موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:16


    القول الأقوم
    في معجزات النبي الأكرم
    وما أظهره الله على يديه من الآيات وشرفه به من الخصائص والكرامات


    أبو يوسف محمد زايد


    محمد رسول الله


    هو سيد ولد آدم : أبو القاسم محمد ، و أحمد ، و الماحي الذي يمحى به الكفر ، و الحاشر الذي يحشر الناس على عقبه ، و والعاقب الذي ليس بعده نبي ، و المقفي ، و نبي الرحمة ، و نبي التوبة ، و نبي الملحمة . ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن بن كلاب بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر

    بن معد بن عدنان ... من ولد أسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.



    الحمد لله
    والصلاة والسلام على رسول الله
    أصل هذا المؤلف من كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض رحمه الله ، الباب الرابع؛ وكان عملي فيه كما يلي :


    1-تخريج الآيات القرآنيـة وكتابتـها مشـكولة بالضبط التام.

    2- تخريج الأحاديث وتدوينها كاملة اللفظ ، كلما أمكنني ذلك.

    3- إضافة فوائد كثيرة مـن كتب عدة في السيرة والتاريـخ ..

    4- وقفات مع نخبة طيبـة مــن العلماء حول بعض القصص.

    5- إلباس الكتاب حلـة ترتــاح لها عين القاريء الكريم...



    ويشتمل هذا الكتاب على مقدمـة و 28 فصــلا، وخاتمة...

    والفصول كما وردت في المصفىمن كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم ؛ هي :

    1- في أن الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده .

    2- في معنى تسمية من جاءت به الأنبياء معجزة

    3- في إعجاز القرآن ـ الوجه الأول : حسن تأليفة ، والتئام كلمه ، وفصاحته

    4- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثاني: النظم والاسلوب

    5- في إعجاز القرآن ـ الوجه الثالث: ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات

    6- في إعجاز القرآن ـ الوجه الرابع : ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، والأمم البائدة ، والشرائع الداثرة

    7- هذه الوجوه الأربعة من الإعجاز لا نزاع فيها ولا مرية

    8- من وجوه الإعجاز : الروعة التي تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم عند سماعه ، والهيبة التي تعتريهم عند تلاوته

    9- ومن وجوه إعجازه المعدودة كونه آيةً باقيةً لا تعدم ما بقيت الدنيا

    10- في وجوه أخرى للإعجاز

    11- في انشقاق القمر وحبس الشمس

    12- في نبع الماء من بين أصابعه و تكثيره بركة

    13- ومما يشبه هذا من معجزاته

    14- ومن معجزاته تكثير الطعام ببركته ودعائه

    15- في كلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة وإجابتها دعوته

    16- في قصة حنين الجذع

    17- ومثل هذا في سائر الجمادات

    18- في الآيات في ضروب الحيوانات

    19- في إحياء الموتى و كلامهم ، و كلام الصبيان و المراضع و شهادتهم لهم بالنبوة r

    20- في إبراء المرضى وذوي العاهات

    21- في إجابة دعائه r

    22- في كرامته بركاته وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره

    23- فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون

    24- في عصمة الله تعالى له r مـن النـــاس

    25- من معجزاته الباهرة ما جمعه الله له r من المعارف والعلوم .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:16

    26- من خصائصه r وكراماته وباهر آياته أنباؤه مع الملائكة والجن

    27- مــن دلائــل نـبـوتـه وعـلامـــات رسالـتـه r

    28- فـيـمـا ظـهـر مـن الأيـات عـنـد مـولـده r

    الخاتمة- معجزات نبينا r أظهر من سائر معجزات الرسل عليهم السلام.



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:16

    اَلْـمُـقَـدِّمَــــةُ


    J قال القاضي أبو الفضل : حسب المتأمل أن يحقق أن كتابنا هذا لم نجمعه لمنكر نبوة نبينا r ، ولا لطاعن في معجزاته ، فنحتاج إلى نصب البراهين عليها ، وتحصين حوزتها ، حتى لا يتوصل المطاعن إليها ، ونذكر شروط المعجز والتحدي وحده ، وفساد قول من أبطل نسخ الشرائع ، ورده ، بل ألفناه لأهل ملته ، الملبين لدعوته ، المصدقين لنبوته ، ليكون تأكيداً في محبتهم له ، ومنماةً لأعمالهم ، و ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم .

    وبنيتنا أن نثبت في هذا الباب أمهات معجزاته ، ومشاهير آياته ، لتدل ، على عظيم قدره عند ربه . وأتينا منها بالمحقق والصحيح الإسناد ، وأكثره مما بلغ القطع ، أو كاد ، وأضفنا إليها بعض ما وقع في مشاهير كتب الأئمة . وإذا تأمل المتأمل المنصف ما قدمناه من جميل أثره ، وحميد سيره ، وبراعة علمه ، ورجاحة عقله وحلمه ، وجملة كماله ، وجميع خصاله ، وشاهد حاله ، وصواب مقاله ـ لم يمتر في صحة نبوته ، وصدق دعوته . وقد كفى هذا غير واحد في إسلامه و الإيمان به .

    -فروينا عن الترمذي ، وابن قانع وغيرهما بأسانيدهم ـ أن عبد الله بن سلام ، قال : لما قدم رسول الله r المدينة جئته لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . حدثنا به القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله ، قال : حدثنا أبو الحسين الصيرفي ، و أبو الفضل بن خيرون عن أبي يعلى البغدادي ، عن أبي علي السنجي ، عن ابن محبوب ، عن الترمذي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الوهاب الثقفي ، ومحمد بن جعفر ، وابن أبي عدي ، ويحيى بن سعيد ، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي ، عن زرارة ابن أوفى ، عن عبد الله بن سلام . . . الحديث .

    قلت : * رواه ابن ماجه في السنن, والتبريزي في مشكاة المصابيح , والمنذري في الترغيب والترهيب ؛ ولفظه في سنن الترمذي :

    -لما قدم رسول الله rالمدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول اللهr.. قدم رسول الله r..قدم رسول الله r.. فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول الله r عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. وكان أول شيء تكلم به أن قال e]أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام]

    قال أبو عيسى هذا حديث صحيح .

    ** وقال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث = حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي ومحمد بن جعفر وبن أبي عدى ويحيى بن سعيد عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال...



    J -وعن أبي رمثة التيمي : أتيت النبي r ، ومعي ابن لي ، فأريته ، فلما رأيته قلت : هذا نبي الله .

    قلت :

    * رواه الإمام الترمذي في الشمائل - باب ما جاء في خضاب رسول الله r.

    أتيت النبي r ومعي ابن لي قال : فأريته فقلت لما رأيته : هذا نبي الله r وعليه ثوبان ( وفي رواية : بردان ) أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر .

    * وفي روايةأخرى : أتيت النبي r مع ابن لي فقال : ( ابنك هذا ؟ ) فقلت : نعم أشهد به.. قال : ( لا يجني عليك ولا تجني عليه ) . قال : ورأيت الشيب أحمر .

    قال أبو عيسى : هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسر لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب . . وأبو رمثة اسمه رفاعة بن يثربي التيمي .

    J -وروى مسلم وغيره أن ضِماداً لما وفد عليه ، فقال له النبي r : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله قال له : أعد علي كلماتك هؤلاء ، فلقد بلغن قاموس البحر هات يدك أبايعك .

    قلت :

    * رواه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة،قال:

    حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبدالأعلى. قال ابن المثنى: حدثني عبدالأعلى (وهو أبو همام) حدثنا داود عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ؛

    أن ضمادا قدم مكة. كان من أزد شنوءة. وكان يرقي من هذه الريح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال فلقيه. فقال: يا محمد ! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من يشاء. فهل لك ؟ فقال رسول الله r: "إن الحمد لله. نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد". قال فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول الله r. ثلاث مرات. قال ، فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء. فما سمعت مثل كلمات هؤلاء. ولقد بلغن ناعوس البحر. قال ، فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام. قال فبايعه. فقال رسول الله r: "وعلى قومك". قال: وعلى قومي. قال فبعث رسول الله r سرية فمروا بقومه. فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا ؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة. فقال: ردوها. فإن هؤلاء قوم ضماد.



    J -وقال جامع بن شداد : كان رجل منا يقال له طارق ، فأخبر أنه رأى النبي r بالمدينة ، فقال : هل معكم شيء تبيعونه ؟ قلنا : هذا البعير . قال : بكم ؟ قلنا : بكذا و كذا وسقاً من تمر ، فأخذ بخطامه ،وسار إلى المدينة ،فقلنا : بعنا من رجل لا ندري من هو ،ومعنا ظعينة ، فقالت : أنا ضامنة لثمن البعير ، رأيت وجه رجل مثل القمر ليلة البدر لا يخيس فيكم .
    فأصبحنا ، فجاء رجل بتمر فقال : أنا رسول رسول الله
    r إليكم ، يأمركم أن تأكلوا من هذا التمر ، و تكتالوا حتى تستوفوا . ففعلنا .

    قلت:

    * جامع بن شداد ، هو أبو صخرة الأسدي المحاربي ، أخرج له النسائي وابو داود – توفي رحمه الله عام 118هـ. والحديث أخرجه البيهقي ، والحاكم ، والدارقطني= وهو عند هذا الأخير:

    حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان نا ابن نمير عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد نا أبو صخرة جامع بن شداد عن طارق بن عبد الله المحاربي قال : رأيت رسول الله r مرتين مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا قال أبيعها فمر وعليه حلة حمراء وهو ينادي بأعلى صوته : يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا .. ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب... قلت : من هذا ؟ فقالوا هذا غلام بني عبد المطلب ..قلت : من هذا الذي يتبعه يرميه ؟ قالوا هذا عمه عبد العزى .وهو أبو لهب... فلما ظهر الإسلام وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا قال : فبينا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان فسلم فرددنا عليه ، فقال: من أين أقبل القوم ؟ قلنا من الربذة وجنوب الربذة ..قال ومعنا جمل أحمر. قال: تبيعوني جملكم.. قلنا نعم .قال : بكم ؟ قلنا بكذا وكذا صاعا من تمر ..قال : فما استوضعنا شيئا ،وقال: قد أخذته.. ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتوارى عنا ،فتلاومنا بيننا: وقلنا: أعطيتم جملكم من لا تعرفونه. فقالت الظعينة :لا تلاوموا ، فقد رأيت وجه رجل ما كان ليحقركم .ما رأيت وجه رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه ..فلما كان العشاء أتانا رجل ، فقال: السلام عليكم. أنا رسول رسول الله r إليكم، وأنه أمركم أن تأكلوا من هذا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا ..قال : فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا حتى استوفينا . فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله r قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك... فقام رجل من الأنصار ، فقال : يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية ، فخذ لنا بثأرنا فرفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه ، فقال: ألا لا يجني والد على ولده.

    J -وفي خبر الجلندى ملك عمان ـ لما بلغه أن رسول الله r يدعوه إلى الإسلام ـ قال الجلندى: والله ، لقد دلني على هذا النبي الأمي أنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به ، و لا ينهى عن شيء إلا كان أول تارك له ، و أنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يضجر ، ويفي بالعهد ، وينجز الموعود ، وأشهد أنه نبي .

    قلت:

    * ذكر ابن حجر في فتح الباري قصة " الجلندي" قال:

    وقال الرشاطي عمان في اليمن سميت بعمان بن سبأ ينسب إليها الجلندي رئيس أهل عمان ذكر وثيمة أن عمرو بن العاص قدم عليه من عند النبي r فصدقه.. وذكر غيره أن الذي آمن على يد عمرو بن العاص ولدا الجلندي عياذ وجيفر وكان ذلك بعد خيبر ذكره أبو عمرو انتهى ..وروى الطبراني من حديث المسور بن مخرمة قال بعث رسول الله r أرسله إلى الملوك فذكر الحديث.. وفيه وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعياذ ابني الجلندى ملك عمان ..وفيه فرجعوا جميعا قبل وفاة رسول الله r إلا عمرا فإنه توفي وعمرو بالبحرين وفي هذا إشعار بقرب عمان من البحرين وبقرب البعث إلىالملوك من وفاته r فلعلها كانت بعد حنين فتصحفت.

    * وقال ابن الجوزي في المنتظم

    وفي هذه السنة ـ أي السنة العاشرة ـ أن رسول الله rعمرو بن العاص بعد رجوعه من الحج لأيام بقين من ذي الحجة إلى جيفر وعبد ابني الجلندي بعمان يدعوهما إلى الإسلام‏.‏

    وكتب معه كتابًا إليهما وختم الكتاب قال عمرو‏:‏ فلما قدمت عمان عمدت إلى عبد وكان أحلم الرجلين وأسهلهما خلقًا فقلت‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك وإلى أخيك فقال أخي المقدم بالسرّ والملك‏:‏ وأنا أوصلك إليه حتى تقرأ كتابك فمكثت أيامًا ببابه ثم إنه دعاني فدخلت عليه فدفعت إليه الكتاب مختومًا ففض خاتمه وقرأه حتى انتهى إلى أخرة ثم دفعه إلى أخيه فقرأه إلا أني رأيتَ أخاه أرق منه فقال‏:‏ دعني يومي هذا وارجع إليّ غدا فلما كان الغد رجعت إليه فقال‏:‏ إني فكرت فيما دعوتني إليه فإذا أنا أضعف العرب إن ملكت رجلًا ما في يدي قلت‏:‏ فإني خارج غدًا فلما أيقن بمخرجي أصبح فأرسل إليّ فدخلت عليه فأجاب إلى الإسلام هو وأخوه جميعًا وصدقا بالنبي صلى الله عليه وسلم وخليا بينيِ وبين الصدقة وبين الحكم فيما بينهم وكانا لي عونأ على من خالفني فأخذت الصدقة من أغنيائهم فرددتها في فقرائهم ولم أزل مقيمًا بينهم حتى بلغنا وفاة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

    وذكر الواقدي إن هذا كان في سنة ثمان‏.‏ قال المؤلف‏:‏ وما ذكرناه أصح‏.‏ وقال ابن مسعود‏:‏ هذا آخر بعث النبي r إلى الملوك‏.‏

    ** ونص كتاب رسول الله إلى ملكي عمان، كما أورده الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ، هو:

    بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد عبد الله ورسوله ، إلى جَيْفَر وعبْد ابنَي الجُلَنْدي : السلام على من اتبع الهدى، أما بعد:أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة،لأُنذر من كان حيا ويحقّ القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما ، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما ، وخيلي تحل بساحتكما ،وتظهر نبوتي على ملككما .

    J -وقال نفطويه ـ في قوله تعالى :( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) (النور : 35 ): هذا مثل ضربه الله تعالى لنبيه r ، يقول : يكاد منظره يدل على نبوته وإن لم يتل قرآناً كما قال ابن رواحة :
    لو لم تكن فيه آيات مبينة لكان منظره ينبيك بالخبر


    وقد آنَ أنْ نأخذ في ذكر النبوة والوحي والرسالة ، وبعده في معجزة القرآن ، وما فيه من برهان ودلالة
    الفصل الأول
    في أن الله تعالى قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده


    J-اعلم أن الله جل اسمه قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده ، والعلم بذاته وأسمائه وصفاته وجميع تكليفاته ابتداء دون واسطة لو شاء ، كما حكي عن سنته في بعض الأنبياء ، وذكره بعض أهل التفسير في قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (الشورى : 51 ) .
    وجائز أن يوصل إليهم جميع ذلك بواسطة تبلغهم كلامه ، وتكون تلك الواسطة ، إما من غير البشر ، كالملائكة مع الأنبياء أو من جنسهم ، كالأنبياء مع الأمم ، ولا مانع لهذا من دليل العقل .
    وإذا جاز هذا ولم يستحل ، وجاءت الرسل بما دل على صدقهم من معجزاته وجب تصديقهم في جميع ما أتوا به ، لأن المعجزة مع التحدي من النبي
    r قائم مقام قول الله : صدق عبدي فأطيعوه واتبعوه ، وشاهد على صدقه فيما يقوله ، و هذا كاف .
    والتطويل فيه خارج عن العرض ، فمن أراد تتبعه وجده مستوفي في مصنفات أئمتنا رحمهم الله .
    فالنبوة في لغة من همز مأخوذة من النبأ ، وهو الخبر ، وقد لا تهمز على هذا التأويل تسهيلاً
    والمعنى أن الله تعالى أطلعه على غيبه ، وأعلمه أنه نب يه ، فيكون نبي منبأ فعيل بمعنى مفعول ، أو يكون مخبراً عما بعثه الله تعالى به ، ومنبئاً بما أطلعه الله عليه فعيل بمعنى فاعل ، ويكون عند من لم يهمزه من النبوة ، وهو ما ارتفع من الأرض ، ومعناه أن له رتبة شريفة ، ومكانة نبيهة عند مولاه منيفة فالوصفان في حقه مؤتلفان . وأما الرسول فهو المرسل ، ولم يأت فعول بمعنى مفعل في اللغة إلا نادراً . وإرساله أمر الله بالإبلاغ إلى من أرسله إليه ، واشتقاقه من التتابع ، ومنه قولهم : جاء الناس أرسالاً ، إذا اتبع بعضهم بعضاً ، فكأنه ألزم تكرير التبليغ ، أو ألزمت الأمة اتباعه .
    واختلف العلماء : هل النبي والرسول بمعنى ، أو بمعنيين ؟ فقيل : هما سواء ، وأصله من الإنباء وهو الإعلام ، واستدلوا بقوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج : 52 ))، فقد أثبت لهما معاً الإرسال ، قال : و لا يكون النبي إلا رسولاً ولا الرسول إلا نبياً .
    و قيل : هما مفترقان من وجه ، إذ قد اجتمعا في النبوة التي هي الاطلاع على الغيب والإعلام بخواص النبوة أو الرفعة لمعرفة ذلك ، وحوز درجتها ، وافترقا في زيادة الرسالة للرسول ، وهو الأمر بالإنذار والإعلام كما قلنا . وحجتهم من الآية نفسها التفريق بين الإسمين ، ولو كانا شيئاً واحداً لما حسن تكرارهما في الكلام البليغ ، قالوا : والمعنى : ما أرسلنا من رسول إلى أمة أو نبي ليس بمرسل إلى أحد .


    وقد ذهب بعضهم إلى أن الرسول من جاء بشرع مبتدإ ، ومن لم يأت به نبي غير رسول ، وإن أمر بالإبلاغ والإنذار . والصحيح ، والذي عليه الجماء الغفير ، أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولاً .
    وأول الرسل آدم ، وآخرهم محمد
    r .وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه : إن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي . وذكر أن الرسل ، منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر ، أولهم آدم عليه السلام .
    فقد بان لك معنى النبوة والرسالة ، وليستا عند المحققين ذاتاً للنبي ، ولا وصف ذات ، خلافاً للكرامية ، وفي تطويل لهم ، وتهويل ، ليس عليه تعويل .


    قلت:

    * حديث أبي ذر رضي الله عنه، أخرجه البيهقي،قال:

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري ببغداد ثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثني يحيى بن سعيد السعيدي البصري ثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال دخلت على رسول الله rوهو في المسجد فذكر الحديث إلى أن قال فقلت يا رسول الله كم النبيون قال مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي قلت كم المرسلون منهم قال ثلاثمائة وثلاثة عشر تفرد به يحيى بن سعيد السعيدي.

    J وأما الوحي فأصله الإسراع ، فلما كان النبي يتلقى ما يأتيه من ربه بِعَجَل سمي وحياً ، وسميت أنواع الإلهامات وحياً ، تشبيهاً بالوحي إلى النبي ، وسمي الخط وحياً ، لسرعة حركة يد كاتبه ، ووحي الحاجب واللحظ سرعة إشارتهما ومنه قوله تعالى : (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم : 11 )، أي أومأ ورمز . و قيل : كتب ، و منه قولهم : الوحا ، الوحا ، أي السرعة .
    وقيل أصل الوحي السر ولإخفاء ، ومنه سمي الإلهام وحياً ، ومنه : وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ، أي يوسوسون في صدروهم ، ومنه قوله : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى)
    (القصص : 7 )، أي ألقي في قلبها .
    وقد قيل ذلك في قوله تعالى :( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (الشورى : 51)، أي ما يلقيه في قلبه دون واسطة .


    الفصل الثاني
    في معنى تسمية من جاءت به الأنبياء معجزة


    J اعلم أن تسميتنا ما جاءت به الأنبياء معجزة ،هو أن الخلق عجزوا عن الإتيان بمثلها ،وهي على ضربين : ضرب هو من نوع قدره البشر ، فعجزوا عنه ، فتعجيزهم عنه فعل لله دل على صدق نبيه ، كصرفهم عن تمني الموت . وتعجيزهم عن الإتيان بمثل القرآن على رأي بعضهم ، ونحوه .
    وضرب هو خارج عن قدرته ، فلم يقدروا على الإتيان بمثله ، كإحياء الموتى ، وقلب العصا حية ، وإخراج ناقة من صخرة ،وكلام شجرة ، ونبع الماء من الأصابع ، وانشقاق القمر ، مما لا يمكن أن يفعله أحد ، إلا الله ، فكون ذلك على يد النبي
    r من فعل الله تعالى و تحديه من يكذبه أن يأتي بمثله تعجيز له
    و اعلم أن المعجزات التي ظهرت على يد نبينا
    r دلا ئل نبوته و براهين صدقه ـ من هذين النوعين معاً ـ و هو أكثر الرسل معجرةً ، و أبهرهم آيةً، و أظهرهم برهاناً ، كما سنبينه ، و هي ـ في كثرتها ـ لا يحيط بها ضبط ، فإن واحداً منها ـ و هو القرآن ـ لا يحصى عدد معجزاته بألف و لا ألفين ، و لا أكثر ، لأن النبي r قد تحدى بسورة منه فعجز عنها .
    قال أهل العلم : (إنا أعطيناك الكوثر) . فكل آية أو آيات منه بعددها وقدرها معجزة ، ثم فيها نفسها معجزات على ما سنفصله فيما انطوى عليه من المعجزات .


    ثم معجزاته r على قسمين :

    قسم منها علم قطعاً ، ونقل إلينا متواتراً كالقرآن ،فلا مرية ، ولا خلاف ، بمجيء النبي به ، وظهوره من قبله ، واستدلاله بحجته ، وإن أنكر هذا معاند جاحد ، فهو كإنكاره وجود محمد r في الدنيا . وإنما جاء اعتراض الجاحدين في الحجة به ، فهو في نفسه وجميع ما تضمنه من معجز معلوم ضرورة ووجه إعجازه معلوم ضرورةً ونظراً ، كما سنشرحه .
    قال بعض أئمتنا : ويجري هذا المجرى على الجملة أنه قد جرى على يديه
    r آيات وخوارق عادات إن لم يبلغ واحد منها معيناً القطع فيبلغه جميعها ، فلا مرية في جريان معانيها على يديه ، ولا يختلف مؤمن ولا كافر ـ أنه جرت على يديه عجائب ، وإنما خلاف المعاند في كونها من قبل الله .
    وقد قدمنا كونها من قبل الله ، وأن ذلك بمثابة قوله : صدقت .
    فقد علم وقوع مثل هذا أيضاً من نبينا ضرورةً لاتفاق معانيها ، كما يعلم ضرورة جود حاتم ، وشجاعة عنترة ، وحلم أحنف ، لاتفاق الأخبار الواردة عن كل واحد منهم على كرم هذا، وشجاعة هذا ،وحلم هذا ، وإن كان كل خبر بنفسه لا يوجب العلم ، ولا يقطع بصحته .


    والقسم الثاني ما لم يبلغ مبلغ الضرورة والقطع ، وهو على نوعين : نوع مشتهر منتشر ، رواه العدد ، وشاع الخبر به عند المحدثين والرواة ونقلة السير والأخبار ، كنبع الماء من بين الأصابع ، وتكثير الطعام
    ونوع منه اختص به الواحد والإثنان ، ورواه العدد اليسير ، ولم يشتهر اشتهار غيره ، لكنه إذا جمع إلى مثله اتفقا في المعنى ، واجتمعا على الإتيان بالمعجز ، كما قدمناه .


    -قال القاضي أبو الفضل : وأنا أقول صدعاً بالحق : إن كثيراً من هذه الآيات المأثورة عنه r معلومة بالقطع :

    * أما انشقاق القمر فالقرآن نص بوقوعه ، وأخبرعن وجوده ، ولا يعدل عن ظاهر إلا بدليل ، وجاء برفع احتماله صحيح الأخبار من طرق كثيرة ، ولا يُوهِن عزمَنا خلاف أخرق منحل عُرى الدين ، ولا يلتفت إلى سخافة مبتدع يلقي الشك على قلوب ضعفاء المؤمنين ، بل نرغم بهذا أنفه ، وننبذ بالعراء سخفه .
    وكذلك قصة نبع الماء ، وتكثير الطعام ـ رواها الثقات والعدد الكثير عن الجماء الغفير ، عن العدد الكثير من الصحابة .


    -ومنها ما رواه الكافة عن الكافة متصلاً عمن حدث بها من جملة الصحابة وإخبارهم أن ذلك كان في موطن اجتماع الكثير منهم في يوم الخندق ، وفي غزوة بواط ، وعمرة الحديبية ، وغزوة تبوك ، وأمثالها من محافل المسلمين ومجمع العساكر،ولم يؤثر عن أحد من الصحابة مخالفة للراوي فيما حكاه ، ولا إنكار لما ذكر عنهم أنهم رأوه كما رآه ، فسكوت الساكت منهم كنطق الناطق ، إذ هم المنزهون عن السكوت على باطل ، والمداهنة في كذب ، وليس هناك رغبة أو رهبة تمنعهم ، ولو كان ما سمعوه منكراً عندهم وغير معروف لديهم لأنكروه ، كما أنكر بعضهم على بعض أشياء رواها من السنن والسير وحروف القرآن . وخطأ بعضهم بعضاً ، ووهمه في ذلك ، مما هو معلوم ، فهذا النوع كله يلحق بالقطعي من معجزاته لما بيناه .
    وأيضاً فإن أمثال الأخبار التي لا أصل لها ، وبنيت على باطل ، لا بد بعد مرور الأزمان وتداول الناس وأهل البحث من انكشاف ضعفها ، وخمول ذكرها ، كما يشاهد في كثير من الأخبار الكاذبة ، والأراجيف الطارئة . وأعلام نبينا هذه الواردة من طريق الأحاد لا تزداد مع مرور الزمان إلا ظهوراً ، ومع تداول الفرق ، وكثرة طعن العدو،وحرصه على توهينها ،وتضعيف أصلها ،واجتهاد الملحد على إطفاء نورها ،إلا قوة وقبولاً ، وللطاعنين عليها إلا حسرة وغليلاً .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:17



    وكذلك إخباره عن الغيوب ، وإنباؤه بما يكون وكان معلوم من آياته على الجملة بالضرورة .
    وهذا حق لا غطاء عليه ، وقد قال به من أئمتنا القاضي ، والأستاذ أبو بكر وغيرهما ، رحمهم الله ، وما عندي أوجب قول القائل : إن هذه القصص المشهورة من باب خبر الواحد إلا قلة مطالعته للأخبار وروايتها ، وشغله بغير ذلك من المعارف ، وإلا فمن اعتنى بطرق النقل ، وطالع الأحاديث والسير لم يرْتب في صحة هذه القصص المشهورة على الوجه الذي ذكرناه . ولا يبعد أن يحصل العلم يالتواتر عند واحد ولا يحصل عند آخر ، فإن أكثر الناس يعلمون ـ بالخبر ـ كون بغداد موجودة ً ، وأنها مدينة عظيمة ، ودار الإمامة والخلافة ، وآحاد من الناس لا يعلمون اسمها ، فضلاً عن وصفها ، وهكذا يعلم الفقهاء من أصحاب مالك بالضرورة وتواتر النقل عنه ـ أن مذهبه إيجاب قراءة أم القرآن في الصلاة للمنفرد والإمام ، وإجزاء النية في أول ليلة من رمضان عما سواه ، وأن الشافعي يرى تجديد النية كل ليلة ، والاقتصار في المسح على بعض الرأس ، وأن مذهبهما القصاص في القتل بالمحدد وغيره ، وإيجاب النية في الوضوء ، واشتراط الولي في النكاح ، وأن أبا حنيفة يخالفهما في هذه المسائل ، وغيرهم ممن لم يشتغل بمذاهبهم ولا روى أقوالهم لا يعرف هذا من مذاهبهم فضلاً عمن سواه .


    وعند ذكرنا آحاد هذه المعجزات نزيد الكلام فيها بياناً إن شاء الله تعالى .


    الفصل الثالث
    في إعجاز القرآن ـ الوجه الأول: حسن تأليفه، والتئام كلمه ، وفصاحته


    J -قال القاضي أبو الفضل رحمه الله :

    اعلم ـ وفقنا الله وإياك ـ أن كتاب الله العزيز مُنطوٍ على وجوه من الإعجاز كثيرة ، وتحصيلها من جهة ضبط أنواعها في أربعة وجوه :

    أولها : حسن تأليفه ، والتئام كلمه ، وفصاحته ، ووجوه إيجازه ، وبلاغته الخارقة عادة العرب ، وذلك أنهم كانوا أرباب هذا الشأن ، و فرسان الكلام ، قد خصوا من البلاغة و الحكم بما لم يخص به غيرهم من الأمم ، وأوتوا من ذرابة اللسان ما لم يؤت إنسان ، ومن فضل الخطاب ما يقيد الألباب جعل الله لهم ذلك طبعاً وخلقة ، وفيهم غريزة وقوة ، يأتون منه على البديهة بالعجب ، ويدلون به إلى كل سبب ، فيخطبون

    بديهاً في المقامات وشديد الخطب ، و يرتجزون به بين الطعن والضرب ، ويمدحون ويقدحون ، ويتوسلون ويتوصلون ، ويرفعون ويضعون ، فيأتون من ذلك بالسحر الحلال ، ويطوقون من أوصافهم أجمل من سمط اللآل ، فيخدعون الألباب ، ويذللون الصعاب ، ويذهبون الإحَن ، ويهيجون الدِّمن ويجرئون الجبان ، ويبسطون يد الجعد البنان ، ويصيرون الناقص كاملاً ويتركون النبيه خاملاً .
    منهم البدوي ذو اللفظ الجزل ، والقول الفصل ، والكلام الفخم ، والطبع الجوهري ، والمنزع القوي .
    ومنهم الحضري ذو البلاغة البارعة ، والألفاظ الناصعة ، والكلمات الجامعة ، والطبع السهل ، والتصرف في القول القليل الكُلفة ، الكثير الرونق ، الرقيق الحاشية .
    و كلا البابين لهما في البلاغة الحجة البالغة ، والقوة الدامغة ، والقدح الفالج ،والمهيع الناهج ، لايشكون أن الكلام طوع مُرادهم ، والبلاغة ملك قيادهم ، قد حوَوا فنونها واستنبطوا عيونها ، ودخلوا من كل باب من أبوابها ، وعلوا صرحاً لبلوغ أسبابها ، فقالوا في الخطير والمهين ، وتفننوا في الغث والسمين ، وتقاولوا في القل والكثر ، وتساجلوا في النظم والنثر ، فما راعهم إلا رسول كريم ، بكتاب عزيز ((لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت : 42 ) ، أحمكت آياته ، و فصلت كلماته وبهرت بلاغته العقول ، وظهرت فصاحته على كل مقول ، وتظافر إيجازه وإعجازه ، وتظاهرت حقيقته ومجازه ، وتبارت في الحسن مطالعه ومقاطعه ، وحوت كل البيان جوامعه وبدائعه ، واعتدل مع إيجازه حسن نظمه ، وانطبق على كثرة فوائده مختار لفظه ، وهم أفسح ما كانوا في الباب مجالاً ، وأشهر في الخطابة رجالاً ، وأكثر في السجع والشعر سجالاً ، وأوسع في الغريب واللغة مقالاً ، بلغتهم التي بها يتحاورون ، ومنازعهم التي عنها يتناضلون ، صارخاً بهم في كل حين ، ومقرعاً لهم بضعاً وعشرين عاماً على رؤوس الملأ أجمعين :( (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (يونس : 38 ) .
    ((وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة 23 ) * (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة : 24 ).
    و (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء : 88 ).
    و
    (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (هود : 13 ). وذلك أن المفتري أسهل ووضع الباطل والمختلق على الاختيار أقرب ، واللفظ إذا تبع المعنى الصحيح كان أصعب ، ولهذا قيل : فلان يكتب كما يقال له ، وفلان يكتب كما يريد .
    و للأول على الثاني فضل ، و بينهما شأو بعيد .
    فلم يزل يقرعهم
    r أشد التقريع ، ويوبخهم غاية التوبيخ ، ويسفه أحلامهم ، ويحط أعلامهم ، ويشتت نظامهم ، ويذم آلهتهم وآباءهم ، ويستبيح أرضهم وديارهم وأموالهم ، وهم في كل هذا ناكصون عن معارضتيه ، محجمون عن مماثلته ، يخادعون أنفسهم بالتشغيب و التكذيب ، والإغراء بالإفتراء ، وقولهم :( إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ) (المدّثر : 24 )، و(سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) (القمر : 2 )، و(إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ) (الفرقان : 4 )، و (َأسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) (الأنعام : 25 ) ، والمباهتة والرضا بالدنية ، كقولهم : (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ) (البقرة : 88 ).
    (وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ) (فصلت 5 ). (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) (فصلت : 26 )) والادعاء مع العجز بقولهم :( (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ) (الأنفال : 31 )
    وقد قال لهم الله : (وَلَن تَفْعَلُواْ ) (البقرة : 24 ) ، فما فعلوا ولا قدروا . ومن تعاطى ذلك من سخفائهم ـ كمسيلمة ـ كشف عواره جميعهم ، وسلبهم الله ما ألفوه ، من فصيح كلامهم ، وإلا فلم يخف على أهل الميز منهم أنه ليس من نمط فصاحتهم ، ولا جنس بلاغتهم ، بل ولوا عنه مدبرين ، وأتوا مذعنين من بين مهتد و بين مفتون .


    ولهذا لما سمع الوليد بن المغيرة من النبي r :
    (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل : 90 ) .
    قال : والله ، إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوةً ، وإن أسفله لمغدق ، وإن أعلاه لمثمر ، ما يقول هذا بشر.


    -وذكر أبو عبيد أن أعرابياً سمع رجلاً يقرأ :
    (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) (الحجر : 94 ) فسجد ، و قال : سجدت لفصاحته .


    و سمع آخر رجلاً يقرأ : ((فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً ) (يوسف : 80 )
    فقال : أشهد أن مخلوقاً لا يقدر على مثل هذا الكلام .


    -وحكي أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يوماً نائماً في المسجد فإذا هو بقائم على رأسه يتشهد شهادة الحق ، واستخبره ، فأعلمه أنه من بطارقة الروم ممن يحسن كلام العرب وغيرها ، وأنه سمع رجلاً من أسرى المسلمين يقرأ آية من كتابكم فتأملتها ، فإذا هي قد جمع فيها ما أنزل على عيسى ابن مريم من أحوال الدنيا والآخرة ، وهي قوله تعالى : (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور : 52 )

    -وحكى الأصمعي أنه سمع كلام جارية ، فقال لها : قاتلك الله ما أفصحك ! فقالت : أو يعد هذا فصاحةً بعد قول الله تعالى : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (القصص : 7 ) ، فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين ، وخبرين ، و بشارتين .

    فهذا نوع من إعجازه منفرد بذاته ، غير مضاف إلى غيره على التحقيق والصحيح من القولين .
    وكون القرآن من قِبَل النبي
    r ، وأنه أتى به معلوم ضرورة ، وكونه r متحدياً به معلوم ضرورة ، وعجز العرب عن الإتيان به معلوم ضرورة ، وكونه في فصاحته خارقاً للعادة معلوم ضرورة للعالِمين بالفصاحة ووجوه البلاغة ، وسبيل من ليس من أهلها علم ذلك بعجز المفكرين من أهلها عن معارضته واعتراف المفسرين بإعجاز بلاغته .

    وأنت إذا تأملت قوله تعالى :(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة : 179 ) .
    وقوله : (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) (سبأ : 51 )) .
    وقوله :(إدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت : 34 ).
    و قوله :(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (هود : 44 )
    و قوله (فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (العنكبوت : 40 ) .
    وأشباهها من الآي ،بل أكثر القرآن حققت ما بينته من إيجار ألفاظها ، وكثرة معانيه ، وديباجة عبارتها ، وحسن تأليف حروفها ، وتلاؤم كلمها ، وأن تحت كل لفظة منها جملاً كثيرة ، وفصولاً جمة ، وعلوماً زواخر ، ملئت الدواوين من بعض ما استفيد منها ، وكثرت المقالات في المستنبطات عنها .
    ثم هو في سرده القصص الطوال ، وأخبار القرون السوالف ، التي يضعف في عادة الفصحاء عندها الكلام ويذهب ماء البيان ـ آية لمتأمله ، من ربط الكلام بعضه ببعض ، والتئام سرده ، وتناصف وجوهه ، كقصة يوسف على طولها .
    ثم إذا ترددت قصصه اختلفت العبارات عنها على كثرة ترددها حتى تكاد كل واحدة تنسي في البيان صاحبتها ، وتناصف في الحسن وجه مقابلتها ، ولا نفور للنفوس من ترديدها ، ولا معاداة لمعادها .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:17

    الفصل الرابع
    في إعجاز القرآن ـ الوجه الثاني: النظم والاسلوب


    J الوجه الثاني من إعجازه صورة نظمه العجيب ، والأسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب ومناهج نظمها ونثرها الذي جاء عليه ، ووقفت مقاطع آية ، وانتهت فواصل كلماته إليه ، ولم يوجد قبله ولا بعده نظير له ، ولا استطاع أحد مماثلة شيء منه ، بل حارت فيه عقولهم ، وتدلهت دونه أحلامهم ، ولم يهتدوا إلى مثله في جنس كلامهم من نثر أو نظم ، أو سجع أو رجز ، أو شعر .
    ولما سمع كلامه
    r الوليد بن المغيرة ، وقرأ عليه القرآن ـ رقّ ، فجاءه أبو جهل منكراً عليه ـ قال : والله ما منكم أحد أعلم بالأشعار مني ، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا .

    قلت:

    أخرج الألباني قصة الوليد بن المغيرة ، في صحيح السيرة ، باب مجادلة المشركين رسول الله r وإقامة الحجة الدامغة عليهم واعترافهم في أنفسهم بالحق وإن أظهروا المخالفة عنادا وحسدا وبغيا وجحودا.....قال:



    روى إسحاق بن راهويه بسنده عن ابن عباس : أن الوليد بن المغيرة جاء إلى رسول الله r فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له.. فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال : يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا . قال : لم ؟ قال : ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض ما قبله . قال : قد علمت قريش أني من أكثرها مالا . قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له . قال : وماذا أقول ؟ فوالله ما منكم رجل أعرف بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده مني، ولا بأشعار الجن ... والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا... ووالله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يعلى وإنه ليحطم ما تحته . قال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه . قال : فدعني حتى أفكر فيه .

    فلما فكر قال : إن هذا إلا سحر يؤثر، يأثره عن غيره . فنزلت : ( دَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً * وَبَنِينَ شُهُوداً * وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً*سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ *فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ *فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ * ) المدثر/ . هكذا رواه البيهقي عن الحاكم عن إسحاق .



    قلت[ الألباني] : وفي ذلك قال الله تعالى إخبارا عن جهلهم وقلة عقلهم ( بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ) (الأنبياء : 5 ) فحاروا ماذا يقولون فيه ؟ فكل شيء يقولونه باطل لأن من خرج عن الحق مهما قاله أخطأ... قال الله تعالى : (انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً) (الإسراء : 48 )

    قلت:

    أورد الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني القصة في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية قال :

    عن عكرمة في قصة الوليد بن المغيرة ،وكان زعيم قريش في الفصاحة ، انه قال للنبي : غقرأ علي ... فقرأ عليه: ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل : 90 ) قال: أعد... فأعاد r، فقال [ الوليد] :والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر ،ثم قال لقومه والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ،ولا أعلم برجزه ولا أشعار الجن نوالله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا.. والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو ولا يعلى.

    J - وفي خبره الآخر ـ حين جمع قريشً عند حضور الموسم ، وقال : إن وفود العرب ترد فأجمعوا فيه رأياً لا يكذب بعضكم بعضاً ، فقالوا : نقول كاهن . قال : والله ما هو بكاهن . ما هو بزمزمته ولا سجعه .قالوا : مجنون : قال : ما هو بمجنون ، ولا بخنقه ولا وسوسته .
    قالوا : فنقول شاعر . قال : ماهو بشاعر . قد عرفنا الشعر كله ، رجزه ، وهزجه ، وقريضه ، و مبسوطه ، ومقبوضه ، ما هو بشاعر . قالوا : فنقول ساحر . قال : ما هو بساحر ، ولا نفثه ولا عقده .
    قالوا : فما نقول : قال : ما أنتم بقائلين من هذا شيئاً ، إلا وأنا أعرف أنه باطل ، وإن أقرب القول أنه ساحر ، فإنه سحر يفرق بين المرء وابنه ، والمرء وأخيه ، والمرء وزوجه ، والمرء وعشيرته .
    فتفرقوا وجلسوا على السبل يحذرون الناس ، فأنزل الله تعالى في الوليد : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً *وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً * وَبَنِينَ شُهُوداً *وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً * سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ*سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * ) -( المدثر ) .


    -وقال عتبة بن ربيعة حين سمع القرآن : يا قوم ، قد علمتم أني لم أترك شيئاً إلا وقد علمته وقرأته وقلته ، والله لقد سمعت قولاً.. والله ما سمعت مثله قط ، ما هو بالشعر ، ولا بالسحر ، ولا بالكهانة .

    -وقال النضر بن الحارث نحوه .

    قلت:

    * أخرج الألباني قصة عتبة بن ربيعة ، في صحيح السيرة ، قال :

    وروى الإمام عبد بن حميد في ( مسنده ) بسنده عن جابر بن عبد الله قال : اجتمعت قريش يوما فقالوا : انظروا أعلمكم بالسحر والكهانة والشعر فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا فليكلمه ولينظر ماذا يرد عليه ؟ فقالوا : ما نعلم أحدا غير عتبة بن ربيعة . فقالوا : أنت يا أبا الوليد فأتاه عتبة فقال : يا محمد أنت خير أم عبد الله ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنت خير أم عبد المطلب ؟ فسكت رسول الله r. ثم قال : إن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا الآلهة التي عبت وإن كنت تزعم أنك خير منهم فتكلم حتى نسمع قولك إنا والله ما رأينا سخلة قط أشأم على قومك منك فرقت جماعتنا وشتت أمرنا وعبت ديننا وفضحتنا في العرب حتى لقد طار فيهم أن في قريش ساحرا وأن في قريش كاهنا والله ما ننتظر إلا مثل صيحة الحبلى أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف حتى نتفانى . أيها الرجل إن كان إنما بك الحاجة جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش رجلا واحدا وإن كان إنما بك الباءة فاختر أي نساء قريش شئت فلنزوجك عشرا . فقال رسول الله r.: ( فرغت ؟ ) . قال : نعم . فقال رسول الله r. : ( بسم الله الرحمن الرحيم . حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ *وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ *وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ *) [ فصلت : 1 - 13 ] . فقال عتبة : حسبك ما عندك غير هذا ؟ قال : ( لا ) . فرجع إلى قريش فقالوا : ما وراءك ؟ قال : ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه إلا كلمته . قالوا : فهل أجابك ؟ فقال : نعم . ثم قال : لا والذي نصبها بينة ما فهمت شيئا مما قال غير أنه أنذركم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود . قالوا : ويلك يكلمك الرجل بالعربية لا تدري ما قال ؟ قال : لا والله ما فهمت شيا مما قال غير ذكر الصاعقة .

    وقد رواه البيهقي وغيره عن الحاكم بسنده عن الأجلح به وفيه كلام وزاد : وإن كنت إنما بك الرياسة عقدنا ألويتنا لك فكنت رأسا ما بقيت . وعنده أنه لما قال :_( فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) أمسك عتبة على فيه وناشده الرحم أن يكف عنه ولم يخرج إلى أهله واحتبس عنهم . فقال أبو جهل : والله يا معشر قريش ما نرى عتبة إلا صبا إلى محمد وأعجبه كلامه وما ذاك إلا من حاجة أصابته انطلقوا بنا إليه . فأتوه فقال أبو جهل : والله يا عتبة ما جئنا إلا أنك صبوت إلى محمد وأعجبك أمره فإن كان بك حاجة جمعنا لك من أموالنا ما يغنيك عن محمد . فغضب وأقسم بالله لا يكلم محمدا أبدا وقال : لقد علمتم أني من أكثر قريش مالا ولكني أتيته - وقص عليهم القصة - فأجابني بشيء - والله ما هو بسحر ولا بشعر ولا كهانة - قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم . حم . تنزيل من الرحمن الرحيم ...حتى بلغ : فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) فأمسكت بفيه وناشدته الرحم أن يكف وقد علمتم أن محمدا إذا قال شيئا لم يكذب فخفت أن ينزل عليكم العذاب .

    ثم روى البيهقي بسنده عن المغيرة بن شعبة قال : إن أول يوم عرفت رسول الله rأني أمشي أنا وأبو جهل بن هشام في بعض أزقة مكة إذ لقينا رسول الله rفقال رسول الله rلأبي جهل : ( يا أبا الحكم هلم إلى الله وإلى رسوله أدعوك إلى الله ) . فقال أبو جهل : يا محمد هل أنت منته عن سب آلهتنا ؟ هل تريد إلا أن نشهد أنك قد بلغت ؟ فنحن نشهد أن قد بلغت فوالله لو أني أعلم أن ما تقول حق لاتبعتك . فانصرف رسول الله rوأقبل علي فقال : والله إني لأعلم أن ما يقول حق ولكن يمنعني شيء إن بني قصي قالوا : فينا الحجابة . فقلنا : نعم . ثم قالوا : فينا السقاية . فقلنا : نعم . ثم قالوا : فينا الندوة . فقلنا : نعم . ثم قالوا : فينا اللواء . فقلنا : نعم . ثم أطعموا وأطعمنا حتى إذا تحاكت الركب قالوا : منا نبي والله لا أفعل . وهذا القول منه - لعنه الله - كما قال تعالى مخبرا عنه وعن أضرابه : (وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً * إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً) (الفرقان 41- 42 ).

    J -وفي حديث إسلام أبي ذر ووَصَف أخاه أنيساً ، فقال : والله ما سمعت بأشعر من أخي أنيس ، لقد ناقض اثني عشر شاعراً في الجاهلية ، أنا أحدهم ، وإنه انطلق إلى مكة ، وجاء إ لى أبي ذر بخبر النبي r . قلت : فما يقول الناس ؟ قال : يقولون : شاعر : كاهن ، ساحر ، لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم ، ولقد وضعته على أقراء الشعر فلم يلتئم ، وما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر ، وإنه لصادق ، وإنهم لكاذبون . -والأخبار في هذا صحيحة كثيرة .

    قلت:

    حديث إسلام أبي ذر رضي الله عنه رواه مسلم ،وأحمد ،والبيهقي، وهو في صحيح مسلم- كتاب فضائل الصحابة-

    حدثنا هداب بن خالد الأزدي. حدثنا سليمان بن المغيرة. أخبرنا حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت. قال: قال أبو ذر:خرجنا من قومنا غفار. وكانوا يحلون الشهر الحرام. فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا. فنزلنا على خال لنا. فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا. فحسدنا قومه فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس. فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له. فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدرته، ولا جماع لك فيما بعد. فقربنا صرمتنا. فاحتملنا عليها. وتغطى خالنا ثوبه فجعل يبكي. فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة. فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها. فأتيا الكاهن. فخير أنيسا. فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها.قال: وقد صليت، يا ابن أخي! قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين. قلت: لمن؟ قال: لله. قلت: فأين توجه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي. أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء. حتى تعلوني الشمس.
    فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني. فانطلق أنيس حتى أتى مكة. فراث علي. ثم جاء فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلا بمكة على دينك. يزعم أن الله أرسله. قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر. وكان أنيس أحد الشعراء.
    قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة. فما هو بقولهم. ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر. فما يلتئم على لسان أحد بعدي؛ أنه شعر. والله! إنه لصادق. وإنهم لكاذبون...(الحديث)


    J -والإعجاز بكل واحد من النوعين : الإيجاز والبلاغة بذاتها ، أو الأسلوب الغريب بذاته ، كل واحد منهما نوع إعجازه على التحقيق ، لم تقدر العرب على الإتيان بواحد منهما ، إذا كل واحد خارج عن قدرتها ، مباين لفصاحتها و كلامها ، وإلى هذا ذهب غير واحد من أئمة المحققين .
    و ذهب بعض المحققين المقتدى بهم إلى أن الإعجاز في مجموع البلاغة والأسلوب ، وأتى على ذلك بقول تمجه الأسماع ، وتنفر منه القلوب . والصحيح ما قدمناه ، و العلم بهذا كله ضرورة قطعاً .
    ومن تفنن في علوم البلاغة ، وأرهف خاطره ولسانه أدب هذه الصناعة لم يخف عليه ما قلناه .


    -وقد اختلف أئمة أهل السنة في وجه عجزهم عنه ، فأكثرهم يقول : إنه ما جمع في قوة جزالته ، ونصاعة ألفاظه ، وحسن نظمه ، وإيجازه ، وبديع تأليفه وأسلوبه لا يصح أن يكون في مقدور البشر ، وأنه من باب الخوارق الممتنعة عن إقدار الخلق عليها ، كإحياء الموتى ، وقلب العصا ، وتسبيح الحصى .
    وذهب الشيخ أبو الحسن إلى أن مما يمكن أن يدخل مثله تحت مقدور البشر ، ويقدرهم الله عليه ، ولكنه لم يكن هذا ولا يكون ، فمنعَهم اللهُ هذا ، و عجَّزهم عنه .


    -وقال به جماعة من أصحابه .
    -وعلى الطريقين فعجز العرب عنه ثابت ، وإقامة الحجة عليهم بما يصح أن يكون في مقدور البشر ، وتحديهم بأن يأتوا بمثله قاطع ، وهو أبلغ في التعجيز ، وأحرى بالتقريع ، والإحتجاج بمجيء بشر مثلهم بشيء ليس من قدرة البشر لازم ، وهو أبهر آية ، وأقمع دلالة .
    وعلى كل حال فما أتوا في ذلك بمقال ، بل صبروا على الجلاء ، والقتل ، وتجرعوا كاسات الصَّغار والذل ، وكانوا من شموخ الآنف ، وإباية الضيم ، بحيث لا يؤثرون ذلك اختياراً ، ولا يرضونه إلا اضطراراً ، وإلا فالمعارضة لو كانت من قدرهم ، الشغل بها أهون عليهم وأسرع بالنجح وقطع العذر وإفحام الخصم لديهم ، وهم ممن لهم قدرة على الكلام ، وقدوة في المعرفة به لجميع الأنام ، وما منهم إلا من جهد جهده ، واستنفد ما عنده في إخفاء ظهوره ، وإطفاء نوره ، فما جلوا في ذلك خبيئةً من بنات شفاههم ، ولا أتوا بنطفة من معين مياههم ، مع طول الأمد ، و كثرة العدد ، و تظاهر الوالد وما ولد ، بل أبلسوا فما نبسوا ، ومنعوا فانقطعوا ، فهذان نوعان من إعجازه .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:17

    الفصل الخامس
    في إعجاز القرآن ـ الوجه الثالث: ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات


    J -الوجه الثالث من الإعجاز ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات ، وما لم يكن ولم يقع ، فوجد ، كما ورد وعلى الوجه الذي أخبر به ، كقوله تعالى : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ) ( الفتح 27)

    وقوله تعالى :( وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (الروم : 3 ).

