يوم جديد من الرياضة

قدم نادي الترجي التونسي لكرة القدم شكوى إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ضد لجنة الحكام بالكاف احتجاجاً على تعيينها التوغولي دغاوبي كوكو حكما لمباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي جمعت الفريق بمازيمبي الكونغولي يوم الأحد الماضي باستاد "لوبومباشي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتهت بهزيمة ثقيلة صفر-5 للترجي.

وذكرت صحيفة "التونسية" الإلكترونية أن سبب الشكوى هو تعيين لجنة الحكام لكوكو: "رغم وجود شكويين ضده في البطولة نفسها أهمها على الإطلاق شكوى الأهلي المصري، بما يخالف اللوائح".

وأعلنت صحف تونسية أمس الأول الاثنين أن الترجي قدم شكوى (أولى) للكاف ضد كوكو لاحتسابه الهدف (الأول) لمازيمبي في شباك الترجي رغم أنه جاء من تسلل واضح واحتسابه ضربة جزاء "خيالية" ضاعف بها مازيمبي بالهدف الثاني إضافة إلى "إشهاره البطاقة الحمراء في وجه مدافع الترجي محمد بن منصور دون مبرر".

كما وصفت جريدة "الصباح" التونسية بموقعها على الانترنت اليوم مباراة الذهاب بأنها "غير قانونية".

وذكرت أن قوانين "الكاف" تلزم بإقامة مباراة النهائي "ذهابا أو إيابا بملعب عاصمة البلد الذي يحتضن اللقاء" مشيرة إلى أنه كان من المفترض قانونيا إقامة المباراة في العاصمة الكونغولية "كينشاسا".

وذكرت الصحيفة "رئيس مازيمبي فعل كل ما اشتهى وكل ما سطر له.. والكاف تواطأ معه بمنحه الترخيص لإقامة المباراة بعيدا عن العاصمة كينشاسا وهو إجراء غير قانوني".

وفتحت صحف تونسية النار على كوكو البالغ من العمر 41 عاماً وحملته الجزء الأكبر من المسئولية عن هزيمة الترجي الثقيلة. واتهم بعضها الحكم بتلقي رشوة و"بيع ذمته" للثري مويز كاتومبي البالغ من العمر 46 عاما رئيس مازيمبي.

هزيمة تاريخية لممثل تونس

وأصيبت جماهير الترجي بإحباط كبير بعد تعرض فريقها لأسوأ هزيمة له في تاريخ مشاركاته بمختلف المسابقات الأفريقية.

وأشار الكاف بموقعه على الإنترنت إلى أن هزيمة الترجي هي ثاني أثقل هزيمة يتم تسجيلها في نهائي مسابقة أفريقية بعد فريق جورماهيا الكيني الذي خسر عام 1979 بنتيجة صفر-6 في نهائي بطولة أفريقيا للأندية الفائزة بالكأس أمام كانون ياوندي الكاميروني.

ويلتقي الترجي مع مازيمبي إيابا يوم 13 تشرين ثان/نوفمبر باستاد "رادس"، جنوب العاصمة تونس.

ويحتاج الترجي للفوز بستة أهداف نظيفة، على الأقل، ليتوج بطلاً للمسابقة، وهي المهمة التي وصفتها صحف تونسية بأنها "شبه مستحيلة".

وسبق لمازيمبي إحراز لقب البطولة الأفريقية ثلاث مرات أعوام 1967 و1968 و2009 بينما توّج الترجي باللقب مرة واحدة وكانت في عام 1994

ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الصادرة يوم الأربعاء أن روبين دي لا ريد، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، قرر الاعتزال، رغم أنه مازال في الخامسة والعشرين من عمره وذلك بسبب مشاكل قلبية.

وقالت "ماركا" إن ريال مدريد سيعين اللاعب مدرباً لأحد فرق الشباب لديه، وأنه سيبدأ العمل في وظيفته الجديدة الأسبوع المقبل.

لم يلعب لاعب خط الوسط المدافع، الذي كان لاعباً احتياطيا بمنتخب بلاده خلال بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2008" ، منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2008 عندما انهار بشكل درامي وكاد يلقى حتفه خلال مباراة ريال مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا التي حل فيها ضيفاً على فريق الدرجة الثالثة يونيون إيرون.

