدَةٍ...[وأخرجه أبو داود وابن ماجة والبيهقي في الدعوات الكبير وصححه الحاكم.]
    وفي الحديث دلالة على استحباب رفع اليدين في الدعاء والأحاديث فيه كثيرة، وأما حديث أنس لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء فالمراد به المبالغة في الرفع...
    *فى فتح الباري، شرح صحيح البخاري، كِتَاب الْأَذَانِ.
    *فى الحديث:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَأُقَرِّبَنَّ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَيَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَلْعَنُ الْكُفَّار..َ
    الشرح:
    قو له: (فكان أبو هريرة إلى آخره) قيل المرفوع من هذا الحديث وجود القنوت لا وقوعه في الصلوات المذكورة فإنه موقوف على أبي هريرة، ويوضحه ما سيأتي في تفسير النساء من رواية شيبان عن يحيى من تخصيص المرفوع بصلاة العشاء، ولأبي داود من رواية الأوزاعي عن يحيى " قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهرا " ونحوه لمسلم، لكن لا ينافي هذا كونه صلى الله عليه وسلم قنت في غير العشاء، والظاهر سياق حديث الباب أن جميعه مرفوع ولعل هذا هو السر في تعقب المصنف له بحديث أنس إشارة إلى أن القنوت في النازلة لا يختص بصلاة معينة، واستشكل التقييد في رواية الأوزاعي بشهر لأن المحفوظ أنه كان في قصة الذين قتلوا أصحاب بئر معونة كما سيأتي في آخر أبواب الوتر، وسيأتي في تفسير آل عمران من رواية الزهري عن أبي سلمة في هذا الحديث أن المراد بالمؤمنين من كان مأسورا بمكة، وبالكافرين قريش، وأن مدته كانت طويلة فيحتمل أن يكون التقييد بشهر في حديث أبي هريرة يتعلق بصفة من الدعاء مخصوصة وهي قوله " اشدد وطأتك على مضر".
    قو له: (في الركعة الأخرى) في رواية الكشميهني " الآخرة " وسيأتي بعد باب من رواية الزهري عن أبي سلمة أن ذلك كان بعد الركوع، وسيأتي في تفسير آل عمران بيان الخلاف في مدة الدعاء عليهم والتنبيه على أحوال من سمي منهم.
    *وفى كِتَاب الْجُمُعَةِ. باب الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ.
    *فى الحديث:
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَقَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّبْحِ قَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ أَوَ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا...
    الشرح:
    قوله: (قبل الركوع) زاد الإسماعيلي " أو بعد الركوع".
    قوله: (بعد الركوع يسيرا) قد بين عاصم في روايته مقدار هذا اليسير حيث قال فيها " إنما قنت بعد الركوع شهرا " وفي صحيح ابن خزيمة من وجه آخر عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم " وكأنه محمول على ما بعد الركوع. بناء على أن المراد بالحصر في قوله " إنما قنت شهرا " أي متواليا.
    *وفى كِتَاب الْجُمُعَةِ. باب الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ.
    *فى الحديث:
    عن عَاصِمٌ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ الْقُنُوتِ فَقَالَ قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ قُلْتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ قَبْلَهُ قَالَ فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ كَذَبَ إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلًا إِلَى قَوْمٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِم....ْ
    الشرح:
    قوله: (قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع، فقال: كذب)... يبينه ما أخرجه ابن ماجة من رواية حميد عن أنس أنه سئل عن القنوت فقال " قبل الركوع وبعده " إسناده قوي، وروى ابن المنذر من طريق أخرى عن حميد عن أنس " أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قنتوا في صلاة الفجر قبل الركوع وبعضهم بعد الركوع " وروى محمد بن نصر من طريق أخرى عن حميد عن أنس " أن أول من جعل القنوت قبل الركوع - أي دائما - عثمان، لكي يدرك الناس الركعة " وقد وافق عاصما على روايته هذه عبد العزيز بن صهيب عن أنس كما سيأتي في المغازي بلفظ " سأل رجل أنسا عن القنوت بعد الركوع أو عند الفراغ من القراءة؟ قال: لا بل عند الفراغ من القراءة " ومجموع
    ما جاء عن أنس من ذلك أن القنوت للحاجة بعد الركوع لا خلاف عنه في ذلك، وأما لغير الحاجة فالصحيح عنه أنه قبل الركوع، وقد اختلف عمل الصحابة في ذلك والظاهر أنه من الاختلاف المباح.
    *وفى كِتَاب الْجُمُعَةِ. باب الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ.
    *فى الحديث:
    عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ الْقُنُوتُ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ
    الشرح:
    قوله: (كان القنوت في المغرب والفجر)
    وقد روى مسلم من حديث البراء نحو حديث أنس هذا، وتمسك به الطحاوي في ترك القنوت في الصبح قال: لأنهم أجمعوا على نسخه في المغرب، فيكون في الصبح كذلك. انتهى.
    *وظهر لي أن الحكمة في جعل القنوت النازلة في الاعتدال دون السجود مع أن السجود مظنة الإجابة كما ثبت " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " وثبوت الأمر بالدعاء فيه أن المطلوب من قنوت النازلة أن يشارك المأموم الإمام في الدعاء ولو بالتأمين، ومن ثم اتفقوا على أنه يجهر به، بخلاف القنوت في الصبح فاختلف في محله وفي الجهر به.
    (تكملة) : ذكر ابن العربي أن القنوت ورد لعشرة معان، فنظمها شيخنا الحافظ زين الدين العراقي فيما أنشدنا لنفسه إجازة غير مرة: ولفظ القنوت اعدد معانيه تجد مزيدا على عشر معاني مرضيه دعاء خشوع والعبادة طاعة إقامتها إقراره بالعبودية سكوت صلاة والقيام وطوله كذاك دوام طاعة الرابح القنيه.أ.هـ
    *فى كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ. باب لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
    الحديث:
    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَرُبَّمَا قَالَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ يَجْهَرُ بِذَلِكَ وَكَانَ يَقُولُ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا لِأَحْيَاءٍ مِنْ الْعَرَبِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ الْآيَةَ
    الشرح:
    قوله: (كان إذا أراد أن يدعو أحد أو يدعو لأحد) أي في صلاته.
    قوله: (قنت بعد الركوع) تمسك بمفهومه من زعم أن القنوت قبل الركوع، قال: وإنما يكون بعد الركوع عند إرادة الدعاء على قوم أو لقوم.
    قوله: (وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر) كأنه يشير إلى أنه لا يداوم على ذلك.
    *فى كِتَاب الدَّعَوَاتِ. باب الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ.
    *فى الحديث:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ قَنَتَ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ
    الشرح:
    حديث أبي هريرة في الدعاء في القنوت للمستضعفين من المسلمين، وفيه " اللهم اشدد وطأتك على مضر " أي خذهم بشدة، وأصلها من الوطء بالقدم والمراد الإهلاك، لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه والمراد بمضر القبيلة المشهورة التي منها جميع بطون قيس وقريش وغيرهم، وهو على حذف مضاف أي كفار مضر.أ.هـ


