هالفرقا تعذبنّي . . تنزّل من قدر شَاني
و كم الآه حرّاقة . . لهيبٍ شابهَ البرْكان
أنا بالله وش سويت ، لأجلْ هاليوم تنسَاني
ترى مثلْك أنآ شخْص(ن) ، يسمونـه بعد إنسان
حبيبي لا تظنْ بيوم أعشق غيرك و ثَاني
تراني عالنة حبّك حبيبي لمرحلـة إدمان
و أصلا الجفا و الصد ترى ما هو بإمكاني
و لا الفراق أقدر له و لا حتّى أسى الحرمَان
تحاول بس ما تقدر بأنك مرة تقراني
لأني شخص غامض حيل تعب من لعبة الكتمان
و طيفك كل ساعة وحين ، يدغدغني إذا جاني
و رب الكون ما أقدر صعيبـة فكرة النسيان
أنا منّك ، و لك و فيك . . رغم كل من تمناني
أحبك و أعشقَك إنته ، و بك مغرم أنا وهيمان
و حبّك نار بي تولَع . . و أدري كمْ عنّاني
شوف اليوم لك صرفـه ، تفضّل أخمد النيران