دماء سالت علي طريق الحرية
يجب عندما نخطأ ان نعتذر وأن نضع الأمور في نصابها
الصحيح .ونعطي كل ذي حق حقه .لقد كان عندي شبه يقين أن
الشعوب العربية باتت جثة هامدة ومفعول بها وليس فاعل بأي
حال من الأحوال .وأن ارادة الشعوب أصبحت خارج نطاق الخدمة
وأن أحلامها وآمالها ماهي الا كلمات وحبر علي ورق وأن حلم
الملايين في تغيير واقع مرير صفحاته جميعها موقعة
بالديكتاتورية
ومصادرة الحريات والكبت الذي جعل الشعوب لا تبحث في أكثر
من لقمة العيش وحوصرت تلك الشعوب في هذه الجزئية فكانت
هي بعينها بداية .لنهاية تلك العروش الطاغية .ان ما حدث من
الشعب التونسي الشقيق البطل أسقط جميع النظريات وحول
أبصار العالم أجمع صوب تونس الخضراء التي كانت توصف
بانغماسها في الملذات وبعدها عن الحديث عن الحريات لتعطي
المثل والقدوة اذا أراد الشعب يوما الحياة فلابد أن يستجيب
يجب عندما نخطأ ان نعتذر وأن نضع الأمور في نصابها
الصحيح .ونعطي كل ذي حق حقه .لقد كان عندي شبه يقين أن
الشعوب العربية باتت جثة هامدة ومفعول بها وليس فاعل بأي
حال من الأحوال .وأن ارادة الشعوب أصبحت خارج نطاق الخدمة
وأن أحلامها وآمالها ماهي الا كلمات وحبر علي ورق وأن حلم
الملايين في تغيير واقع مرير صفحاته جميعها موقعة
بالديكتاتورية
ومصادرة الحريات والكبت الذي جعل الشعوب لا تبحث في أكثر
من لقمة العيش وحوصرت تلك الشعوب في هذه الجزئية فكانت
هي بعينها بداية .لنهاية تلك العروش الطاغية .ان ما حدث من
الشعب التونسي الشقيق البطل أسقط جميع النظريات وحول
أبصار العالم أجمع صوب تونس الخضراء التي كانت توصف
بانغماسها في الملذات وبعدها عن الحديث عن الحريات لتعطي
المثل والقدوة اذا أراد الشعب يوما الحياة فلابد أن يستجيب