التربية في رمضان
الجناب التربوي من أهمّ الجوانب في
رمضان فهو مهم جدا وعلى الأم والأب الاهتمام به... فإن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول:
"إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث"
"صدقة جارية وعمل صالح ينتفع به وولد صالح يدعو له" إذا في
رمضان يتحمل الأم والأب مهمة التربية الإسلامية وتهيئ الأجواء اللازمة له وذلك لأمور عدّة منها:
منها تعليم الطفل أن شهر
رمضان ليس كبقية الشهور بل هو شهر يختص بأمور تميزه عن غيره
اعلمي أيتها الأم أنك قدوة لطفلك وأنّك أقرب الناس إليه فأنتِ المسئولة عنه وعن أدبه وأخلاقه وسلوكه فأحسني دائما التصرف أمامه واجعليه يراك دائما في شهر
رمضان أمًّا مؤمنة بلله تتلو القرآن , تقوم الليل تسعى لإرضاء الرحمن
تهيئ الأجواء الإيمانية في
رمضان يجعل الطفل ينشرح صدره كلما عرف بقدوم هذا الشهر ويجعل يترقب له بين الحين والآخر
ستقدمين خير عظيم تكتشفيه كلما مرت الأيام ,
فالطفل عندما يستقبل
رمضان ويستمتع به ,ستجددين له هذا الاستمتاع في
رمضان المقبل وهكذا تمضي السنين ويكبر طفلك. فتجديه كلّ ما أقبل رمضان يعمل كما علميته وتمضي السنين ويعلّم أبناءه كذالك وتمضي الأجيال ...كلّ هذا في ميزان حسناتك أيتها الأم فما أجمل أن تأتيك الدعوات من كل مكان وأنت في أشدّ الحاجة إليها ....
اعلمي أيتها الأم أن ذكريات التي ستقومين بها مع أطفالك لن ينساها أبدا بل ستبقى في ذهنه مهما مرّت السنين .....
{لا يضيعِ ولدك}
من المؤسف جدا أن نجد بعض الأطفال والشباب يتذمرون ويتأففون إذا سمعوا بقدوم شهر
رمضان لا يلامون فلعل والديهم قصروا معهم ولم يجعلوهم يذوقوا لذة هذا الشهر ولم يشعروا به حقيقة ....
ومنهم من لا يجد لا طعما ولا شيء فقط أقبل
رمضان يقول: صمنا وصلينا الفرائض
وهذا ما هو مطلوب منا بل لعلهم يظنون أنهم قدّموا الكثير بصومها وصلاتهم الفرائض!
وبعضهم قد أفطر سرًّا من دون علم والديه للأسف فاللوم يقع عليهما لأنهما لم يعلمانه أن الله عز وجل يرانا في كلّ مكان ونحن نصوم لنرضي الله لا النـاس!
بض الأولاد من لم يحسن أبويه التربية له وحرماهُ من متعة الشهر المبارك
ولكن تجده إذا أقبل رمضان فرح كثيرا ..ولكن للأسف هذا الفرح فقط للمسلسلات التي سيتابعها والتي لا تقف ساعة في الليل من مسلسل إلى مسلسل وأيضا يفرح للمأكولات التي ستتنوع وتتشكل من كل ما يحب ويفضل ..والسهرات الشبابية السخيفة التي يملأها الذنوب ومعاصي
فأسفا لهؤلاء الشاب الذين ضاعوا وعجبا للوالدين الذين ضيعوا
رمضان عليهم وعلى أولادهم وأولاد أولادهم والآثام ترجع على الوالدين والله المستعان
كل هذا بسبب التقصير في التربية
فاعلمي أيتها الأم أن
رمضان فرصة لك لتربية ولدك بأحسن ما يكون وعليكِ أن تستغلي عمره الصغير قبل أن يكبر ويخرج من سيطرتك والإخضاع لأوامرك
التربية في رمضان
يجمع الأم والأب أولادهم ويعطونهم برنامج لهذا الشهر ويطلبوا منهم كتابة البرنامج في ورقة.
