ضربة موجعة لأستراليا في بطولة ويمبلدون للتنس
تعرَّض التنس الأسترالي لضربة قاسية ببطولة ويمبلدون للتنس اليوم الثلاثاء، بخروج اللاعبين الستة المشاركين في منافسات فردي الرجال من الدور الأول للمرة الثانية فقط، منذ الحرب العالمية الثانية.
وخسر برنارد توميتش بـ3 مجموعات متتالية، أمام الألماني ميشا زفيريف، ولحق به مواطنه ثاناسي كوكيناكيس الذي قدم أداءً قويًا أمام خوان مارتن ديل بوترو، قبل أن يخسر في مباراة من 4 مجموعات.
وكان جوردان طومسون، آخر الأستراليين الذين ودَّعوا البطولة من الدور الأول اليوم بخسارته أمام المصنف 25 الإسباني البرت راموس.
وودَّع نيك كيريوس، واندرو وايتنجتون، وجون ميلمان البطولة، أمس الإثنين.
وقال كوكيناكيس: "الأمر مؤلم. بالتأكيد فإن بعضنا خاض مباريات صعبة. كل شخص لديه أسبابه. بالتأكيد فإن كيريوس مصاب. برنارد خاض مباراة صعبة. وجون واجه رافاييل نادال".
وأضاف "القرعة كانت سببًا بشكل ما في حدوث ذلك. لكن لا أدري ربما لم نقدم جميعًا أداءً جيدًا لكن كل منا له أسبابه وراء عدم الظهور بالمستوى المناسب".
ورفض كوكيناكيس ما تردد عن وجود مشكلة هيكلية في التنس الأسترالي، قائلاً "لا. نحن نحاول فقط تقديم ما لدينا.. الأمر ليس كما يتم تصويره فنحن فقط لم نقدم أداءً جيدًا".
والمرة الوحيدة التي ودَّع خلالها جميع اللاعبين الاستراليين الدور الأول لويمبلدون منذ الحرب العالمية الثانية كانت عام 2012.
وشكَّلت هذه النتيجة، خيبة أمل كبيرة للبلاد التي تحتل المركز الثالث من حيث عدد اللاعبين المتوجين بلقب ويمبلدون.
وتملك أستراليا 21 لاعبًا، فازوا من قبل بلقب فردي الرجال في ويمبلدون، وتتفوق عليها الولايات المتحدة وبريطانيا فقط.
وفي عصر الاحتراف تحتل أستراليا المركز الثاني بـ6 لاعبين فائزين باللقب بعد الولايات المتحدة.
كان ليتون هيويت آخر أسترالي يفوز بلقب الفردي في ويمبلدون أو أي بطولة كبرى أخرى، قبل 15 عامًا.