    وقوله تعالى :(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة : 33 )

    وقوله تعالى: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور : 55 )

    -وقوله تعالى :( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 ) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ( 2 ) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ( 3 ) –(النصر)

    فكان جميع هذا ، كما قال ...فغلبت الروم فارس في بضع سنين ، ودخل الناس في الإسلام أفواجاً ، فما مات r وفي بلاد العرب كلها موضع لم يدخله الإسلام .واستخلف الله المؤمنين في الأرض ، ومكَّن فيها دينهم ، و ملكهم إياها من أقصى المشارق إلى أقصى المغارب ، كما قال r : زويت إلى الأرض ، فأريت مشارقها و مغاربها ، و سيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها .

    قلت: أخرج هذا الحديث ابن ماجه في السنن ؛ والألباني في صحيح السيرة ، ولفظه :

    زويت لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطيت الكنزين الأصفر أو الأحمر والأبيض، ( يعني الذهب والفضة) وقيل لي إن ملكك إلى حيث زوي لك.. وإني سألت الله عز وجل ثلاثا : أن لا يسلط على أمتي جوعا فيهلكهم به عامة ، وأن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض، وإنه قيل لي إذا قضيت قضاء فلا مرد له وإني لن أسلط على أمتك جوعا فيهلكهم فيه ولن أجمع عليهم من بين أقطارها حتى يفني بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا وإذا وضع السيف في أمتي فلن يرفع عنهم إلى يوم القيامة.. وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين.. وستعبد قبائل من أمتي الأوثان ، وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين .. وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ، ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل .. قال أبو الحسن لما فرغ أبو عبد الله من هذا الحديث قال ما أهوله ..

    قال الشيخ الألباني : صحيح.. سند الحديث : حدثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا سعيد بن بشير عن قتادة أنه حدثهم عن أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله r أن رسول الله r قال: ... (الحديث).



    J -وقوله : ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر : 9 ) ، فكان كذلك ، لا يكاد يعد من سعى في تغييره وتبديل محكمه من الملحدة والمعطلة ، لا سيما القرامطة ، فأجمعوا كيدهم وحولهم وقوتهم ، اليوم نيفاً على خمسمائة عام ، فما قدروا على إطفاء شيء من نوره ، ولا تغيير كلمة من كلامه ، ولا تشكيك المسلمين في حرف من حروفه ، و الحمد لله .

    ومنه قوله : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) (القمر : 45 )
    -وقوله:(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) (التوبة 14 )
    وقوله:(هُوَالَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة 33 )


    وقوله: (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ) (آل عمران : 111 ).

    فكان كل ذلك .وما فيه من كشف أسرار المنافقين واليهود ، ومقالهم وكذبهم في حلفهم ، وتقريعهم بذلك ،

    كقوله:(وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (المجادلة

    وقوله : (يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران : 154 ).

    وقوله:( َمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة 41)

    وقوله : (مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي ) (النساء : 46 ).

    وقد قال مبدياً ، ما قدَّره الله واعتقده المؤمنون يوم بدر : (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ) (الأنفال : 7 )

    ومنه قوله تعالى : (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (الحجر : 95 ).

    ولما نزلت بشر النبي r بذلك أصحابه بأن الله كفاه إياهم ، وكان المستهزئون نفراً بمكة ينفرون الناس عنه و يؤذونه فهلكوا .

    وقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (المائدة : 67 ).

    فكان كذلك على كثرة من رام ضره ، وقصد قتله ، والأخبار بذلك معروفة صحيحة .

    قلت : ذكرابن كثير في التفسير أسماء هؤلاء المستهزئين كما رواه ابن اسحاق ،قال:



    قوله تعالى : {وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين} أي بلغ ما أنزل إليك من ربك, ولا تلتفت إلى المشركين الذين يريدون أن يصدوك عن آيات الله {ودّوا لو تدهن فيدهنون} ولا تخفهم فإن لله كافيك إياهم وحافظك منهم, كقوله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}.
    وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن, حدثناإسحاق بن إدريس, حدثنا عون بن كهمس عن يزيد بن درهم, عن أنس قال: سمعت أنساً يقول في هذه الاَية, {إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلهاً آخر} قال: مر رسول الله
    rفغمزه بعضهم فجاء جبريل, أحسبه قال: فغمزهم, فوقع في أجسادهم كهيئة الطعنة فماتوا.



    قال محمد بن إسحاق: كان عظماء المستهزئين كما حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير خمسة نفر, وكانوا ذوي أسنان وشرف في قومهم من بني أسد بن عبد العزى بن قصي الأسود بن المطلب أبي زمعة , كان رسول الله r فيما بلغني قد دعا عليه لما كان يبلغه من أذاه واستهزائه, فقال: «اللهم أعم بصره, وأثكله ولده». ومن بني زهرة الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة, ومن بني مخزوم الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم, ومن بني سهم ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سعد, ومن خزاعة الحارث بن الطلاطلة بن عمرو بن الحارث بن عبد بن ـ عمرو بن ملكان ـ. فلما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله r الاستهزاء أنزل الله تعالى: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين إلى قوله فسوف يعلمون}.



    وقال ابن إسحاق: فحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير أو غيره من العلماء,أن جبريل أتى رسول الله r وهو يطوف بالبيت , فقام وقام رسول الله rإلى جنبه, فمر به الأسود بن عبد يغوث فأشار إلى بطنه, فاستسقى بطنه, ومر به الوليد بن المغيرة, فأشار إلى أثر جرحٍ بأسفل كعب رجله, وكان أصابه قبل ذلك بسنتين, وهو يجز إزاره, وذلك أنه مر برجل من خزاعة يريش نبلاً له, فتعلق سهم من نبله بإزا ره فخدش رجله ذلك الخدش, وليس بشيء, فانتفض به فقتله, ومر به العاص بن وائل, فأشار إلى أخمص قدمه فخرج على حمار له يريد الطائف, فربض على شبرقة فدخلت في أخمص قدمه فقتلته, ومر به الحارث بن الطلاطلة فأشار إلى رأسه فامتخط قيحاً فقتله.

    قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد عن رجل, عن ابن عباس قال: كان رأسهم الوليد بن المغيرة وهو الذي جمعهم, وهكذا روي عن سعيد بن جبير وعكرمة نحو سياق محمد بن إسحاق به, عن يزيد عن عروة بطوله, إلا أن سعيداً يقول: الحارث بن غيطلة, وعكرمة يقول الحارث بن قيس. قال الزهري: وصدقا هو الحارث بن قيس, وأمه غيطلة, وكذا روي عن مجاهد ومقسم وقتادة وغير واحد أنهم كانوا خمسة. وقال الشعبي: كانوا سبعة, والمشهور الأول .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:18

    الفصل السادس


    في إعجاز القرآن ـ الوجه الرابع : ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، والأمم البائدة ، والشرائع الداثرة

    J الوجه الرابع ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة ، و الأمم البائدة ، و الشرائع الداثرة ، مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة إلا الفذ من أخبار أهل الكتاب الذي قطع عمره في تعلم ذلك ، فيورده النبي r على وجهه ، ويأتي به على نصه ، فيعترف العالم بذلك بصحته وصدقه ، وأن مثله لم ينله بتعليم .
    وقد علموا أنه
    r أمي لا يقرأ ولا يكتب ، ولا اشتغل بمدارسة ولا مثافنة ، ولم يغب عنهم ، ولا جهل حاله أحد منهم .

    وقد كان أهل الكتاب كثيراًما يسألونه ـ r ـ عن هذا ، فينزل عليه من القرآن ما يتلو عليهم منه ذكراً ، كقصص الأنبياء مع قومهم ، وخبر موسى والخضر ، ويوسف وإخوته ، وأصحاب الكهف ، وذي القرنين، ولقمان وابنه ، وأشباه ذلك من الأنبياء والقصص ، وبدء الخلق وما في التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، وصحف إبراهيم وموسى ، مما صدقه فيه العلماء بها ، ولم يقدروا على تكذيب ما ذكر منها ، بل أذعنوا لذلك ، فمن موفق آمن بما سبق له من خير ، ومن شقي معاند حاسد ، ومع هذا لم يحك عن واحد من النصارى واليهود على شدة عداوتهم له ، وحرصهم على تكذيبه ، وطول احتجاجه عليهم بما في كتبهم ، وتقريعهم بما انطوت عليه مصاحفهم ، وكثرة سؤالهم له r ، وتعنيتهم إياه ـ عن أخبار أنبيائهم ، وأسرار علومهم ، ومستودعات سيرهم ، وإعلامه لهم بمكتوم شرائعهم ومضمنات كتبهم ، مثل سؤالهم عن الروح ، وذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعيسى ، وحكم الرجم وما حرم إسرائيل على نفسه ، وما حرم عليهم من الأنعام ، ومن طيبات أحلت لهم فحرمت عليهم ببغيهم .

    وقوله : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29 ) وغير ذلك من أمورهم التي نزل فيها القرآن ، فأجابهم وعرفهم بما أوحى إليه من ذلك أنه أنكر ذلك أو كذبه ، بل أكثرهم صرح بصحة نبوته ، وصدق مقالته ، واعترف بعناده وحسدهم إياه ، كأهل بجران ، وابن صوريا ، وابني أخطب وغيرهم .
    ومن باهت في ذلك بعض المباهتة ، وادعى أن فيما عندهم من ذلك لما حكاه مخالفةً ـ دعي إلى إقامة حجته ، وكشف دعوته ، فقيل له : (قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 93 ) فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ( 94 ). (آل عمران )
    فقرع ووبَّخ ، ودعا إلى إحضار ممكن غير ممتنع ، فمن معترف بما جحده ، ومتواقح يلقي على فضيحته من كتابه يده . و لم يؤثر أن واحداً منهم أظهر خلاف قوله من كتبه ، ولا أبدى صحيحاً ولا سقيماً من صفحه ،
    قال الله تعالى : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ( 15 ) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 16 ) -المائدة .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:18

    الفصل السابع
    هذه الوجــوه الأربعـة مـن الإعجـاز لا نـزاع فيها ولا مريــة


    J هذه الوجوه الأربعة من إعجازه بينة لا نزاع فيها ولا مرية .
    ومن الوجوه البينة في إعجازه من غير هذه الوجوه آي وردت بتعجيز قوم في قضايا ، وإعلامهم أنهم لا يفعلونها فما فعلوا ولا قدروا على ذلك ، كقوله لليهود : (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة : 94 ) (وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ) (البقرة : 95 )


    -قال أبو إسحاق الزجاج : في هذه الآية أعظم حجة وأظهر دلالة على صحة الرسالة ، لأنه قال : ( فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ ) ، وأعلمهم أنهم ( َلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً ) ، فلم يتمنه واحداً منهم .

    -وعن النبي r : والذي نفسي بيده لا يقولها رجل منهم إلا غص بريقه . يعني يموت مكانه .

    فصرفهم الله عن تمنيه وجزعهم ، ليظهر صدق رسوله ، وصحة ما أوحي إليه ، إذا لم يتمنه أحد منهم ، وكانوا على تكذيبه أحرص لو قدروا ، ولكن الله يفعل ما يريد ، فظهرت بذلك معجزته ، وبانت حجته .

    -قال أبو محمد الأصيلي : من أعجب أمرهم أنه لا يوجد منهم جماعة ، ولا واحد ، من يوم أمر الله بذلك نبيه r ـ يقدم عليه ، ولا يجيب إليه . وهذا موجود مشاهد لمن أراد أن يمتحنه منهم .

    قلت : قال السيوطي في الدر المنثور:

    وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عباس في هذه الآية قال: قل لهم يا محمد {إن كانت لكم الدار الآخرة} يعني الجنة كما زعتم {خالصة من دون الناس} يعني المؤمنين {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} إنها لكم خالصة من دون المؤنين فقال لهم رسول الله r : " إن كنتم في مقالتكم صادقين قولوا اللهم أمتنا، فوالذي نفسي بيده لا يقولها رجل منكم إلا غص بريقه فمات مكانه ، فأبوا أن يفعلوا وكرهوا ما قال لهم، فنزل {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} يعني عملته أيديهم {والله عليم بالظالمين} أنهم لن يتمنوه، فقال رسول الله rعند نزول هذه الآية: والله لا يتمنونه أبدا".

    وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {فتمنوا الموت} أي ادعوا بالموت على أي الفريقين أكذب فأبوا ذلك، ولو تمنوه يوم قال ذلك ما بقي على وجه الأرض يهودي إلا مات.

    وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله (قل إن لكم الدار الآخرة) يعني الجنة {خالصة} خاصة {فتمنوا الموت} فاسألوا الموت {ولن يتمونه أبدا} لأنهم يعلمون أنهم كاذبون {بما قدمت} قال: أسلفت.

    وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: لو تمنى اليهود الموت لماتوا.

    وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه.

    وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس عن رسول الله rقال "لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا، ولرأوا مقاعدهم من النار".

    J وكذلك آية المباهلة من هذا المعنى ، حيث وفد عليه أساقفة نجران وأبوْا الإسلام ، فأنزل الله تعالى عليه آية المباهلة بقوله : (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران : 61 ).
    فامتنعوا منها ، ورضوا بأداء الجزية ، وذلك أن العاقب عظيمهم قال لهم : قد علمتم أنه نبي ، وأنه ما لاعن قوماً نبي قط فبقي كبيرهم ولا صغيرهم .


    قلت : قال ابن كثير عند تفسير هذه الآية الكريمة :

    قال تعالى آمراً رسولهr, أن يباهل من عاند الحق في أمر عيسى بعد ظهور البيان {فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} أي نحضرهم في حال المباهلة {ثم نبتهل} أي نلتعن {فنجعل لعنة الله على الكاذبين} أي منا أو منكم.

    وكان سبب نزول هذه المباهلة وما قبلها من أول السورة إلى هنا في وفد نجران, أن النصارى لما قدموا فجعلوا يحاجون في عيسى ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية, فأنزل الله صدر هذه السورة رداً عليهم, قال ابن إسحاق في سيرته المشهورة وغيره: قدم على رسول الله r وفد نصارى نجران ستون راكباً, فيهم أربعة عشر رجلاً من أشرافهم يؤول أمرهم إليهم وهم: العاقب واسمه عبد المسيح, والسيد وهو الأيهم, وأبو حارثة بن علقمة أخو بكر بن وائل, وأويس بن الحارث, وزيد, وقيس, ويزيد ونبيه, وخويلد, وعمرو, وخالد, وعبد الله, ويُحَنّس, وأمر هؤلاء يؤول إلى ثلاثة منهم وهم العاقب, وكان أمير القوم وذا رأيهم وصاحب مشورتهم, والذي لا يصدرون إلا عن رأيه, والسيد وكان عالمهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم, وأبو حارثة بن علقمة وكان أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم, وكان رجلاً من العرب من بني بكر بن وائل, ولكنه تنصر فعظمته الروم وملوكها وشرفوه, وبنوا له الكنائس وأخدموه لما يعلمونه من صلابته في دينهم, وقد كان يعرف أمر رسول الله r وصفته وشأنه مما علمه من الكتب المتقدمة, ولكن حمله جهله على الاستمرار في النصرانية لما يرى من تعظيمه فيها وجاهه عند أهلها,

    قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير, قال: قدموا على رسول الله r المدينة, فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر, عليهم ثياب الحبرات جبب وأردية في جمال رجال بني الحارث بن كعب, قال: يقول من رآهم من أصحاب النبي r : ما رأينا بعدهم وفداً مثلهم: وقد حانت صلاتهم فقاموا في مسجد رسول الله r, فقال رسول الله r«دعوهم» فصلوا إلى المشرق, قال: فكلم رسول الله r منهم أبو حارثة بن علقمة, والعاقب عبد المسيح, والسيد الأيهم وهم من النصرانية على دين الملك مع اختلاف أمرهم يقولون: هو الله, ويقولون: هو ولد الله, ويقولون: هو ثالث ثلاثة, تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً. وكذلك قول النصرانية, فهم يحتجون في قولهم هو الله, بأنه كان يحيى الموتى ويبرىء الأكمه والأبرص والأسقام, ويخبر بالغيوب, ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً, وذلك كله بأمر الله. وليجعله الله آية للناس, ويحتجون على قولهم بأنه ابن الله يقولون: لم يكن له أب يعلم, وقد تكلم في المهد بشيء لم يسمعه أحد من بني آدم قبله, ويحتجون على قولهم بأنه ثالث ثلاثة بقول الله تعالى: فعلنا وأمرنا وخلقنا وقضينا فيقولون لو كان واحداً ما قال إلا فعلت وأمرت وقضيت وخلقت, ولكنه هو وعيسى ومريم ـ تعالى الله وتقدس وتنزه عما يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيراً ـ وفي كل ذلك من قولهم: قد نزل القرآن, فلما كلمه الحبران, قال لهما رسول الله r «أسلما» قالا: قد أسلمنا, قال: «إنكما لم تسلما فأسلما». قالا: بلى قد أسلمنا قبلك. قال: «كذبتما يمنعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولداً وعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير». قالا: فمن أبوه يا محمد ؟ فصمت رسول الله r عنهما فلم يجبهما, فأنزل الله في ذلك من قولهم واختلاف أمرهم صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها, ثم تكلم ابن إسحاق على تفسيرها إلى أن قال: فلما أتى رسول الله r الخبر من الله والفصل من القضاء بينه وبينهم وأمر بما أمر به من ملاعنتهم إن ردوا ذلك عليه دعاهم إلى ذلك, فقالوا: يا أبا القاسم, دعنا ننظر في أمرنا ثم نأتيك بما نريد أن نفعل فيما دعوتنا إليه, ثم انصرفوا عنه, ثم خلوا بالعاقب, وكان ذا رأيهم فقالوا: يا عبد المسيح ماذا ترى ؟ فقال: والله يا معشر النصارى لقد عرفتم أن محمداً لنبي مرسل, ولقد جاءكم بالفصل من خبر صاحبكم, ولقد علمتم أنه ما لاعن قوم نبياً قط, فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم, وإنه للاستئصال منكم إن فعلتم, فإن كنتم أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم, فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم, فأتوا النبي r وسلم فقالوا: يا أبا القاسم, قد رأينا ألا نلاعنك ونتركك على دينك ونرجع على ديننا ولكن ابعث معنا رجلاً من أصحابك ترضاه لنا يحكم بيننا في أشياء اختلفنا فيها في أموالنا, فإنكم عندنا رضا, قال محمد بن جعفر: فقال رسول الله r «ائتوني العشية أبعث معكم القوي الأمين» فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ما أحببت الإمارة قط حبي إياها يومئذ, رجاء أن أكون صاحبها, فرحت إلى الظهر مهجراً, فلما صلى رسول الله r الظهر, سلم ثم نظر عن يمينه وشماله, فجعلت أتطاول له ليراني فلم يزل يلتمس ببصره حتى رأى أبا عبيدة بن الجراح فدعاه, فقال «اخرج معهم فاقض بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه». قال عمر: فذهب بها أبو عبيدة رضي الله عنه.

    وقد روى ابن مردويه من طريق محمد بن إسحاق, عن عاصم بن عمر بن قتادة, عن محمود بن لبيد, عن رافع بن خديج: أن وفد أهل نجران قدموا على رسول الله r , فذكر نحوه, إلا أنه قال في الأشراف: كانوا اثني عشر, وذكر بقيته بأطول من هذا السياق, وزيادات أخرى

    وقال البخاري: حدثنا عباس بن الحسين, حدثنا يحيى بن آدم, عن إسرائيل, عن أبي إسحاق, عن صلة بن زفر, عن حذيفة رضي الله عنه, قال: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله r يريدان أن يلاعناه, قال: فقال: أحدهما لصاحبه: لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعناه لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا, قالا: إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً ولا تبعث معنا إلا أميناً, فقال «لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين» فاستشرف لها أصحاب رسول الله r , فقال « قم يا أبا عبيدة بن الجراح» فلما قام, قال رسول الله r : « هذا أمين هذه الأمة» رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن صلة, عن حذيفة, بنحوه وقد رواه أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق, عن صلة, عن ابن مسعود بنحوه

    وقال البخاري: حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن خالد, عن أبي قلابة, عن أنس, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال «لكل أمة أمين, وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» وقال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد, حدثنا فرات عن عبد الكريم بن مالك الجزري, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: قال أبو جهل قبحه الله, إن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة لاَتينه حتى أطأ على رقبته, قال: فقال «لو فعل لأخذته الملائكة عياناً, ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار, ولو خرج الذين يباهلون رسول الله r لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً», وقد رواه الترمذي والنسائي من حديث عبد الرزاق, عن معمر, عن عبد الكريم به, وقال الترمذي: حسن صحيح.

    وقد روى البيهقي في دلائل النبوة قصة وفد نجران مطولة جداً, ولنذكره فإن فيه فوائد كثيرة, وفيه غرابة, وفيه مناسبة لهذا المقام, قال البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل, قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الجبار, حدثنا يونس بن بكير, عن سلمة بن عبد يسوع, عن أبيه, عن جده, قال يونس ـ وكان نصرانياً فأسلم ـ: إن رسول الله r , كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه( طـس) سليمان «باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب, من محمد النبي رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران أسلم أنتم, فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. أما بعد فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد, وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد, فإن أبيتم فالجزية, فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب, والسلام». فلما أتى الأسقف الكتاب وقرأه فظع به, وذعره ذعراً شديداً, وبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شرحبيل بن وداعة, وكان من همدان, ولم يكن أحد يدعى إذا نزلت معضلة قبله لا الأيهم ولا السيد ولا العاقب, فدفع الأسقف كتاب رسول الله r إلى شرحبيل فقرأه, فقال الأسقف: يا أبا مريم ما رأيك ؟ فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة, فما يؤمن أن يكون هذا هو ذاك الرجل, ليس لي في أمر النبوة رأي, ولو كان في أمر من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه برأيي واجتهدت لك, فقال الأسقف: تنح فاجلس, فتنحى شرحبيل فجلس ناحية, فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له عبد الله بن شرحبيل, وهو من ذي أصبح من حمير, فأقرأه الكتاب وسأله عن الرأي فيه فقال له مثل قول شرحبيل, فقال له الأسقف: تنح فاجلس, فتنحى عبد الله فجلس ناحية, فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له جبار بن فيض من بني الحارث بن كعب أحد بني الحماس, فأقرأه الكتاب, وسأله عن الرأي فيه ؟ فقال له مثل قول شرحبيل وعبد الله, فأمره الأسقف, فتنحى فجلس ناحية, فلما اجتمع الرأي منهم على تلك المقالة جميعاً, أمر الأسقف بالناقوس فضرب به, ورفعت النيران والمسوح في الصوامع, وكذلك كانوا يفعلون إذا فزعوا بالنهار, وإذا كان فزعهم ليلاً ضربوا بالناقوس ورفعت النيران في الصوامع, فاجتمعوا حين ضرب بالناقوس ورفعت المسوح, أهل الوادي أعلاه وأسفله. وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع, وفيه ثلاث وسبعون قرية وعشرون ومائة ألف مقاتل, فقرأ عليهم كتاب رسول الله r , وسألهم عن الرأي فيه, فاجتمع رأي أهل الرأي منهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة الهمداني وعبد الله بن شرحبيل الأصبحي وجبار بن فيض الحارثي, فيأتونهم بخبر رسول الله r , فانطلق الوفد حتى إذا كانوا بالمدنية وضعوا ثياب السفر عنهم, ولبسوا حللاً لهم يجرونها من حبرة وخواتيم الذهب, ثم انطلقوا حتى أتوا رسول الله r فسلموا عليه, فلم يرد عليهم, وتصدوا لكلامه نهاراً طويلاً, فلم يكلمهم وعليهم تلك الحلل وخواتيم الذهب, فانطلقوا يتبعون عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف, وكانا معرفة لهم, فوجدوهما في ناس من المهاجرين والأنصار في مجلس, فقالوا: يا عثمان ويا عبد الرحمن, إن نبيكم كتب إلينا كتاباً فأقبلنا مجيبين له, فأتيناه فسلمنا عليه فلم يرد سلامنا, وتصدينا لكلامه نهاراً طويلاً, فأعيانا أن يكلمنا, فما الرأي منكما, أترون أن نرجع ؟ فقالا لعلي بن أبي طالب وهو في القوم: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم ؟ فقال علي لعثمان وعبد الرحمن: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم, ويلبسوا ثياب سفرهم ثم يعودون إليه, ففعلوا فسلموا عليه فرد سلامهم, ثم قال «والذي بعثني بالحق, لقد أتوني المرة الأولى وإن إبليس لمعهم». ثم سألهم سألوة, فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له: ما تقول في عيسى, فإنا نرجع إلى قومنا ونحن نصارى, يسرنا إن كنت نبياً أن نسمع ما تقول فيه ؟ فقال رسول الله r «ما عندي فيه شيء يومي هذا, فأقيموا حتى أخبركم بما يقول لي ربي في عيسى» فأصبح الغد وقد أنزل الله هذه الاَية { ِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ *( آل عمران) } فأبوا أن يقروا بذلك, فلما أصبح رسول الله r الغد بعد ما أخبرهم الخبر, أقبل مشتملاً على الحسن والحسين في خميل له, وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة, وله يومئذ عدة نسوة, فقال شرحبيل لصاحبيه: لقد علمتما أن الوادي إذا اجتمع أعلاه وأسفله لم يردوا ولم يصدروا إلا عن رأيي, وإني والله أرى أمراً ثقيلاً, والله لئن كان هذا الرجل ملكاً مبعوثاً فكنا أول العرب طعناً في عينيه ورداً عليه أمره, لا يذهب لنا من صدره ولا من صدور أصحابه حتى يصيبونا بجائحة, وإنا لأدنى العرب منهم جواراً, ولئن كان هذا الرجل نبياً مرسلاً فلاعناه, لا يبقى منا على وجه الأرض شعر ولا ظفر إلا هلك, فقال له صاحباه: فما الرأي يا أبا مريم ؟ فقال: أرى أن أحكمه, فإني أرى رجلاً لا يحكم شططاً أبداً, فقالا: له: أنت وذاك, قال: فلقي شرحبيل رسول الله r , فقال له: إني قد رأيت خيراً من ملاعنتك. فقال: وما هو ؟ فقال: حكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح, فمهما حكمت فينا فهو جائز, فقال رسول الله r «لعل وراءك أحداً يثرب عليك» ؟ فقال شرحبيل: سل صاحبي, فسألهما فقالا: ما يرد الوادي ولا يصدر إلا عن رأي شرحبيل. فرجع رسول الله r فلم يلاعنهم حتى إذا كان من الغد أتوه, فكتب لهم هذا الكتاب «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب النبي محمد رسول الله لنجران ـ إن كان عليهم حكمه ـ في كل ثمرة وكل صفراء وبيضاء وسوداء ورقيق فاضل عليهم, وترك ذلك كله لهم على ألفي حلة, في كل رجب ألف حلة, وفي كل صفر ألف حلة» وذكر تمام الشروط وبقية السياق.

    والغرض أن وفودهم كان في سنة تسع, لأن الزهري قال: كان أهل نجران أول من أدى الجزية إلى رسول الله r , وآية الجزية إنما أنزلت بعد الفتح, وهي قوله تعالى {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاَخر} الاَية, وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن داود المكي, حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار, عن داود بن أبي هند, عن الشعبي, عن جابر, قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب, فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة, قال: فغدا رسول الله r , فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين, ثم أرسل إليهما, فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج, قال: فقال رسول الله r «والذي بعثني بالحق لو قالا: لا, لأمطر عليهم الوادي ناراً» قال جابر, وفيهم نزلت {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} قال جابر {أنفسنا وأنفسكم} رسول الله r وعلي بن أبي طالب {وأبناءنا} الحسن والحسين {ونساءنا} فاطمة. وهكذا رواه الحاكم في مستدركه عن علي بن عيسى, عن أحمد بن محمد الأزهري, عن علي بن حجر, عن علي بن مسهر, عن داود بن أبي هند به بمعناه, ثم قال: صحيح على شرط مسلم, ولم يخرجاه هكذا قال وقد رواه أبو داود الطيالسي, عن شعبة, عن المغيرة عن الشعبي مرسلاً, وهذا أصح, وقد روي عن ابن عباس والبراء نحو ذلك, ثم قال الله تعالى: {إن هذا لهو القصص الحق} أي هذا الذي قصصناه عليك يا محمد في شأن عيسى هو الحق الذي لا معدل عنه ولا محيد {وما من إله إلا الله, وإن الله لهو العزيز الحكيم * { فإن تولوا} أي عن هذا إلى غيره {فإن الله عليم بالمفسدين} أي من عدل عن الحق إلى الباطل فهو المفسد والله عليم به, وسيجزيه على ذلك شر الجزاء وهو القادر الذي لا يفوته شيء سبحانه وبحمده ونعوذ به من حلول نقمته... اهـ

    J ومثله قوله : ((وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة 23-24).

    فأخبرهم أنهم لا يفعلون ، كما كان .
    وهذه الآية أدخل في باب الإخبار عن الغيب ، ولكن فيها من التعجيز ما في التي قبلها .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:18

    الفصل الثامن
    من وجوه الإعجاز:الروعة التي تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم عند سماعه،
    والهيبة التي تعتريهم عند تلاوته.


    J ومنها الروعة التي تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم عند سماعه ، والهيبة التي تعتريهم عند تلاوته لقوة حاله ، وإنافة خطره ،وهي على المكذبين به أعظم ، حتى كانوا يستثقلون سماعه ،( وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً) (الإسراء : 41 )، كما قال تعالى ، و يودون انقطاعه لكراهتهم له .
    و لهذا قال
    r : إن القرآن صعب مستصعب على من كرهه ، وهو الحكم ، وأما المؤمن فلا تزال روعته به ، وهيبته إياه ،مع تلاوته ـ توليه انجذاباً ، وتكسبه هشاشة ، لميل قلبه إليه ، وتصديقه به ، قال تعالى : (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر : 23 )

    وقال : (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر : 21)

    ويدل على أن هذا شيء خص به ـ أنه يعتري من لا يفهم معانيه ، ولا يعلم تفاسيره ، كما روي عن نصراني ـ أنه مر بقارئ ـ فوقف يبكي ، فقيل له : مم بكيت ؟ قال : للشجا والنظم .

    وهذه الروعة قد اعترت جماعةً قبل الإسلام وبعده ، فمنهم من أسلم لها لأول وهلة وآمن به ، ومنهم من كفر .

    -فحكي في الصحيح ، عن جبير بن مطعم ، قال : سمعت النبي r يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ هذه الآية :( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ( 35 ) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ( 36 ) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ( 37 )) - كاد قلبي أن يطير للإسلام .

    -وفي رواية : و ذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي .

    -وعن عتبية بن ربيعة أنه كلم النبي r فيما جاء به من خلاف قومه ، فتلا عليهم :( حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ *ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ *)( سورة فصلت : 1 – 13) .
    فامسك عتبة بيده على في النبي
    r ، و ناشده الرحم أن يكف .

    -وفي رواية : فجعل النبي r يقرأ وعتبة مصغ ملق يديه خلف ظهره ، معتمد عليهما ، حتى انتهى إلى السجدة ، فسجد النبي r ، وقام عتبة لا يدري بما يراجعه ، ورجع إلى أهله ، ولم يخرج إلى قومه حتى أتوه ، فاعتذر لهم ، وقال : والله لقد كلمني بكلام والله ما سمعت أذناي بمثله قط فما دريت ما أقول له .

    -وقد حكي عن غير واحد ممن رام معارضته أنه اعترته روعة وهيبة كف بها عن ذلك .
    فحكي أن ابن المقفع طلب ذلك ورامه ، وشرع فيه ، فمر بصبي يقرأ : (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (هود : 44 ) ـ فرجع فمحا ما عمل ، وقال : أشهد أن هذا لا يعارض ، وما هو من كلام البشر ، وكان من أفصح أهل وقته .
    -وكان يحيى بن حكم الغزال بليغ الأندلس في زمنه ، فحكي أنه رام شيئاً من هذا فنظر في سورة الإخلاص ليحذو على مثالها ، وينسج ـ بزعمه ـ على منوالها ـ قال : فاعترتني خشية ورقة حملتني على التوبة والإنابة .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:19

    الفصل التاسع
    ومن وجوه إعجازه المعدودة كونه آيةً باقيةً لا تعدم ما بقيت الدنيا


    J -ومن وجوه إعجازه المعدودة كونه آيةً باقيةً لا تعدم ما بقيت الدنيا مع تكفل الله بحفظه ، فقال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر : 9 ) وقال : ((لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت : 42 )
    -وسائر معجزات الأنبياء انقضت بانقضاء أوقاتها ، فلم يبق إلا خبرها ، والقرآن العزيز ، الباهرة آياته ، الظاهرة معجزاته على ما كان عليه اليوم ـ مدة خمسمائة عام و خمس و ثلاثين سنةً لأول نزوله إلى وقتنا هذا ـ حجته قاهرة ، ومعارضته ممتنعة ، والأعصار كلها طافحة بأهل البيان ، وحملة علم اللسان ، وأئمة البلاغة ، وفرسان الكلام ، وجهابذة البراعة ، والملحد فيهم كثير ، والمعادي للشرع عتيد ،فما منهم من أتى بشيء يؤثر في معارضته ، ولا ألف كلمتين في مناقضته ، ولا قدر فيه على مطعن صحيح ، ولا قدح المتكلف من ذهنه في ذلك إلا بزند شحيح ، بل المأثور عن كل من رام ذلك إلقاؤه في العجز بيديه والنكوص على عقبيه .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:19

    الفصل العاشر
    في وجوه أخرى للإعجاز


    J وقد عدَّ جماعةٌ من الأثمة ومقلدي الأمة في إعجازه وجوهاً كثيرةً ، منها أن قارئه لا يمله ، وسامعه لا يمجه ، بل الإكباب على تلاوته يزيد حلاوةً ، وترديده يوجب له محبةً ، لا يزال غضاً طرياً ، وغيره من الكلام ـ و لو بلغ في الحسن والبلاغة مبلغه ـ يمل مع الترديد ، ويعادى إذا أعيد ، وكتابنا يستلذ به في الخلوات ، ويونس بتلاوته في الأزمات ، وسواه من الكتب لا يوجد فيها ذلك ، حتى أحدث أصحابها لحوناً وطرقاً يستجلبون بتلك اللحون تنشيطهم على قراء تها .

    ولهذا وصف رسول الله r القرآن بأنه لا يخلق على كثرة الرد ، ولا تنقضي عبره ، ولا تفنى عجائبه ، هو الفصل ليس بالهزل ، لا يشبع منه العلماء ، ولا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، هو الذي لم تنته الجن حين سمعته أن قالوا:( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً* ) الجن 1 ، 2 ) .

    قلت: الحديث رواه الترمذي ؛ولفظه:

    مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على علي ،فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث. قال: وقد فعلوها ؟ قلت: نعم. قال : أما إني قد سمعت رسول الله r يقول: ألا إنها ستكون فتنة... فقلت: ما المخرج منها، يا رسول الله ؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل.. من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ،وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء ،ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه ... هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد } ..من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ...

    خذها إليك يا أعور .

    قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحرث مقال.

    وقال الألباني:( ضعيف ) .

    J ومنها جمعه لعلوم ومعارف لم تعهد العرب عامةً ولا محمد r قبل نبوته خاصة ، بمعرفتها ، ولا القيام بها ، ولا يحيط بها أحد من علماء الأمم ، ولا يشتمل عليها كتاب من كتبهم ، فجمع فيه من بيان علم الشرائع ، والتنبيه على طرق الحجج العقليات ، والرد على فرق الأمم ، ببراهين قوية ، وأدلة بينة سهلة الألفاظ ، موجزة المقاصد ، رام المتخذلقون بعد ـ أن ينصبوا أدلةً مثلها فلم يقدروا عليها؛ كقوله تعالى : (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) (يس : 81 )
    وقوله :
    (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (يس : 79 ).
    وقوله : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) (الأنبياء : 22 ).


    إلى ما حواه من علوم السير ، وأنباء الأمم ، والمواعظ ، والحكم ، وأخبار الدار الآخرة ، ومحاسن الآداب والشيم .

    -قال الله ـ جل اسمه ـ : (ما فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) (الأنعام : 38 )

    -وقال : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل : 89 ).

    -وقال : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) (الروم : 58 ).

    -وقال r: إن الله أنزل هذا القرآن آمراً وزاجراً ، وسنةً خاليةً ، ومثلاً مضروباً، فيه نبؤكم، وخبر ما كان قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، لا يخلقه طول الرد ، و لا تنقضي عجائبه ، هو الحق ليس بالهزل ، من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن خاصم به فلج ، ومن قسم به أقسط ، ومن عمل به أجر ، ومن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم ، ومن طلب الهدى من غيره أضله الله ، ومن حكم بغيره قصمه الله ، هو الذكر الحكيم ، والنور المبين ، والصراط المستقيم ، وحبل الله المتين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ، لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرد .

    قلت: أخرجه الترمذي في سننه ، والسيوطي في الجامع الصغير؛ من حديث علي رفعه،وقد سبق، وضعفه الألباني.

    -ونحوه عن ابن مسعود ، وقال فيه : ولا يختلف ولا يتشانّ ، فيه نبأ الأولين والآخرين .

    قلت: لعله أشار إلى الحديث الذي أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب

    عن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي r قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف .

    وهذا ضعفه الألباني ، لكنه صحح طرفه الأخيرالذي رواه الترمذي ، قال :

    حدثنا محمد بن بشار أخبرنا أبو بكر الحنفي أخبرنا الضحاك بن عثمان عن أيوب بن موسى، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: سمعت عبد اللّه بن مسعود يقول: قال رسول اللّه r:

    - "من قرأن حرفا من كتاب اللّه فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف". هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظي ولد في حياة النبي صلى اللّه عليه وسلم، ويروي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود رواه أبو الأحوص عن عبد اللّه بن مسعود، ورفعه بعضهم، ووقفه بعضهم عن ابن مسعود، ومحمد بن كعب القرظي يكنى أبا حمزة.

    قال الشيخ الألباني : صحيح . سند الحديث : حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن أيوب بن موسى قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



    ورواه الدارميقال : حدثنا أبو عامر قبيصة انا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : تعلموا هذا القرآن فإنكم تؤجرون بتلاوته بكل حرف عشر حسنات أما اني لا أقول بألم ولكن بألف ولام وميم بكل حرف عشر حسنات.



    ورواه الحاكم في المستدرك قال : حدثنا أبو الوليد حسان بن محمد القرشي الفقيه ثنا مسدد بن قطن بن إبراهيم ثنا داود بن رشيد ثنا صالح بن عمر أنبأ إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف ولام وميم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بصالح بن عمر.



    J-وفي الحديث : قال الله تعالى لمحمد r :إني منزل عليك توراة حديثة ، تفتح بها أعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً ، فيها ينابيع العلم ، وفهم الحكمة ، وربيع القلوب .



    قلت : أخرجه ابن أبي شيبة قال : حدثنا أبو معاوية عن هشام عن الاعمش عن مالك بن الحارث عن مغيث بن سمي قال : قال رسول الله r: " أنزلت علي توراة محدثة ، فيها نور الحكمة وينابيع العلم ، لتفتح بها أعينا عميا ، وقلوبا غلفا ، وآذنا صما ، وهي أحدث الكتب بالرحمن.

    وأخرجه الدارمي قال :حدثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن مغيث عن كعب قال :عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل ونور الحكمة وينابيع العلم وأحدث الكتب بالرحمن عهدا ، وقال في التوراة يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح فيها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا..

    J وعن كعب : عليكم بالقرآن ، فإنه فهم العقول ،ونور الحكمة .

    -وقال الله تعالى : ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (النمل : 76 )

    -وقال :(هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) (آل عمران : 138 ).

    فجمع فيه مع وجازة ألفاظه ، وجوامع كلمة أضعاف ما في الكتب قبله التي ألفاظها على الضعف منه مرات .
    ومنها جمعه فيه بين الدليل ومدلوله ، وذلك أنه احتج بنظم القرآن ، وحسن رصفه وإيجازه وبلاغته ، وأثناء هذه البلاغة أمره ونهيه ، ووعده ووعيده ، فالتالي له يفهم موضع الحجة والتكليف معاً من كلام واحد وسورة منفردة .


    -ومنها أن جعله في حيز المنظوم الذي لم يعهد ، ولم يكن في حيز المنثور ، لأن المنظوم أسهل على النفوس ، وأوعى للقلوب ، وأسمع في الآذان ، وأحلى على الأفهام ، فالناس إليه أميل ، والأهواء إليه أسرع .

    -ومنها تيسيره تعالى حفظه لمتعلميه ، وتقريبه على متحفظيه ، قال الله تعالى :( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) (القمر : 17 ...) وسائر الأمم لا يحفظ كتبها الواحد منهم ، فكيف الجماء على مرور السنين عليهم . والقرآن ميسر حفظه للغلمان في أقرب مدة .

    -ومنها مشاكلة بعض أجزائه بعضاً ، وحسن ائتلاف أنواعها ، والتئام أقسامها ، وحسن التخلص من قصة إلى أخرى ، والخروج من باب إلى غيره على اختلاف معانيه ، وانقسام السورة الواحدة إلى أمر ونهي ، وخبر واستخبار، ووعد ووعيد ، وإثبات نبوة ، وتوحيد و تفريد ، وترغيب وترهيب ، إلى غير ذلك من فوائده ، دون خلل يتخلل فصوله .

    والكلام الفصيح إذا اعتوره مثل هذا ضعفت قوته ، ولانت جزالته ، وقل رونقه ، وتقلقت ألفاظه .
    فتأمل أول سورة ( ص ) –( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ( 1 ) ، وما جمع فيها من أخبار الكفار وشقاقهم وتقريعهم بإهلاك القرون من قبلهم ، وما ذكر من تكذيبهم بمحمد
    r ، وتعجبهم مما أتى به ، والخبر عن اجتماع ملئهم على الكفر وما ظهر من الحسد في كلامهم ، و تعجيزهم و توهينهم ،و وعيدهم بخزي الدنيا و الأخرة ،و تكذيب الأمم قبلهم ،و إهلاك الله لهم ، و وعيد هؤلاء مثل مصابهم ، و تصبير النبي علىأذاهم و تسليته بكل ما تقدم ذكره ، ثم أخذ في ذكر داود و قصص الأنبياء ، كل هذا في أوجز كلام وأحسن نظام .

    -ومنه الجملة الكثيرة التي انطوت عليها الكلمات القليلة ، وهذا كله وكثير مما ذكرنا أنه ذكر في إعجاز القرآن ، إلى وجوه كثيرة ذكرها الأئمة لم نذكرها ، إذ أكثرها داخل في باب بلاغته ، فلا يجب أن يعد فناً منفرداً في إعجازه ،إلا في باب تفضيل فنون البلاغة ، وكذلك كثير مما قدمنا ذكره عنهم يعد في خواصه وفضائله ، لا إعجازه .
    وحقيقة الإعجاز الوجوه الأربعة التي ذكرنا ، فليعتمد عليها ، وما بعدها من خواص القرآن وعجائبه التي لا تنقضي. والله ولي التوفيق .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:20

    الفصل الحادي عشر
    في انـشـقـاق الـقـمـر وحـبـس الـشـمـس


    J قال الله تعالى:( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ( 1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ( 2)- القمر

    -أخبر تعالى بوقوع انشقاقه بلفظ الماضي ، وإعراض الكفرة عن آياته ، وأجمع المفسرون وأهل السنة على وقوعه .

    -أخبرنا الحسين بن محمد الحافظ من كتابه ، حدثنا القاضي سراج بن عبد الله ، حدثنا الأصيلي ، حدثنا المروزي ، حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحي ، عن شعبة ، و سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : انشق القمر على عهد رسول الله r فرقتين : فرقة فوق الجبل ، و فرقة دونه ، فقال رسول الله r :اشهدوا

    -وفي رواية مجاهد :و نحن مع النبي r

    -وفي بعض طرق الأعمش : ونحن بمنى .

    -ورواه أيضاً ـ عن ابن مسعود ـ الأسود ، وقال : حتى رأيت الجبل بين فرجتي القمر .

    -ورواه عنه مسروق ـ أنه كان بمكة ـ و زاد : فقال كفار قريش : سحركم ابن أبي كبشة !
    فقال رجل منهم : إن محمداً إن كان سحر القمر فإنه لا يبلغ من سحره أن يسحر الأرض كلها ، فاسألوا من يأتيكم من بلد آخر : هل رأوا هذا ؟ فأتوا ، فسألوهم فأخبروهم أنهم رأوا مثل ذلك .


    -وحكى السمرقندي عن الضحاك نحوه ، وقال : فقال أبو جهل : هذا سحر ، فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا : أرأوا ذلك أم لا ؟ فأخبرأهل الآفاق أنهم رأوه منشقاً ، فقالوا ـ يعني الكفار : هذا سحر مستمر .

    -ورواه أيضاً ـ عن ابن مسعود ـ علقمة ، فهؤلاء أربعة عن عبد الله .

    -وقد رواه غير ابن مسعود ، كما رواه ابن مسعود ، منهم أنس ، وابن عباس وابن عمر ، وحذيفة ، وعلي ، وجبير بن مطعم ، فقال علي ـ من رواية أبي حذيفة الأرحبي : انشق القمر و نحن مع النبي r.
    -وعن أنس : سأل أهل مكة النبي
    r أن يريهم آية ، فأراهم انشقاق القمر فرقتين حتى رأوا حراء بينهم رواه عن أنس قتادة .

    -وفي رواية معمر وغيره ، عن قتادة ، عنه : أراهم القمر مرتين انشقاقه ، فنزلت :( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ( 1 ) (سورة القمر 1 ) .

    -ورواه عن جبير بن مطعم ابنه محمد و ابن ابنه جبير بن محمد .

    -ورواه عن ابن عباس عبيد الله بن عبد الله بن عتبة . -ورواه عن ابن عمر مجاهد ، ورواه عن حذيفة أبو عبدالرحمن السلمي ومسلم بن أبي عمران الأزدي
    وأكثر طرق هذه الأحاديث صحيحة ، والآية مصرحة ، ولا يلتفت إلى اعتراض مخذول ، بأنه لو كان هذا لم يخْف على أهل الأرض ، إذ هو شيء ظاهر لجميعهم ، إذ لم ينقل لنا عن أهل الأرض أنهم رصدوه تلك الليلة فلم يروه انشق ، ولو نقل إلينا عمن لا يجوز تمالؤهم ـ لكثرتهم ـ على الكذب ، لما كانت علينا به حجة ، إذ ليس القمر في حد واحد لجميع أهل الأرض ، فقد يطلع على قوم قبل أن يطلع على آخرين ، وقد يكون من قوم بضد ما هو من مقابليهم من أقطار الأرض ، أو يحول بين قوم و بينه سحاب أو جبال ، ولهذا نجد الكسوفات في بعض البلاد دون بعض ، وفي بعضها جزئية ، وفي بعضها كلية ، وفي بعضها لا يعرفها إلا المدعوون لعلمها ،( ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (الأنعام : 96 ).
    وآية القمر كانت ليلاً ، والعادة من الناس بالليل الهدو والسكون وإيجاف الأبواب ، وقطع التصرف ، ولا يكاد يعرف من أمور السماء شيئاً ، إلا من رصد ذلك ، واهتبل به
    ولذلك ما يكون الكسوف القمري كثيراً في البلاد ، وأكثرهم لا يعلم به حتى ينجز ، وكثيراً ما يحدث الثقات بعجائب يشاهدونها من أنوار ونجوم طوالع عظام تظهر في الأحيان بالليل في السماء ، ولا علم عند أحد منها .


    قلت : حديث انشقاق القمر

    في الصحيحين



    روى البخاري ـ في كتاب فضائل الصحابة، باب انشقاق القمرـ قال :

    1- حدثني عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا بشر بن المفضل: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أهل مكة سألوا رسول الله r أن يريهم آية، فأراهم القمر شقين، حتى رأوا حراء بينهما.

    2- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: انشق القمر ونحن مع النبيr بمنى، فقال: (اشهدوا). وذهبت فرقة نحو الجبل.
    وقال أبو الضحى، عن مسروق، عن عبد الله: انشق بمكة، وتابعه محمد بن مسلم، عن ابن نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله.


    3- حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا بكر بن مضر قال: حدثني جعفر ابن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن القمر انشق على زمان رسول الله r .

    4- حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنهما قال: انشق القمر.

    5-حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، وسفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال:انشق القمر على عهد رسول الله r فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه، فقال رسول الله r : (اشهدوا).

    6- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: أخبرنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله قال:انشق القمر ونحن مع النبي r، فصار فرقتين، فقال لنا: (اشهدوا ..اشهدوا).

    وروى مسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب انشقاق القمر قال :



    1- حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبدالله قال:
    انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقتين. فقال رسول الله
    r "اشهدوا".

    2-) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن أبي معاوية. ح وحدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش. ح وحدثنا منجاب بن حارث التميمي (واللفظ له). أخبرنا ابن مسهر عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبدالله بن مسعود. قال:
    بينما نحن مع رسول الله
    r بمنى، إذا انفلق القمر فلقتين. فكانت فلقة وراء الجبل، وفلقة دونه. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "اشهدوا".

    3- حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبدالله بن مسعود قال:
    انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقتين. فستر الجبل فلقة. وكانت فلقة فوق الجبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! اشهد".


    4- حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي r . مثل ذلك.

    5-وحدثنيه بشر بن خالد. أخبرنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا ابن أبي عدي. كلاهما عن شعبة. بإسناد ابن معاذ عن شعبة. نحو حديثه. غير أن في حديث ابن أبي عدي: فقال "اشهدوا. اشهدوا".

    6- حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد. قال: حدثنا يونس بن محمد. حدثنا شيبان. حدثنا قتادة عن أنس أن أهل مكة سألوا رسول الله r أن يريهم آية. فأراهم انشقاق القمر، مرتين.

    7- وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن قتادة، عن أنس. بمعنى حديث شيبان.

    8- وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر وأبو داود. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وأبو داود. كلهم عن شعبة، عن قتادة، عن أنس. قال: انشق القمر فرقتين.

    وفي حديث أبي داود: انشق القمر على عهد رسول الله r .

    9- حدثنا موسى بن قريش التميمي. حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر. حدثني أبي. حدثنا جعفر بن ربيعة

    عن عراك بن مالك، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال: إن القمر انشق على زمان رسول الله r ...



    قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري



    * قوله باب انشقاق القمر، أي في زمن النبي r على سبيل المعجزة له وقد ترجم بمعنى ذلك في علامات النبوة ، قال: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي r آية فأراهم انشقاق القمر ـ

    * قوله عن أنس زاد في الرواية التي في علامات النبوة انه حدثهم)( حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يونس: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم:أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر.)

    - قوله ان أهل مكة هذا من مراسيل الصحابة لان أنسا لم يدرك هذه القصة وقد جاءت هذه القصة من حديث بن عباس وهو أيضا ممن لم يشاهدها ومن حديث بن مسعود وجبير بن مطعم وحذيفة وهؤلاء شاهدوها ولم أر في شيء من طرقه ان ذلك كان عقب سؤال المشركين الا في حديث أنس فلعله سمعه من النبي r ثم وجدت في بعض طرق حديث بن عباس بيان صورة السؤال وهو وان كان لم يدرك القصة لكن في بعض طرقه ما يشعر بأنه حمل الحديث عن بن مسعود كما ساذكره فاخرج أبو نعيم في الدلائل من وجه ضعيف عن بن عباس قال اجتمع المشركون الى رسول الله r منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والأسود بن المطلب والنضر بن الحارث ونظرائهم فقالوا للنبي r ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فسأل ربه فانشق.