قال:الله تعالى {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} أحضري هدية وضعيها أمام أولادك وأخبريهم أن الهدية ستكون لأكثر مجتهد ومطيع لنهاية الشهر,
من كان عمره لا يحتمل الصوم فهذا فلا يمنَع أن يشارككم الصوم وذلك بالتدريج إلى الظهر أو إلى العصر حسب قدرته ولا تبخسيه
أعطي أولادك برنامج قراءة جزء ,يوميّا وقسّمي له الصفحات طول اليوم فيقرأ في اليوم الواحد عشرين صفحه لا تظني أنها كثيرة فهذه الخطوة مهمة جدا ليعتاد عليها وهو كبير
علمي أولادك أنّ أهم شيء علينا فعله في رمضان هو قيام الليل حتى ولو كانوا صغار ركعتين وتر قبل النوم..
حثـّي أولادك البنين الذهاب لجميع الصلوات في المسجد والتراويح يصلون نصفها حسب القدرة...
اجعلي أولادك من المحافظين على الأذكار والإكثار من ذكر الله في كل وقت,,
اخبريهم في رمضان لا شتم لا ضرب في رمضان أخوة تجمعنا ونقاء الروح بيننا نحسن لمن أساء إلينا ..
نقطة مهمة أن تربّي أولادك أنّ كل من يشتمهم يردوا عليه يقولوا((اللهمّ إني صائم)) فلا يردوا الإساءة بالإساءة لأنهم صائمين
من رأيت من أولادك تميزا في الصفات التي تحبينها فمديحه للأهل والأقارب ليتشجع أكثر وأكثر
أيتها الأم رمضان فرصة للتربية ولتجددي ابنك فلا تضيعِ الفرصة
المرأة المسلمة و أعمال المنزل في رمضان
لا شك أن في رمضان يكون ضغط كبير على النساء ففي النهار تحضر الطعام وفي الليل تقوم بمتطلبات الصائمين من الحلو والعصائر وهكذا
كيف تقوم المرأة بالجمع بين هذا وذالك..
الآن على المرأة وضع برنامج يناسبها ويناسب حالها في رمضان وأهم شيء أن يكون البرنامج متضمن
//قراءة القرآن//الأذكار// قيم الليل//ركعتي الضحى//
بالمقابل لا تحرمِ عائلتك متطلباتهم وحقوقهم عليك فأنت ربت البيت..
سيحمل برنامجك كل شيء ستقومين به فمثلا تبدئين الطبخ وتحضير الفطور قبل أذان المغرب بساعة ونصف وكوني دائما في أعمالك سريعة لأن لا تضيع منك ثانية
أثناء تحضير الطعام أو ترتيب البيت أكثري من ذكر الله فلا تمر عليك لحظة إلّا وذكرت الله فيها أو ضعي شريطا مفيدا علميا واسمعيه
الزمي نفسك بقراءة القرآن بعد الفجر وفي منتصف الليل ولا يشغلك عن هذا شيء
إذا كان لديك الليل بأكمله فاجعلي الوقت بين قراءة القرآن والصلاة لا ثالث لهما..
تجنبي النوم في الليل فليالي رمضان لا تعوض
أعمال المنزل تقسميها مرتين في اليوم مرة في النهار ومرة في الليل وأذكر أنّ عليك أن تكوني سريعة في الأعمال للاشتغال بشهر العبادة
رَوْحانيّة الصائم
الصائم له روح جميلة خاصة في رمضان ففي النهار قد أمسك عن الطعام والشراب وفي الليل قام لربّ العباد
سلّم الصائم روحه لطاعة الله هو يجوع ويعطش ولكن لأنّه لله يهون عليه..
عندما تكون أيّامك كلها طاعة لله في النهار عبادة وفي الليل عبادة
فأنت هنا تجد شيء بحثت عنه طويلا ألا وهو السعادة قال شيخ الإسلام ابن تيميه " (( "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية))
فلما تملك هذه الخصلة وهي السعادة ستملك روحانية الصائم لأنك ستكثر من أعمال العبادة والتقرب إلى الله لتدخل السعادة على قلبك أكثر وأكثر فتكون كالملهوف على طاعـة الله
تسعى بهم أعمالهم شوقاً إلى *** الجنات شوق الخيل بالركبان
صبروا قليلاً فاستراحوا دائماً *** يا عزة التوفيق للإنسان
رفعت لهم في السير أعلام السعـ *** ـادة والهدى يا ذلة الحيران
فروحهم قد ذاقت طعم العبادة وحلاوتها وعرفوها حقّ معرفتها
قال:بعضهم "إنه ليمر بالقلب لحظات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي نعيم"
وقالوا أيضا :"إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة"
ولعلّ الله يرزقك نعمة أخرى :بعد أن وجدت سر سعادتك في العبادة وعرفت روح الصائم أن ترزق بالتقوى
ولست أرى السعادة جمع مال *** ولكن التقي هو السعيد
فتقوى الله خير الزاد ذخراً *** وعند الله للأتقى مزيد
عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ))أوصيك بتقوى الله فإنها رأس الأمر كله))
قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "المتقون هم الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من السيئات والهوى، يرجون رحمته بالتصديق بما جاء به من البينات والهدى".
كتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك وأنفسنا بالتقوى، فإنها خير زاد الآخرة والأولى، واجعلها إلى كل خير سبيلك، ومن كل شر مهربك، فقد توكل الله- عز وجل- لأهلها بالنجاة مما يحذرون، والرزق من حيث لا يحتسبون)
فروح الصائم تنبع منه الإخلاص والتقوى والسعادة والتوفيق في أعماله
الإنصراف إلى قراءة القرآن
رمضان شهر القرآن....
كان السلف الصالح رحمهم الله المعروفين في حب العلم المنشغلين عن أهلهم وعن دنياهم من اجل العلم إذا تأملت كم كانوا يضحون من اجل كتاب كانوا رضوان الله عليهم شغلهم الشاغل ليل نهار طلب العلم بل إن الناس قد رأوا الإمام أحمد بن حنبل الإمام الفقيه المحدّث يمسك نعليه ومعه كتبه ومحبرته ويركض قالوا:له يا إمام إلى متى وأنت على هذا الحال قال: {{معي المحبرة إلى المقبرة}} والكثير من القصص لسلف الصالح في هذا الشأن ومع ذلك كانوا إذا أقبل رمضان ينصرفون انصرافا كاملا إلى {{القرآن}} وكانوا يتلونه ليل نهار فرمضان هو شهر القرآن
قال ابن الحكم : كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث و مجالسة أهل العلم . قال عبد الرزاق : كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة و أقبل على قراءة القرآن . ن
عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة [ البخاري 6 مسلم 2308 ]. قال الإمام ابن رجب : دل الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك ، و عرض القرآن على من هو أحفظ له …
القرآن في رمضان
{{ إقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيع لأصحابه}}رواه مسلم
وقال: {{من قرأ حرفا من حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها}} الترمذي
رمضان شهر القرآن فما أجمل أن تجعل لسانك دائما بقراءة كتاب الله
من أجمل ما يكون أي يكون يومك كله قرآن ومن جزء إلى جزء فأنت تركت طلب العلم وذهبت للقرآن ..{تركت الإدمان على قراءة كتب البشر وأدمنت على قراءة كتاب ربك} أصح الكتب الذي عجزت الجن والإنس على أن يأتوا بمثله
تقرأ القرآن في رمضان بكثرة ولكن لعلك تعلم أنّ عليك أن تلزم نفسك بأمور..فإياك أن تكون مثل فلان الذي تلاه ليل نهار لم يقبل منه..
القرآن ليس مجرد أتقرأ تكثر عد الصفحات وتتباهى أمام خلق الله
عند قراءة القرآن عليك بآداب ......
عليك بالمحافظة على مصحفك الذي تقرأ فيه فكُتب السلف الصالح ليست أحق من المحافظة عليها من كتاب ربّك
الابتعاد عن كل يلهيك وعن النـاس عن كل ما يحتمل أن يكون سببا لعدم خشوعك في التلاوة
يستحب عند القراءة أن ترفع صوتك قليلا فهذا سيكون سببا لعدم انشغالك بأمر آخر
تستطيع عمل جوْ أثناء القراءة فجمّل صوتك ومدّ واقرأ بالأحكام فأنت بهذا لن تملّ من قراءة القرآن
مدام انك خشعت وقرأت بصوت عالي فأنت مع كل حرف تقراه وشعرت بمعناه فعليك إذا بالقراءة السريعة فتكثر من ختمة القرآن الكريم في هذه الطريقة
عند القراءة حاول أن تعيش أجواء القرآن فتفكر بالعذاب والقصص التي يذكرها الله في القرآن
كم تقرأ في اليوم
معرفة عدد الأجزاء التي ستقرئها في رمضان مهم جدا
فوضع الجدول الذي يناسب حالتك
قبل كل شيء أأسف على من يمرّ عليه رمضان ولم يختم القرآن ولا ختمة يا شدة الحزن والمأساة عليه
هل اسـتـطعَمَ رمضان هل أحسّ به ؟؟؟
فالمطلوب منا أحبتي في الله أن نجتهد في قراءة القرآن.
