تمكن عالما فضاء من اكتشاف كوكب جديد معه أربع شموس. ويُعتقد أن هذا العالم الساطع الجديد، الذي لا يبعد عنا أكثر من خمسة آلاف سنة ضوئية، يفوق حجم الأرض بست مرات.
ويدور الكوكب الجديد في فلك زوج من النجوم ويدور حوله بالتالي زوج ثان، ونتيجة لذلك فإن أربعة نجوم تضيء أجواءه.
ويشار إلى أن مجموعة قليلة من الكواكب معروف بالفعل أنها تدور في فلك أزواج من النجوم الثنائية لكن يُقال إن الكشف الجديد فريد من نوعه.
وقال الدكتور كريس لينتوت من جامعة أكسفورد "من الرائع محاولة وتخيل ما يمكن أن يكون عليه الأمر عند زيارة كوكب له أربع شموس في سمائه، لكن هذا العالم الجديد يحير علماء الفضاء، فمن غير الواضح تماما كيف تكونت مثل هذه البيئة المعقدة".
يذكر أن الكوكب اكتشفه عالمان أميركيان متطوعان يستخدمان موقع بلانيت هانتر دوت أورغ الذي يعمل عليه علماء من ضمنهم الدكتور لينتوت.
وهذا الموقع يسمح للزوار بتحديد الانحدارات في مردود النجوم الذي يسببه ضوؤها عندما يُعاق بواسطة "عبورات" لنجوم مدارية.
وكان كيان جيك من سان فرانسيسكو وروبرت غاغليانو من كوتونوود في أريزونا قد رصدا هذا التأثير عندما مر الكوكب الجديد أمام شموسه.
وأكد فريق من علماء الفضاء المحترفين هذا الكشف باستخدام تلسكوبات كيك على بركان مونا كيا في جزر هاواي.
وقد أطلق على الكوكب الجديد اسم بي إتش1 تيمنا باسم الموقع بلانيت هانتر.
وقال الدكتور أرفون سميث، من قبة أدلر السماوية في مدينة شيكاغو وعضو آخر في فريق بلانيت هانتر، "هذا الاكتشاف مذهل لكن الأكثر روعة هو -بالإضافة إلى المزيد من البيانات التي تضاف حاليا إلى بلانيت هانتر دوت أورغ لكي يقوم أي شخص بالاستكشاف- أننا لا نعرف حقا ما سيكتشفه علماء الفضاء المتطوعون فيما بعد".
يشار إلى أن تفاصيل الاكتشاف قدمت أمس في اجتماع ديفيجن فور بلانيتاري ساينس في مدينة رينو بولاية نيفادا الأميركية.
مزيد من التفاصيل اضغط هنا
إعداد : م. عماد أسدي
المدير التنفيذي لموقع الوكالة
ويدور الكوكب الجديد في فلك زوج من النجوم ويدور حوله بالتالي زوج ثان، ونتيجة لذلك فإن أربعة نجوم تضيء أجواءه.
ويشار إلى أن مجموعة قليلة من الكواكب معروف بالفعل أنها تدور في فلك أزواج من النجوم الثنائية لكن يُقال إن الكشف الجديد فريد من نوعه.
وقال الدكتور كريس لينتوت من جامعة أكسفورد "من الرائع محاولة وتخيل ما يمكن أن يكون عليه الأمر عند زيارة كوكب له أربع شموس في سمائه، لكن هذا العالم الجديد يحير علماء الفضاء، فمن غير الواضح تماما كيف تكونت مثل هذه البيئة المعقدة".
يذكر أن الكوكب اكتشفه عالمان أميركيان متطوعان يستخدمان موقع بلانيت هانتر دوت أورغ الذي يعمل عليه علماء من ضمنهم الدكتور لينتوت.
وهذا الموقع يسمح للزوار بتحديد الانحدارات في مردود النجوم الذي يسببه ضوؤها عندما يُعاق بواسطة "عبورات" لنجوم مدارية.
وكان كيان جيك من سان فرانسيسكو وروبرت غاغليانو من كوتونوود في أريزونا قد رصدا هذا التأثير عندما مر الكوكب الجديد أمام شموسه.
وأكد فريق من علماء الفضاء المحترفين هذا الكشف باستخدام تلسكوبات كيك على بركان مونا كيا في جزر هاواي.
وقد أطلق على الكوكب الجديد اسم بي إتش1 تيمنا باسم الموقع بلانيت هانتر.
وقال الدكتور أرفون سميث، من قبة أدلر السماوية في مدينة شيكاغو وعضو آخر في فريق بلانيت هانتر، "هذا الاكتشاف مذهل لكن الأكثر روعة هو -بالإضافة إلى المزيد من البيانات التي تضاف حاليا إلى بلانيت هانتر دوت أورغ لكي يقوم أي شخص بالاستكشاف- أننا لا نعرف حقا ما سيكتشفه علماء الفضاء المتطوعون فيما بعد".
يشار إلى أن تفاصيل الاكتشاف قدمت أمس في اجتماع ديفيجن فور بلانيتاري ساينس في مدينة رينو بولاية نيفادا الأميركية.
مزيد من التفاصيل اضغط هنا
إعداد : م. عماد أسدي
المدير التنفيذي لموقع الوكالة