رأى رئيس الاتحاد القطري لكرة المضرب ناصر بن غانم الخليفي أن المفاجآت المتواصلة التي تشهدها بطولة قطر المفتوحة لكرة المضرب التي تستضيفها الدوحة حتى الـ26 من الشهر الحالي وخروج عدد كبير من المصنفات العالميات أمر يؤكد على قوة المنافسات.
وأكد الخليفي أن المنافسات التي تشهدها النسخة التاسعة من بطولة قطر يجعلها النسخة الأقوى حتي الان, مشيراً إلى ان المستويات الفنية تكاد تكون متقاربة وهو الامر الذي يجعل من الصعب على أي خبير التنبؤ مقدماً بمن ستفوز في كل المباريات تقريباً.
فقد الدور الأول أول المفاجأت بخروج البولندية أغنييسكا رادفانسكا المصنفة السابعة بخسارتها أمام التشيكية لوسي سافاروفا غير المصنفة.
كما خرجت بطلة رولان غاروس وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة سابقاً، ووصيفة البطولة مرتين الروسية سفتلانا كوزنتسوفا, فيما فجرت اللاعبة الصينية غي سينغ المصنفة 35 عالمياً مفاجأة أخرى بفوزها على الإيطالية فلافيا بنتيا المصنفة 15.
وكانت اللاعبة السلوفاكية دانيلا هانتتشوفا المصنفة الـ30 عالمياً على موعد مع المفاجآت بفوزها على اللاعبة البلاروسية فكتوريا أزرنكا المصنفة التاسعة عالمياً, في حين حققت اللاعبة الصينية شواي بينغ المصنفة 45 عالمياً مفاجأة كبيرة أيضا بفوزها على اللاعب الإستوانية كانابي كاي المصنفة 16.
واستطاعت اللاعبة الهندية ميرزا المشاركة ببطاقة دعوة, أن تحقق مفاجأة أيضاً بفوزها على الصربية بوهانا غونوسكي وتوالت المفاجأت بخروج اللاعبة الإيطالية فرانسيسكا سكيافوني الـ 25 عالمياً بعد خسارتها امام اللاعبة الصينية شوى بينغ المتاهلة 62.
مولد نجمات جدد
وأكد الخليفي أن النسخة التاسعة من بطولة قطر المفتوحة تشهد الآن مولد نجمات عالمية جدد سيكون لهن مستقبلاً باهراً. ولعل ظهور اكثر من لاعبة صينية بمستوى فني متميز في هذه البطولة يعطي مؤشراً كبيراً لظهور طفرة في كرة المضرب الآسيوي.
وقال الخليفي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة: "يتوقع أن ترتفع حدة المنافسات في اليومين القادمين من خلال مباريات دور الثمانية التي يتحدد على ضؤ نتائجها الإعلان عن أسماء اللاعبات المتأهلات للمربع الذهبي للبطولة".
وقال الخليفي: "إن لعبة كرة المضرب في قطر أصبحت لها قاعدة جماهيرية كبيرة وهو ما كان واضحاً خلال البطولات الأخيرة التي بيعت فيها كل تذاكر الأدوار النهائية".
وأضاف: "إن بطولة قطر المفتوحة للسيدات استطاعت ان تحجز لنفسها مكانة متميزة على خريطة البطولات العالمية والدليل على ذلك هو حجم المشاركة الكبيرة من جانب المصنفات العالميات الأوائل وحرصهن على التواجد في الدوحة".
وقال: "إن هذا الاقبال لم يأت من فراغ ولكن هناك العديد من الاسباب التي تجعل هؤلاء اللاعبات يحرصن على المشاركة في البطولة".
وختم الخليفي: "إننا نحرص دائماً على أن تعكس البطولة المستوى العالمي الذي وصلت إليه دولة قطر في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى والتي أصبحت من خلالها الدوحة عاصمة للرياضة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط".