3 دوافع تحفز لاعبي ألمانيا لانتزاع لقب كأس القارات
يسعى المنتخب الألماني للفوز بلقب كأس القارات، لأول مرة في تاريخه، عندما يواجه نظيره تشيلي، غدًا الأحد، على ملعب "كريستوفسكي" بنهائي البطولة.
وتدخل كتيبة المانشافت اللقاء بمعنويات عالية، بعدما تمكنت من الوصول إلى النهائي بالصف الثاني، وبوجوه شابة، لتخالف جميع التوقعات.
ونجحت ألمانيا في تصدر المجموعة الثانية، بعدما فازت على أستراليا والكاميرون، وتعادلت مع تشيلي، لتتصدر برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف عن رفاق أليكسيس سانشيز.
وأمطرت الماكينات شباك المنتخب المكسيكي بأربعة أهداف مقابل هدف، في نصف النهائي، لتصل إلى نهائي البطولة لأول مرة في تاريخها.
ويستهدف لاعبو ألمانيا الفوز بالبطولة لعدة أسباب، أبرزها وعد يواكيم لوف، المدير الفني للمانشافت، بأنه سيصطحب اللاعبين البارزين في كأس القارات إلى مونديال 2018.
ولن يكون هناك أفضل من الفوز بالبطولة، على حساب تشيلي، بطلة كوبا أمريكا في النسختين الأخيرتين، وأحد أفضل المنتخبات على الساحة العالمية، ليعزز فرص لاعبي ألمانيا الشباب في التواجد بروسيا، الصيف المقبل.
وقال لوف عن ذلك: "كل اللاعبين يتنافسون مع بعضهم البعض، إنهم طموحون ومتلهفون للنجاح، ويسعون للاستمرار في تمثيل المنتخب الأول".
وتابع: "الجميع كانوا يتطلعون لكأس القارات، السعادة تسود غرفة تغيير الملابس، لكننا لم نبلغ بعد منتهى السعادة.. فلا تزال أمامنا مباراة نهائية، ولكن الحماس للفوز على تشيلي قوي، لم يكن أحد يتوقع هذا النهائي".
أما السبب الثاني فهو رغبة لاعبي ألمانيا في إضافة كأس القارات لخزينة الماكينات، إذ لم تحقق ألمانيا هذه البطولة من قبل، رغم فوزها بكأس العالم في 4 مناسبات، وكأس أمم أوروبا 3 مرات.
وأخيرًا يسعى لاعبو المانشافت للحفاظ على سجلهم خاليًا من الهزائم، وهي السلسلة التي بدأها الألمان منذ توديع يورو 2016، على يد أصحاب الأرض والجمهور، فرنسا، بهدفين دون رد في نصف النهائي.
ولم يخسر المنتخب الألماني في أي مباراة خاضها بعد الخروج من اليورو (14 لقاءً)، حيث حقق 11 انتصارًا مقابل 3 تعادلات.