اظهرت نتائج [url=http://forum.r6r6r.com/t46778/]دراسة [/url]حديثة قام بها باحثون من جامعة
"ولاية أوهايو" الأمريكية وجود دور محتمل
لهرمون الانوثة الإستروجين في تعديل السلوك العدائي
عند الذكور.
وأجرى الباحثون [url=http://forum.r6r6r.com/t46778/]دراسة [/url]علي عينة من ذكور الفئران
من النوع المسمي فأر "أولدفيلد"، حيث تبين أن هرمون الإستروجين لديها قد يزيد أو يخفض من احتمالية
ممارسة الذكر للسلوك العدائي، وذلك تبعاً لعدد ساعات النهار.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن هرمون الإستروجين،
قد ساعد علي زيادة "العدائية" عند ذكور الفئران
خلال أيام الشتاء، في حين ساهم الهرمون ذاته
في التقليل من السلوك العدائي للفرد خلال أيام الصيف.
وأوضح الباحثون أن العديد من الدراسات السابقة
قد اشارت إلي دور هرمون "التيستوستيرون"
في التحكم في السلوك العدائي عند الذكور،
إلا أن بعض البحوث العلمية أظهرت أن هرمون الإستروجين الأنثوي، يلعب دوراً في تعديل السلوك العدائي
عند ذكور بعض الكائنات.
وطبقاً للدراسة فقد اختلف تأثير هرمون الإستروجين
عند أفراد العينة بحسب عدد ساعات النهار،
حيث لعب هذا الهرمون دوراً في التقليل من "عدائية"
ذكور الفئران خلال أيام الصيف التي تمتاز بطول الفترة النهارية فيها، فيما ساهم انخفاض عدد ساعات النهار في أيام الشتاء،
في تحويل تأثير هرمون الإستروجين ليساهم في زيادة
"العدائية" عند الفرد.
وبهدف تفسير هذا التأثير المتباين لهرمون الإستروجين،
قام الباحثون بإجراء المزيد من التجارب علي تلك الفئران،
والتي كشفت عن تعدد الأسباب التي تقف وراء حدوث
هذا الأمر.
وأثبت الباحثون أن وجود نوعين من مستقبلات
هرمون الإستروجين في النسيج الدماغي وضمن المناطق
المسؤولة عن هذا السلوك، قد عمل علي اختلاف
تأثير الهرمون في السلوك العدائي تبعاً لعدد ساعات النهار،
كما تبين أن طول الفترة الزمنية التي يتعرض الجسم خلالها
لضوء النهار، يؤثر في نشاط الجينات المرتبطة
بهرمون الإستروجين.
"ولاية أوهايو" الأمريكية وجود دور محتمل
لهرمون الانوثة الإستروجين في تعديل السلوك العدائي
عند الذكور.
وأجرى الباحثون [url=http://forum.r6r6r.com/t46778/]دراسة [/url]علي عينة من ذكور الفئران
من النوع المسمي فأر "أولدفيلد"، حيث تبين أن هرمون الإستروجين لديها قد يزيد أو يخفض من احتمالية
ممارسة الذكر للسلوك العدائي، وذلك تبعاً لعدد ساعات النهار.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن هرمون الإستروجين،
قد ساعد علي زيادة "العدائية" عند ذكور الفئران
خلال أيام الشتاء، في حين ساهم الهرمون ذاته
في التقليل من السلوك العدائي للفرد خلال أيام الصيف.
وأوضح الباحثون أن العديد من الدراسات السابقة
قد اشارت إلي دور هرمون "التيستوستيرون"
في التحكم في السلوك العدائي عند الذكور،
إلا أن بعض البحوث العلمية أظهرت أن هرمون الإستروجين الأنثوي، يلعب دوراً في تعديل السلوك العدائي
عند ذكور بعض الكائنات.
وطبقاً للدراسة فقد اختلف تأثير هرمون الإستروجين
عند أفراد العينة بحسب عدد ساعات النهار،
حيث لعب هذا الهرمون دوراً في التقليل من "عدائية"
ذكور الفئران خلال أيام الصيف التي تمتاز بطول الفترة النهارية فيها، فيما ساهم انخفاض عدد ساعات النهار في أيام الشتاء،
في تحويل تأثير هرمون الإستروجين ليساهم في زيادة
"العدائية" عند الفرد.
وبهدف تفسير هذا التأثير المتباين لهرمون الإستروجين،
قام الباحثون بإجراء المزيد من التجارب علي تلك الفئران،
والتي كشفت عن تعدد الأسباب التي تقف وراء حدوث
هذا الأمر.
وأثبت الباحثون أن وجود نوعين من مستقبلات
هرمون الإستروجين في النسيج الدماغي وضمن المناطق
المسؤولة عن هذا السلوك، قد عمل علي اختلاف
تأثير الهرمون في السلوك العدائي تبعاً لعدد ساعات النهار،
كما تبين أن طول الفترة الزمنية التي يتعرض الجسم خلالها
لضوء النهار، يؤثر في نشاط الجينات المرتبطة
بهرمون الإستروجين.