وأكدت الفحوص الطبية أن دي لا ريد يعاني من حالة قلبية خطيرة ونصحه أخصائيو القلب بعدم ممارسة كرة القدم من جديد.

زاد القلق بشكل كبير في إسبانيا حول مشاكل القلب التي يتعرض لها اللاعبون بعد وفاة الظهير الأيسر لنادي إشبيليه أنطونيو بويرتا في آب/أغسطس 2007 ومدافع إسبانيول دانييل خاركي في آب/أغسطس 2009.

وقبل أسبوعين، تعرض ميغيل غارسيا لاعب فريق الدرجة الثانية سالامانكا لأزمة قلبية خلال إحدى المباريات، ولن يسمح له باللعب مستقبلاً.

ولا يختلف الموقف كثيرا بالنسبة لسيرخيو سانشيز الظهير الأيمن لإشبيليه الذي لم يلعب منذ أن اكتشف الأطباء معاناته من مشاكل قلبية قبل عام تقريباً.

أكد هاري ريدناب، مدرب نادي توتنهام الإنكليزي لكرة القدم، أن ناديه لن يبيع نجمه الويلزي غاريث بايل بعد سلسلة العروض القوية التي قدمها اللاعب منذ بداية الموسم.

تألق بايل مساء الثلاثاء ليقود توتنهام إلى الفوز (3-1) على ضيفه الإيطالي إنتر ميلان ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية الصادرة يوم الأربعاء تصريحات ريدناب عقب المباراة التي قال فيها: "كان غاريث رائعاً، الفريق كله كان رائعاً".

وأضاف: "لقد تفوقنا على إنتر تماماً وكنا أفضل منهم من البداية للنهاية، كان أداء رائعاً وأحد أروع الليالي التي شهدتها الجماهير بملعب وايت هارت لين، يجب أن تنظروا إلى الفريق الذي كنا نلعب أمامه، إنه إنتر ميلان حامل لقب دوري الأبطال".

وأشار ريدناب إلى أن توتنهام لا يحتاج لبيع بايل للحصول على مبلغ مالي في المقابل وقال: "إن ملاك نادي توتنهام ليسوا فقراء، ولا يحتاجون لبيع اللاعب".

وأضاف: "لا أعتقد أن غاريث بحاجة للذهاب إلى أي ناد آخر، وإنما يحتاج البقاء هنا في وايت هارت لين".

كانت عروض بايل القوية منذ بداية الموسم رشحته للانتقال إلى العديد من أندية أوروبا الكبرى، وبينها إنتر ميلان الذي ألمح مدربه الإسباني رافاييل بنيتيز إلى اهتمامه باللاعب الويلزي (21 عاماً) عقب هزيمة فريقه في إنكلترا مساء الثلاثاء.

أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم في بيان اليوم الأربعاء، أن حارس مرماه الفرنسي سيباستيان فراي سيغيب عن صفوفه مدة تتراوح ما بين أربعة وستة أشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي للركبة.

وسيستعين فيورنتينا الذي يتخذ من مدينة فلورنسا مقراً له بالحارس البولندي ارتور بوروتش إلا أن الإصابة تعد ضربة جديدة للنادي الذي يدربه سينيسا ميهايلوفيتش.

وكان المهاجم ستيفان يوفيتيتش استبعد من الفريق لمدة ستة أشهر قبل بداية الموسم بسبب إصابة مماثلة في الركبة في حين عاد ادريان موتو للتو بعد إيقافه الذي استمر تسعة أشهر بسبب مخالفة لوائح العقاقير.

حقق فريق توتنهام خامس الدوري الإنكليزي فوزاً تاريخياً على ضيفه إنتر ميلان حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد اليوم الثلاثاء في إطار الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات من النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وثأر توتنهام بالتالي من خسارته قبل نحو أسبوعين أمام إنتر ميلان ذاته (4-3)، وافتتح التسجيل لأصحاب الأرض فان دير فارت في الدقيقة 18 وأضاف كراوتش الهدف الثاني في الدقيقة 61 وتمكن إيتو من تضييق الفارق بإحرازه الهدف الوحيد لإنتر ميلان في الدقيقة 80، إلا أن بافليوتشينكو عاد ووسع الفارق مرة أخرى بإحرازه الهدف الثالث قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة في المباراة التي جرت على ملعب هارت لاين في شمال لندن.