10 محطات صنعت مسيرة رودريجيز
يتطلع الكولومبي خاميس رودريجيز، المنتقل حديثًا من ريال مدريد، إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني، لكتابة فصل جديد في مسيرته.
وانتقل رودريجيز، إلى الفريق البافاري، لمدة موسمين على سبيل الإعارة، مقابل 10 ملايين يورو، مع وجود بند الشراء بشكل نهائي عقب نهاية الفترة.
وسلط موقع "البوندسليجا"، الضوء على أبرز المحطات في حياة صاحب الـ26 عامًا، وهو ما سنبرزه في السطور التالية:
[rtl]الولادة أثناء المباراة[/rtl]
كان والد خاميس، ويلسون جيمس رودريجيز، لاعب كرة قدم محترف يلعب في كوكوتا في شمال كولومبيا، على مقربة من الحدود مع فنزويلا، عندما ولد ابنه في 12 يوليو 1991.
وقال والده، عندما سئل من أين جاءت موهبة خاميس: "الجينات سبب في ذلك".
ويقول اللاعب عن نفسه: "منذ طفولتي، أتذكر أنني كنت أفضل البقاء دائمًا مع الكرة، كنت أفكر دائما في لعب كرة القدم".
كما أصبحت العيادة التي ولد فيها رودريجيز، مزارًا إذ يقول فلور سانابريا، موظف استقبال العيادة: "هناك أشخاص يأتون إلى هنا فقط ليسألوا إذا ما كان صحيحا أنه ولد هنا".
[rtl]تأثير الأم[/rtl]
انفضل والدا رودريجيز، عندما كان طفلا صغيرًا، وقد انتقل للعيش مع والدته "بيلار"، في مسقط رأسها في مدينة "إيباجيه"، إذ بدأت دورها في توجيهه خلال مسيرته، وتسجيل اسمه في أول فريق كرة قدم، قبل أن يبلغ الخامسة من عمره.
وعن أفكارها تجاه كرة القدم، أجابت في وقت سابق: "أحب كرة ريال مدريد في إسبانيا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا"، وبالتالي يجب أن تكون سعيدة الآن؛ لأن نجلها لعب لهذين الناديين.
[rtl]المعجزة[/rtl]
رفضت بيلار، عروضًا من جانب أندية لها وزنها في كولومبيا مثل أتليتيكو ناسيونال، وإنديبنديانت ميدلين، حيث حثت ابنها على الانضمام إلى إنفيجادو، والمعروفة باسم الفريق البرتقالي، نسبة إلى لون قميصه.
وقدم خاميس، هناك أول ظهور احترافي في مسيرته عام 2006، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، ولكن سمعته بدأت تتزايد قبل ذلك، وبالتحديد عندما كان في صفوف شباب أكاديمية توليمنس في إيباجو.
[rtl]المثل الأعلى[/rtl]
ولد رودريجيز، في العصر الذهبي لكرة القدم الكولومبية، مع تواجد لاعبين أمثال فاوستينو أسبريلا وفريدي رينكون، وكانت عيون رودريجيز متوجهة نحو كارلوس فالديراما فقط، ومع مرور الأيام ورث خاميس، رقم فالديراما مع المنتخب.
وقال اللاعب في تصريحات سابقة لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "في ذلك الوقت، كان لاعبا رئيسيًا، وكنت معجب به كثيرًا، لقد التقيت به مرة واحدة، وهو شخص عظيم، لقد منح البلاد الكثير من الفرح".
وأضاف: "كان لاعب كرة قدم ذكي جدًا، يمكنه أن يخلق شيئا من لا شيء، فضلا عن تسجيل الأهداف، ولذلك عندما كنا أطفالاً، كنا نريد اللعب برقم 10 الخاص بفالديراما".