فمن منّ الله عليه بحفظ كتاب الله عن غيب فهذا المفروض منه أن تكون ختماته في رمضان أكثر من غيره لأنه حامل لكتاب الله .ولا يجد صعوبة فيه
فحافظ كتاب الله يقرأ في اليوم خمسة أجزاء ففي نهاية الشهر يكون قد ختم المصحف 5 مرات ..مثلا,
بعد الفجر جزأ .وبعد الظهر جزأ. وبعد العصر جزأ. وبعد العشاء جزأ, وأثناء صلاة الليل جزأ,,
فإذا كان عليه صعوبة في القراءة في النهار فيقرأ جزأ بعد الفجر والأربعة تبقى لليل فيقسم الليل بين الصلاة ويبن قراءة القرءان
ومن لا يحفظ كتاب الله ولكن عنده قدرة على القراءة السريعة أو يحفظ منه شيء فـ3 أجزاء في اليوم.بحيث يختمه ثلاث مرات في رمضان
وأمّا عامّة النـّاس ومما نراه الآن. من كبار السن أو الأميّين فهم يختمون القرآن مرة أو مرتين كل بحسب قدره
المهم أن تجعل لك ختمة فو الله هذا أفضل لك من أن تندم في العيد وتـندم
أسال الله أن يوفقنا وإياكم لإرضائه جلّ جلاله
قيام الليل
لا شك أن قيام الليل هي أكثر عبادة تؤجر عليها ليلا
فلو علمت لذة القيام ومناجاة الله..لما نمت ليلة قبل أن تصلي فيها
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : "من يدعوني فأستجيب له ؟من يسألني فأعطيه ؟من يستغفرني فأغفر له؟"
عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل ..
والآن في رمضان نستغل هذه العبادات لأن الله سيضاعف لنا الحسنات أضعاف أضعاف
:قال تعالى { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا }
وقال: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
والآيات والأحاديث في هذا كثيرة
تأمل للعبد التقي الذي إذا جاء الليل ترك الناس وترك متاع الدنيا وذهب لما هو أفضل من ذلك ذهب ليقوم الليل ليناجي الله ..لينال الأجر والثواب
فأنت في الصلاة تكوِّن الصلة بينك وبين ربك ..انظر كم ستنفعك هذه الصّلة عندما تدعوا الله وترجيه وتلحّ عليه أن يستجيب دعائك وأن يزيد حسناتك ..
كم سترتاح عندما تتذكر دائما أن الله معك ويراك فلا تقلق أبدا..
قيام الليل إذا دمت عليه ستشعر بحبك بالله .. ليس كحب أيّ احد من البشر
فتقوم بين يديه تناجي من يسمعك ومن يبصرك ومن أدرى بحالك ومن يشفق عليك ويرحمك ..
ربك ينزل في الثلث الأخير من الليل يسأل عن العباد ..
يسأل عنك يا عبد الله يريد أن يسمع دعائك ليستجيب وعن استغفارك ليغفر ..وبعد هذا ألا تدعوا ربك ألا تقوم الليل!!
ذكر الإمام الغزالى أسباباً ظاهرة وأخرى باطنه ميسرة لقيام الليل:
الأسباب الظاهرة التي تعين على قيام الليل:
1. ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
2. ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
3. ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
4. ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
5. النوم مبكراً من أجل أن يوفق للقيام.
الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل:
1. سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
2. خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
3. أن يعرف فضل قيام الليل.
4. حب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
5. الشوق إلى الله عز وجل ومحبته.
فاعلم أنّ رمضان فرصة لك ليستجيب الله دعائك ويغفر لك
فاجعل رمضان كلّه صلة بينك ويبن ربك ستشعر وقتها بالسعادة التي لا تعادلها سعادة