إكتشف العلماء أن التركيب الأكبر في الكون ليس هو العنقود العملاق Super Clusters لكنها تلك الخيوط الكونية المنتشرة في الكون لتكون في النهاية الشكل العام للنسيج الكوني. أطول هذه الخيوط يقع في برج الدلو ويشمل 23 عنقود عملاق. هذا الخيط هو أطول من جيجا سنة ضوئية Giga light year.
وأيضا وجدوا أن المجرات لم تتوزع في الكون بشكل عشوائي، إنما رتبت وحبكت في تراكيب تشبه النسيج، كل مجموعة منها إصطفت على شكل خيط، والتي يتكون منها النسيج الكوني، فهو تركيب يشبه الخيط بأطوال تتراوح من 50 إلى 200 ميجا فرسخ Mpc. تشكل تلك الخيوط الحدود الفاصلة بين الفراغات الكونية، وتتكون من مجرات مرتبطة ببعضها بفعل الجاذبية فيما بينهم، وأجزاء تلك الخيوط حيث تتجمع عدد من المجرات وتكون قريبة من بعضها البعض تسمى العناقيد المجرية العملاقة.
بداية الاكتشافات
تعقب الفلكيون تجمع عملاق مجهول من المجرات، تحدد مكانها تقريبا على بعد سبعة بليون سنة ضوئية عنا، والتي تشير إلى تركيب مجري مميز في بدايات الكون، يزودهم بفكرة أخرى عن شكل النسيج الكوني. فحسب ما ادركوه أن المادة لم توزع بشكل موحد في الكون، وفي كوننا المحيط بنا النجوم تشكل المجرات والمجرات عادة تشكل التجمعات والعناقيد المجرية. وتتوقع النظريات الفلكية والمقبولة على نحو واسع أن المادة تتجمع أيضا على مستوى أكبر فيما يسمى بالنسيج الكوني، الذي تتواجد فيه المجرات، حيث تتجمع في خيوط تمتد بين الفراغات، ليخلق في النهاية تركيب هائل وعملاق.
ويعتبر هذا الاكتشاف الذي هو بمثابة أكبر تراكيب ذات الأهمية والتي إكتشفت خلال السنوات الأخيرة وما زالت غير مفسرة إضافة إلى إكتشافين أخرين هما توسع الكون في إزدياد ولم يكبح أو تقل سرعته. ومشكلة وجود الهالات، وليست فقط الهالة الشمسية، لكن مشكلة الهالات الأخرى الاكبر في الأبعاد والاعلى بكثير في الكثافة. علماء الفلك يلاحظون غيوم ضخمة من اشعة سينية بدرجة حرارة تتراوح بين 30 و 300 ميجا كلفن، وهذه تسمى الهالات الحارة أو الغازات العنقودية. هذه الغيوم لها كتلة أعلى من تلك النجوم التي تحتويها. ولم يجدوا لها تفسير فلا أي إنشطار نووي يمكن أن يتسبب أو يحفظ مثل هذه الحرارة. وحسب النظريات المتاحة لابد وأن تكون هذه الغيوم باردة بطريق الإشعاع الحراري إلى الاماكن الفارغ حولها. ولكن لوجود لإشعاع حراري حتى يتم قياسه.
توضيح للشكل العام للكون المرئي
الصور الموجودة في الاسفل توضح كيفية تشكيل العناقيد والخيوط في نموذج يبين تأثير المادة السوداء الباردة بوجود الطاقة الغامضة. وتوضح الصور الست تطور التراكيب في مساحة 140 مليون سنة ضوئية، في شكل مكعب من الانزياح الاحمر Redshift يساوي 30 في بدايات الكون عندما كان عمره أقل من 1 % من عمره الحالي(من اليسار) إلى العصر الحالي حيث z =0.
في العصور الأولي (z =30)، توزيع المادة يبدو موحدا في كل مكان. هذا يعود إلى أن التغيرات في البداية ما زالت محدودة جدا، وبينما يستمر الوقت، تزداد التقلبات والتغيرات وتؤثر في تكون تراكيب لتجمعات أصغر والتي لها احجام وكتل مشابهة لتلك المجرات في الخيوط الكبيرة. ولاحظ كيف أن الخيوط التي تغطي كامل المكعب من اليسار إلى اليمين وكم يصبح واضحا أكثر فأكثر مع الوقت. ولاحظ أيضا أنه لايوجد تغير كبير بين z =0.5 و z =0 (في الصورتين الاخيرتين). ويعود سبب هذا بأن توسع الكون في هذه الفترة هو في مرحلة التعجيل حيث تصبح الطاقة الغامضة مهيمنة عند z <1. وعلى نطاق واسع فإن الجاذبية لا تستطيع التنافس مع الطاقة الغامضة في السيطرة على التعجيل في التمدد وتوقف نمو التراكيب. ومع توقف إنكماش التراكيب الواسعة، فهو في الحقيقة أن الكون يتوسع ولكن يبدوا لنا جامدا في ما يخص نظرائنا أو في حدود إرتباطنا بالتجمعات التي حولنا.
