اخبار الرياضية

حقق فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم عائدات قياسية لناديه خلال الموسم الماضي 2009-2010 بلغت 312 مليون يورو بفضل فوزه بثنائية الدوري والكأس الألمانيين ووصوله إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك حسب ما كشف اليوم الثلاثاء خلال جمعيته العمومية السنوية.

وارتفع حجم عائدات النادي البافاري الذي يتخلف حالياً بفارق 14 نقطة عن بوروسيا دورتموند بعد 15 مرحلة على انطلاق الدوري المحلي، بقيمة 43.3 مليون يورو مقارنة عن الموسم 2008-2009.

وإذا أخذت في عين الاعتبار الأنشطة ذات الصلة (مثل المدخول الناجم عن بيع المأكولات في ملعبه اليانز ارينا)، فإن حجم العائدات التي حصل عليها بايرن ميونيخ خلال الموسم الماضي تجاوزت حتى 350 مليون يورو.

وهنأ رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينتس رومينيغيه ناديه البافاري قائلاً "نحن من أكثر العلامات التجارية شهرة في العالم. بايرن ميونيخ مرادف للنجاح، النوعية، الابتكار، الثقة بالنفس والسعادة".

وبلغت أرباح النادي البافاري بعد حسم الضرائب 2.9 مليون يورو، مقابل 2.4 في الموسم 2008-2009.

وتعتبر تذاكر حضور مباريات الدوري المحلي والكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا في "اليانز ارينا" المدخول المالي الأكبر لبايرن ميونيخ، وبلغت عائداتها 111.6 مليون يورو.

كما يحصد النادي البافاري الأكثر تتويجاً بلقب الدوري المحلي (21 مرة) 82.6 مليون يورو من الرعاة الرسميين ومبيع القمصان والأمور التي لها علاقة بالفريق، إضافة إلى 38.5 مليون يورو من عائدات النقل التلفزيوني.

كما كان بايرن موفقاً في سوق الانتقالات بين حزيران/يونيو 2009 وحزيران/يونيو 2010 إذ بلغت أرباحه 27.2 مليون يورو.

عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني بوقفه مباراة وأخرى مع وقف التنفيذ بسبب "تصرفاته غير اللائقة" خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على آياكس أمستردام الهولندي 4-صفر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ضمن دوري أبطال أوروبا.

وفرض الاتحاد الأوروبي على لاعبي ريال مدريد تشابي ألونسو وسيرخيو راموس والحارسين الأساسي إيكر كاسياس والاحتياطي البولندي جيرزي دوديك عقوبات مالية، كما نال النادي الملكي أيضاً حصته من العقوبات المالية.

ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بعدما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن تشابي ألونسو وراموس حصلا على تعليمات من مقاعد الاحتياط من اجل تعمد الحصول على إنذار ثان وبالتالي وطردهما من المباراة، وذلك لتجنب المشاركة في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، وبالتالي الدخول إلى الدور ثمن النهائي بسجل نظيف.

وضمن النادي الملكي تأهله إلى ثمن النهائي وبالتالي ستكون مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام مرسيليا الفرنسي هامشية.

واكتفى الاتحاد الأوروبي بتغريم كل من راموس وتشابي ألونسو مبلغ 20 ألف يورو، وكاسياس 10 آلاف يورو ودوديك 5 آلاف يورو لأن فيديو المباراة اظهر أن الأخيرين لعبا دور صلة الوصل بين مقاعد الاحتياط وزميليهما لكي يتنبه الأخيران للموضوع والحصول عمداً على إنذار ثان من خلال إضاعة الوقت.

وأكد الاتحاد الأوروبي إيقاف راموس وتشابي ألونسو لمباراة واحدة فقط كنتيجة تلقائية لطردهما من خلال إنذار ثان.

ولم يسلم ريال مدريد من العقوبات إذ غرم أيضاً بمبلغ 120 ألف يورو وهو يملك ثلاثة أيام من اجل استئناف هذا القرار.

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال الفهد أن اليمن نجحت في استضافة فعاليات بطولة كأس الخليج في نسختها العشرين وخرجت البطولة في أفضل صورة ممكنة حتى الآن رغم ما تردد حول إمكانية عدم إقامتها.

وأضاف الشيخ طلال الفهد في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء أن الأيام أثبتت أن الكويت لن تنسحب من أي بطولة خليجية خاصة وأن هناك أنباء ترددت قبل انطلاق البطولة الخليجية الخالية بأن الكويت لن تشارك في خليجي 20.

وأوضح رئيس الاتحاد الكويتي أن الجمهور اليمني كان له مفعول السحر في إنجاح بطولة خليجي 20 ونجح في الخروج بها إلى بر الأمان.

وقال رئيس الاتحاد الكويتي "إننا لا نملك صوتاً في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لدعم الملف القطري لطلب استضافة مونديال 2022 ولكننا ندعم هذا الملف قلباً وقالباً خاصة وأننا نطمع بأن تنظم دولة عربية مثل هذا الحدث العالمي".

وعن قدرة العراق على استضافة خليجي 21، قال الشيخ طلال الفهد "إننا سنساند وندعم العراق على استضافة بطولة كأس الخليج المقبلة ولن نعتذر عن المشاركة فيها".

