ليفاندوفسكي ويارمولينكو يهددان أفضلية ألمانيا في المجموعة الثالثة
يمتلك المنتخب الألماني نظريا الأفضلية الواضحة، في المجموعة الثالثة ببطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) للتأهل كمتصدر لها إلى الدور ثمن النهائي، لكنه سيواجه نجوما قد يهددون تفوقه أمثال روبرت ليفاندوفسكي وآندري يارمولينكو، لاعبي المنتخبين البولندي والأوكراني على الترتيب، اللذين سيتصارعان مع منتخب ايرلندا الشمالية الضعيف في وجه الماكينات.
فمن المتوقع ألا يواجه أبطال العالم في البرازيل 2014 أية صعوبات لتخطي دور المجموعات، فمنافسوهم ليسوا بالقوة الكافية رغم ما يتمتعون به من نجوم في صفوفهم لديهم القدرة دائما على خلق المشكلات لأبناء المدرب يواخيم لوف.
فلوف سيقود مجموعة لاعبين يعرفون بعضهم البعض منذ فترة، وهي بالتحديد المجموعة التي توجت بمونديال البرازيل، مع تغييرات طفيفة، مثل دخول اللاعب إلكاي جوندوجان، الذي أصبح من المعتاد مرافقته لتوني كروس في خط الوسط، وبدون أسماء مثل ميرتيساكر ولام وكلوزه.
ففي الهجوم لا تملك ألمانيا بدائل عديدة، وبالتأكيد سيكون توماس مولر علامة مميزة في هذا المركز، ولكن المنتخب يتميز في باقي المراكز، بلاعبين أمثال مانويل نوير في حراسة المرمى، ومدافعين من طراز ماتس هوميلس وجيروم بواتنج، أو لاعبي الوسط الكبار مسعود أوزيل وماركو رويس وماريو جوتزه.
وسيعتين على منافسي "المانشافت" في المجموعة الاعتماد على قدرات نجومهم الفردية لمواجهته، مثل مهاجم بايرن ميونخ، ليفاندوفسكي، الذي حسم بطاقة التأهل مع ألمانيا عن المجموعة الرابعة بالتصفيات.
وقدم ليفا أداء رائعا ليقود منتخب بلاده البولندي للتأهل لثالث نهائيات أوروبية على التوالي بعد بولندا وأوكرانيا 2012 والنمسا وسويسريا 2008 ، حيث شارك أيضا في الفوز على ألمانيا بالتصفيات 2-0.
كما سينبغي على ألمانيا الحذر من لاعبين آخرين ببولندا، أمثال جريجور كريشوفياك وياكوب بواشتشيكوفسكي، المتميزين في وسط الملعب، والذين يقودهم مدرب له خبرة واسعة، آدم نافالكا، الذي استطاع تكوين تشكيلة رائعة من اللاعبين لتمثيل المنتخب، لتضفي بولندا مزيدا من الإثارة في المجموعة الثالثة.
وبالمثل يعتبر الثنائي الأوكراني يارمولينكو، لاعب دينامو كييف، والذي كان مطلوبا في أندية كبيرة مثل تشيلسي الإنجليزي، ويفجن كونوبليانكا لاعب إشبيلية الإسباني، خطرا كبيرا على المنافسين بالمجموعة، حيث يعتاد كلاهما اللعب في جانبي الملعب، ليقودا أوكرانيا إلى النهائيات من بوابة الملحق على حساب سلوفينيا.
أما المنتخب الرابع، إيرلندا الشمالية، الذي احتفل بتأهله للنهائيات كما لو كان قد فاز ببطولة، باستثناء منتخبه المشارك في مونديالي 1982 و1986 ، فيقوده المدرب مايكل أونيل، الذي حقق إنجازا بقيادته لليورو للمرة الأولى في تاريخه.
وسيضع المدرب الايرلندي الشمالي ثقته في قوة الفريق وبالأخص، مهاجمه كايل لافيرتي لاعب نورويتش سيتي الذي يعد نجم المنتخب الأول، وهو يمثل أمل بلاده، خاصة وأنه سجل سبعة أهداف في التصفيات.