    -قوله: شِقتين بكسر المعجمة أي نصفين وتقدم في العلامات من طريق سعيد وشيبان عن قتادة بدون هذه اللفظة

    *وأخرجه مسلم من الوجه الذي أخرجه منه البخاري من حديث سعيد عن قتادة بلفظ فاراهم انشقاق القمر مرتين

    وأخرجه من طريق معمر عن قتادة قال بمعنى حديث شيبان.. قلت وهو في مصنف عبد الرزاق عن معمر بلفظ مرتين أيضا .. وكذلك أخرجه الامامان أحمد وإسحاق في مسنديهما عن عبد الرزاق.. وقد اتفق الشيخان عليه من رواية شعبة عن قتادة بلفظ فرقتين قال البيهقي قد حفظ ثلاثة من أصحاب قتادة عنه مرتين قلت لكن اختلف عن كل منهم في هذه اللفظة ولم يختلف على شعبة وهو احفظهم ولم يقع في شيء من طرق حديث بن مسعود بلفظ مرتين انما فيه فرقتين أو فلقتين بالراء أو اللام وكذا في حديث بن عمر فلقتين وفي حديث جبير بن مطعم فرقتين وفي لفظ عنه فانشق باثنتين وفي رواية عن بن عباس عند أبي نعيم في الدلائل فصار قمرين وفي لفظ شقتين وعند الطبراني من حديثه حتى رأوا شقيه ووقع في نظم السيرة لشيخنا الحافظ أبي الفضل وانشق مرتين بالإجماع ولااعرف من جزم من علماء الحديث بتعدد الانشقاق في زمنه r ولم يتعرض لذلك أحد من شراح الصحيحين.. وتكلم بن القيم على هذه الرواية فقال المرات يراد بها الأفعال تارة والأعيان أخرى والأول أكثر ومن الثاني انشق القمر مرتين وقد خفي على بعض الناس فادعى ان انشقاق القمر وقع مرتين وهذا مما يعلم أهل الحديث والسير انه غلط فإنه لم يقع الا مرة واحدة وقد قال العماد بن كثير في الرواية التي فيها مرتين نظر ولعل قائلها أراد فرقتين قلت وهذا الذي لا يتجه غيره جمعا بين الروايات ثم راجعت نظم شيخنا فوجدته يحتمل التأويل المذكور ولفظه فصار فرقتين فرقة علت وفرقة للطود منه نزلت وذاك مرتين بالإجماع والنص والتواتر السماع فجمع بين قوله فرقتين وبين قوله مرتين فيمكن ان يتعلق قوله بالإجماع بأصل الانشقاق لا بالتعدد مع ان في نقل الإجماع في نفس الانشقاق نظرا سيأتي بيانه

    -قوله حتى رأوا حِراء بينهما أي بين الفرقتين ، وحِراء على يسار السائر من مكة الى منى.



    * قوله عن أبي حمزة بالمهملة والزاي هو محمد بن ميمون السكري المروزي قوله عن الأعمش عن إبراهيم وقع في رواية السرخسي والكشميهني في اخر الباب من وجه اخر عن الأعمش حدثنا إبراهيم قوله عن أبي معمر هذا هو المحفوظ ووقع في رواية سعدان بن يحيى ويحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أخرجه بن مردويه ولأبي نعيم نحوه من طريق غريبة عن شعبة عن الأعمش والمحفوظ عن شعبة كما سيأتي في التفسير عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر وهو المشهور وقد أخرجه مسلم من طريق أخرى عن شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر وسيأتي للمصنف معلقا ان مجاهدا رواه عن أبي معمر عن بن مسعود فالله اعلم هل عند مجاهد فيه اسنادان أو قول من قال بن عمر وهم من أبي معمر

    * قوله عن عبد الله هو بن مسعود، قوله انشق القمر ونحن مع النبي r بمنى في رواية مسلم من طريق علي بن مسهر عن الأعمش بينما نحن مع النبي r بمنى إذ انفلق القمر وهذا لا يعارض قول أنس ان ذلك كان بمكة لأنه لم يصرح بان النبي r كان ليلتئذ بمكة وعلى تقدير تصريحه فهي من جملة مكة فلا تعارض.. وقد وقع عند الطبراني من طريق زر بن حبيش عن بن مسعود قال انشق القمر بمكة فرأيته فرقتين وهو محمول على ما ذكرته .. وكذا وقع في غير هذه الرواية وقد وقع عند بن مردويه بيان المراد فاخرج من وجه اخر عن بن مسعود قال انشق القمر على عهد رسول الله r ونحن بمكة قبل ان نصير الى المدينة فوضح ان مراده بذكر مكة الإشارة الى ان ذلك وقع قبل الهجرة ويجوز ان ذلك وقع وهم ليلتئذ بمنى

    -قوله فقال : اشهدوا أي اضبطوا هذا القدر بالمشاهدة .. قوله وقال أبو الضحى الخ يحتمل ان يكون معطوفا على قوله عن إبراهيم فان أبا الضحى من شيوخ الأعمش فيكون للاعمش فيه اسنادان ويحتمل ان يكون معلقا وهو المعتمد فقد وصله أبو داود الطيالسي عن أبي عوانة ورويناه في فوائد أبي طاهرالذهلي من وجه اخر عن أبي عوانة وأخرجه أبو نعيم في الدلائل من طريق هشيم كلاهما عن مغيرة عن أبي الضحى بهذا الإسناد بلفظ انشق القمر على عهد رسول الله r .. فقالت كفار قريش: هذا سحر سحركم بن أبي كبشة ، فانظروا الى السفار فان اخبروكم انهم رأوا مثل ما رأيتم فقد صدق .. قال فما قدم عليهم أحد الا أخبرهم بذلك ... لفظ هشيم وعند أبي عوانة انشق القمر بمكة نحوه، وفيه فان محمدا لايستطيع ان يسحر الناس كلهم

    * قوله وتابعه محمد بن مسلم هو الطائفي وابن أبي نجيح اسمه عبد الله واسم أبيه بتحتانية ثم مهملة خفيفة ومراده انه تابع إبراهيم في روايته عن أبي معمر في قوله ان ذلك كان بمكة لا في جميع سياق الحديث والجمع بين قول بن مسعود تارة بمنى وتارة بمكة اما باعتبار التعدد ان ثبت واما بالحمل على انه كان بمنى ومن قال انه كان بمكة لا ينافيه لان من كان بمنى كان بمكة من غير عكس ويؤيده ان الرواية التي فيها بمنى قال فيها ونحن بمنى والرواية التي فيها بمكة لم يقل فيها ونحن وانما قال انشق القمر بمكة يعني ان الانشقاق كان وهم بمكة قبل ان يهاجروا الى المدينة و بهذا يندفع دعوى الداودي ان بين الخبرين تضادا والله اعلم... وابن أبي نجيح رواه عن مجاهد عن أبي معمر و هذه الطريق وصلها عبد الرزاق في مصنفه ومن طريقه البيهقي في الدلائل عن بن عيينة ومحمد بن مسلم جميعا عن بن أبي نجيح بهذا الإسناد بلفظ رأيت القمر منشقا شقتين شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء، والسويداء بالمهملة والتصغير ناحية خارج مكة عندها جبل .. وقول بن مسعود على أبي قبيس يحتمل ان يكون رآه كذلك وهو بمنى كان يكون على مكان مرتفع بحيث رأى طرف جبل أبي قبيس ويحتمل ان يكون القمر استمر منشقا حتى رجع بن مسعود من منى الى مكة فرآه كذلك وفيه بعد ، والذي يقتضيه غالب الروايات ان الانشقاق كان قرب غروبه ويؤيد ذلك اسنادهم الرؤية الى جهة الجبل ويحتمل ان يكون الانشقاق وقع أول طلوعه فان في بعض الروايات ان ذلك كان ليلة البدر أو التعبير بابي قبيس من تغيير بعض الرواة لان الغرض ثبوت رؤيته منشقا إحدى الشقتين على جبل والأخرى على جبل آخر ولا يغاير ذلك قول الراوي الآخر رأيت الجبل بينهما أي بين الفرقتين لأنه إذا ذهبت فرقة عن يمين الجبل وفرقة عن يساره مثلا صدق انه بينهما وأي جبل آخر كان من جهة يمينه أو يساره صدق انه عليه أيضا وسيأتي في تفسير سورة القمر من وجه آخر عن مجاهد بلفظ آخر وهو قوله انشق القمر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهدوا اشهدوا وليس فيه تعيين مكان وأخرجه بن مردويه من روايه بن جريح عن مجاهد بلفظ آخر وهو قوله انشق القمر قال الله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر يقول كما شققت القمر كذلك اقيم الساعة

    قوله في حديث بن عباس ان القمر انشق على زمان رسول الله r هكذا أورده مختصرا وعند أبي نعيم من وجه آخر انشق القمر فلقتين قال بن مسعود لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر وهذا يوافق الرواية الأولى في ذكر حراء وقد انكر جمهور الفلاسفة انشقاق القمر متمسكين بان الآيات العلوية لا يتهيأ فيها الانخراق والالتئام وكذا قالوا في فتح أبواب السماء ليلة الإسراء إلى غير ذلك من إنكارهم ما يكون يوم القيامة من تكوير الشمس وغير ذلك وجواب هؤلاء إن كانوا كفارا أن يناظروا أولا على ثبوت دين الإسلام ثم يشركوا مع غيرهم ممن أنكر ذلك من المسلمين ومتى سلم المسلم بعض ذلك دون بعض ألزم التناقض ولا سبيل إلى إنكار ما ثبت في القرآن من الإنخراق والإلتئام في القيامة فيستلزم جواز وقوع ذلك معجزة لنبي الله r وقد أجاب القدماء عن ذلك فقال أبو إسحاق الزجاج في معاني القران انكر بعض المبتدعة الموافقين لمخالفي الملة انشقاق القمر ولا إنكار للعقل فيه لان القمر مخلوق لله يفعل فيه ما يشاء كما يكوره يوم البعث ويفنيه واما قول بعضهم لو وقع لجاء متواترا واشترك أهل الأرض في معرفته ولما اختص بها أهل مكة فجوابه ان ذلك وقع ليلا وأكثر الناس نيام والأبواب مغلقة وقل من يراصد السماء الا النادر وقد يقع بالمشاهدة في العادة ان ينكسف القمر وتبدو الكواكب العظام وغير ذلك في الليل ولا يشاهدها الا الآحاد فكذلك الانشقاق كان اية وقعت في الليل لقوم سألوا واقترحوا فلم يتأهب غيرهم لها ويحتمل ان يكون القمر ليلتئذ كان في بعض المنازل التي تظهر لبعض أهل الآفاق دون بعض كما يظهر الكسوف لقوم دون قوم وقال الخطابي انشقاق القمر اية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء وذلك انه ظهر في ملكوت السماء خارجا من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع فليس مما يطمع في الوصول اليه بحيلة فلذلك صار البرهان به أظهر وقد انكر ذلك بعضهم فقال لو وقع ذلك لم يجز ان يخفى امره على عوام الناس لأنه أمر صدر عن حس ومشاهدة فالناس فيه شركاء والدواعي متوفرة على رؤية كل غريب ونقل ما لم يعهد فلو كان لذلك أصل لخلد في كتب أهل التيسير والتنجيم إذ لا يجوز اطباقهم على تركه واغفاله مع جلالة شأنه ووضوح امره والجواب عن ذلك ان هذه القصة خرجت عن بقية الأمور التي ذكروها لأنه شيء طلبه خاص من الناس فوقع ليلا لأن القمر لا سلطان له بالنهار ومن شأن الليل ان يكون أكثر الناس فيه نياما ومستكنين بالأبنية والبارز بالصحراء منهم إذا كان يقظان يحتمل انه كان في ذلك الوقت مشغولا بما يلهيه من سمر وغيره ومن المستبعد ان يقصدوا الى مراصد مركز القمر ناظرين اليه لا يغفلون عنه فقد يجوز انه وقع ولم يشعر به أكثر الناس وانما رآه من تصدى لرؤيته ممن اقترح وقوعه ولعل ذلك انما كان في قدر اللحظة التي هي مدرك البصر ثم ابدى حكمة بالغة في كون المعجزات المحمدية لم يبلغ شيء منها مبلغ التواتر الذي لا نزاع فيه الا القرآن بما حاصله ان معجزة كل نبي كانت إذا وقعت عامة اعقبت هلاك من كذب به من قومه للاشتراك في ادراكها بالحس والنبي صلى الله عليه وسلم بعث رحمة فكانت معجزته التي تحدى بها عقلية فاختص بها القوم الذين بعث منهم لما أوتوه من فضل العقول وزيادة الإفهام ولو كان ادراكها عاما لعوجل من كذب به كما عوجل من قبلهم وذكر أبو نعيم في الدلائل نحو ما ذكره الخطابي وزاد ولا سيما إذا وقعت الآية في بلدة كان عامة أهلها يومئذ الكفار الذين يعتقدون انها سحر ويجتهدون في اطفاء نور الله

    قلت: وهو جيد بالنسبة الى من سأل عن الحكمة في قلة من نقل ذلك من الصحابة واما من سأل عن السبب في كون أهل التنجيم لم يذكروه فجوابه انه لم ينقل عن أحد منهم انه نفاه وهذا كاف فان الحجة فيمن اثبت لا فيمن يوجد عنه صريح النفي حتى ان من وجد عنه صريح النفي يقدم عليه من وجد منه صريح الاثبات

    وقال بن عبد البر: قد روى هذا الحديث جماعة كثيرة من الصحابة وروى ذلك عنهم أمثالهم من التابعين ثم نقله عنهم الجمع الغفير الى ان انتهى إلينا ويؤيد ذلك بالآية الكريمة فلم يبق لاستبعاد من استبعد وقوعه عذر ، ثم أجاب بنحو جواب الخطابي وقال: وقد يطلع على قوم قبل طلوعه على اخرين وأيضا فان زمن الانشقاق لم يطل ولم تتوفر الدواعي على الاعتناء بالنظر اليه ومع ذلك فقد بعث أهل مكة الى افاق مكة يسألون عن ذلك فجاءت السفار واخبروا بأنهم عاينوا ذلك ، وذلك لان المسافرين في الليل غالبا يكونون سائرين في ضوء القمر ولا يخفى عليهم ذلك

    وقال القرطبي: الموانع من مشاهدة ذلك إذا لم يحصل القصد اليه غير منحصرة ويحتمل ان يكون الله صرف جميع أهل الأرض غير أهل مكة وما حولها عن الالتفات الى القمر في تلك الساعة ليختص بمشاهدته أهل مكة كما اختصوا بمشاهدة أكثر الآيات ونقلوها الى غيرهم اهـ. وفي كلامه نظر لأن أحدا لم ينقل ان أحدا من أهل الافاق غير أهل مكة ذكروا انهم رصدوا القمر في تلك الليلة المعينة فلم يشاهدوا انشقاقه، فلو نقل ذلك لكان الجواب الذي ابداه القرطبي جيدا ، ولكن لم ينقل عن أحد من أهل الأرض شيء من ذلك، فالاقتصار حينئذ على الجواب الذي ذكره الخطابي ومن تبعه أوضح والله اعلم .

    واما الآية فالمراد بها قوله تعالى:( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ *) (القمر 1) لكن ذهب بعض أهل العلم من القدماء ان المراد بقوله:( وانشق القمر) أي سينشق كما قال تعالى:( اتى أمر الله )أي سيأتي والنكتة في ذلك إرادة المبالغة في تحقق وقوع ذلك فنزل منزلة الواقع.. والذي ذهب اليه الجمهور أصح كما جزم به بن مسعود وحذيفة وغيرهما ويؤيده قوله تعالى بعد ذلكك:( وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرّ ٌ*)(القمر 2) فإن ذلك ظاهر في ان المراد بقوله:( وانشق القمر) وقوع انشقاقه لأن لكفار لا يقولون ذلك يوم القيامة. وإذا تبين أن قولهم ذلك إنما هو في الدنيا تبين وقوع الإنشقاق وأنه المراد بالآية التي زعموا أنها سحر ووقع ذلك صريحا في حديث بن مسعود كما بيناه قبل.

    ونقل البيهقي في أوائل البعث والنشور عن الحليمي أن من الناس من يقول إن المارد بقوله تعالى (وانشق القمر) أي سينشق. قال الحليمي: فإن كان كذلك فقد وقع في عصرنا فشاهدت الهلال ببخارى في الليلة الثالثة منشقا نصفين عرض كل واحد منهما كعرض ليلة أربع أو خمس ثم اتصلا فصار في شكل اترجة الى ان غاب.. قال : وأخبرني بعض من اثق به انه شاهد ذلك في ليلة أخرى اهـ. ولقد عجبت من البيهقي كيف أقر هذا مع إيراده حديث بن مسعود المصرح بان المراد بقوله تعالى:( وانشق القمر) ان ذلك وقع في زمن النبي r فإنه ساقه هكذا من طريق بن مسعود في هذه الآية:( اقتربت الساعة وانشق القمر) قال لقد انشق على عهد رسول الله r ثم ساق حديث بن مسعود..



    J قال القاضي عياض:-وخرج الطحاوي ـ في مشكل الحديث ، عن أسماء بنت عميس من طريقين ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوحي إليه ، و رأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال النبي r : أصليت ياعلي ؟ قال :لا . فقال : اللهم إنه كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس .
    قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم طلعت بعد ما غربت ، ووقفت على الجبال والأرض ، وذلك بالصهباء في خيبر . قال وهذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات .


    -وحكى الطحاوي أن أحمد بن صالح كان يقول : لا ينبغي لمن يكون سبيله العلم المتخلف عن حفظ حديث أسماء ، لأنه من علامات النبوة .

    -وروى يونس بن بكير في زيادة المغازي في روايته عن ابن إسحاق : اما أسري برسول الله r ، وأخبر قومه بالرفقة والعلامة التي في العير قالوا : متى تجيء ؟ قال : يوم الأربعاء ، فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون وقد ولى النهار ولم تجيء ؟ فدعا رسول الله r ، فزيد له في النهار ساعة ، وحبست عليه الشمس .

    قلت : قال الشيخ محمد بن أحمد القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية:

    قال بعضهم هذا الحديث ليس بصحيح وإن أوهم القاضي عياض له في الشفا عن الطحاوي من كريقين ، فقد ذكرة ابن الجوزي في الموضوعات وقال : إنه موضوع بلا شك وفي سنده أحمد بن داود وهو متروك الحديث كذاب .، كما قال الدارقطني، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث .

    قال ابن الجوزي : وقد روى هذا الحديث ابن شاهين فذكره ثم قال : حديث باطل ،قال : ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة ، ولم يلمح عدم الفائدة فيها ، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء , ورجوع الشمس لا يعيدها أداء ..اهـ

    وقد أفرد ابن تيمية تصنيفا مفردا في الرد على الروافض ذكر فيه الحديث بطرقه ورجاله وأنه موضوع ، والعجب من القاضي مع جلالة قدره وعلو خطره في علومالحديث كيف سكت عنه موهما صحته، ناقلا ثبوته،موثقا رجاله.. اهـ

    وقال شيخنا ك قال أحمد : لا أصل له . وتبعه ابن الجوزي فأورده في الموضوعات .. ولكن قد صححه الطحاوي والقاضي عياض ، وأخرجه ابن منده وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس، وابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.. اه



    ورواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن كما حكاه شيخ الإسلام ابن العراقي في شرح التقريب عن أسماء بنت عميس ولفظه : ان رسول الله r صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل علياًَ في حاجة فرجع وقد صلى النبيr العصر ، فوضعr رأسه في حجر عليّ ونام ، فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال r : " اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس. ...قالت أسماء : فطلعت علبه الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض ، وقام عليّ فتوضأ وصلى العصر ثم غابت ،وذلك بالصهباء.

    وفي لفظ آخر : كان r إذا نزل عليه الوحي يغشى عليه ، فأنزل الله عليه يوماًَ وهو في حجر عليّ ، فقال له التبي r " صليت العصر يا عليّ؟" فقال : لا يا رسول الله ... فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر ..قالت أسماء : فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حبن ردت حتى صلى العصر.

    قال: وروى الطبراني أيضاً في معجمه الأوسط بإسناد حسن عن جابر : أن رسول الله r أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار .

    وروى يونس بن بكير في زيادة المغازي في روايته عن ابن إسحاق ، مما ذكره القاضي عياض : لما أسري بالنبي r وأخبر قومه بالرفقة والعلامة التي في العير ، قالوا : متى تجيء ؟ قال : يوم الأربعاء .. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون ، وقد ولى النهار ، ولم تجيء ...فدعا رسول الله r فزيد له في النهار ساعة وحبست عليه الشمس .اهـ



    وهذا يعارضه قوله في الحديث : لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون ، يعني حين قاتل الجبارين يوم الجمعة ..فلما أدبرت الشمس خاف أن تعيب قبل أن يفرغ منهم ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم ، فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم .

    قال الحافظ ابن كثير :فيه أن هذا كان من خصائص يوشع، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى عليّ بن أبي طالب ...وقد صححه أحمد بن صالح المصري ، ولكنه منكر .ليس في شيء من الصحاح والحسان.وهو مما تتوفر الدواعي على مقله , وتفردت بنفله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها .اهـ

    ويحتمل الجمع : بأن المعنى لم تحبس الشمس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع... والله أعلم.

    وكذا روي حبس الشمس لنبينا r أيضاً يوم الخندق ، حين شغل عن صلاة العصر ، فيكون حبس الشمس مخصوصاً بنبينا r وبيوشع، كما ذكره القاضي عياض في الإكمال ، وعزاه لمشكل الآثار ، ونقله النووي في شرح مسلم في باب حل الغنائم عن عياض ، وكذا الحافظ ابن حجر في باب الأذان في تخريج أحاديث الرافعي ومغلطاي في الزهر الباسم ، وذكروه..وتعقب : بأن الثابت في الصحيح وغيره : أنه r صلى العصر في وقعة الخندق بعدما غربت الشمس ... وذكر البغوي في تفسيره أنها حبست لسليمان عليه السلام أيضاً ، لقوله : ( ردوها عليَّ) ونوزع فيه بعدم ذكر الشمس في الآية.. فالمراد : الصافنات الجياد. والله أعلم.

    قال القاضي عياض : واختلف في حبس الشمس المذكور هنا ، فقيل : ردت على أدراجها ، وقيل : وقفت ولم ترد ، وقيل : بطء حركتها ... قال : وكل ذلك من معجزات النبوة ...اهـــ...



    وقفة مع ابن حجر العسقلاني




    البخاري حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام ابن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله
    r: (غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت - يعني النار - لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا).


    قوله عن بن المبارك كذا في جميع الروايات لكن قال أبو نعيم في المستخرج أخرجه البخاري عن محمد بن العلاء عن بن المبارك أو غيره وهذا الشك إنما هو من أبي نعيم فقد أخرجه الإسماعيلي عن أبي يعلى عن محمد بن العلاء عن بن المبارك وحده به قوله غزا نبي من الأنبياء أي أراد أن يغزو وهذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار وبين تسمية القرية كما سيأتي وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله r :أن الشمس لم تحبس لبشر الا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس... وأغرب بن بطال فقال في باب استئذان الرجل الإمام في هذا المعنى حديث لداود عليه الصلاة والسلام أنه قال في غزوة خرج إليها لا يتبعني من ملك بضع امرأة ولم يبن بها أو بنى دارا ولم يسكنها ولم أقف على ما ذكره مسندا لكن أخرج الخطيب في ذم النجوم له من طريق أبي حذيفة والبخاري في المبتدأ له بإسناد له عن علي قال سأل قوم يوشع منه أن يطلعهم على بدء الخلق وآجالهم فاراهم ذلك في ماء من غمامة أمطرها الله عليهم فكان أحدهم يعلم متى يموت فبقوا على ذلك إلى أن قاتلهم داود على الكفر فاخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم فشكى إلى الله ودعاه فحبست عليهم الشمس فزيد في النهار فاختلطت الزيادة بالليل والنهار فاختلط عليهم حسابهم قلت وإسناده ضعيف جدا وحديث أبي هريرة المشار إليه عند أحمد أولى فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح فالمعتمد أنها لم تحبس الا ليوشع ولا يعارضه ما ذكره بن إسحاق في المبتدأ من طريق يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه أن الله لما أمر موسى بالمسير ببني إسرائيل أمره أن يحمل تابوت يوسف فلم يدل عليه حتى كاد الفجر أن يطلع وكان وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر فدعا ربه أن يؤخر الطلوع حتى فرغ من أمر يوسف ففعل لأن الحصر إنما وقع في حق يوشع بطلوع الشمس فلا ينفي أن يحبس طلوع الفجر لغيره وقد اشتهر حبس الشمس ليوشع حتى قال أبو تمام في قصيدة فوالله لا أدري أحلام نائم ألمت بنا أم كان في الركب يوشع ولا يعارضه أيضا ما ذكره يونس بن بكير في زياداته في مغازي بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر قريشا صبيحة الإسراء أنه رأى العير التي لهم وإنها تقدم مع شروق الشمس فدعا الله فحبست الشمس حتى دخلت العير وهذا منقطع لكن وقع في الأوسط للطبراني من حديث جابر أن النبي r أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار وإسناده حسن ووجه الجمع أن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس الشمس الا ليوشع وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك لنبينا r وروى الطحاوي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أنه r دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ بن الجوزي بإيراده له في الموضوعات وكذا بن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه والله أعلم ...وأما ما حكى عياض أن الشمس ردت للنبي r يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس فردها الله عليه حتى صلى العصر كذا قال وعزاه للطحاوي والذي رأيته في مشكل الآثار للطحاوي ما قدمت ذكره من حديث أسماء؛ فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة والله أعلم وجاء أيضا أنها حبست لموسى لما حمل تابوت يوسف كما تقدم قريبا وجاء أيضا أنها حبست لسليمان بن داود عليهما السلام وهو فيما ذكره الثعلبي ثم البغوي عن بن عباس قال قال لي علي ما بلغك في قول الله تعالى حكاية عن سليمان عليه الصلاة والسلام ردوها علي فقلت قال لي كعب كانت أربعة عشر فرسا عرضها فغابت الشمس قبل أن يصلي العصر فأمر بردها فضرب سوقها وأعناقها بالسيف فقتلها فسلبه الله ملكه أربعة عشر يوما لأنه ظلم الخيل بقتلها فقال علي كذب كعب وإنما أراد سليمان جهاد عدوه فتشاغل بعرض الخيل حتى غابت الشمس فقال للملائكة الموكلين بالشمس بإذن الله لهم ردوها علي فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها وأن أنبياء الله لا يظلمون ولا يأمرون بالظلم قلت أورد هذا الأثر جماعة ساكتين عليه جازمين بقولهم قال بن عباس قلت لعلي وهذا لا يثبت عن بن عباس ولا عن غيره والثابت عن جمهور أهل العلم بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله ردوها للخيل والله أعلم قوله بضع امرأة بضم الموحدة وسكون المعجمة البضع يطلق على الفرج والتزويج والجماع والمعاني الثلاثة لائقة هنا ويطلق أيضا على المهر وعلى الطلاق وقال الجوهري قال بن السكيت البضع النكاح يقال ملك فلان بضع فلانة قوله ولما يبن بها أي ولم يدخل عليها لكن التعبير بلما يشعر بتوقع ذلك قاله الزمخشري في قوله تعالى ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ووقع في رواية سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عند النسائي وابن عوانة وابن حبان لا ينبغي لرجل بنى دارا ولم يسكنها أو تزوج امرأة ولم يدخل بها وفي التقييد بعدم الدخول ما يفهم أن الأمر بعد الدخول بخلاف ذلك فلا يخفى فرق بين الأمرين وأن كان بعد الدخول ربما استمر تعلق القلب لكن ليس هو كما قبل الدخول غالبا قوله ولم يرفع سقوفها في صحيح مسلم ومسند أحمد ولما يرفع سقفها وهو بضم القاف والفاء لتوافق هذه الرواية ووهم من ضبط بالإسكان وتكلف في توجيه الضمير المؤنث للسقف قوله أو خلفات بفتح المعجمة وكسر اللام بعدها فاء خفيفة جمع خلفة وهي الحامل من النوق وقد يطلق على غير النوق وأو في قوله غنما أو خلفات للتنويع ويكون قد حذف وصف الغنم بالحمل لدلالة الثاني عليه أو هو على إطلاقه لأن الغنم يقل صبرها فيخشى عليها الضياع بخلاف النوق فلا يخشى عليها الا مع الحمل ويحتمل أن يكون قوله أو للشك أي هل قال غنما بغير صفة أو خلفات أي بصفة أنها حوامل كذا قال بعض الشراح والمعتمد أنها للتنويع فقد وقع في رواية أبي يعلى عن محمد بن العلاء ولا رجل له غنم أو بقر أو خلفات قوله وهو ينتظر ولادها بكسر الواو وهو مصدر ولد ولادا وولادة قوله فغزا أي بمن تبعه ممن لم يتصف بتلك الصفة قوله فدنا من القرية هي أريحا بفتح الهمزة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ومهملة مع القصر سماها الحاكم في روايته عن كعب وفي رواية مسلم فأدنى للقرية أي قرب جيوشه لها قوله فقال للشمس انك مأمورة في رواية سعيد بن المسيب فلقي العدو عند غيبوبة الشمس وبين الحاكم في روايته عن كعب سبب ذلك فإنه قال أنه وصل إلى القرية وقت عصر يوم الجمعة فكادت الشمس أن تغرب ويدخل الليل وبهذا يتبين معنى قوله وأنا مأمور والفرق بين المأمورين أن أمر الجمادات أمر تسخير وأمر العقلاء أمر تكليف وخطابه للشمس يحتمل أن يكون على حقيقته وأن الله تعالى خلق فيها تمييزا وادراكا كما سيأتي البحث فيه في الفتن في سجودها تحت العرش واستئذانها من أن تطلع ويحتمل أن يكون ذلك على سبيل استحضاره في النفس لما تقرر أنه لا يمكن تحولها عن عادتها الا بخرق العادة وهو نحو قول الشاعر شكى إلي جملي طول السرى وم


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:20

    الفصل الثاني عشر
    في نبع الماء من بين أصابعه وتكثيره بركة


    J -أما الأحاديث في هذا فكثيرة جداً .
    -روى حديث نبع الماء من أصابعه
    r جماعة من الصحابة ، منهم أنس ، وجابر ، وابن مسعود :
    حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر الفقيه بقراءتي عليه ، حدثنا القاضي عيسى بن سهل ، حدثنا أبو القاسم حاتم بن محمد ، حدثنا أبو عمر بن الفخار ، حدثنا أبو عيسى ، حدثنا يحيى ، حدثنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : رأيت رسول الله
    r ، و حانت صلاة العصر ، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه ، فأتى رسول الله r بوضوء ، فوضع رسول الله r في ذلك الإناء يده ، و أمر الناس أن يتوضئوا منه .
    قال : فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه ، فتوضأ حتى توضئوا من عند آخرهم .


    -ورواه أيضاً ـ عن أنس ـ قتادة ، و قال : بإناء فيه ماء يغمر أصابعه أو لا يكاد يغمر . -قال : كم كنتم ؟ قال : كنا زهاء ثلاثمائة .

    -وفي رواية عنه : و هم بالزوراء عند السوق .

    -ورواه أيضاً حميد ، و ثابت و الحسن ، عن أنس .

    -وفي رواية حميد : قلت : كم كانوا ؟ قال : ثمانين .

    -ونحوه عن ثابت عنه .

    -وعنه أيضاً : وهم نحو من سبعين رجلاً .

    قلت: متفق عليه

    *رواه البخاري في كتاب الوضوء باب التماس الماء إذا حضرت الصلاة

    حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك أنه قال:
    رأيت رسول الله
    r، وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتي رسول الله r بوضوء، فوضع رسول الله r في ذلك الإناء يده، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه، قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، حتى توضؤوا من عند آخرهم



    *ورواه مسلم في كتاب الفضائل باب في معجزات النبي r

    1 وحدثني أبو الربيع، سليمان بن داود العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). حدثنا ثابت عن أنس؛
    أن النبي
    r دعا بماء فأتي بقدح رحراح. فجعل القوم يتوضئون. فحزرت ما بين الستين إلى الثمانين. قال: فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه.


    2 وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا معن. حدثنا مالك. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛ أنه قال:
    رأيت رسول الله
    r ، وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه. فأتي رسول الله r بوضوء. فوضع رسول الله r في ذلك الإناء يده. وأمر الناس أن يتوضئوا منه . قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه. فتوضأ الناس حتى توضؤا من عند آخرهم.


    3 حدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ (يعني ابن هشام). حدثني أبي عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛
    أن نبي الله وأصحابه بالزوراء (قال: والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد فيما ثمه) دعا بقدح فيه ماء. فوضع كفه فيه. فجعل ينبع من بين أصابعه. فتوضأ جميع أصحابه. قال قلت: كم كانوا يا أبا حمزة؟ قال: كانوا زهاء الثلاثمائة.



    4وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا سعيد عن قتادة، عن أنس؛
    أن النبي كان بالزوراء. فأتي بإناء ماء لا يغمر أصابعه. أو قدر ما يواري أصابعه. ثم ذكر نحو حديث هشام.


    J وأما ابن مسعود ففي الصحيح من رواية علقمة : بينما نحن مع رسول الله r ، وليس معنا ماء ، فقال لنا رسول الله r : اطلبوا من معه فضل ماء ، فأتى بماء فصبه في إناء ، ثم وضع كفه فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابع رسول الله r .

    قلت: رواه البخاري في كتاب المناقب ، حدثني محمد بن المثنى: حدثنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
    كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله
    r في سفر، فقل الماء، فقال: (اطلبوا فضلة من ماء). فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم قال: (حي على الطهور المبارك، والبركة من الله). فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله r ، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.

    J -وفي الصحيح عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر رضي الله عنه : عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله r بين يديه ركوة ، فتوضأ منها ، وأقبل الناس نحوه ، وقالوا : ليس عندنا ماء إلا ما في ركوتك ، فوضع النبي r يده في الركوة ، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون .
    وفيه : فقلت : كم كنتم ؟ قالوا : لو كنا مائة ألف لكفانا ، كنا خمس عشرة مائة .


    -وروي مثله عن أنس ، عن جابر ، وفيه أنه كان بالحديبية .

    قلت: رواه البخاري في كتاب المناقب1 وفي كتلب المغازي 2 قال :

    1-حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد اله رضي الله عنهما قال:عطش الناس يوم الحديبية، والنبي rبين يديه ركوة فتوضأ، فجهش الناس نحوه، فقال: (ما لكم). قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا. قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.

    2-حدثنا يوسف بن عيسى: حدثنا ابن فضيل: حدثنا حصين، عن سالم، عن جابر رضي الله عنه قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله r بين يديه ركوة فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول الله r: (ما لكم). قالوا: يا رسول الله ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي r يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا، فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.
    - حدثنا الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة: قلت لسعيد بن المسيب: بلغني أن جابر بن عبد الله كان يقول: كانوا أربع عشرة مائة، فقال لي سعيد: حدثني جابر: كانوا خمس عشرة مائة، الذين بايعوا النبي
    rيوم الحديبية. قال أبو داود: حدثنا قرة، عن قتادة. تابعه بن بشار: حدثنا أبو داود: حدثنا شعبة.



    وأخرج مسلم طرفه الأخير في كتاب الإمارة قال:

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس. ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم. حدثنا خالد (يعني الطحان). كلاهما يقول: عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال:لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا خمس عشرة مائة.



    J -وفي رواية الوليد بن عبادة الصامت عن جابر ، في حديث مسلم الطويل في ذكر غزوة بواط ، قال :
    قال لي رسول الله
    r : يا جابر ، ناد الوضوء . . . و ذكر الحديث بطوله ، وأنه لم يجد إلا قطرة في عزلاء شجب ، فأتي به النبي r ، فغمزه وتكلم بشيء لا أدري ما هو ، وقال : ناد بجفنة الركب ، فأتيت بها ، فوضعتها بين يديه ، وذكر أن النبي r بسط يده في الجفنة ، وفرق أصابعه ، وصب جابر عليه ، وقال : بسم الله ، كما أمره r ، قال : فرأيت الماء يفور من بين أصابعه ، ثم فارت الجفنة واستدارت حتى امتلأت ، وأمر الناس بالإستقاء ، فاستقوا حتى رووا . فقلت : هل بقي أحد له حاجة ؟ فرفع رسول الله r يده من الجفنة وهي ملائ .

    قلت : الطرف الذي أشار إليه من الحديث الذي رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، هو:

    قال جابر: ـ فأتينا العسكر. فقال رسول الله r"يا جابر! ناد بوضوء" فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ قال ، قلت: يا رسول الله! ما وجدت في الركب من قطرة. وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله r الماء، في أشجاب له، على حمارة من جريد. قال فقال لي "انطلق إلى فلان بن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شئ؟" قال فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها، لو أني أفرغه لشربه يابسه. فأتيت رسول الله r فقلت: يا رسول الله! إني لم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها. لو أني أفرغه لشربه يابسه. قال "اذهب فأتني به" فأتيته به. فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو. ويغمزه بيديه. ثم أعطانيه فقال "يا جابر! ناد بجفنة" فقلت: يا جفنة الركب! فأتيت بها تحمل. فوضعتها بين يديه. فقال رسول الله r بيده في الجفنة هكذا. فبسطها وفرق بين أصابعه. ثم وضعها في قعر الجفنة. وقال "خذ. يا جابر! فصب علي. وقل: باسم الله" فصببت عليه وقلت: باسم الله. فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله r . ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت. فقال "يا جابر! ناد من كان له حاجة بماء" قال فأتى الناس فاستقوا حتى رووا. قال فقلت: هل بقي أحد له حاجة. فرفع رسول الله r يده من الجفنة وهي ملأى....

    J -وعن الشعبي : أتي النبي r في بعض أسفاره بإداوة ماء ، وقيل : ما معنا يا رسول الله ماء غيرها ، فسكبها في ركوة ، ووضع إصبعه وسطها ، وغمسها في الماء ، وجعل الناس يجيئون ويتوضئون ثم يقومون .

    قال الترمذي وفي الباب ، عن عمران بن حصين ....

    قلت: قول الترمذي هذا أورده بعد حديث أنس = حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله rوحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله r بوضوء فوضع رسول الله r يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضئوا منه.. قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم قال أبو عيسى وفي الباب عن عمران بن حصين وبن مسعود وجابر وزياد بن الحارث الصدائي وحديث أنس حديث حسن صحيح ..
    J قال القاضي عياض- ومثل هذا في هذه المواطن الحفلة والجموع الكثيرة لا تتطرق التهمة إلى المحدث به ، لأنهم كانوا أسرع شيء إلى تكذيبه ، لما جبلت عليه النفوس من ذلك ، ولأنهم كانوا ممن لا يسكت على باطل ، فهؤلاء قد رووا هذا ، وأشاعوه ، ونسبوا حضور الجماء الغفير له ، ولم ينكر أحد من الناس عليهم ما حدثوا به عنهم أنهم فعلوا وشاهدوه ، فصار كتصديق جميعهم له .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:21

    الفصل الثالث عشر
    ومــمــا يــشــبــه هــذا مـن مـعـجـزا تــه


    J ومما يشبه هذا من معجزاته تفجير الماء ببركته ، وانبعاثه بمسه ودعوته فيما روى مالك في الموطأ عن معاذ بن جبل في قصة غزوة تبوك ، وأنهم وردوا العين وهي تبض بشيء من ماء مثل الشراك ، فغرفوا من العين بأيديهم حتى اجتمع في شيء ، ثم غسل رسول الله r فيه وجهه ويديه ، وأعاده فيها ، فجرت بماء كثير ، فاستقى الناس .

    -قال ـ في حديث ابن إسحاق : فانخرق من الماء ما له حس كحس الصواعق . ثم قال : يوشك يا معاذ ، إن طالت بك حياة أن ترى ها هنا قد مليء جناناً .

    قلت: حديث الموطأ رواه مالك في كتاب قصر الصلاة في السفر، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر؛ وهو:

    * وحدثني عن مالك عن أبي الزبير المكي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله r عام تبوك فكان رسول الله r يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا ثم قال: إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار ، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي... فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان والعين تبض بشيء من ماء ؛ فسألهما رسول الله r : هل مسستما من مائها شيئا ؟ فقالا نعم .. فسبهما رسول الله r وقال لهما ما شاء الله أن يقول ؛ ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء .. ثم غسل رسول الله r فيه وجهه ويديه ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير فأستقى الناس ثم قال رسول الله r: يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا..



    ورواه مسلم في كتاب الفضائل قال :حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. حدثنا أبو علي الحنفي. حدثنا مالك (وهو ابن أنس) عن أبي الزبير المكي؛ أن أبا الطفيل عامر بن واثلة أخبره. أن معاذ بن جبل أخبره.
    قال خرجنا مع رسول الله
    r عام غزوة تبوك. فكان يجمع الصلاة. فصلى الظهر والعصر جميعا. والمغرب والعشاء جميعا. حتى إذا كان يوما أخر الصلاة. ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا. ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا. ثم قال "إنكم ستأتون غدا، إن شاء الله، عين تبوك. وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار. فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي" فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان. والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء. قال فسألهما رسول الله r "هل مسستما من مائها شيئا؟" قالا: نعم. فسبهما النبي r ، وقال لهما ما شاء الله أن يقول. قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا. حتى اجتمع في شيء. قال وغسل رسول الله r فيه يده ووجهه. ثم أعاده فيها. فجرت العين بماء منهمر. أو قال غزير - شك أبو علي أيهما قال - حتى استقى الناس. ثم قال "يوشك يا معاذ! إن طالت بك حياة، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا".



    J -وفي حديث البراء ، ومسلمة بن الأكوع ـ وحديثه أتم ـ في قصة الحديبية ، وهم أربع عشرة مائة ، وبئرها لا تروي خمسين شاة ، فنزحناها فلم نترك فيها قطرة ، فقعد رسول الله r على جباها .
    قال البراء ، و أتي بدلو منها ، فبصق فدعا .
    وقال سلمة : فإما دعا ، وإما بصق فيها ، فجاشت ، فأرووا أنفسهم وركابهم .


    -وفي غير هاتين الروايتين ـ في هذه القصة ـ من طريق ابن شهاب ، في الحديبية :
    فأخرج سهماً من كنانته ، فوضع في قعر قليب ليس فيه ماء ؟ فروي الناس حتى ضربوا بعطن .


    قلت : حديث البراء ،رواه البخاري في كتاب المناقب قال :

    حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
    كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة، والحديبية بئر، فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس النبي
    r على شفير البئر فدعا بماء، فمضمض ومج في البئر، فمكثنا غير بعيد، ثم استقينا حتى روينا، وروت أو صدرت ركائبنا.



    وفي كتاب المغازي قال :

    1- حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية، كنا مع النبي r أربع عشرة مائة، والحديبية بئر، فنزحناها فلم نترك فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي r فأتاها، فجلس على شفيرها، ثم دعا باناء من ماء فتوضأ، ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها، فتركناها غير بعيد، ثم انها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا.

    2- حدثني فضل بن يعقوب: حدثنا الحسن بن محمد بن أعين أبو علي الحراني: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق قال: أنبانا البراء بن عازب رضي الله عنهما: أنهم كانوا مع رسول الله r يوم الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكثر، فنزلوا على بئر فنزحوها، فأتوا رسول الله r ، فأتى البئر وقعد على شفيرها، ثم قال: (ائتوني بدلو من مائها). فأتي به، فبصق فدعا ثم قال: (دعوها ساعة). فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا

    قال ابن حجر: والحديبية بئر يشير إلى أن المكان المعروف بالحديبية سمى ببئر كانت هنالك هذا اسمها ثم عرف المكان كله بذلك ... قوله فنزحناها كذا للأكثر ووقع في شرح بن التين فنزفناها بالفاء بدل الحاء المهملة قال والنزف والنزح واحد وهو أخذ الماء شيئا بعد شيء إلى أن لا يبقى منه شيء قوله فلم نترك فيها قطرة في رواية فوجدنا الناس قد نزحوها قوله فجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء في رواية زهير ثم قال: ائتوني بدلو من مائها قوله ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها فتركناها غير بعيد في رواية زهير فبصق فدعا ثم قال دعوها ساعة قوله ثم انها أصدرتنا أي رجعتنا يعني أنهم رجعوا عنها وقد رووا وفي رواية زهير فأرووا أنفسهم وركابهم والركاب الإبل التي يسار عليها...

    أما الحديث الذي ورد فيه = فأخرج سهماً من كنانته = : فرواه البخاري . في كتاب الشروط، باب: الشروط في الجهاد، والمصالحة مع أهل الحرب، وكتابة الشروط. قال:
    - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: أخبرني الزهري قال: أخبري عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه، قالا:
    خرج رسول الله
    rزمن الحديبية، حتى كانوا ببعض الطريق، قال النبي r : (إن خالد بن الوليد بالغميم، في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين). فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، وسار النبي r حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها، بركت به راحلته، فقال الناس: حل حل، فألحت، فقالوا خلأت القصواء، هلأت القصواء، فقال النبي r : (ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل). ثم قال: (والذي نفسي بيده، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها). ثم زجرها فوثبت، قال: فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء، يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه، وشكي إلى رسول الله r العطش، فانتزع سهما من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوع فيه، فوالله مازال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه،. (الحديث)



    وأخرجه أحمد في المسند قال : ... حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء إنما يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس أن نزحوه فشكى إلى رسول الله r العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يج حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء إنما يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس أن نزحوه فشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه قال فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه علوه فيه قال فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه



    وقال ابن أبي شيبة :وهذه من معجزات الرسول r في تكثير المياه ونبعها من الارض والاشياء ومن بين أصابعه .... قال لهم رسول الله r : أترون أن نمضي لوجهنا ، ومن صدنا عن البيت قاتلناه ، ألم ترون أن نخالف هؤلاء إلى من تركوا وراءهم ، فإن أتبعنا منهم عنق قطعة الله ، قالوا يا رسول الله ! الامر أمرك ، والرأي رأيك ،.. فتيامنوا في هذا الفعل ، فلم يشعر به خالد ولا الخيل التي معه حتى جاوز بهم فترة الجيش وأوفت به ناقته على ثنية تهبط على غائط القوم يقال له بلدح ، فبركت فقال : حل حل ، فلم تنبعث ، فقالوا : خلات القصواء ، قال : إنها والله ما خلات ، ولا هو لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ، أنا والله لا يدعوني اليوم إلى خطة يعظمون فيها حرمة ولا يدعوني فيها إلى صلة إلا أجبتهم إليها ) ، ثم زجرها فوثبت ، فرجع من حيث جاء عوده على بدئه ، حتى نزل بالناس على ثمد من ثماد الحديبية ظنون قليل الماء يتربض الناس ماءها تبرضا ، فشكوا إلى رسول الله r قلة الماء ، فانتزع سهما من كنانته فأمر رجلا فغرزه في جوف القليب ، فجاش بالماء حتى ضرب الناس عنه بعطن ...



    J -وعن أبي قتادة ـ وذكر أن الناس شكوا إلى رسول الله r العطش في بعض أسفاره ، فدعا بالميضأة فجعلها في ضَبْنِه ، ثم التقم فمها ، فالله أعلم ـ نفث فيها أم لا ، فشرب الناس حتى رووا وملئوا كل إناء معهم ، فخيل إلي أنها كما أخذها مني ، وكانوا اثنين و سبعين رجلاً .

    -وروى مثله عمران بن حصين .

    -وذكر الطبري حديث أبي قتادة على غير ما ذكره أهل الصحيح ـ و أن النبي r خرج بهم ممداً لأهل مؤتة عندما بلغه قتل الأمراء :
    وذكر حديثاً طويلاً فيه معجزات وآيات للنبي
    r ، وفيه إعلامهم أنهم يفقدون الماء في غد .
    وذكر حديث الميضأة ، قال : والقوم زهاء ثلاثمائة .
    وفي كتاب مسلم أنه قال لأبي قتادة : احفظ علي ميضأتك ، فإنه سيكون لها نبأ .. و ذكر نحوه .


    قلت: رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة قال :

    *وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) حدثنا ثابت عن عبدالله بن رباح، عن أبي قتادة؛ قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
    "إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم. وتأتون الماء، إن شاء الله، غدا". فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد. قال أبو قتادة: فبينما
    r يسير حتى إبهار الليل وأنا إلى جنبه. قال: فنعس رسول الله r . فمال عن راحلته. فأتيته فدعمته. من غير أن أوقظه. حتى اعتدل على راحلته. قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته. قال فدعمته من غير أن أوقظه. حتى اعتدل على راحلته. قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة. هي أشد من الميلتين الأوليين. حتى كاد ينجفل. فأتيته فدعمته. فرفع رأسه فقال "من هذا " قلت: أبو قتادة. قال "متى كان هذا مسيرك منى؟" قلت: ما زال هذا مسيري منذ الليلة. قال "حفظك الله بما حفظت به نبيه" ثم قال "هل ترانا نخفى على الناس؟" ثم قال "هل ترى من أحد؟" قلت: هذا راكب. ثم قلت: هذا راكب آخر. حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب. قال فمال رسول الله r عن الطريق. فوضع رأسه. ثم قال "احفظوا علينا صلاتنا". فكان أول من استيقظ رسول الله r والشمس في ظهره. قال فقمنا فزعين. ثم قال "اركبوا" فركبنا. فسرنا. حتى إذا ارتفعت الشمس نزل. ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شئ من ماء. قال فتوضأنا منها وضوءا دون وضوء. قال وبقي فيها شئ من ماء. ثم قال لأبى قتادة "احفظ علينا ميضأتك. فسيكون لها نبأ" ثم أذن بلال بالصلاة. فصلى رسول الله r ركعتين. ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم. قال وركب رسول الله r وركبنا معه. قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض: ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال "أما لكم في أسوة؟ "ثم قال: ليس في النوم تفريط. إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى. فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها" ثم قال "ما ترون الناس صنعوا؟" قال: ثم قال "أصبح الناس فقدوا نبيهم. فقال أبو بكر وعمر: رسول الله r بعدكم. لم يكن ليخلفكم. وقال الناس: إن رسول الله r بين أيديكم. فإن يطبعوا أبا بكر وعمر يرشدوا".

    قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شئ. وهم يقولون: يا رسول الله! هلكنا. عطشنا. فقال "لا هلك عليكم" ثم قال "أطلقوا لي غمري" قال ودعا بالميضأة. فجعل رسول الله r يصب وأبو قتادة يسقيهم. فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها. فقال رسول الله r "أحسنوا الملأ. كلكم سيروى" قال ففعلوا. فجعل رسول الله r يصب وأسقيهم. حتى ما بقي غيري وغير رسول الله r . قال ثم صب رسول الله r فقال لي "اشرب" فقلت: لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله! قال "إن ساقي القوم آخرهم شربا" قال فشربت. وشرب رسول الله r . قال فأتي الناس الماء جامين رواء.
    قال فقال عبدالله بن رباح: إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع. إذا قال عمران بن حصين: انظر أيها الفتى كيف تحدث. فإني أحد الركب تلك الليلة. قال قلت: فأنت أعلم بالحديث. فقال: ممن أنت؟ قلت: من الأنصار. قال: حدث فأنتم أعلم بحديثكم. قال فحدثت القوم. فقال عمران: لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته.