[rtl]الرحيل إلى بانفيلد[/rtl]
اشتهر خاميس، وذاع صيته ولكن هذه المرة تجاوز الأمر الحدود الكولومبية، لينتقل اللاعب إلى العاصمة الأرجنتينية، واللعب لنادي بانفيلد، وتم تصعيده إلى الفريق الأول هناك عندما كان بعمر 17 عامًا.
وعانى رودريجيز، في بدايته هناك، إذ يقول: "في تلك الأيام، لم يكن هناك الكثير من المال، لذلك عندما اتصلت بوالدي للتحدث إليهم، كانت المكالمة فقط لمدة دقيقة".
وتابع: "كنت أتحدث إليهم وقطع خط الهاتف، لأن المال قد نفد، كنت حزينا عندما حدث ذلك، لقد افتقدت المنزل والأسرة".
[rtl]بورتو ونقطة التحول[/rtl]
نجح بورتو في ضم رودريجيز، في صيف 2010 من بانفيلد، ليحقق في موسمه الأول الثلاثية مع الفريق البرتغالي (الدوري والكأس والدوري الأوروبي)، وساعده هذا الانتقال على النجاح في الملعب وخارجه، إذ تزوج من دانييلا، لاعبة الطائرة، وشقيقة زميله في المنتخب ديفيد أوسبينا.
[rtl]أول مباراة دولية[/rtl]
أقنع أداء خاميس، الذي حمل شارة قيادة منتخب كولومبيا للشباب خلال مشاركته بكأس العالم تحت 20 عامًا، خوسيه بيكرمان ليضمه إلى المنتخب الأول عام 2011، وكانت مشاركته الأولى أمام بوليفيا، في عاصمة الأخيرة لاباز، ورغم صعوبة الاختبار إلا أن نجح فيه، حيث فاز بمباراته الدولية الأولى بنتيجة 2-1.
[rtl]موناكو[/rtl]
قبل عام من مونديال البرازيل في 2014، انتقل اللاعب رفقة زميله جواو موتينيو إلى موناكو، وعلى الرغم من إصابة مواطنه وزميله في الفريق فالكاو، بإصابة خطيرة في الركبة، خلال منتصف الموسم، إلا أن مغامرة الدفع بخاميس تمت بشكل رائع.
وقال كلاوديو رانييري، مدرب موناكو آنذاك عنه: "رودريجيز، لاعب عظيم، شيء ما يحدث عندما يمتلك الكرة".
وسجل اللاعب 9 أهداف وصنع 13 آخرين في الدوري الفرنسي، ليقود موناكو لاحتلال المركز الثاني بالبطولة خلف باريس سان جيرمان البطل.
[rtl]مونديال البرازيل[/rtl]
لفت أداء خاميس الأنظار إليه بشدة بعد أدائه الرائع مع كولومبيا في كأس العالم، إذ توج بلقب هداف البطولة كما حصل هدفه في مرمى أوروجواي، على جائزة بوشكاش كأفضل هدف في 2014.
وقال أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواي عن الهدف: "كرة القدم تحتاج لاعبين يملكون صفاته من أجل هذا المشهد، إنه افضل لاعب في هذه البطولة".
ولم يكن تباريز هو المعجب الوحيد بخاميس في البرازيل، إذ أشاد ليبرون جيمز، نجم كرة السلة الأمريكية بالدولي الكولومبي، قائلاً: "أعتقد أنه لاعبي المفضل في كأس العالم".
كما اختار دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية رودريجيز، كأفضل لاعب في البطولة، موضحًا: "رودريجيز كان أفضل لاعب في كأس العالم".
[rtl]الانتقال إلى مدريد[/rtl]
انتقل اللاعب الكولومبي، إلى ريال مدريد عقب نهاية كأس العالم 2014، مقابل 80 مليون يورو ليصبح من ضمن أغلى 5 لاعبين في التاريخ.
وتألق في موسمه الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق في مدريد، والحالي في بايرن ميونيخ، إلا أنه عانى من تذبذب في المستوى بعد رحيل المدرب الإيطالي، لينتقل إلى بايرن ميونيخ معارًا هذا الصيف.
