أخبار الرياضية المنوعة

مدد مهاجم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم سيرخيو "كون" اغويرو اليوم الاثنين عقده مع فريقه اتلتيكو مدريد الإسباني لمدة عامين ونصف العام واضعا حدا للشائعات التي أشارت إلى احتمال انتقاله إلى الغريم التقليدي ريال مدريد أو توتنهام الإنكليزي.

وقال اغويرو على موقع النادي في شبكة الانترنت عقب توقيعه على تمديد عقده لمدة عامين ونصف العام حتى 2014: "انا باق هنا لانني أرغب في ذلك".

وأضاف اغويرو "هذا النادي عاملني دائما بطريقة رائعة. أنا سعيد هنا وبالتالي رغبت في تجديد عقدي معه".

وتوصل اغويرو واتلتيكو مدريد إلى اتفاق على تمديد العقد مطلع الشهر الحالي لكنهما انتظرا حتى اليوم الاثنين لتوقيع العقد.

وكانت وسائل الإعلام الاسبانية أشارت في الأيام الأخيرة أن ريال مدريد عرض 45 مليون يورو للتعاقد مع اغويرو بيد أن النادي الملكي نفى أن يكون تقدم بأي عرض لشراء اغويرو.

وذكرت وسائل الإعلام أيضاً أن توتنهام الانكليزي تقدم بعرض قياسي قيمته 38.5 مليون جنيه إسترليني للظفر بصفقة الدولي الأرجنتيني البالغ من العمر 22 عاما والذي انضم إلى اتلتيكو مدريد عام 2006.

نجح شالكه صاحب المركز الحادي عشر في الدوري الألماني لكرة القدم في التعاقد مع لاعب الوسط الدولي الإيراني علي كريمي.

وتعاقد شالكه وصيف بطل الموسم الماضي مع كريمي اللاعب السابق لغريمه التقليدي بايرن ميونيخ، حتى نهاية الموسم.

وسبق لكريمي (32 عاماً) أن عمل تحت إشراف مدرب شالكه فيليكس ماغاث وذلك عندما كانا معاً في بايرن ميونيخ.

وأمضى كريمي (112 مباراة دولية) موسمين مع بايرن ميونيخ 2005-2007 دون أن يقنع حيث لعب معه 33 مباراة وسجل ثلاثة أهداف قبل الانتقال إلى قطر القطري (2007-2008) وبيروزي الإيراني (2008-2009) ومواطنه ستيل أزين (2009-2010).

وكريمي الذي يلقب أحيانا "بمارادونا الآسيوي" هو ثاني أشهر لاعب في إيران وأفضل ثالث هداف في منتخب بلاده.

وبات كريمي أفضل لاعب آسيوي عام 2004، رابع لاعب يتعاقد معه شالكه في فترة الانتقالات الشتوية بعد اليوناني أنغيلوس خاريستياس (آرل أفينيون الفرنسي) والغاني أنطوني أنان (روزنبورغ النرويجي) والبرازيلي دانيلو آفيلار (لفيف الأوكراني).

وارتفع عدد اللاعبين الذي تعاقد معهم ماغاث منذ استلامه مهام تدريب شالكه في تموز/يوليو 2009 إلى 40 لاعباً.

جدد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ثقته بالسلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب المنتخب الأول رغم الخروج من الدور الأوّل لكأس آسيا 2011 التي اختتمت مؤخرا في الدوحة.

واحتلت الإمارات المركز الأخير في المجموعة الرابعة التي ضمت أيضاً كوريا الشمالية وإيران والعراق وحصدت نقطة واحدة وفشلت في تسجيل أي هدف.

وقال يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الإمارات في مؤتمر صحافي عقد اليوم الاثنين في دبي: "المردود العام لأداء المنتخب الأوّل كان جيدا خلال الفترة الماضية، بداية من المشاركة في خليجي 20 في اليمن ومن بعده نهائيات كأس أسيا، وقد نجح اتحاد الكرة في تحقيق بعض الأهداف المرجوة ويسعى إلى تحقيق الأخرى، والمدرب كاتانيش قام بواجبه لذلك فهو مستمر في عمله معنا".

من جهته، قال كاتانيتش: "لاعبو الإمارات اثبتوا أنهم جيدون قياسا بالمشاركة في بطولة قوية مثل كأس آسيا واستحقوا الاحترام، بالتأكيد كان هناك بعض الثغرات والأخطاء: لكن استعداد اللاعبين يجعلنا متفائلين بالمستقبل".