    J -ومن ذلك حديث عمران بن حصين حين أصاب النبي r وأصحابه عطش في بعض أسفارهم ، فوجه رجلين من أصحابه ، وأعلمهما أنهما يجدان امرأةً بمكان كذا معها بعير عليه مزادتان . . . الحديث ، فوجداها وأتيا بها إلى النبي r ، فجعل في إناء من مزادتيها ، وقال فيه ما شاء الله أن يقول ، ثم أعاد الماء في المزادتين ، ثم فتحت عزاليهما ، وأمر الناس فملئوا أسقيتهم حتى لم يدعوا شيئاً إلا ملئوه .
    قال عمران : و تخيل إلي أنهما لم تزدادا إلا امتلاءً ، ثم أمر فجمع للمرأة من الأزواد حتى ملأ ثوبها . وقال : اذهبي ، فإنا لم نأخذ من مائك شيئاً ، و لكن الله سقانا . . . الحديث بطوله .


    قلت : رواه الشيخان ، وهو عند مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة قال:

    وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي. حدثنا عبيدالله بن عبدالمجيد. حدثنا سلم بن زرير العطاردي. قال: سمعت أبا رجاء العطاردي عن عمران بن حصين. قال:
    كنت مع نبي الله
    r في مسير له. فأدلجنا ليلتنا. حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا. فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس. قال فكان أول من استيقظ منا أبو بكر. وكنا لا نوقظ نبي الله r من منامه إذا نام حتى يستيقظ. ثم استيقظ عمر. فقام عند نبي الله r . فجعل يكبر ويرفع صوته بالتكبير. حتى استيقظ رسول الله r . فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال " ارتحلوا " فسار بنا. حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة. فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا. فلما انصرف قال له رسول الله r " يا فلان! ما منعك أن تصلي معنا ؟ " قال: يا نبي الله! أصابتني جنابة. فأمره رسول اللهr فتيمم بالصعيد. فصلى. ثم عجلني، في ركب بين يديه، نطلب الماء. وقد عطشنا عطشا شديدا. فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين. فقلنا لها: أين الماء؟ قالت: أيهاه. أيهاه. لا ماء لكم. قلنا: فكم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: مسيرة يوم وليلة. قلنا: انطلقي إلى رسول الله r . قالت: وما رسول الله؟ فلم نملكها من أمرها شيئا حتى انطلقنا بها. فاستقبلنا بها رسول الله r . فسألها فأخبرته مثل الذي أخبرتنا. وأخبرته أنها موتمة. لها صبيان أيتام. فأمر بروايتها. فأنيخت. فمج في العزلاوين العلياوين. ثم بعث براويتها. فشربنا. ونحن أربعون رجلا عطاش. حتى روينا. وملأنا كل قربة معنا وإداوة. وغسلنا صاحبنا. غير أنا لم نسق بعيرا. وهي تكاد تنضرج من الماء (يعني المزادتين) ثم قال "هاتوا ما كان عندكم" فجمعنا لها من كسر وتمر. وصر لها صرة. فقال لها "اذهبي فأطعمي هذا عيالك. واعلمي أنا لم نرزأ من مائك" فلما أتت أهلها قالت: لقد لقيت أسحر البشر. أو إنه لنبي كما زعم. كان من أمره ذيت وذيت. فهدي الله ذاك الصرم بتلك المرأة. فأسلمت وأسلموا.

    - ورواه البيهقي في باب التطهر في أواني المشركين إذا لم يعلم نجاسة قال:

    أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران رحمه الله تعالى ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن عوف عن أبي رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قال سرى رسول اللهr في سفر هو وأصحابه فأصابه عطش شديد فأقبل رجلان من أصحابه أحسبه عليا والزبير أو غيرهما قال إنكما ستجدان بمكان كذا وكذا امرأة معها بعير عليه مزادتان فأتياني بها فأتيا المرأة فوجداها قد ركبت بين مزادتين على البعير فقالا أجيبي رسول الله r قالت ومن رسول الله هذا الصابي قالا هو الذي تعنين وهو رسول الله r حقا فجاءا بها فأمر رسول الله r فجعل في إناء من مزادتيها ثم قال فيه ما شاء الله أن يقول ثم أعاد الماء في المزادتين ثم أمر بعزلاء المزادتين ففتحت ثم أمر الناس فملئوا آنيتهم وأسقيتهم فلم يدعوا يومئذ إناء ولا سقاء إلا ملئوه قال عمران فكان يخيل إلي أنها لم تزدد إلا امتلاء قال فأمر النبي r بثوبها فبسطت ثم أمر أصحابه فجاؤوا من زادهم حتى ملئوا لها ثوبها ثم قال لها : اذهبي فإنا لم نأخذ من مائك شيئا ولكن الله سقانا ...قال فجاءت أهلها فأخبرتهم فقالت جئتكم من أسحر الناس أو إنه لرسول الله حقا قال فجاء أهل ذلك الحواء حتى أسلموا كلهم

    مخرج في الصحيحين من حديث عوف بن أبي جميلة وفيه فكان آخر ذلك أن النبي r أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء فقال اذهب فأفرغه عليك وهي قائمة تنظر ما يفعل بمائها

    J -وعن سلمة بن الأكوع : قال نبي الله r : هل من وضوء ؟ فجاء رجل بإداوة فيها نطفة فأفرغها في قدح فتوضأنا كلنا نُدَغْفِقُه دغْفقةً أربع عشرة مائة . . . الحديث بطوله .

    قلت : رواه مسلم عن إياس بن سلمة عن أبيه ؛ في كتاب اللقطة ، باب استحباب خلط الأزواد إذا قلت، والمؤاساة فيها ؛ قال :

    حدثني أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا النضر (يعني ابن محمد اليمامي). حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار). حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه، قال:
    خرجنا مع رسول الله
    r في غزوة. فأصابنا جهد. حتى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا. فأمر نبي الله r فجمعنا مزاودنا. فبسطنا له نطعا. فاجتمع زاد القوم على النطع. قال: فتطاولت لأحرزه كم هو؟ فحزرته كربضة العنز. ونحن أربع عشرة مائة. قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعا. ثم حشونا جربنا. فقال نبي الله r (فهل من وضوء؟) قال: فجاء رجل بإداوة له، فيها نطفة. فأفرغها في قدح. فتوضأنا كلنا. ندغفقه دغفقة. أربع عشرة مائة.
    قال: ثم جاء بعد ذلك ثمانية فقالوا: هل من طهور؟ فقال رسول الله
    r (فرغ الوضوء).

    ورواه ابن خزيمة في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، باب إباحة الوضوء من فضل وضوء المتوضىء ؛ قال :

    أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أخبرنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، أخبرنا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : أَمَا فِي الْقَوْمِ طَهُورٌ ؟ قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِفَضْلِ مَاءٍ فِي إِدَاوَةٍ ، قَالَ : فَصَبَّهُ فِي قَدَحٍ فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ r ، قَالَ : ثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ أَتَوْا بَقِيَّةَ الطَّهُورِ ، فَقَالَ : تَمَسَّحُوا بِهِ ، فَسَمِعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ r ، فَقَالَ : عَلَى رِسْلِكُمْ ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ r يَدَهُ فِي الْقَدَحِ فِي جَوْفِ الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : أَسْبِغُوا الطُّهُورَ ، فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : وَالَّذِي أَذْهَبَ بَصَرِي ، قَالَ : وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ r فَلَمْ يَرْفَعْ يَدَهُ حَتَّى تَوَضَّئُوا أَجْمَعُونَ قَالَ عَبِيدَةُ : قَالَ الأَسْوَدُ : حَسِبْتُهُ قَالَ : كُنَّا مِائَتَيْنِ أَوْ زِيَادَةً .

    J -وفي حديث عمر ـ في جيش العسرة : وذكر ما أصابهم من العطش ، حتى إن الرجل لينحر بعيره ، فيعصر فرثه فيشربه ، فرغب أبو بكر إلى النبي r في الدعاء ، فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فانسكبت ، فملئوا ما معهم من آنية ، ولم تجاوز العسكر .

    قلت: أخرجه ابن خزيمة في صحيحه باب ذكر الدليل على أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجس

    - أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا ..فقال: أتحب ذلك ؟ قال نعم.. فرفع يده فلم يرجعهما حتى قالت السماء فاظلمت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر ... قال أبو بكر فلو كان ماء الفرث إذا عصر نجسا لم يجز للمرء أن يجعله على كبده فينجس بعض بدنه وهو غير واجد لماء طاهر يغسل موضع النجس منه فأما شرب الماء النجس عند خوف التلف إن لم يشرب ذلك الماء فجائز إحياء النفس بشرب ماء نجس إذ الله عز وجل قد أباح عند الاضطرار إحياء النفس بأكل الميتة والدم ولحم الخنزير إذا خيف التلف إن لم يأكل ذلك والميتة والدم ولحم الخنزير نجس محرم على المستغني عنه مباح للمضطر إليه لإحياء النفس بأكله فكذلك جائز للمضطر إلى الماء النجس أن يحيي نفسه بشرب ماء نجس إذا خاف التلف على نفسه بترك شربه فأما أن يجعل ماء نجسا على بعض بدنه والعلم محيط أنه إن لم يجعل ذلك الماء النجس على بدنه لم يخفف التلف على نفسه ولا كان في إمساس ذلك الماء النجس بعض بدنه إحياء نفسه بذلك ولا عنده ماء طاهر يغسل ما نجس من بدنه بذلك الماء فهذا غير جائز ولا واسع لأحد فعله.


    ورواه ابن سعد في طبقات...ومنه:

    ... أن الرجلين والثلاثة كانوا يتعاقبون على بعير واحد وأصابهم عطش شديد حتى جعلوا ينحرون إبلهم لينفضوا أكراشها ويشربوا ماءها .

    J -وعن عمر بن شعيب ـ أن أبا طالب قال للنبي r ، وهو رديفه بذي المجاز : عطشت وليس عندي ماء ، فنزل النبي r ، وضرب بقدمه الأرض ، فخرج الماء ، فقال : اشرب .
    والحديث في هذا الباب كثير ، ومنه الإجابة بدعاء الاستسقاء وما جانسه .


    قلت : أشار القاضي عياض رحمه الله إلى الحديثالمتفق عليه والذي رواه البخاري في كتاب الاستسقاء باب: الاستسقاء في المسجد الجامع.قال:
    * حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو ضمرة أنس بن عياض قال:حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر: أنه سمع أنس بن مالك يذكر:
    أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله
    r قائم يخطب، فاستقبل رسول الله r قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. قال: فرفع رسول اللهr يديه فقال: (اللهم اسقينا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا). قال أنس: لا والله، ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، ولا شيئا، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. قال: والله ما رأينا الشمس ستا. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله r قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها. قال: فرفع رسول الله يديه، ثم قال: (اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر). قال: فانقطعت، وخرجنا نمشي في الشمس.
    قال شريك: فسألت أنسا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري.

    وفي باب: الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة.
    * حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك، عن أنس بن مالك:
    أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة، من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله
    r قائم يخطب، فاستقبل رسول الله r قائما، ثم قال: يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا). قال أنس: ولا والله، ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. فلا والله ما رأينا الشمس ستا. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة - يعني الثانية - ورسول الله r قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله يديه، ثم قال: (اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية ومنابت الشجر). قال: فأقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس.
    قال شريك: فسألت أنسا بن مالك: أهو الرجل الأول؟ فقال: لا أدري.

    وفي باب: الاستسقاء على المنبر.
    * حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال:
    بينما رسول الله
    r يخطب يوم الجمعة، إذا جاءه رجل فقال: يا رسول الله، قحط المطر، فادع الله أن يسقينا. فدعا، فمطرنا، فما كدنا أن نصل إلى منازلنا، فما زلنا نمطر إلى الجمعة المقبلة. قال: فقام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يصرفه عنا. فقال رسول الله r : (اللهم حولينا ولا علينا). قال: فلقد رأيت السحاب يتقطع يمينا وشمالا، يمطرون ولا يمطر أهل المدينة.

    وأخرجه مسلم في كتاب صلاة الاستسقاء باب الدعاء في الاستسقاء.قال:
    * حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعل بن جعفر) عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك
    أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة. من باب كان نحو دار القضاء. ورسول الله
    r قائم يخطب. فاستقبل رسول الله r قائما. ثم قال: يا رسول الله ! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله rيديه. ثم قال: " اللهم أغثنا... اللهم أغثنا... اللهم أغثنا ". قال أنس: ولا والله ! ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة. وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من و رائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت. ثم أمطرت. قال: فلا والله ! ما رأينا الشمس ستا. قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة. ورسول الله r قائم يخطب. فاستقبله قائما. فقال: يا رسول الله ! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله r يديه. ثم قال: "اللهم حولنا ولا علينا... اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر" فانقلعت. وخرجنا نمشى في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول ؟ قال: لا أدرى.


    * وحدثنا داود بن رشيد. حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. حدثني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك. قال:
    أصابت الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة. إذ قام أعرابي فقال: يا رسول الله ! هلك المال وجاع العيال. وساق الحديث بمعناه. وفيه قال: "اللهم حوالينا ولا علينا" قال: فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت. حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة. وسال وادى قناة شهرا. ولم يجيء أحدا من ناحية إلا أخبر بجود.



    * وحدثني عبدالأعلى بن حماد ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا معتمر. حدثنا عبيدالله عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال:
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة. فقام إليه الناس فصاحوا. وقالوا: يا نبي الله ! قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم وساق الحديث. وفيه من رواية عبدالأعلى: فتقشعت عن المدينة. فجعلت تمطر حواليها. وما تمطر بالمدينة قطرة. فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الأكليل.



    * وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، بنحوه. وزاد: فألف الله بين السحاب. ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله.



    * وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب.حدثني أسامة ؛ أن حفص بن عبيدالله بن أنس بن مالك حدثه ؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول:
    جاء إعرابي إلى رسول الله
    r يوم الجمعة، وهو على المنبر وإقتص الحديث. وزاد: فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى.

    * وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني، عن أنس. قال: قال أنس:
    أصابنا ونحن مع رسول الله
    r مطر. قال: فحسر رسول الله r ثوبه. حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله ! لم صنعت هذا ؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى".


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:29



    الفصل الرابع عشر

    ومـن معجـزاته تكثـيـر الطعـام ببـركته ودعائـه

    J حدثنا القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله ، حدثنا العذري ، حدثنا الرازي ، حدثنا الجلودي ، حدثنا ابن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا الحسن بن أعين ، حدثنا معقل ، عن أبي الزبير ، عن جابر ـ أن رجلاً أتى النبي r يستطعمه ، فأطعمه شطر وسق شعير ، فما زال يأكل منه وامرأته وضيفه حتى كالَه ، فأتى النبي r ، فأخبره ، فقال : لو لم تكِلْه لأكَلتم منه ولقام بكم .

    قلت : رواه مسلم في كتاب الفضائل قال :

    حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر؛
    أن رجلا أتى النبي
    r يستطعمه. فأطعمه شطر وسق شعير. فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما. حتى كاله. فأتى النبي r فقال: "لولم تكله لأكلتم منه، ولقام لكم".

    J-ومن ذلك حديث أبي طلحة المشهور ، وإطعامه r ثمانين أو سبعين رجلاً من أقراص من شعير جاء بها أنس تحت يده ، أي إبطه ، فأمر بها ففُتِّت ، و قال فيهما ما شاء الله أن يقول .

    قلت : أشار إلى حديث أنس المتفق عليه والذي رواه البخاري في كتاب الأيمان والنذور

    حدثنا قتيبة، عن مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة: أنه سمع أنس بن مالك قال: قال أبو طلحة لأم سليم:
    لقد سمعت صوت رسول الله
    rضعيفاً، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخذت خماراً لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله r، فذهبت فوجدت رسول الله r في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال رسول الله r (أأرسلك أبو طلحة). فقلت: نعم، فقال رسول الله r لمن معه: (قوموا). فانطلقوا وانطلقت بين أيديهم، حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله r والناس، وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله r ، فأقبل رسول الله r وأبو طلحة حتى دخلا، فقال رسول الله r : (هلمِّي يا أم سليم ما عندك). فأتت بذلك الخبز، قال: فأمر رسول الله r بذلك الخبز ففت، وعصرت أم سليم عكَّة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله r ما شاء الله أن يقول، ثم قال: (ائذن لعشرة). فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة). فأذن لهم، فأكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً....



    ومسلم في كتاب الأشربة قال :

    حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك بن أنس عن إسحاق بن عبدالله ابن أبي طلحة؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم:
    قد سمعت صوت رسول الله
    r ضعيفا. أعرف فيه الجوع. فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم. فأخرجت أقراصا من شعير: ثم أخذت خمارا لها. فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي. وردتني ببعضه. ثم أرسلتني إلى رسول الله r . قال فذهبت به فوجدت رسول الله r جالسا في المسجد. ومعه الناس. فقمت عليهم. فقال رسول الله r (أرسلك أبو طلحة؟) قال فقلت: نعم. فقال (ألطعام ؟) فقلت: نعم. فقال رسول الله r لمن معه (قوموا) قال فانطلق وانطلقت بين أيديهم. حتى جئت أبا طلحة. فأخبرته. فقال أبو طلحة: يا أم سليم! قد جاء رسول الله r بالناس. وليس عندنا ما نطعمهم. فقالت: الله ورسوله أعلم. قال فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله r فأقبل رسول الله r معه حتى دخلا. فقال رسول الله r (هلمي. ما عندك. يا أم سليم!) فأتت بذلك الخبز. فأمر به رسول الله r ففت. وعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته. ثم قال فيه رسول الله r ما شاء الله أن يقول. ثم قال (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا. ثم خرجوا. ثم قال (ائذن لعشرة) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا. ثم قال (ائذن لعشرة) حتى أكل القوم كلهم وشبعوا. والقوم سبعون رجلا أو ثمانون.


    - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن نمير. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا سعد بن سعيد. حدثني أنس ابن مالك قال:
    بعثني أبو طلحة إلى رسول الله
    r لأدعوه. وقد جعل طعاما. قال فأقبلت ورسول الله r مع الناس. فنظر إلي فاستحييت فقلت: أجب أبا طلحة. فقال للناس (قوموا) فقال أبو طلحة: يا رسول الله! إنما صنعت لك شيئا. قال فمسها رسول الله r ودعا فيها بالبركة. ثم قال (أدخل نفرا من أصحابي، عشرة) وقال (كلوا) وأخرج لهم شيئا من بين أصابعه. فأكلوا حتى شبعوا. فخرجوا. فقال (أدخل عشرة) فأكلوا حتى شبعوا. فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل، فأكل حتى شبع. ثم هيأها. فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.


    - وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثني أبي. حدثنا سعد بن سعيد. قال: سمعت أنس ابن مالك قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله
    r . وساق الحديث بنحو حديث ابن نمير. غير أنه قال في آخره: ثم أخذ ما بقي فجمعه. ثم دعا فيه بالبركة. قال فعاد كما كان. فقال (دونكم هذا).


    - وحدثني عمرو الناقد. حدثنا عبدالله بن جعفر الرقي. حدثنا عبيدالله بن عمرو عن عبدالملك بن عمير، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أنس بن مالك. قال: أمر أبو طلحة أم سليم أن تصنع للنبي
    r طعاما لنفسه خاصة. ثم أرسلني إليه. وساق الحديث. وقال فيه:
    فوضع النبي
    r يده وسمى عليه. ثم قال (ائذن لعشرة) فأذن لهم فدخلوا. فقال (كلوا وسموا الله) فأكلوا.حتى فعل ذلك بثمانين رجلا. ثم أكل النبي r بعد ذلك وأهل البيت. وتركوا سؤرا.


    - وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبدالله بن مسلمة. حدثنا عبدالعزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أنس بن مالك، بهذه القصة، في طعام أبي طلحة، عن النبي
    r. وقال فيه:
    فقام أبو طلحة على الباب. حتى أتى رسول الله
    r فقال له: يا رسول الله! إنما كان شيء يسير. قال (هلمه. فإن الله سيجعل فيه البركة).


    - وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا خالد بن مخلد البجلي. حدثني محمد بن موسى. حدثني عبدالله ابن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك، عن النبي
    r ، بهذا الحديث. وقال فيه: ثم أكل رسول الله r وأكل أهل البيت. وأفضلوا ما أبلغوا جيرانهم.


    - وحدثنا الحسن بن علي الحلواني. حدثنا وهب بن جرير. حدثنا أبي. قال: سمعت جرير ابن زيد يحدث عن عمرو بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك. قال:
    رأى أبو طلحة رسول الله
    r مضطجعا في المسجد. يتقلب ظهرا لبطن. فأتى أم سليم فقال: إني رأيت رسول الله r مضطجعا في المسجد. يتقلب ظهرا لبطن. وأظنه جائعا. وساق الحديث. وقال فيه: ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة وأم سليم وأنس بن مالك. وفضلت فضلة. فأهديناه لجيراننا.


    - وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي. حدثنا عبدالله بن وهب. أخبرني أسامة؛ أن يعقوب ابن عبدالله بن أبي طلحة الأنصاري حدثه؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول:
    جئت رسول الله
    r يوما. فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب بطنه بعصابة - قال أسامة: وأنا أشك - على حجر. فقلت لبعض أصحابه: لم عصب رسول الله r بطنه؟ فقالوا: من الجوع. فذهبت إلى أبي طلحة، وهو زوج أم سليم بنت ملحان. فقلت: يا أبتاه! قد رأيت رسول الله r عصب بطنه بعصابة. فسألت بعض أصحابه فقالوا: من الجوع. فدخل أبو طلحة على أمي. فقال: هل من شيء؟ فقالت: نعم. عندس كسر من خبز وتمرات. فإن جاءنا رسول الله r وحده أشبعناه. وإن جاء آخر معه قل عنهم. ثم ذكر سائر الحديث بقصته.


    - وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا يونس بن محمد. حدثنا حرب بن ميمون عن النضر بن أنس، عن أنس بن مالك، عن النبي
    r ، في طعام أبي طلحة، نحو حديثهم.





    J -وحديث جابر في إطعامه r يوم الخندق ألف رجل من صاع شعير وعناق .
    وقال جابر : فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا ، وإن برمتنا لتغط كما هي ، وإن عجيننا ليخبز .
    وكان رسول الله
    r بصق في العجين والبرمة ، وبارك .
    رواه عن جابر سعيد بن ميناء ، و أيمن .


    قلت : حديث جابر متفق عليه ، رواه البخاري في كتاب المغازي ؛ قال :

    -حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه قال: أتيت جابرا رضي الله عنه فقال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية شديدة، فجاؤوا النبي r فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، فقال: (أنا نازل). ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي r المعول فضرب الكدية، فعاد كثيبا أهيل، أو أهيم، فقلت: يا رسول الله، ائذن لي إلى البيت، فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي r شيئا ما كان في ذلك صبر، فعندك شيء؟ قالت: عندي شعير وعناق، فذبحت العناق، وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة، ثم جئت النبي r والعجين قد انكسر، والبرمة بين الأثافي قد كادت تنضج، فقلت: طعم لي، فقم أنت يا رسول ورجل أو رجلان، قال: (كم هو). فذكرت له، قال: (كثير طيب، قال: قل لها: لا تنزع البرمة، ولا الخبز من التنور حتى آتي، فقال: قوموا). فقام المهاجرون والأنصار، فلما دخل على امرأته قال: ويحك جاء النبي r بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال: (ادخلوا ولا تضاغطوا). فجعل يكسر الخبز، ويجعل عليه اللحم، ويخمر البرمة والتنور إذا أخذ منه، ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز، ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال: (كلي هذا وأهدي، فإن الناس أصابتهم مجاعة).


    - حدثني عمرو بن علي: حدثنا أبو عاصم: أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان: أخبرنا سعيد بن ميناء قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حفر الخندق رأيت بالنبي
    r خمصا شديدا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله r خمصا شديدا، فأخرجت إلى جرابا فيه صاع من شعير، ولنا بهيمة داجن فذبحتها، وطحنت الشعير، ففرغت إلى فراغي، وقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله r .. فقالت: لا تفضحني برسول الله r وبمن معه، فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي r فقال: (يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا، فحي هلا بكم). فقال رسول الله r : (لاتنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء). فجئت وجاء رسول الله r يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت، فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: (ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها). وهم ألف، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، إن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو...


    ورواه مسلم في كتاب الأشربة قٌال:
    حدثني حجاج بن الشاعر. حدثني الضحاك بن مخلد، من رقعة عارض لي بها، ثم قرأه علي. قال: أخبرناه حنظلة بن أبي سفيان. حدثنا سعيد بن ميناء. قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول:
    لما حفر الخندق رأيت برسول الله
    r خمصا. فانكفأت إلى امرأتي. فقلت لها: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله r خمصا شديدا. فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير. ولنا بهيمة داجن. قال فذبحتها وطحنت. ففرغت إلى فراغي. فقطعتها في برمتها. ثم وليت إلى رسول اللهr .. فقالت: لا تفضحني برسول الله r ومن معه. قال فجئته فساررته. فقلت: يا رسول الله! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا. وطحنت صاعا من شعير كان عندنا. فتعال أنت في نفر معك. فصاح رسول الله r وقال (يا أهل الخندق! إن جابرا قد صنع لكم سورا. فحيهلا بكم) وقال رسول الله r (لا تنزلن برمتكم ولا تخبرن عجينتكم، حتى أجئ) فجئت وجاء رسول الله r يقدم الناس. حتى جئت امرأتي. فقالت: بك. وبك. فقلت: قد فعلت الذي قلت لي. فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك. ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك. ثم قال (ادعي خابزة فلتخبز معك. واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها) وهم ألف. فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا. وإن برمتنا لتغط كما هي. وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك - لتخبز كما هو.....


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:29

    J -وعن ثابت مثله ، عن رجل من الأنصار وامرأته ، ولم يسمهما ، قال : و جيء بمثل الكف ، فجعل رسول الله r يبسطها في الإناء ويقول ما شاء الله ، فأكل منه من في البيت والحجرة والدار ، وكان ذلك قد امتلأ ممن قدم معه r لذلك ، وبقي بعد ما شبعوا مثل ما كان في الإناء .

    وحديث أبي أيوب أنه صنع لرسول الله r ولأبي بكر من الطعام زهاء ما يكفيهما ، فقال له النبي r : ادع ثلاثين من أشراف الأنصار فدعاهم فأكلوا حتى تركوا ، ثم قال : ادع ستين فكان مثل ذلك ، ثم قال : ادع سبعين فأكلوا حتى تركوا ، وما خرج منهم أحد حتى أسلم وبايع .
    قال أبو أيوب : فأكل من طعامي مائة وثمانون رجلاً .


    قلت :أورده البيهقي في دلائل النبوة ؛ ورواه الطبراني في معجمه ، قال :

    حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بن عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن أَبِي إِسْرَائِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَرْدِ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : صَنَعْتُ لِلنَّبِيِّ rوَأَبِي بَكْرٍ طَعَامًا قَدْرَ مَا يَكْفِيهُمَا ، فَأَتَيْتُهُمَا بِهِ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ r : اذْهَبْ فَادْعُ لِي ثَلاثِينَ مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ ، فَشَقَّ عَلَيَّ ذَلِكَ ، قُلْتُ : مَا عِنْدِي شَيْءٌ أَزِيدُهُ ، فَكَأَنِّي تَغَفَّلْتُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي ثَلاثِينَ مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ ، فَدَعَوْتُهُمْ فَجَاءُوا ، فَقَالَ : اطْعَمُوا ، فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا ، ثُمَّ شَهِدُوا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ r ، ثُمَّ بَايَعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي سِتِّينَ مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ ، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ : وَاللَّهِ لأَنَا بِسِتِّينَ أَجْوَدُ مِنِّي بِالثَّلاثِينَ ، قَالَ : فَدَعَوْتُهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : تَوَقَّفُوا ، فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا ، ثُمَّ شَهِدُوا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ r ، ثُمَّ بَايَعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي تِسْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ : فَلأَنَا أَجْوَدُ بِالتِّسْعِينَ وَالسِّتِّينَ مِنِّي بِالثَّلاثِينَ ، قَالَ : فَدَعَوْتُهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا ، ثُمَّ شَهِدُوا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ r ، ثُمَّ بَايَعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا ، فَأَكَلَ مِنْ طَعَامِي ذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانُونَ رَجُلا كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ...

    J -وعن سمرة بن جندب : أتى النبي r بقصعة فيها لحم ، فتعاقبوها من غدوة حتى الليل ، يقوم قوم ويقعد آخرون .

    قلت رواه البيهقي في دلائل النبوة؛ والنسائي في سننه ؛والترمذي في جامعه ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ أَخْبَرَنَا يزيدُ بنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا سُلِيمَانُ التَّيميُّ عَن أبي العلاءِ عَن سَمُرَةَ بنِ جُندُبٍ قَالَ:

    - "كنَّا مع النَّبيّ rنتداولُ من قَصعةٍ من غُدْوَةٍ حتَّى الليل تقومُ عشرةٌ وتقعُدُ عشرةٌ. قلنَا فما كَانَت تُمَدُّ؟ قَالَ من أيِّ شيءٍ تعجبُ ما كَانَت تُمَدُّ إلا من ههنا وأشارَ بيدهِ إِلى السَّمَاءِ". هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

    J -ومن ذلك حديث عبد الرحمن بن أبي بكر : كنا مع النبي r ثلاثين ومائة ، وذكر في الحديث أنه عجن صاع من طعام ، وصنعت شاة ، فشوي سواد بطنها قال : وأيم الله ، ما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز له حزةً من سواد بطنها ثم جعل منا قصعتين ، فأكلنا منها أجمعون ، وفضل في القصعتين ، فحملته على البعير .

    قلت : حديث متغف عليه ؛ رواه البخاري في كتاب الهبة وفضلها ، قال :

    حدثنا أبو النعمان: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال:
    كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي
    r: (هل مع أحد منكم طعام). فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن، ثم جاء رجل مشرك، مشعان طويل، بغنم يسوقها، فقال النبي r: (بيعا أم عطية، أو قال: أم هبة). قال: لا، بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت، وأمر النبي r بسواد البطن أن يشوى، وايم الله، ما في الثلاثين والمائة إلا قد حز النبي r له حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاها إياه، وإن كان غائبا خبأ له، فجعل منها قصعتين، فأكلوا أجمعون وشبعنا، ففضلت القصعتان، فحملناه على البعير، أو كما قال.



    وروا ه مسلم في كتاب الأشربة قال :

    وحدّثنا عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيّ وَ حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَىَ. جَمِيعاً عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ (وَاللّفْظُ لاِبْنِ مُعَاذٍ). حَدّثَنَا الْمُعْتَمِرُ. حَدّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (وَحَدّثَ أَيْضاً)، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ: كُنّا مَعَ النّبِيّ r ثَلاَثِينَ وَمِائَةً. فَقَالَ النّبِيّ r "هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟" فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ. فَعُجِنَ. ثُمّ جَاءَ رَجُلٌ، مُشْرِكٌ مُشْعَانّ طَوِيلٌ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا. فَقَالَ النّبِيّ r"أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيّةٌ أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةٌ؟" فَقَالَ: لاَ. بَلْ بَيْعٌ. فَاشْتَرَىَ مِنْهُ شَاةً. فَصُنِعَتْ. وَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ rبِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَىَ. قَالَ: وَايْمُ اللّهِ مَا مِنَ الثّلاَثِينَ وَمِائَةٍ إِلاّ حَزّ لَهُ رَسُولُ اللّهِ r حُزّةً حُزّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا. إنْ كَانَ شَاهِداً، أَعْطَاهُ. وَإِنْ كَانَ غَائِباً، خَبَأَ لَهُ.
    قَالَ وَجَعَلَ قَصْعَتَيْنِ. فَأَكَلْنَا مِنْهُمَا أَجْمَعُونَ. وَشَبِعْنَا. وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ. فَحَمَلْتُهُ عَلَى الْبَعِيرِ. أَوْ كَمَا قَالَ.




    J -ومن ذلك حديث عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، عن أبيه ، ومثله لسلمة بن الأكوع ، وأبي هريرة وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فذكروا مخمصة أصابت الناس مع النبي r في بعض مغازيه ، فدعا ببقية الأزواد ، فجاء الرجل بالحثية من الطعام ، وفوق ذلك ، وأعلاهم الذي أتى بالصاع من التمر ، فجمعه على نطع . قال سلمة : فحزرته كربضة العنز ، ثم دعا الناس بأوعيتهم ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤوه وبقي منه .

    قلت : رواه مسلم في كتاب الإيمان قال :

    حدثنا سهل بن عمان وأبو كريب محمد بن العلاء، جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد (شك الأعمش) قال: لما كان غزوة تبوك، أصاب الناس مجاعة. قالوا:
    يا رسول الله! لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا. فقال رسول الله
    : r"افعلوا" قال فجاء عمر، فقال: يا رسول الله! إن فعلت قل الظهر. ولكن ادعهم بفضل أزوادهم. وادع الله لهم عليها بالبركة. لعل الله أن يجعل في ذلك. فقال رسول الله r"نعم" قال فدعا بنطع فبسطه. ثم دعا بفضل أزوادهم. قال فجعل الرجل يجيء بكف ذرة. قال ويجيء الآخر بكف تمر. قال ويجيء الآخر بكسرة. حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير. قال فدعا رسول الله r بالبركة. ثم قال "خذوا في أوعيتكم" قال فأخذوا في أوعيتهم. حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه. قال فأكلوا حتى شبعوا. وفضلت فضلة. فقال رسول الله r: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك، فيحجب عن الجنة".

    J-وعن أبي هريرة : أمرني النبي r أن ادعو له أهل الصفة ، فتتبعتهم حتى جمعتهم ، فوضعت بين أيدينا صفحة ، فأكلنا ما شئنا ، وفرغنا وهي مثلها حين وضعت إلا أن فيها أثر الأصابع .

    قلت : رواه أبو نعيم، والطبراني ، وابن أبي شيبة في مسنده قال :

    حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إسْمَاعِيلَ ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ r يَوْمًا ، فَقَالَ : اُدْعُ لِي أَصْحَابَك ، يَعَنْي أَصْحَابَ الصُّفَّةِ , فَجَعَلْت أَتَّبِعُهُمْ رَجُلاً رَجُلاً أُوقِظُهُمْ حَتَّى جَمَعْتُهُمْ , فَجِئْنَا بَابَ رَسُولِ اللهِ r فَاسْتَأْذَنَّا فَأَذِنَ لَنَا ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَوُضِعَتْ بَيْنَ أَيْدِينَا صَحْفَةٌ فِيهَا صَنِيعٌ قَدْرُ مُدَّيْ شَعِيرٍ ، قَالَ : فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ r يَدَهُ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : خُذُوا بِسْمِ اللهِ , فَأَكَلْنَا مَا شِئْنَا ، ثُمَّ رَفَ ، عَنَّا أَيْدِيَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r حِينَ وُضِعَتْ الصَّحْفَةُ : وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , مَا أَمْسَى فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامٌ غَيْرُ شَيْءٍ تَرَوْنَهُ , فَقِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ : قَدْرُ كَمْ كَانَتْ حِينَ فَرَغْتُمْ ، قَالَ : مِثْلَهَا حِينَ وُضِعَتْ إلاَّ ، أَنَّ فِيهَا أَثَرَ الأَصَابِعِ..

    J -وعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : جمع رسول الله r بني عبد المطلب ، وكانوا أربعين ، منهم قوم يأكلون الجذعة ، و يشربون الفرق ، فصنع لهم مداً من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي كما هو ثم دعا بعس ، فشربوا حتى رووا ، وبقي كأنه لم يشرب منه .

    قلت :رواه الإمام أحمد في ( مسنده ) قال :

    عن علي قال : جمع رسول الله r- أو : دعا رسول الله r - بني عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكلا لجذعة ويشرب الفرق قال : فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا قال : وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال : ( يا بني عبد المطلب إني بعثت لكم خاصة وإلى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ؟ ) . قال : فلم يقم إليه أحد قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم قال : فقال : ( اجلس ) قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي : ( اجلس ) حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ....

    J -وقال أنس : إن النبي r حين ابتنى بزينب أمره أن يدعو له قوماً سماهم ، وكل من لقيت ، حتى امتلأ البيت والحجرة ، وقدم إليهم تورا ، فيه قدر مد من تمر جعل حيساً ، فوضعه قدامه ، وغمس ثلاث أصابعه وجعل القوم يتغدون ويخرجون ، وبقي التور نحواً مما كان ، وكان القوم أحداً ، أو اثنين وسبعين .

    -وفي رواية أخرى في هذه القصة أو مثلها ، إن القوم كانوا زهاء ثلاثمائة ، وأنهم أكلوا حتى شبعوا . وقال لي : ارفع ، فلا أدري حين وضعت كانت أكثر أم حين رفعت .

    قلت : رواه البخاري في كتاب النكاح،باب: الهدية للعروس؛ قال

    - وقال إبراهيم: عن أبي عثمان، واسمه الجعد، عن أنس بن مالك قال:
    مر بنا في مسجد بني رفاعة، فسمعته يقول: كان النبي r إذا مر بجنبات أم سليم دخل عليها فسلم عليها، ثم قال: كان النبي rعروسا بزينب، فقالت لي أم سليم: لو أهدينا لرسول الله r هدية، فقلت لها: افعلي، فعمدت إلى تمر وسمن وأقط، فاتخذت حيسة في برمة، فأرسلت بها معي إليه، فانطلقت بها إليه، فقال لي: (ضعها). ثم أمرني فقال: (ادع لي رجالا - سماهم - ادع لي من لقيت). قال: ففعلت الذي أمرني، فرجعت فإذا البيت غاص بأهله، فرأيت النبي r وضع يديه على تلك الحيسة وتكلم بها ما شاء الله، ثم جعل يدعو عشرة عشرة يأكلون منه، ويقول لهم: (اذكروا اسم الله، وليأكل كل رجل مما يليه). قال: حتى تصدعوا كلهم عنها، فخرج منهم من خرج، وبقي نفر يتحدثون، قال: وجعلت أغتم، ثم خرج النبي r نحو الحجرات وخرجت في إثره، فقلت: إنهم قد ذهبوا، فرجع فدخل البيت، وأرخى الستر وإني لفي الحجرة، وهو يقول: (يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعتيم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق).
    قال أبوعثمان: قال أنس: إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين.


    وأخرجه مسلم في كتاب النكاح ، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب، وإثبات وليمة العرس؛ قال :

    حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جعفر (يعني ابن سليمان) عن الجعد أبي عثمان، عن أنس بن مالك. قال:
    تزوج رسول الله
    r فدخل بأهله. قال: فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور. فقالت: يا أنس ! اذهب بهذا إلى رسول الله r فقل بعثت بهذا إليك أمي. وهي تقرئك السلام. وتقول: إن هذا لك منا قليل، يا رسول الله ! قال: فذهبت بها إلى رسول الله r . فقلت: إن أمي تقرئك السلام وتقول: إن هذا لك منا قليل، يا رسول الله ! فقال "ضعه" ثم قال: " اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا. ومن لقيت" وسمى رجالا. قال: فدعوت من سمى ومن لقيت: قال: قلت لأنس: عدد كم كانوا ؟ قال: زهاء ثلاثمائة.
    وقال لي رسول الله
    r "يا أنس .. هات التور" قال: فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة. فقال رسول الله r : "ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه" قال: فأكلوا حتى شبعوا. قال: فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم. فقال لي "يا أنس ارفع" قال: فرفعت. فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت. قال: وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله r ورسول الله r جالس، وزوجته مولية وجهها إلى الحائط. فثقلوا على رسول الله r فخرج رسول الله r فسلم على نسائه. ثم رجع. فلما رأوا رسول الله r قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه. قال: فابتدروا الباب فخرجوا كلهم. وجاء رسول الله r حتى أرخى الستر ودخل. وأنا جالس في الحجرة. فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي. وأنزلت هذه الآية. فخرج رسول الله r وقرأهن على الناس: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي )؛ إلى آخر الآية. قال الجعد: قال أنس ابن مالك: أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات. وحجبن نساء النبي r

    - وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن أبي عثمان، عن أنس. قال:
    لما تزوج النبي
    r زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة. فقال أنس: فقال رسول الله r :
    "اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين" فدعوت له من لقيت. فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون. ووضع النبي
    r يده على الطعام فدعا فيه. وقال فيه ماشاء الله أن يقول ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته. فأكلوا حتى شبعوا. وخرجوا. وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث. فجعل النبي r يستحي منهم أن يقول لهم شيئا. فخرج وتركهم في البيت. فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غيرناظرين إناه} (قال قتادة: غير متحينين طعاما) {ولكن إذا دعيتم فادخلوا}. حتى بلغ: {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.

    والآية الكريمة هي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً) (الأحزاب : 53 )







    J-و في حديث جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه ـ أن فاطمة طبخت قدراً لغذائها ووجهت علياً إلى النبي r ليتغدى معهما ، فأمر فغرفت منها لجميع نسائه صفحةً صفحةً ، ثم له r ولعلي ، ثم لها ، ثم رفعت القدر ، وإنها لتفيض ، قال : فأكلنا منها ما شاء الله .

    قلت : أخرجه ابن سعد في طبقاته

    J -وأمر عمر بن الخطاب أن يزود أربعمائة راكب من أحمس ، فقال : يا رسول الله ، ما هي إلا أصوع . قال : اذهب ، فذهب فزودهم منه ، و كان قدر الفصيل الرابض ، من التمر ، وبقي بحاله . -من رواية دكين الأحمسي ، و من رواية جرير .

    -ومثله من رواية النعمان بن مقرن الخبر بعينه ، إلا أنه قال : أربعمائة راكب من مزينة .

    قلت رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مستد أبيه قال :

    حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا اسماعيل عن قيس عن دكين بن سعيد الخثعمي قال:

    -أتينا رسول الله r ونحن أربعون وأربعمائة نسأله الطعام فقال النبي r لعمر: قم فأعطهم ..قال :يا رسول الله ما عندي إلا ما يقيظني والصبية ؛قال وكيع والقيظ في كلام العرب أربعة أشهر؛ قال :قم فأعطهم قال عمر يا رسول الله سمعا وطاعة قال فقام عمر وقمنا معه فصعد بنا إلى غرفة له فأخرج المفتاح من حجزته ففتح الباب قال دكين فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض قال شأنكم قال فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء قال ثم التفت وإني لمن آخرهم وكأنا لم نرزأ منه تمرة.

    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا اسماعيل عن قيس عن دكين بن سعيد المزني قال:

    -أتينا رسول الله r أربعين راكبا وأربعمائة نسأله الطعام فقال لعمر إذهب فأعطهم فقال يا رسول الله ما بقي إلا آصع من تمر ما أرى أن يقيظني قال إذهب فأعطهم قال سمعا وطاعة قال فأخرج عمر المفتاح من حجزته ففتح الباب فإذا شبه الفصيل الرابض من تمر فقال لتأخذوا فأخذ كل رجل منا ما أحب ثم التفت وكنت من آخر القوم وكأنا لم نرزأ تمرة.

    J-ومن ذلك حديث جابر في دين أبيه بعد موته ، وقد كان بذل لغرماء أبيه أصل ماله ، فلم يقبلوه ، ولم يكن في تمرها سنين كفاف دينهم ، فجاءه النبي r بعد أن أمره بجدها ، وجعلها بيادر في أصولها ، فمشى فيها ، ودعا ، فأوفى منه جابر غرماء أبيه ، وفضل مثل ما كانوا يجدون كل سنة .

    -وفي رواية مثل ما أعطاهم ، قال : و كان الغرماء يهود ، فعجبوا من ذلك .

    قلت رواه البخاري في كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس ؛ باب: إذا قضى دون حقه أو حلله فهو جائز.


    - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: حدثني ابن كعب بن مالك: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره:أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم، فأتيت النبي
    r، فسألهم أن يقبلوا تمر حائطي ويحللوا أبي فأبوا، فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي، وقال: (سنغدوا عليك). فغدا علينا حين أصبح، فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة، فجددتها فقضيتهم، وبقي لنا من تمرها.

    وفي باب: إذا قاص أو جازفه في الدين تمرا بتمر أو غيره.


    - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أنس، عن هشام، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه أخبره:
    أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر فأبى أن ينظره، فكلم جابر رسول الله
    r ليشفع له إليه، فجاء رسول الله r وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له فأبى، فدخل رسول الله r النخل فمشى فيها، ثم قال لجابر: (جد له، فأوف له الذي له). فجده بعد ما رجع رسول الله r فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله r ليخبره بالذي كان، فوجده يصلي العصر، فلما انصرف أخبره بالفضل، فقال: (أخبر ذلك ابن الخطاب). فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله r ليباركن فيها.

    J-وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أصاب الناس مخمصة . فقال لي رسول الله r : هل من شيء قلت : نعم ، شيء من التمر في المزود . قال : فأتني به ، فأدخل يده فأخرج قبضة ، فبسطها ودعا بالبركة ، ثم قال : ادع عشرة فأكلوا حتى شبعوا ، ثم عشرة كذلك ، حتى أطعم الجيش كلهم وشبعوا . قال : خذ ما جئت به ، وأدخل يدك ، واقبض منه ولا تكبه ، فقبضت على أكثر مما جئت به ، فأكلت منه وأطعمت حياة رسول الله r ، وأبي بكر ، وعمر ، إلى أن قتل عثمان ، فانتهب مني ، فذهب .
    -وفي رواية: فقد حملت من ذلك التمر كذا و كذا من و سق في سبيل الله .


    -وذكرت مثل هذه الحكاية في غزوة تبوك ، وأن التمر كان بضع عشرة تمرة .

    قلت رواه البيهقي في دلائل النبوة قال :

    باب ما جاء في مزود ابي هريرة رضي الله عنه وما ظهر فيه ببركة دعاء النبي من آثار النبوة

    أخبرنا ابو الحسن محمد بن أبي المعروف الإسفرائيني الفقيه أنبأنا بشر ابن أحمد بن بشر حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء حدثنا علي بن المديني حدثنا حماد بن زيد حدثنا المهاجر مولى آل أبي بكرة عن أبي العالية عن أبي هريرة قال :

    أتيت رسول الله بتمرات فقلت ادع لي فيهن بالبركة قال فقبضهن ثم دعا فيهن بالبركة ثم قال : خذهن فاجعلهن في مزود أو قال في مزودك فإذا أردت أن تأخذ منهن فأدخل يدك فخذ ولا تنثرهن نثرا قال فحملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقا في سبيل الله وكنا نأكل ونطعم وكان المزود معلقا بحقوي لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان انقطع .

    أخبرنا ابو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار أنبأنا الحسين بن يحيى بن عباس القطان حدثنا حفص بن عمرو حدثنا سهيل بن زياد ابو زياد حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال كان رسول الله في غزوة فأصابهم عوز من الطعام فقال: يا أبا هريرة عندك شيء ؟ قال قلت: شيء من تمر في مزود لي؛ قال: جيىء به .. قال فجئت بالمزود ؛ قال : هات نطعا... فجئت بالنطع فبسطته، فأدخل يده فقبض على التمر فإذا هو إحدى وعشرون تمرة ثم قال: بسم الله ...فجعل يضع كل تمرة ويسمى حتى أتى على التمر فقال به هكذا فجمعه فقال: ادع فلانا وأصحابه... فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا ؛ ثم قال: ادع فلانا وأصحابه .. فأكلوا وشبعوا وخرجوا؛ ثم قال : ادع فلانا وأصحابه.. فأكلوا وشبعوا وخرجوا ؛ وفضل تمر. قال فقال لي: اقعد .. فقعدت. فأكل وأكلت..

    قال وفضل تمر فأخذه فأدخله في المزود فقال لي: يا أبا هريرة إذا اردت شيئا فادخل يدك فخذ ولا تكفا فيكفأ عليك .. قال فما كنت أريد تمرا الا أدخلت يدي... فأخذت منه خمسين وسقا في سبيل الله وكان معلقا خلف رجلي فوقع في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه فذهب.

    وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان انبأنا ابو سهل بن زياد القطان حدثنا اسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا احمد بن عبدة حدثنا سهل بن أسلم (ح)
    وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأنا الحسن بن محمد ابن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا ابن الخطاب حدثنا سهل ابن اسلم العذري عن زيد بن ابي منصور عن أبيه عن أبي هريرة قال :


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:30

    اصبت بثلاث مصائب في الاسلام لم اصب بمثلهن: بموت النبي وكنت صويحبه ، وقتل عثمان، والمزود... قالوا وما المزود يا أبا هريرة ؟ قال كناُ مع رسول الله في سفر فقال: يا أبا هريرة أمعك شيء؟ قال قلت تمرا في مزود معي؛ قال جىء به فاخرجت منه تمرا فاتيته قال فمسه فدعا فيه ثم قال: ادع عشرة ...فدعوت عشرة . فأكلوا حتى شبعوا .. ثم كذلك حتى أكل الجيش كله وبقي من تمر المزود قال: يا ابا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك ولا تكبه ... قال فاكلت منه حياة النبي ، وأكلت منه حياة ابي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها ، واكلت منه حياة عثمان كلها .. فلما قتل عثمان انتهب ما في بيتي وانتهب المزود الا أخبركم اكلت اكلت منه اكثر من مائتي وسق لفظ حديث المقريء..



    ورواه الترمذي أتيت النبي rبتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن وأجعلهن في مزودك هذا أو في هذا المزود كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا...

    فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله.. فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع..

    قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة .

    وقال الشيخ الألباني : حسن الإسناد.. وسند الحديث : حدثنا عمران بن موسى القزاز حدثنا حماد بن زيد حدثنا المهاجر عن أبي العالية الرياحي عن أبي هريرة قال



    J-ومنه أيضاً حديث أبي هريرة حين أصابه الجوع ، فاستتبعه النبي r، فوجد لبناً في قدح قد أهدي إليه وأمره أن يدعو أهل الصفة .قال :فقلت :ما هذا اللبن فيهم؟ كنت أحق أن أصيب منه شربة أتقوى بها فدعوتهم .وذكر أمر النبي r أن يسقيهم ، فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يأخذه الأخر حتى روي جميعهم . قال : فأخذ النبي r القدح ، وقال : بقيت أنا وأنت ،اقعد فاشرب، فشربت ، ثم قال : اشرب ،وما زال يقولها وأشرب حتى قلت : لا ، و الذي بعثك بالحق ، ما أجد له مسلكاً ،فأخذ القدح فحمد الله و سمى وشرب الفضلة .

    قلت : رواه البخاري في كتاب الرقاق قال:



    حدثني أبو نعيم بنحو من نصف هذا الحديث: حدثنا عمر بن ذر: حدثنا مجاهد: أن أبا هريرة كان يقول:
    آلله الذي لا إله إلا هو، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم
    r ، فتبسم حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: (يا أبا هر). قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (الحق). ومضى فاتَّبعته، فدخل، فأستأذن، فأذن لي، فدخل، فوجد لبناً في قدح، فقال: (من أين هذا اللبن). قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة، قال: (أبا هر). قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي). قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، فإذا جاء أمرني، فكنت أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله r بد، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا، فاستأذنوا فأذن لهم، وأخذوا مجالسهم من البيت، قال: (يا أبا هر). قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (خذ فأعطهم). قال: فأخذت القدح، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، حتى انتهيت إلى النبي r وقد روي القوم كلهم ، فأخذ القدح فوضعه على يده، فنظر إليَّ فتبسم، فقال: ( أبا هر). قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (بقيت أنا وأنت). قلت: صدقت يا رسول الله، قال: (اقعد فاشرب). فقعدت فشربت، فقال: (اشرب). فشربت، فما زال يقول: (اشرب). حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أجد له مسلكاً، قال: (فأرني). فأعطيته القدح، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة...