وانتقل رودريجيز، إلى الفريق البافاري، لمدة موسمين على سبيل الإعارة، مقابل 10 ملايين يورو، مع وجود بند الشراء بشكل نهائي عقب نهاية الفترة.
وسلط موقع "البوندسليجا"، الضوء على أبرز المحطات في حياة صاحب الـ26 عامًا، وهو ما سنبرزه في السطور التالية:
[rtl]الولادة أثناء المباراة[/rtl]
كان والد خاميس، ويلسون جيمس رودريجيز، لاعب كرة قدم محترف يلعب في كوكوتا في شمال كولومبيا، على مقربة من الحدود مع فنزويلا، عندما ولد ابنه في 12 يوليو 1991.
وقال والده، عندما سئل من أين جاءت موهبة خاميس: "الجينات سبب في ذلك".
ويقول اللاعب عن نفسه: "منذ طفولتي، أتذكر أنني كنت أفضل البقاء دائمًا مع الكرة، كنت أفكر دائما في لعب كرة القدم".
كما أصبحت العيادة التي ولد فيها رودريجيز، مزارًا إذ يقول فلور سانابريا، موظف استقبال العيادة: "هناك أشخاص يأتون إلى هنا فقط ليسألوا إذا ما كان صحيحا أنه ولد هنا".
[rtl]تأثير الأم[/rtl]
انفضل والدا رودريجيز، عندما كان طفلا صغيرًا، وقد انتقل للعيش مع والدته "بيلار"، في مسقط رأسها في مدينة "إيباجيه"، إذ بدأت دورها في توجيهه خلال مسيرته، وتسجيل اسمه في أول فريق كرة قدم، قبل أن يبلغ الخامسة من عمره.
وعن أفكارها تجاه كرة القدم، أجابت في وقت سابق: "أحب كرة ريال مدريد في إسبانيا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا"، وبالتالي يجب أن تكون سعيدة الآن؛ لأن نجلها لعب لهذين الناديين.
[rtl]المعجزة[/rtl]
رفضت بيلار، عروضًا من جانب أندية لها وزنها في كولومبيا مثل أتليتيكو ناسيونال، وإنديبنديانت ميدلين، حيث حثت ابنها على الانضمام إلى إنفيجادو، والمعروفة باسم الفريق البرتقالي، نسبة إلى لون قميصه.
وقدم خاميس، هناك أول ظهور احترافي في مسيرته عام 2006، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، ولكن سمعته بدأت تتزايد قبل ذلك، وبالتحديد عندما كان في صفوف شباب أكاديمية توليمنس في إيباجو.
[rtl]المثل الأعلى[/rtl]
ولد رودريجيز، في العصر الذهبي لكرة القدم الكولومبية، مع تواجد لاعبين أمثال فاوستينو أسبريلا وفريدي رينكون، وكانت عيون رودريجيز متوجهة نحو كارلوس فالديراما فقط، ومع مرور الأيام ورث خاميس، رقم فالديراما مع المنتخب.
وقال اللاعب في تصريحات سابقة لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "في ذلك الوقت، كان لاعبا رئيسيًا، وكنت معجب به كثيرًا، لقد التقيت به مرة واحدة، وهو شخص عظيم، لقد منح البلاد الكثير من الفرح".
وأضاف: "كان لاعب كرة قدم ذكي جدًا، يمكنه أن يخلق شيئا من لا شيء، فضلا عن تسجيل الأهداف، ولذلك عندما كنا أطفالاً، كنا نريد اللعب برقم 10 الخاص بفالديراما".
[rtl]الرحيل إلى بانفيلد[/rtl]
اشتهر خاميس، وذاع صيته ولكن هذه المرة تجاوز الأمر الحدود الكولومبية، لينتقل اللاعب إلى العاصمة الأرجنتينية، واللعب لنادي بانفيلد، وتم تصعيده إلى الفريق الأول هناك عندما كان بعمر 17 عامًا.