    **قنوت الفجر ومدى مشروعيته:
    ‏*فى نيل الأوطار، الإصدار [تابع كتاب الصلاة] . أبواب ما يبطل الصلاة وما يكره ويباح فيها:... باب القنوت في المكتوبة عند النوازل وتركه في غيرها.
    عن أبي مالك الأشجعي قال: (قلت لأبي يا أبت إنك قد صليت خلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة قريباً من خمس سنين أكانوا يقنتون قال أي بني محدث).
    رواه أحمد والترمذي وصححه ابن ماجه. وفي رواية: (أكانوا يقنتون في الفجر) والنسائي ولفظه: (قال: صليت خلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فلم يقنت وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت وصليت خلف [ص 394] عمر فلم يقنت وصليت خلف عثمان فلم يقنت وصليت خلف علي عليه السلام فلم يقنت ثم قال يا بني بدعة).
    الحديث قال الحافظ في التلخيص: إسناده حسن.
    (والحديث) يدل على عدم مشروعية القنوت وقد ذهب إلى ذلك أكثر أهل العلم كما حكاه الترمذي في كتابه وحكاه العراقي عن أبي بكر وعمر وعلي وابن عباس وقال: قد صح عنهم القنوت وإذا تعارض الإثبات والنفي قدم المثبت وحكاه عن أربعة من التابعين. وعن أبي حنيفة وابن المبارك وأحمد وإسحاق وحكاه المهدي في البحر عن العبادلة وأبي الدرداء وابن مسعود.
    وقد اختلف النافون لمشروعيته هل يشرع عند النوازل أم لا وذهب جماعة إلى أنه مشروع في صلاة الفجر وقد حكاه الحازمي عن أكثر الناس من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار ثم عد من الصحابة الخلفاء الأربعة إلى تمام تسعة عشر من الصحابة ومن المخضرمين أبو رجاء العطاردي وسويد بن غفلة وأبو عثمان النهدي وأبو رافع الصائغ ومن التابعين اثنا عشر ومن الأئمة والفقهاء أبو إسحاق الفزاري وأبو بكر بن محمد والحكم بن عتيبة وحماد ومالك بن أنس وأهل الحجاز والأوزاعي. وأكثر أهل الشام والشافعي وأصحابه وعن الثوري روايتان. ثم قال: وغير هؤلاء خلق كثير. وزاد العراقي عبد الرحمن بن مهدي وسعيد بن عبد العزيز التنوخي وابن أبي ليلى والحسن بن صالح وداود ومحمد بن جرير وحكاه عن جماعة من أهل الحديث منهم أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي وأبو عبد اللَّه الحاكم والدارقطني والبيهقي والخطابي وأبو مسعود الدمشقي.
    وحكاه الخطابي في المعالم عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وحكى الترمذي عنهما خلاف ذلك.
    قال النووي في شرح المهذب: القنوت في الصبح مذهبنا{ الشافعية} وبه قال أكثر السلف ومن بعدهم أو كثير منهم, وقال الثوري وابن حزم: كل من الفعل والترك حسن.
    *واعلم أنه قد وقع الاتفاق على ترك القنوت في أربع صلوات من غير سبب وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولم يبق الخلاف إلا في صلاة الصبح من المكتوبات وفي صلاة الوتر من غيرها.
    (وأما القنوت) في صلاة الصبح فاحتج المثبتون له بحجج منها حديث البراء وأنس الآتيان ويجاب بأنه لا نزاع في وقوع القنوت منه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إنما النزاع في استمرار مشروعيته فإن قالوا لفظ كان يفعل يدل على استمرار المشروعية قلنا قد قدمنا عن النووي ما حكاه عن جمهور المحققين أنها لا تدل على ذلك وإذا سلمنا فغايته مجرد الاستمرار وهو لا ينافي الترك آخراً كما صرحت بذلك الأدلة الآتية على أن هذين الحديثين فيهما أنه كان يفعل ذلك في الفجر والمغرب فما هو جوابكم عن المغرب فهو جوابنا عن الفجر. وأيضاً في حديث أبي هريرة المتفق عليه أنه كان يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح فما هو جوابكم عن مدلول لفظ كان ههنا فهو جوابنا. قالوا أخرج الدارقطني وعبد الرزاق وأبو نعيم وأحمد والبيهقي والحاكم وصححه عن أنس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قنت شهراً يدعو على قاتلي أصحابه ببئر معونة ثم ترك فأما الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا) وأول الحديث في الصحيحين ولو صح هذا لكان قاطعاً للنزاع ولكنه من طريق أبي جعفر الرازي قال فيه عبد اللَّه بن أحمد: ليس بالقوي. وقال علي بن المديني:
    إنه يخلط. وقال أبو زرعة: يهم كثيراً. وقال عمرو بن علي الفلاس: صدوق سيئ الحفظ. وقال ابن معين: ثقة ولكنه يخطئ وقال الدوري: ثقة ولكنه يغلط وحكى الساجي أنه قال: صدوق ليس بالمتقن وقد وثقه غير واحد. ولحديثه هذا شاهد ولكن في إسناده عمرو بن عبيد وليس بحجة.
    قال الحافظ: ويعكر على هذا ما رواه الخطيب من طريق قيس بن الربيع عن عاصم بن سليمان قلنا لأنس: (إن قوماً يزعمون أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم لم يزل يقنت في الفجر فقال: كذبوا إنما قنت شهراً واحداً يدعو على حي من أحياء المشركين) وقيس وإن كان ضعيفاً لكنه لم يتهم بكذب. وروى ابن خزيمة في صحيحه من طريق سعيد عن قتادة عن أنس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم لم يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم) فاختلفت الأحاديث عن أنس واضطربت فلا يقوم لمثل هذا حجة انتهى.


    **[الخلاصة]:
    (إذا تقرر لك هذا) علمت أن الحق ما ذهب إليه من قال إن القنوت مختص بالنوازل وأنه ينبغي عند نزول النازلة أن لا تخص به صلاة دون صلاة. وقد ورد ما يدل على هذا الاختصاص من حديث أنس عند ابن خزيمة في صحيحه وقد تقدم.
    ومن حديث أبي هريرة عن ابن حبان بلفظ: (كان لا يقنت إلا أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد) وأصله في البخاري,وستعرف الأدلة الدالة على ترك مطلق القنوت ومقيده وقد حاول جماعة من حذاق الشافعية الجمع بين الأحاديث بما لا طائل تحته وأطالوا الاستدلال على مشروعية القنوت في صلاة الفجر في غير طائل.
    (وحاصله) ما عرفناك وقد طول المبحث الحافظ ابن القيم في الهدى وقال ما معناه: الإنصاف الذي يرتضيه العالم المنصف أنه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قنت وترك وكان تركه للقنوت أكثر من فعله فإنه إنما قنت عند النوازل للدعاء لقوم وللدعاء على آخرين ثم تركه لما قدم من دعا لهم وخلصوا من الأسر وأسلم من دعا عليهم وجاؤوا تائبين وكان قنوته لعارض فلما زال ترك القنوت وقال في غضون ذلك المبحث: إن أحاديث أنس كلها صحاح يصدق بعضها بعضاً ولا تتناقض وحمل قول أنس ما زال يقنت حتى فارق الدنيا على إطالة القيام بعد الركوع وقد أسلفنا الأدلة على مشروعية ذلك في باب الجلسة بين السجدتين وأجاب عن تخصيصه بالفجر بأنه وقع بحسب سؤال السائل فإنه إنما سأل أنساً عن قنوت الفجر فأجابه عما سأله عنه وبأنه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يطيل
    صلاة الفجر دون سائر الصلوات قال: ومعلوم أنه كان يدعو ربه ويثني عليه ويمجده في هذا الاعتدال وهذا قنوت منه بلا ريب فنحن لا نشك ولا نرتاب أنه لم يزل يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا ولما صار القنوت في لسان الفقهاء وأكثر الناس هو هذا الدعاء المعروف اللَّهم اهدني فيمن هديت الخ وسمعوا أنه لم يزل يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا وكذلك الخلفاء الراشدون وغيرهم من الصحابة حملوا القنوت في لفظ الصحابة على القنوت في اصطلاحهم ونشأ من لا يعرف غير ذلك فلم يشك أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأصحابه كانوا مداومين على هذا كل غداة وهذا هو الذي نازعهم فيه جمهور العلماء وقالوا لم يكن من فعله الراتب بل ولا يثبت عنه أنه فعله وغاية ما روي عنه في هذا القنوت أنه علمه الحسن بن علي إلى آخر كلامه وهو على فرض صلاحية حديث أنس للاحتجاج وعدم اختلافه واضطرابه محمل حسن. واعلم أنه قد وقع الاتفاق على عدم وجوب القنوت مطلقاً كما صرح بذلك صاحب البحر وغيره.أ.هـ
    *وفى باب القنوت في المكتوبة عند النوازل وتركه في غيرها.
    عن أنس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قنت شهراً ثم تركه).
    رواه أحمد. وفي لفظ: (قنت شهراً يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه) رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه. وفي لفظ: (قنت شهراً حين قتل القراء فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه) رواه البخاري.
    (والحديث) يدل على عدم مشروعية القنوت في جميع الصلوات. وقد جمع بينه وبين حديث أنس الدال على أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا بأن المراد ترك الدعاء على الكفار لا أصل القنوت.
    *وفى باب القنوت في المكتوبة عند النوازل وتركه في غيرها.
    عن أبي هريرة: (أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع اللَّه لمن حمده ربنا ولك الحمد اللَّهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللَّهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال: يجهر بذلك ويقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللَّهم العن فلاناً وفلاناً حيين من أحياء العرب حتى أنزل اللَّه تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} الآية).
    رواه أحمد والبخاري.
    ولأبي داود: (قنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في صلاة العتمة شهراً) ونحوه لمسلم ولكن هذا لا ينفي كونه صلى اللَّه عليه وسلم قنت في غير العشاء. وظاهر سياق الحديث أن جميعه مرفوع.
    قوله (فيدعو للمؤمنين) هم من كان مأسوراً بمكة والكفار كفار قريش كما بينه البخاري في تفسير سورة آل عمران. وهذه الأحاديث تدل على مشروعية القنوت عند نزول النوازل وقد تقدم الكلام عليه وقد اقتصرنا في شرحها على هذا المقدار وإن كانت تحتمل البسط لعدم عود التطويل على ما نحن فيه بفائدة.
    *وفى باب القنوت في المكتوبة عند النوازل وتركه في غيرها.
    عن ابن عباس قال: (قنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع اللَّه لمن حمد من الركعة الآخرة يدعو عليهم على حي من بني سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه).
    رواه أبو داود وأحمد وزاد: (أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم) قال عكرمة: كان هذا مفتاح القنوت.أ.هـ
    ***هذا والله تعالى أعلى وأعلم ***
    ** وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه أجمعين**

    وجمعه وكتبه الفقير الى عفو ربه تعالى…
    د/ السيد العربى بن كمال


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:33

    مختارات من دعاء القنوت

    اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِـنا شـر ما قضيت .. انك
    تقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعـِـزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعـاليت .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولك
    الشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك.

    اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا
    مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا
    على من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـل
    الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا .

    اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا .. وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا .. واجعـل
    الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

    الـلهم انا نسألـُـك فعـلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقـومٍ فـتنةً
    فـتوَفـنا غـير مفـتونين .. ونسألك حبَـك.. وحبَ مَن يُحـبـُـك.. وحب عـملٍ يقـربنا اٍلى حـبـِك .. يا رب العــالمـين .

    اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم
    وعافهم وأعـفـو عنهم .. واكرِم نـُزلَهم .. ووسِع مـُدخلهم .. واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد.. ونقـّهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
    وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحـدنا.

    اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار .
    اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار .
    اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار .

    اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميـع العـليم .. وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم .. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




    اللهـم أحـسِـن عاقبتنا في الأمـور كلـها .. وأجـرِنا من خِـزي الدنيا وعـذاب الآخـرة .. اللهـم اٍنا
    نسألك اٍيمانـًا كاملاً .. ويقـينـًا صادقـًا .. وقـلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبة
    قبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعـفـو عـند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعـيمَها .. ونعـوذ
    بك من النار .. يارب العـالمين.

    اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك .. وعـزائمَ مغـفرتك .. والغـنيمةَ من كل بـِر .. والسلامة من كل
    اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النـار .. يا ذا الجلال والاكـرام.

    اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا .. ووسـّع لنا خُـلُــقـنا .. وطيّب لنا كسـبنا .. وقنـِّعـنا بما رزقـتنا .. ولا تـذهِب
    قـلوبـَـنا اٍلى شيء ٍ صرفـتَـه عـنـّـا.

    اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل .. أو نَـزِل أو نُــزَل .. أو نَجهـل أو يُجهَل علينا .. أو
    نظـلِم أو نـُـظـلم .

    اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.

    اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقـيت .. حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت .. ولا تأخير
    ما عجّـلت.

    اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك .. وتحـوّل عافيتـِك .. وفَجأةِ نِقـمتـِك .. وجميعِ سَخطـِك.

    اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ
    السوء .. ومن جـار السوء في دار المـُقـامة.

    اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ
    فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو
    عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَ
    قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا .

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحـبه وسـلم.





    اللـهم ما أصبح أو أمسـى بنـا من نعـمة أو بأحـد من خلقـك فمنك وحـدك ..لا شريك لك فـلك الحمد .. ولك الشكـر.

    اللهم أعـنـا على ذكـرك وشكـرك وحـسن عـبادتك .

    اللهم اجعـلنا هادين مهتدين ..غـير ضالين ولا مُضلين سـِلما لأوليائك .. وعـدوا لأعدائك نحب بحـُبك مَن أحبـك ونعادي بعـداوتك مـَن خالفك.

    اللهم اعـطـنا اٍيمانـًا ويقينـًا ليس بعـده كفـر .. ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخـرة.

    اللهم اٍنا نسألك الفـوز في العـطاء والقضاء ، ونـُزل الشهداء وعـيش السُعـداء والنصر عـلى الأعـداء.

    اللهم ذا الحبل الشديد .. والأمر الرشيد .. نسألك الأمنيوم الوعـيد .. والجنة يوم الخـلود مع المقـرّبين الشهود الركّع السجـود .. المـُوفين بالعهـود .. اٍنك رحيمٌ ودود وأنت تفعـل ما تريد.

    اللهم اٍنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعـوذ بك من شر ما استعـاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعـليك البلاغ ولا حول ولا قـوة اٍلا بالله.

    اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله .. ما عـلِمنا منه وما لم نعـلم .. ونعـوذ بك من الشر كلـِّه عاجـله وآجله ماعـلمنا منه وما لم نعـلم .. ونسألك الجنة .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـملٍ ونعـوذ بك من النار .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـمل.

    اللهم اٍجعـل في قـلوبـِنا نورا.. وفي أبصارِنا نورا .. وفي أسماعِـنا نورا .. وعـن أيماننا نورا .. وعـن يسارنا نورا .. وفـوقـنا نورا ..
    ومن تحـتـنا نورا .. وأمامنا نورا .. وخلفـنا نورا .. واجعـل لنا نورا.

    يا حي يا قيـوم برحمتك أستغـيث .. أصـِلح لي شأني كـله ولا تكـلني الى نفسي طرفة عـين.


    اللهم أعـزّ الاسلام والمسلمين ..
    اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ..
    اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ..

    ودمّـر أعـداء الدين .. واخذل مَن خـذل الدين ..

    اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين ..
    اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين ..
    اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين ..

    برحـمـتك يا أرحـم الراحـمـين ..

    وصلى الله على سيـدنا محـمد وعـلى آلـه وصـحـبه وسـلم





    اللهم لك الحمد أنت قـيِّـومُ السموات والأرض ومن فيهِـن ، ولك الحمد
    لك ملكُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد .. أنت نورُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ..

    أنت الحق ، ووعـدك الحق ، ولقاؤك حـق ، وقولك حـق ، والجنة حـق، والنار حـق ، والنبيون حـق ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حـق ، والساعة حـق .. اللهم لك اسلـَمنا .. وبك آمنا.. وعـليك توكلنا.. واٍليك أنبـنا .. وبك خاصمنا .. واٍليك حاكمنا .. فاغـفـر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أسررنا وما أعـلنا .. وما أنت أعـلمُ به منا أنت المقـدِمُ وأنت المؤخرُ ..
    لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنا كنامن الظالمين ولا حـول ولا قـوة الا بالله.

    اللهـم يا مقـلّب القـلوب .. ثبـّت قلـوبَـنـا عـلى دينـك .

    اللـهم فـارجَ الهَـم ، كاشِـف الغـم ، ومجيب دعـوة المضطرين ..رحمنَ الدنيا والآخـرة ورحيـمَهُمـا نـسألك أن ترحمَـنـا .. فارحمنـا برحمـةٍ تـُـغـنيـنـا بها عـن رحمةِ مَن سِـواك.

    اللهم انا نعـوذُ بك من عـملٍ يُخزينا ، ونعـوذُ بك من صاحبٍ يؤذيـنا .. ونعـوذُ بك مِن أملٍ يـُـلهينا .. ونعـوذ بك من فـقـر يُـنسينا ..ونعـوذ بك
    من غِـنى يُـطغـينا .

    اللهم انا نسألك صحةً في اٍيمان ، واٍيمانـًا في حُـسن خُـلق ونجاحًا يتبعه فلاح ، ورحمة منك وعافية ومغـفرةً منك ورضوانـا .

    اللهم لك الشكر على كلِ شيء ، ولك الحمدُ على كلِ حال.

    اللهم لا تقـتـلنا بغـضبـِك ولا تُـهلكنا بعـذابك وعـافـِنا قبل ذلك .

    اللهم اٍنا نسالك أن ترفع ذكرنا .. وتضع وزرنا .. وتُـصلح أمورنا .. وتطهـّر قلوبَـنا .. وتحصّن فروجنا.. وتنور قلوبنا .. وتغـفر لنا ذنوبنا .. ونسألك الدرجات العُـلى من الجنة .

    اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقـيتـنا ، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا وارزقـنا حُسن النظر فـيما يرضيك عـنا ،

    اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعـِزة التي لا تُـرام أسألك ياالله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قـلوبنا حفظ كتابك كما عـلمتنا ، وارزقـنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عـنا ، اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعـِزة التي لا ترام نسألك ياالله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تنـّور بكتابك أبصارنا .. وأن تطـلق به ألستنا .. وأن تفـرج به عـن قـلوبنا .. وأن تشرح به صدورنا .. وأن تستعـمل به أبداننا فانه لايعـيننا على الحـق غـيرك
    ولا يؤتينا اٍياه الا أنت ... ولاحول ولا قـوة الا بالله العـلي العـظيم .

    اللهم احفـظـنا بالاسلام قائمـين .. واحـفـظـنـا بالاسلام قاعـدين .. واحفـظـنا بالاسلام راقدين ولا تـُـشمِّت بنـا عـدوًا ولا حاسـدًا.

    وصلى الله على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .





    اللهم انا نسألك من كل خـير خزائنه بيدك .. ونعـوذ بك من كل شر خزائنه بيدك .

    اللهم انا نعـوذ بك من منكرات الاخلاق والاعـمال والاهـواء والادواء.

    اللهم انا نعـوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء .. ونعـوذ بك من الصمم والبكم والجنون وسيء الاسقام.

    اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء .. وتنزع الملك ممن تشاء .. وتعِـز من تشاء وتذل من تشاء .. بيدك الخير انك على كل شيء قدير .. رحمن الدنيا والآخرة .. تعـطيها من تشاء وتمنعها ممن تشاء .. ارحمنا رحمة تـُغـنينا عن رحمة من سواك.

    اللهم انا نعـوذ بك من الهَم والحَـزَن ونعـوذ بك من العـجز والكسل ... ونعـوذ بك من الجبن والبخـل .. ونعـوذ بك من غـَلَبة الدَين وقهر الرجال .

    اللهم رب السموات السبع وما أظـلّت .. ورب الأرضين وما أقـلـّت ورب الشياطين وما أضلـّت .. كُـن لنا جارًا من شر خـلقـِك أجمعـين أن يُـفرط عـلينا أحد منهم أو يطغى .. عز جارُك .. وتبارك اسمك.

    اللهم أسلمنا وجوهـنا اٍليك .. وفوّضنا أمورنا اٍليك والجأنا ظهورنا اليك .. رغـبة ورهـبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك .. آمنـّا بكتابك الذي أنزلت .. ونبـيك الذي أرسلت .

    اللهم أنت حسنت خَـلقـنا فحسن خُـلقنا وحرم وجوهـنا على النار .. الحمد لله الذي سوى خلقـنا فعـدله وكرم صورة وجـوهنا فأحسنها .. وجَعَـلنا من المسلمين .