    J -وفي حديث خالد بن عبد العزى أنه أجزر النبي r شاةً ، وكان عيال خالد كثيراً يذبح الشاة فلا تُبِدُّ عيالَه عظماً عظماً ، و إن النبي r أكل من هذه الشاة وجعل فضلتها في دلو خالد ، ودعا له بالبركة ، فنثر ذلك لعياله ، فأكلوا وأفضلوا ـ ذكر خبره الدولابي .

    J-وفي حديث الآجري في إنكاح النبي r لعلي فاطمة ـ أن النبي r أمر بلالاً بقصعة من أربعة أمداد أو خمسة ، ويذبح جزوراً ليوليمتها ـ قال : فأتيته بذلك فطعن في رأسها ، ثم أدخل الناس رُفقةً رُفقةً يأكلون منها حتى فرغوا ، وبقيت منها فضلة ، فبرَّك فيها ، وأمر بحملها إلى أزواجه ، وقال : كلن وأطعمن من غشيكن .

    J -وفي حديث أنس : تزوج رسول الله r ، فصنعت أمي أم سليم حيساً ، فجعلته في تور ، فذهبت به إلى رسول الله r ، فقال : ضعه ، وادع لي فلاناً و فلاناً ، ومن لقيت .
    فدعوتهم ، ولم أدع أحداً لقيته إلا دعوته ، وذكر أنهم كانوا زهاء ثلاثمائة حتى ملئوا الصفة والحجرة ، فقال لهم النبي
    r : تحلقوا عشرة عشرة ، ووضع النبي r يده على الطعام ، فدعا فيه ، وقال ما شاء الله أن يقول ، فأكلوا حتى شبعوا كلهم ، فقال لي : ارفع فما أدري حين وضعت كانت أكثر أم حين رفعت .

    قلت : متفق عليه ، وقد سبق... كما أخرجه أصحاب السنن ، وهذه رواية الترمذي :

    ***تزوج رسول الله r فدخل بأهله قال فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور فقالت يا أنس أذهب بهذا إلى رسول الله r فقل: بعثت إليك بها أمي، وهي تقرئك السلام ، وتقول إن هذا لك منا لك قليل يا رسول الله ..قال فذهبت بها إلى رسول الله r فقلت: إن أمي تقرئك السلام، وتقول إن هذا منا لك قليل.. فقال: ضعه ، ثم قال: أذهب فأدع لي فلانا وفلانا وفلانا ومن لقيت.. فسمى رجالا.

    قال: فدعوت من سمى ومن لقيت ... قال قلت لأنس عددكم كم كانوا قال زهاء ثلاثمائة قال وقال لي رسول الله r :يا أنس هات التور... قال فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة ؛ فقال رسول الله r :ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه .. قال فأكلوا حتى شبعوا ..قال : فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم.. قال فقال لي: يا أنس أرفع... قال فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت.. قال وجلس منهم طوائف يتحدثون في بيت رسول الله r ورسول الله r جالس وزوجته مولية وجهها إلى الحائط فثقلوا على رسول الله r فخرج رسول الله r فسلم على نسائه ثم رجع فلما رأوا رسول الله r قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه قال فابتدروا الباب فخرجوا كلهم.. وجاء رسول اللهrحتى أرخى الستر ودخل؛ وأنا جالس في الحجرة فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي.. وأنزلت هذه الآيات فخرج رسول الله r فقرأهن على الناس (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً) (الأحزاب : 53 ) ... قال الجعد قال أنس أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات وحجبن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والجعد هو بن عثمان ويقال هو بن دينار ويكنى أبا عثمان بصري وهو ثقة عند أهل الحديث روى عنه يونس بن عبيد وشعبة وحماد بن زيد. قال الترمذي : حسن صحيح

    J-وأكثر أحاديث هذه الفصول الثلاثة في الصحيح . وقد اجتمع على معنى حديث هذا الفصل بضعة عشر من الصحابة ، رواه عنهم أضعافهم من التابعين ، ثم من لا ينعد بعدهم .
    وأكثرها في قصص مشهورة ، ومجامع مشهودة ، ولا يمكن التحدث عنها إلا بالحق ، ولا يسكت الحاضر لها على ما أنكر منها .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:30



    الفصل الخامس عشر
    في كلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة وإجابتها دعوته


    J قال القاضي عياض* حدثنا أحمد بن محمد بن غلون الشيخ الصالح فيما أجاز فيه عن أبي عمر الطلمنكي ، عن أبي بكر بن المهندس ، عن أبي القاسم البغوي ، حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي ، حدثنا أبو حيان التيمي ـ وكان صدوقاً ،عن مجاهد ،عن ابن عمر،قال : كنا مع رسول الله r في سفره ، فدنا منه أعرابي ، فقال :يا أعرابي ، أين تريد ؟ قال : إلى أهلي . قال : هل لك إلى خير ؟ قال : وما هو ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ـ قال : من يشهد لك على ما تقول ؟ قال : هذه الشجرة السمرة ، وهي بشاطئ الوادي ، وادعُها فإنها تجيبك .
    فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه ، فاستشهدها ثلاثاً ، فشهدت أنه كما قال ، ثم رجعت إلى مكانها .


    قلت :رواه الدارمي - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ r مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ

    - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r فِى سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِىٌّ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ r « أَيْنَ تُرِيدُ » . قَالَ إِلَى أَهْلِى . قَالَ « هَلْ لَكَ فِى خَيْرٍ » . قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ « تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ » . فَقَالَ وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ « هَذِهِ السَّلَمَةُ » . فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ r وَهِىَ بِشَاطِئِ الْوَادِى فَأَقْبَلَتْ تُخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاَثاً فَشَهِدَتْ ثَلاَثاً أَنَّهُ كَمَا قَالَ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا وَرَجَعَ الأَعْرَابِىُّ إِلَى قَوْمِهِ وَقَالَ إِنِ اتَّبَعُونِى أَتَيْتُكَ بِهِمْ وَإِلاَّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ...



    J-وعن بريدة : سأل أعرابي النبي r آية ، فقال له : قل لتلك الشجرة رسول الله rيدعوك .
    قال : فمالت الشجرة عن يمينها وشمالها وبين يديها وخلفها ، فتقطعت عروقها ، ثم جاءت تخد الأرض تجر مغبرةً حتى وقفت بين يدي رسول الله
    r ، فقالت : السلام عليك يا رسول الله .
    قال الأعرابي : مرها فلترجع إلى منبتها ، فرجعت ، فدلت عروقها فاستوت .
    فقال الأعرابي : ائذن لي أسجد لك .
    قال : لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .
    قال : فأذن لي أن أقبل يديك ورجليك ، فأذن له .


    وقفة مع قول رسول الله r : لَوْ كُنْتُ آمِراً أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ َأنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا



    رواه أبو داود - في كتاب النكاح ، باب في حق الزوج على المرأة ؛ قال:


    ـ حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شريك، عن حصين، عن الشعبي عن قيس بن سعد قال:
    أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبانٍ لهم، فقلت: رسول اللّه أحقُّ أن يسجد له، قال: فأتيت النبي
    r فقلت: إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبانٍ لهم، فأنت يارسول اللّه أحق أن نسجد لك، قال: "أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له ؟" قال: قلت: لا، قال: "فلا تفعلوا، لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهنَّ؛ لما جعل اللّه لهم عليهنَّ من الحقِّ".



    ورواه ابن ماجه - في كتاب النكاح باب حق الزوج على المرأة ؛ قال:


    - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة؛
    - أن رسول الله
    r قال: ((لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. ولو أن رجلا أمر امرأة أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر، لكان نولها أن تفعل)).
    في الزوائد: في إسناده علي بن زيد، وهو ضعيف. لكن للحديث طرق أخر. وله شاهدان من حديث طلق بن علي. رواه الترمذي والنسائي. ومن حديث أم سلمة، رواه الترمذي وابن ماجة.



    - حدثنا أزهر بن مروان. حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن القاسم الشيباني، عن عبد الله بن أبي أوفى؛ قال:
    - لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي
    r . قال ((ما هذا يا معاذ؟)) قال: أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم. فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك. فقال رسول الله r : ((فلا تفعلوا. فإني لو كنت آمرا أحد أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها... والذي نفس محمد بيده! لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها، وهي على قتب لم تمنعه)).
    في الزوائد: رواه ابن حبان في صحيحه. قال السندي: كأنه يريد أنه صحيح الإسناد.




    ورواه الدارمي -في كتاب الصلاة باب النهي ان يسجد لأحد ؛ قال :


    - أخبرنا عمرو بن عون ثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن حصين عن الشعبي عن قيس بن سعد قال أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت : يا رسول الله الا نسجد لك ، فقال: لو أمرت أحدا لأمرت النساء ان يسجدن لأزواجهن لما جعل الله عليهن من حقهم



    - أخبرنا محمد بن يزيد الحزام ثنا حبان بن علي عن صالح بن حبان عن أبي بريدة عن أبيه قال جاء أعرابي إلى النبي
    r ، فقال : يا رسول الله ائذن لي فلأسجد لك ؛ قال : لو كنت آمرا أحدا يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها



    ورواه الترمذي - في أبواب مختلفة في النكاحباب ما جاء في حق الزوج على المرأة. قال:


    - حدثنا محمود بن غيلان. أخبرنا النضر بن شميل. أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
    - عن النبي
    r ، قال "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".
    وفي الباب عن معاذ بن جبل وسراقة بن مالك بن جعشم وعائشة وابن عباس وعبد الله بن أبي أوفى وطلق بن علي وأم سلمة وأنس وابن عمر. حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه، من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.




    ورواه البيهقي - ما جاء في عظم حق الزوج على المرأة ؛ قال:


    - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزاز نا أحمد بن منصور المروزي ثنا النضر بن شميل أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال ، قال رسول الله
    r : لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه عليها

    - أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو بكر محمد الحسين القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا عبد الرحمن بن أي بكر النخعي حدثني أبي نا حصين بن عبد الرحمن السلمي عن عامر الشعبي عن قيس قال قدمت الحيرة فرأيت أهلها يسجدون لمرزبان لهم فقلت نحن كنا أحق أن نسجد لرسول الله
    r فلما قدمت عليه أخبرته بالذي رأيت قلت نحن كنا أحق أن نسجد لك فقال: لا تفعلوا أرأيت لو مررت بقبري أكنت ساجدا قلت لا قال فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله من حقهم عليهن ...

    رواه غيره عن شريك فقال عن قيس بن سعد



    ورواه الحاكم - في كتاب النكاح

    حدثنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا عمرو بن عون حدثنا شريك عن حصين عن الشعبي عن قيس بن سعد رضى الله تعالى عنه قال أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت رسول الله r أحق أن يسجد له فأتيت رسول الله r فقلت أني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت رسول الله r أحق أن يسجد لك قال : أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له ؟ قلت لا.. قال: فلا تفعلوا لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل لله لهم عليهن من حق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه



    ورواه ابن أبي شيبة - في كتاب النكاح ؛ قال :

    حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي ظبيان قال : لما قدم معاذ من اليمن قال : يارسول الله ! رأينا قوما يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك ؟ فقال رسول الله r : " لا ! إنه لا يسجد أحد لاحد ولو كنت آمرا أحدا يسجد لاحد لامرت النساء يسجدن لازواجهن " . حدثنا ابن نمير قال نا الاعمش عن أبي ظبيان عن رجل من الانصار عن معاذ ابن جبل بمثل حديث أبي معاوية .



    ورواه أحمد - في مسند الأنصارحدثنا عبد الله حدثني أبي في سنة ثمان وعشرين ومائتين حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن معاذ بن جبل:-أنه لما رجع من اليمن قال: يا رسول الله رأيت رجالا باليمن يسجد بعضهم لبعضهم أفلا نسجد لك قال: لو كنت آمرا بشرا يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

    وفي مسند أم المؤمنين عائشة

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد وعفان قالا حدثنا حماد قال عفان أنبأنا المعني عن علي بن زيد عن سعيد عن عائشة
    -أن رسول الله
    r كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه: يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك فقال: أعبدوا ربكم ، وأكرموا أخاكم ، ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله.



    J -وفي الصحيح في حديث جابر بن عبد الله الطويل : ذهب رسول الله r يقضي حاجته ، فلم ير شيئاً يستتر به ، فإذا بشجرتين في شاطىء الوادي ، فانطلق رسول الله r إلى إحداهما ، فأخذ بغصن من أغصانها ، فقال : انقادي علي بإذن الله ، فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده .
    وذكر أنه فعل بالأخرى مثل ذلك ، حتى إذا كان بالمصنف بينهما قال : التئما علي بإذن الله ،فالتأمتا .


    -رواية أخرى : فقال : يا جابر ، قل لهذه الشجرة : يقول لك رسول الله r : الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما ففعلت ، فزحَفت حتى لحِقت بصاحبتها فجلس خلفهما ، فخرجت أحضِر ، وجلست أحدث نفسي ، فالتفت فإذا برسول الله r مقبلاً والشجرتان قد افترقتا ، فقامت كل واحدة منهما على ساق ، فوقف رسول الله r وقفةً ، فقال برأسه هكذا يميناً وشمالاً .

    قلت: رواه مسلم في كتاب الزهد قال :

    سرنا مع رسول الله r حتى نزلنا واديا أفيح. فذهب رسول الله r يقضي حاجته. فاتبعته بإداوة من ماء. فنظر رسول الله r فلم ير شيئا يستتر به. فإذا شجرتان بشاطئ الوادي. فانطلق رسول الله r إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها. فقال "انقادي علي بإذن الله" فانقادت معه كالبعير المخشوش، الذي يصانع قائده. حتى أتى الشجرة الأخرى. فأخذ بغصن من أغصانها. فقال "انقادي علي بإذن الله" فانقادت معه كذلك. حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما، لأم بينهما (يعني جمعهما) فقال "التئما علي بإذن الله" فالتأمتا. قال جابر: فخرجت أحضر مخافة أن يحش رسول الله r بقربي فيبتعد (وقال محمد بن عباد: فيتبعد) فجلست أحدث نفسي. فحانت مني لفتة، فإذا أنا برسول الله r مقبلا. وإذا الشجرتان قد افترقتا. فقامت كل واحدة منهما على ساق. فرأيت رسول الله r وقف وقفة. فقال برأسه هكذا (وأشار أبو إسماعيل برأسه يمينا وشمالا) ثم أقبل. فلما انتهى إلي قال "يا جابر! هل رأيت مقامي؟" قلت: نعم. يا رسول الله! قال "فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنا. فأقبل بهما. حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك".
    قال جابر: فقمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته. فانذلق لي. فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصنا. ثم أقبلت أجرهما حتى قمت مقام رسول الله
    r أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري. ثم لحقته فقلت: قد فعلت. يا رسول الله! فعم ذاك؟ قال "إني مررت بقبرين يعذبان. فأحببت، بشفاعتي، أن يرفه عنهما، ما دام الغصنان رطبين".

    قلت خرج هذا الجديث كل من البيهقي في السنن الكبرى ودلئل النبوة ، وابن كثير في البداية والنهاية، والتيريزي في المشكاة...وغيرهم.

    J -وروى أسامة بن زيد نحوه ، قال : قال رسول الله r في بعض مغازيه : هل يعني مكاناً لحاجة رسول الله r ؟ فقلت : إن الوادي ما فيه موضع بالناس . فقال : هل ترى من نخل أو حجارة ؟ قلت : أرى نخلات متقاربات . قال : انطلق وقل لهن : إن رسول الله r يأمركن أن تأتين لمخرج رسول الله r ، و قل للحجارة مثل ذلك .فقلت ذلك لهن ، فوالذي بعثه بالحق ، لقد رأيت النخلات يتقاربن حتى اجتمعن والحجارة يتعاقدن حتى صرن زكاماً خلقهن .فلما قضى حاجته قال لي : قل لهن يفترقن ، فو لذي نفسي بيده لرأيتهن و لحجارة يفترقن حتى عدن إلى مواضعهن .

    قلت: رواه البيهقي في دلائل النبوة قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغفاري ببغداد حدثنا عثمان ابن أحمد بن السماك حدثنا أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الرحيم بن جماد عن معاوية بن يحيى الصدفي أنبأنا الزهري عن خارجة بن زيد قال قال أسامة بن زيد:

    ....ثم قال: يا أسيم أنظر هل ترى من خمر لمخرج رسول الله... فقلت : يا رسول الله، قد دحس الناس الوادي فما فيه موضع. فقال: أنظر هل ترى من نخل أو حجارة ... فقلت: يا رسول الله، قد رأيت نخلات متقاربات ورجما من حجارة . قال: انطلق إلى النخلات فقل لهن أن رسول الله يأمركن أن تدانين لمخرج رسول الله وقل للحجارة مثل ذلك .. قال فأتيتهن فقلت ذاك لهن فو الذي بعثك بالحق نبيا لقد جعلت أنظر إلى النخلات يخددن الأرض خدا حتى اجتمعن وأنظر إلى الحجارة يتقافزن حتى صرن رجما خلف النخلات فأتيته فقلت ذاك له قال خذ الأداوة وانطلق فلما قضى حاجته وانصرف قال يا أسيم عد إلى النخلات والحجارة فقل لهن إن رسول الله يأمركن أن ترجعن إلى مواضعكن.





    J -وقال يعلى بن سيابة : كنت مع النبي r في مسير . . . وذكر نحواً من هذين الحديثين ، وذكر : فأمـر وديتين فانضمتا . و في رواية : أشاءتين .

    -وعن غيلان بن سلمة الثقفي مثله : في شجرتين .

    قلت أورده البيهقي في دلائل النبوة قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة عن أبيه قال

    سافرت مع رسول الله سفرا فرأيت منه أشياء عجبا نزلنا منزلا فقال انطلق إلى هاتين الأشاءتين فقل أن رسول الله يقول لكما أن تجتمعا فانطلقت فقلت لهما ذلك فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فنزلت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقتا جميعا فقضى رسول الله حاجته من ورائهما ثم قال انطلق فقل لهما فلتعد كل واحدة إلى مكانها فأتيتهما فقلت لهما ذلك فنزلت كل واحدة حتى عادت إلى مكانها

    J -وعن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله في غزاة حنين .

    قلت أورده البيهقي في دلائل النبوة قال :

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر بن إسحاق أنبأنا الحسن بن علي بن زياد حدثنا أبو حمه حدثنا أبو قرة عن زمعة عن زياد عن أبي الزبير أنه سمع يونس بن خباب الكوفي يحدث أنه سمع أبا عبيدة يحدث عن عبد الله بن مسعود عن النبي

    أنه كان في سفر إلى مكة فذهب إلى الغائط فكان يبعد حتى لا يراه أحد قال فلم يجد شيئا يتوارى به فبصر بشجرتين فذكر قصة الشجرتين ...

    J-وعن يعلى بن مرة ـ و هو ابن سيابة ـ أيضاً ، وذكر أشياء رآها من رسول الله r ، فذكر أن طلحة أو سمرةً جاءت فأطافت به ، ثم رجعت إلى منبتها ، فقال رسول r : إنها استأذنت أن تسلم علي .

    قلت : أخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح ، وأحمد في المسند ، والبيهقي في دلائل النبوة قال :

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن السائب عن عبد الله بن حفص عن يعلى بن مرة الثقفي قال : ... ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيتة ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ رسول الله ذكرت له فقال: هى شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها .

    J -وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : آذنتِ النبيَّ r بالجن ليلةَ استمعوا له ـ شجرةٌُُ .

    قلت : أخرج البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب ذكر الجن.وقول الله تعالى: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} /الجن: 1/.قال:

    * - حدثني عبيد بن سعيد: حدثنا أبو أسامة: حدثنا مسعر، عن معن ابن عبد الرحمن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقا: من آذن النبي r بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك، يعني عبد الله: أنه آذنت بهم شجرة.


    **- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد قال: أخبرني جدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان يحمل مع النبي
    r إداوة لوضوئه وحاجته، فبينما هو يتبعه بها، فقال: (من هذا). فقال: أنا أبو هريرة، فقال: (ابغني أحجارا أستنفض بها، ولا تأتيني بعظم ولا بروثة). فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي، حتى وضعت إلى جنبه، ثم انصرفت، حتى إذا فرغ مشيت، فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: (هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين، ونعم الجن، فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما).

    قال ابن حجر العسقلاني

    قوله باب ذكر الجن .. وقول الله عز وجل( قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن )الآية يريد تفسير هذه الآية وقد انكر بن عباس انهم اجتمعوا بالنبي r كما تقدم في الصلاة من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال ماقرأ النبي r على الجن ولا رآهم الحديث وحديث أبي هريرة في هذا الباب وان كان ظاهرا في اجتماع النبي r بالجن وحديثه معهم لكنه ليس فيه انه قرأ عليهم ولا انهم الجن الذين استمعوا القرآن لأن في حديث أبي هريرة انه كان مع النبي r ليلتئذ وأبو هريرة انما قدم على النبي r في السنة السابعة المدينة وقصة استماع الجن للقران كان بمكة قبل الهجرة وحديث بن عباس صريح في ذلك فيجمع بين ما نفاه وما أثبته غيره بتعدد وفود الجن على النبي r فأما ما وقع في مكة فكان لاستماع القران والرجوع الى قومهم منذرين كما وقع في القران واما في المدينة فللسؤال عن الأحكام وذلك بين في الحديثين المذكورين ويحتمل ان يكون القدوم الثاني كان أيضا بمكة وهو الذي يدل عليه حديث بن مسعود كما سنذكره واما حديث أبي هريرة فليس فيه تصريح بأن ذلك وقع بالمدينة ويحتمل تعدد القدوم بمكة مرتين وبالمدينة أيضا قال البهيقي حديث بن عباس حكى ما وقع في أول الأمر عندما علم الجن بحاله r وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود انتهى وأشار بذلك الى ما أخرجه أحمد والحاكم من طريق زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال هبطوا على النبي r وهو يقرأ القرآن ببطن نخل فلما سمعوه قالوا انصتوا وكانوا سبعة أحدهم زوبعة قلت وهذا يوافق حديث بن عباس واخرج مسلم من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال قلت لعبد الله بن مسعود هل صحب أحد منكم رسول الله r ليلة الجن قال لا ولكنا فقدناه ذات ليلة فقلنا اغتيل استطير فبتنا شر ليلة فلما كان عند السحر إذا نحن به يجيء من قبل حراء فذكرنا له فقال أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:31



    وقول بن مسعود في هذا الحديث انه لم يكن مع النبي r أصح مما رواه الزهري أخبرني أبو عثمان بن شيبة الخزاعي انه سمع بن مسعود يقول ان رسول الله r قال لأصحابه وهو بمكة من احب منكم ان ينظر الليلة اثر الجن فليفعل قال فلم يحضر منهم أحد غيري فلما كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرني ان اجلس فيه ثم انطلق ثم قرأ القرآن فغشيته اسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته ثم انطلقوا وفرغ منهم مع الفجر فانطلق الحديث قال البهيقي يحتمل ان يكون قوله في الصحيح ما صحبه منا أحد أراد به في حال اقرائه القرآن لكن قوله في الصحيح انهم فقدوه يدل على انهم لم يعلموا بخروجه الا ان يحمل على ان الذي فقده غير الذي خرج معه فالله اعلم

    ولرواية الزهري متابع من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن بن مسعود قال استتبعني النبي r فقال ان نفرا من الجن خمسة عشر بني اخوة وبني عم يأتونني الليلة فأقرأ عليهم القرآن فانطلقت معه الى المكان الذي أراد فخط لي خطا فذكر الحديث نحوه أخرجه الدارقطني وابن مردويه وغيرهما واخرج بن مردويه من طريق أبي الجوزاء عن بن مسعود نحوه مختصرا وذكر بن إسحاق ان استماع الجن كان بعد رجوع النبي r من الطائف لما خرج إليها يدعو ثقيفا الى نصره وذلك بعد موت أبي طالب وكان ذلك في سنة عشر من المبعث كما جزم بن سعد بأن خروجه الى الطائف كان في شوال وسوق عكاظ التي أشار إليها بن عباس كانت تقام في ذي القعدة وقول بن عباس في حديثه وهو يصلي بأصحابه لم يضبط ممن كان معه في تلك السفرة غير زيد بن حارثة فلعل بعض الصحابة تلقاه لما رجع والله اعلم

    وقول من قال ان وفود الجن كان بعد رجوعه r من الطائف ليس صريحا في اولية قدوم بعضهم والذي يظهر من سياق الحديث الذي فيه المبالغة في رمي الشهب لحراسة السماء من استراق الجن السمع دال على ان ذلك كان قبل المبعث النبوي وانزال الوحي الى الأرض فكشفوا ذلك الى ان وقفوا على السبب ولذلك لم يقيد الترجمة بقدوم ولا وفادة ثم لما انتشرت الدعوة واسلم من اسلم قدموا فسمعوا فأسلموا وكان ذلك بين الهجرتين ثم تعدد مجيئهم حتى في المدينة .

    قوله حدثني عبيد الله بن سعيد هو أبو قدامة السرخسي وهو بالتصغير مشهور بكنيته وفي طبقته عبد الله بن سعيد مكبر وهو أبو سعيد الأشج قوله عن معن بن عبد الرحمن أي بن عبد الله بن مسعود وهو كوفي ثقة ما له في البخاري الا هذا الموضع قوله من آذن بالمد أي اعلم قوله انه آذنت بهم شجرة في رواية إسحاق بن راهويه في مسنده عن أبي أسامة بهذا الإسناد آذنت بهم سمرة بفتح المهملة وضم الميم

    قوله في حديث أبي هريرة أخبرني جدي هو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قوله ابغني قال بن التين هو موصول من الثلاثي تقول بغيت الشيء طلبته وابغيتك الشيء اعنتك على طلبه قوله احجارا استنفض بها تقدم شرح ذلك في كتاب الطهارة قوله وانه أتاني وفد جن نصيبين يحتمل ان يكون خبرا عما وقع في تلك الليلة ويحتمل ان يكون خبرا عما مضى قبل ذلك ونصيبين بلدة مشهورة بالجزيرة ووقع في كلام بن التين انها بالشام وفيه تجوز فان الجزيرة بين الشام والعراق ويجوز صرف نصيبين وتركه قوله فسألوني الزاد أي مما يفضل عن الأنس وقد يتعلق به من يقول ان الأشياء قبل الشرع على الحظر حتى ترد الإباحة ويجاب عنه بمنع الدلالة على ذلك بل لا حكم قبل الشرع على الصحيح قوله فدعوت الله لهم ان لا يمروا بعظم ولا روثة الا وجدوا عليها طعما في رواية السرخسي الا وجدوا عليها طعاما قال بن التين يحتمل ان يجعل الله ذلك عليها ويحتمل ان يذيقهم منها طعاما وفي حديث بن مسعود عند مسلم ان البعر زاد دوابهم ولا ينافي ذلك حديث الباب لا مكان حمل الطعام فيه على طعام الدواب

    وروى مسلم في كتاب الصلاة ،باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن قال :


    *حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال:ما قرأ رسول الله
    r على الجن وما رآهم. انطلق رسول الله r في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ. وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء. وأرسلت عليهم الشهب. فرجعت الشياطين إلى قومهم. فقالوا: مالكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء. وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث. فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها. فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها. فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة (وهو بنخل، عامدين إلى سوق عكاظ. وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر) فلما سمعوا القرآن استمعوا له. وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا! إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به. ولن نشرك بربنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد r : {قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن} [72/الجن/ الآية-1].

    **حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالأعلى عن داود، عن عامر، قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله r ليلة الجن؟ قال فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود. فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله r ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله r ذات ليلة. ففقدناه. فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال فقلنا: يا رسول الله! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال "أتاني داعي الجن. فذهبت معه. فقرأت عليهم القرآن" قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. وسألوه الزاد. فقال "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابكم". فقال رسول الله r "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم".


    **وحدثنيه علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود، بهذا الإسناد، إلى قوله: وآثار نيرانهم. قال الشعبي: وسألوه الزاد. وكانوا من جن الجزيرة. إلى آخر الحديث من قول الشعبي. مفصلا من حديث عبدالله.



    **وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن إدريس عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبدالله، عن النبي
    r . إلى قوله: وآثار نيرانهم. ولم يذكر ما بعده.

    **حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبدالله عن خالد، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله. قال:لم أكن ليلة الجن مع رسول الله r . ووددت أني كنت معه.

    **حدثنا سعيد بن محمد الجرمي وعبيدالله بن سعيد. قالا: حدثنا أبو أسامة عن مسعر، عن معن؛ قال: سمعت أبي قال:سألت مسروقا: من آذن النبي r بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك (يعني ابن مسعود) أنه آذنته بهم شجرة.

    قال النووي

    قوله: (سوق عكاظ) هو بضم العين وبالظاء المعجمة يصرف ولا يصرف، والسوق تؤنث وتذكر لغتان، قيل: سميت بذلك لقيام الناس فيها على سوقهم. قوله: (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما قرأ رسول الله r على الجن وما رآهم) وذكر بعده حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن) قال العلماء: هما قضيتان، فحديث ابن عباس في أول الأمر وأول النبوة حين أتوا فسمعوا قراءة قل أوحي، واختلف المفسرون هل علم النبيّ r استماعهم حال استماعهم بوحي أوحي إليه أم لم يعلم بهم إلا بعد ذلك؟ وأما حديث ابن مسعود فقضية أخرى جرت بعد ذلك بزمان الله أعلم بقدره وكان بعد اشتهار الإسلام. قوله: (وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت الشهب عليهم) ظاهر هذا الكلام أن هذا حدث بعد نبوة نبينا r ولم يكن قبلها، ولهذا أنكرته الشياطين وارتاعت له وضربوا مشارق الأرض ومغاربها ليعرفوا خبره، ولهذا كانت الكهانة فاشية في العرب، حتى قطع بين الشياطين وبين صعود السماء واستراق السمع كما أخبر الله تعالى عنهم أنهم قالوا: {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع، فمن يستمع الاَن يجد له شهاباً رصداً} وقد جاءت أشعار العرب باستغرابهم رميها لكونهم لم يعهدوه قبل النبوة وكان رميها من دلائل النبوة. وقال جماعة من العلماء: ما زالت الشهب منذ كانت الدنيا وهو قول ابن عباس والزهري وغيرهما وقد جاء ذلك في أشعار العرب. وروى فيه ابن عباس رضي الله عنهما حديثاً قيل للزهري فقد قال الله تعالى: {فمن يستمع الاَن يجد له شهاباً رصداً} فقال: كانت الشهب قليلة فغلظ أمرها وكثرت حين بعث نبينا r وقال المفسرون نحو هذا وذكروا أن الرمي بها وحراسة السماء كانت موجودة قبل النبوة ومعلومة، ولكن إنما كانت تقع عند حدوث أمر عظيم من عذاب ينزل بأهل الأرض أو إرسال رسول إليهم، وعليه تأولوا قوله تعالى: {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً} وقيل: كانت الشهب قبل مرئية ومعلومة، لكن رجم الشياطين وإحراقهم لم يكن إلا بعد نبوة نبينا r . واختلفوا في إعراب قوله تعالى: {رجوماً} وفي معناه فقيل هو مصدر فتكون الكواكب هي الراجمة المحرقة بشهبها لا بأنفسها. وقيل: هو اسم فتكون هي بأنفسها التي يرجم بها ويكون رجوم جمع رجم بفتح الراء والله أعلم. قوله: (فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها) معناه سيروا فيها كلها. ومنه قوله r : "لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان فإن الله تعالى يمقت على ذلك" قوله: (فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة وهو بنخل) هكذا وقع في مسلم بنخل بالخاء المعجمة وصوابه بنخلة بالهاء وهو موضع معروف هناك، كذا جاء صوابه في صحيح البخاري، ويحتمل أنه يقال فيه نخل ونخلة، وأما تهامة فبكسر التاء وهو اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز ومكة من تعامة. قال ابن فارس في المجمل: سميت تهامة من التهم بفتح التاء والهاء وهو شدة الحر وركود الريح. وقال صاحب المطالع: سميت بذلك لتغير هوائها يقال تهم الدهن إذا تغير. وذكر الحازمي أنه يقال في أرض تهامة تهائم. قوله: (وهو يصلي بأصحابه صلاة الصبح فلما سمعوا القرآن قالوا هذا الذي حال بيننا وبين السماء) فيه الجهر بالقراءة في الصبح، وفيه إثبات صلاة الجماعة وأنها مشروعة في السفر، وأنها كانت مشروعة من أول النبوة. قال الإمام أبو عبد الله المازري: ظاهر الحديث أنهم آمنوا عند سماع القرآن، ولا بد لمن آمن عند سماعه أن يعلم حقيقة الإعجاز وشروط المعجزة، وبعد ذلك يقع له العلم بصدق الرسول، فيكون الجن علموا ذلك من كتب الرسل المتقدمين قبلهم على أنه هو النبي الصادق المبشر به، واتفق العلماء على أن الجن يعذبون في الاَخرة على المعاصي، قال الله تعالى: {لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} واختلفوا في أن مؤمنهم ومطيعهم هل يدخل الجنة وينعم بها ثواباً ومجازاة له على طاعته أم لا يدخلون؟ بل يكون ثوابهم أن ينجوا من النار ثم يقال: كونوا تراباً كالبهائم. وهذا مذهب ابن أبي سليم وجماعة، والصحيح أنهم يدخلونها وينعمون فيها بالأكل والشرب وغيرهما، وهذا قول الحسن البصري والضحاك ومالك بن أنس وابن أبي ليلى وغيرهم.

    قوله: (سألت ابن مسعود هل شهد أحد منكم مع رسول الله r ليلة الجن؟ قال: لا) هذا صريح في إبطال الحديث المروي في سنن أبي داود وغيره المذكور فيه الوضوء بالنبيذ، وحضور ابن مسعود معه r ليلة الجن، فإن هذا الحديث صحيح وحديث النبيذ ضعيف باتفاق المحدثين، ومداره على زيد مولى عمرو بن حريث وهو مجهول. قوله: (استطير أو اغتيل) معنى استطير طارت به الجن، ومعنى اغتيل قتل سراً، والغيلة بكسر الغين هي القتل في خفية. قال الدارقطني: انتهى حديث ابن مسعود عند قوله: فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وما بعده من قول الشعبي، كذا رواه أصحاب داود الراوي عن الشعبي وابن علية وابن زريع وابن أبي زائدة وابن إدريس وغيرهم، هكذا قاله الدارقطني وغيره. ومعنى قوله أنه من كلام الشعبي أنه ليس مروياً عن ابن مسعود بهذا الحديث وإلا فالشعبي لا يقول هذا الكلام إلا بتوقيف عن النبيّ r والله أعلم.

    قوله: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه) قال بعض العلماء، هذا لمؤمنيهم، وأما غيرهم فجاء في حديث آخر أن طعامهم ما لم يذكر اسم الله عليه. قوله: (وددت أني كنت معه) فيه الحرص على مصاحبة أهل الفضل في أسفارهم ومهماتهم ومشاهدهم ومجالسهم مطلقاً والتأسف على فوات ذلك. قوله: (آذنت بهم شجرة) هذا دليل على أن الله تعالى يجعل فيما يشاء من الجماد تمييزاً، ونظيره قوله الله تعالى: {وإن منها لما يهبط من خشية الله} وقوله تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} وقوله r : "إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي" وحديث الشجرتين اللتين أتتاه صلى الله عليه وسلم وقد ذكره مسلم في آخر الكتاب، وحديث حنين الجذع وتسبيح الطعام وفرار حجر موسى بثوبه ورجعان حراء وأحد والله أعلم…..

    J -وعن مجاهد ، عن ابن مسعود في هذا الحديث : إن الجن قالوا : من يشهد لك ؟ قال : هذه الشجرة . تعالى يا شجرة ، فجاءت تجر عروقها لها قعاقع . . .

    -وذكر مثل الحديث الأول أو نحوه .

    قلت : قال البيهقي في دلائل النبوة ، باب ذكر إسلام الجن وما ظهر في ذلك من آيات المصطفى r

    قال الله عز وجل (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * ) الأحقاف 29-32)

    وفي موضع آخر (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (*وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً * وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً * وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً ( * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً *وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً * وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً * وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً * وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ( الجن 1-19 )



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثني يحيى بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قالا حدثنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا إسماعيل القاضي قال حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ما قرأ رسول الله على الجن وما رآهم انطلق رسول الله في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا ما لكم قالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها وانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم قالوا يا قومنا (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) فأنزل الله عز وجل على نبيه (قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن) وإنما أوحي إليه قول الجن

    رواه البخاري في الصحيح عن مسدد

    ورواه مسلم عن شيبان بن فروخ عن أبي عوانة



    وهذا الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي وعلمت بحاله وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم كما حكاه ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود ورأى آثارهم وآثار نيرانهم والله أعلم

    وعبد الله بن مسعود حفظ القصتين جميعا فرواهما.



    أما القصة الأولى ففيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو علي الحافظ قال أخبرنا عبدان الأهواري قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال هبطوا على النبي وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا قالوا صه وكانوا سبعة أحدهم زوبعة فأنزل الله تبارك و تعالى (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا الآية إلى ضلال مبين)



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب إملاء قال حدثنا أبو عمرو المستملي قال حدثنا أبو قدامة عبيد الله ابن سعيد قال حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن معن قال سمعت أبي قال سألت مسروقا من آذن النبي ليلة استمعوا القرآن فقال حدثني أبوك يعني ابن مسعود أنه اذنته بهم شجرة

    رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي قدامة



    وأما القصة الأخرى ففيما أخبرنا أبو عبدالله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا داود عن الشعبي وابن أبي زايدة قال أخبرنا داود عن الشعبي عن علقمة قال قلت لعبد الله بن مسعود هل صحب رسول الله ليلة الجن منكم أحد فقال ما صحبه منا أحد ولكنا فقدناه ذات ليلة بمكة فقلنا اغتيل استطير ما فعل قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما كان في وجه الصبح أو قال في السحر إذا نحن يجيء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فذكروا الذي كانوا فيه فقال إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم قال فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم

    قال وقال الشعبي سألوه الزاد وقال ابن أبي زائدة قال عامر سألوه ليلتئذ الزاد وكانوا من جن الجزيرة فقال كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحما وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم قال فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم من الجن.





    رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر عن إسماعيل بن علية والأحاديث الصحاح تدل على أن عبد الله بن مسعود لم يكن مع النبي ليلة الجن وإنما كان معه حين انطلق به وبغيره ويريهم آثار الجن وآثار نيرانهم



    وقد روي من أوجه آخر أنه كان معه ليلتئذ منها ما حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الحسين عبيد الله بن محمد بن البلخي ببغداد من أصل كتابه قال حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي قال حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح قال حدثني الليث بن سعد قال حدثني يونس بن زيد عن ابن شهاب قال أخبرني أبو عثمان بن سنة الخزاعي وكان رجلا من أهل الشام أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول إن رسول الله قال لأصحابه وهو بمكة من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل فلم يحضر منهم أحد غيري فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرني أن أجلس فيه ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته ثم انطلقوا فطفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط وفزع رسول الله مع الفجر فانطلق فبرز ثم أتاني فقال ما فعل الرهط فقلت هم أولئك يا رسول الله فأخذ عظما وروثا فأعطاهم إياه زادا ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو بروث



    قلت يحتمل قوله في الحديث الصحيح ما صحبه منا أحد أراد به في حال ذهابه لقراءة القرآن عليهم إلا أن ما روي في هذا الحديث من إعلامه أصحابه بخروجه إليهم يخالف ما روي في الحديث الصحيح من فقدانهم إياه حتى قيل اغتيل استطير إلا أن يكون المراد بمن فقده غير الذي علم بخروجه والله أعلم



    وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة قالا أخبرنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوسنجي قال حدثنا روح بن صلاح قال حدثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال استتبعني رسول الله فقال إن نفرا من الجن خمسة عشر بني أخوة وبني عم يأتونني الليل فأقرأ عليهم القرآن فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد فخط لي خطا وأجلسني فيه وقال لي لا تخرج من هذا فبت فيه حتى أتاني رسول الله مع السحر في يده عظم حائل وروثة وحممة فقال لي إذا ذهبت إلى الخلاء فلا تستنجي بشيء من هؤلاء قال فلما أصبحت قلت لأعلمن علمي حيث كان رسول الله قال فذهبت فرأيت موضع مبرك ستين بعيرا أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي قال حدثنا يزيد هو ابن هارون قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن ابن مسعود أبصر زطا في بعض الطريق فقال ما هؤلاء قالوا هؤلاء الزط قال ما رأيت شبههم إلا الجن ليلة الجن وكانوا مستنفرين يتبع بعضهم بعضا



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا حدثنا أبو العباس هو الأصم قال حدثنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا عثمان بن عمر عن مستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن مسعود قال انطلقت مع النبي ليلة الجن حتى إذا أتى الحجون فخط علي خطا ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه فقال سيد لهم يقال له وردان إني أنا أرحلهم عنك فقال إني لن يجيرني من الله أحد



    أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان قال حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر قال حدثنا مروان بن محمد قال حدثنا زهير بن محمد عن محمد ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما قرا رسول الله الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا فقال رسول الله للجن كانوا أحسن جوابا منكم لما قرأت عليهم (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قالوا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب



    وحدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله الدقاق قال حدثنا محمد بن إبراهيم البوسنجي قال حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد العنبري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قرأ رسول الله سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة (فبأي آلاء ربكما تكذبان) إلا قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد



    أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو جعفر الرزاز قال حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني قال حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا المسعودي عن قتادة عن أبي المليح الهذلي أنه كتب إلى أبي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود أين قرأ رسول الله على الجن فكتب إليه أنه قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرني الحسن هو ابن سفيان قال حدثني سويد بن سعيد قال حدثنا عمرو بن يحيى عن جده سعيد بن عمرو قال كان أبو هريرة يتبع رسول الله بإداوة لوضوئه وحاجته فأدركه يوما فقال من هذا قال أنا أبو هريرة قال إئتني بأحجار استنجي بها ولا تأتني بعظم ولا روثة فأتيته بأحجار في ثوبي فوضعتها إلى جنبه حتى إذا فرغ وقام اتبعته فقلت يا رسول الله ما بال العظم والروثة فقال أتاني وفد جن نصيبين فسألوني الزاد فدعوت الله لهم أن لا يمروا بروثة ولا بعظم إلا وجدوا طعاما

    رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل عن عمرو.

    J *قال القاضي أبو الفضل : فهذا ابن عمر ، وبريدة ، وجابر ، وابن مسعود ، ويعلى بن مرة ، وأسامة بن زيد ، وأنس بن مالك ، وعلي بن أبي طالب ، وابن عباس ، وغيرهم ـ وقد اتفقوا على هذه القصة نفسها أو معناها . وقد رواها عنهم من التابعين أضعافهم ، فصارت في انتشارها من القوة حيث هي .


    J-وذكر ابن فورك أنه r سار في غزوة الطائف ليلاً ، و هو وسن ، فاعترضته سدرة ، فانفرجت له نصفين حتى جاز بينهما ، وبقيت ع لى ساقين إلى وقتنا هذا ، وهي هناك معروفة معظمة .

    قلت : ذكره الماوردي في أعلام النبوة قال :

    و من آياته r : أنه مر في غزوة الطائف في كثيف من طلح فمشى و هو وسن من النوم فاعترضته سدرة فانفرجت السدرة له بنصفين فمر بين نصفيها و بقيت السدرة منفرجة على ساقين إلى قريب من أعصارنا هذه و كانت معروفة بذلك في مكانها يتبرك بها كل مار و يسمونها سدرة النبي r .



    J -ومن ذلك حديث أنس رضي الله عنه ـ أن جبريل عليه السلام قال للنبي rـ ورآه حزيناً : أتحب أن أريك آية ؟ قال : نعم فنظر رسول الله r إلى شجرة من وراء الوادي ، فقال : ادع تلك الشجرة ، فجاءت تمشي حتى قا مت بين يديه . قال : مرها فلترجع ، فعادت إلى مكانها .

    -وعن علي نحو هذا ، ولم يذكر فيها جبريل ، قال : اللهم أرني آية لا أبالي من كذبني بعدها ، فدعا شجرة ... وذكر مثله .

    -وحزنه r لتكذيب قومه و طلبه الآية لهم لا له .

    -وذكر ابن إسحاق أن النبي r أرى ركانة مثل هذه الآية في شجرة دعاها فأتت حتى وقفت بين يديه ، ثم قال : ارجعي ، فرجعت .

    -وعن الحسن أنه r شكا إلى ربه من قومه وأنهم يخوفونه ، وسأله آية يعلم بها ألا مخافة عليه ، فأوحى إليه ائت وادي كذا فيه شجرة ، فادع غصنا منها يأتك . ففعل ، فجاء يخط الأرض خطا حتى انتصب بين يديه ، فحبسه ما شاء الله ، ثم قال له : ارجع كما جئت ، فرجع ، فقال : يا رب ، علمت أن لا مخافة علي .

    ونحو منه عن عمر ، وقال فيه : أرني آية لا أبالي من كذبني بعدها ... وذكر نحوه .

    قلت :رواه البيهقي ،والدارمي ؛ وابن ماجه قال :

    حدثنا محمد بن طريف ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال: جاء جبريل عليه السلام ذات يوم إلى رسول الله r وهو جالس حزين ، قد خضب بالدماء ، قد ضربه بعض أهل مكة... فقال مالك ؟ فقال: فعل بي هؤلاء وفعلوا ... قال : أتحب أن أريك آية ؟ قال: نعم أرني.. فنظر إلى شجرة من وراء الوادي ، قال : ادع تلك الشجرة.. فدعاها فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه.. قال : قل لها فلترجع . فقال لها فرجعت حتى عادت إلى مكانها فقال رسول الله r حسبي... قال الشيخ الألباني : صحيح



    J -وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه r قال لأعرابي : أرأيت إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله ؟ قال : نعم ، فدعاه فجعل ينقر حتى أتاه . فقال : ارجع ، فعاد إلى مكانه
    وخرجه الترمذي ، وقال : هذا حديث صحيح .


    قلت : رواه الترمذي قال :

    حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن سعيد حدثنا شريك عن سماك عن أبي ظبيان عن بن عباس قال جاء أعرابي إلى رسول الله r فقال بم أعرف أنك نبي قال إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله ؟ فدعاه رسول الله r فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي r ثم قال ارجع فعاد فأسلم الأعرابي ...
    قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح ؛ وقال الشيخ الألباني : صحيح


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:32

    الفصل السادس عشر
    فــي قــصــة حــنــيــن الـجـــذع


    J * ويعضد هذه الأخبار حديث أنين الجذع ، وهو في نفسه مشهور منتشر ، والخبر به متواتر ، قد خرجه أهل الصحيح ، ورواه من الصحابة بضعة عشر ، منهم أبي بن كعب ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عباس ، وسهل بن سعد ، وأبو سعيد الخدري وبريدة ، وأم سلمة ، والمطلب بن أبي وداعة ، كلهم يحدث بمعنى هذا الحديث .قال الترمذي : و حديث أنس صحيح .

    -قال جابر بن عبد الله : كان المسجد مسقوفاً على جذوع نخل ، فكان النبي rإذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صنع له المنبر سمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار .

    -وفي رواية أنس : حتى ارتج المسجد بخواره .

    -وفي رواية سهل : وكثر بكاء الناس لما رأوا به .

    -وفي رواية المطلب وأبي : حتى تصدع وانشق ، حتى جاء النبي r ، فوضع يده عليه فسكت .
    زاد غيره : فقال النبي
    r : إن هذا بكى لما فقد من الذكر .
    وزاد غيره : والذي نفسي بيده : لو لم التزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة . تحزناً على رسول الله
    r ، فأمر به r فدفن تحت المنبر .كذا في حديث المطلب ، وسهل بن سعد ، وإسحاق ، عن أنس .

    -وفي بعض الروايات عن سهل : فدفنت تحت منبره ، أو جعلت في السقف .

    -وفي حديث أبي : فكان إذا صلى النبي r إليه ، فلما هدم المسجد أخذه أبي ، فكان عنده إلى أن أكلته الأرض ، وعاد رفاتاً .

    -وذكر الإسفرايني أن النبي r دعاه إلى نفسه ، فجاء يخرق الأرض ، فالتزمه ، ثم أمره فعاد إلى مكانه

    -وفي حديث بريده : فقال رسول الله النبي r : إن شئت أدرك إلى الحائط الذي كنت فيه تنبت لك عروقك ، ويكمل خلقك ، ويجدد لك خوص وثمرة ، وإن شئت أغرسك في الجنة ، فيأكل أولياء الله من ثمرك . ثم أصغى له r يسمع ما يقول . فقال : تغرسني في الجنة ، فيأكل مني أولياء الله ، و أكون في مكان لا أبلى فيه . فسمعه من يليه . فقال النبي r : قد فعلت ثم قال : اختار دار البقاء على دار الفناء .

    فكان الحسن إذا حدث بهذا بكى ، وقال : يا عباد الله ، الخشبة تحن إلى رسول الله r شوقاً إليه لمكانه ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه . رواه ـ عن جابر ـ حفص بن عبيد الله و يقال : عبيد الله بن حفص ، و يمن ، و بو نضرة ، و بن المسيب ، وسعيد بن أبي كرب ، وكريب ، وأبو صالح .
    ورواه عن أنس بن مالك الحسن ، وثابت ، وإسحاق بن أبي طلحة .
    ورواه عن ابن عمر : نافع ، وأبو حية ، ورواه أبو نضرة ، وأبو الوداك ، عن أبي سعيد ، وعمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس ، وأبو حازم ، وعباس بن سهل ، عن سهل بن سعد ، وكثير بن زيد عن المطلب ، وعبد الله بن بريدة عن أبيه ، والطفيل بن أبي عن أبيه .


    -قال القاضي أبو الفضل : فهذا حديث كما تراه خرجه أهل الصحة ، ورواه من الصحابة من ذكرنا ، وغيرهم من التابعين ضعفهم ، إلى من لم نذكره ، وبمن دون هذا العدد يقع العلم لمن اعتنى بهذا الباب . والله المثبت على الصواب .

    وقفة مع ما روي في أنين جذع النخلة لما تحول عنه رسول الله r إلى المنبر

    البخاري

    في كتاب الجمعة باب: الخطبة على المنبر.

    - حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال:كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي r فوضع يده عليه.قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرا.



    وفي كتاب المناقب

    -حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان: حدثنا أبو حفص، واسمه عمر بن العلاء، أخو أبي عمرو بن العلاء، قال: سمعت نافعا، عن ابن عمر رضي الله عنهما:كان النبي r يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتاه يمسح يده عليه.وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر: أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا. ورواه أبو عاصم، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي r .


    - حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: سمعت أبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرا؟ قال: (إن شئتم). فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي
    r فضمها إليه، تئن أنين الصبي الذي يسكن. قال: (كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها).


    - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي
    r إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي r فوضع يده عليها فسكنت.





