علم الزلازل والقرآن والأعداد
مدخل مختصر عن علم الزلازل
موقع الأرقام وجد في هذا الموضوع علاقة وطيدة مع الأعداد والأرقام ، لذا قمنا بتلخيصه وتقديمه لكم للاستفادة .
تحصل الزلازل إما بسبب الحركة التكتونية للأرض (Tectonic Motion) وهو التشقق أو الحركة الفجائية خلال صدع موجود لصفيحة من صفائح القارات أو خلال تفرعاتها ، أو بسبب حالات بركانية (Volcanic Reasons) أي بسبب حصول بركان فإن قوة اندفاع الكتل البركانية وهيجانات الطبقات التحتية تؤدي إلى حصول ارتجاجات واهتزازات أرضية ، وقد أضيف إليها حديثا الهزات الحاصلة بسبب التفجيرات النووية التي يقوم بها الإنسان تحت سطح الأرض . وقد وضعت نظريات عديدة للزلازل منها نظرية الرجعة المرنة (Elastic Rebound Theory) والتي تفترض حصول انفراج مفاجىء لانفعالات متراكمة (Sudden Release of Accumulated Strains) تحصل خلال القشرة الصخرية لشق أو صدع خلال مناطق الضعف (Area of Weakness) وتطلق هذه النظرية تسمية بؤرة الزلزال أو مركز الزلزال (Hypocentre or Focus) الموجود في عمق معين يطلق عليه العمق البؤري أو (Focal Depth) ، وأما النقطة المقابلة لهذا المركز على سطح الأرض فتسمى (Epicentre) ، أما بعد البؤرة عن منطقة وضع المقياس الخاص بقياس قوة الهزة فيسمى (Epicentral Distance) أو المسافة المركزية الأرضية . وتقسم طبيعة الحركات والهزات الطبيعية إلى :
أ – انزلاق الأرض (Land Slides) وتحصل فيها انزلاق التربة وانضمامها (Soil Consolidation and Liquefaction) .
ب - التأثيرات الحركية الذاتية (Dynamic Inertial Effects) ... أما بالنسبة لأنواع الموجات المتنقلة أثناء الزلزال فهي :
تقاس الزلازل أما بشدتها (Intensity) أو قيمتها (Magnitude) ، أما قيمتها فهي مقياس للطاقة المتحررة (Released Energy) والمنطلقة بشكل موجات حركية زلزالية وتحسب عن طريق حساب التشوهات الذبذبية الحاصلة للأرض (Amplitudes of Ground Motion) ولمسات محددة عن مركز الهزة أو البؤرة ، وهي كما أشرنا تسمى بالمسافات المركزية الأرضية . ويعتبر مقياس ريختر (Richter Scale) واحد من أهم الطرق لقياس قيمة الزلازل ، وهو مقياس يعتمد على التشوهات الذبذبية للراسم المرتبط بعتلة تتحرك مع تحرك الأرض وترسم على خرائط خاصة (Trace) بشكل نموذجي تسمى (Seismograph) توضع على بعد 100 كلم من المركز الأرضي السابق الذكر وتحسب حسب المعادلة (M 1, 5 + 11,4 = Log E) ، حيث أن (E) هو الطاقة المتحررة مقاسة ب (غم / سم-1) أو ما يعرف بال (أرج "Ergs") ، أما (M) فهو قيمة مقياس ريختر ، والرمز (Log) يعني اللوغاريتم الرياضي . أن أعلى زلزال رصد حتى الآن كانت له قيمة مقدارها (9,8) درجة بينما يقسم مقياس ريختر إلى 9 درجات .