    اللهم اكـفِـنا بحلالك عن حرامك واغـننا بفضلـِك عـمن سِواك .

    اللهم اغـفر لموتى المسلمين وارحمهم .. وعافهم واعـفُ عـنهم .. وأكرِم نزلهم .. ووسّـع مُدخلهم .. واغسلهم بالماء والثلج والبَـرَد ونقـّهم من الخطايا كما نقـّيت الثوب الابيض من الدنَس .. وابدِلهم دارًا خيراً من دارهم .. وأزواجـاً خيراً من أزواجهم .. وأدخلهم الجنة وأعـِذهم من عـذاب القـبر ومن عـذاب النار.

    اللهـم اغـفـر لنا ذنوبنا كـلها .. دِقـّها وجـلّـها .. وأولها وآخـرها .. وعلانيتها وسرهـا .

    اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات و ملء الارض وملء ما بينهما .. وملء ما شئت من شيء بعـده ..أهل الثناء والمجد أحق ما قال العـبد .. وكلُـنا لك عـبد .. لامانع لما أعطيت ولا معـطي لما منعـت .. ولا ينفع ذا الجـد منك الجـد .

    اللهم انا نعـوذ بك من عـذاب القبر.. ونعـوذ بك من فتنة المسيح الدجال .. ونعـوذ بك من فتنة المحيا والممات .. ونعـوذ بك من المأثم والمغـرم.

    اللهم بعـلمك الغـيب وقدرتك على الخلق ..أحـيينا اذا عـلمت الحياة خيرًا لنا .. وتوفـنا اذا عـلمت الوفاة خيرًا لنا ..

    اللهم انا نسألك خشيتك .. في الغـيب والشهادة ..ونسألك كلمة الحـق في الغـضب والرضى ..ونسألك القـصد في الفقر والغـنى ..ونسألك نعـيمًا لا ينفـد ونسألك قرة عين لا تنقطع .. ونسألك الرضى بعـد القـضاء .. ونسألك برد العـيش بعـد الموت .. ونسألك لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك .. في غـير ضراء مضرة .. ولا فـتنة مضلة .. اللهم زينا بزينة الايمان .. واجعـلنا هداة مهتدين .

    وصلى الله على سيـدنا محـمد وعـلى آلـه وصـحـبه وسـلم





    اللهم آتِ أنفسـنا تـقـواهـا .. وزكّـها أنت خـيرُ من زكّاها .. أنت ولـيّها ومـولاها

    اللهم انا نعـوذ بك من عـلمٍ لا ينفع .. ومن قلبٍ لا يخشع .. ومن نفس لا تشبع .. ومن دعـوة لا يُستجاب لهـا

    اللهم يا حي يا قـيوم برحمتك نستغـيث .. أنزل عـلينا الغـيث ولا تجعـلنا من الآيسين ... اللهم أغِـثنا .. اللهم أغِــثنا .. اللهم أغِــثنـا
    اللهم سُـقـيا رحمة .. لا سُـقـيا بلاءٍ ولا هـدمٍ ولا غـرق

    اللهم انا نسألك الهـدى والتُـقى .. والعـفاف والغـنى
    اللـهم انا نسألك العـفـو والعـافية .. في الدين والدنيا والآخـرة

    اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ...الأحـياء منهم والأموات برحـمتك ياأرحم الراحمين

    يا حي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك.. اٍنّـا كُـنا من الظـالمين
    ياحي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنّـا كُـنا من الظالمين
    ياحي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنا كنا من الظـالمين

    اللـهم اغـفر لنا خطيئاتنا وجهـلنا واسرافـنا في أمرنا اللهم اغـفر لنا جـِدنا وهـزلنا وخطـأنا وعمدنا وكـل ذلك عـندنا برحمتك يا أرحم الراحمين

    اللهم انا نعـوذ بمعافاتك من عـقـوبتك ونعـوذ برضاك من سخـَطِــك ونعـوذ بك منك اللهم لا نـُحصي ثناءً عـليك - ولو حرصنا - أنت كما أثنيتَ عـلى نفسك

    اللهم اغـفـر لنا ذنـبنا .. واخسِيء شيطـاننا .. وفـُـك رهـاننا .. وثـقـّـل ميزاننا .. واجعـلنا في النديّ الأعـلى

    اللهم انك تعـلم سرنا وعلانيتنا .. فأقـبل معـذرتنا وتعـلم حاجتنا .. فاعـطِـنا سؤالنا ..وتعـلم ما في في نفـوسنا .. فاغـفِـر لنا ذنوبنا

    اللهم انا نسألك اٍيمانا يباشر قـلوبَـنا .. ويـقـينـًا صادقـاً حتى نعـلم وانه لن يصيبنا الا ماكتبته عـلينا والرضا بما قسمته لنا يا ذا الجـلال والاكـرام

    اللهم ان هذا خلق جديد .. فافتحه عـلينا بطاعـتك .. واختمه لنا بمغـفـرتك ورضوانك .. وارزقنا فيه حسنة تقـبلها منا .. وزكـها وضّـعـفها لنا وما عـملنا فيه من سيئات فاغـفر لنا انك غـفـور رحيم .. ودود كريم

    اللهم انا نعـوذ بك اليوم فأعِـذنا .. ونستجيرك اليوم من جهد البلاء فأجرنا .. ونستغـيث بك اليوم .. فأغـثنا .. ونستصرخك اليوم عـلى عـدوك وعـدونا فأصرخنا .. ونستنصرك اليوم فانصرنا .. ونستعـين بك اليوم على أمرنا فأعِــنـا .. ونتوكل عليك فاكـفـِنا .. ونعـتصم بك فاعـصمنا .. وآمنا بك فأمِّـنا .. ونسألك فاعـطـنا .. ونسترزقك فارزقـنـا .. ونستغـفـرك فاغـفـر لنا .. وندعـوك فاذكرنا .. ونسترحمك فارحمـنا

    اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ، اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ، اللهم أعـز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين .. ودمـّر أعـداء الدين .. واحمِ حَـوزة الاسلام .. يـارب العالمين

    اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان .. اللهم وحِّـد صفـوفهم .. واربط عـلى قـلوبهم .. وسدد سهامهم وآراءهم
    وانصرهم على عـدوك وعـدوهم .. ياقـوي يا عـزيز

    اللهم انصر اخواننا في فـلسطين على اليهود الغاصبين ، اللهم انصرهم على اخوان القردة والخنازير
    اللهم عليك باليهود ومن هاودهم .. وبالنصارى ومن ناصرهم ... وبالشيوعـيين ومن شايعهم
    اللهم انزل عليهم رجزك وعذابك اٍلـه الحـق
    اللهم انزل بأسك الذي لايـُرد عن القـوم المجرمين

    اللهم انصر اخواننا المستضعـفين والمضطهدين في دينهم وأعـراضهم وحُـرُماتهم .. يارب العالمين

    اللهم انصر اخواننا في الشيشان على الروس الظالمين .. اللهم عـليك بالروس فانهم لا يعجزونك
    اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هـازم الأحزاب .. اهـزم اليهود والروس وأرنا فيهم عجائب قـدرتك يارب العالمين .. اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيـَوم فـرعون وهامان وأبي بن خـلف .. يارب العالمين

    اللهم أصـلِح أحوال المسلمين .. اللـهم أصلح قادتهم وعلماءهم وشبابهم ونساءهم

    اللهم أقـِـر أعيننا باستقـرار أوضاع المسلمين في كل مكان
    اللهم أصلح أحوال المسلمين في فـلسطين والسودان والجزائر والعـراق وأفغانستان وكـشمير والبوسنة والهرسك

    اللهم أصـلح أحوال المسلمين في كل مكان
    اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان
    اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ... اللهم آمــين

    وصلى الله على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    اختيار أختكم شروق
    منابر المتميز نت



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:34


    بيانات الكتاب ..
    العنوان دعاء القنوت
    المؤلف بكر بن عبدالله أبو زيد
    نبذة عن الكتاب

    تاريخ الإضافة 15-9-1428
    عدد القراء 22739
    رابط القراءة ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword << اضغط هنا >>
    رابط التحميل ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip << اضغط هنا >>


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:34


    بيانات الكتاب ..
    العنوان الاعتداء في الدعاء
    المؤلف هيثم محمد حيدر
    نبذة عن الكتاب

    تاريخ الإضافة 15-9-1428
    عدد القراء 10040
    رابط القراءة ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword << اضغط هنا >>
    رابط التحميل ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip << اضغط هنا >>


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:34

    مآخذ على ما يفعله بعض الأئمة في دعاء القنوت
    علوي بن عبدالقادر السقاف

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين. أمَّا بعد
    فإن مما يُفرح قلوب المؤمنين ويُثلج صدورهم ويغيظ قلوب أعدائهم ما نراه اليوم من كثرة المساجد التي تُقام فيها صلاة التراويح مع أئمة نحسبهم والله حسيبهم من خيرة شباب الأمة حرصاً ونصحاً لها، وتزداد هذه الفرحة حينما يرون أن كثيراً من هؤلاء الأئمة من حملة المنهج السلفي الصحيح علماً وعملاً، لكن مما يؤسف له أن البعض منهم لا يسلم من أخطاء يرتكبها أثناء صلاته، ومن هذه الأخطاء ما هو متعلق بقنوت الوتر في صلاة التراويح، الأمر الذي يوجب التنبيه عليها لكثرة الوقوع فيها، وقلة المنبهين عليها، حتى أصبحت تلك الأخطاء سنة متبعة، مع أنها مما لا أعلم فيه خلافاً بين السلف في النهي عنه وكراهته، أمَّا ما فيه خلاف قديم مثل: كون دعاء القنوت في رمضان كله أم في النصف الأخير منه، وهل يكون قبل الركوع أم بعده؟ ونحو هذا فلن أتعرض إليه هنا.

