يحل منتخب البرتغال بطل أوروبا، ضيفا على نظيره الفرنسي بطل العالم، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أمم أوروبا.
تحمل هذه المواجهة خلفها تاريخا من الألم والحسرة، وسيناريوهات مجنونة حملت طرفا إلى عنان السماء وأسقطت الآخر بضربة قاضية.
والتقى المنتخبان 25 مرة، معظمها بروفات ودية، حيث كانت الغلبة للمنتخب الفرنسي بـ18 فوزا مقابل تعادل وحيد و6 انتصارات لبرازيل أوروبا، بينما كانت كل مواجهة رسمية بينهما تترك جرحًا غائرًا في جسد المهزوم.
[rtl]طعنة بلاتيني[/rtl]
في 23 حزيران/يونيو 1984، تقابل المنتخبان في قبل نهائي كأس الأمم الأوروبية، التي استضافتها فرنسا.
كان أكثر من 54 ألف متفرج في مدرجات ملعب فيلودروم معقل نادي مارسيليا، شاهدين على ملحمة كروية بين أبناء المدربين ميشيل هيدالجو وكابريتا،
انتهت بفوز الديوك (3-2)، وتأهلهم للنهائي قبل أن يفوزوا باللقب لأول مرة في تاريخهم.
حينها انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل (1-1)، ليمتد للوقت الإضافي وتصل النتيجة إلى (2-2)، بأربعة أهداف تناوب على تسجيلها جان فرانسو دوميرج وجورادو بواقع هدفين لكل منهما.
ومع استعداد الجميع لركلات الترجيح، طعن ميشيل بلاتيني الضيف البرتغالي بهدف في الدقيقة (119)، ليحسم تأهل الديوك.
[rtl]زيدان يلدغ مرتين[/rtl]
تكررت المواجهة بعد 16 عاما، وبالتحديد في نصف النهائي أيضا على ملعب الملك بدوين بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعاد سيناريو 1984 نفسه، لكن بتفاصيل مختلفة نسبيًا، حيث تقدم نونو جوميز للبرتغال، وأدرك تييري هنري التعادل في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
لكن الطعنة هذه المرة جاءت من زين الدين زيدان الذي سجل ركلة جزاء قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الإضافي، ليتأهل الديوك مستفيدين من قاعدة الهدف الذهبي، ويكتمل المشوار أيضا في النهاية بالفوز باللقب على حساب إيطاليا.
وفي مونديال 2006، كانت ركلة جزاء جديدة من (زيزو) كفيلة بالإطاحة بالبرتغال من الدور قبل النهائي، أمام 66 ألف متفرج بملعب أليانز أرينا معقل النادي البافاري.
[rtl]رصاصة إيدير[/rtl]
في 10 تموز/يوليو 2016، ذهب 75 ألف متفرج إلى ملعب دو فرانس، معظمهم من الجماهير الفرنسية، يراودهم الأمل في انتزاع الكأس الأوروبية الثالثة أمام البرتغال في المباراة النهائية.
وفي دراما كروية جديدة، أصيب النجم كريستيانو رونالدو في الشوط الأول، ولم يكمل اللقاء، ليظن الجميع أن اللقب يقترب من الفرنسيين أكثر وأكثر.
لكن تسديدة كالرصاصة من المهاجم البديل (إيدير) في الدقيقة (109) من الوقت الإضافي، أخرست الجماهير الفرنسية، وثأرت للبرتغال من جروح الماضي، وأهدتها اللقب الدولي الأول في تاريخها.
تحمل هذه المواجهة خلفها تاريخا من الألم والحسرة، وسيناريوهات مجنونة حملت طرفا إلى عنان السماء وأسقطت الآخر بضربة قاضية.
والتقى المنتخبان 25 مرة، معظمها بروفات ودية، حيث كانت الغلبة للمنتخب الفرنسي بـ18 فوزا مقابل تعادل وحيد و6 انتصارات لبرازيل أوروبا، بينما كانت كل مواجهة رسمية بينهما تترك جرحًا غائرًا في جسد المهزوم.
[rtl]طعنة بلاتيني[/rtl]
في 23 حزيران/يونيو 1984، تقابل المنتخبان في قبل نهائي كأس الأمم الأوروبية، التي استضافتها فرنسا.
كان أكثر من 54 ألف متفرج في مدرجات ملعب فيلودروم معقل نادي مارسيليا، شاهدين على ملحمة كروية بين أبناء المدربين ميشيل هيدالجو وكابريتا،
انتهت بفوز الديوك (3-2)، وتأهلهم للنهائي قبل أن يفوزوا باللقب لأول مرة في تاريخهم.
حينها انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل (1-1)، ليمتد للوقت الإضافي وتصل النتيجة إلى (2-2)، بأربعة أهداف تناوب على تسجيلها جان فرانسو دوميرج وجورادو بواقع هدفين لكل منهما.
ومع استعداد الجميع لركلات الترجيح، طعن ميشيل بلاتيني الضيف البرتغالي بهدف في الدقيقة (119)، ليحسم تأهل الديوك.
[rtl]زيدان يلدغ مرتين[/rtl]
تكررت المواجهة بعد 16 عاما، وبالتحديد في نصف النهائي أيضا على ملعب الملك بدوين بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعاد سيناريو 1984 نفسه، لكن بتفاصيل مختلفة نسبيًا، حيث تقدم نونو جوميز للبرتغال، وأدرك تييري هنري التعادل في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
لكن الطعنة هذه المرة جاءت من زين الدين زيدان الذي سجل ركلة جزاء قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الإضافي، ليتأهل الديوك مستفيدين من قاعدة الهدف الذهبي، ويكتمل المشوار أيضا في النهاية بالفوز باللقب على حساب إيطاليا.
وفي مونديال 2006، كانت ركلة جزاء جديدة من (زيزو) كفيلة بالإطاحة بالبرتغال من الدور قبل النهائي، أمام 66 ألف متفرج بملعب أليانز أرينا معقل النادي البافاري.
[rtl]رصاصة إيدير[/rtl]
في 10 تموز/يوليو 2016، ذهب 75 ألف متفرج إلى ملعب دو فرانس، معظمهم من الجماهير الفرنسية، يراودهم الأمل في انتزاع الكأس الأوروبية الثالثة أمام البرتغال في المباراة النهائية.
وفي دراما كروية جديدة، أصيب النجم كريستيانو رونالدو في الشوط الأول، ولم يكمل اللقاء، ليظن الجميع أن اللقب يقترب من الفرنسيين أكثر وأكثر.
لكن تسديدة كالرصاصة من المهاجم البديل (إيدير) في الدقيقة (109) من الوقت الإضافي، أخرست الجماهير الفرنسية، وثأرت للبرتغال من جروح الماضي، وأهدتها اللقب الدولي الأول في تاريخها.