وعانى رودريجيز، في بدايته هناك، إذ يقول: "في تلك الأيام، لم يكن هناك الكثير من المال، لذلك عندما اتصلت بوالدي للتحدث إليهم، كانت المكالمة فقط لمدة دقيقة".
وتابع: "كنت أتحدث إليهم وقطع خط الهاتف، لأن المال قد نفد، كنت حزينا عندما حدث ذلك، لقد افتقدت المنزل والأسرة".
[rtl]بورتو ونقطة التحول[/rtl]
نجح بورتو في ضم رودريجيز، في صيف 2010 من بانفيلد، ليحقق في موسمه الأول الثلاثية مع الفريق البرتغالي (الدوري والكأس والدوري الأوروبي)، وساعده هذا الانتقال على النجاح في الملعب وخارجه، إذ تزوج من دانييلا، لاعبة الطائرة، وشقيقة زميله في المنتخب ديفيد أوسبينا.
[rtl]أول مباراة دولية[/rtl]
أقنع أداء خاميس، الذي حمل شارة قيادة منتخب كولومبيا للشباب خلال مشاركته بكأس العالم تحت 20 عامًا، خوسيه بيكرمان ليضمه إلى المنتخب الأول عام 2011، وكانت مشاركته الأولى أمام بوليفيا، في عاصمة الأخيرة لاباز، ورغم صعوبة الاختبار إلا أن نجح فيه، حيث فاز بمباراته الدولية الأولى بنتيجة 2-1.
[rtl]موناكو[/rtl]
قبل عام من مونديال البرازيل في 2014، انتقل اللاعب رفقة زميله جواو موتينيو إلى موناكو، وعلى الرغم من إصابة مواطنه وزميله في الفريق فالكاو، بإصابة خطيرة في الركبة، خلال منتصف الموسم، إلا أن مغامرة الدفع بخاميس تمت بشكل رائع.
وقال كلاوديو رانييري، مدرب موناكو آنذاك عنه: "رودريجيز، لاعب عظيم، شيء ما يحدث عندما يمتلك الكرة".
وسجل اللاعب 9 أهداف وصنع 13 آخرين في الدوري الفرنسي، ليقود موناكو لاحتلال المركز الثاني بالبطولة خلف باريس سان جيرمان البطل.
[rtl]مونديال البرازيل[/rtl]
لفت أداء خاميس الأنظار إليه بشدة بعد أدائه الرائع مع كولومبيا في كأس العالم، إذ توج بلقب هداف البطولة كما حصل هدفه في مرمى أوروجواي، على جائزة بوشكاش كأفضل هدف في 2014.
وقال أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواي عن الهدف: "كرة القدم تحتاج لاعبين يملكون صفاته من أجل هذا المشهد، إنه افضل لاعب في هذه البطولة".
ولم يكن تباريز هو المعجب الوحيد بخاميس في البرازيل، إذ أشاد ليبرون جيمز، نجم كرة السلة الأمريكية بالدولي الكولومبي، قائلاً: "أعتقد أنه لاعبي المفضل في كأس العالم".
كما اختار دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية رودريجيز، كأفضل لاعب في البطولة، موضحًا: "رودريجيز كان أفضل لاعب في كأس العالم".
[rtl]الانتقال إلى مدريد[/rtl]
انتقل اللاعب الكولومبي، إلى ريال مدريد عقب نهاية كأس العالم 2014، مقابل 80 مليون يورو ليصبح من ضمن أغلى 5 لاعبين في التاريخ.
وتألق في موسمه الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق في مدريد، والحالي في بايرن ميونيخ، إلا أنه عانى من تذبذب في المستوى بعد رحيل المدرب الإيطالي، لينتقل إلى بايرن ميونيخ معارًا هذا الصيف.