وعن اللقاء المقبل أمام المنتخب العراقي في الدور قبل النهائي لبطولة خليجي 20 ، قال الشيخ طلال الفهد إن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق كما يتصور البعض "فهي ستكون مباراة غاية في الأهمية والإثارة من جانب لاعبي الفريقين ، كما أن المنتخب العراقي يمتلك في جعبته ذخيرة متميزة من النجوم المحترفين بالعديد من الأندية الخليجية".

وأشار إلى أن لاعبي المنتخب العراقي عليهم العديد من الضغوط خاصة وأنهم يحاولون تصحيح الأوضاع بعد الإخفاق في خليجي 19 "لذا فإن مواجهتنا للمنتخب العراقي ستكون بمثابة حياة أو موت".

وحول تلقي الثنائي علاء عبد الزهرة هداف منتخب "أسود الرافدين" ونشأت أكرم عروضاً من قبل العديد من الأندية الكويتية التي تسعى للحصول على خدماتهما في فترة الانتقالات الشتوية خلال كانون الثاني/يناير المقبل، دعا الفهد اللاعبين إلى خوض تجربة الاحتراف في الدوري الكويتي خلال الفترة المقبلة حيث أنه سيكون لهما دوراً فعالاً في النهوض بمستوى كرة القدم الكويتية.

وكان اللاعبان قررا تأجيل فكرة خوض التجربة الاحترافية لحين الانتهاء من خليجي 20 خاصة وأنهما يضعان نصب أعينهما الوقوف على منصة التتويج وحمل الكأس الخليجية.

وعن إمكانية احتراف لاعبين من اليمن بالدوري الكويتي، أكد الشيخ طلال الفهد أن الأنظار كانت مسلطة على اللاعب علي النونو منذ عشر سنوات "ولكننا في الوقت الحالي نعترف بأن هناك بعض مسؤولي الأندية الكويتية سيدخلون في مفاوضات مع علي الصاصي خاصة وأنه لاعب موهوب وظهر بمستوى متميز خلال فعاليات بطولة خليجي 20".

واختتم الشيخ طلال الفهد تصريحاته بالإشادة بالجمهور اليمني الذي تواجد بشكل مكثف في المدرجات لمؤازرة جميع الفرق المشاركة في البطولة.

قال فيتالي موتكو، رئيس الملف الروسي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2018 اليوم الثلاثاء إن روسيا لن تكون طرفاً في أي صفقات لتبادل الأصوات خلال الاقتراع لاختيار مكان إقامة نهائيات عامي 2018 و2022 بعد غد الخميس.

ونأى موتكو العضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنفسه عن أي تحالفات أو صفقات لتبادل الأصوات بين الدول المتنافسة على استضافة البطولة.

وستختار اللجنة التنفيذية للفيفا والمكونة من 22 عضواً بين العروض المتقدمة لاستضافة النهائيات في 2018 و2022.

كما رفض المسؤول الروسي تأكيد وجود رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين خلال العرض النهائي لبلاده قبل التصويت يوم الخميس.

وقال موتكو: "لقد قدمت روسيا عرضها ولم تدخل في أي صفقات أو اتفاقات مع أي طرف. عرضنا يتميز بالنظام والأمانة ونحن لا ندعم فكرة الدخول في أي تحالف أو اتفاق".

وتتنافس روسيا وإنكلترا إلى جانب عرضين مشتركين من إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا على استضافة النهائيات في 2018 في حين تتنافس قطر والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا على استضافة النهائيات التالية في 2022.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ادعاءات وردت في برنامج بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشأن ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا قائلاً إن السلطات السويسرية حققت بالفعل في هذه الادعاءات.

وقدم برنامج بانوراما الذي تبثه بي بي سي ما قال إنه دليل جديد يتعلق باختيار الفيفا لشركة "انترناشونال سبورت اند ليجر" لتكون ذراعه التسويقية.

وقال البرنامج إن أعضاء اللجنة التنفيذية الثلاثة وهم البرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي ستستضيف بلاده نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2014 والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ونيكولاس ليوز رئيس اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية حصلوا على رشاوى من شركة "انترناشونال سبورتس اند ليجر" نظير فوزها بالعقد الكبير.

وأوضح الفيفا في بيان اليوم الثلاثاء أن "الأمور المتعلقة بالقضية المشار إليها تعود لسنوات طويلة مضت وحققت فيها السلطات المختصة في سويسرا".

وأضاف البيان أن أياً من مسؤولي الفيفا لم يتهم بأي مخالفة جنائية خلال تحقيق وجلسة محاكمة في سويسرا عام 2008 للنظر في انهيار "انترناشونال سبورتس اند ليجر".

وأردف قائلاً: "ولذلك أصبح من الضروري مرة أخرى التشديد على أن أياً من مسؤولي الفيفا لم يتهم بأي مخالفة جنائية في هذه التحقيقات".

وأضاف: "علاوة على ذلك فإنه من الضروري التذكير بأن القرار صدر بشأن أمور حدثت قبل عام 2000 ولم تصدر أي إدانة من المحكمة ضد الفيفا". وتابع البيان: "القضية أُغلقت تماماً".