أما بالنسبة إلى الشدة فهي تصف مقدار الخراب والتدمير الحاصل بسبب الزلزال وتضع لذلك درجات تقيس على أساسها شدة الزلزال في مكان معين . والمقياس المستخدم لذلك هو مقياس مارسيلي المطور (Modified Mercalli MM Scale) وهو مكون من 12 درجة أو تقسيمة للشدة ((تجدون تفصيله بالجدول أدناه)) . إن مقدار الشدة تقاس حسب المعادلة (I = 3 log a + 1,5) حيث أن (I) هو الشدة ، و (a) هي تعجيل الهزة ويقاس بالمسافة على مربع الزمن (سم / ثانية2) (cm/sec2) . إن واحد من أكبر الزلازل المسجلة لحد الآن هو زلزال ايلسنترو الذي حصل بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة (Elcentro California USA) بتاريخ الخامس عشر من أيار 1940م . وقد حصلت عدة زلازل مختلفة الشدة والأماكن لن نطيل عليكم بذكرها . وتوجد مناطق رصد وخرائط زلزالية توزع العالم إلى مناطق مختلفة حسب قوة وشدة زلازلها حيث أن لكل بلد وكل منطقة خرائط زلزالية خاصة به .
لا تحصل زلازل في منطقة الحجاز ووسط وجنوب العراق لكون المنطقة تطفو على أفضل ارتفاع حراري تحتها ، فالحرارةالداخلية لا تسمح لحصول الزلزال ، كما وإن سطح المنطقة يعتبر جيولوجياً رملياً وطموياً وليس صخرياً وهذا يشكل ما يسمى بالمخد للاجهادات الاهتزازية فيمنع حصول الزلزال وهذا هو حمى الله لبيته العتيق (2)
(2) هذه معلومة مفيدة جداً إذ يمكن من خلالها فهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تخص علامات قيام الساعة من خروج نار من اليمن والحجاز تحشر الناس إلى محشرهم . فالاحتباس الحراري هذا آية ستعرض على أهل ذلك الزمان – على شكل نار – تؤكد لهم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويؤكد لنا حقيقة خدمة العلم لكتاب الله لا كما يروج له أعداء الإسلام من تناقض العلم والإيمان .
مدخل مختصر عن علم الزلازل
موقع الأرقام وجد في هذا الموضوع علاقة وطيدة مع الأعداد والأرقام ، لذا قمنا بتلخيصه وتقديمه لكم للاستفادة .
تحصل الزلازل إما بسبب الحركة التكتونية للأرض (Tectonic Motion) وهو التشقق أو الحركة الفجائية خلال صدع موجود لصفيحة من صفائح القارات أو خلال تفرعاتها ، أو بسبب حالات بركانية (Volcanic Reasons) أي بسبب حصول بركان فإن قوة اندفاع الكتل البركانية وهيجانات الطبقات التحتية تؤدي إلى حصول ارتجاجات واهتزازات أرضية ، وقد أضيف إليها حديثا الهزات الحاصلة بسبب التفجيرات النووية التي يقوم بها الإنسان تحت سطح الأرض . وقد وضعت نظريات عديدة للزلازل منها نظرية الرجعة المرنة (Elastic Rebound Theory) والتي تفترض حصول انفراج مفاجىء لانفعالات متراكمة (Sudden Release of Accumulated Strains) تحصل خلال القشرة الصخرية لشق أو صدع خلال مناطق الضعف (Area of Weakness) وتطلق هذه النظرية تسمية بؤرة الزلزال أو مركز الزلزال (Hypocentre or Focus) الموجود في عمق معين يطلق عليه العمق البؤري أو (Focal Depth) ، وأما النقطة المقابلة لهذا المركز على سطح الأرض فتسمى (Epicentre) ، أما بعد البؤرة عن منطقة وضع المقياس الخاص بقياس قوة الهزة فيسمى (Epicentral Distance) أو المسافة المركزية الأرضية . وتقسم طبيعة الحركات والهزات الطبيعية إلى :
- أولية (Primary) وهي بسبب عملية تسبق الهزة بقليل وتسمى (Causative Process) .
- ثانوية (Secondary) تحدث بسبب الهزات الأرضية الناتجة من سريان الموجات الزلزالية خلال الأرض لمختلف الاتجاهات ، وتقسم بدوها إلى :
أ – انزلاق الأرض (Land Slides) وتحصل فيها انزلاق التربة وانضمامها (Soil Consolidation and Liquefaction) .
ب - التأثيرات الحركية الذاتية (Dynamic Inertial Effects) ... أما بالنسبة لأنواع الموجات المتنقلة أثناء الزلزال فهي :
- الموجات الطولية (Longitudinal Waves) وهي موجات سريعة الحدوث والزوال وغير مهمة ويرمز لها (P. Waves) أو موجات (P) .
- الموجات القصية المستعرضة (Transverse Shear Waves) ويرمز لها (S. Waves) أو موجات (S) .
- موجات ريلاي (Religh Waves) ويرمز لها (R. Waves) أو موجات (R) .
- موجات لوف (Love Waves) ويرمز لها (Q. Waves) أو موجات (Q) .
تقاس الزلازل أما بشدتها (Intensity) أو قيمتها (Magnitude) ، أما قيمتها فهي مقياس للطاقة المتحررة (Released Energy) والمنطلقة بشكل موجات حركية زلزالية وتحسب عن طريق حساب التشوهات الذبذبية الحاصلة للأرض (Amplitudes of Ground Motion) ولمسات محددة عن مركز الهزة أو البؤرة ، وهي كما أشرنا تسمى بالمسافات المركزية الأرضية . ويعتبر مقياس ريختر (Richter Scale) واحد من أهم الطرق لقياس قيمة الزلازل ، وهو مقياس يعتمد على التشوهات الذبذبية للراسم المرتبط بعتلة تتحرك مع تحرك الأرض وترسم على خرائط خاصة (Trace) بشكل نموذجي تسمى (Seismograph) توضع على بعد 100 كلم من المركز الأرضي السابق الذكر وتحسب حسب المعادلة (M 1, 5 + 11,4 = Log E) ، حيث أن (E) هو الطاقة المتحررة مقاسة ب (غم / سم-1) أو ما يعرف بال (أرج "Ergs") ، أما (M) فهو قيمة مقياس ريختر ، والرمز (Log) يعني اللوغاريتم الرياضي . أن أعلى زلزال رصد حتى الآن كانت له قيمة مقدارها (9,8) درجة بينما يقسم مقياس ريختر إلى 9 درجات .
أما بالنسبة إلى الشدة فهي تصف مقدار الخراب والتدمير الحاصل بسبب الزلزال وتضع لذلك درجات تقيس على أساسها شدة الزلزال في مكان معين . والمقياس المستخدم لذلك هو مقياس مارسيلي المطور (Modified Mercalli MM Scale) وهو مكون من 12 درجة أو تقسيمة للشدة ((تجدون تفصيله بالجدول أدناه)) . إن مقدار الشدة تقاس حسب المعادلة (I = 3 log a + 1,5) حيث أن (I) هو الشدة ، و (a) هي تعجيل الهزة ويقاس بالمسافة على مربع الزمن (سم / ثانية2) (cm/sec2) . إن واحد من أكبر الزلازل المسجلة لحد الآن هو زلزال ايلسنترو الذي حصل بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة (Elcentro California USA) بتاريخ الخامس عشر من أيار 1940م . وقد حصلت عدة زلازل مختلفة الشدة والأماكن لن نطيل عليكم بذكرها . وتوجد مناطق رصد وخرائط زلزالية توزع العالم إلى مناطق مختلفة حسب قوة وشدة زلازلها حيث أن لكل بلد وكل منطقة خرائط زلزالية خاصة به .
لا تحصل زلازل في منطقة الحجاز ووسط وجنوب العراق لكون المنطقة تطفو على أفضل ارتفاع حراري تحتها ، فالحرارةالداخلية لا تسمح لحصول الزلزال ، كما وإن سطح المنطقة يعتبر جيولوجياً رملياً وطموياً وليس صخرياً وهذا يشكل ما يسمى بالمخد للاجهادات الاهتزازية فيمنع حصول الزلزال وهذا هو حمى الله لبيته العتيق (2)
(2) هذه معلومة مفيدة جداً إذ يمكن من خلالها فهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تخص علامات قيام الساعة من خروج نار من اليمن والحجاز تحشر الناس إلى محشرهم . فالاحتباس الحراري هذا آية ستعرض على أهل ذلك الزمان – على شكل نار – تؤكد لهم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويؤكد لنا حقيقة خدمة العلم لكتاب الله لا كما يروج له أعداء الإسلام من تناقض العلم والإيمان .