أصدر فريق البحوث الدولي تقريرا يوم 2 أكتوبر أعلن فيه عن اكتشافه لأكبر ثقب للأوزون فوق القطب الشمالي، مماثل للثقب الواقع فوق القطب الجنوبي.
ويتكون فريق البحوث من علماء من أمريكا وكندا وفنلندا والدنمارك والعديد من الدول الأخرى. ونشر التقرير على الموقع الإلكتروني لمجلة "الطبيعية"، وأفاد بأن الفريق قد قام بدراسة كثافة الأوزون باستخدام الأقمار الاصطناعية وبالونات المراقبة، وتوصل إلى أن ثقب الأوزون قد إتسع في الفترة ما بين مارس وأبريل الماضيين على نحو أربعين في المائة من طبقة الأوزون الواقعة فوق القطب الشمالي والتي تمتد على مساحة طولها ثلاثة ألاف كيلومتر وعرضها ألف كيلومتر تقريبا.
ويعتقد أن نفاد الأوزون سببه غاز الكلوروفلور والكاربون الخاضع للقيود الدولية.