    فمن هذه الأخطاء:
    1- المبالغة في رفع الإمام صوته في الدعاء، حتى يصل –أحياناً- إلى حد الصياح والصراخ.
    هذا يحدث مع أن الله عزَّ وجلَّ يقول: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} فسمَّى الله سبحانه وتعالى رفع الصوت في الدعاء إعتداء، ويقول سبحانه: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيْلاً} ْوفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: ((اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمّاً ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً بصيراً...))، ورفع الصوت بالدعاء بالإضافة إلى مخالفته للسنة، فهو مُذهبٌ للخشوع مجلبٌ للرياء والعياذ بالله.

    2- المبالغة في رفع الصوت بالبكاء.
    ينبغي للإمام إذا تأثر بالقرآن أو بالدعاء أن يدافع البكاء ، فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يبكي في الصلاة بصوت عالٍ ليبكي من خلفه، كما يفعله بعض الأئمة- هداهم الله- اليوم فيستدعون ببكائهم بكاء غيرهم، ناهيك أنهم يبكون بنحيب وعويل وشهيق، بل كان – صلى الله عليه وسلم - يكتم بكاءه في صدره حتى يصبح له أزيز كأزيز المرجل- أي كغلي القدر -، قال ابن القيم رحمه الله عن هديه صلى الله عليه وسلم في البكاء: ((وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت))، ولم يشعر ابن مسعود رضي الله عنه ببكاء النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ عليه طرفًا من سورة النساء، إلا بعد أن نظر إليه فوجد عينيه تذرفان، والقصة في صحيح البخاري، فمدافعة البكاء إتباعٌ للسنة ومدعاة للإخلاص.

    3- الإطالة المفرطة في الدعاء.
    بعض الأئمة ربما جعل دعاء قنوته أطول من صلاته، وهذا خلاف هديه صلى الله عليه وسلم إذ كان يدعو بجوامع الكلم، بخلاف ما عليه كثير من الأئمة في هذه الأيام، فمنهم من يجعل الدعاء موعظة يذكر فيها الجنة وصفاتها، والنار وما فيها من أهوال، وعذاب القبر وما فيه من وحشة وظلمة، في سجع متكَلفٍ يستثير به عواطف الناس ويستدعي بكاءهم لا تجد معشاره أثناء قراءة القرآن، كل هذا مع أنه لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت إلا حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما : ((اللهم أهدينا فيمن هديت...)) على خلاف في صحة ثبوت ذكر الوتر فيه، وقد ورد الدعاء على الكفرة بعد النصف من رمضان من فعل أبيّ بن كعب في عهد عمر رضي الله عنهما، ولست بمحرِّج على مَن دعا بغير ذلك لكنّ الكلام هنا في الإطالة المفرطة في الدعاء بصورة تشق على كثير من المصلين مع أن الغالب أن فيهم المريض والكبير والمرأة.

    4- الاعتداء في الدعاء وتكلف السجع فيه.
    من الآثار السيئة لترك السنة و الاكتفاء بالدعاء بالمأثور والعدول عن ذلك باستعمال غرائب الأدعية المسجوعة والمتكلفة، ما يقع فيه بعض الأئمة من عبارات تُعد اعتداء في الدعاء، فمن ذلك قول بعضهم: ((يا من لا تراه العيون ولا يصفه الواصفون)) وإن كان هذا اللفظ قد ورد عند الطبراني في الأوسط، إلا أن إسناده ضعيف وهو مخالف لما أجمعت عليه الأمة من وصف الله جل وعلا بما وصف به نفسه، ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك أيضًا قول بعضهم: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه، فهذا معارِض لما في الحديث الحسن: ((لا يرد القضاء إلا الدعاء)) فكيف لا ندعو الله برد القضاء؟!، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما (( فانظر السجع من الدعاء، فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب )).
    وقد يدخل التشقيق والتفصيل في الدعاء والذي يفعله كثير من الأئمة في هذه الأيام في هذا الاعتداء ففي سنن أبي داود أن ابناً لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان يدعو، فسمعه سعد وهو يقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها فقال: يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيكون قوم يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم، وإنك إن دخلت الجنة نلت ما فيها من الخير، وإن أُعذت من النار نجوت مما فيها من الشر)) حسنه الحافظ ابن حجر والألباني، فسمى التفصيل في الدعاء اعتداءً.

    5- المبالغة في التلحين والتطريب والتغني في الدعاء.
    إن مما يبعث على الأسى والحزن لجوءُ كثيرٍ ممن يُظن أنهم من مقتفي الأثر إلى المبالغة في الترنيم والتلحين والتطريب بل والتجويد أحياناً حتى كأن أحدهم يقرأ السورة من القرآن، فتجده يطبق أحكام التجويد كالإدغام والإخفاء والمدّ حتى يظن الظان أنه يتلوا آيات من الكتاب العزيز، وما هو من الكتاب، ويزداد الطين بله إذا ضمن دعاءه آياتٍ من كلام الله بحيث يعسر على العوام التفريق بينهما، ونتيجة لذلك فإن بعض الناس يتأثر بتلحين الإمام أكثر من تأثره بالدعاء نفسه، ولا يفهم من هذا أن لا يحسن الداعي صوته، فهذا لا بأس به، لكن الذي نراه اليوم من كثير من الأئمة مبالغة في التلحين والتطريب، بصورة إذا جمعت معها رفع الصوت وخفضه، واعتداء مذموم، ثم أخطاء قد تكون عقدية، ، ذكرك ذلك بدعاء بعض أهل البدع في مناسباتهم.

    6- مواظبة بعض الأئمة على دعاء معين في كل قنوت.
    ومن ذلك تجد أن كثيراً منهم يُلحق دعاء ((اللهم اهدينا فيمن هديت ...)) بدعاء ((اللهم اقسم لنا من خشيتك..)) لا يكاد يترك ذلك ليلة واحدة، و لا يختم دعاءه إلا بقوله: ((اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ....)) حتى ظنَّ كثيرٌ من العامة -بل من الأخيار- أن هذا من السنة، وهذا البدء والختم بهذه الطريقة والمواظبة عليها أول من ابتدأه أحد أئمة المسجد الحرام الفضلاء –رحمه الله- فتتابع الناس عليه، فالدعاء الأول سبق الكلام عليه والثاني لم يصح مطلقاً أنه من أدعية القنوت، والثالث ثبت من حديث عائشة عند مسلم أنه كان يقوله في سجوده، فقالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان -عند النسائي وأبي داود والترمذي: وهو ساجد- وهو يقول اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)) وورد عند أحمد وغيره من أصحاب السنن أنه كان يقوله في آخر وتره ومعلوم أن القنوت في أول الوتر وليس في آخره، وعند النسائي وغيره: إذا فرغ من صلاته وتبوأ مضجعه، لذلك قال بعض العلماء في آخر وتره أي بعد السلام منه واستبعد ابن تيميه أنه كان يقوله في الوتر فقال في الفتاوى (17/91): ((وروى الترمذي أنه كان يقول ذلك في و تره لكن هذا فيه نظر)) ، فإذا كانت المواظبة على القنوت كل ليلة فيها إيهامٌ للعامة أنها السُّنَّة المستقرة، مع أن تركه أحياناً أفضل، فكيف بالمواظبة على دعاء معين في أوله وآخره؟!

    7- تخصيص بعضهم ليلة السابع أو التاسع والعشرين بدعاء مخصوص ربما سماه البعض دعاء ختم القرآن.
    وهذا مما أحدثه الناس، وليس عليه في داخل الصلاة سواء في القنوت أو غيره، دليل صحيح لا من فعله صلى الله عليه وسلم ولا من فعل أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، ولعل ذهاب بعض كبار العلماء إلى جوازه دون دليل صحيح فيه اختبار وامتحان لمقتفي الأثر ومتبعي السنة؛ أيتبعون صاحبها أم يقلدون علماءهم؟ أمَّا العوام فحدِّث ولا حرج عن حرصهم على هذا الدعاء فهو يفوق حرصهم على فريضة العشاء نفسها والله المستعان.

    وختاماً أدعو الأئمة الذين وفقهم الله فهيأ لهم إمامة صلاة التراويح، أن يقتفوا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم حتى نرى المساجد وقد اكتظت بالمصلين والإمام يدعو لهم بدعاء مأثور لا يطيل فيه ولا يعتدي؛ يدعوه بقراءته المعتادة دون تلحين ولا تطريب ولا تجويد كتجويد القرآن، وإن تأثر فبكى وذرفت عيناه كتم بكاءه أو أخفاه فغلبه حتى خرج منه كأزيز المرجل بلا نحيب ولا شهيق لا يكاد يشعر به إلا القريبون منه، كما أدعوهم أن لا يغفلوا عن الدعاء على الكفرة من أهل الكتاب وأن ينصر الله المسلمين عليهم، وخاصة في النصف الأخير من رمضان، كما ثبت عن الصحابة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين. والله أعلم.



