إبتعد الأهلي عن الصدام مع الترجي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا ،بالتعادل مع الزمالك 1-1 في لمباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد في ختام منافسات دوري المجموعات.
تقدم محمد إبراهيم للأهلي في الدقيقة 43 بهدف جميل ،ونجح بركات في خطف التعادل الغالي في الدقيقة 62 ،ليرفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة تصدر بها المجموعة ،والزمالك لنقطتين في المركز الأخير.
قدم الفريقان قمة مصرية باهتة كان الزمالك فيها الأفضل خلال الشوط الاول ،وتقاسم الفريقان السيطرة على الشوط الثاني بفضل عاملين أولهما نزول بركات والثاني تراجع معدلات اليلاقة البدنية للفريق الأبيض.
ولعل أهم ما ميز هذه المواجهة هو الروح الطيبة التي سادتها منذ بدايتها وحتى النهاية والتي نتمنى أن تستمر في المواجهات المقبلة.
البداية جاءت قوية من جانب لاعبي الأهلي الذي إعتمدوا أسلوب الضغط على وسط الزمالك من أجل إستخلاص الكرة ،لكن هذه البداية القوية لم تستمر مع دخول نجوم الفريق الأبيض أجواء اللقاء ولكن ظلت المواجهة بلا أية فرص حقيقية.
سببت تحركات محمد إبراهيم إزعاجاً كبيراً لدفاع الأهلي بفضل مهاراته وإنطلاقاته في الجبهة اليسرى لكن لمسته الأخيرة للكرة لم تكن بالشكل المطلوب،وسانده في هذه الجبهة محمد عبد الشافي بشكل جيد.
غابت الفاعلية الهجومية للنادي الأهلي رغم وجود العناصر المميزة والقادرة على تنظيم الهجمات أمثال جدو وعبدالله السعيد وأوسو كونان وأحمد شكري،ولم ينجح الهجوم الأحمر في تشكيل أية خطورة على مرمى عبد الواحد السيد.
رغم التفوق النسبي لخط وسط الزمالك ونجاحه في أن تكون له اليد العليا،إلا أن أداء أحمد حسن لم يكن على المستوى المطلوب وكان بمثابة نقطة ضعف في الوسط بسبب تمريراته الخاطئة وتكرار قطع الكرة منه.
إضطر حسام البدري إلى إجراء تغييره الأول من خلال الدفع بأحمد صديق بدلاً من شريف عبد الفضيل الذي تعرض لإصابة في العضلة الضامة بعد مرور نصف ساعة.
هبط إيقاع اللقاء نسبياً مع إقتراب الشوط من نهاية مع إستمرار أفضلية الزمالك بفضل سيطرة لاعبيه على منطقة الوسط وحرمانهم نجوم الأهلي من الإقتراب من منطقة جزاءهم.
في الدقيقة 43 عاد محمد إبراهيم للظهور مجدداً في الجبهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء بعدما نجح في مراوغة الثنائي أحمد صديق وسعد الدين سمير وسدد كرة قوية فشل إكرامي في التصدي لها لتسكن شباكه وتعلن عن أول أهداف اللقاء.
لم يجر كلا الفريقين أية تغييرات مع بداية الشوط الثاني ،وكاد موندومو أن يضيف الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 46 من تسديدة قوية حولها إكرامي لركنية،وبعده بثواني يهدر أحمد حسن فرصة مؤكدة من إنفراد كامل عندما وصلته عرضية أحمد سمير لكنه سدد الكرة في يد إكرامي.
أجرى البدري تغييره الثاني في توقيت غريب للغاية وبالتحديد في الدقيقة 47 بإشراك محمد بركات بدلاً من أحمد شكري ،هذا التغيير فرض تساؤلاً مهماً وهو لماذا لم يجريه البدري بين الشوطين؟!.
تحرك حسام غالي بشكل أفضل في الشوط الثاني وبدأ في القيام بواجباته الهجومية من خلال قيادة العديد من الهجمات التي تحطمت أمام حائط السد الدفاعي.
حاول الزمالك تنشيط هجومه بشكل أكثر فاعلية فقام البرازيلي فييرا بإشراك عبدالله سيسيه بدلاً من أحمد جعفر على أمل إحراز الهدف الثاني ،لكن بركات كان له رأي أخر عندما نجح في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 62 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء البيضاء.
عقب الهدف تحرك الزمالك ونجح في الوصول لمرمى إكرامي عدة مرات أخطرها ضربة رأس من عبدالله سيسيه في الدقيقة 68،بينما شكلت تحركات بركات في الجبهة اليمنى خطورة كبيرة على مرمى الزمالك.
في الدقيقة 74 أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف مؤكد من تسديدة لمحمود فتح الله لمسها إكرامي بيده وإرتطمت بالعارضة.وفي الدقيقة 80 أهدر محمد ناجي جدو فرصة محققة من إنفراد تام بعبد الواحد السيد،لكن تبقى فرصة عماد متعب الأخطر في الدقيقة 84 عندما إنفرد بعبد الواحد السيد وسدد الكرة ضعيفة في يده.
رد الزمالك بهجمة مرتدة سريعة ودخل عبدالله سيسيه منطقة الجزاء وتعرض للسقوط لكن الحكم أشار بإستمرار اللعب ،ودفع فييرا بحازم إمام بدلا من أحمد حسن قبل النهاية بدقائق.
