موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ Empty العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء 26 نوفمبر - 18:32

    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ

    بِقَلَمِ/ عِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ
    adrrem@yahoo.com


    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن قدر محمد  صلى الله عليه وسلم  لا يعرفه إلا ربُّ محمد  صلى الله عليه وسلم  لذا؛ أعطاه ما لم يُعْطِ أحدًا من العالمين قبله أو بعده، ولا شك أن عطاءه النبوة والرسالة هو من أعظم العطاءات على الإطلاق قال تعالى ممتنًّا عليه بهذه النعمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}، أي غافلاً، كقوله جل ثناؤه: {لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى} [طه52]، والمعنى: كنت غافلاً عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك وأرشدك، ولم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك اللّه إلى القرآن، وشرائع الإسلام؛ وهو معنى قوله تعالى: {مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ} [الشورى52]
    وكان من أول هذه العطاءات الربانية لسيد البرية أنه لا ينسى شيئًا من القرآن الذي نزل عليه ألبتَّة، وهذا أنفع له خاصة وأنه النبي الأمي  صلى الله عليه وسلم  قال تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى} [الأعلى6] فقد كان يقرأ عليه جبريل ما يقرأ من الوحي، وهو أُمي لا يكتب ولا يقرأ، فيحفظه ولا ينساه.
    قال مجاهد: كان يتذكر مخافة أن ينسى، فقيل له: كفيتكه، وعنه أيضًا قال: كان النبي  صلى الله عليه وسلم  إذا نزل عليه جبريل بالوحي، لم يفرغ جبريل من آخر الآية، حتى يتكلم النبي  صلى الله عليه وسلم  بأولها، مخافة أن ينساها؛ فنزلت: "سنقرئك فلا تنسى" بعد ذلك شيئا، فقد كفيتكه.
    وفي عام الحزن الذي مات فيه أحباؤه؛ زوجه خديجة، وعمه أبُو طالب أراد الله أن يسليه بمنح وعطاءات وهبات لم تكن لأحد قبله أو بعده، فمنحه رحلة الإسراء والمعراج؛ قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الإسراء1].
    قال ابن كثير: (بعبده) يعني؛ محمدًا، صلوات الله وسلامه عليه (لَيْلاً) أي: في جنح الليل (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) وهو مسجد مكة (إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى) وهو بيت المقدس الذي هو إيلياء، معدن الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل؛ ولهذا جمعوا له هنالك كلهم، فَأمّهم في مَحِلّتهم، ودارهم، فدل على أنه هو الإمام الأعظم، والرئيس المقدم، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين.
    ولقد رأى من آيات ربه الكبرى في هذه الليلة الليلاء؛ فقد صلى ببيت المقدس، والتقى بالأنبياء، وصعد إلى السماوات العُلى، ورأى الجنة والنار، وتقدم إلى سدرة المنتهى ودنا من ربه -جل وعلا- حتى قال ابن عباس، عُرج بالنبي  صلى الله عليه وسلم  حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صريف الأقلام.
    وقد فرضت عليه وعلى أمته في هذا المقام العظيم الصلاة، وقد كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة، ولكنه عاد إلى ربه ليخفف عن أمته فكانت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، فهل نستأهل نحن المسلمون هذه البركات وهذه العطاءات؟!.
    وقد تحدث النبي ببعض العطاءات والمنح التي أهدها الله له، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم : «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا»([1])
    وعنه رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  يَقُولُ: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي»([2])
    وعن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً»([3])
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ»([4])
    وعندما أراد النبي  صلى الله عليه وسلم  فتح أم القرى؛ مكة، ورغم حرمتها إلا أن الله تعالى أحلها له ساعة من النهار لمصلحة الأمة الإسلامية جمعاء، فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ  صلى الله عليه وسلم  مَكَّةَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي وَإِنَّهَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي» ([5]).
    وبعد هذا الفتح العظيم لأم القرى دخل الناس في دين الله أفواجًا، قال تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر بتمامها] قال ابن كثير: المراد بالفتح ها هنا فتح مكة قولاً واحدًا، فإن أحياء العرب كانت تَتَلَوّم بإسلامها فتح مكة، يقولون: إن ظهر على قومه فهو نبي، فلما فتح الله عليه مكة دخلوا في دين الله أفواجًا، فلم تمض سنتان حتى استوسقت جزيرة العرب إيمانًا، ولم يبق في سائر قبائل العرب إلا مظهر للإسلام، ولله الحمد والمنة.
    وهذا من فضل الله تعالى على هذا النبي الذي تميز بهذه الميزة عن سائر الأنبياء والرسل، فلم يدخل الناس في دين أحد من الأنبياء غيره أفواجًا.
    وبعد أن أتم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الدعوة وبلغ الرسالة استعد للرحيل لملاقاة ربه عز وجل، ولكنَّ الله جلت قدرته قد هيئه وأعد له عطاءً ما بعده عطاء، رفع الله له ذكره في الآفاق؛ قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح4] روى الضحاك عن ابن عباس، قال: يقول له: لا ذُكِرتُ إلا ذُكِرتَ معي في الأذان، والإقامة والتشهد، ويوم الجمعة على المنابر، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عرفة، وعند الجمار، وعلى الصفا والمروة، وفي خطبة النكاح، وفي مشارق الأرض ومغاربها. ولو أن رجلاً عَبَدَ اللّهَ جَلَّ ثناؤه، وصدَّق بالجنة والنار وكل شيء، ولم يشهد أن محمدًا رسول اللّه، لم ينتفع بشيء وكان كافرًا.