    مسلم

    ذكرالأعواد التي عمل منها المنبر ولم يذكر جذع النخلة

    حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن عبدالعزيز. قال يحيى: أخبرنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد. قد تماروا في المنبر. من أي عود هو؟ فقال:

    أما والله! إني لأعرف من أي عود هو. ومن عمله. ورأيت رسول الله r أول يوم جلس عليه. قال فقلت له: يا أبا عباس! فحدثنا. قال: أرسل رسول الله r إلى امرأة (قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ) "انظري غلامك النجار. يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها". فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله r . فوضعت هذا الموضع. فهي من طرفاء [؟؟] الغابة. ولقد رأيت رسول الله r قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه. وهو على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر. ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال "يا أيها الناس! إني صنعت هذا لتأتموا بي. ولتعلموا صلاتي".

    حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن عبد القارئ القرشي. حدثني أبو حازم؛ أن رجالا أتوا سهل بن سعد. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي حازم؛ قال: أتوا سهل بن سعد فسألوه: من أي شيء منبر النبي r؟ وساقوا الحديث. نحو حديث ابن أبي حازم



    الترمذي

    في ابواب الجمعة باب ما جاء في الخطبة على المنبر

    - حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس أخبرنا عثمان بن عمر ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري قالا حدثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر: "أن النبي r كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن".وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة.

    قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح.ومعاذ بن العلاء هو بصري أخو أبي عمرو بن العلاء.

    وفي ابواب المناقب

    - حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك "أن رسول الله rخطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت". وفي الباب عن أبي وجابر وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس وأم سلمة. حديث أنس هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه



    النسائي

    في باب مقام الامام في الخطبةمقام الإمام في الخطبة.

    - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود قال أنبأنا ابن وهب قال ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان رسول الله r إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع المنبر واستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى نزل إليها رسول الله rفاعتنقها فسكتت..



    الدارمي

    في مجموعة أبواب في المقدمة باب ما أكرم النبي r بحنين المنبر

    أخبرنا عثمان بن عمر أنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فمسحه .



    أخبرنا محمد بن حميد ثنا تميم بن عبد المؤمن ثنا صالح بن حيان حدثني ابن بريدة عن أبيه قال : كان النبي r إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي r فكان النبي r إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع ، فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن محمدا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي r ، فقال ايئتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي r في ذلك راحة فلما فارق النبي r الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه النبي r فزعم بن بريدة عن أبيه أن النبي r حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه ،وقال: اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت .. فزعم أنه سمع من النبي r وهو يقول له: نعم قد فعلت مرتين فسأل النبي r، فقال اختار ان أغرسه في الجنة.


    أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال : كان رسول الله
    r يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجذع حتى سمعنا حنينة فوضع رسول الله r يده عليه فسكن


    حدثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن حفص بن عبيد الله عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي
    r يخطب إلى خشبة فلما صنع المنبر فجلس عليه رسول الله r حنت حنين العشار حتى وضع رسول الله r يده عليها فسكنت


    أخبرنا فروة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كريب عن جابر بن عبد الله قال حنت الخشبة حنين الناقة الخلوج



    أخبرنا زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال : كان رسول الله
    r يصلي إلى جذع ويخطب إليه إذ كان المسجد عريشا ، فقال له رجل من أصحابه الا نجعل لك عريشا تقوم عليه يراك الناس يوم الجمعة وتسمع من خطبتك قال : نعم... فصنع له الثلاث درجات هن اللواتي على المنبر .فلما صنع المنبر ووضع في موضعه الذي وضعه فيه رسول الله r قال : فلما جاء رسول الله r يريد المنبر مر عليه فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدع وانشق فرجع إليه رسول الله r فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع إلى المنبر قال : فكان إذا صلى صلى إليه فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب فلم يزل عنده حتى بلي فأكلته الأرضة وعاد رفاتا


    حدثنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال : كان رسول الله
    r يخطب إلى لزق جذع فأتاه رجل رومي ، فقال اصنع لك منبرا تخطب عليه فصنع له منبرا هذا الذي ترون قال : فلما قام عليه النبي r يخطب حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها فنزل إليه رسول الله r فضمه إليه فسكن فأمر به أن يحفر له ويدفن


    أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا الصعق قال : سمعت الحسن يقول لما أن قدم النبي
    r المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة ويحدث الناس فكثروا حوله فأراد النبي r أن يسمعهم ، فقال ابنوا لي شيئا ارتفع عليه قالوا كيف يا نبي الله قال عريش كعريش موسى فلما أن بنوا له قال الحسن حنت والله الخشبة قال الحسن سبحان الله هل تبتغي قلوب قوم سمعوا قال أبو محمد يعني هذا


    أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي
    r كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن ، وقال: لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة


    أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد عن ثابت عن أنس بمثله



    أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها ووضع يده عليها فسكنت .



    أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا عمر بن يونس ثنا عكرمة بن عمار ثنا إسحاق بن أبي طلحة حدثنا أنس بن مالك ان النبي
    r كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب الناس فجاءه رومي ، فقال ألا اصنع لك شيئا تقعد عليه وكأنك قائم فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله rعلى ذلك المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد حزنا على رسول الله r فنزل إليه رسول الله r من المنبر فالتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله r سكن ، ثم قال : أما والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله rفأمر به رسول الله rفدفن



    وفي كتاب الصلاة باب مقام الإمام إذا خطب


    أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله
    r يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجزع حتى سمعنا حنينه فوضع رسول الله r يده عليه فسكن


    حدثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي
    r كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر تحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن ، وقال : لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة


    حدثنا حجاج ثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
    حدثنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كثر الناس بالمدينة جعل الرجل يجيء والقوم يجيؤون فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله
    r حتى يرجعوا من عنده ، فقال له الناس يا رسول الله ان الناس قد كثروا وان الجائي يجيء فلا يكاد يسمع كلامك قال : فما شئتم فأرسل إلى غلام لامرأة من الأنصار نجار وإلى طرفاء الغابة فجعلوا له مرقاتين أو ثلاثا فكان رسول الله r يجلس عليه ويخطب عليه فلما فعلوا ذلك حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله r إليها فوضع يده عليها فسكنت****



    ابن ماجه

    في كتاب لإقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في بدء شأن المنبر


    - حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي. حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله ابن محمد بن غقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه؛ قال:- كان رسول الله r يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا. وكان يخطب إلى ذلك الجذع. فقال رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال (نعم) فصنع ثلاث درجات. فهي التي أعلى المنبر. فلما وضع المنبر، وضعوه في موضعه الذي هو فيه. فلما أراد رسول الله r أن يقوم إلى المنبر، مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه. فلما جاوز الجذع، خار حتى تصدع وانشق. فنزل رسول الله r لما سمع صوت الجذع. فمسحه بيده حتى سكن. ثم رجع إلى المنبر. فكان إذا صلى، صلى إليه. فلما هدم المسجد وغير، أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب. وكان عنده في بيته حتى بلى. فأكلته الأرضة وعاد رفاتا.


    - حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا بهز بن أسد. حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس؛ وعن ثابت، عن أنس؛ أن النبي
    r كان يخطب إلى جذع. فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال (لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة).

    في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.


    - حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري. حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم؛ قال:- اختلف الناس في منبر رسول الله
    rا من أي شيء هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه. فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني. هو من أثل الغابة. عمله فلان مولى فلانة، نجار. فجاء به. فقام عليه حينما وضع. فاستقبل وقام الناس خلفه. فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقري حتى سجد بالأرض. ثم عاد إلى المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض.


    - حدثنا أبو بشر، بكر بن خلف. حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله؛ قال:
    - كان رسول الله
    r يقوم إلى أصل شجرة -أو قال إلى جذع- ثم اتخذ منبرا. قال فحن الجذع. قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله r فمسحه فسكن. فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.
    في الزوائد: إسناده صحيح وابن عدي ثقة. وقال: وقد أخرجه النسائي عن جابر بسند آخر.




    البيهقي

    باب مقام الإمام في الخطبة

    أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري أنبأ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان يعني بن بلال قال قال يحيى يعني بن سعيد أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كان المسجد في زمان رسول الله r مسقوفا على جذوع من نخل فكان رسول الله r إذا خطب يقوم إلى جذع فلما صنع المنبر كان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاءها رسول الله r فوضع يده عليها فسكنت رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه أبي بكر


    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد وإسماعيل بن قتيبة قالا ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله
    r أول يوم جلس عليه.. قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا فقال أرسل رسول الله rإلى امرأة نقال أبو حازم إنه لسماها يومئذ.. انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا لأكلم الناس عليها.. فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله r فوضعت هذا الموضع؛ فهى من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله r قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر يعني ثم ركع ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى


    أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار قال ثنا الحسن بن الفضل بن السمح ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو علي حامد بن محمد الهروي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني أبي عن جابر أن رسول الله
    r كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا تجعل لك منبرا قال: إن شئتم فاجعلوه .. فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة ذهب إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي فنزل رسول الله r فضمها إليه كانت تئن أنين الصبي الذي يسكت قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها.. لفظ حديث أبي عبد الله رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم

    وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنبأ أبو الجهم محمد بن الحسين القرشي ثنا شعيب بن عمرو الضبعي ثنا أبو عاصم ثنا بن أبي رواد حدثني نافع عن عبد الله بن عمر أن تميم الداري قال رسول الله
    r لما أسن وثقل ألا نتخذ لك منبرا تحمل أو تجمع أو كلمة تشبهها عظامك فاتخذ له مرقاتين أو ثلاثة فجلس عليها قال فصعد النبي r فحن جذع كان في المسجد كأن رسول الله r إذا خطب يستند إليه فنزل النبي r فاحتضنه فقال له شيئا لا أدرى ما هو ثم صعد المنبر وكانت أساطين المسجد جذوعا وسقائفه جريدا قال البخاري روى أبو عاصم عن بن أبي رواد فذكره

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن بن عمر أن رسول الله
    r كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع فأتاه فالتزمه صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح فقال وقال عبد الحميد أنبأ عثمان بن عمر



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:32



    البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا تميم ابن المنتصر

    ح وحدثنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الصوفي قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان البخاري قال أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن سعد بن سعيد بن قيس عن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه أن رسول الله كان يقوم الجمعة إذا خطب إلى خشبة ذات فرضتين قال أراها من دوم كانت في مصلاه وكان يتكيء إليها فقال له أصحابه يا رسول الله إن الناس قد كثروا فلو اتخذت شيئا تقوم عليه إذا خطبت يراك الناس فقال: ما شئتم قال سهل ولم يكن بالمدينة إلا نجار واحد قال فذهبت أنا وذلك النجار إلى الغابة فقطعنا هذا المنبر من أثلة قال فقام رسول الله فحنت الخشبة فقال رسول الله ألا تعجبون من حنين هذه الخشبة فأقبل الناس عليها فرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم فنزل رسول الله فأتاها فوضع يده عليها فسكنت فأمر رسول الله بها فدفنت تحت منبره أو جعلت في السقف



    ابن خزيمة

    باب ذكر أن موضع قيام النبي r في الخطبة كان قبل اتخاذه المنبر والدليل على أن الخطبة على الأرض جائزة من غير صعود المنبر يوم الجمعة والعلة التي لها أمر النبي r باتخاذ المنبر إذ هو أحرى أن يسمع الناس خطبة الإمام إذا كثروا إذا خطب على المنبر

    أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا علي بن خشرم أخبرنا عيسى يعني بن يونس عن المبارك وهو بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال كان رسول الله r يقوم يوم الجمعة يسند ظهره الى سارية من خشب أو جذع أو نخلة شك المبارك فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا .. فبنوا له المنبر ، فتحول إليه حنت الخشبة حنين الواله فما زالت حتى نزل رسول الله r من المنبر فأتاها فاحتضنها فسكنت قال أبو بكر الواله يريد بها المرأة إذا مات لها ولد


    باب ذكر العلة التي لها حن الجذع عند قيام النبي
    r على المنبر وصفة منبر النبي r وعدد درجه والاستناد إلى شيء إذا خطب على الأرض

    أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار نا إسحاق بن أبي طلحة ثنا أنس بن مالك ان رسول الله r كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب.. فجاء رومي فقال ألا نصنع لك شيئا تقعد وكأنك قائم فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله r على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله r فنزل إليه رسول الله r من المنبر فألتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول اللهr سكت ثم قال: والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله r... فأمر به رسول الله r فدفن يعني الجذع وفي خبر جابر فقال النبي r :إن هذا بكى لما فقد من الذكر



    ابن ابي شيبة

    حدثنا الحسن بن موسى قال ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله r كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه ،فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال : " لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة "

    حدثنا ابن عيينة عن أبي حازم قال أتوا سهل بن سعد فقالوا : من أي شئ منبر رسول الله r ؟ قال : ما بقي أحد من الناس أعلم به مني ، قال : هو من أثل الغابة ، وعمله فلان مولى فلانة لرسول الله r ، وكان رسول الله r يستند إلى جذع في المسجد يصلي إليه إذا خطب ، فلما اتخذ المنبر فقعد عليه حن الجذع ، قال : فأتاه رسول الله r فوطده ، وليس في حديث أبي حازم : حتى سكن

    حدثنا وكيع عن عبد الواحد عن أبيه عن جابر قال : كان رسول الله r يخطب إلى جذع نخلة ، فقالت له امرأة من الانصار : يا رسول الله ! إن لي غلاما نجارا ، أفلا آمره يصنع لك منبرا ؟ قال : " بلى ، فاتخذ منبرا ، فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر ، قال : فإن الجذع الذي كان يقوم عليه كأنين الصبي ، فقال النبي r : إن هذا بكى لما فقد من الذكر



    احمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج وروح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان النبي r إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له منبره استوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها فاعتنقها فسكنت وقال روح فسكتت... وقال ابن بكر فاضطربت تلك السارية وقال روح اضطربت كحنين.



    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان أخبرنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن:-رسول الله r كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول اليه حن عليه فأتاه فاحتضنه فسكن قال: ولو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة.
    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.




    الطبراني

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بن سَهْلِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ النَّبِيَّ r كَانَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ:"إِنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُرُوا، فَلَوْ كَانَ مِنْبَرٌ أَقْعُدُ عَلَيْهِ"، قَالَ عَبَّاسٌ: فَذَهَبَ أَبِي فَقَطَعَ عِيدَانَ الْمِنْبَرِ مِنَ الْغَابَةِ، فَلا أَدْرِي عَمِلَهَا أَوِ اسْتَعْمَلَهَا .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:33

    الفصل السابع عشر
    ومـثـل هـذا فـي سـائـر الـجـمـا دا ت


    J * حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي ، حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن المرابط ، حدثنا المهلب ، حدثنا أبو الحسن القابسي ، حدثنا المروزي ، حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا إسرائيل ، عن منصور ، عن إبراهيم ،عن علقمة ، عن ابن مسعود ، قال : لقد كنا نسمع تسبيح الطعام و هو يؤكل .

    -وفي غير هذه الرواية عن ابن مسعود : كنا نأكل مع رسول الله r الطعام و نحن نسمع تسبيحه .

    قلت : روى البخاري حديث ابن مسعود في كتاب المناقب قال :

    حدثني محمد بن المثنى: حدثنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
    كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله
    r في سفر، فقل الماء، فقا: (اطلبوا فضلة من ماء). فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم قال: (حي على الطهور المبارك، والبركة من الله). فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله r، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.

    قال ابن حجر

    قوله :ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل أي في عهد رسول الله r غالبا ووقع ذلك عند الإسماعيلي صريحا أخرجه عن الحسن بن سفيان عن بندار عن أبي أحمد الزبيري في هذا الحديث كنا نأكل مع النبي r الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام وله شاهد أورده البيهقي في الدلائل من طريق قيس بن أبي حازم قال كان أبو الدرداء وسليمان إذا كتب أحدهما إلى الآخر قال له بآية الصحفة وذلك أنهما بينا هما يأكلان في صحفة إذا سبحت وما فيها ..

    وأخرجه :

    الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

    قال الترمذي : حسن صحيح

    أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي قال: حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد حدثنا اسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال وسمع عبد الله بخسف قال:
    -كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا إنا بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوا من معه يعني ماء ففعلنا فأتي بماء فصبه في اناء ثم وضع كفيه فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه ثم قال: حي على الطهور المبارك والبركة من الله فملأت بطني منه واستسقى الناس قال عبد الله: قد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.








    J -وقال أنس : أخذ النبي r كفا من حصى ، فسبحن في يد رسول الله r حتى سمعنا التسبيح ، ثم صبهن في يد أبي بكر رضي الله عنه فسبحن ، ثم في أيدينا فما سبحن .

    -وروى مثله أبو ذر ، وذكر أنهن سبحن في كف عمر وعثمان .

    قلت : قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:

    قلت وقد اشتهر تسبيح الحصي ففي حديث أبي ذر قال تناول رسول الله r سبع حصيات فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا ثم وضعهن في يد أبي بكر فسبحن ثم وضعهن في يد عمر فسبحن ثم وضعهن في يد عثمان فسبحن أخرجه البزار والطبراني في الأوسط وفي رواية الطبراني فسمع تسبيحهن من في الحلقة وفيه ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا

    قال البيهقي في الدلائل كذا رواه صالح بن أبي الأخضر ولم يكن بالحافظ عن الزهري عن سويد بن يزيد السلمي عن أبي ذر والمحفوظ ما رواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال ذكر الوليد بن سويد أن رجلا من بني سليم كان كبير السن ممن أدرك أبا ذر بالربذة ذكر له عن أبي ذر بهذا

    فائدة ذكر بن الحاجب عن بعض الشيعة أن انشقاق القمر وتسبيح الحصي وحنين الجذع وتسليم الغزالة مما نقل آحاد مع توفر الدواعي على نقله ومع ذلك لم يكذب رواتها وأجاب بأنه استغنى عن نقلها تواتر بالقرآن وأجاب غيره بمنع نقلها آحادا وعلى تسليمه فمجموعها يفيد القطع كما تقدم في أول هذا الفصل والذي أقول إنها كلها مشتهرة عندالناس وأما من حيث الرواية فليست على حد سواء فإن حنين الجذع وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم ممن لا ممارسة له في ذلك وأما تسبيح الحصي فليست له إلا هذه الطريق الواحدة مع ضعفها...

    قلت: وحديث أبي ذر أورده الألباني في كتاب ظلال الجنة في تخريج السنة ؛ وصححه- وهو:

    حدثنا محمد بن عوف ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن سالم عن الزبيدي حدثني حميد أن عبد الرحمن بن أبي عوف حدثه أنه سمع عبد ربه أنه سمع عاصم بن حميد يقول إن أبا ذر قال إني انطلقت ألتمس رسول الله r في بعض حوائط المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فأقبل إليه أبو ذر حتى سلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو ذر وحصيات موضوعة بين يديه فأخذهن في يده فسبحن في يده ثم وضعهن في الأرض فسكتن ثم أخذهن فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عمر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن .



    J -وقال علي كنا بمكة مع رسول الله r ،فخرج إلى بعض نواحيها ما استقبله شجرة ولا جبل إلا قال له : السلام عليك يا رسول الله .

    قلت : رواه الترمذي من حديث الوليد بن أبي ثور عن السدي عن عبادة بن أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنت مع النبي r بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله

    وقال الترمذي حديث حسن غريب ... وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب "

    و أخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح

    وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي rبمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله . رواه الترمذي والدارمي .

    ولفظه في مسند الدارمي كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ r بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا مَعَهُ فِى بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَرَرْنَا بَيْنَ الْجِبَالِ وَالشَّجَرِ فَلَمْ نَمُرَّ بِشَجَرَةٍ وَلاَ جَبَلٍ إِلاَّ قَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.



    J -وعن جابر بن سمرة عنه r : إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي . قيل : إنه الحجر الأسود .



    قلت أخرجه السيوطي في الجامع الصغير ( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث . ‌ )

    تخريج السيوطي : (حم م ت) عن جابر بن سمرة.

    الألباني : في صحيح الجامع.‌



    مسلم

    وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان. حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة. قال :
    قال رسول الله ص
    r"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن".



    الترمذي

    حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا سليمان ابن معاذ الضبي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r :
    - " إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت إني لا أعرفه الآن ". هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.




    ابن حبان

    أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي إذا بعثت إني لأعرفه الآن.



    الدارمي

    حدثنا محمد بن سعيد أنا يحيى بن أبي بكر العبدي عن إبراهيم بن طهمان عن سماك عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله r : إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث اني لأعرفه الآن


    حدثنا فروة ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن إسماعيل السدي عن عباد أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنا مع النبي


    قلت أخرجه السيوطي في الجامع الصغير ( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث . ‌ )

    تخريج السيوطي : (حم م ت) عن جابر بن سمرة.

    الألباني : في صحيح الجامع.‌



    مسلم

    وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان. حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة. قال :
    قال رسول الله
    r"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن".



    الترمذي

    حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا سليمان ابن معاذ الضبي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r :
    - " إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت إني لا أعرفه الآن ". هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.




    ابن حبان

    أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي إذا بعثت إني لأعرفه الآن



    الدارمي

    حدثنا محمد بن سعيد أنا يحيى بن أبي بكر العبدي عن إبراهيم بن طهمان عن سماك عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله r : إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث اني لأعرفه الآن
    حدثنا فروة ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن إسماعيل السدي عن عباد أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا معه في بعض نواحيها فمررنا بين الجبال والشجر فلم نمر بشجرة ولا جبل الا قال السلام عليك يا رسول الله


    أحمد

    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثني سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله r :-إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن.

    أبو يعلى

    حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو داود قال حدثني سليمان بن معاذ حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت وإني لأعرفه إذا مررت عليه



    أحمد

    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثني سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله r :-إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن.

    أبو يعلى

    حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو داود قال حدثني سليمان بن معاذ حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله r إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت وإني لأعرفه إذا مررت عليه



    J -وعن عائشة رضي الله عنها : لما استقبلني جبريل عليه السلام بالرسالة جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال : السلام عليك يارسول الله .

    قلت: أورد البيهقي نحوه في دلائل النبوة قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان واعية عن بعض أهل العلم أن رسول الله حين أراد الله عز وجل كرامته وابتدأه لا يمر بحجر ولا شجر إلا سلم عليه وسمع منه فيلتفت رسول الله خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يرى إلا الشجر وما حوله من الحجارة وهي تحييه بتحية النبوة السلام عليك يا رسول الله



    وقال ابن اسحاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان داعية عن بعض أهل العلم أن رسول الله r حين أراد الله كرامته وابتدأه بالنبوة كان اذا خرج لحاجة أبعد حتى يحسر الثوب عنه ويفضي الى شعاب مكة وبطون أوديتها فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله قال فيلتفت حوله عن يمينه وعن شماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة فمكث كذلك يرى ويسمع ما شاء الله أن يمكث ثم جاءه جبريل عليه السلام بما جاء من كرامة الله وهو بحراء في رمضان





    و ذكر مثله الماوردي في أعلام النبوة قال :

    روت برة بنت أبي تحراه : أن الله تعالى لما أراد كرامة رسول الله rبالنبوة كان لا يمر بشجر و لا حجر إلا قال : السلام عليك يا رسول الله فكان يلتفت عن يمينه و شماله و خلفه فلا يرى أحدا فاحتمل أن يكون ذلك قبل رؤيا المنام فيكون كالهتوف الخارجة عن أعلام الوحي إلى إعجاز النبوة و احتمل أن يكون بعد الرؤيا فيكون تصديقا لها و تحقيقا لصحتها ..



    J -وعن جابر بن عبد الله : لم يكن النبي r يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له .

    ذكر مثله الماوردي في أعلام النبوة قال

    و من آياته r : ما رواه جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله r خصال لم يكن يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه و لم يكن يمر بحجر و لا شجر إلا سجد له..

    J -وفي حديث العباس ، إذا اشتمل عليه النبي r وعلى بنيه ، بملاءة ، ودعا لهم بالستر من النار كستره إياهم بملاءته ، فأمنت أسكفة الباب و حوائط البيت : آمين آمين.

    قلت : أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة قال :

    عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال لقي رسول اللهr عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال لاترم من منزلك غدا أنت وبنوك فإن لي فيكم حاجة قال فجمعهم العباس في بيت فأتاهم رسول الله r فقال السلام عليكم كيف أصبحتم قالوا بخير نحمد الله بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله قال تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض حتى إذا اكتنفوا اشتمل عليهم بملآته إذا ثم قال اللهم هذا العباس عمي وهؤلاء أهل بيتي استرهم من النار كستري إياهم بملآتي فقال هذه قال فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت آمين آمين آمين ثلاثا


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:33

    J -وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه : مرض النبي r فأتاه جبريل بطبق فيه رمان وعنب فأكل منه النبي r، فسبح .

    قلت :قال صاحب المواهب اللدنية : قال السيوطي لم أجده في كتب الحديث÷ ونقله عن عياض الحافظ أبو الفضل في فتح الباري.

    J -وعن أنس : صعد النبي r ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان، أحُداً ، فرجف بهم ، فقال : اثبت أحد ، فإنما عليك نبي و صديق ، و شهيدان .

    J -ومثله عن أبي هريرة في حراء ، وزاد معه : علي وطلحة ، والزبير ، وقال : فإنما عليك نبي ، أو صديق ،أو شهيد .

    J -والخبر في حراء أيضاً عن عثمان ، قال : ومعه عشر من أصحابه أنا فيهم .
    وزاد عبد الرحمن وسعداً ، قال : ونسيت الإثنين .


    -وفي حديث سعيد بن زيد أيضاً مثله ، و زاد عشرة ، وزاد نفسه .

    قلت : رواه البخاري في كتاب فضائل الصحابة

    حدثني محمد بن بشار: حدثنا يحيى، عن سعيد، عن قتادة: أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم:
    أن النبي
    r صعد أحدا، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: (اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان).



    حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. وقال لي خليفة: حدثنا محمد بن سواء، وكهمس بن المنهال قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:صعد النبي rأحدا، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال: (اثبت أحد، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيدان



    وأخرجه أحمد في المسند

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم:
    -ان النبي
    r صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم الجبل فقال اسكن عليك نبي وصديق وشهيدان.



    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن عاصم قال حصين: أخبرنا عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني قال:
    -لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال: فأقام خطباء يقعون في علي قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال: قلت: وما ذاك قال: قال رسول
    r : اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال: قلت: من هم فقال: رسول الله r وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال: ثم سكت قال: قلت: ومن العاشر قال: قال: أنا.


    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم التيمي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال:-أشهد أن عليا رضي الله عنه من أهل الجنة قلت: وما ذاك قال: هو في التسعة ولو شئت أن أسمي العاشر سميته قال: اهتز حراء فقال رسول الله
    r : اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال: رسول الله rوأبو بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأنا يعني سعيدا نفسه...



    و النسائي في سننه

    أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا سعيد بن عامر عن يحيى بن أبي الحجاج عن سعيد الجريري عن ثمامة بن حزن القشيري قال:
    -شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أن رسول الله
    rكان على ثبير ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل فركضه رسول الله r برجله وقال اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة يعني أني شهيد.


    -أخبرنا عمران بن بكار ابن راشد قال حدثنا خطاب بن عثمان قال حدثنا عيسى بن يونس حدثني أبي عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:-أن عثمان أشرف عليهم حين حصروه فقال أنشد بالله رجلا سمع من رسول الله
    r يقول يوم الجبل حين اهتز فركله برجله وقال اسكن فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان وانا معه فانتشد له رجال .



    والترمذي في سننه

    حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس ابن مالك حدثهم:
    - "أن رسول الله
    r صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال نبي الله r : اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديقٌ وشهيدان". هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


    - حدثنا قتيبة أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة:
    - "أن رسول الله
    r كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال النبي r: "اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديقٌ أو شهيدٌ". وفي الباب عن عثمان وسعيد بن زيد وابن عباس وسهل بن سعد وأنس بن مالك وبريدة الأسلمي. هذا حديثٌ صحيحٌ.


    - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن زيد هو ابن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال اذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين أنتفض قال رسول الله
    r اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديقٌ أو شهيدٌ؟ قالوا نعم. ....



    وابن حبان في صحيحه

    اخبرناابو خليفة حدثنا علي بن المديني حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد ان أحدا ارتج وعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضى الله تعالى عنهم فقال النبي r أثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان قال معمر وسمعت قتادة يحدث بمثله



    أخبرنا أبو خليفة حدثا علي بن المديني حدثنا يزيد بن زريع حدثني سعيد بن أبي عروبة حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله تعالى عنهم فرجف بهم فضربه نبي الله r برجله وقال اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان



    وأبو يعلى في مسنده

    حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا خالد عن سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على أحد وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهما فضربه برجله وقال اثبت أحد نبي وصديق وشهيدان



    ** قال ابن حجر العسقلاني

    قوله حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان وسعيد هو بن أبي عروبة قوله صعد أحدا هو الجبل المعروف بالمدينة ووقع في رواية لمسلم ولأبي يعلى من وجه اخر عن سعيد حراء والأول أصح ولولا اتحاد المخرج لجوزت تعدد القصة ثم ظهر لي ان الاختلاف فيه من سعيد فاني وجدته في مسند الحارث بن أبي أسامة عن روح بن عبادة عن سعيد فقال فيه أحدا أو حراء بالشك وقد أخرجه أحمد من حديث بريدة بلفظ حراء وإسناده صحيح وأخرجه أبو يعلى من حديث سهل بن سعد بلفظ أحد وإسناده صحيح فقوي احتمال تعدد القصة وتقدم في اواخر الوقف من حديث عثمان أيضا نحوه وفيه حراء واخرج مسلم من حديث أبي هريرة ما يؤيد تعدد القصة فذكر انه كان على حراء ومعه المذكورون هنا وزاد معهم غيرهم والله اعلم قوله وأبو بكر وعمر قال بن التين انما رفع أبو بكر عطفا على الضمير المرفوع الذي في صعد وهو جائز اتفاقا لوجود الحائل وهو قوله أحدا وهو بخلاف قوله الاتي في اخر الباب كنت وأبو بكر وعمر وقوله اثبت وقع في مناقب عمر فضربه برجله وقال اثبت بلفظ الأمر من الثبات وهو الاستقرار واحد منادى ونداؤه وخطابه يحتمل المجاز وحمله على الحقيقة أولى وقد تقدم شيء منه في قوله أحد جبل يحبنا ونحبه ويؤيده ما وقع في مناقب عمر انه ضربه برجله وقال اثبت قوله فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان في رواية يزيد بن زريع عن سعيد الآتية في مناقب عمر فما عليك الا نبي أو صديق أو شهيد و أو فيها للتنويع و شهيد للجنس

    صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم الجبل فقال اسكن عليك نبي وصديق وشهيدان.

    J -وقد روي أنه حين طلبته قريش قال له ثبير : اهبط يا رسول الله ، فإني أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذبني الله .فقال حراء : إلي يا رسول الله .

    قلت : قال الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية : وهو، أي هذا الحديث مروي في الهجرة من السيرة ...قال السهيلي في حديث الهجرة : وأحسب أن ثوراً ناداه أيضاً ، لما قال له ثبير : اهبط عني...

    J -وروى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قرأ على المنبر : ((وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (الأنعام : 91 )، (الزمر : 67 ) ثم قال : يمجد الجبار نفسه ، أنا الجبار ، أنا الجبار ، أنا الكبير المتعال ، فرجف المنبر حتى قلنا : ليخرن عنه .

    قلت : أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات.

    J-وعن ابن عباس : كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم مثبته الأرجل بالرصاص بالحجارة ، فلما دخل رسول الله r المسجد عام الفتح جعل يشير بقضيب في يده إليها ولا يمسها ويقول :( جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) (الإسراء : 81 )ً) ، فما أشار إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه ، ولا لقفاه إلا وقع لوجهه ، حتى ما بقي منها صنم .

    -ومثله في حديث ابن مسعود ، وقال : فجعل يطعنها ويقول : ( جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) (سبأ : 49 )

    قلت رواه البخاري في المظالم، والمغازي ، والتفسير

    1-حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    دخل النبي
    r مكة، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا، فجعل يطعنها بعود في يده، وجعل يقول: { وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء : 81 )



    2-حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل النبي r مكة يوم الفتح، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً } (الإسراء : 81 ) {قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (سبأ : 49 ) .



    3-باب: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} /81/.

    يزهق: يهلك.

    - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    دخل النبي
    r مكة، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}. {جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد}.




    قال ابن حجر

    قوله ستون وثلاثمائة نصب بضم النون والمهملة وقد تسكن بعدها موحدة هي واحدة الانصاب وهو ما ينصب للعبادة من دون الله تعالى ووقع في رواية بن أبي شيبة عن بن عيينة صنما بدل نصبا ويطلق النصب ويراد به الحجارة التي كانوا يذبحون عليها للاصنام وليست مرادة هنا وتطلق الأنصاب على أعلام الطريق وليست مرادة هنا ولا في الآية قوله فجعل بطعنها بضم العين وبفتحها والأول أشهر قوله بعود في يده ويقول جاء الحق في حديث أبي هريرة عند مسلم يطعن في عينيه بسية القوس وفي حديث بن عمر عند الفاكهي وصححه بن حبان فيسقط الصنم ولا يمسه وللفاكهى والطبراني من حديث بن عباس فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه مع أنها كانت ثابتة بالأرض وقد شد لهم إبليس أقدامها بالرصاص وفعل النبي r ذلك لاذلال الأصنام وعابديها ولاظهار أنها لا تنفع ولا تضر ولا تدفع عن نفسها شيئا

    قوله الأزلام هي السهام التي كانوا يستقسمون بها الخير والشر وعند بن أبي شيبة من حديث جابر نحو حديث بن مسعود وفيه فأمر بها فكبت لوجوهها وفيه نحو حديث بن عباس وزاد قاتلهم الله ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ثم دعا بزعفران فلطخ تلك التماثيل وفي الحديث كراهية الصلاة في المكان الذي فيه صور لكونها مظنة الشرك وكان غالب كفر الأمم من جهة الصور ...



    وقال

    قوله باب(وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) (الإسراء : 81 )يزهق يهلك قال أبو عبيدة في قوله تزهق أنفسهم وهم كارهون أي تخرج وتموت وتهلك ويقال زهق ما عندك أي ذهب كله وروى بن أبي حاتم من طريق على بن أبي طلحة عن بن عباس إن الباطل كان زهوقا أي ذاهبا ومن طريق سعيد عن قتادة زهق الباطل أي هلك قوله عن بن أبي نجيح كذا لهم وفي بعض النسخ حدثنا بن أبي نجيح قوله دخل رسول الله r في حديث أبي هريرة عند مسلم والنسائي أن ذلك كان في فتح مكة وأوله في قصة فتح مكة إلى أن قال فجاء رسول الله r حتى طاف بالبيت فجعل يمر بتلك الأصنام فجعل يطعنها بسية القوس ويقول جاء الحق وزهق الباطل الحديث بطوله وقد تقدم شرح ذلك مستوفى في غزوة الفتح بحمد الله تعالى وقوله وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب كذا للأكثر هنا بغير ألف وكذا وقع في رواية سعيد بن منصور لكن بلفظ صنم والأوجه نصبه على التمييز إذ لو كان مرفوعا لكان صفة والواحد لا يقع صفة للجمع ويحتمل أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف والجملة صفة أو هو منصوب لكنه كتب بغير ألف على بعض اللغات.





    ورواه مسلم في الجهاد والسير

    1-باب فتح مكة

    حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ثابت البناني عن عبدالله بن رباح، عن أبي هريرة. قال: فأتى- النبي - على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه. قال: وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس. وهو آخذ بسية القوس. فلما أتى على الصنم جعل يطعنه في عينه ويقول (جاء الحق وزهق الباطل



    2-باب إزالة الأصنام من حول الكعبة

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو بن الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي شيبة) قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبدالله. قال:
    دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة. وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا. فجعل يطعنها بعود كان بيده. ويقول (جاء الحق وزهق الباطل. إن الباطل كان زهوقا [ الإسراء 81].(جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) [سبأ 49]. زاد ابن أبي عمر: يوم الفتح.



    3 - وحدثناه حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. كلاهما عن عبدالرزاق. أخبرنا الثوري عن ابن أبي نجيح، بهذا الإسناد، إلى قوله: زهوقا. ولم يذكر الآية الأخرى. وقال: (بدل نصبا) صنما.




    قال النووي

    فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه فجعل يطعنه بسية قوسه السية بكسر السين وتخفيف الياء المفتوحة المنعطف من طرفي القوس، وقوله يطعن بضم العين على المشهور ويجوز فتحها في لغة، وهذا الفعل إذلال للأصنام ولعابديها وإظهار لكونها لا تضر ولا تنفع ولا تدفع عن نفسها كما قال الله تعالى: {وأن يسبلهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه}.
    قوله: (جعل يطعن في عينه ويقول جاء الحق وزهق الباطل) وقال في الرواية التي بعد هذه: (وحول الكعبة ثلثمائة وستون نصباً فجعل يطعنها بعود كان في يده ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)، (جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد). النصب الصنم وفي هذا استحباب قراءة هاتين الاَيتين عند إزالة المنكر. قوله: (ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى احصدوهم حصداً)




    وروى هذا الحديث:

    أحمد

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود:
    -دخل النبي
    r وحول الكعبة ستون وثلثمائة نصب فجعل يطعنها بعود كان بيده ويقول: جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.



    الترمذي

    حدثنا ابن أبي عمر، اخبرنا سفيان، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال:
    - "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا، فجعل النبي
    r يطعنها بمخصرة في يده، وربما قال بعود، ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد". هذا حديث حسن صحيح. وفيه عن ابن عمر.

    ابن حبان

    1-ذكر وصف عدد الأصنام التي كانت حول الكعبة ذلك اليوم
    أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا سفيان عن بن أبى نجيح عن مجاهد عن أبى معمر عن عبد الله قال دخل النبي
    r المسجد وحوله ثلاث مائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود كان معه ويقول { جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا }



    2-وجاء رسول الله r حتى استلم الحجر وطاف بالبيت وفي يده قوس وهو آخذ القوس وكان إلى جنب البيت صنم كانوا يعبدونه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يطعن في جنبه بالقوس ويقول جاء الحق وزهق الباطل فلما قضى طوافه أتى الصفا فعلا حيث ينظر إلى البيت فجعل r يرفع يده وجعل يحمد الله ويذكر ما شاء أن يذكره



    ابن أبي شيبة

    قال : فأقبل رسول الله r حتى استلم الحجر وطاف بالبيت ، فأتى على صنم إلى جنب البيت يعبدونه ، وفي يده قوس وهو آخذ بسية القوس ، فجعل يطعن بها في عينه ويقول : * ( جاء الحق وزهق الباطل ) * حتى إذا فرغ من طوافه أتى الصفا فعلاها حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه وجعل يحمد الله ويذكره ويدعو بما شاء أن يدعو

    البيهقي

    1-وأقبل رسول الله r حتى أقبل إلى الحجر فاستلمه فطاف بالبيت فأتى إلى صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه قال وفي يد رسول الله r قوس وهو خذ بسية القوس فلما أتى على الصنم جعل يطعن في عينه ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فلما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلا عليه حتى نظر إلى البيت فرفع يديه وجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ وأخرجه من حديث بهز بن أسد عن سليمان بن المغيرة وذكر اللفظة التي زادها أبو داود



    2-أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال دخل النبي r مكة يوم الفتح وحول البيت ثلاثمائة وستون نصبا فجعل يطعنها بعود بيده ويقول جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي وغيره ورواه مسلم عن جماعة عن سفيان

    ابت خزيمة

    ثنا عبد الله بن هاشم ثنا بهز يعني بن أسد ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال ثنا عبد الله بن رباح قال وفدت وفود إلى معاوية أنا فيهم وأبو هريرة وذاك في رمضان فذكر حديث طويلا من فتح مكة وقال فقال أبو هريرة ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار فذكر فتح مكة قال وأقبل رسول الله r فدخل مكة فذكر الحديث بطوله وقال فأقبل رسول الله r إلى الحجر فاستلمه وطاف بالبيت في يده قوس أخذ بسية القوس فأتى في طوافه صنما في جنبة البيت يعبدونه فجعل يطعن بها في عينيه ويقول { جاء الحق وزهق الباطل } ثم أتى الصفا فعلاه حيث ينظر إلي البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله بما شاء أن يذكره ويدعوه والأنصار تحته ثم ذكر باقي الحديث ثناه الربيع بن سليمان ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح بنحوه وقال فرفع يديه فجعل يحمد الله ويدعوه بما شاء الله...



    أبو يعلى

    أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال دخل النبي rالمسجد وحول الكعبة ثلاث مائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود كان معه ويقول { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }



    J-ومن ذلك حديثه مع الراهب في ابتداء أمره ، إذ خرج تاجراً مع عمه ، وكان الراهب لا يخرج لأحد ، فخرج يتخللهم ، حتى أخذ بيد رسول الله r ، فقال : هذا سيد العالمين ، يبعثه الله رحمة للعالمين .
    فقال له أشياخ من قريش : ما علمك ، فقال : إنه لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً له ، ولا تسجد إلا لنبي ... و ذكر القصة ، ثم قال : فأقبل
    r وعليه غمامة تظلله ، فلما دنا من القوم وجدهم سبقوه إلى فيء الشجرة ، فلما جلس مال الفيء إليه .

    قلت : رواه الترمذي في جامعه قال :

    حدثنا الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قالخرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلrفي أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله r قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فئ الشجرة فلما جلس مال فئ الشجرة عليه فقال انظروا إلى فئ الشجرة مال عليه قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فألتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره بعثنا إلى طريقك هذا فقال هل خلفكم أحد هو خير منكم قالوا إنما اخترنا خيرة لك لطريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا قال فبايعوه وأقاموا معه قال أنشدكم الله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ... قال الشيخ الألباني : صحيح ، لكن ذكر بلال فيه منكر .

    وأخرجه التبريزي في مشكاته

    عن أبي موسى قال خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي r في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله r قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه فقال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . ( علق الشيخ أن ذكر بلال في الحديث خطأ إذ لم يكن خلق بعد )



    وأورده الألباني في صحيح السيرة قال:

    خروجه r مع عمه أبي طالب إلى الشام وقصته مع بحيرى الراهب روى الحافظ أبو بكر الخرائطي من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال : خرج أبو طالب إلى الشام ومعه رسول الله r في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب - يعني : بحيرى - هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج ولا يلتفت إليهم . قال : فنزل وهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد النبي r فقال : هذا سيد العالمين ( وفي رواية البيهقي زيادة : هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين ) . فقال له أشياخ من قريش : وما علمك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدون إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه . ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به - وكان هو في رعية الإبل - فقال : أرسلوا إليه . فأقبل وغمامة تظله فلما دنا من القوم قال : انظروا إليه عليه غمامة فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه قال : انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه . قال : فبينما هو قائم عليهم وهو ينشدهم ألا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر من الروم قد أقبلوا قال : فاستقبلهم فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره إلى طريقك هذه . قال : فهل خلفكم أحد هو خير منكم ؟ قالوا : لا إنما أخبرنا خبره إلى طريقك هذه . قال : أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده ؟ فقالوا : لا . قال : فبايعوه وأقاموا معه عنده قال : فقال الراهب : أنشدكم الله أيكم وليه ؟ قالوا : أبو طالب . فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . وهكذا رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وابن عساكر وغير واحد من الحفاظ وقال الترمذي : ( حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) . قلت : فيه من الغرائب أنه من مرسلات الصحابة فإن أبا موسى الأشعري إنما قدم في سنة خيبر سنة سبع من الهجرة فهو مرسل فإن هذه القصة كانت ولرسول الله r من العمر فيما ذكره بعضهم ثنتا عشرة سنة ولعل أبا موسى تلقاه من النبي r فيكون أبلغ أو من بعض كبار الصحابة رضي الله عنهم أو كان هذا مشهورا مذكورا أخذه من طريق الاستفاضة .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:34

    الفصل الثامن عشر
    فـي الآيـات في ضـروب الحـيـوانـا ت


    حدثنا سراج بن عبد الملك ، حدثنا أبو الحسن الحاقظ ، حدثنا أبي ، حدثنا القاضي يونس ، قال : حدثنا أبو الفضل الصلقي ، حدثنا ثابت بن قاسم بن ثابت ، من أبيه وجده ، قالا حدثنا أبو العلاء أحمد بن عمران ، حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا يونس بن عمرو حدثنا مجاهد عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كان عندنا داجن ، فإذا كان عندنا رسول الله r قر وثبت مكانه ، فلم يجيء ولم يذهب ،وإذا خرج رسول الله r جاء وذهب .



    قلت: رواه أحمد

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يونس عن مجاهد قال قالت عائشة:
    -كان لآل رسول الله
    r وحش فإذا خرج رسول الله r لعب واشتد وأقبل وأدبر فإذا أحس برسول الله r قد دخل ربض فلم يترمرم مادام رسول الله r في البيت كراهية أن يؤذيه





    وأخرجه أبو يعلى ، ولفظه : حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا شعيب بن حرب حدثنا يونس بن أبي إسحاق حدثنا مجاهد عن عائشة قالت كان لرسول الله r وحش فكان يقبل ويدبر فإذا دخل رسول الله r ربض فلم يترمرم كراهية أن يؤذي رسول الله r



    J-وروى عن عمر أن رسول الله r كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي قد صاد ضباً ، فقال ، ما هذا ؟ قالوا : نبي الله . فقال : واللات والعزى ، لا آمنت بك أو يؤمن هذا الضب ، وطرحه بين يدي النبي r ، فقال النبي r يا ضب ، فأجابه بلسان مبين يسمعه القوم جميعاً : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة .قال : من تعبد ؟ قال : الذي في السماء عرشه ، وفي الأرض سلطانه ، وفي البحر سبيله ، وفي الجنة رحمته ، وفي النار عقابه . قال : فمن أنا ؟ قال : رسول الله رب العالمين ، وخاتم النبيين ، وقد أفلح من صدقك ، و خاب من كذبك .فأسلم الأعرابي .

    قلت : أخرجه البيهقي باب ما جاء في شهادة الضب لنبينا بالرسالة وما ظهر في ذلك من دلالات النبوة

    أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني من ساكني قرية نامين من بيهق قراءة عليه من أصل كتابه حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ في شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بجرجان حدثنا محمد بن علي بن الوليد السلمي حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا معمر بن سليمان حدثنا كهمس عن داود بن أبي هند عن عامر عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    أن رسول الله كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبا وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيشويه ويأكله فلما رأى الجماعة قال ما هذا قالوا هذا الذي يذكر أنه نبي فجاء حتى شق الناس فقال واللات والعزى ما اشتملت النساء على ذي لهجة أبغض إلي منك ولا أمقت ولولا أن يسميني قومي عجولا لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله دعني فأقوم فأقتله قال يا عمر أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيا ثم أقبل على الأعرابي فقال ما حملك على أن قلت ما قلت وقلت غير الحق ولم تكرمني في مجلسي قال وتكلمني أيضا استخفافا برسول الله واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب وأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله فقال رسول الله يا ضب فأجابه الضب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعا لبيك وسعديك يا زين من وافي القيامة قال من تعبد يا ضب قال الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمته وفي النار عقابه قال فمن أنا يا ضب قال رسول رب العالمين وخاتم النبين وقد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك قال الأعرابي لا أتبع أثرا بعد عين والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أبغض إلي منك وإنك اليوم أحب إلي من والدي ومن عيني ومني وإنني لأحبك بداخلي وخارجي وسري وعلانيتي أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال رسول الله الحمد لله الذي هداك بي إن هذا الدين يعلو ولا يعلى ولا يقبل إلا بصلاة ولا تقبل الصلاة إلا بقرآن قال فعلمني فعلمه (قل هو الله أحد) قال زدني فما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا قال يا أعرابي إن هذا كلام الله ليس بشعر إنك إن قرأت (قل هو الله أحد) مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن وإن قرأت مرتين كان لك كأجر من قرأ ثلثي القرآن وإذا قرأتها ثلاث مرات كان لك كأجر من قرأ القرآن كله قال الأعرابي نعم الإله إلها يقبل اليسير ويعطى الجزيل فقال له رسول الله ألك مال قال فقال ما في بني سليم قاطبة رجل هو أفقر مني فقال رسول الله لأصحابه أعطوه فأعطوه حتى أبطروه فقام عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله إن له عندي ناقة عشراء دون البختية وفوق الأعرى تلحق ولا تلحق أهديت إلي يوم تبوك أتقرب بها إلى الله عز وجل وأدفعها إلى الأعرابي فقال رسول الله قد وصفت ناقتك فأصف ما لك عند الله يوم القيامة قال نعم قال لك كناقة من درة جوفاء قوائمها من زبرجد أخضر وعنقها من زبرجد أصفر عليها هودج وعلى الهودج السندس والأستبرق وتمر بك على الصراط كالبرق الخاطف يغبطك بها كل من رآك يوم القيامة فقال عبد الرحمن قد رضيت فخرج الأعرابي فلقيه ألف أعرابي من بني سليم على ألف دابة معهم ألف سيف وألف رمح فقال لهم أين تريدون فقالوا نذهب إلى هذا الذي سفه آلهتنا فنقتله قال لا تفعلوا أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فحدثهم الحديث فقالوا بأجمعهم لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم دخلوا فقيل للنبي فتلقاهم بلا رداء فنزلوا عن ركابهم يقبلون حيث وافوا منه وهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم قالوا يا رسول الله مرنا بأمرك قال كونوا تحت راية خالد بن الوليد فلم يؤمن من العرب ولا غيرهم ألف غيرهم



    قلت قد أخرجه شيخنا أبو عبد الله الحافظ في المعجزات بالإجازة عن أبي أحمد بن عدي الحافظ فقال كتب إلي أبو عبد الله بن عدي الحافظ يذكر أن محمد بن علي بن الوليد السلمي حدثهم فذكره وزاد في آخره قال أبو أحمد أنبأنا محمد بن علي السلمي كان ابن عبد الأعلى يحدث بهذا مقطوعا وحدثنا بطوله من أصل كتابه مع رعيف الوراق

    قلت وروى ذلك في حديث عائشة وأبي هريرة وما ذكرناه هو أمثل الاسناد فيه والله أعلم .



    J-ومن ذلك قصة كلام الذئب المشهورة عن أبي سعيد الخذري : بينا راع يرعى غنماً له عرض الذئب لشاة منها ، فأخذها الراعي منه ، فأقعى الذئب ، وقال للراعي : ألا تتقي الله ! حلت بيني و بين رزقي ! قال الراعي : العجب من ذئب يتكلم بكلام الإنس ! فقال الذئب :ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ رسول الله بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق .فأتى الراعي النبي الله فأخبره ،فقال النبي : قم فحدثهم ، ثم قال : صدق . والحديث فيه قصة ، وفي بعضه طول .

    J-وروي حديث الذئب عن أبي هريرة .

