أخبار الرياضية يوم جديد من الرياضة لكرة القدم , Sports news on a new sport to football

ربما لم يفكر تيتو فيلانوفا المدير الفني للبارسا في الأمر عندما أستبدل في الدقيقة 15 من عمر مباراة برشلونه أمام ليفانتي أمس مدافعه البرازيلي داني ألفيس باللاعب الإسباني مارتين مونتويا ,أنه قد حقق حلماً قديماً لمدرب برشلونه الأسبق فان جال ,بأن يكون في الملعب 11 لاعباً من أكاديمية برشلونة المعروفة بأسم اللامسيا .

لتتسائل الصحافة الإسبانية في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقاء الأمس والذي شهد فوز برشلونة برباعية نظيفة ,عن شعوره مع نجوم الفريق بوجود 11 لاعباً من خريجي مدرسة اللامسايا في الملعب معاً ,بل وتحت قيادة لاعب ومدرب من خريحي نفس الأكاديمية

وقال فيلانوفا رداً على ذلك, حسب سكاي سبورت : " في الحقيقة هذا الأمر يجب أن يشعرنا بالفخر ".

وأضاف فيلانوفا لتأكيد الأمر مقارنة بالمرينجي المدريدي والذي لا يضم في تشكيلته سوى كاسياس وأربيلوا من مدرسة الملكي الأبيض :" وليس هذا فقط بل هناك 7 أو 8 لاعبين من كاتالونيا ! "

وعلى نفس السؤال رد تشافي هيرنانديز لاعب خط وسط البلوجرانا و الذي يعد أفضل ممرر للكرة في العالم قائلا :" أنه لأمر فوق العادة ,أن يتواجد المزيد ممن تدربوا في اللامسايا داخل الملعب".

وأضاف جيرارد بيكيه والذي كان قد رحل عن البلوجرانا إلى المان يونايتد في عام 2004 قبل أن يعود لبيته البرشلوني مرة أخري عام 2008 " إنه لمصدر فخر لكل جماهير برشلونه أن تري 11 لاعباً في ملعب اللقاء من اللامسايا , بما يعني أن الأكاديمية تقوم بواجبها على نحو كامل ,وأننا نعمل بجد "

وكان المدير الفني الحالي للمنتخب الهولندي لويس فان جال ,أثناء فترة توليه قيادة برشلونة الإسباني للمرة الأولى مابين 1997- 2000 , قد أعرب عن حلمه باليوم الذي يكون في الملعب 11 لاعباً من خريجي اللامسايا ,ليأتي تيتو فيلانوفا في يوم خاص جداُ لبرشلونه ويحقق حلم الهولندي على أرض الواقع .

عادل نادي برشلونة الإسباني الرقم القياسي المسجل باسم غريمه ريال مدريد في الدوري الإسباني ، وذلك بتحقيق فوزه الثاني عشر من أصل ثلاثة عشر مباراة خاضها البلوجرانا في الدوري حتى الآن ,وهو الرقم الذي لم يقترب منه أحداً منذ موسم 1991-1992,والذي شهد تتويج البارسا بلقب الليجا بعد صراع مرير مع المرينجي وأتلتيكو مدريد !.

وحقق بذلك البلوجرانا أفضل بداية تاريخية له حيث فقد نقطتين فقط في مسيرته نحو إستعادة لقب الليجا من الريال .

وكأن التاريخ يعيد نفسه ,فقد سجل ريال مدريد نفس البداية موسم 1991-1992 , وكان قد فقد أيضاً نفس الرصيد من النقاط مع بداية الجولات الثلاثة عشر في الدوري الأسباني وكان ذلك في الأسبوع السادس في لقاء الكلاسيكو والذي إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

والغريب في الأمر أن موسم 1991-1992 شهد صراعاً ثلاثياً على لقب الليجا مع الدور الثاني ,عكس الدور الأول الذي كان صراعاً ثنائياً بين ناديي مدريد المرينجي وأتلتيكو ,حيث شهدت الأسابيع الخمسة الأولى من الليجا خسارة البلوجرانا لثلاثة لقاءات , في الوقت الذي كان يحصد فيه قطبي مدريد النقاط حصداً .

وأمام برشلونة فرصة كبيرة ليحقق رقماً قياسياً في الدوري الأسبوع القادم في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الأسباني,إذا إستطاع الفوز على أتلتيكو بيلباو أول ديسمبر القادم علي ملعب الكامب نو , ليحقق رقماً عجز المرينجي في الوصول إليه لتعادله في الجولة الرابعة عشرة إيجابيا خارج أرضه أمام فريق سرقسطة ,بل وسقط في الجولة السادسة عشرة أمام مطارده آنذاك على قمة الدوري وفي ديربي مدريد بهدفين نظيفين على ملعب بسينتي كالديرون .

يذكر أنه رغم البداية السيئة لفريق البلوجرانا تحت قيادة المدير الفني الهولندي يوهان كرويف في موسم 1991-1992 , الا أنه نجح في بداية الدوري الثاني في هذا الموسم تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية مكنته من العودة لحلبة الصراع علي اللقب مع فريقي مدريد ,وحصد اللقب برصيد 55 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن المرينجي ,ونقطيتن عن أتلتيكو مدريد .