    وقيل: أي أعلينا ذكرك، فذكرناك في الكتب المنزلة على الأنبياء قبلك، وأمرناهم بالبشارة بك، ولا دين إلا ودينك يظهر عليه.
    وقيل: رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء، وفي الأرض عند المؤمنين، ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود، وكرائم الدرجات.
    وكل هذه التفاسير صحيحة وهي من باب التبيين والتمثيل؛ فالثقلان الإنس والجن والسماء والأرض تعرف من هو محمد  صلى الله عليه وسلم ، وهذا من عطاء الله له أن جعل اسمه قرينٌ باسمه حتى قال شاعر الإسلام؛ حسان بن ثابت:
    شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ   ---    فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ
    فأي عطاء ممنوح لهذا النبي، وأي خير يغدو ويروح حول هذا النبي، فاللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد.
    وما كان لهذه العطاءات والمنح الربانية أن تنتهي بموته  صلى الله عليه وسلم  بل هناك عطاءات ومنح بعد مماته  صلى الله عليه وسلم  وهي خير له ولأمته.
    فلقد كان رسول الله   صلى الله عليه وسلم  رحيمًا بأمته أشد الرحمة شفوقًا بها أعظم الشفقة فاستغل عطاءات الله ومنحه له ليسخرها لأمته، ويزللها لهم ليدخلهم جنة ربهم فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ  صلى الله عليه وسلم  تَلا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبرهيم36] وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة118] فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ: اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ -وَرَبُّكَ أَعْلَمُ- فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  بِمَا قَالَ -وَهُوَ أَعْلَمُ- فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ: اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ» ([6]).
    وعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: «إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًا كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا يَقُولُونَ يَا فُلَانُ اشْفَعْ يَا فُلَانُ اشْفَعْ حَتَّى تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم  فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ» ([7]).
    وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم : «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَا فَخْرَ. قَالَ: فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ أَنْتَ أَبُونَا آدَمُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ: إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا أُهْبِطْتُ مِنْهُ إِلَى الْأَرْضِ وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحًا فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: إِنِّي دَعَوْتُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ دَعْوَةً فَأُهْلِكُوا وَلَكِنْ اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: إِنِّي كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ -ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْهَا كَذِبَةٌ إِلَّا مَا حَلَّ بِهَا عَنْ دِينِ اللَّهِ- وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: إِنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا قَالَ: فَيَأْتُونَنِي فَأَنْطَلِقُ مَعَهُمْ. قَالَ ابْنُ جُدْعَانَ قَالَ أَنَسٌ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: فَآخُذُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ فَأُقَعْقِعُهَا فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا فَيُقَالُ مُحَمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لِي وَيُرَحِّبُونَ بِي فَيَقُولُونَ: مَرْحَبًا فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَيُلْهِمُنِي اللَّهُ مِنْ الثَّنَاءِ وَالْحَمْدِ فَيُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَقُلْ يُسْمَعْ لِقَوْلِكَ. وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا» ([8]).
    ولم تكن الشفاعة وحدها على أرض المحشر بل هناك المزيد؛ أعطاه الله نهرًا في الجنة يسقي منه أمته بيده الشريفة حتى لا يظمأوا في هذا اليوم ذي الهوائل النازلة والنوازل الهائلة الذي يُظْمِأُ الأمم جميعًا، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ»([9]).
    فكل هذه العطاءات والمنح وإن كانت لمحمد  صلى الله عليه وسلم  ظاهرًا فهي للمسلمين من باب التبعية، وهي تصب في مصلحة المسلمين، ولكن هل المسلمون أهلٌ لهذه العطاءات؟!، وهل المسلمون يستحقون كل هذه التضحيات التي يسعى إليها سيدهم ونبيهم ورسولهم محمد  صلى الله عليه وسلم ؟!، وهل هم أوفياء لشريعته ومنهاجه، يحكمونه فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجًا مما قضى به وحكم؟! أم إنهم معرضون عن شريعته ومنهاجه ويفضلون مناهج الغرب والشرق عليها؟!.
    أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا.
    وآخر دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ.
     

