[rtl][/rtl] |
هل أنا حامل؟
تأخر نزول الحيض عن موعده بأسبوعين عادة ما يعتبر التنبيه الأول للحمل بالنسبة لسيدة تمارس الجماع وتحيض بانتظام. حدوث الحمل يعني انه قد مر عليها 6 أسابيع منذ اليوم الأول من بداية الحيض السابق وحوالي 4 أسابيع من وقت حدوث الإخصاب.
غالبية النساء يعتبرن غياب الحيض علامة أكيدة لحدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة التي تعاني عدم انتظام الدورة الطمثية فانه يصعب عليها ملاحظة هذه العلامة ويجب في هذه الحالة الأخذ في الاعتبار بوجود بعض الأعراض الأخرى التالية:
الغثيان والقيء المصاحبين لبداية الحمل (في الصباح أو عند المشي أو عند النهوض من الفراش)
الإحساس بوخز خفيف وحكة في جلد الثدي خاصة حول الحلمة بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.
كثرة التبول
العلامات والأعراض السابقة مجرد إشارات قد تصدق وقد تكذب، ومع انه من المهم التنبه إليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما إذ من الممكن أن تحس المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل ومع ذلك لا تكون حاملا فأي من هذه الأعراض لا يمكن اعتباره دليلا مؤكدا لحدوث الحمل فإذا أثبتت الفحوص والاختبارات التي تعقب ذلك عدم وجود حمل فان على المرأة أن تعتبر أن حملها هذا قد تكون له جذور نفسية كان تكون تواقة إلى الحمل أو شديدة الخوف منه.
الدليل الأكيد على الحمل هو سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمه والتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل. إذ قد تظهر لدى إحدى النساء كل علامات الحمل، ولكنها مع ذلك لا تكون حاملا فعلا، أو قد تظهر عليها علامات قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكدا. الحكم في ذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبية مهما تكن دقيقة لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، إذ أن دقتها تتفاوت بين امرأة وأخرى.
ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد ؟
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.
تعتمد صحة اختبار الحمل الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.
يوجد لدى الأطباء والمختبرات اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون ويساعد هذا الاختبار في تشخيص الحمل مبكرا جدا وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المنقطع. كما يوجد اختبار آخر للدم لمعرفة حدوث الحمل. بهذا يوجد 3 أنواع من اختبارات الحمل كالتالي:
اختبار الحمل المنزلي
هذا الاختبار المنزلي يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول وبعض هذه الاختبارات المنزلية يستطيع أن ينبئ المرأة بحملها في وقت مبكر قد يكون منذ اليوم الأول لغياب حيضها (حوالي 14 يوما بعد الحمل) بل قد يتم الكشف عنه خلال دقائق من فحص عينة البول منزليا وفي أي وقت من أوقات النهار.
اختبار الحمل البولي في المختبر
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج اكثر مما تعطيه اختبارات البول.
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون
مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.
متى يحدث الحمل ؟
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.
ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟
عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكريه هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحيانا بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريبا من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.
تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحدا منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.
تأخر نزول الحيض عن موعده بأسبوعين عادة ما يعتبر التنبيه الأول للحمل بالنسبة لسيدة تمارس الجماع وتحيض بانتظام. حدوث الحمل يعني انه قد مر عليها 6 أسابيع منذ اليوم الأول من بداية الحيض السابق وحوالي 4 أسابيع من وقت حدوث الإخصاب.
غالبية النساء يعتبرن غياب الحيض علامة أكيدة لحدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة التي تعاني عدم انتظام الدورة الطمثية فانه يصعب عليها ملاحظة هذه العلامة ويجب في هذه الحالة الأخذ في الاعتبار بوجود بعض الأعراض الأخرى التالية:
الغثيان والقيء المصاحبين لبداية الحمل (في الصباح أو عند المشي أو عند النهوض من الفراش)
الإحساس بوخز خفيف وحكة في جلد الثدي خاصة حول الحلمة بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.
كثرة التبول
العلامات والأعراض السابقة مجرد إشارات قد تصدق وقد تكذب، ومع انه من المهم التنبه إليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما إذ من الممكن أن تحس المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل ومع ذلك لا تكون حاملا فأي من هذه الأعراض لا يمكن اعتباره دليلا مؤكدا لحدوث الحمل فإذا أثبتت الفحوص والاختبارات التي تعقب ذلك عدم وجود حمل فان على المرأة أن تعتبر أن حملها هذا قد تكون له جذور نفسية كان تكون تواقة إلى الحمل أو شديدة الخوف منه.
الدليل الأكيد على الحمل هو سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمه والتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل. إذ قد تظهر لدى إحدى النساء كل علامات الحمل، ولكنها مع ذلك لا تكون حاملا فعلا، أو قد تظهر عليها علامات قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكدا. الحكم في ذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبية مهما تكن دقيقة لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، إذ أن دقتها تتفاوت بين امرأة وأخرى.
ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد ؟
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.
تعتمد صحة اختبار الحمل الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.
يوجد لدى الأطباء والمختبرات اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون ويساعد هذا الاختبار في تشخيص الحمل مبكرا جدا وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المنقطع. كما يوجد اختبار آخر للدم لمعرفة حدوث الحمل. بهذا يوجد 3 أنواع من اختبارات الحمل كالتالي:
اختبار الحمل المنزلي
هذا الاختبار المنزلي يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول وبعض هذه الاختبارات المنزلية يستطيع أن ينبئ المرأة بحملها في وقت مبكر قد يكون منذ اليوم الأول لغياب حيضها (حوالي 14 يوما بعد الحمل) بل قد يتم الكشف عنه خلال دقائق من فحص عينة البول منزليا وفي أي وقت من أوقات النهار.
اختبار الحمل البولي في المختبر
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج اكثر مما تعطيه اختبارات البول.
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون
مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.
متى يحدث الحمل ؟
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.
ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟
عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكريه هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحيانا بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريبا من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.
تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحدا منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.
تستمر هجرة البويضة المخصبة (أو الملقحة) إلى الرحم بواسطة حركة أهداب (كالخيوط الرفيعة) قناة فالوب وحركة العضلات التي يتكون منها جدار الأنبوب ويبدأ انقسام البويضة الملقحة إلى خليتين فأربع، فثماني، وهكذا. قد يتوقف مرور البويضة ليوم أو اكثر عند الجزء الضيق من الأنبوب ولكنها تصل في النهاية إلى الرحم بعد حوالي 3 إلى 5 أيام من تخصيبها، أما إذا تعرض الأنبوب لالتهابات بسبب عدوى سابقة فقد تصاب الأهداب أو العضلات بالتلف وقد يعرقل هذا اجتياز البويضة للأنبوب. بعد وصول البويضة الملقحة والتي أصبحت الجنين الجديد إلى الرحم تنغرس في باطن الرحم وتبدأ بالتغذية من خلايا الرحم بواسطة الأوعية الدموية التي تصلها بها.