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:35

    التبيان في بعض بدع القنوت في رمضان
    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Msword
    سمير بن خليل المالكي

    الحمد لله الذي نصب على الحق والسنة أعلاماً ومنارات يهتدي بها من أراد الوصول إليها ومن سبق في علم الله وقدره له الهداية إلى سلوكها والثبات عليها .
    والصلاة والسلام على من بعثه الله للعالمين بشيراً ونذيراً وفرض على الناس طاعته واتباع هديه وسنته وتقديمها على سائر الأقوال والمذاهب كائناً من كان قائلها .
    أما بعد ، فإن الدعاء شأنه عظيم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( الدعاء هو العبادة )) وتصديق ذلك في كتاب الله في مثل قوله تعالى (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )).
    وهذا يعم نوعي الدعاء ، دعاء المسألة والطلب ، ودعاء الثناء والحمد .
    وفي القران والسنة أدعية كثيرة تجل عن الحصر ، وكلها من جوامع الدعاء التي كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغيرهم من الصالحين يسألون بها حاجاتهم ويرغبون بها إلى الله .
    والعجب كل العجب ممن يرغب عن تلك الدعوات الصالحات من أولئك الأخيار الذين جعلهم الله أسوة حسنة لخلقه ، فيخترع أدعية من عنده يتكلف في كثير منها الألفاظ ويطيل فيها الكلام ، فتجد الدعاء في صفحات ، وفيه من التكرار والإطالة ما يشغل قلب الداعي عن الحضور ويصرفه عن التفكر في معنى ما يقول ، مما قد يمنعه الإجابة ، كما في الحديث (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه )) أخرجه الترمذي [ح 3474] .
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك )) رواه أبو داود [ح 1482] .
    وللدعاء آداب ينبغي للداعي معرفتها وامتثالها حتى لا يقع في مخالفة السنة وربما أثم في دعائه ، كما قد يأثم العابد في عباداته الأخرى إذا أتى بها على غير الوجه الشرعي .
    ولأن المقام لا يتسع للإسهاب في بيان هذه المسألة العظيمة ، فإني أقتصر على ذكر بعض الملاحظات في أدعية الناس خاصة في قنوت صلاة القيام في رمضان دون تخصيص بلد أو مسجد أو طائفة ، فأقول وبالله التوفيق :

    1- يلاحظ على كثير من الأئمة التطويل في الدعاء بطريقة مملة ، مع أن الوارد في الحديث في دعاء القنوت لا يزيد على أسطر معدودة وهو (( اللهم اهدني فيمن هديت ......)) الحديث .
    هذا على فرض ثبوت لفظ القنوت في الحديث ، فإن ابن خزيمة وابن حبان ضعفا هذا اللفظ . انظر التلخيص الحبير [ 1/247] .


    2- نشأ من هذا التطويل غفلة كثير من الداعين عن معاني الدعاء وربما حصل نوع من السآمة بسبب الإعياء من طول القيام ورفع الأيدي ، وهو مما قد يضعف الإجابة وينافي المقصود .

    3- الإعراض عن الأدعية المأثورة في القرآن وصحيح السنة والاعتياض عنها بأدعية مخترعة ينقص في الأجر والثواب وهو من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ويكفي فاعله إعراضه عن السنة ويأثم إن ظن أن غيرها من كلام الناس يقوم مقامها أو يفضلها .
    وغاية ما في أدعية الناس المخترعة أن تكون جائزة، أما الاستحباب ففي الأدعية المأثورة .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (( والمشروع للإنسان أن يدعو بالأدعية المأثورة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات وقد نهانا
    الله عن الاعتداء فيه . فينبغي لنا أن نتبع فيه ما شرع وسنَّ ، كما أنه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات .
    والذي يعدل عن الدعاء المشروع إلى غيره – وإن كان من أحزاب المشايخ – الأحسن له أن لا يفوته الأكمل الأفضل ، وهي الأدعية النبوية ، فإنها أفضل وأكمل باتفاق المسلمين من الأدعية التي ليست كذلك ، وإن قالها الشيوخ ...
    ومن أشد الناس عيباً من يتخذ حزباً ليس بمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان حزباً لبعض المشايخ ، ويدع الأحزاب النبوية التي كان يقولها سيد بني آدم وإمام الخلق وحجة الله على عباده ، والله أعلم )) انتهى كلامه . انظر الفتاوى[22/525] .
    وقال شيخ الإسلام في موضع آخر (( المنصوص المشهور عن الإمام أحمد أنه لا يدعو في الصلاة إلا بالأدعية المشروعة المأثورة ، كما قال الأثرم : قلت لأحمد بماذا أدعو بعد التشهد ؟
    قال : بما جاء في الخبر . قلت له : أوليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء )) ؟ قال : يتخير مما جاء في الخبر . فعاودته فقال : ما في الخبر . هذا معنى كلام أحمد ....)) انظر الفتاوى [22/474] .


    4- وفي بعض الأدعية المخترعة اعتداء صريح في الدعاء ، وهو منهي عنه بنص القرآن والسنة . قال تعالى (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين )) . الأعراف [55] .
    * وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (( سيكون قوم يعتدون في الدعاء )) .رواه أبو داود [ح 1480] .
    * وسمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابنه يقول في دعائه (( اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا فنهاه )) ثم ذكر الحديث السابق .
    * وسمع ابن مغفل رضي الله عنه ابنه يقول (( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فنهاه عن ذلك أيضاً .رواه أبو داود [ح96] .

    5- وفي الأدعية المخترعة سجع وتكلف ، وقد صح عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما قوله (( فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب )) رواه البخاري [ح 6337] .

    6- وتلحين الصوت بالدعاء وتحسينه وترتيله على هيئة قراءة القرآن يخالف ما ينبغي أن يكون عليه الداعي من التضرع والتمسكن . وللدعاء شأن غير شأن القراءة التي يطلب فيها الجهر والتزيين .
    وقد ذكر شيخ الإسلام ما نصه (( ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الإعراب أن لا يتكلف الإعراب . قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع , وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب .
    ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه ....)) انظر الفتاوى [22/489] .
    قال سمير : وفي معنى ما ذكره ابن تيمية رحمه الله تكلف تزيين الصوت في الدعاء على هيئة القراءة ، فإنه يتكلف التجويد والمدود والغنة مع تكلفه تحسين صوته مما قد يؤثر في خشوعه وحضور قلبه ، والله أعلم .

    7- ورفع الصوت بالدعاء مخالف للسنة ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه لما سمعهم يرفعون أصواتهم بالتكبير (( اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً بصيراً وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته )) رواه البخاري ومسلم . انظر جامع الأصول [4/160 ] .
    وبعض الأئمة في المساجد يزعجون الناس برفع أصواتهم ويتعمدون تقريب أفواههم من الميكرفونات أثناء رفع الصوت يريدون إثارة الناس وتحميسهم للبكاء والخشوع وقد يتباكون لتحميس الناس ، وهذا من الرياء ، وهو ما يسميه بعض العلماء (( خشوع النفاق )) ولعل كثيراً من هؤلاء الأئمة المتباكين أمام الناس لا تدمع أعينهم في حال صلاتهم ودعائهم منفردين ، فإلى الله المشتكى ، ونعوذ به سبحانه من الشرك الخفي ، ثم أين ذهب البكاء والعويل أيها الإمام وأنت تقرأ الآيات التي تقشعر منها الجلود وتلين لها القلوب وتذرف من مواعظها العيون ؟
    لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأئمة المهديون من بعدهم ترق قلوبهم وتدمع أعينهم عند قراءتهم للقرآن وسماعهم له كما دلت على ذلك الأحاديث والآثار ، وهي مشهورة لا حاجة إلى ذكرها هنا .