    J-وفي بعض الطرق عن ابي هريرة رضي الله عنه ، فقال الذئب : أنت أعجب ! واقفاً على غنمك ، وتركت نبياً لم يبعث الله نبياً قط أعظم منه عنده قدراً ، قد فتحت له أبواب الجنة ، وأشرف أهلها على أصحابه ، ينظرون قتالهم ، وما بينك وبينه إلا هذا الشعب ، فتصير من جنود الله . قال الراعي : من لي بغنمي ؟ قال الذئب : أنا أرعاها حتى ترجع . فأسلم الرجل إليه غنمه ومضى .وذكر قصته وإسلامه ووجوده النبي r يقاتل ، فقال له النبي r : عد إلى غنمك تجدها بوفرها . فوجدها كذلك ، وذبح للذئب شاة منها .

    J-وعن أهبان بن أوس : وأنه كان صاحب القصة ، والمحدث بها ومكلم الذئب .

    J-وعن سلمة بن عمرو بن الأكوع : وأنه كان صاحب هذه القصة أيضاً ، وسبب إسلامه بمثل حديث أبي سعيد.

    J-وقد روى ابن وهب مثل أنه جرى لأبي سفيان بن حرب ، وصفوان بن أمية ، مع ذئب وجداه أخذ ظبياً ، فدخل الظبي الحرم ،فانصرف الذئب ، فعجبا من ذلك فقال الذئب : أعجب من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة و تدعونه إلى النار . فقال أبو سفيان : و الات و العزى ، لئن ذكرت هذا بمكة لتتركنها خلوفاً .

    J-وقد روي مثل هذا الخبر ، و أنه جرى لأبي جهل وأصحابه .

    J -وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، عن رجل أتى النبي r وآمن به وهو على بعض حصون خيبر ، وكان في غنم يرعاها لهم ، فقال يا رسول الله ، كيف بالغنم ؟
    قال : احصب وجوهها ، فإن الله سيؤدي عنك أمانتك ، ويردها إلى أهلها .
    ففعل ، فسارت كل شاة حتى دخلت إلى أهلها .


    قال البيهقي في دلائل النبوة

    باب ما في كلام الذئب وشهادته لنبينا بالرسالة وما ظهر في ذلك من دلالات النبوة

    أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة قال أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال : بينما راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه فحال الراعي بين الذئب والشاة فاقعى الذئب على ذنبه ثم قال للراعي: ألا تتقي الله تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي؟ فقال الراعي: العجب من الذئب مقع على ذنبه يتكلم بكلام الانس .. فقال الذئب: ألا أحدثك بأعجب مني ؟ رسول الله بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق … فساق الراعي شاة حتى أتى المدينة فزوى إلى زاوية من زواياها ثم دخل على النبي فحدثه بحديث الذئب .. فخرج رسول الله إلى الناس فقال للراعى: قم فأخبرهم.. قال فأخبر الناس بما قال الذئب ؛ فقال رسول الله : صدق الراعي ، ألا إنه من أشراط الساعة كلام السباع للإنس ، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل شراك نعله ، وعذبة سوطه ، ويخبره فأخذه بما أحدث أهله بعده ..

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن القاسم بن الفضل حدثنا أبو نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري فذكره بنحوه

    هذا اسناد صحيح وله شاهد من وجه آخر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

    أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا النفيلي قال قرأت على معقل بن عبد الله بن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدري قال : بينا أعرابي في بعض نواحي المدينة في غنم له إذ عدا عليها الذئب فأخذ شاة من غنمه فأدركه الأعرابي فأخذها وانطلق الذئب يمشي ثم رجع الذئب مستذفرا بذنبه مستقبل الأعرابي ثم قال: ويحك ألا تحرج تنزع رزقا رزقنيه الله ؟ فطفق الأعرابي بين يديه.. فقال: العجب من ذئب يتكلم .. قال الذئب : والله إنك لتدع ما هو أعجب من هذا.. قال: وما أعجب من هذا ؟ قال: نبي الله في النخلات يحدث الناس عن أنباء ما قد سبق وما يكون بعد ذلك... فساق الأعرابي غنمه حتى ألجى إلى بعض المدينة وسعى إلى النبي حتى ضرب عليه بابه فأذن له فحدثه الأعرابي فصدقه ثم قال إذا صليت بالناس الصلاة فاحضرني.. فلما صلى رسول الله قال: أين صاحب الغنم ؟ فقام الأعرابي .فقال له النبي: حدث بما رأيت وبما سمعت.. فحدث الأعرابي بما سمع وبما رأى ،ثم قال : والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخرج أحدكم من أهله فتخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده .

    قال عبد الحميد بن بهرام الفزاري عن شهر بن حوشب أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن عبد الحميد بن بهرام الفزاري حدثنا شهر بن حوشب عن أبي سعيد أنه قال: بينا رجل من أسلم في غنم له .. فذكر الحديث بنحو من معناه. وقال فيه: فقال الذئب :مم تعجب؟ فقال: أعجب من مخاطبتك إياي.. فقال الذئب: أعجب من ذلك رسول الله بين الحرتين في النخلات يحدث الناس بما قد خلا ويحدث بما هو آت وأنت ها هنا تتبع غنمك ..

    وروى عبد الله بن عامر الأسلمي عن ربيعة بن أوس عن أنس بن عمرو عن أهبان بن أوس كنت في غنم لي فكلمه الذئب فأتى النبي فأسلم..

    أخبرنا أبو بكر الفارسي حدثنا أبو إسحاق الأصبهاني حدثنا أبو أحمد ابن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل حدثني أبو طلحة حدثنا سفين بن حمزة الأسلمي سمع عبد الله بن عامر الأسلمي قال محمد إسناده ليس بالقوي قلت قد مضى ما يقويه .

    وأخبرنا أبو سعد الماليني أنبأنا أبو أحمد بن عدي الحافظ حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني أحد حفاظ عصره وعلماء دهره فلا يقول مثل هذا في ولد مكلم الذئب إلا عن معرفة وفي إشهار ذلك في ولده قوة الحديث

    أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى قال سمعت الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت أبا سليمان المغربي يقول خرجت من بعض البلدان على حمار فجعل يجذبني عن الطريق فضربت رأسه ضربات فرفع رأسه إلي وقال اضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا تضرب قلت له كلمك كلاما يفهم فقال كما تكلمني وأكلمك....



    J-وعن عباس بن مرداس لما تعجب من كلام ضمار صنمه ، وإنشاده الشعر الذي ذكر فيه النبي r ، فإذا طائر سقط ، فقال : ياعباس ، أتعجب من كلام ضمار ، ولا تعجب من نفسك ؟ إن رسول الله r يدعو إلى الإسلام وأنت جالس ، فكان سبب إسلامه .

    ذكره البيهقي في دلائل النبوة سبب إسلام مازن الطائي

    أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا ابو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي سنة ثمان وثلاثين وثلثماية قال حدثنا جدي أبو علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن الوافد على رسول الله قال لقيت أبا المنذر هشام بن محمد الكلبي فقال لي ممن الرجل فقلت من طيء ثم قال لي ثم ممن قلت من ولد نبهان قال ثم ممن قلت من ولد خطامة فقال لي لعلك من ولد السادن قلت نعم فأكرمني وأدناني وقربني ثم قال لي كنت لقيت شيوخا من شيوخ طيء المتقدمين فسألتهم عن قصة مازن وسبب إسلامه ووفوده على رسول الله وإقطاعه أرض عمان وذلك بمن الله وفضله فكان مازن بأرض عمان بقرية تدعى سمايل وكان يسدن الأصنام لأهله وكان له صنم يقال له باجر قال مازن فعترت ذات يوم عتيرة وهي الذبيحة فسمعت



    صوتا من الصنم يقول يا مازن أقبل إلي أقبل تسمع ما لا يجهل هذا نبي مرسل جاء بحق منزل فآمن به كي تعدل عن حر ناب تشعل وقودها بالجندل قال مازن فقلت إن هذا والله لعجب ثم عترت بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا أبين من الأول وهو يقول

    يا مازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعث نبي من مضر بدين الله الكبر فدع نحيتا من حجر تسلم من حر سقر قال مازن فقلت إن هذا والله لعجب وإنه لخير يراد بي وقدم علينا رجل من أهل الحجاز فقلنا ما الخبر وراءك قال خرج رجل بتهامة يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله عز وجل يقال له أحمد قال فقلت هذا والله نبأ ما سمعت فثرت إلى الصنم فكسرته أجذاذا وشددت راحلتي ورحلت حتى أتيت رسول الله فشرح لي الإسلام فأسلمت وأنشأت أقول

    كسرت باجر أجذاذا وكان لنا ربا نطيف به ضلا بتضلال

    بالهاشمي هدانا من ضلالتنا ولم يكن دينه مني على بال

    يا راكبا بلغا عمرا وإخوته إني لمن قال ديني ناجر قالي

    يعني بعمرو إخوته بني خطامة قال مازن فقلت يا رسول الله إني امرؤ مولع بالطرب وشرب الخمر والهلوك من النساء وألحت علينا السنون فأذهبن الأموال وأهزلن الذراري والرجال وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ما أجد ويأتيني بالحيا ويهب لي ولدا فقال النبي اللهم أبدله بالطرب قراءة القرآن وبالحرام الحلال وآته بالحيا وهب له ولدا قال مازن فأذهب الله



    عني كلما كنت أجد وأخصبت عمان وتزوجت أربع حرائر ووهب الله لي حيان بن مازن وأنشأت أقول

    إليك رســـول الله خبت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرج

    لتشفع لي يا خير من وطيء الحصا فيغفر لي ربي فأرجع بالفلـــج

    إلى معشر خالفت فــي الله دينهم فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجي

    وكنت أمرءا بالزعب والخمر مولعا شبابي حتى آذن الجسم بالنهــج

    فأصبحت همي في جهاد ونيـــة فلله ما صومـي ولله مــا حجي

    قال مازن فلما رجعت إلى قومي أنبوني وشتموني وأمروا شاعرهم فهجاني فقلت إن هجوتهم فإنما أهجو نفسي فتركتهم وأنشأت أقول

    وشتمكم عندنا مــــر مذاقته وشتمنا عندكم يا قومنا لئن

    لا ينشب الدهر أن يثبت معايبكم وكلكم أبدا في عيبنا فطــن

    قال أبو جعفر إلى ههنا حفظت وأخذته من أصل جدي كأنه يريد الباقي

    فشعرنا مفحم عنكم وشاعركـم في حربنا مبلغ في شتمنا لسن

    ما في الصدور عليكم فاعلموا وغر وفي صدوركم البغضاء والإحن

    فحدثنا موادنا من أهل عمان عن سلفهم أن مازنا لما تنحى عن قومه أتى موضعا فابتنى مسجدا يتعبد فيه فهو لا يأتيه مظلوم يتعبد فيه ثلاثا ثم يدعو محقا على من ظلمه يعني إلا استجيب وفي أصل السماع فيكاد أن يعافى من البرص فالمسجد يدعى مبرصا إلى اليوم قال أبو المنذر قال مازن ثم إن القوم ندموا أو كنت القيم بأمورهم فقالوا ما عسانا أن نصنع به فجاءني منهم أرفلة عظيمة فقالوا يا ابن عم عبنا عليك أمرا فنهيناك عنه فإذ أبيت فنحن تاركوك ارجع معنا فرجعت معهم فأسلموا بعد كلهم

    هكذا أخبرنا به غالبا وقد ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله عن أبي أحمد بن أبي الحسن عن عبد الرحمن بن محمد الحنظلي عن علي بن حرب عن أبي المنذر هشام بن محمد عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوية قال كنت أسدن صنما بالسمال قرية بعمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة فذكر الحديث بمعنى ما روينا وزاد بيتا بعد قوله وكنت امرءا فقال

    فبدلني بالخمر خوفا وخشية وبالعهر إحصانا وحصن لي فرجي



    وقد روي في معنى ما روينا عن مازن أخبار كثيرة منها :

    * حديث عمرو بن جبلة فيما سمع من جوف الصنم يا عصام يا عصام جاء الإسلام وذهبت الأصنام

    * حديث طارق من بني هند بن حرام يا طارق يا طارق بعث النبي الصادق

    * حديث ابن دقشة فيما أخبر به رئيه فنظر إلى ذباب بن الحارث وقال يا ذباب يا ذباب اسمع العجب العجاب بعث محمد بالكتاب يدعو بمكة ولا يجاب

    * حديث عمرو بن مرة الغطفاني فيما رأى من النور الساطع في الكعبة في نومه ثم ما سمع من الصوت أقبل حق فسطع ودمر باطل فانقمع

    * حديث العباس بن مرداس فيما سمع من الصوت

    * حديث خالد بن سطيح حين أتته تابعته فقالت جاء الحق القائم والخير الدايم وغير ذلك مما يطول بسياق جميعه الكتاب وبالله التوفيع

    J-وعن أنس رضي الله عنه : دخل النبي r حائط أنصاري وأبو بكر وعمر ورجل من الأنصار رضي الله عنهم وفي الحائط غنم فسجدت له . فقال أبو بكر : نحن أحق بالسجود لك منها ... الحديث .

    قلت : ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ، ولفظه : " دخل النبي حائطاً للأنصار ومعه أبو بكر وعمر ورجل من الأنصار ،وفي الحائط غنم فسجدت له ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، كنا نحن أحق بالسجودلك من هذه الغنم ، فقال: إنه لاينبغي أن يسجد أحد لأحد، ولو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد ,لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها..( غريب وفي إسناده من لا يعرف)



    J-وعن أبي هريرة رضي الله عنه :دخل النبي r حائطاً ، فجاء بعير فسجد له ، وذكر مثله .

    J -ومثله في الجمل ، عن ثعلبة بن مالك ، وجابر بن عبد الله ، ويعلى بن مرة وعبد الله بن جعفر ، قال : وكان لايدخل أحد الحائط إلا شد عليه الجمل ، فلما دخل عليه النبي r دعاه ، فوضع مشفره على الأرض وبرك بين يديه ، فخطمه ، وقال : ما بين السماء والأرض شيء إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس .

    J-ومثله عن عبد الله بن أبي أوفى .

    J-وفي خبر آخر في حديث الجمل أن النبي r سألهم عن شأنه ، فاخبروه أنهم أرادوا ذبحه .

    J -وفي رواية أن النبي r قال لهم : إنه شكا كثرة العمل ، وقلة العلف من صغره فقالوا : نعم .

    وقفة مع ابن كثير فيما روي في قصة البعير
    باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة قصة البعير الناد وسجوده له وشكواه اليه


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:35



    1-رواية أنس بن مالك

    * قال الامام أحمد حدثنا حسين ثنا خلف عن خليفة عن حفص هو ابن عمر عن عمه أنس بن مالك قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله r فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وأنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله rلأصحابه: قوموا ..فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي r نحوه فقالت الأنصار يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب الكلب وإنا نخاف عليك صولته فقال ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله r بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن أحق أن نسجد لك فقال : لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه وهذا إسناد جيد وقد روى النسائي بعضه من حديث خلف ابن خليفة به

    2-رواية جابر في ذلك

    قال الإمام أحمد حدثنا مصعب بن سلام سمعته من أبي مرتين ثنا الأجلح عن الذيال بن حرملة عن جابر بن عبد الله قال أقبلنا مع رسول الله r من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار إذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه قال فذكروا ذلك لرسول الله r فجاء حتى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعا مشفره إلى الأرض حتى برك بين يديه قال فقال رسول الله r هاتوا خطاما فخطمه ودفعه إلى صاحبه قال ثم التفت إلى الناس فقال إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس تفرد به الإمام أحمد وسيأتي عن جابر من وجه أخر بسياق آخر إن شاء الله وبه الثقة

    - 3رواية ابن عباس

    قال الحافظ أبو القاسم الطبراني ثنا بشر بن موسى ثنا يزيد بن مهران أخو خالد الجيار ثنا أبو بكر بن عياش عن الأجلح عن الذيال بن حرملة عن ابن عباس قال جاء قوم إلى رسول الله فقالوا يا رسول الله إن لنا بعيرا قد ند في حائط فجاء إليه رسول الله r فقال تعال فجاء مطأطئا رأسه حتى خطمه وأعطاه أصحابه فقال له أبو بكر الصديق يا رسول الله كأنه علم أنك نبي فقال رسول الله r ما بين لابتيها أحد إلا يعلم أني نبي الله إلا كفرة الجن والإنس... وهذا من هذا الوجه عن ابن عباس غريب جدا والأشبه رواية الامام أحمد عن جابر اللهم إلا أن يكون الأجلح قد رواه عن الذيال عن جابر وعن ابن عباس والله أعلم

    -4 طريق اخرى عن ابن عباس

    قال الحافظ أبو القاسم الطبراني ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو عون الزيادي ثنا أبو عزة الدباغ عن أبي يزيد المديني عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا من الأنصار كان له فحلان فاغتلما فأدخلهما حائطا فسد عليهما الباب ثم جاء إلى رسول الله r فأراد أن يدعو له والنبي قاعد معه نفر من الأنصار فقال يا نبي الله إني جئت في حاجة فان فحلين لي اغتلما وإني أدخلتهما حائطا وسددت عليهما الباب فاحب أن تدعو لي أن يسخرهما الله لي فقال لأصحابه قوموا معنا فذهب حتى أتى الباب فقال افتح فأشفق الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال افتح ففتح الباب فإذا أحد الفحلين قريبا من الباب فلما رأى رسول الله r سجد له.. فقال رسول الله ائت بشيء أشد رأسه وأمكنك منه فجاء بخطام فشد رأسه وأمكنه منه ثم مشى إلى أقصى الحائط إلى الفحل الآخر فلما رآه وقع له ساجدا فقال للرجل ائتني بشيء أشد رأسه فشد رأسه وأمكنه منه فقال اذهب فإنهما لا يعصيانك فلما رأى أصحاب رسول الله r ذلك قالوا يا رسول الله هذان فحلان سجدا لك أفلا نسجد لك قال: لا آمر أحدا أن يسجد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وهذا إسناد غريب ومتن غريب

    ورواه الفقيه أبو محمد عبد الله بن حامد في كتابه دلائل النبوة عن أحمد بن حمدان السحري عن عمر بن محمد بن بجير البحتري عن بشر بن آدم عن محمد بن عون أبي عون الزيادي به وقد رواه أيضا من طريق مكي بن إبراهيم عن قائد أبي الورقاء عن عبد الله بن ابي أوفى عن النبي r بنحو ما تقدم عن ابن عباس

    5- رواية أبي هريرة

    قال أبو محمد عبد الله بن حامد الفقيه أخبرنا أحمد بن حمدان أنا عمر بن محمد بن بجير حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال انطلقنا مع رسول الله r إلى ناحية فأشرفنا إلى حائط فاذا نحن بناضح فلما أقبل الناضح رفع رأسه فبصر برسول اللهr فوضع جرانه على الأرض فقال أصحاب رسول الله r فنحن أحق أن نسجد لك من هذه البهيمة فقال : سبحان الله أدون الله ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد دون الله ولو أمرت أحد أن يسجد لشيء من دون الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

    6- رواية عبد الله بن جعفر في ذلك

    قال الامام أحمد حدثنا يزيد ثنا مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد عن عبد الله بن جعفر ح وثنا بهز وعفان قالا ثنا مهدي ثنا محمد بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن جعفر قال أردفني رسول الله r ذات يوم خلفه فاسر إلي حديثا لا أخبر به أحدا أبدا وكان رسول الله r أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل فدخل يوما حائطا من حيطان الأنصار فاذا جمل قد اتاه فجرجر وذرفت عيناه وقال بهز وعفان فلما رأى رسول الله حن وذرفت عيناه فمسح رسول الله سراته وذفراه فسكن فقال من صاحب الجمل فجاء فتى من الانصار فقال هو لي يا رسول الله فقال أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله لك إنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه وقد رواه مسلم من حديث مهدي بن ميمون به

    7- رواية عائشة أم المؤمنين في ذلك

    قال الامام أحمد ثنا عبد الصمد وعفان قالا ثنا حماد هو ابن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن رسول الله r كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك فقال: اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل اسود ومن جبل أسود إلى جبل ابيض كان ينبغي لها أن تفعله... وهذا الاسناد على شرط السنن وإنما روى ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان عن حماد به لو أمرت أحدا أن يسحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إلى آخره

    8- رواية يعلى بن مرة الثقفي أو هي قصة أخرى

    قال الامام أحمد ثنا أبو سلمة الخزاعي ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن حسين عن أبي جبيرة عن يعلى بن سيابة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما وجاء بعير فضرب بجرانه إلى الأرض ثم جرجر حتى ابتل ما حوله فقال رسول الله r أتدرون ما يقول البعير إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره فبعث إليه رسول الله r فقال أواهبه أنت لي فقال يا رسول الله مالي مال أحب إلي منه فقال استوص به معروفا فقال لا جرم لا أكرم مالا لي كرامته يا رسول الله قال وأتى على قبر يعذب صاحبه فقال إنه يعذب في غير كبير فأمر بجريدة فوضعت على قبره وقال عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة

    9- طريق اخرى عنه

    قال الامام احمد ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن جعفر عن يعلى بن مرة الثقفي قال ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله r بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه فوقف عليه النبيr فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فجاء فقال بعنيه فقال لا بل أهبه لك فقال لا بل بعنيه قال لا بل نهبه لك إنه لأهل بيت مالهم معيشة غيره قال: أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكى لي كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه ... قال ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام رسول الله r فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم على رسول الله r فأذن لها قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي r بمنخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فأتته امرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك

    10- طريق اخرى عنه

    قال الامام أحمد ثنا عبد الله بن نمير ثنا عثمان بن حكيم أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال لقد رأيت رسول الله r ثلاثا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحدبعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما أدري كم مرة قال ناولينيه فرفعته إليه فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاثا وقال بسم الله أنا عبد الله اخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل قال فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث فقال ما فعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فاجترر هذه الغنم قال انزل فخذ منها واحدة ورد البقية قال وخرجت ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال ويحك انظر هل ترى من شيء يواريني قلت ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك قال فما بقربها قلت شجرة مثلها أو قريب منها قال فاذهب إليهما فقل إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا باذن الله قال فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال اذهب إليهما فقل لهما إن رسول الله يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها فرجعت قال وكنت معه جالسا ذات يوم إذ جاء جمل نجيب حتى صوى بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال ويحك انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال ما شأن الجمل هذا فقال وما شأنه قال لا أدري والله ما شأنه عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه قال فلا تفعل هبه لي أو بعنيه قال بل هو لك يا رسول الله فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث به

    12- طريق اخرى عنه

    قال الامام أحمد ثنا وكيع ثنا الأعمش بن المنهال عن عمرو عن يعلى بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتته امرأة بابن لها قد اصابه لمم فقال رسول الله r اخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فأهدت إليه كبشين وشيئا من أقط وشيئا من سمن قال فقال رسول الله خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر ثم ذكر قصة الشجرتين كما تقدم وقال أحمد ثنا أسود ثنا أبو بكر بن عياش عن حبيب بن أبي عمرة عن المنهال بن عمرو عن يعلى قال ما أظن أن أحدا من الناس رأى رسول الله r إلا دون ما رأيت فذكر أمر الصبي والنخلتين وأمر البعير إلا أنه قال ما لبعيرك يشكوك زعم أنك سانيه حتى إذا كبر تريد نحره قال صدقت والذي بعثك بالحق قد أردت ذلك والذي بعثك بالحق لا أفعل

    13- طريق اخرى عنه

    روى البيهقي عن الحاكم وغيره عن الأصم ثنا عباس بن محمد الدوري ثنا حمدان بن الأصبهاني ثنا يزيد عن عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده قال رأيت من رسول الله r ثلاثة أشياء ما رآها أحد قبلي كنت معه في طريق مكة فمر بامرأة معها ابن لها به لمم ما رأيت لمما أشد منه فقالت يا رسول الله ابني هذا كما ترى فقال إن شئت دعوت له فدعا له ثم مضى فمر على بعير ناد جرانه يرغو فقال علي بصاحب هذا البعير فجيء به فقال هذا يقول نتجت عندهم فاستعملوني حتى إذا كبرت عندهم ارادوا أن ينحروني قال ثم مضى ورأى شجرتين متفرقتين فقال لي إذهب فمرهما فليجتمعا لي قال فاجتمعتا فقضى حاجته قال ثم مضى فلما انصرف مر على الصبي وهو يلعب مع الغلمان وقد ذهب ما به وهيأت أمه أكبشا فأهدت له كبشين وقالت ما عاد إليه شيء من اللمم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من شيء إلا ويعلم أني رسول الله إلا كفرة أو فسقة الجن والإنس فهذه طرق جيدة متعددة تفيد غلبة الظن أو القطع عند المتبحرين أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة وقد تفرد بهذا كله الامام أحمد دون أصحاب الكتب الستة ولم يرو أحد منهم شيئا سوى ابن ماجه فانه روى عن يعقوب بن حميد بن كاسب عن يحيى بن سليم عن خيثم عن يونس ابن خباب عن يعلى بن مرة أن رسول الله r كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد وقد اعتنى الحافظ ابو نعيم بحديث البعير في كتابه دلائل النبوة وطرقه من وجوه كثيرة ثم أورد حديث عبد الله بن قرط اليماني قال جيء رسول الله صلى الله عليه وسلم بست زود فجعلن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ وقد قدمت الحديث في حجة الوداع قلت قد اسلفنا عن جابر بن عبد الله نحو قصة الشجرتين وذكرنا آنفا عن غير واحد من الصحابة نحوا من حديث الجمل لكن بسياق يشبه أن يكون غير هذا فالله أعلم وسيأتي حديث الصبي الذي كان يصرع ودعاؤه عليه السلام له وبرؤه في الحال من طرق أخرى وقد روى الحافظ البيهقي عن أبي عبد الله الحاكم وغيره عن أبي العباس الأصم عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله r في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلا بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال لي يا جابر خذ الأداوة وانطلق بنا فملأت الأداوة ماء وانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فاذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما ففعلت فرجعت فلحقت بصاحبتها فجلس خلفها حتى قضى حاجته ثم رجعنا فركبنا رواحلنا فسرنا كأنما على رؤسنا الطير تظلنا وإذا نحن بامرأة قد عرضت لرسول الله r فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا يدعه فوقف رسول الله r فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة الرحل فقال اخسأ عدو الله أنا رسول الله وأعاد ذلك ثلاث مرات ثم ناولها إياه فلما رجعنا وكنا بذلك الماء عرضت لنا تلك المرأة ومعها كبشان تقودهما والصبي تحمله فقالت يا رسول إلله أقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ان عاد إليه بعد فقال رسول الله r خدوا أحدهما وردوا الآخر قال ثم سرنا ورسول الله r بيننا فجاء جمل ناد فلما كان بين السماطين خر ساجدا فقال رسول الله r يا أيها الناس من صاحب هذا الجمل فقال فتية من الأنصار هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا سنونا عليه منذ عشرين سنة فلما كبرت سنه وكانت عليه شحيمة أردنا نحره لنقسمه بين غلمتنا فقال رسول الله r تبيعونه قالوا يا رسول الله هو لك قال فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قالوا يا رسول الله نحن أحق أن نسجد لك من البهائم فقال رسول الله r لا ينبغي لبشر أن يسجد لبشر ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن ..وهذا إسناد جيد رجاله ثقات وقد روى أبو داود وابن ماجه من حديث إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفراء عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله كان إذا ذهب المذهب أبعد ثم قال البيهقي وحدثنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق أنا الحسين بن علي بن زياد ثنا أبو حمنة ثنا أبو قرة عن زياد هو ابن سعد عن أبي الزبير أنه سمع يونس بن خباب الكوفي يحدث أنه سمع أبا عبيدة يحدث عن عبد الله بن مسعود عن النبي r أنه كان في سفر إلى مكة فذهب إلى الغائط وكان يبعد حتى لا يراه أحد قال فلم يجد شيئا يتوارى به فبصر بشجرتين فذكر قصة الشجرتين وقصة الجمل بنحو من حديث جابر قال البيهقي وحديث جابر أصح قال وهذه الرواية ينفرد بها زمعة ابن صالح عن زياد أظنه ابن سعد عن أبي الزبير قلت وقد يكون هذا أيضا محفوظا ولا ينافي حديث جابر ويعلى بن مرو بل يشهد لهما ويكون هذا الحديث عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي عن جابر وعن يونس بن خباب عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه والله أعلم وروى البيهقي من حديث معاوية بن يحيى الصيرفي وهو ضعيف عن الزهري عن خارجة ابن زيد عن أسامة بن زيد حديثا طويلا نحو سياق حديث يعلى بن مرة وجابر بن عبد الله وفيه قصة الصبي الذي كان يصرع ومجيء أمه بشاة مشوية فقال ناوليني الذراع فناولته ثم قال ناوليني الذراع فناولته ثم قال ناوليني الذراع فقلت كم للشاة من ذراع فقال والذي نفسي بيده لو سكت لناولتيني ما دعوت ثم ذكر قصة النخلات واجتماعهما وانتقال الحجارة معهما حتى صارت الحجارة رجما خلف النخلات وليس في سياقه قصة البعير فلهذا لم يورده بلفظه وإسناده وبالله المستعان وقد روى الحافظ ابن عساكر ترجمة غيلان بن سلمة الثقفي بسنده إلى يعلى بن منصور الرازي عن شبيب بن شيبة عن بشر بن عاصم عن غيلان بن سلمة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأينا عجبا فذكر قصة الشجرتين واستتاره بهما عند الخلاء وقصة الصبي الذي كان يصرع وقوله بسم الله أنا رسول الله اخرج عدو الله فعوفي ثم ذكر قصة البعيرين النادين وأنهما سجدا له بنحو ما تقدم في البعير الواحد فلعل هذه قصة أخرى والله أعلم

    وقد ذكرنا فيما سلف حديث جابر وقصة جمله الذي كان قد أعيي وذلك مرجعهم من تبوك وتأخره في أخريات القوم فلحقه النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وضربه فسار سيرا لم يسر مثله حتى جعل يتقدم أمام الناس وذكرنا شراءه عليه السلام منه وفي ثمنه اختلاف كثير وقع من الرواة لا يضر أصل القصة كما بيناه وتقدم حديث أنس في ركوبه عليه السلام على فرس أبي طلحة حين سمع صوتا بالمدينة فركب ذلك الفرس وكان يبطئ وركب الفرسان نحو ذلك الصوت فوجدوا رسول الله r قد رجع بعد ما كان كشف ذلك الأمر فلم يجد له حقيقة وكان قد ركبه عريا لا شيء عليه وهو متقلد سيفا فرجع وهو يقول لن تراعوا لن تراعوا ما وجدنا من شيء وإن وجدناه لبحرا أي لسابقا وكان ذلك الفرس يبطأ قبل تلك الليلة فكان بعد ذلك لا يجارى ولا يكشف له غبار وذلك كله ببركته عليه الصلاة والسلام

    14-حديث آخر غريب في قصة البعير

    قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن حامد الفقيه في كتابه دلائل النبوة وهو مجلد كبير حافل كثير الفوائد أخبرني أبو علي الفوارسي حدثنا أبو سعيد عن عبد العزيز بن شهلان القواس حدثنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن خالد الراسبي حدثنا عبد الرحمن بن علي البصري حدثنا سلامة ابن سعيد بن زياد بن أبي هند الرازي حدثني أبي عن أبيه عن جده حدثنا غنيم بن أوس يعني الرازي قال كنا جلوسا مع رسول الله r إذ أقبل بعير يعدو حتى وقف على رسول الله r فزعا فقال رسول الله r أيها البعير اسكن فان تك صادقا فلك صدقك وإن تك كاذبا فعليك كذبك مع أن الله تعالى قد أمن عائذنا ولا يخاف لائذنا قلنا يا رسول الله ما يقول هذا البعير قال هذا بعير هم أهله بنحره فهرب منهم فاستغاث بنبيكم فبينا نحن كذلك إذ أقبل اصحابه يتعادون فلما نظر إليهم البعير عاد إلى هامة رسول الله r فقالوا يا رسول الله هذا بعيرنا هرب منا منذ ثلاثة أيام فلم نلقه إلا بين يديك فقال رسول الله r يشكو مر الشكاية فقالوا يا رسول الله ما يقول قال يقول إنه ربي في إبلكم جوارا وكنتم تحملون عليه في الصيف إلى موضع الكلأ فإذا كان الشتاء رحلتم إلى موضع الدفء فقالوا قد كان ذلك يا رسول الله فقال ما جزاء العبد الصالح من مواليه قالوا يا رسول الله فإنا لا نبيعه ولا ننحره قال فقد استغاث فلم تغيثوه وأنا أولى بالرحمة منكم لأن الله نزع الرحمة من قلوب المنافقين وأسكنها في قلوب المؤمنين فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بمائة درهم ثم قال أيها البعير انطلق فأنت حر لوجه الله فرغا على هامة رسول الله r فقال رسول الله آمين ثم رغا الثانية فقال آمين ثم رغا الثلاثة فقال آمين ثم رغا الرابعة فبكى رسول الله r فقلنا يا رسول الله ما يقول هذا البعير قال يقول جزاك الله أيها النبي عن الاسلام والقرآن خيرا قلت آمين قال سكن الله رعب أمتك يوم القيامة كما سكنت رعبي قلت آمين قال حقن الله دماء أمتك من أعدائها كما حقنت دمي قلت آمين قال لا جعل الله بأسها بينها فبكيت وقلت هذه خصال سألت ربي فأعطانيها ومنعني واحدة وأخبرني جبريل عن الله أن فناء أمتك بالسيف فجرى القلم بما هو كائن قلت هذا الحديث غريب جدا لم أر أحدا من هؤلاء المصنفين في الدلائل أورده سوى هذا المصنف وفيه غرابة ونكارة في إسناده ومتنه أيضا والله أعلم


    J - وقد روي في قصة العضباء وكلامها النبي r ، وتعريفها له بنفسها ، ومبادرة العشب إليها في الرعي وتجنب الوحوش عنها ، وندائهم لها : إنك لمحمد ، وإنها لم تأكل ولم تشرب بعد موته حتى ماتت .
    ذكره الإسفرايني .


    J - وروى ابن وهب ، أن حمام مكة أظلت النبي r يوم فتحها ، فدعا لها بالبركة .

    J - وروي عن أنس ، وزيد بن أرقم ، والمغيرة بن شعبة ـ أن النبي r قال : أمر الله ليلة الغار شجرة ، فثبتت تجاه النبي r فسترته ، وأمر حمامتين فوقفتا بفم الغار .



    J - وفي حديث آخر : وأن العنكبوت نسجت على بابه ، فلما أتى الطالبون له ، ورأوا ذلك قالوا : لو كان فيه أحد لم تكن الحمامتان ببابه و النبي r يسمع كلامهم ، فانصرفوا .

    ذكرهذا أبو نعيم في دلائل النبوة ثنا أبو مصعب قال أدركت أنس بن مالك وزيد بن أرقم والمغيرة فسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمر الله شجرة فنبتت في وجه النبي r فسترته وأمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي r فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقعنا بفم الغار وأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم وسيوفهم وهراواهم قد حتى إذا كانوا من النبي r قدر أربعين ذراعا فعجل بعضهم فنظر في الغار يرى فيه أحدا فرأى حمامتين بفم الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا ما لك لم تنظر في الغار قال رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فعرف أن الله قد درأ عنه بهما فسمت النبي r عليهن وفرض جزاءهن وانحدرن في الحرم





    J - وعن عبد الله بن قرط : قرب إلى رسول اللهr بدنات خمس أو سبع ، لينحرها يوم عيد ، فازدلفن إليه بأيهن يبدأ .

    J - وعن أم سلمة : كان النبي r في صحراء ، فنادته ظبية ، يا رسول الله ، قال : ما حاجتك ؟ قالت : صادني هذا الأعرابي ، ولي خفشان في ذلك الجبل ، فأطلقني حتى أذهب فأرضعهما وأرجع .
    قال : وتفعلين ؟ قالت : نعم . فأطلقها ، فذهبت ورجعت ، فأوثقها ، فانتبه الأعرابي وقال : يا رسول الله ، ألك حاجة ؟ قال : تطلق هذه الظبية فأطلقها فخرجت تعدو في الصحراء ، وتقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله .


    قلت : أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ، باب ما جاء في كلام الظبية التي فجعت بخشفها وشهادتها لنبينا بالرسالة ، قال:

    أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري حدثنا علي بن قادم حدثنا أبو العلاء خالد بن طهمان عن عطية عن أبي سعيد قال مر رسول الله بظبية مربوطة إلى خباء فقالت يا رسول الله حلني حتى أذهب فأرضع خشفي ثم ارجع فتربطني فقال رسول الله صيد قوم وربيطة قوم قال فأخذ عليها فحلفت له فحلها فما مكثت إلا قليلا حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها فربطها رسول الله ثم أتى خباء أصحابها فاستوهبها منهم فوهبوها له فحلها ثم قال رسول الله لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدا وروى من وجه آخر ضعيف

    أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن القاضي أنبأنا أبو علي حامد بن محمد الهوري حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال حدثنا الهيثم بن حماد عن أبي كثير عن زيد ابن أرقم قال كنت مع النبي في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء اعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت يا رسول الله إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية وقد تعقد اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فاستريح ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية فقال لها رسول الله إن تركتك ترجعين قالت نعم وإلا عذبني الله عذاب العشار فأطلقها رسول الله فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة فقال له رسول الله أتبيعنيها قال هي لك يا رسول الله فأطلقها رسول الله

    قال زيد بن أرقم فأنا والله رأيتها تسيح في البرية وتقول لا إله إلا الله محمد رسول الله



    قال الهيثمي في مجمع الزوائد

    عن أنس بن مالك قال‏:‏ مر رسول الله rعلى قوم قد صادوا ظبية فشدوها إلى عمود فسطاط فقالت‏:‏ يا رسول الله إني وضعت ولدين خشفين فاستأذن لي أن أرضعهما ثم أعود، فقال رسول الله r‏:‏ ‏"‏خلوا عنها حتى تأتي خشفيها فترضعهما وتأتي إليكما‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ ومن لنا بذلك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أنا‏"‏‏.‏ فأطلقوها فذهبت فأرضعت ثم رجعت إليهم فأوثقوها‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏تبيعوها‏"‏‏.‏ قال‏:‏ يا رسول الله هي لك، فخلوا عنها فأطلقوها فذهبت‏.‏

    رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح المري وهو ضعيف‏.‏
    وعن أم سلمة قالت‏:‏ كان رسول الله r في الصحراء فإذا مناد يناديه‏:‏ يا رسول الله فالتفت فلم ير أحداً ثم التفت فإذا ظبية موثوقة فقالت‏:‏ ادن مني يا رسول الله، فدنا منها فقال‏:‏ ‏"‏حاجتك‏؟‏‏"‏‏.‏ فقالت‏:‏ إن لي خشفين في هذا الجبل فخلني حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وتفعلين‏؟‏‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل‏.‏ فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها، وانتبه الأعرابي فقال‏:‏ ألك حاجة يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم تطلق هذه‏"‏‏.‏ فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله‏.‏


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:35



    رواه الطبراني وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف‏.‏

    J - ومن هذا الباب ماروي من تسخير الأسد لسفينة مولى رسول الله r، إذا وجهه إلى معاذ باليمن فلقي الأسد فعرفه أنه مولى رسول الله r ومعه كتابه ، فهمهم وتنحى عن الطريق ، وذكر في منصرفه مثل ذلك .

    J - وفي رواية أخرى عنه ـ أن سفينة تكسرت به ، فخرج إلى جزيرة فإذا الأسد ، فقلت له : أنا مولى رسول الله r ، فجعل يغمزني بمنكبه حتى أقامني على الطريق .



    ذكره البيهقي في دلائل النبوة قال :

    باب ما جاء في تسخير الله عز وجل الأسد لسفينة مولى رسول الله كرامة لرسول الله وما روي في معناه

    أخبرنا أبو زكرياء يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأنا جعفر بن عون أنبأنا أسامة بن زيد عن محمد بن عمرو عن محمد بن المنكدر عن سفينه مولى رسول الله قال

    ركبت سفينة في البحر فانكسرت فركبت لوحا منها فاخرجني إلى أجمة فيها أسد إذ أقبل الأسد فلما رأيته قلت يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله فأقبل نحوي حتى ضربني بمنكبه ثم مشى معى حتى أقامني على الطريق قال ثم همهم ساعة وضربني بذنبه فرأيت أنه يودعني

    وأخبرني أبو نصر بن قتادة حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زكريا حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يوسف بن عدي حدثنا عبد الله بن وهب عن أسامة بن زيد أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان حدثه عن محمد بن المنكدر

    أن سفينة مولى رسول الله قال ركبت البحر فانكسرت بي سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من ألواحها فطرحني اللوح إلى أجمه فيها الأسد فدخلت فخرج إلي الأسد فأقبل إلي فقلت يا أبا الحارث أنا مولى رسول



    الله فطأطأ رأسه وأقبل إلي يدفعني بمنكبيه فأخرجني من الأجمة ووقفني على الطريق ثم همهم فظننت أنه يودعني فكان هذا آخر عهدي به

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران العبد ببغداد أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الحجبي عن ابن المنكدر

    أن سفينة مولى رسول الله أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر في أرض الروم فانطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا هو بالأسد فقال له يا أبا الحارث إني مولى رسول الله كان من أمري كيت وكيت فأقبل الأسد يبصبصه حتى قام إلى جنبه كلما سمع صوتا أهوى إليه ثم أقبل يمشي إلى جنبه فلم يزل كذلك حتى بلغ الجيش ثم رجع الأسد والله تعالى هو أعلم



    باب ما جاء في معجزة أخرى ظهرت له في مولاه سفينة وبذلك سمي سفينة

    أخبرنا أبو منصور الظفري محمد بن أحمد العلوي رحمه الله أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم عن حشرج بن نباتة قال حدثنا سعيد بن جمهان عن سفينة قال قلت لسفينة ما اسمك قال ما أنا بمخبركم ثم قال سماني رسول الله سفينة قلت ولم سماك سفينة قال خرج رسول الله ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال لي رسول الله ابسط كساءك فبسطته فجعلوا فيه متاعهم فحملوه علي فقال رسول الله احمل فإنما أنت سفينة فلو حملت من يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي إلا أن يخفو

    J - وأخذ ـ r ـ بأذن شاة لقوم من عبد القيس بين إصبعه ، ثم خلاها فصار لها ميسماً ، وبقي ذلك الأثر وفي نسلها بعد .

    J - وما روي عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر ، وقال له : اسمي يزيد بن شهاب .فسماه النبي r يعفورا ، وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه ، فيضرب عليهم الباب برأسه ، ويستدعيهم ، وأن النبي r لما مات ، تردى في بئر جزعاً وحزناً ، فمات .

    قال ابن كثير في البداية والنهاية فأما ما ذكره القاضي عياض بن موسى السبتي في كتابه الشفا وذكره قبل إمام الحرمين في كتابه الكبير في أصول الدين وغيرهما انه كان لرسول الله r حمار يسمى زياد بن شهاب وأن رسول الله r كان يبعثه ليطلب له بعض أصحابه فيجيء إلى باب أحدهم فيقعقعه فيعلم أن رسول الله r يطلبه وأنه ذكر للنبي r أنه سلالة سبعين حمارا كل منها ركبه نبي وأنه لما توفي رسول الله r ذهب فتردى في بئر فمات فهو حديث لا يعرف له إسناد بالكلية وقد أنكره غير واحد من الحفاظ منهم عبد الرحمن بن أبي حاتم وأبوه رحمهما الله وقد سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي رحمه الله ينكره غير مرة إنكارا شديدا وقال الحافظ ابو نعيم في كتاب دلائل النبوة ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ثنا أحمد بن محمد بن يوسف ثنا ابراهيم ابن سويد الجذوعي حدثني عبد الله بن أذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال أتى النبي r وهو بخيبر حمار اسود فوقف بين يديه فقال من أنت قال أنا عمرو بن فلان كنا سبعة إخوة كلنا ركبنا الأنبياء وأنا أصغرهم وكنت لك فملكني رجل من اليهود فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضربا فقال رسول الله r فأنت يعفور هذا حديث غريب جدا



    J - وحديث الناقة التي شهدت عند النبي r لصاحبها أنه ما سرقها ، وأنها ملكه .

    قلت : أخرجه الحاكم في المستدرك

    حدثني أبو محمد الحسن بن إبراهيم الأسلمي الفارسي من أصل كتابه حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا اليمان بن سعيد المصيصي حدثنا يحيى بن عبد الله المصري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر قال كنا جلوسا حول رسول الله rإذ دخل أعرابي جهوري بدوي يماني على ناقة حمراء فأناخ بباب المسجد فدخل فسلم ثم قعد فلما قضى نحبه قالوا يا رسول الله إن الناقة التي تحت الأعرابي سرقة قال أثم بينة قالوا نعم يا رسول الله قال يا علي خذ حق الله من الأعرابي إن قامت عليه البينة وإن لم تقم فرده إلي قال فأطرق الأعرابي ساعة فقال له النبي r قم يا أعرابي لأمر الله وإلا فادل بحجتك فقالت الناقة من خلف الباب والذي بعثك بالكرامة يا رسول الله إن هذا ما سرقني ولا ملكني أحد سواه فقال له النبي r يا أعرابي بالذي أنطقها بعذرك ما الذي قلت قال قلت اللهم إنك لست برب استحدثناك ولا معك إله أعانك على خلقنا ولا معك رب فنشك في ربوبيتك أنت ربنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون أسألك أن تصلي على محمد وأن تبرئني ببراءتي فقال له النبي r والذي بعثني بالكرامة يا أعرابي لقد رأيت الملائكة يبتدرون أفواه الأزقة يكتبون مقالتك فأكثر الصلاة علي رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات ويحيى بن عبد الله المصري هذا لست أعرفه بعدالة ولا جرح .

    J - وفي العنز : التي أتت رسول الله r في عسكره ، وقد أصابهم عطش ، ونزلوا على غير ماء ، وهم زهاء ثلاثمائة ، فحلبها رسول الله r ، فأروى الجند ، ثم قال لرافع : أملكها وما أراك . فربطها فوجدها قد انطلقت . رواه ابن قانع و غيره ، وفيه : فقال رسول الله r : إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال :

    باب ما جاء في الشاة التي ظهرت فحلبت فأروت ثم ذهبت فلم توجد

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأنا اسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز حدثنا خلف ابن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن نافع وكانت له صحبة من رسول الله قال

    كنا مع رسول الله في سفر لنا كنا أربعمائة رجل فنزلنا في موضع ليس فيه ماء فشق ذلك على أصحابه فقالوا رسول الله أعلم قال فجاءت شويهة لها قرنان فقامت بين يدي رسول الله فحلبها فشرب حتى روي وسقي أصحابه حتى رووا ثم قال يا نافع أملكها الليلة وما أراك تملكها قال فاخذتها فوتدت لها وتدا ثم قمت في بعض الليل فلم أر الشاة ورأيت الحبل مطروحا فجئت النبي فاخبرته من قبل أن يسألني فقال يا نافع ذهب بها الذي جاء بها

    وفي كتاب محمد بن سعد أنبأنا خلف بن الوليد أبو الوليد الأزدي حدثنا خلف بن خليفة عن آبان بن بشير عن شيخ من أهل البصرة عن نافع فذكره





    أخبرنا أبو سعد الماليني أنبأنا أبو أحمد بن عدي حدثنا العباس بن محمد بن العباس حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو حفص الرياحي حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز عن ابيه عن الحسن بن سعد يعني مولى أبي بكر قال

    قال رسول الله احلب لي العنز قال وعهدي بذلك الموضع لا عنز فيه قال فاتيت بعنز حافل قال فاحتلبتها واحتفظت بالعنز واوصيت بها قال فاشتغلنا بالرحلة ففقدت العنز فقلت يا رسول الله فقدت العنز قال فقال إن لها ربا

    أخبرنا الأستاذ ابو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن ابنه خباب أنها أتت رسول الله بشاة فاعتقلها وحلبها النبي وقال ائتني بأعظم إناء لكم فأتيناه بجفنة العجين فحلب فيها حتى ملأها ثم قال اشربوا وجيرانكم

    J - وقالr : لفرسه وقد قام إلى الصلاة في بعض أسفاره : لا تبرح ، بارك الله فيك حتى نفرغ من صلاتنا وجعله قبلته ، فما حرك عضواً حتى صلى r .
    -ويلتحق بهذا ما رواه الواقدي ـ أن النبي r لما وجه رسله إلى الملوك ، فخرج ستة نفر منهم في يوم واحد ، فأصبح كل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين بعثه إليهم .
    والحديث في هذا الباب كثير ، وقد جئنا منه بالمشهور ، وما وقع في كتب الأئمة .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:37



    الفصل التاسع عشر

    في إحياء الموتى و كلامهم ، و كلام الصبيان و المراضع و شهادتهم لهم بالنبوة r

    حدثنا أبوالوليد هشام بن أحمد الفقيه بقراءتي عليه ، القاضي أبو الوليد محمد بن رشد ، والقاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي ، و غيره واحد سماعاً و إذاناً ، قالوا : حدثنا أبو علي الحافظ قال : حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن يحي ، حدثنا أحمد بن سعيد ، حدثنا ابن الأعرابي ...
    حدثنا أبو داود ، حدثنا و هب بن بقية ، عن خالد ـ هو الطحان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن يهودية أهدت للنبي
    r بخيبر شاة مصلية سمتها ، فأكل رسول الله r منها ، و أكل القوم ، فقال : ارفعوا أيديكم ، فإنما أخبرتني أنها مسمومة .
    فمات بشر بن البراء .. وقال لليهودية : ما حملك على ما صنعت ؟ قالت : إن كنت نبياً لم يضرك الذي صنعت ، و إن كنت ملكاً أرحت الناس منك . قال : فأمر بها فقتلت .


    -وقد روى هذا الحديث أنس ، وفيه : قالت : أردت قتلك . فقال : ماكان الله ليسلطك على ذلك .
    فقالوا : نقتلها ؟ قال : لا .


    -وكذالك روى عن أبي هريرة ـ من غير وهب ، قال : فما عرض لها .

    -ورواه أيضاً جابر بن عبد الله ، وفيه : أخبرني هذه الذراع قال : و لم يعاقبها .

    -وفي رواية الحسن : أن فخذها تُكَلِّمُني أنها مسمومة .

    -وفي رواية أبي سلمة بن عبدالرحمن قالت : إني مسمومة .

    -وكذلك ذكر الخبر ابن إسحاق ، و قال فيه : فتجاوزعنها .

    -وفي الحديث الآخر ، عن أنس ، قال : فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r .

    -وفي حديث أبي هريرة ـ أن رسول الله r قال ـ في وجعه الذي مات فيه : ما زالت أكلة خيبر تعادُّني ، فالآن أوان قطعت أبهري .

    -وحكى ابن إسحاق : إن كان المسلمون ليرون أن رسول الله r مات شهيداً مع ما أكرمه الله به من النبوة .

    -وقال ابن سحنون : أجمع أهل الحديث أن رسول الله r قتل اليهودية التي سمته .

    -و قد ذكرنا اختلاف الروايات في ذلك عن أبي هريرة ، وأنس ، وجابر .

    -وفي رواية ابن عباس رضي الله عنهما ـ أنه دفعها لأولياء بشر بن البراء فقتلوها .

    -وكذلك قد اختلف في قتله للذي سحره ، قال الواقدي : وعفوه عنه أثبت عندنا .

    -وروى الحديث البزار ، عن أبي سعيد ، فذكر مثله ، إلا أنه قال في آخره : فبسط يده وقال : كلوا بسم الله ، فأكلنا ، وذكر اسم الله ، فلم تضر منا أحداً .

    *قال القاضي أبو الفضل : وقد خرج حديث الشاة المسمومة أهل الصحيح ، وخرجه الأئمة ، وهو حديث مشهور .

