لم تكن ليلة أمس مشكلة كبيرة لريال مدريد لأنه خسر بنتيجة كبيرة صفر-4 أمام أتلتيكو مدريد، فهذا أمر يحدث في كرة القدم، لكن المشكلة أن الفريق سقط بطريقة سيئة جداً، جعلت منه فريقاً صغيراً في ملعب اعتاد في الماضي العودة منه بلا خسارة منذ عام 1999.
طريقة سقوط ريال مدريد المذلة، والنتيجة أيضاً، أعادت للأذهان ما جرى من سقوط أمام الكوركون في زمن مانويل بيلجريني في بطولة كأس ملك اسبانيا، ومما يزيد من السقوط ألماً للمدريديين، أن أتلتيكو ليس أقوى أندية إسبانيا ولا أوروبا، فليس ببعيد عنهم ما فعله برشلونة أمام جارهم، بتحقيقه 3 انتصارات متتالية، انتقم من خلالها للعجز الذي لازمه الموسم الماضي.
عندما سقط ريال مدريد أمام الكوركون، قرر فلورنتينو بيريز إقالة مانويل بيلجريني بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في نهاية الموسم، وكشفت التقارير الصحفية بعد تعيين جوزيه مورينيو، أن شيئاً واحداً كان يمكنه إنقاذ رأس المدرب التشيلي، ألا وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، في حين اعترف خورخي فالدانو مدير كرة القدم آنذاك في النادي بقوله: "لقد قررنا ليلة سقوط الكوركون إقالة بيلجريني، وبدأنا البحث عن بديل".
يوم السقوط المدوي أمام الكوركون، بحث ريال مدريد عن خيارات تمثلت بجوزيه مورينيو ورافا بنيتيز وكارلو أنشيلوتي، فاختار الأول بعد إخراجه برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، في حين أن الثاني خلف جوزيه في انتر ميلان ويقال أنه ما يزال يحلم بتدريب الفريق الملكي، أما أنشيلوتي فاستمر في تدريب تشيلسي لموسم آخر.
واليوم، من المتوقع أن تكون ورقة إقالة أنشيلوتي على مكتب فلورنتينو بيريز تنتظر التوقيع، وهناك شيء واحد ينقذه، ألا وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا من جديد، لأن الفوز بالدوري قد لا يغفر له، وله بمواطنه فابيو كابيلو عبرة حيث أقيل مرتين رغم الفوز بالدوري في المناسبتين، وسلسلة انتصارات أنشيلوتي الـ22 ستصبح بلا معنى في حال عدم الحصول على الألقاب الكبرى في النهاية.
قد يكون أنشيلوتي يملك أعذاراً مثل كثرة الإصابات التي طاردته هذا الموسم، وتاريخ ريال مدريد يؤكد عدم تعاطفه مع هذه الحالة، فمورينيو عانى في موسمه الأخيرة من الإصابات، وكذلك كان حال بيرند شوستر الذي جاء موقفاً هيمنة برشلونة في الموسم الأول، لكن قتلته إصابات فريقه في الموسم الثاني لدرجة صرح فيها أنه يبحث عن 11 لاعباً جاهزاً لتمثيل الفريق.
الأسماء المرشحة لخلافة كارلو أنشيلوتي هذه المرة تشمل رافا بنيتيز مدرب نابولي، وزين الدين زيدان الذي قد يفضل الانتظار لفترة أخرى لكسب المزيد من الخبرة التدريبية، بالإضافة إلى روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون ويورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند، بانتظار مزيد من الأسماء قد تصعد بمفاجآت جديدة مع مضي الأيام هذا الموسم.
طريقة سقوط ريال مدريد المذلة، والنتيجة أيضاً، أعادت للأذهان ما جرى من سقوط أمام الكوركون في زمن مانويل بيلجريني في بطولة كأس ملك اسبانيا، ومما يزيد من السقوط ألماً للمدريديين، أن أتلتيكو ليس أقوى أندية إسبانيا ولا أوروبا، فليس ببعيد عنهم ما فعله برشلونة أمام جارهم، بتحقيقه 3 انتصارات متتالية، انتقم من خلالها للعجز الذي لازمه الموسم الماضي.
عندما سقط ريال مدريد أمام الكوركون، قرر فلورنتينو بيريز إقالة مانويل بيلجريني بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في نهاية الموسم، وكشفت التقارير الصحفية بعد تعيين جوزيه مورينيو، أن شيئاً واحداً كان يمكنه إنقاذ رأس المدرب التشيلي، ألا وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، في حين اعترف خورخي فالدانو مدير كرة القدم آنذاك في النادي بقوله: "لقد قررنا ليلة سقوط الكوركون إقالة بيلجريني، وبدأنا البحث عن بديل".
يوم السقوط المدوي أمام الكوركون، بحث ريال مدريد عن خيارات تمثلت بجوزيه مورينيو ورافا بنيتيز وكارلو أنشيلوتي، فاختار الأول بعد إخراجه برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، في حين أن الثاني خلف جوزيه في انتر ميلان ويقال أنه ما يزال يحلم بتدريب الفريق الملكي، أما أنشيلوتي فاستمر في تدريب تشيلسي لموسم آخر.
واليوم، من المتوقع أن تكون ورقة إقالة أنشيلوتي على مكتب فلورنتينو بيريز تنتظر التوقيع، وهناك شيء واحد ينقذه، ألا وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا من جديد، لأن الفوز بالدوري قد لا يغفر له، وله بمواطنه فابيو كابيلو عبرة حيث أقيل مرتين رغم الفوز بالدوري في المناسبتين، وسلسلة انتصارات أنشيلوتي الـ22 ستصبح بلا معنى في حال عدم الحصول على الألقاب الكبرى في النهاية.
قد يكون أنشيلوتي يملك أعذاراً مثل كثرة الإصابات التي طاردته هذا الموسم، وتاريخ ريال مدريد يؤكد عدم تعاطفه مع هذه الحالة، فمورينيو عانى في موسمه الأخيرة من الإصابات، وكذلك كان حال بيرند شوستر الذي جاء موقفاً هيمنة برشلونة في الموسم الأول، لكن قتلته إصابات فريقه في الموسم الثاني لدرجة صرح فيها أنه يبحث عن 11 لاعباً جاهزاً لتمثيل الفريق.
الأسماء المرشحة لخلافة كارلو أنشيلوتي هذه المرة تشمل رافا بنيتيز مدرب نابولي، وزين الدين زيدان الذي قد يفضل الانتظار لفترة أخرى لكسب المزيد من الخبرة التدريبية، بالإضافة إلى روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون ويورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند، بانتظار مزيد من الأسماء قد تصعد بمفاجآت جديدة مع مضي الأيام هذا الموسم.