    --------------------------------------
    ([1]) (صحيح): مسلم 408، أبو داود 1530، النسائي 1296.
    ([2]) (صحيح): البخاري 7013، مسلم 523، الترمذي 1553، النسائي 3087.
    ([3]) (صحيح): البخاري 335، مسلم 521، النسائي 432.
    ([4]) (صحيح): البخاري 2977، مسلم 523، الترمذي 1553، النسائي 3087.
    ([5]) (صحيح): البخاري 2434، مسلم 1355، أبو داود 2017، ابن ماجة 2624.
    ([6]) (صحيح): مسلم 202.
    ([7]) (صحيح): البخاري 4718، مسلم 1040، النسائى 2585.
    ([8]) (صحيح): البخاري 7440، مسلم 182، الترمذي 2434، النسائي 1140.
    ([9]) (صحيح): البخاري 4964، مسلم 400، أبو داود 784، الترمذي 3359، النسائي 904.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ Empty رد: العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ

    مُساهمة من طرف admin السبت 30 نوفمبر - 17:13

    Mr. Lord's bidding for the wild

    By / Imad Hassan Aboul-Enein
    adrrem@yahoo.com


    In the name of God the Merciful

    The fate of Muhammad peace be upon him is only known by the Lord of Muhammad peace be upon him so ; gave him what was not given one of the worlds before or after , no doubt that the tender of prophecy and the message is one of the greatest bidding at all He says grateful to him this blessing : { and Ogdk lost, a gift } , ie, unaware of , such as saying Gel exalted : { not go astray Lord and do not forget } [ Taha, 52 ] , and Meaning: you are unaware of what is intended from your command prophecy , Fahadak and tells you , did not know the Koran and the laws , Fahadak God to the Koran , and the teachings of Islam ; it is the meaning of the verse: { what you do not know what the book of faith [Shura 52 ]
    It was the first of these tenders divine master of the wilderness that he does not forget a thing of the Koran, which came down to him at all , and this is best for him , especially since it illiterate Prophet peace be upon him he says: Senkerak do not forget } [Top 6 ] it has been read by Jibril is read from Revelation , which my mother does not read nor write , and do not forget Faihfezh .
    Mujahid said : He remembers the fear to forget , was said to him : Kwejtkh , and it also said : The Prophet, peace be upon him if descended upon Gabriel revelation , not voiding Jibril of the last verse , he speaks of the Prophet peace be upon him Bolha , for fear that forgotten ; came down : " Senkerik do not forget ," then something has Kwejtkh .
    In grief the death of loved ones ; Wife Khadija , and his uncle Abu Talib God wanted to Islah grant and bids and donations were not the one before or after him , giving him a trip Flowers ; Almighty said: Aqsaa night from the Sacred Mosque to the Aqsa Mosque, which blessed us around him to show him of Our Signs, He is the Hearing, the Seeing } [ Isra 1] .
    Ibn Kathir said : ( servant ) means ; Muhammad , peace and blessings be upon him ( at night ), namely: in the dead of night ( from the Sacred Mosque ), which is the Mecca Masjid ( to the Al-Aqsa Mosque ), which is Jerusalem , which is Ailia , metal prophets from the presence of Abraham ; that's all there gathered to him , he leads them in their camp , and their home , which indicates that it is the greatest Imam , the President submitted , God's prayers and peace be upon them all .
    I saw one of the signs of his Lord 's major tonight Allelae ; has prayed al-Maqdis , and met the prophets , and ascended to the heavens , saw heaven and hell , and advance to the Ultimate Tree and the DNA of the Lord - the Almighty - even Ibn Abbas said , he stopped the Prophet peace be upon him until noon to hear the level of the grating pens .
    Has been imposed on him and his nation in this place the great prayer , were fifty prayers a day and night , but returned to his Lord to ease his nation was five at work and fifty remuneration , does Nstahl We Muslims these blessings and this bidding ? ! .
    The Prophet spoke to some of tenders and grants Ohdha God for him, narrated that Abu Hurayrah said: The Messenger of Allah, peace be upon him : « of the blessings of prayer , peace be upon them ten days » ([ 1] )
    And it may Allah be pleased with him said: I heard the Messenger of Allah peace be upon him said : « sent a concise speech and Nusrat horror Whilst I was sleeping and I came keys cabinets placed in the hands of the earth » ([ 2 ] )