    8- نص بعض أهل العلم على أن قنوت الوتر في رمضان لا يزاد فيه على الوارد في الآثار .
    قال النووي في المجموع [3/495] في معرض حديثه عن قنوت صلاة الصبح الذي استحبه الشافعية [ السنة في لفظ القنوت (( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت )). هذا لفظه في الحديث الصحيح بإثبات الفاء في (( فإنك )) والواو في (( وإنه لا يذل )) ]. إلى أن قال [ فاعتمد ما حققته فإن ألفاظ الأذكار يحافظ فيها على الثابت عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ] ثم نقل النووي الخلاف في الزيادة على المأثور في الدعاء ، ثم قال [ قال أصحابنا ولو قنت بالمنقول عن عمر رضي الله تعالى عنه كان حسناً ، وهو الدعاء الذي ذكره المصنف ، رواه البيهقي وغيره . قال البيهقي هو صحيح عن عمر ] .
    ثم نقل النووي دعاء عمر وهو (( اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم . اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك ، اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين . بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونخشى عذابك ونرجوا رحمتك إن عذابك الجد بالكفار ملحق )) .
    قال النووي [ وقوله (( اللهم عذب كفرة أهل الكتاب )) إنما اقتصر على أهل الكتاب لأنهم الذين كانوا يقاتلون المسلمين في ذلك العصر ، وأما الآن فالمختار أن يقال (( عذب الكفرة )) ليعم أهل الكتاب وغيرهم من الكفار ، فإن الحاجة إلى الدعاء على غيرهم أكثر والله أعلم .
    قال أصحابنا : يستحب الجمع بين قنوت عمر رضي الله عنه وبين ما سبق ، فإن جمع بينهما فالأصح تأخير قنوت عمر ، وفي وجه يستحب تقديمه . وإن اقتصر فليقتصر على الأول ، وإنما يستحب الجمع بينهما إذا كان منفرداً أو إمام محصورين يرضون بالتطويل ، والله أعلم ] .
    ثم ذكر النووي الخلاف في استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد القنوت ورجح الاستحباب لورودها في حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما حيث قال في آخره (( وصلى الله على النبي )) .
    قال سمير : وإنما نقلت كلام النووي هنا ، وإن كان في معرض الحديث عن قنوت صلاة الصبح المستحب عند الشافعية ، لأنه ذكر في المجموع [4/16] في معرض كلامه عن قنوت الوتر أنه يقال فيه ما يقال في قنوت الصبح .
    وتأمل رحمك الله قوله في الجمع بين (( اللهم اهدني فيمن هديت )) وقنوت عمر ، أنه يستحب لإمام محصورين يرضون بالتطويل ، فجعل الجمع بينهما تطويلاً ، فكيف لو رأى ما يصنعه أئمة مساجدنا خاصة الحرمين والعدد كبير جداً والتطويل أضعاف أضعاف ذلك . والله المستعان .
    ويؤخذ من فعل عمر رضي الله عنه استحباب لعن كفرة أهل الكتاب اليهود والنصارى وإشهار ذلك ، ولا بأس أن يعم الكفار كلهم كما قال النووي ، وهذه سنة قديمة لكنها صارت مهجورة اليوم في كثير من مساجد المسلمين مع عظم الحاجة إليها أكثر من ذي قبل خاصة وقد حمي الوطيس بيننا – نحن المسلمين – وبين الكفار من اليهود والنصارى والهندوس والشيوعيين وغيرهم وإخواننا يرابطون في الثغور في أفغانستان والشيشان وكشمير وفلسطين وغيرها ، نسأل الله لهم النصر على عدوهم والثبات على الحق .


    9- ومما أحدثه بعض الأئمة في القنوت الدعاء للأمراء والرؤساء والملوك ، وهذا مما لا أعلم له أصلاً في سنن الأولين ، أعني تخصيص الدعاء للسلطان في قنوت الوتر في رمضان .
    وقد علمت مما تقدم أن المستحب أن لا يزاد عن القنوت الوارد في حديث الحسن بن علي وقنوت عمر بن الخطاب رضي الله عنهم فمن أين أحدث الناس الدعاء للسلطان ؟
    فإن قيل : ورد عن السلف ما يدل على جواز ذلك ، فجوابه : إن الوارد عنهم جوازه في خطب الجمعة لا في قنوت الوتر ، وفرق بين الحالين ، فإن هذا دعاء داخل صلاة فيقتصر فيه على الآثار كما تقدم نقله عن الإمام أحمد وابن تيمية وغيرهما .
    ثم إن الدعاء للسلطان في الخطب مختلف في جوازه .
    كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه (( أما بعد ، فإن ناساً من الناس قد التمسوا الدنيا بعمل الآخرة ، وإن من القصاص قد أحدثوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جاءك كتابي فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين ودعاؤهم على المسلمين عامة ويدعوا ما سوى ذلك )) انتهى نقله من جلاء الأفهام [رقم492] .
    قال صاحب المهذب (( وأما الدعاء للسلطان فلا يستحب ، لما روي أنه سئل عطاء عن ذلك فقال إنه محدث ، وإنما كانت الخطبة تذكيراًَ ))
    قال النووي شارحاً لذلك (( وأما الدعاء للسلطان فاتفق أصحابنا على أنه لا يجب ولا يستحب ، وظاهر كلام المصنف وغيره أنه بدعة إما مكروه وإما خلاف الأولى ، هذا إذا دعا له بعينه ، فأما الدعاء لأئمة المسلمين وولاة أمورهم بالصلاح والإعانة على الحق والقيام بالعدل ونحو ذلك ، ولجيوش الإسلام فمستحب بالاتفاق . والمختار أنه لا بأس بالدعاء للسلطان بعينه إذا لم يكن مجازفة في وصفه ونحوها ، والله أعلم )) انتهى من المجموع [4/521] .
    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح [2/415] (( وقد استثني من الإنصات في الخطبة ما إذا انتهى الخطيب إلى كل مالم يشرع، مثل الدعاء للسلطان مثلاً . بل جزم صاحب التهذيب بأن الدعاء للسلطان مكروه . وقال النووي : محله إذا جازف ، وإلا فالدعاء لولاة الأمر مطلوب اهـ . ومحل الترك إذا لم يخف الضرر ، وإلا فيباح للخطيب إذا خشي على نفسه ، والله أعلم )) انتهى كلام الحافظ .
    قال سمير : وفي كلام النووي رحمه الله ما يدل على أن بعض الخطباء كان يجازف في دعائه للسلطان ، وحمل الكراهة على ذلك ، ونص على أنه يدعى له بالصلاح والإعانة على الحق والقيام بالعدل ، وهذا مما لم يقتصر عليه كثير من الخطباء اليوم ، بل ربما تحول الدعاء عندهم إلى ثناء على السلطان وحمده وذكر إنجازاته ، كما سمعنا هذا من بعضهم . كما أنه لم يقتصر على السلطان بل ذكر أعوانه ووزراءه وجنوده ... الخ . ثم لم يقتصر ذلك على الخطب حتى تعدى إلى القنوت في الوتر وليس لهم فيه سلف فيما أعلم ، والله تعالى أعلم .
    وفي قول الحافظ (( فيباح للخطيب إذا خشي على نفسه )) دلالة على فساد حال السلطان في ذلك الزمان حتى إنه ربما يكره الأئمة والخطباء على الدعاء له .
    واعلم أن سلف هذه الأمة من الخلفاء الأخيار لم يكن يشهر الدعاء لهم في الخطب ولا في غيرها ، مع صلاحهم وعدلهم واستقامة علانيتهم وسرائرهم وكانوا هم أفضل خلق الله على وجه الأرض في زمانهم ، أعني الخلفاء الراشدين ، ثم لما حصل التبديل والتغيير وفشا في الولاة الأثرة والجور ،أكرهوا الخطباء على الدعاء لهم ، ولم يزل الأمر يزداد ويكثر ، كلما ابتعد الولاة عن تطبيق شرع الله والحكم به في أنفسهم وفي الناس وكلما زاد الجور والظلم على الرعية والأثرة بالأموال ومتاع الدنيا من دونهم ، كلما زادوا رغبة في إظهار الدعاء لهم والثناء عليهم في كل محفل ، حتى غدا ذكراً على ألسنة بعض المرتزقة المتنفذين الثناء على الولاة والدعاء لهم يلهمونه كما يلهمون النفس .
    ولعل بعض الناس يستدل بما أثر عن البربهاري وغيره من إجازة الدعاء للسلطان ، وهذا بعيد عما نحن فيه ، إذ لم يقل هو ولا غيره إن ذلك يشهر في الخطبة والقنوت .
    وكذلك ما أثر عن الفضيل بن عياض في الدعاء للسلطان لم يذكر أنه يشهر ذلك ، بل حسب الداعي أن يدعو في خلوته مع نفسه لو أراد الاستنان بفعل بعض السلف ، لا أن يشهر ذلك .
    ثم كيف يسوغ التطويل في الدعاء للسلطان وقد علمت ما قاله الأئمة في التطويل في عموم الدعاء .
    ولا ريب أن إحساس المصلين بالسآمة والملل والتضجر من التطويل في الدعاء للسلطان أشد وأكبر مما لو أمنوا على دعاء مأثور يشملهم ويعمهم . ولو تأمل هذا الإمام الذي يطيل في دعائه للسلطان أن إطالته تلك قد تعكس المطلوب ، لأنه يكره الناس على ما لا يريدون ، وفي ذلك ما فيه لمن تدبر وتعقل .
    وليجعل الداعي همته وهمه وشغله في اتباع السنة إرضاء لله لا إرضاء الناس .
    ثم لم يواظب على ذلك في كل خطبة وقنوت مع أنه محدث ، وقد نص الأئمة على ترك بعض السنن الثابتة أحياناً لئلا يظن وجوبها أو لغير ذلك من الأسباب ، كما في قراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة ؟ انظر المغني [3/252].


