كيربر: الصعود للقمة سهل ولكن البقاء صعب
تعاني الألمانية انجليكه كيربر المصنفة الأولى عالميا من ذكرى مؤلمة مر عليها خمسة أسابيع فقط عندما ودعت بطولة فرنسا المفتوحة للتنس من الدور الأول.
وهذا المصير عانت منه لاعبتان فقط في ويمبلدون منذ بداية عصر الاحتراف وهما مواطنتها شتيفي جراف في 1994 والسويسرية مارتينا هينجيس عامي 1999 و2001.
لكن مع تراجع مستوى كيربر أبدى محللون خشيتهم من أنها قد تكرر ما فعلته في باريس مرة اخرى في ملاعب عموم إنجلترا بلندن وتودع ويمبلدون من الدور الأول اليوم الثلاثاء حيث خاضت مباراتها الأولى على الملعب الرئيسي في ظل غياب سيرينا وليامز حاملة اللقب.
لكن ومن حسن حظها فإنها تمكنت من إثبات خطأ هذه التوقعات بالفوز على الأمريكية إيرينا فالكوني المتأهلة من التصفيات بنتيجة 6-4 و6-4.
ورغم ذلك فإن فوزها على منافستها المصنفة 247 عالميا، التي لم تحقق أي انتصار في ويمبلدون من قبل رغم مشاركتها في أربع نسخ سابقة من البطولة، رسخ الاعتقاد بصعوبة تكرارها لحالة التألق التي كانت عليها العام الماضي حينما حلت وصيفة لسيرينا.
وقالت كيربر للصحفيين بعد فوزها الأول في بطولة كبرى منذ خروجها من الدور الرابع لبطولة أستراليا المفتوحة يناير/ كانون الثاني الماضي: "خوض الدور الأول في البطولات الكبرى يتسم بالصعوبة دوما خاصة بعد خسارة المباراة الأولى لي في باريس.
وأكملت: "في الواقع.. كنت أتعامل مع المباراة نقطة بنقطة وأحاول إيجاد إيقاعي المعتاد طوال اللقاء".
وارتكبت اللاعبة الألمانية 13 خطأ سهلا ونجحت في توجيه 8 ضربات حاسمة فقط خلال المجموعة الأولى أمام فالكوني.
واعترفت اللاعبة البالغ عمرها 29 عاما بأن البقاء على القمة ليس سهلا على الإطلاق بعد فوزها بلقبين كبيرين العام الماضي وحلولها في المركز الثاني في ويمبلدون بعد سيرينا.
وقالت كيربر التي قد تفقد صدارة التصنيف العالمي عقب ويمبلدون: "هناك الكثير من التوقعات والضغوط سواء مني أو من الخارج ومن كافة الاتجاهات.
وواصلت: "من السهل الصعود لقمة التصنيف لكن من الصعب البقاء عليها".