فينوس تنتظر نصيحة سيرينا قبل نهائي ويمبلدون
تسعى فينوس ويليامز 37/ عاما/ للحصول على لقبها السادس في بطولة ويمبلدون للتنس فى المباراة التي تخوضها أمام جاربين موجوروزا غدا السبت، التي تأمل بدورها في إضافة هذا اللقب لبطولة رولان جاروس التي حصلت عليها العام الماضي.
وستعتمد فينوس ويليامز على النصيحة الأخيرة التي ستحصل عليها من شقيقتها سيرينا قبل خوضها المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون للتنس غدا أمام موجوروزا.
وستخوض ويليامز المباراة بدون وجود دعم من شقيقتها سيرينا، الموجودة حاليا في الولايات المتحدة حيث ينتظر أن تلد في الخريف.
وليست موجوروزا بغريبة على الثنائي الأمريكي، حيث خسرت المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون أمام سيرينا قبل عامين.
وقالت فينوس: "لقد واجهت سيرينا بالفعل في النهائي، بالتأكيد سأسألها، متأكدة من أنها ستعطيني شيئا يمكنني من خلاله إحداث الفارق في المباراة".
واعترفت ويليامز أنها تشعر بعدم الاكتمال بدون وجود شقيقتها بجوارها وهي في طريقها للمباراة النهائية.
وقالت: "افتقدها كثيرا، أحاول أن أكون بنفس شجاعتها في الملعب. أحاول فعل أشياء قد تفعلها. لا أعرف أنني ألعب بنفس الطريقة التي تلعب بها. ولكنني حاولت أن استوحي نفس طريقة اللعب (التي تلعب بها سيرينا، الفائزة بـ23 بطولة جائزة كبرى) .
وفازت موجوروزا بآخر مباراة جمعتها بفينوس في دور الثمانية ببطولة روما، علما بأن اللاعبة الأمريكية المخضرمة فازت بأول ثلاث مباريات، من بينها المباراة النهائية ببطولة الصين قبل عامين.
ولن تتوقف اللاعبة الإسبانية في مسعاها نحو الفوز ببطولة على الملاعب العشبية حيث قالت: "أشعر بأنني في حالة جيدة للغاية. أعتقد أنها لحظة رائعة حاليا".
وأضافت: "تمر اللحظة بشكل سريع للغاية. لذلك، أحاول الاستمتاع بها.
وواصلت: "المرات السابقة (بطولة باريس 2016 ، وبطولة ويمبلدون 2015) كنت في حالة تركيز شديدة حتى أنني لم أستمتع بهذه اللحظة".
وتبقى موجوروزا 23/ عاما/ معجبة باستمرار منافستها في الملاعب لهذه الفترة الطويلة، وباتت أكبر سيدة تخوض منافسات الفردي تصل للمباراة النهائية منذ مارتينا نافراتيلوفا.
وأضافت: "بالنسبة لي، فهو أمر لا يصدق. لا أعتقد أن بإمكاني أن ألعب في نفس المستوى وأنا أبلغ 37 عاما. أعتقد أنها تحب اللعب فقط وتستمتع به.
وتابعت: "لايزال لديها حافز للذهاب لأكثر من هذا، وهو أيضا أمر مثير للدهشة".
وقالت ويليامز، التي حصلت على ألقابها الخمس السابقة في البطولة قبل 17 عاما في 2000 ، إن قوتها تتزايد كلما اقتربت المباراة.
وأكملت: "أشعر بأنني مازلت في كامل تركيزي. مازال هناك الكثير لإنهائه.
واختتمت: "تتبقى لي مباراة واحدة أرغب في الفوز بها. يتعين علي التوجه للملعب وتقديم أداء جيد. ولكني أرغب في أن استمد الحصول على الشجاعة من خلال حقيقة تقديمي أداء جيد خلال هذه البطولة وطوال العام، وكل هذه اللحظات أدت إلى وصولي للمباراة النهائية".