جديد التنس

تعاقد لاعب التنس السويدي روبن سودرلنغ، المصنف الخامس على العالم، مع المدرب الإيطالي كلاوديو بيستوليسين على سبيل التجربة لمدة ثلاثة شهور وذلك بعد أيام قليلة من فسخ التعاقد بينه وبين مواطنه المدرب ماغنوس نورمان الذي أشرف على تدريب اللاعب لمدة عامين.

يبدأ بيستوليسي عمله مع اللاعب بداية من الأسبوع المقبل في مونت كارلو في إطار الاستعدادات للموسم الجديد 2011.

وعقب فسخ التعاقد مع نورمان، ترددت أنباء عن فشل سودرلنغ في التوصل إلى اتفاق مع ثلاثة مدربين من السويد.

ويقضي سودرلنغ حالياً عطلته في جزر المالديف وذلك بعد موسم حافل نجح خلاله في بلوغ المباراة النهائية لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) للمرة الثانية في مسيرته الرياضية كما أنهاه في المركز الخامس بالتصنيف العالمي لمحترفي التنس، في حين يقضي بيستوليسي إجازته حالياً في تايلاند.

وأشارت التقارير إلى أن سودرلنغ فشل في التعاقد مع المدرب السويدي بيتر لوندغرين الذي يدرب حالياً اللاعب ستانيسلاس فافرينكا، كما رفض المدربان السويديان الآخران فريدريك روزنغرين وتوماس هوغشتيد، وقد تعاقد الأخير قبل أيام مع اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا ليتولى تدريبها مع مايكل جويس.

تعود البلجيكية جوستين هينان الغائبة عن الملاعب منذ حزيران/يونيو الماضي إلى الملاعب غداً الخميس، لخوض مباراة استعراضية ستقام في أنفير أمام مواطنتها كيم كلايسترز بحسب ما أعلن مدربها كارلوس رودريغيز، اليوم الأربعاء.

وكانت هينان ابتعدت عن المشاركات الدولية منذ تعرضها لإصابة في الكوع ألمت بها خلال بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى.

وأكد رودريغيز أن هينان المصنفة أولى سابقاً في العالم "مستعدة للمشاركة في أي دورة مقبلة".

وتحتل هينان حالياً المركز الثاني عشر في ترتيب التصنيف العالمي وكانت قد عاودت التمارين في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي استعداداً لموسم 2011.

وتشارك هينان بكأس هوبمان المقرر إقامتها في مدينة بيرث الأسترالية مطلع كانون الثاني/يناير المقبل إلى جانب مواطنتها روبن بيميلمانز (22 عاماً).

وكانت هينان عادت إلى الملاعب في كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتزال دام نحو 18 شهراً حيث تكلّلت عودتها ببلوغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن وفوزها في شتوتغارت وروزمالن قبل خروجها من ثمن نهائي ويمبلدون أمام مواطنتها كلايسترز في حزيران/يونيو.

وأكد المدرب رودريغيز في تصريح لصحيفة "لا درنيير أور" الرياضية البلجيكية أن هينان (28 عاماً) "بإمكانها بالطبع مواصلة المنافسات بمستوى كبير حتى 3 سنوات أخرى".

أكد نجم كرة المضرب المعتزل الأميركي بيت سامبراس أنه تعرض لسرقة غير مبررة أفقدته جوائز وكؤوس حقبة كاملة من مسيرته الرياضية، وذلك لدى تغيير منزله الشهر الماضي في غرب لوس أنجلوس.
وأوضح سامبراس (39 عاماً) أن هذه الكؤوس والجوائز سرقت من وحدتي حفظ كانتا مغلقتين بإحكام، وذلك خلال الانتقال من منزل لآخر.
وقال النجم الأميركي الذي اعتزل اللعب عام 2002 "إن فقدان هذه الأشياء يمثل ضياع تاريخ مسيرتي مع التنس".
ورغم ذلك، ما زال لدى سامبراس 13 كأساً للبطولات الكبيرة التي فاز بألقاب 14 منها، حيث لم تكن الكؤوس بداخل وحدتي الحفظ، وكانت الكأس الرابعة عشر التي سرقت هي كأس بطولة أستراليا المفتوحة لعام 1994.

عقب موسم تاريخي لرافاييل نادال في 2010، سيبحث اللاعب الإسباني عن الفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل للمرة الأولى في مسيرته وتحقيق بداية جيدة لموسم 2011 الذي سيسعى فيه للحفاظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين وزيادة رصيده من ألقاب بطولات الغراند شليم.

وتألق نادال بشكل لافت في عام 2010 ليحقق ثلاثة ألقاب غراند شليم (فرنسا المفتوحة – ويمبلدون – أميركا المفتوحة) وثلاثة ألقاب في بطولات الماسترز (مونت كارلو – روما – هامبورغ) ولقب بطولة طوكيو، قبل أن ينهي الموسم ببلوغه نهائي البطولة الختامية ATP Tour Finals للمرة الأولى في مسيرته.

بالإضافة إلى ذلك انتزع اللاعب الإسباني صدارة التصنيف من غريمه السويسري روجيه فيدرر في حزيران/يونيو الماضي ونجح في الحفاظ عليه حتى نهاية العام.

وهي المرة الثانية التي ينجح فيها نادال في الإطاحة بفيدرر من على عرش التصنيف العالمي، حيث كانت المرة الأولى في عام 2008، بعد أن ظل في المركز الثاني خلف اللاعب السويسري لأكثر من ثلاثة أعوام.

وستشهد بطولة قطر إكسون موبيل 2011 الظهور الرابع للنجم الإسباني في الدوحة، حيث كانت مشاركته الأولى في نسخة عام 2005 كلاعب غير مصنف وبلغ حينها ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الكرواتي إيفان ليوبتشيتش.

وعاد نادال للمشاركة في بطولة قطر إكسون موبيل عام 2009 وكان حينها مصنفاً أول ولكنه خرج من ربع النهائي من جديد أمام الفرنسي غايل مونفيس.

ثم شهدت نسخة عام 2010 النتيجة الأبرز لنادال في الدوحة حيث بلغ المباراة النهائية أمام الروسي نيكولاي دافيدنكو، وكان قريباً من التتويج بعد تقدمه في المجموعة الأولى 6-صفر، ولكنه خسر المجموعتين التاليتين 6-7 و4-6 ليفشل من جديد في نيل اللقب.

بعد الموسم التاريخي الذي خاضه نادال العام الماضي سيكون الماتادور الإسباني بدون شك المرشح الأول الأبرز للفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل 2011. ولكن وفي ظل مشاركة غريمه التقليدي روجيه فيدرر والنجم الروسي نيكولاي دافيدنكو في البطولة لن يكون الأمر سهلاً وسيحتاج نادال لأن يكون في أفضل حالاته إذا أراد يتوّج بأول ألقابه في الدوحة.