    10- ومما أحدثه الأئمة في قيام رمضان دعاء ختم القرآن وقد فشت هذه البدعة في الناس وصاروا يتزاحمون على حضور (( الختم )) ما لا يفعلون مثله ولا نصيفه في السنن المؤكدات ولا في الواجبات ، وكلما رأى الأئمة كثرة زحام الناس وطلبهم لحضور هذه البدعة كلما زادوا إصراراً على فعلها والمواظبة عليها والتفنن في اختراع الأدعية لها إرضاءً للعوام .
    والمسألة ، لولا اشتهارها في زماننا وذكرها في كتب الحنابلة ، لما أطلت فيها الكلام ، لأنه يقال فيها ما يقال في سائر المحدثات التي أحدثها الناس في العبادات .
    وللعلامة الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله بحث نفيس ماتع في جزء لطيف سماه (( مرويات دعاء ختم القرآن )) قال في مقدمته (( وقد عهد من مدارك الشرع أن أمور العباد التعبدية توقيفية لا تشرع إلا بنص نصبه الله على حكمه مسلَّم الثبوت والدلالة لضمان الاتباع عن الابتداع ودرء الغلط والحدث )) .
    ثم أطال في نقد مرويات هذا الدعاء وخلص إلى أنها كلها ضعيفة ، سوى أثر مجاهد (( الرحمة تنزل عند ختم القرآن )) وما ذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان إذا أراد أن يختم جمع أهله ودعا . وهذا خارج الصلاة كما هو ظاهر .
    ثم نقل الشيخ حفظه الله [ص 48] عن الإمام مالك أنه سئل عن الذي يقرأ القرآن فيختمه ثم يدعو ، قال (( ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن وما هو من عمل الناس )) .
    ونقل قول ابن رشد شرحاً لكلام الإمام مالك (( الدعاء حسن ، ولكنه كره ابتداع القيام له عند تمام القرآن ، وقيام الرجل مع أصحابه لذلك عند انصرافهم من صلاتهم واجتماعهم لذلك عند خاتمة القرآن كنحو ما يفعل بعض الأئمة عندنا من الخطبة على الناس عند الختمة في رمضان والدعاء فيها وتأمين الناس على دعائه وهي كلها بدع محدثات لم يكن عليها السلف )) اهـ .
    قال الشيخ بكر (( وهذا صريح من المالكية من أنهم إذا ختموا في الصلاة يدعون خارجها ، وكرهوا ما يحف بذلك من المحدثات كالخطبة والقيام .. فتأمله )) . وانظر الباعث لأبي شامة [ص 57]
    قال سمير : ولا ريب أن الذي يفعله الأئمة اليوم أشد كراهة من هذا ، لأنهم يخطبون أثناء الصلاة ، فلم يقتصروا على الدعاء بل زادوا عليه كلاماً كثيراً يبدأونه بقول (( صدق الله )) ثم يكررون ذلك وفيه مواعظ وتفصيل لأمور الإسلام وشرائعه وذكر الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها ، وكل ذلك داخل الصلاة تحت مسمى (( دعاء الختم )) .
    وقد اشتمل على محدثات كثيرة مع كونه هو نفسه محدثاً .
    وقد اغتر قوم بما روي في ذلك عن الإمام أحمد ، وليس في ذلك حجة لهم ، لأن كلامه رحمه الله معارض بكلام الإمام مالك ، والحجة في الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع السلف خاصة القرن الأول .
    ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختم القرآن هو وأصحابه ومنهم من يختمه في الصلاة وخارجها ، ولم ينقل عنهم مثل هذا العمل ، سوى ما أثر عن أنس رضي الله عنه وهو مما انفرد به عن الصحابة ، ثم لم يكن داخل الصلاة ، ولم يكن بدعاء معين وموعظة وخطبة وقيام وزحام .. إلى غير ذلك مما نراه اليوم ونسمعه .
    وقد ذكر الأمام أحمد حجته في جواز فعله في التراويح فقال (( رأيت أهل مكة يفعلونه ، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة )) . انظر المغني [2/608] .
    ولو كان مع الإمام أحمد حجة أعلى منها لذكرها . ومعلوم أن فعل أهل مكة في ذلك الزمان بل وقبله ليس بحجة ، وإنما حصل الخلاف بين أهل العلم في الاحتجاج بفعل أهل المدينة في القرن الأول ، لقرب العهد بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه ، وقد اختار بعض المحققين أن الاحتجاج بفعلهم إنما هو خاص بزمن الراشدين الأربعة .
    والحاصل : أن كلام الإمام أحمد وفعل سفيان وغيره من أهل العلم لا يحتج به بل يحتج له ، وقد رأيت أن الإمام مالكاً أنكر دعاء الختم وقال (( ما هو من عمل الناس )) .
    وقد ترك العلماء بعض ما أثر عن الإمام أحمد مثل جواز الدعاء عند القبور كما نقل عنه ذلك ابن قدامه في المغني[3/518]. ورخص في وضع اليد على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم يضعها على وجهه . انظر المغني [5/468] . ورخص الإمام أحمد كذلك في التعريف بالأمصار ، وأنكره الإمام مالك وغيره . انظر المغني [3/295] والباعث [ص44-49]. وذكر ابن قدامة في المغني [2/610] أن الإمام أحمد استحسن التكبير عند آخر كل سورة من سورة الضحى إلى آخر القرآن . إلى غيرها من المسائل التي رخص فيها الإمام أحمد وأنكرها الأئمة وتبعهم على ذلك العلماء المحققون إلى زماننا هذا .
    بل نقل عن الإمام أحمد في بعض الروايات إجازته الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، انظر الفتاوى [1/347،337،335،140] ، فعلى فرض صحة ذلك ، إلا أن العلماء لم يترددوا في الحكم على ذلك بالشرك ، لحديث (( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )).
    وقل مثل ذلك فيما رخص فيه غيره من الأئمة كالإمام مالك والشافعي وإسحاق وسفيان .
    واعتبر بقنوت الصبح الراتب الذي استحبه الشافعي وغيره وفيه آثار قديمة أشهر وأصح من دعاء الختم ، ومع ذلك أنكره شيوخنا في هذا العصر ، ولم يترددوا في الحكم عليه بالبدعة .
    بل أنكر العلماء مسائل انفرد بها بعض الصحابة كما في تتبع ابن عمر لآثار النبي صلى الله عليه وسلم ، وسفر أبي هريرة إلى الطور وإتمام عثمان الصلاة في منى ونهيه عن متعة الحج وقول ابن عباس في الصرف ومتعة النساء إلى غير ذلك .
    وكيف يحتج بقول أحد من الأئمة وقد نهوا عن ذلك حتى قال الإمام أحمد (( لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي وخذ من حيث أخذوا )) أو كما قال .
    وقال (( عجبت لمن عرف الإسناد وصحته يذهبون إلى قول سفيان ، والله تعالى يقول (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .... إلى آخر كلامه المشهور .
    وبنحو ذلك قال سائر الأئمة الأعلام .
    ويلزم المحتج بفعل الإمام أحمد في هذه المسألة ترك النكير على من احتج بفعل الإمام الأوزاعي وأهل الشام في ليلة النصف من شعبان ، وعلى سائر من احتج بما أحدثه العامة بفعل بعض الأئمة أو الفقهاء أو لاشتهار ذلك في بعض البلدان .
    وقال أبو شامة في الباعث [ص 56] في مسألة صلاة النصف من شعبان (( وقد جعلها جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها من الصلوات شبكة لجمع العوام وطلب لرئاسة التقدم )) .
    وقال أبو شامة في الباعث [ص68] (( فصل : واتفق أن ولي الخطابة والإمامة بجامع دمشق حرسها الله في سنة سبع وثلاثين وستمائة أحق الناس بهما يومئذ الفقيه المفتي ناصر السنة مظهر الحق أبو محمد عبدالعزيز بن عبدالسلام أيده الله بحراسته وقواه على طاعته ، فجرى في إحياء السنن وإماتة البدع على عادته ، فلما قرب دخول شهر رجب أظهر للناس أمر صلاة الرغائب ، وأنها بدعة منكرة ، وأن حديثها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخطب بذلك على المنبر يوم جمعة ، وأعلم الناس أنه لا يصليها ، ونهاهم عن صلاتها ، ووضع في ذلك جزءاً لطيفاً سماه (( الترغيب عن صلاة الرغائب )) حذر الناس فيه من ركوب البدع والتقرب إلى الله تعالى بما لم يشرع ، وأراد فطام الناس عنها قولاً وفعلاً ، فشق ذلك على العوام وكثير من المتميزين الطغام ، اغتروا منها بمجرد كونها صلاة فهي طاعة وقربة فلماذا ينهى عنها ، وركوناً إلى ذلك الحديث الباطل . وشق على سلطان البلد وأتباعه إبطالها ، فصنف لهم بعض مفتي البلد جزءً في تقريرها وتحسين حالها وإلحاقها بالبدع الحسنة من جهة كونها صلاة ، ورام نقض ذلك الجزء في تصنيفه هذا ، فرد عليه الفقيه أبو محمد أحسن رد ، وبين أنه هو الذي أفتى فيما تقدم بالفتيتين المقدم ذكرهما ، فخالف ما كان أفتى به أولاً ، وجاء بما وافق هوى السلطان وعوام الزمان ))انتهى نقله من الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي .
    وبعد ، فإن الكلام على هذه المسألة وغيرها مما نبهت عليه في هذه الورقات مما يطول ويخرجنا عن المقصود ، وحسبي ما أشرت إليه ، ومن أراد المزيد فعليه بقراءة كتب الأئمة من السلف والخلف مع قصد اتباع الحق لا إرضاء الناس فإن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس .
    وليحذر الشيوخ والقراء والفقهاء من أن يكونوا ممن سن في الناس سنة سيئة فيحملوا وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة .
    هذا وللحديث بقية إن مد الله في الأجل ، والحمد لله أولاً وآخراً .

    وكتب سمير بن خليل المالكي
    29 / 9 / 1423هـ





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:35

    بيانات الكتاب ..
    العنوان التراويح أكثر من ألف عام
    المؤلف عطية محمد سالم
    نبذة عن الكتاب

    تاريخ الإضافة 13-9-1426
    عدد القراء 15260
    رابط القراءة
    رابط التحميل ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Zip << اضغط هنا >>


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ  Empty رد: ǁ҈ǁǁǁأحكام صلاة القيام ǁǁǁ҈ǁ

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه السبت 6 أغسطس - 0:36



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 14:54