    Jabir bin Abdullah that the Prophet peace be upon him said : « given five did not Aathen a tribal Nusrat horror march month and made ​​me land a mosque and pure Voama man of my nation I've realized prayer pray and referred me spoils has not been resolved to a tribal and given Intercession The Prophet sent to his people private and sent to people in general »([ 3 ] )
    And Abu Huraira that the Messenger of Allah, peace be upon him , said : « I preferred the prophets were given six conciseness of speech and Nusrat horror and transmitting spoils me and made ​​me land a pure and a mosque and sent to all creation and seal my prophets » ([ 4 ] )
    When he wanted the Prophet peace be upon him open or villages ; Mecca , and despite its sanctity , but that God solve it his hour of the day for the benefit of the whole Islamic nation , Abu Hurayrah may Allah be pleased with him , said : « When he opened God's messenger peace be upon him Mecca has in people glorified God and praised him and said that God imprisonment for Mecca elephant brought to the Messenger and those who believe they do not solve the one before me and she was referred to me for an hour and it does not solve the one after me »([ 5 ] ) .
    And after this great conquest mother villages income people in the religion of Allah in crowds , he says: If the victory of God and Open * and I saw people entering the religion of Allah in crowds * then glorify your Lord's praise and ask His forgiveness that he was Twaba } [ victory entirety ] Ibn Kathir said : what is meant conquest Ha here the conquest of Mecca in word and one , the Arab neighborhoods were Tthelom Basalamha the conquest of Mecca , say that appeared on his people, he is a prophet , and when he opened upon Mecca entered into the religion of Allah in crowds , had not moved two years until Astosagt Arabian Peninsula belief , leaving the rest of the Arab tribes However, the appearance of Islam , all praise and gratitude be to Allah .
    This is by the grace of God to the prophet that this feature distinguishes this from the rest of the prophets and apostles , did not enter the religion of the people in one of the other prophets in crowds .
    Having completed the Messenger of Allah, peace be upon him call and hit the letter prepared for departure , to meet the Lord Almighty , but God Almighty has body prepared for him tender beyond tender , lifting him God mentioned in the prospects ; He says : {And we raised you mentioned you } [ Explanation 4 ] Roy Dahhaak Ibn Abbas , he said, tells him : not reported but said to me in Mobile , accommodation and tashahhud , and Friday on the platforms , and the day of Fitr and Eid al-Adha , and the days of al , and the day of Arafa , and when the stones , and the Safa and Marwa , in a sermon of marriage , In the East and the West . Had the man Abdullah Gel exalted , and the sincerity of heaven and hell and everything , did not witness that Muhammad is the Messenger of God , did not benefit from something and it was an infidel .
    It was: our top mentioning any , Vzkrnacc in the books of the prophets revealed to you, and your Omrnahm the gospel , not a religion , but religion and it shows .
    It was: we raised when mentioning the angels in heaven , and in earth believers , and in the Hereafter raise mentioning what we give you a place of Mahmoud, Kraim grades.
    All of these interpretations are correct , one of the door Signifying and representation ; Valthaglan mankind and the jinn and the sky and the earth know who is Muhammad peace be upon him , and the tender of God for him to make his name by his spouse even said poet Islam ; Hassan ibn Thabit :
    Incision of his name so revered --- Vdhu throne Mahmoud Mohammed and this
    Any tender granted to the Prophet , and any good becomes and go about this the Prophet , peace and great fruits pray and bless Muhammad and the family of Muhammad .
    What was this for tenders and grants that ends with death divine peace be upon him , but there are bids and awarded posthumously peace be upon him which is good for him and his nation .
    It has been the Messenger of Allah peace be upon him merciful his nation more compassion compassionate with the greatest compassion and he exploited bids God and giving it to him for he brings to his nation , and Azllaha them to bring them into the committee Lord narrated from Abdullah ibn Amr ibn al-Aas that the Prophet peace be upon him read a verse in Abraham : { Lord they Odilln a lot of people , it followed me it's me and whoever disobeys me , you Forgiving, Most Merciful } [ Abraham 36 ] and said peace be upon him : { if You punish them they are Your slaves , although forgive them, then you you Aziz al-Hakim } [Table 118 ] raised his hands and said, O my people of my nation and wept said God Almighty O Gabriel : Go to Muhammad - and Lord knows best - Vzle what makes you cry came to Jibreel asked him, told him Messenger of Allah, peace be upon him what he said - He knows - God said , O Jibreel : go to Mohammed , then say : Verily Snredak in your nation does not Nsuk » ( [6] ) .
