تمكنت مجموعة من علماء الفلك من اكتشاف عدد من الكواكب السيارة تدور حول نجم قزم احمر في المجرة يبعد عن الشمس حوالي 9 آلاف سنة ضوئية أي بقدر بعد نجم الشعرى اليمانية ، ويقدر الفلكيون أن وزن هذا الكوكب حوالي 13 مرة قدر وزن كوكب الأرض وتبلغ درجة حرارة هذا الكوكب حوالي 330 درجة فهرنهايت ،
وهو كوكب بارد جدا ومكون من الجليد المتصلب كما انه ابرد جسم سماوي يتم اكتشافه في المجرة حتى الآن. هذا الاكتشاف تم بدعم من المركز القومي للعلوم ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا ،
ونفذه فريق علمي مؤلف من البروفيسور اندرو جولد أستاذ علم الفلك في جامعة ولاية أوهايو ، وسانده في الاكتشاف طالب علم الفلك "ديوكون".المهم في هذا الاكتشاف انه تم باستخدام تكنولوجيا جديدة في اكتشاف الكواكب السيارة التي تدور حول النجوم في المجرة ،
فلقد كانت الطريقة القديمة تعتمد على حركة تأرجح النجم في حركته في السماء ، هذه الحركة المتأرجحة للنجم سببها أن المركز التجاذبي المشترك بين النجم والكواكب يقع بين النجم والكوكب ولذلك نلاحظ أن النجم والكواكب تدور حول هذا المركز التجاذبي المشترك ، ونتيجة لذلك يحدث أن يتأرجح النجم في حركته في السماء عند تصويره لمدة طويلة من الزمن ، ومن خلال هذه الطريقة تم اكتشاف اكثر من 400 كوكب سيار في المجرة خارج المجموعة الشمسية.لكن في الآونة الأخيرة تم استخدام طريقة احدث في اكتشاف الكواكب السيارة التي تدور حول نجوم المجرة البعيدة تسمى طريقة (العدسة الميكروية) وتتميز هذه الطريقة في أنها تعتمد على عملية انحناء الضوء فإذا مر جسم ثقيل بعيد جدا عن الأرض من أمام النجم فإن الفضاء المتحدب حول هذا النجم يعمل على انحناء الضوء والأشعة القادمة من نجم يقع خلف هذا الكوكب وعلى نفس مستوى خط البصر ،
ونتيجة لانحناء هذا الضوء يبدوا النجم كبيرا في حجمه أي تعمل جاذبية الكوكب التي تؤدي إلى انحناء الضوء عمل العدسة المحدبة المكبرة ، لذلك يبدو النجم البعيد اكبر حجما من الواقع ، ومن الأرض نشاهد النجم كبير الحجم عندما يمر الكوكب من أمامه ، وفي هذه الحالة يمكن رصد الكوكب بشكل افضل من الطرق القديمة ،
كما انه يتيح المجال لدراسة تركيب الكوكب وحرارته وحجمه بشكل أدق من الطريقة السابقة. هذه الدراسة الحديثة في اكتشاف الكواكب السيارة البعيدة تمت لأول مرة في شهر نيسان من عام 2007 ، حيث لاحظ الفلكي جولد أن سطوع أحد نجوم المجرة يتغير لمعانه من فترة لأخرى ،
وعندما استشار زميله الدكتور اي يينج زو من جامعة ولاية ميسوري وافقه على نتيجة الدراسة وتمكنوا من دراسة حوالي 1000 نجم بنفس الطريقة حتى منتصف العام الجاري مثبتة فعالية هذه الطريقة التقنية في اكتشاف الكواكب الخافتة.
.
وهو كوكب بارد جدا ومكون من الجليد المتصلب كما انه ابرد جسم سماوي يتم اكتشافه في المجرة حتى الآن. هذا الاكتشاف تم بدعم من المركز القومي للعلوم ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا ،
ونفذه فريق علمي مؤلف من البروفيسور اندرو جولد أستاذ علم الفلك في جامعة ولاية أوهايو ، وسانده في الاكتشاف طالب علم الفلك "ديوكون".المهم في هذا الاكتشاف انه تم باستخدام تكنولوجيا جديدة في اكتشاف الكواكب السيارة التي تدور حول النجوم في المجرة ،
فلقد كانت الطريقة القديمة تعتمد على حركة تأرجح النجم في حركته في السماء ، هذه الحركة المتأرجحة للنجم سببها أن المركز التجاذبي المشترك بين النجم والكواكب يقع بين النجم والكوكب ولذلك نلاحظ أن النجم والكواكب تدور حول هذا المركز التجاذبي المشترك ، ونتيجة لذلك يحدث أن يتأرجح النجم في حركته في السماء عند تصويره لمدة طويلة من الزمن ، ومن خلال هذه الطريقة تم اكتشاف اكثر من 400 كوكب سيار في المجرة خارج المجموعة الشمسية.لكن في الآونة الأخيرة تم استخدام طريقة احدث في اكتشاف الكواكب السيارة التي تدور حول نجوم المجرة البعيدة تسمى طريقة (العدسة الميكروية) وتتميز هذه الطريقة في أنها تعتمد على عملية انحناء الضوء فإذا مر جسم ثقيل بعيد جدا عن الأرض من أمام النجم فإن الفضاء المتحدب حول هذا النجم يعمل على انحناء الضوء والأشعة القادمة من نجم يقع خلف هذا الكوكب وعلى نفس مستوى خط البصر ،
ونتيجة لانحناء هذا الضوء يبدوا النجم كبيرا في حجمه أي تعمل جاذبية الكوكب التي تؤدي إلى انحناء الضوء عمل العدسة المحدبة المكبرة ، لذلك يبدو النجم البعيد اكبر حجما من الواقع ، ومن الأرض نشاهد النجم كبير الحجم عندما يمر الكوكب من أمامه ، وفي هذه الحالة يمكن رصد الكوكب بشكل افضل من الطرق القديمة ،
كما انه يتيح المجال لدراسة تركيب الكوكب وحرارته وحجمه بشكل أدق من الطريقة السابقة. هذه الدراسة الحديثة في اكتشاف الكواكب السيارة البعيدة تمت لأول مرة في شهر نيسان من عام 2007 ، حيث لاحظ الفلكي جولد أن سطوع أحد نجوم المجرة يتغير لمعانه من فترة لأخرى ،
وعندما استشار زميله الدكتور اي يينج زو من جامعة ولاية ميسوري وافقه على نتيجة الدراسة وتمكنوا من دراسة حوالي 1000 نجم بنفس الطريقة حتى منتصف العام الجاري مثبتة فعالية هذه الطريقة التقنية في اكتشاف الكواكب الخافتة.
.