أصعب الفراق في هـ الحياة فراق الأم هـ تدري لماذا؟
الأم هي نبع الحنان نبع العاطفة الوجدان،
الأم هي الحضن الوحيد عندما تحزن تلجأ إليه!
الأم هي لا تشترى بثمن و لا تقدر بثمن و لا أحد يعوض مكانها بمال أو أي حاجة كانت، الأم هي التي حملتك تسعة شهور في بطنها و تعبت لكي تنجبك للحياة ،
الأم تتعب من أجل سعادة ابنها و التي تملك العطف الذي لا ينتهي أبدا غير بعد وفاتها، الأم هي سر العاطفة انظر ماذا تفعل تعطي و لا تأخذ أبدا مقابل هذا العطاء الذي تعطيه، الأم كيف تعبر عن حبك لها و هي
سر الحب و هي الحب الأول و الأخير،
كيف تصبح بدون الأم و كيف يصبح البيت
بدون الأم و النور ينطفي و الحزن
ي تلألأ في كل زاوية من زوايا البيت يصبح البيت
لا طعم له يصبح البيت في نوع من كأبة لأنها
هي السعادة البيت و سعادة أبنائها لأنهم تراهم نور عينها و ضياء و سكان قلبها الوحيد تراهم كل شي في عينها و تحبهم أكثر من حبها لنفسها و زوجها ، تفرح عندما تنظرهم يفرحون و تحزن عندما تراهم يحزنون،
الأم هي بأقدامها باب الجنان،
عندما تفارقها تبدأ العين تبكي دموع الحزن العظيم
و القلب يحترق بموتها هي منبع القلب و أروع ما في
هـ الكون كله ، بعده موتها سـ تكتب شوق و حب و حنين بدفتر الذكريات لها و تكتب لها و عيونك تنزف دموع الفراق لها و تكتب لها المعاني فراقها و الألم الذي تحس بطعنه في قلبك، كيف ترى الحياة بدون؟
أكيد تراها مظلمة، إذا كانت أمك على قيد ، عبر لها عن حبك و أحساسك مدى حبك لعيونها ،
قال الله تعالى :
"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" لقمان:14-15 .
"ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً". الأحقاف:15 .
فإذا كانت أمك متوفيه في اسعدها بدعواتك لها في كل حين و في كل صلاتك و أذكرها دائما و لا تبخل لها أبدا في دعوتك لها.
#بقلم علي البلوشي.