[rtl]الحديقة السرية هو مسلسل كرتون ياباني من انتاج 1991و تم دبلجته للعربية بعد عدة سنوات و عرض على مجموعة من القنوات العربية، و الجدير بالذكر بأنَّ قصة المسلسل مقتبسة عن الرواية العالمية التي تحمل نفس العنوان للكاتبة البريطانية فرانسيس برنيت.[/rtl]
[rtl]ملخص قصة الحديقة السرية[/rtl]
- على عكس معظم المسلسلات المقتبسة عن الروايات لا يوجد هناك أي اختلاف بين قصة الرواية و قصة المسلسل.
- تتحدث القصة عن فتاة في التاسعة من عمرها تدعى ماري، و قد و لدت لأبوين بريطانيين في الهند.
- لم تكن ماري منذ طفولتها محبوبة من قبل والديها لذلك تم تربيتها من قبل الخدم فقط، و لهذا السبب نمت ماري بشخصية أنانية و عدائية.
- عندما بلغت الطفلة سن التاسعة تفشى مرض الكوليرا في الهند و مات والداها مع الخدم.
- وجدت ماري في حالة مزرية مع قس و عائلته بعد مدة من تفشي المرض، و تم إرسالها إلى إنجلترا للعيش مع عمها المنعزل.
- يدعى عمها السيد كارفين و هو منعزل في منزله الكبير منذ عشرة أعوام بسبب وفاة زوجته.
- عندما وصلت ماري إلى المنزل لم تعجبها أجوائه و لم تحب أحد من المتواجدين فيه سواء من الخدم أو البستاني.
- تم استقبال ماري من قبل رئيسة الخدم السيدة مارثا و التي كانت تتصف بالطيبة و حسن المعاملة.
- بعد مرور وقت على وصول ماري إلى منزل عمها، قامت مارثا بإخبارها عن قصة زوجة عمها التي توفت داخل حديقتها التي كانت تعتني بها.
- لذلك قام السيد كارفين بإغلاق الحديقة و دفن المفتاح في الأرض التي تحيط بالمنزل و بدأ حياته المنعزلة منذ ذلك الوقت.
- أثارت القصة فضول ماري و أصبحت تريد إيجاد المفتاح و الدخول إلى الحديقة المغلقة.
- مع مرور الوقت بدأت طباع ماري بالتغير نحو الأفضل و ذلك بسبب تعاملها مع مارثا الطيبة و البستاني بن.
- كما أنَّها وجدت في حديقة المنزل عصفور ودود و أليف يقترب منها، و كانت بين الحين و الأخر تقضي وقتها معه.
- خلال لهو ماري في الحديقة مع العصفور لفت انتباها بقعة غريبة في الأرض لذلك قامت بحفرها و وجدت مفتاح الحديقة.
- بعد أن تمكنت ماري من الدخول إلى الحديقة السرية المغلقة طلبت من مارثا أدوات الزراعة كي تعتني بالحديقة.
- أرسلت مارثا الأدوات لماري مع شقيقها الذي يبلغ من العمر 12 عام و الذي يدعى ديكون.
- فرحة ماري بلقاء ديكون حيث أنَّه لطيف و يعرف الكثير من الأمور أبرزها التعامل مع الحيوانات و الطيور و اتقانه للزراعة.
- بعد أن تمكنت ماري من حل غموض الحديقة السرية بقي هناك أمر أخر غامض، و هو صوت البكاء الذي يصدر في كل ليلة.
- في أحد الليالي قررت ماري تتبع صوت البكاء إلى أن وصلت إلى غرفة في قبو البيت و وجدت طفلاً مريضا يدعى كولين.
- قد تبين بأنَّ كولين هو ابن عمها كارفين و هو يعاني من الشلل لذلك يبقى وحيداً في القبو و لا يخرج.
- استمرت ماري بزيارة كولين في كل ليلة بشكل سري و كانت تخبره عن مغامرتها في الحديقة السرية.
- أثار الأمر فضول الطفل المريض و طلب منها زيارة الحديقة.
- اتفقت ماري مع ديكون من أجل إخراج كولين لزيارة الحديقة و كانت هذه أول مرة يخرج فيها من المنزل منذ سنوات.
- خلال تواجد الأطفال في الحديقة سمع صوتهم البستاني بن و نظر إليهم من أعلى السور بغضب.
- و لكنه تفاجئ عندما شاهد كولين الذي كان يعتقد بأنَّه مشلول واقف على قدميه، حيث تبين بأنَّ كولين لا يعاني من أي مرض و لكن ساقيه ضعيفتان بسبب العزلة و الجلوس المستمر.
- اتفق الجميع على أن يبقوا خبر تعافي كولين سراً لحين عودة السيد كارفين من السفر، و خلال ذلك الوقت قام الأطفال بالاعتناء بالحديقة السرية و إعادة أحيائها.
- بعد عودة السيد كارفين إلى المنزل ذهب إلى سور الحديقة السرية لتذكر زوجته المتوفية، و لكنه تفاجئ بصوت الأطفال من داخل الحديقة.
- عندما دخل إلى الحديقة وجدها مليئة بالأزهار كما كان حالها عندما كانت زوجته تعتني بها، كما وجد ابنه متعافي و يمشي على قدميه مما أدخل السرور إلى قلبه.
- تنتهي القصة بخروج السيد كارفين مع كولين من الحديقة أمام الخدم الذي لم يعلموا بتعافي كولين.