مرت الدقائق الأخيرة من اللقاء هادئة تماماً دون خطورة تذكر على المرميين حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها بالتعادل.
تقدم محمد إبراهيم للأهلي في الدقيقة 43 بهدف جميل ،ونجح بركات في خطف التعادل الغالي في الدقيقة 62 ،ليرفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة تصدر بها المجموعة ،والزمالك لنقطتين في المركز الأخير.
قدم الفريقان قمة مصرية باهتة كان الزمالك فيها الأفضل خلال الشوط الاول ،وتقاسم الفريقان السيطرة على الشوط الثاني بفضل عاملين أولهما نزول بركات والثاني تراجع معدلات اليلاقة البدنية للفريق الأبيض.
ولعل أهم ما ميز هذه المواجهة هو الروح الطيبة التي سادتها منذ بدايتها وحتى النهاية والتي نتمنى أن تستمر في المواجهات المقبلة.
البداية جاءت قوية من جانب لاعبي الأهلي الذي إعتمدوا أسلوب الضغط على وسط الزمالك من أجل إستخلاص الكرة ،لكن هذه البداية القوية لم تستمر مع دخول نجوم الفريق الأبيض أجواء اللقاء ولكن ظلت المواجهة بلا أية فرص حقيقية.
سببت تحركات محمد إبراهيم إزعاجاً كبيراً لدفاع الأهلي بفضل مهاراته وإنطلاقاته في الجبهة اليسرى لكن لمسته الأخيرة للكرة لم تكن بالشكل المطلوب،وسانده في هذه الجبهة محمد عبد الشافي بشكل جيد.
غابت الفاعلية الهجومية للنادي الأهلي رغم وجود العناصر المميزة والقادرة على تنظيم الهجمات أمثال جدو وعبدالله السعيد وأوسو كونان وأحمد شكري،ولم ينجح الهجوم الأحمر في تشكيل أية خطورة على مرمى عبد الواحد السيد.
رغم التفوق النسبي لخط وسط الزمالك ونجاحه في أن تكون له اليد العليا،إلا أن أداء أحمد حسن لم يكن على المستوى المطلوب وكان بمثابة نقطة ضعف في الوسط بسبب تمريراته الخاطئة وتكرار قطع الكرة منه.
إضطر حسام البدري إلى إجراء تغييره الأول من خلال الدفع بأحمد صديق بدلاً من شريف عبد الفضيل الذي تعرض لإصابة في العضلة الضامة بعد مرور نصف ساعة.
هبط إيقاع اللقاء نسبياً مع إقتراب الشوط من نهاية مع إستمرار أفضلية الزمالك بفضل سيطرة لاعبيه على منطقة الوسط وحرمانهم نجوم الأهلي من الإقتراب من منطقة جزاءهم.
في الدقيقة 43 عاد محمد إبراهيم للظهور مجدداً في الجبهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء بعدما نجح في مراوغة الثنائي أحمد صديق وسعد الدين سمير وسدد كرة قوية فشل إكرامي في التصدي لها لتسكن شباكه وتعلن عن أول أهداف اللقاء.
لم يجر كلا الفريقين أية تغييرات مع بداية الشوط الثاني ،وكاد موندومو أن يضيف الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 46 من تسديدة قوية حولها إكرامي لركنية،وبعده بثواني يهدر أحمد حسن فرصة مؤكدة من إنفراد كامل عندما وصلته عرضية أحمد سمير لكنه سدد الكرة في يد إكرامي.
أجرى البدري تغييره الثاني في توقيت غريب للغاية وبالتحديد في الدقيقة 47 بإشراك محمد بركات بدلاً من أحمد شكري ،هذا التغيير فرض تساؤلاً مهماً وهو لماذا لم يجريه البدري بين الشوطين؟!.
تحرك حسام غالي بشكل أفضل في الشوط الثاني وبدأ في القيام بواجباته الهجومية من خلال قيادة العديد من الهجمات التي تحطمت أمام حائط السد الدفاعي.
حاول الزمالك تنشيط هجومه بشكل أكثر فاعلية فقام البرازيلي فييرا بإشراك عبدالله سيسيه بدلاً من أحمد جعفر على أمل إحراز الهدف الثاني ،لكن بركات كان له رأي أخر عندما نجح في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 62 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء البيضاء.
عقب الهدف تحرك الزمالك ونجح في الوصول لمرمى إكرامي عدة مرات أخطرها ضربة رأس من عبدالله سيسيه في الدقيقة 68،بينما شكلت تحركات بركات في الجبهة اليمنى خطورة كبيرة على مرمى الزمالك.
في الدقيقة 74 أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف مؤكد من تسديدة لمحمود فتح الله لمسها إكرامي بيده وإرتطمت بالعارضة.وفي الدقيقة 80 أهدر محمد ناجي جدو فرصة محققة من إنفراد تام بعبد الواحد السيد،لكن تبقى فرصة عماد متعب الأخطر في الدقيقة 84 عندما إنفرد بعبد الواحد السيد وسدد الكرة ضعيفة في يده.
رد الزمالك بهجمة مرتدة سريعة ودخل عبدالله سيسيه منطقة الجزاء وتعرض للسقوط لكن الحكم أشار بإستمرار اللعب ،ودفع فييرا بحازم إمام بدلا من أحمد حسن قبل النهاية بدقائق.
مرت الدقائق الأخيرة من اللقاء هادئة تماماً دون خطورة تذكر على المرميين حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها بالتعادل.