ولفت كاتانيتش إلى أن "المنتخب يضم عددا من العناصر الصغيرة في السن والتي تحتاج إلى أداء عدد اكبر من المباريات وقطعا فإن المشاركة الحالية ستعود بالفائدة على عدد منهم وسينعكس ذلك بالطبع على الأبيض مستقبلاً".

وشدد كاتانيتش على "أهمية الصبر على الجيل الحالي من لاعبي المنتخب"، مؤكدا انه "خلال المشاركة الأخيرة في كأس آسيا ارتكب لاعبو المنتخب 7 أخطاء فقط خلال إحدى المباريات مقابل 27 خطأ ارتكبها الخصم .. لاعبون بمثل هذا الأداء المتطور يحتاجون إلى الدعم والصبر فقط".

وحول السلبيات التي صاحبت أداء الأبيض قال كاتانيتش: "بطبيعة الحال المنتخب له سلبيات ولكننا في ذات الوقت واجهنا ظروفا متباينة من بينها قصر فترة الإعداد وجانب آخر يتعلق بالأندية التي يلعب بها لاعبو المنتخب حيث أن البعض منهم لا يشارك بصفة أساسية".

وتابع كاتانيتش: "هنالك ملاحظة أخرى فبعض لاعبي المنتخب شاركوا في ثلاث مسابقات وأدوا عددا كبيرا من المباريات خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر وبالطبع مثل هذه الظروف تؤثر على مردود وأداء اللاعبين".

وذكر كاتانيتش انه "يتمنى رؤية اللاعبين الإماراتيين يلعبون بصورة أساسية مع أنديتهم خاصة في خط الهجوم".

وبخصوص مستقبل المنتخب الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، قال كاتانيتش: "نسعى مستقبلا لتلافي أوجه القصور والسلبيات بداية من السعي إلى توفير وقت أكبر لتحضيرات المنتخب".

أكد نادي ليفربول في بيان على موقعه الإلكتروني أنه توصل إلى اتفاق نهائي مع تشلسي على انتقال الإسباني فيرناندو توريس من الأول للثاني.

وجاء على موقع ليفربول: "أكد نادي ليفربول الليلة (الاثنين)اتفاقه مع تشلسي على القيمة المادية لانتقال فيرناندو توريس".
وأضاف الخبر أن النادي سمح اللاعب بالتحدث مع النادي اللندني أي تشلسي.

وكان الغموض اكتنف مصير اللاعب الإسباني بعد تضارب التصريحات والمعلومات حول بقائه مع ليفربول الإنكليزي أو انتقاله لتشلسي مع تبقي ساعات قليلة لإغلاق باب الانتقالات الشتوية.

ففي الوقت الذي كان الاسكتلندي كيني دالغليش مدرب ليفربول قد جدد اليوم الاثنين تمسّكه باللاعب الإسباني مغلقاً الباب على أي إمكانية لانتقال اللاعب، جاء خبر انضمام مهاجم نيوكاسيل اندي كارول للحمر مقابل نحو 56 مليون دولار كما تردد ليعيد خلط الأوراق.

وكان دالغليش قد صرح في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "(موقفي) هو الموقف الذي اتخذه النادي في بيان له قبل يومين أو ثلاثة أيام. نحن نتشبث به ولن نضيف عليه أي شيء".

وكان ليفربول أعلن يوم الجمعة الماضي أنه رفض عرضا من تشلسي لشراء توريس مشيرا إلى أن الأخير ليس للبيع. كما أن النادي رفض أيضا طلبا خطيا من توريس يطالب فيه بالرحيل.

ويأتي ضم كارول بعد إتمام صفقة انتقال الأورغواياني لويس سواريز من أياكس أمستردام الهولندي لليفربول ليصبح الأخير مكتظ النجوم في مركز قلب الهجوم.

وجاء انتقال كارول ليغيّر رأي ليفربول بشأن التمسك بتوريس، خصوصاً أنّ صفوف الأوّل ستشهد صراعاً كبيراً على مركز رأس الحربة إلى جانب انه أنفق نحو 86 مليون يورو لضم لاعبين وبالتالي ينتظر من صفقة النجم الإسباني أن تنعش خزينته من جديد.

وينتظر أن تكون صفقة توريس قياسية على مستوى الدوري الإنكليزي.