وأيضا وجدوا أن المجرات لم تتوزع في الكون بشكل عشوائي، إنما رتبت وحبكت في تراكيب تشبه النسيج، كل مجموعة منها إصطفت على شكل خيط، والتي يتكون منها النسيج الكوني، فهو تركيب يشبه الخيط بأطوال تتراوح من 50 إلى 200 ميجا فرسخ Mpc. تشكل تلك الخيوط الحدود الفاصلة بين الفراغات الكونية، وتتكون من مجرات مرتبطة ببعضها بفعل الجاذبية فيما بينهم، وأجزاء تلك الخيوط حيث تتجمع عدد من المجرات وتكون قريبة من بعضها البعض تسمى العناقيد المجرية العملاقة.
بداية الاكتشافات
تعقب الفلكيون تجمع عملاق مجهول من المجرات، تحدد مكانها تقريبا على بعد سبعة بليون سنة ضوئية عنا، والتي تشير إلى تركيب مجري مميز في بدايات الكون، يزودهم بفكرة أخرى عن شكل النسيج الكوني. فحسب ما ادركوه أن المادة لم توزع بشكل موحد في الكون، وفي كوننا المحيط بنا النجوم تشكل المجرات والمجرات عادة تشكل التجمعات والعناقيد المجرية. وتتوقع النظريات الفلكية والمقبولة على نحو واسع أن المادة تتجمع أيضا على مستوى أكبر فيما يسمى بالنسيج الكوني، الذي تتواجد فيه المجرات، حيث تتجمع في خيوط تمتد بين الفراغات، ليخلق في النهاية تركيب هائل وعملاق.
ويعتبر هذا الاكتشاف الذي هو بمثابة أكبر تراكيب ذات الأهمية والتي إكتشفت خلال السنوات الأخيرة وما زالت غير مفسرة إضافة إلى إكتشافين أخرين هما توسع الكون في إزدياد ولم يكبح أو تقل سرعته. ومشكلة وجود الهالات، وليست فقط الهالة الشمسية، لكن مشكلة الهالات الأخرى الاكبر في الأبعاد والاعلى بكثير في الكثافة. علماء الفلك يلاحظون غيوم ضخمة من اشعة سينية بدرجة حرارة تتراوح بين 30 و 300 ميجا كلفن، وهذه تسمى الهالات الحارة أو الغازات العنقودية. هذه الغيوم لها كتلة أعلى من تلك النجوم التي تحتويها. ولم يجدوا لها تفسير فلا أي إنشطار نووي يمكن أن يتسبب أو يحفظ مثل هذه الحرارة. وحسب النظريات المتاحة لابد وأن تكون هذه الغيوم باردة بطريق الإشعاع الحراري إلى الاماكن الفارغ حولها. ولكن لوجود لإشعاع حراري حتى يتم قياسه.
توضيح للشكل العام للكون المرئي
الصور الموجودة في الاسفل توضح كيفية تشكيل العناقيد والخيوط في نموذج يبين تأثير المادة السوداء الباردة بوجود الطاقة الغامضة. وتوضح الصور الست تطور التراكيب في مساحة 140 مليون سنة ضوئية، في شكل مكعب من الانزياح الاحمر Redshift يساوي 30 في بدايات الكون عندما كان عمره أقل من 1 % من عمره الحالي(من اليسار) إلى العصر الحالي حيث z =0.
في العصور الأولي (z =30)، توزيع المادة يبدو موحدا في كل مكان. هذا يعود إلى أن التغيرات في البداية ما زالت محدودة جدا، وبينما يستمر الوقت، تزداد التقلبات والتغيرات وتؤثر في تكون تراكيب لتجمعات أصغر والتي لها احجام وكتل مشابهة لتلك المجرات في الخيوط الكبيرة. ولاحظ كيف أن الخيوط التي تغطي كامل المكعب من اليسار إلى اليمين وكم يصبح واضحا أكثر فأكثر مع الوقت. ولاحظ أيضا أنه لايوجد تغير كبير بين z =0.5 و z =0 (في الصورتين الاخيرتين). ويعود سبب هذا بأن توسع الكون في هذه الفترة هو في مرحلة التعجيل حيث تصبح الطاقة الغامضة مهيمنة عند z <1. وعلى نطاق واسع فإن الجاذبية لا تستطيع التنافس مع الطاقة الغامضة في السيطرة على التعجيل في التمدد وتوقف نمو التراكيب. ومع توقف إنكماش التراكيب الواسعة، فهو في الحقيقة أن الكون يتوسع ولكن يبدوا لنا جامدا في ما يخص نظرائنا أو في حدود إرتباطنا بالتجمعات التي حولنا.
z = 3.95 | z = 4.97 | z = 30 |
z = 0 | z = .5 | z = 1.99 |
Image Credit : National Center for Supercomputer Applications |