    And Ibn Umar said : «The people they become doomsday knelt every nation follow the prophet say O So intercede O So intercede until the end of intercession to the Prophet, peace be upon him motivate That day God primarily Mahmood » ([ 7 ] ) .
    Abu Sa'eed said: The Messenger of Allah, peace be upon him : « I am the master Adam was born the day of judgment nor the pride of my hand and the banner of pride and praise nor of the Prophet Adam that day it elsewhere, except under my flag and I am the first to cleave the earth nor his pride. He said: Vivzaa people three Vzat would come Adam say you are our father Adam Vashva us to your Lord says: I have sinned a sin and set down it to the ground , but Bring Noah would come Noah says: I called on the people of the earth call Vohlkua but just go to Abraham would come Ibrahim says: I lied three Kzbat - then the Messenger of Allah peace be upon him what of them lie , but what happened to them the religion of God - but Bring Moses would come Moses says, 'I have killed breath but Bring Isa would come Jesus says: I worshiped without God, but Bring Muhammad said : Faotonna So he went with them . His son Jad'aan Anas said : Vkona see to the Messenger of Allah peace be upon him , said : He took the ring the door of paradise Voqakaha said: this is said Mohammed Fafathon me and welcome me and they say hello Luxury prostration Wilhmna God of praise and praise said to me : Lift your head Lucille given and intercede intercede and say, listen to your word . It is primarily Mahmood , who said God may be that your Lord Abosk prestigious welcome »([ 8 ] ) .
    It was not the intercession alone on the land of the resurrection , but there's more ; God gave him a river in paradise irrigates him his nation with his hand dishonest not even Azmoa On this day, a Alhoaúl calamity and stalactites enormous that Azmo all nations , narrated that Anas said : « Pena Messenger of Allah, peace be upon him with day between shown as Ogvy nap and then lifted his head Mtbasma We said what Odgk O Messenger of Allah said ejaculated on above Sura recites the name of God the Merciful Verily given you Kawthar separation of RBC and Anhr The Hanik is Logging and said Do you know what Kawthar we told God and His Messenger know said it River and Adania RBI Almighty it is much better basin contained by my doomsday its utensils number of stars Vijtlj servant whom I say it from my employer says that after you know what caused »([ 9 ] ) .
    All these tenders and grants , although Muhammad peace be upon him visible it is to the Muslims from the door of dependency , which is in the interest of the Muslims , but you Muslims people of this bidding ? ! , Whether Muslims deserve all these sacrifices , which seeks to master and prophet and messenger Muhammad peace be upon him ? ! , are they faithful to his law and exactitude , govern it , including tree and then do not find themselves embarrassed than spent by the rule ? ! Or they are at risk for his law and exactitude and prefer the west and east approaches them? ! .
    I ask God Almighty, Lord of the Great Throne that benefit us as we know, and teach us what benefit us .
    And Praise be to Allah, Lord of the Worlds.
     

    --------------------------------------
    ( [1] ) ( true) : 408 Muslim , Abu Dawood, 1530 , the Women's 1296.
    ( [2] ) ( true) : Bukhari 7013 , 523 Muslim , Tirmidhi 1553 , the Women's 3087 .
    ( [3] ) ( true) : 335 Al-Bukhari , Muslim 521 , Women's 432 .
    ( [4] ) ( true) : Bukhari 2977 , 523 Muslim , Tirmidhi 1553 , the Women's 3087 .
    ( [ 5 ] ) ( true) : Bukhari 2434 , Muslim 1355 , Abu Dawud 2017 , Ibn Majah 2624 .
    ( [6] ) ( true) : 202 Muslim .
    ( [7] ) ( true) : Bukhari 4718 , Muslim 1040 , Women's 2585.
    ( [8 ] ) ( true) : Bukhari 7440 , 182 Muslim , Tirmidhi 2434 , the Women's 1140.
    ( [9] ) ( true) : Bukhari 4964 , Muslim 400 , 784 Abu Dawood , Tirmidhi 3359 , the Women's 904 .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 6:37