رام الله - دنيا الوطن
يظن من ينظر إلى هذه الصور أن التماسيح ميتة، لكن في واحدة من أعاجيب الطبيعة، رفعت التماسيح أنوفها فوق مياه مستنقع متجمد بأمريكا، وغيرت درجة حرارة جسمها، ثم استسلمت للتجمد بانتظار أن يذوب الجليد لتعاود الحياة.
وقالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، إن حديقة مستنقعات كارولينا الشمالية، بثت شريط فيديو ظهرت فيه مجموعة من التماسيح، وقد بدت لأول وهلة أنها ميتة، فقط أنوف وأفواه التماسيح فوق سطح الماء المتجمد، ثم لا حركة، فقد توقف كل شيء في انتظار ارتفاع قليل لدرجات الحرارة، ليذوب الجليد وتعود الحياة لتدب في أوصال التماسيح.
وقالت الصحيفة: كي تنجو من الموت بسبب البرودة الشديدة، تقوم الزواحف ذات الدم البارد كالتماسيح، بخفض درجة حرارة جسمها، وتخفض عمليات التمثيل الغذائي داخل أجسامها، وترفع أنوفها فوق سطح الماء المتجمد لتتنفس، بينما تبقى ساكنة حتى تعاود الحرارة ارتفاعها، فتعدل من درجة حرارة جسمها مرة أخرى، وتعاود الحياة.
ونسمع في الشريط صوتا يقول " إنه أمر مذهل، لا أصدق أن التماسيح تنجو من هذه البرودة الشديدة، لكن يبدو أنها تفعل ذلك".
يظن من ينظر إلى هذه الصور أن التماسيح ميتة، لكن في واحدة من أعاجيب الطبيعة، رفعت التماسيح أنوفها فوق مياه مستنقع متجمد بأمريكا، وغيرت درجة حرارة جسمها، ثم استسلمت للتجمد بانتظار أن يذوب الجليد لتعاود الحياة.
وقالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، إن حديقة مستنقعات كارولينا الشمالية، بثت شريط فيديو ظهرت فيه مجموعة من التماسيح، وقد بدت لأول وهلة أنها ميتة، فقط أنوف وأفواه التماسيح فوق سطح الماء المتجمد، ثم لا حركة، فقد توقف كل شيء في انتظار ارتفاع قليل لدرجات الحرارة، ليذوب الجليد وتعود الحياة لتدب في أوصال التماسيح.
وقالت الصحيفة: كي تنجو من الموت بسبب البرودة الشديدة، تقوم الزواحف ذات الدم البارد كالتماسيح، بخفض درجة حرارة جسمها، وتخفض عمليات التمثيل الغذائي داخل أجسامها، وترفع أنوفها فوق سطح الماء المتجمد لتتنفس، بينما تبقى ساكنة حتى تعاود الحرارة ارتفاعها، فتعدل من درجة حرارة جسمها مرة أخرى، وتعاود الحياة.
ونسمع في الشريط صوتا يقول " إنه أمر مذهل، لا أصدق أن التماسيح تنجو من هذه البرودة الشديدة، لكن يبدو أنها تفعل ذلك".