    -واختلف أئمة النظر في هذا الباب ، فمن قائل يقول : هو كلام يخلقه الله تعالى في الشاة الميتة أو الحجر أو الشجر وحروف وأصوات يحدثها الله ويسمعها منها دون تغيير أشكالها ، و نقلها عن هيئتها .
    وهو مذهب الشيخ أبي الحسن ، والقاضي أبي بكر رحمهما الله . وآخرون ذهبوا إلى إيجاد الحياة بها ، ثم الكلام بعده . -وحكي هذا أيضاً عن شيخنا أبي الحسن ، وكل محتمل ، والله أعلم ، إذ لم نجعل الحياة شرطاً لوجود الحروف والأصوات ، إذ لا يستحيل وجودها مع عدم الحياة بمجردها .
    فأما إذا كانت عبارة عن الكلام النفسي فلا بد من شرط الحياة لها ، إذ لا يوجد كلام النفس إلا من حي ، خلافاً للجبائي من بين سائر متكلمي الفرق في إحالة وجود الكلام اللفظي والحروف والأصوات إلا من حي مركب على تركيب من يصح منه النطق بالحروف والأصوات .
    والتزم ذلك في الحصى ، والجذع ، والذراع ، وقال : إن الله خلق فيها حياة ، وخرق لها فماً ـ ولساناً ، وآلة أمكنها بها من الكلام .
    وهذا لو كان لكان نقله والتهمم به آكد من التهمم بنقل تسبيحه أو حنينه ، ولم ينقل أحد من أهل السير والرواية شيئاً من ذلك ، فدل على سقوط دعواه ، مع أنه لا ضرورة إليه في النظر ، والموفق الله .


    وقفة مع حديث الشاة المسمومة

    البخاري في كتاب الهبة

    حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:أن يهودية أتت النبي r بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها ؟ قال: ( لا ). فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r.



    باب: الشاة التي سمت للنبي r بخيبر.

    رواه عروة، عن عائشه، عن النبي r .


    - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثني سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله
    r شاة فيها سم.


    وروى في كتاب الطب؛ وفي أبواب الجزية والموادعة ...

    - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    لما فتحت خيبر أهديت للنبي
    r شاة فيها سم، فقال النبي r (اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود). فجمعوا له، فقال: (إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه). فقالوا: نعم، قال لهم النبي r (من أبوكم). قالوا: فلان، فقال: (كذبتم، بل أبوكم فلان). قالوا: صدقت، قال: (فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا، فقال لهم: (من أهل النار؟). قالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفونا فيها، فقال النبي r: (اخسؤوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا). ثم قال: (هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه). فقالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: (هل جعلتم في هذه الشاة سما). قالوا: نعم، قال: (ما حملكم على ذلك). قالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح، وإن كنت نبيا لم يضرك.



    قال ابن حجر

    حديث أنس أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها الحديث وسيأتي شرحه في غزوة خيبر من المغازي واسم اليهودية المذكورة زينب وقد اختلف في اسلامها كما سيأتي


    قوله فأكل منها فجيء بها زاد مسلم وأحمد في روايته من الوجه المذكور هنا فأكل منه فقال أنها جعلت فيه سما وزاد مسلم بعد قوله فجيء بها إلى رسول الله
    r فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك علي قوله فقيل ألا نقتلها في رواية أحمد ومسلم فقالوا يا رسول الله "ألا نقتلها ؟ "

    قوله في لهوات بفتح اللام جمع لهاة وهي سقف الفم أو اللحمة المشرفة على الحلق وقيل هي أقصى الحلق وقيل ما يبدو من الفم عند التبسم

    وقال

    قوله باب الشاة التي سمت للنبي r بخيبر أي جعل فيها السم والسم مثلث السين قوله رواه عروة عن عائشة لعله يشير إلى الحديث الذي ذكره في الوفاة النبوية من هذا الوجه معلقا أيضا وسيأتي ذكره هناك

    قوله حدثني سعيد هو بن أبي سعيد المقبري قوله لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم هكذا أورده مختصرا وقد سبق مطولا في أواخر الجزية فذكر هذا الطرف وزاد فقال النبي
    r اجمعوا لي من كان هاهنا من يهود فذكر الحديث وسيأتي شرح ما يتعلق بذلك في كتاب الطب قال بن إسحاق لما اطمأن النبي r بعد فتح خيبر أهدت له زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم شاة مشوية وكانت سألت أي عضو من الشاة أحب اليه قيل لها الذراع فأكثرت فيها من السم فلما تناول الذراع لاك منها مضغة ولم يسغها وأكل معه بشر بن البراء فأساغ لقمته فذكر القصة وأنه صفح عنها وأن بشر بن البراء مات منها وروى البيهقي من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت لرسول اللهr شاة مسمومة فأكل فقال لأصحابه أمسكوا فإنها مسمومة وقال لها ما حملك على ذلك قالت أردت إن كنت نبيا فيطلعك الله وإن كنت كاذبا فأريح الناس منك قال فما عرض لها ومن طريق أبي نضرة عن جابر نحوه فقال فلم يعاقبها وروى عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري عن أبي بن كعب مثله وزاد فاحتجم على الكاهل قال قال الزهري فأسلمت فتركها قال معمر والناس يقولون قتلها وأخرج بن سعد عن شيخه الواقدي بأسانيد متعددة له هذه القصة مطولة وفي آخره قال فدفعها إلى ولاة بشر بن البراء فقتلوها قال الواقدي وهو الثبت وأخرج أبو داود من طريق يونس عن الزهري عن جابر نحو رواية معمر عنه وهذا منقطع لأن الزهري لم يسمع من جابر ومن طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة نحوه مرسلا قال البيهقي وصله حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال البيهقي يحتمل أن يكون تركها أولا ثم لما مات بشر بن البراء من الأكلة قتلها وبذلك أجاب السهيلي وزاد إنه كان تركها لأنه كان لا ينتقم لنفسه ثم قتلها ببشر قصاصا قلت ويحتمل أن يكون تركها لكونها أسلمت وإنما أخر قتلها حتى مات بشر لأن بموته تحقق وجوب القصاص بشرطه ووافق موسى بن عقبة على تسميتها زينب بنت الحارث وأخرج الواقدي بسند له عن الزهري أن النبي r قال لها ما حملك على ما فعلت قالت قتلت أبي وعمي وزوجي وأخي قال فسألت إبراهيم بن جعفر فقال عمها يسار وكان من أجبن الناس وهو الذي أنزل من الرف وأخوها زبير وزوجها سلام بن مشكم ووقع في سنن أبي داود أخت مرحب وبه جزم السهيلي وعند البيهقي في الدلائل بنت أخي مرحب ولم ينفرد الزهري بدعواه أنها أسلمت فقد جزم بذلك سليمان التيمي في مغازيه ولفظه بعد قولها وإن كنت كاذبا أرحت الناس منك وقد استبان لي الآن أنك صادق وأنا أشهدك ومن حضر أني على دينك وأن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال فانصرف عنها حين أسلمت ....



    وقال : قوله باب ما يذكر في سم النبي r الإضافة فيه إلى المفعول قوله رواه عروة عن عائشة كأنه يشير إلى ما علقه في الوفاة النبوية آخر المغازي فقال قال يونس عن بن شهاب قال عروة قالت عائشة كان النبي r يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم .. وقد ذكرت هناك من وصله وهو البزار وغيره ... وقوله أجد ألم الطعام أي الألم الناشىء عن ذلك الأكل لا أن الطعام نفسه بقي إلى تلك الغاية وأخرج الحاكم من حديث أم مبشر نحو حديث عائشة ثم ذكر حديث أبي هريرة في قصة الشاة المسمومة التي أهديت للنبي r بخيبر وقد تقدم ذكره في غزوة خيبر وأنه أخرجه مختصرا وفي أواخر الجزية مطولا
    قوله أهديت بضم أوله على البناء للمجهول تقدم في الهبة من رواية هشام بن زيد عن أنس أن يهودية أتت النبي
    r بشاة مسمومة فأكل منها فجىء بها الحديث فعرف أن التي أهدت الشاة المذكورة امرأة وقدمت في المغازي أنها زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم أخرجه بن إسحاق بغير إسناد وأورده بن سعد من طرق عن بن عباس بسند ضعيف ووقع في مرسل الزهري أنها أكثرت السم في الكتف والذراع لأنه بلغها أن ذلك كان أحب أعضاء الشاة إليه وفيه فتناول رسول الله r الكتف فنهش منها وفيه فلما ازدرد لقمته قال إن الشاة تخبرني يعني أنها مسمومة وبينت هناك الاختلاف هل قتلها النبي r أو تركها ووقع في حديث أنس المشار إليه فقيل الا تقتلها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r وتقدم كيفية الجمع بين الاختلاف المذكور ومن المستغرب قول محمد بن سحنون أجمع أهل الحديث أن رسول الله r قتلها قوله اجمعوا لي لم أقف على تعيين المأمور بذلك قوله أني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني عنه كذا وقع في هذا الحديث في ثلاثة مواضع قال بن التين ووقع في بعض النسخ صادقي بتشديد الياء بغير نون وهو الصواب في العربية لأن أصله صادقوني فحذفت النون للاضافة فاجتمع حرفا علة سبق الأول بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت ومثله وما أنتم بمصرخي وفي حديث بدء الوحي أو مخرجي هم انتهى وإنكاره الرواية من جهة العربية ليس بجيد فقد وجهها غيره قال بن مالك مقتضى الدليل أن تصحب نون الوقاية اسم الفاعل وأفعل التفضيل والأسماء المعربة المضافة إلى ياء المتكلم لتقيها خفاء الاعراب فلما منعت ذلك كانت كأصل متروك فنبهوا عليه في بعض الأسماء المعربة المشابهة للفعل كقول الشاعر وليس الموافيني ليرتد خائبا فإن له أضعاف ما كان أملا ومنه في الحديث غير الدجال أخوفني عليكم والأصل فيه أخوف مخوفاتي عليكم فحذف المضاف إلى الياء وأقيمت هي مقامه فاتصل أخوف بها مقرونة بالنون وذلك أن أفعل التفضيل شبيه بفعل التعجب وحاصل كلامه أن النون الباقية هي نون الوقاية ونون الجمع حذفت كما تدل عليه الرواية الأخرى بلفظ صادقي ويمكن تخريجه أيضا على أن النون الباقية هي نون الجمع فإن بعض النحاة أجاز في الجمع المذكر السالم أن يعرب بالحركات على النون مع الواو ويحتمل أن تكون الياء في محل نصب بناء على أن مفعول اسم الفاعل إذا كان ضميرا بارزا متصلا به كان في محل نصب وتكون النون على هذا أيضا نون الجمع قوله من أبوكم قالوا أبونا فلان فقال رسول اللهr كذبتم بل أبوكم فلان فقالوا صدقت وبررت بكسر الراء الأولى وحكى فتحها وهو من البر قوله نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها بضم اللام مخففا أي تدخلون فتقيمون في المكان الذي كنا فيه وضبطه الكرماني بتشديد اللام وقد أخرج الطبري من طريق عكرمة قال خاصمت اليهود رسول الله r وأصحابه فقالوا لن ندخل النار إلا أربعين ليلة وسيخلفنا إليها قوم آخرون يعنون محمدا وأصحابه فقال رسول الله r بيده على رءوسهم بل أنتم خالدون يخلدون لا مخلفكم فيها أحد فأنزل الله تعالى _((وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 80 - 81)ومن طريق بن إسحاق عن سيف بن سليم عن مجاهد عن بن عباس أن اليهود كانوا يقولون هذه الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما في النار وإنما هي سبعة أيام فنزلت وهذا سند حسن وأخرج الطبري أيضا من وجه آخر عن عكرمة قال اجتمعت يهود تخاصم النبي r فقالوا لن تصيبنا النار فذكر نحوه وزاد فقال النبيr كذبتم بل أنتم خالدون مخلدون لا نخلفكم فيها أبدا إن شاء الله تعالى فنزل القرآن تصديقا للنبي r ومن طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني أبي زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليهود أنشدكم الله من أهل النار الذين ذكرهم الله في التوراة قالوا إن الله غضب علينا غضبة فنمكث في النار أربعين يوما ثم نخرج فتخلفوننا فيها فقال كذبتهم والله لا نخلفكم فيها أبدا فنزل القرآن تصديقا له وهذان خبران مرسلان يقوي أحدهما الآخر ويستفاد منهما تعيين مقدار الأيام المعدودة المذكورة في الآية وكذا في حديث أبي هريرة حيث قال فيه أياما يسيرة وأخرج الطبري أيضا من رواية قتادة وغيره أن حكمة العدد المذكور وهو الأربعون أنها المدة التي عبدوا فيها العجل قوله اخسئوا فيها هو زجر لهم بالطرد والابعاد أو دعاء عليهم بذلك قوله والله لا نخلفكم فيها أبدا أي لا تخرجون منها ولا نقيم بعدكم فيها لأن من يدخل النار من عصاة المسلمين يخرج منها فلا يتصور أنه يخلف غيره أصلا قوله أردنا إن كنت كاذبا في رواية المستملي والسرخسي إن كنت كذابا قوله وإن كنت نبيا لم يضرك يعني على الوجه المعهود من السم المذكور وفي حديث أنس المشار إليه فقالت أردت لأقتلك فقال ما كان الله ليسلطك على ذلك وفي رواية سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة في نحو هذه القصة فقالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه وإن كنت كاذبا فأريح الناس منك أخرجه البيهقي وأخرج نحوه موصولا عن جابر وأخرجه بن سعد بسند صحيح عن بن عباس ووقع عند بن سعد عن الواقدي بأسانيده المتعددة أنها قالت قتلت أبي وزوجي وعمي وأخي ونلت من قومي ما نلت فقلت إن كان نبيا فسيخبره الذراع وإن كان ملكا استرحنا منه وفي الحديث إخباره r عن الغيب وتكليم الجماد له ومعاندة اليهود لاعترافهم بصدقه فيما أخبر به عن اسم أبيهم وبما وقع منهم من دسيسة السم ومع ذلك فعاندوا واستمروا على تكذيبه وفيه قتل من قتل بالسم قصاصا وعن الحنفية إنما تجب فيه الدية ومحل ذلك إذا استكرهه عليه اتفاقا وأما إذا دسه عليه فأكله ففيه اختلاف للعلماء فإن ثبت أنه r قتل اليهودية ببشر بن البراء ففيه حجة لمن يقول بالقصاص في ذلك والله أعلم وفيه أن الأشياء كالسموم وغيرها لا تؤثر بذواتها بل بإذن الله لأن السم أثر في بشر فقيل إنه مات في الحال وقيل إنه بعد حول ووقع في مرسل الزهري في مغازي موسى بن عقبة أن لونه صار في الحال كالطيلسان يعني أصفر شديد الصفرة وأما قول أنس فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r فاللهوات جمع لهاة ويجمع أيضا على لهى بضم أوله والقصر منون ولهيان وزن إنسان وقد تقدم بيانها فيما مضى في الطب في الكلام على العذرة وهل اللحمة المعلقة في أصل الحنك وقيل هي ما بين منقطع اللسان إلى منقطع أصل الفم وهذا هو الذي يوافق الجمع المذكور ومراد أنس أنه r كان يعتريه المرض من تلك الأكلة أحيانا وهو موافق لقوله في حديث عائشة ما أزال أجد ألم الطعام ووقع في مغازي موسى بن عقبة عن الزهري مرسلا ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر عدادا حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري ومثله في الرواية المذكورة عند بن سعد والعداد بكسر المهملة والتخفيف ما يعتاد والأبهر عرق في الظهر تقدم بيانه في الوفاة النبوية ويحتمل أن يكون أنس أراد أنه يعرف ذلك في اللهوات بتغير لونها أو بنتوء فيها أو تحفير قاله القرطبي...


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:38





    مسلم في كتاب السلام باب السم

    حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن هشام بن زيد، عن أنس؛
    أن امرأة يهودية أتت رسول الله
    r بشاة مسمومة. فأكل منها. فجيء بها إلى رسول الله ص. فسألها عن ذلك؟ فقالت: أردت لأقتلك. قال" ما كان الله ليسلطك على ذاك" قال أو قال "علي" قال قالوا: ألا نقتلها؟ قال "لا" قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r

    قال النووي

    قوله: (أن يهودية أتت رسول الله r بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله r فسألها عن ذاك قالت أردت لأقتلك، قال: وما كان الله ليسلطك على ذاك قال أو قال علي، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r ). وفي الرواية الأخرى: (جعلت سماً في لحم). أما السم فبفتح السين وضمها وكسرها ثلاث لغات الفتح أفصح جمعه سمام وسموم. وأما اللهوات فبفتح اللام والهاء جمع لهات بفتح اللام وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أصل الحنك قاله الأصمعي. وقيل اللحمات اللواتي في سقف أقصى الفم. وقوله: (ما زلت أعرفها) أي العلامة كأنه بقي للسم علامة وأثر من سواد أو غيره. وقولهم: (ألا نقتلها) هي بالنون في أكثر النسخ وفي بعضها بتاء الخطاب. وقوله r "ما كان الله ليسلطك على ذاك أو قال علي" فيه بيان عصمته r من الناس كلهم كما قال الله تعالى: {والله يعصمك من الناس} وهي معجزة لرسول الله r في سلامته من السم المهلك لغيره وفي إعلام الله تعالى له بأنها مسمومة وكلام عضو منه له فقد جاء في غير مسلم أنه r قال rإن الذراع تخبرني أنها مسمومة وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي روينا تسميتها هذه في مغازي موسى بن عقبة ودلائل النبوة للبيهقي قال القاضي عياض: واختلف الاَثار والعلماء هل قتلها النبي r أم لا؟ فوقع في صحيح مسلم أنهم قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا. ومثله عن أبي هريرة وجابر. وعن جابر من رواية أبي سلمة أنه r قتلها. وفي رواية ابن عباس أنه r دفعها إلى أولياء بشر بن البراء بن معرور وكان أكل منها فمات بها فقتلوها. وقال ابن سحنون: أجمع أهل الحديث أن رسول الله r قتلها. قال القاضي: وجه الجمع بين هذه الروايات والأقاويل أنه لم يقتلها أولاً حين اطلع على سمها وقيل له اقتلها فقال لا فلما مات بشر بن البراء من ذلك سلمها لأوليائه فقتلوها قصاصاً، فيصح قولهم لم يقتلها أي في الحال، ويصح قولهم قتلها أي بعد ذلك والله أعلم....

    وروى هذا الحديث

    أبو داود في أول كتاب الديات باب فيمن سقى رجلاً سماً أو أطعمه فمات، أيقاد منه؟

    1- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، ثنا خالد بن الحارث، ثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك
    أن امرأة يهودية أتت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بشاةٍ مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول اللّه
    r فسألها عن ذلك فقالت: أردت لأقتلك، فقال: "ما كان اللّه ليسلطك على ذلك" أو قال: "عليَّ" قال: فقالوا: ألا نقتلها؟ قال: "لا" فما زلت أعرفها في لهوات رسول اللّه r


    2- حدثنا داود بن رشيد، ثنا عباد بن العوام، ح وثنا هارون بن عبد اللّه، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، قال هارون: عن أبي هريرةأن امرأة من اليهود أهدت إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم شاةً مسمومة قال: فما عرض لها النبي
    r قال أبو داود: هذه أخت مرحب اليهودية التي سمت النبي r


    3-حدثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال:
    كان جابر بن عبد اللّه يحدِّث أن يهودية من أهل خيبر سمَّت شاة مصليَّة ثم أهدتها لرسول اللّه
    r ، فأخذ رسول اللّه r الذِّراع فأكل منها، وأكل رهطٌ من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول اللّه r : "ارفعوا أيديكم" وأرسل رسول اللّه r إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: "أسممت هذه الشاة؟" قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: "أخبرتني هذه في يدي" للذراع، قالت: نعم، قال: "فما أردت إلى ذلك" قالت: قلت: إن كان نَبيّاً فلن يضرَّه، وإن لم يكن نبيّاً استرحنا منه، فعفا عنها رسول اللّهr ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول اللّه r على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقَرْن والشفرة، وهو مولًى لبني بياضة من الأنصار.


    4- حدثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة
    أن رسول اللّه
    r أهدت له يهودية بخيبر شاةً مصلية، نحو حديث جابر قال: فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاريُّ، فأرسل إلى اليهودية "ما حملك على الّذي صنعت؟" فذكر نحو حديث جابر، فأمر بها رسول اللّه r فقتلت، ولم يذكر أمر الحجامة.


    5- وثنا وهب بن بقية في موضع آخر، عن خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، ولم يذكر أبا هريرة قال:
    كان رسول اللّه
    r يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة، زاد: فأهدت له يهودية بخيبر شاةً مصلية سمتها، فأكل رسول اللّه r منها وأكل القوم فقال: "ارفعوا أيديكم فإِنها أخبرتني أنها مسمومةٌ" فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: "ما حملك على الذي صنعت؟" قالت: إن كنت نبيّاً لم يضرَّك الذي صنعت، وإن كنت ملكاً أرحت الناس منك، فأمر بها رسول اللّه r فقتلت، ثم قال في وجعه الذي مات فيه: "ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهري".


    6- حدثنا مخلد بن خالد، قال: ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه،
    أن أمَّ مُبشِّر قالت للنبي
    r في مرضه الذي مات فيه: ما يتهم بك يارسول اللّه؟ فإِني لا أتهم بابني شيئاً إلا الشاة المسمومة التي أكل معك بخيبر، وقال النبي r : "وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك، فهذا أوان قطع أبهري".

    قال أبو داود: وربما حدّث عبد الرزاق بهذا الحديث مرسلاً عن معمر، عن الزهري، عن النبي r وربما حدث به عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وذكر عبد الرزاق أن معمراً كان يحدِّثهم بالحديث مرة مرسلاً فيكتبونه ويحدِّثهم مرة به فيسنده فيكتبونه، وكلٌّ صحيح عندنا، قال عبد الرزاق: فلما قدم ابن المبارك على معمر أسند له معمر أحاديث كان يوقفها.


    7- حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن كعب بن مالك، عن أمه أمِّ مبشر، قال أبو سعيد بن الأعرابي: كذا قال عن أمه، والصواب عن أبيه، عن أم مبشّر:
    دخلت على النبي
    r فذكر معنى حديث مخلد بن خالد بر قال: فمات بشر بن البراء بن معرور؛ فأرسل إلى اليهودية فقال: "[color=blue]ما حملك على الذي صنعت؟" فذكر نحو حديث جابر؛ فأمر بها رسول اللّه r فقتلت، ولم يذكر الحجامة].



    أبن ماجه في كتاب الطب

    حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. حدثنا بقية. حدثنا أبو بكر العنسي عن يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن يزيد، المصريين، قالا: حدثنا نافع عن ابن عمر قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله ! لا يزال يصيبك، كل عام، وجع من الشاة المسمومة التي أكلت. قال:((ما أصابني شيء منها، إلا وهو مكتوب علي، وآدم في طينته)).في الزوائد: في إسناده أبو بكر العنسي، وهو ضعيف



    الدارمي في مجموعة ابواب في المقدمة باب ما أكرم النبي r من كلام الموتى
    1- أخبرنا جعفر بن عون أنا محمد بن عمر الليثي عن أبي سلمة قال : كان رسول الله
    r يأكل الهدية ولا يقبل الصدقة فأهدت له امرأة من يهود خيبر شاة مصلية فتناول منها وتناول منها بشر بن البراء ثم رفع النبي r يده ، ثم قال إن هذه تخبرني انها مسمومة فمات بشر بن البراء فأرسل إليها النبي r ما حملك على ما صنعت فقالت إن كنت نبيا لم يضرك شيء وإن كنت ملكا أرحت الناس منك ، فقال في مرضه : ما زلت من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري


    2- أخبرنا الحكم بن نافع أنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال : كان جابر بن عبد الله يحدث ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي
    r فأخذ النبي r منها الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه ، ثم قال لهم النبيr ارفعوا أيديكم وأرسل النبي r إلى اليهودية فدعاها ، فقال لها : أسممت هذا الشاة ؟ فقالت : نعم ومن أخبرك ، فقال النبيr أخبرتني هذه في يدي الذراع فقالت نعم قال : فماذا أردت إلى ذلك قالت قلت : إن كان نبيا لم يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله r ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم النبي r على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة وهم حي من الأنصار



    الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة

    1- أخبرنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن أم مبشر رضى الله تعالى عنها قالت دخلت على رسول اللهrفي وجعه الذي قبض فيه فقلت بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا اتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي r فقال رسول الله r وأنا لا أتهم غيرها هذا أوان انقطاع أبهري هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

    2- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد العزيز بن داود الحراني ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن امرأة يهودية دعت النبي
    r وأصحابا له على شاة مصلية فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول الله r لقمة فوضعها ثم قال لهم أمسكوا إن هذه الشاة مسمومة فقال لليهودية ويلك لأي شيء سممتني قالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فإنه لا يضرك وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك وأكل منها بشر بن البراء فمات فقتلها رسول الله r صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه



    الحاكم في كتاب الأطعمة

    حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه أن يهودية أهدت شاة إلى رسول الله r سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال لهم النبي r كفوا أيديكم فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة قال فأرسل إلى صاحبتها فقال أسممت طعامك هذا قالت نعم أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك وإن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه فقال رسول الله r اذكروا اسم الله وكلوا فأكلنا فلم يضر أحدا منا شيئا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه



    البيهقي في كتاب الجراح باب من سقى رجلا سما



    1- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس أن امرأة يهودية أتت النبي r بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها فقبل ألا نقلتها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r


    2- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة ومحمد بن النضر ومحمد بن إسماعيل قال بن النضر أنبأ وقال الآخران حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث فذكره بمثل إسناده إلا أنه قال فجيء بها إلى رسول الله
    r فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك فقال ما كان الله ليسلطك على ذلك أو قال علي قالوا ألا نقتلها قال لا ثم ذكر باقي الحديث رواه البخاري في الصحيح عن الحجبي ورواه مسلم عن يحيى بن حبيب بن عربي


    3- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا داود بن رشيد ثنا عباد بن العوام قال وثنا هارون بن عبد الله ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة قال هارون عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت إلى النبي
    r شاة مسمومة قال فما عرض لها النبي r


    4- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله
    r فأخذ رسول الله r الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه ثم قال لهم رسول الله r ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله r إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذا الشاة قالت اليهودية من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قال فما أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله r ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة وأحتجم رسول الله r على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار


    5- وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر ثنا أبو داود ثنا وهب بن بقية ثنا خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية نحو حديث جابر قال فمات بشر بن البراء بن معرور فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت فذكر نحو حديث جابر قال فأمر بها رسول الله
    r فقتلت ولم يذكر أمر الحجامة

    6- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد العزيز بن داود الحراني ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن امرأة يهودية دعت النبي
    r وأصحابا له على شاة مصلية فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول الله r لقمة فوضعها ثم قال لهم أمسكوا إن هذا الشاة مسمومة فقال لليهودية ويلك لأي شيء سممتني قالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فإنه لا يضرك وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك فأكل منها بشر بن البراء فمات فقتلها رسول الله r


    7- أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي ثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي
    rقتلها يعني التي سمته


    8- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول ثنا أبي ثنا بن أبي فديك عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله
    r يوم خيبر أتي بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية فأكل رسول الله r هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفي فلما توفي بعث رسول الله r إلى اليهودية فأتى بها فقال ويحك ماذا أطعمتينا قالت أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك وإن الله سيبلغ فيك أمره وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك فأمر بها رسول الله r فصلبت

    9- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله بن بطة الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي أنبأ يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن جده محمد بن عبد الرحمن أن رسول الله
    r أمر بها فصلبت بعد أن قتلها قال الواقدي الثبت عندنا أن رسول الله r قتلها وأمر بلحم الشاة فأحرق قال الشيخ اختلفت الروايات في قتلها ورواية أنس بن مالك أصحها ويحتمل أنه r في الابتداء لم يعاقبها حين لم يمت أحد من أصحابه مما أكل فلما مات بشر بن البراء أمر بقتلها فأدى كل واحد من الرواة ما شاهد والله أعلم



    البيهقي في كتاب الضحايا

    1-وحدثنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ثنا محمد بن غالب ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن برد عن عطاء عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا نغزو فنأكل في أوعية المشركين ونشرب في أسقيتهم قال الشافعي في رواية حرملة أهدت للنبي r يهودية شاة محنوذة سمتها في ذراعها فأكل منها هو يعني وغيره وقال رسول الله r ما زالت الأكلة التي أكلت من الشاة تعادني حتى كان هذا أوان قطعت أبهري..


    2- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله
    r بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله r فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك على ذلك أو قال علي قال فقالوا ألا نقتلها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله r رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن حبيب ورواه البخاري عن الحجبي عن خالد وروينا فيه حديث جابر وغيره في كتاب الجراح

    3- حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى الأشفر ثنا يوسف بن موسى المروروذي ثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن بن شهاب قال قال عروة كانت عائشة رضى الله تعالى عنها تقول كان رسول الله
    r يقول في مرضه الذي توفي فيه يا عائشة أني أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم أخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال يونس



    الدارقطني في كتاب الحدود والديات

    نا أحمد بن إسحاق بن بهلول نا أبي نا ابن أبي فديك عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله r يوم خيبر أتى بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفي فلما توفي بعث رسول الله r إلى اليهودية فأتى بها ، فقال ويحك ماذا أطعمتنا قالت أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك فإن الله تعالى سيبلغ منك أمره وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك فأمر بها رسول الله r فصلبت



    أحمد في مسند أهل البيت

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج حدثنا عباد عن هلال عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله r شاة مسمومة فأرسل اليها فقال: ما حملك على ما صنعت قالت: أحببت أو أردت إن كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه وإن لم تكن نبيا أريح الناس منك قال: وكان رسول الله r إذا وجد من ذلك شيئا احتجم قال: فسافر مرة فلما أحرم وجد من ذلك شيئا فاحتجم.



    وذكره الشيخ محمد الغزالي في فقه السيرة قال : فلما اطمأن بها المقام أهدت امرأة سلام بن مشكم للرسول الله r شاة مسمومة وأكثرت من السم في ذراع الشاة لما عرفته أن الرسول يؤثرها وقد تناول النبي مضغة منها فلاكها ثم لفظها وهو يقول : إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم وكان معه بشر بن البراء فأساغ اللحم وازدرده فجيء بالمرأة الجانية فاعترفت بما صنعت وقالت : بلغت من قومي ما لا يخفى عليك فقلت إن كان ملكا استرحت منه وإن كان نبيا فسيخبر فتجاوز عنها النبي ثم مات بشر بعد ما سرى السم في جسمه فقيل : اقتص له منها وقيل بل أسلمت وعفا عنها ...



    وقفة مع الصحيحين في كون النبي r سحره اليهودي لبيد بن الأعصم



    البخاري في كتاب بدء الخلق؛ وفي كتاب الأدب؛ وفي كتاب الجزية ؛ وفي كتاب الدعوات وفي كتاب الطب باب: السحر.


    وقول الله تعالى: {ولكنَّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منها ما يفرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرُّهم ولا ينفعهم ولقد علموا لَمَنِ اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} /البقرة: 102/.وقوله تعالى: {ولا يفلح الساحر حيث أتى} /طه:69/.وقوله: {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} /الأنبياء:3/.وقوله: {يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى} /طه:66/.
    وقوله: {ومن شرِّ النَّفَّاثات في العقد} /الفلق:4/: والنَّفَّاثات: السواحر. {تُسْحَرون} /المؤمنون: 89/: تُعَمَّوْن.
    - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: (يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: (قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمر بها فدُفنت.تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام.وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام: (في مُشط ومُشاقة).
    يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان.




    باب: هل يُستخرج السحر.

    وقال قتادة: قلت لسعيد بن المسيَّب: رجل به طِبٌّ، أو: يُؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو يُنَشِّرُ؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع الناس فلم يُنْهَ عنه.

    - حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: أول من حدثنا به ابن جُرَيج يقول: حدثني آل عروة، عن عروة، فسألت هشاماً عنه، فحدثنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا، فقال: (يا عائشة، أعَلِمْتِ أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن أعصم - رجل من بني زُرَيق حليف ليهود كان منافقاً - قال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة، قال: وأين؟ قال: في جُفِّ طلعةٍ ذَكَرٍ، تحت رَعوفة في بئر ذروان). قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه، فقال: (هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين). قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ - أي تنشَّرت - فقال: (أما والله فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً).

    باب: السحر.


    - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:
    سُحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي، دعا الله ودعاه، ثم قال: (أشَعَرْتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: (جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زُرَيق، قال: في ماذا؟ قال: في مُشط ومُشاطة وجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان). قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: (والله لكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله أفأخرجته؟ قال: (لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثوِّر على الناس منه شراً). أمر بها فدُفنت.



    البخاري كتاب الدعوات باب: تكرير الدعاء.


    - حدثنا إبراهيم بن منذر: حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طُبَّ، حتى أنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال: (أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: (جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان). وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة، فقال: (والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله فهلا أخرجته؟ قال: (أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً).
    زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا ودعا، وساق الحديث.


    مسلم في كتاب السلام ؛ باب السحر

    حدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:
    سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال "يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي. فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في آي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه. قال وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان".
    قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه. ثم قال "يا عائشة! والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رؤوس الشياطين".
    قالت فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال "لا. أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها فدفنت".



    حدثنا أبو كريب. حدثنا أو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت:
    سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق أبو كريب الحديث بقصته، نحو حديث ابن نمير. وقال فيه: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر. فنظر إليها وعليها نخل. وقالت: قلت: يا رسول الله! فأخرجه. ولم يقل: أفلا أحرقته؟ ولم يذكر" فأمرت بها فدفنت".


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:39

    J -وروى وكيع ـ رفعه عن فهد بن عطية ـ أن النبي r أُتِيَ بصبي قد شبَّ لم يتكلم قط ،فقال : من أنا ؟ فقال رسول الله .

    J وروي عن معرض بن معيقيب: رأيت من النبي r عجباً ، جيء بصبي يوم وُلِد ... فذكر مثله .
    وهو حديث مبارك اليمامة ، ويُعرف بحديث شاصونه : اسم راويه، وفيه : فقال له
    r : صدقت بارك الله فيك . ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شبَّ ، فكان يسمى مبارك اليمامة .
    وكانت هذه القصة بمكة في حجة الوداع .


    قلت : أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما جاء في شهادة الرضيع والأبكم لنبينا بالرسالة إن صحت فيه الرواية

    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا شاصونة بن عبيد أبو محمد اليمامي وانصرفنا من عدن بقرية يقال لها لحردة قال حدثني معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب اليماني عن أبيه عن جده قال حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله ووجهه مثل داره القمر وسمعت منه عجبا جاءه رجل بغلام يوم ولد فقال له رسول الله يا غلام من أنا قال أنت رسول الله قال صدقت بارك الله فيك ثم أن الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب قال قال أبي فكنا نسميه مبارك اليمامة .

    قال شاصونة بن عبيد وقد كنت أمر على معمر فلم أسمع منه

    واخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني بثغر صيدا أنبأنا العباس بن محبوب بن عثمان بن عبيد ابو الفضل حدثنا أبي حدثنا جدي شاصونة بن عبيد قال حدثنا معرض بن عبد الله بن معيقيب عن أبيه عن جسده قال حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله ووجهه كدارة القمر فسمعت منه عجبا أتاه رجل من أهل اليمامة بغلام يوم ولد وقد لفه في خرقة فقال له رسول الله يا غلام من أنا فقال أنت رسول الله فقال له بارك الله فيك ثم أن الغلام لم يتكلم بعدها

    ورواه أبو الفضل أحمد بن خلف بن محمد المقرىء القزويني عن أبي الفضل العباس بن محبوب بن شاصونه ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي الحسن عن ابن العباس الوراق عن أحمد بن خلف قال ابو عبد الله وقد أخبرني الثقة من أصحابنا عن أبي عمر الزاهد قال لما دخلت اليمن دخلت حردة فسألت عن هذا الحديث فوجدت فيها لشاصونة أعقابا وحملت إلى قبره فزرته .

    قلت ولهذا الحديث أصل من حديث الكوفيين باسناد مرسل بخلافه في وقت الكلام

    أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي أنبأنا وكيع بن الجراح عن الأعمش عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه أن النبي أتي بصبي قد شب لم يتكلم قط قال من أنا قال أنت رسول الله .

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه قال جاءت امرأة بابن لها إلى رسول الله قد تحرك فقالت يا رسول الله إن ابني هذا لم يتكلم منذ ولد فقال رسول الله ادنيه فأدنته منه فقال من أنا فقال أنت رسول الله.



    J -وعن الحسن : أتى رجل النبي r ، فذكر أنه طرح بنية له في وادي كذا ، فانطلق معه إلى الوادي ، وناداها باسمها : يا فلانة ، أجيبي بإذن الله فخرجت وهي تقول : لبييك وسعديك ! فقال لها : إن أبويك قد أسلما ، فإن أحببت أن أردك عليهما ؟ قالت : لا حاجة لي فيهما ، و جدت الله خيرا ً منهما .

    J -وعن أنس أن شاباً من الأنصار توفي وله أم عجوز عمياء ، فسجيناه ، وعزيناها ، فقالت : مات ابني ؟ قلنا : نعم . قالت : اللهم إن كنت تعلم أني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني على كل شدة فلا تحملن علي هذه المصيبة . فما برحنا أن كشف الثوب عن وجهه ، فطعم وطعمنا .

    قلت : أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ، قال:

    باب ما جاء في المهاجرة إلى النبي التي أحيا الله تعالى بدعائها ولدها بعد ما مات وما جاء في الكرامات التي ظهرت على العلاء بن الحضرمي وأصحابه

    أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو عمرو بن مطر حدثنا أبو العباس بن أبي الدميك ببغداد (ح)

    وأنبأنا أبو سعد الماليني أنبأنا أبو أحمد بن عدي الحافظ حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك حدثنا عبيد بن عائشة حدثنا صالح المري حدثنا ثابت عن أنس قال عدنا شابا من الأنصار وعنده أم له عجوز عمياء قال فما برحنا أن فاض يعني مات ومددنا على وجهه الثوب وقلنا لأمه يا هذه احتسبي مصابك عند الله قالت أمات ابني قلت نعم قالت اللهم إن كنت تعلم إني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني عند كل شديدة فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال أنس فو الله ما برحت حتى كشف الثوب عن وجهه وطعم وطعمنا معه .

    وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا خالد بن خداس بن عجلان المهلبي وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام قالا حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات فأغمضناه ومددنا عليه الثوب قال بعضنا لأمه احتسبيه قالت وقد مات قلنا نعم قالت أحق ما تقولون قلنا نعم فمدت يديها إلى السماء وقالت اللهم إني آمنت بك وهاجرت إلى رسولك فإذا نزلت بي شديدة دعوتك ففرجتها فأسألك اللهم لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال فكشف الثوب عن وجهه فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا

    صالح بن بشير المري من صالحي أهل البصرة وقصاصهم تفرد بأحاديث مناكير عن ثابت وغيره وقد روى حذيفة هذا من وجه آخر مرسلا بين ابن عوف وأنس بن مالك

    أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ حدثنا أبو الليث سهل بن معاذ التميمي بدمشق حدثنا أبو حمزة إدريس بن يونس حدثنا محمد بن يزيد بن سلمة حدثنا عيسى بن يونس عن عبدالله بن عون عن أنس قال أدركت في هذه الأمة ثلاثا لو كانوا في بني إسرائيل لما تقاسمتها الأمم لكان عجبا قلن ما هن يا أبا حمزة قال كنا في الصفة عند رسول الله فأتته امرأة مهاجرة ومعها ابن لها قد بلغ فأضاف المرأة إلى النساء وأضاف ابنها إلينا فلم يلبث أن أصابه وباء المدينة فمرض أياما ثم قبض فغمضه النبي وأمر بجهازه فلما أردنا أن نغسله قال يا أنس ائت أمه فأعلمها قال فأعلمتها فجاءت حتى جلست عند قدميه فأخذت بهما ثم قالت اللهم إني أسلمت لك طوعا وخلعت الأوثان زهدا وهاجرت إليك رغبة اللهم لا تشمت بي عبدة الأوثان ولا تحملني من هذه المصيبة ما لا طاقة لي بحملها قال فو الله ما تقضى كلامها حتى حرك قدميه وألقى الثوب عن وجهه وعاش حتى قبض الله رسول وحتى هلكت أمه ...



    J -وروي عن عبد الله بن عبيد الله الأنصاري : كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس ، وكان قتل باليمامة ، فسمعناه حين أدخلناه القبر يقول : محمد رسول الله ، أبو بكر الصديق ، عمر الشهيد ، عثمان البر الرحيم ، فنظرنا فإذا هو ميت .

    J -وذكر عن النعمان بن بشير أن زيد بن خارجة خر ميتاً في بعض أزقة المدينة ، فرفع وسجي إذ سمعوه بين العشاءين والنساء يصرخن حوله يقول : أنصتوا ،أنصتوا، فحسر عن وجهه ،فقال : محمد رسول الله ، النبي الأمي ، وخاتم النبيين ، كان ذلك في الكتاب الأول ، ثم قال صدق ، صدق ، وذكر أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، ثم قال : السلام عليك يا رسول الله ،ورحمة الله و بركاته ، ثم عاد ميتاً كما كان .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما جاء في شهادة الميت لرسول الله بالرسالة والقائمين بعده بالخلافة والرواية في ذلك صحيحة ثابتة وفي ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوة

    أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأنا جدي يحيى بن منصور القاضي حدثنا أبو علي محمد بن عمر وكشمرد أنبأنا القعنبي حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن زيد بن خارجة الأنصاري ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي زمن عثمان بن عفان فسجى في ثوبه ثم أنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم ثم قال أحمد أحمد في الكتاب الأول صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت اثنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف وقامت الساعة وسيأتيكم من جيشكم خبر بئر أريس وما بئر أريس

    قال يحيى قال سعيد ثم هلك رجل من خطمة فسجى بثوبه فسمع جلجلة في صدره ثم تكلم فقال ان أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأنا قريش بن الحسن حدثنا القعنبي فذكره بإسناده نحوه وهذا إسناد صحيح وله شواهد

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأنا ابو علي الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن ابن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل ابن أبي خالد قال جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير إلى حلقة القاسم ابن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى أم عبد الله بنت أبي هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة وأنه كان من شأنه أنه أخذه وجع في حلقه وهو يومئذ من أصح أهل المدينة فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر فأضجعناه لظهره وغشيناه بردين وكساء فأتاني آت في مقامي وأنا أسبح بعد العصر فقال ان زيدا قد تكلم بعد وفاته فانصرفت إليه مسرعا وقد حضره قوم من الأنصار وهو يقول أو يقال على لسان الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يبالي في الله عز وجل لومة لائم كان لا يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول قال ثم قال عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة خلت ليلتان وهي أربع ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا فلا نظام وأبيحت الأحماء ثم ارعوى المؤمنون وقالوا كتاب الله وقدره أيها الناس أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا فمن تولى فلا يعهدن ذما كان أمر الله قدرا مقدورا الله أكبر هذه الجنة وهذه النار هؤلاء والنبيون والصديقون سلام عليك يا عبد الله بن رواحه هل احسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد (كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى فجمع فأوعى) ثم خفض صوته فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا سمعناه يقول انصتوا انصتوا فنظر بعضنا إلى بعض فإذا الصوت من تحت الثياب فكشفنا عن وجهه فقال هذا أحمد رسول الله سلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم قال أبو بكر الصديق الأمين خليفة رسول الله كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق وكان في الكتاب الأول

    وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو عمرو بن نجيد حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا المعافى بن سليمان حدثنا زهير يعني ابن معاوية أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد فذكره باسناده ومعناه زاد في وسط الحديث وكان ذلك على تمام سنتين خلتا من إمارة عثمان وقال في آخره فأما قوله خلت ليلتان وبقي أربع فالسنتان اللتان خلتا من إمارة عثمان قال فلم أزل أحفظ العدة الأربع البواقي وأتوقع ما هو كائن فيهن فكان فيهن انتزاء أهل العراق وخلافهم وارجاف المرجفين وطعنهم على أميرهم الوليد بن عقبة والسلام ورحمة الله

    قلت هذا إسناد صحيح وروى ذلك أيضا عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير وذكر فيه بئر أريس كما ذكر في رواية ابن المسيب والأمر فيها أن النبي اتخذ خاتما فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر من بعده ثم كان في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس بعد ما مضى من خلافته ست سنين فعند ذلك تغيرت عمال وظهرت أسباب الفتن كما قيل على لسان زيد بن خارجة قال البخاري في كتاب التاريخ زيد بن خارجة الخزرجي الأنصاري شهد بدرا توفي في زمن عثمان هو الذي تكلم بعد الموت

    أخبرناه أبو بكر الفارسي أنبأنا أبو إسحاق الأصبهاني حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل فذكره وقد روي في التكلم بعد الموت عن جماعة بأسانيد صحيحة

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا خالد الطحان عن حصين عن عبد الله بن عبيد الأنصاري أن رجلا من قتلى مسيلمة تكلم فقال محمد رسول الله أبو بكر الصديق عثمان الأمين الرحيم لا أدري أيش قال لعمر

    وقد أنبأنا أبو سعيد بن أبي عمر وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن أبي طالب أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد الأنصاري قال بينما هم يصورون القتلى يوم صفين أو يوم الجمل إذ تكلم رجل من الأنصار من القتلى فقال محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الشهيد عثمان الرحيم ثم سكت خالد الطحان احفظ من علي بن عاصم وأوثق والله أعلم



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:40

    الفصل العشرون
    في إبراء المرضى وذوي العاهات


    أخبرنا أبو الحسن علي بن مشرف فيما أجازنيه و قرأته على غيره ، قال : حدثنا أبو إسحاق الحبال ،قال : حدثنا أبو محمد بن النحاس ، حدثنا ابن الورد ، عن البرقي ، عن ابن هشام ، عن زباد البكائي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثنا ابن شهاب ،وعاصم بن عمر بن قتادة وجماعة ذكرهم بقضية أحد بطولها ، قال : وقالوا :قال سعد بن أبي وقاص:إن رسول الله r ليناولني السهم لا نصل له ، فيقول : ارم به. وقد رمى رسول الله r يومئذ عن قوسه حتى اندقت،

    قلت : قال ابن إسحاق وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله ومعه لواؤه حتى قتل وكان الذي قتله ابن قمئة الليثي وهو يظن أنه رسول الله فرجع إلى قريش فقال قتلت محمدا … فلما قتل مصعب أعطى رسول الله اللواء علي بن أبي طالب..

    قال ابن أسحاق وقد قتل علي بن أبي طالب طلحة بن أبي طلحة وهو يحمل لواء قريش والحكم بن الأخنس بن شريق وعبد الله بن حميد بن زهير وأبا أمية بن أبي حذيفة بن أبي المغيرة وأخذ اللواء بعد طلحة أبو سعد بن أبي طلحة فقال سعد بن أبي وقاص رميته فأصبت حنجرته فاندلع لسانه اندلاع لسان الكلب..

    قال ابن إسحاق فحدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد بن أبي وقاص أنه رمى يوم أحد دون رسول الله ؛ قال سعد فلقد رأيت رسول الله يناولني النبل ويقول: إرم فداك أبي وأمي .. حتى أنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي به .

    أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحسين بن عمرو بن برهان البغدادي بها في آخرين قالوا أخبرنا اسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا مروان بن معاوية عن هاشم بن هاشم الزهري قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: نثل لي رسول الله ... قال الحسن بن عرفة يعني نفض كنانته يوم أحد وقال إرم فداك أبي وأمي

    رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن مروان بن معاوية...

    البخاري : حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا مروان بن معاوية: حدثنا هاشم بن هاشم السعدي قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سعد بن أبي وقاص يقول: نثل لي النبي rكنانته يوم أحد، فقال: (أرم فداك أبي وأمي).


    - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد ابن المسيب قال: سمعت سعدا يقول: جمع لي النبي
    r أبويه يوم أحد.


    - حدثنا قتيبة: حدثنا ليث، عن يحيى، عن ابن المسيب أنه قال: قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: لقد جمع لي رسول الله
    r يوم أحد أبويه كليهما، يريد حين قال: (فداك أبي وأمي) وهو يقاتل.


    - حدثنا أبو نعيم: حدثنا مسعر، عن سعد، عن ابن شداد قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ما سمعت النبي
    r يجمع أبويه لأحد غير سعد.


    - حدثنا يسرة بن صفوإن: حدثنا إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله ابن شداد، عن علي رضي الله عنه قال: ما سـمعت النبـي
    r جمـع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك، فإني سمعته يقول يوم أحد: (يا سعد ارم، فداك أبي وأمي).



    مسلم حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه، عن عبدالله بن شداد. قال: سمعت عليا يقول:
    ما جمع رسول الله
    r أبويه لأحد، غير سعد بن مالك. فإنه جعل يقول له، يوم أحد "ارم. فداك أبي وأمي!".


    حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيى (وهو ابن سعيد) عن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص قال:لقد جمع لي رسول الله
    r أبويه يوم أحد.


    حدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه؛
    أن النبي
    r جمع له أبويه يوم أحد. قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين. فقال له النبي r "ارم. فداك أبي وأمي!" قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل. فأصبت جنبه فسقط. فانكشفت عورته. فضحك رسول الله r. حتى نظرت إلى نواجذه.

    قال ابن حجر

    نثل بفتح النون والمثلثة أي نفض وزنا ومعنى والكنانة جعبة السهام وتكون غالبا من جلود وقوله في الرواية الثالثة كلاهما كذا لأبي ذر وأبي الوقت ولغيرهما كليهما وهما جائزان وقوله

    ارم فداك أبي وأمي هو تفسير لما في الروايتين الأخريين من قوله جمع لي أبويه ورأيت في هذا الحديث زيادة من وجه آخر مرسل أخرجها بن عائذ عن الوليد بن مسلم عن يحيى بن حمزة قال قال سعد رميت بسهم فرد علي النبي
    r سهمي أعرفه حتى واليت بين ثمانية أو تسعة كل ذلك يرده علي فقلت هذا سهم دم فجعلته في كنانتي لا يفارقني وعند الحاكم لهذه القصة بيان سبب فأخرج من طريق يونس بن بكير وهو في المغازي روايته من طريق عائشة بنت سعد عن أبيها قال جال الناس يوم أحد تلك الجولة تنحيت فقلت أذود عن نفسي فأما أن أنجو وإما أن استشهد فإذا رجل محمر وجهه وقد كاد المشركون أن يركبوه فملأ يده من الحصى فرماهم وإذا بيني وبينه المقداد فأردت أن أسأله عن الرجل فقال لي يا سعد هذا رسول الله يدعوك فقمت وكأنه لم يصبني شيء من الأذى وأجلسني أمامه فجعلت أرمي فذكر الحديث الحديث السادس أورده من وجهين قوله عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وابن شداد هو عبد الله كما في الرواية الثانية وأبوه صحابي جليل ويسرة بفتح التحتانية والمهملة وإبراهيم هو بن سعد بن إبراهيم المذكور قوله وغير سعد أي بن أبي وقاص وهو بن مالك كما في الرواية الثانية وقوله فيها إلا لسعد بن مالك في رواية الكشميهني غير سعد بن مالك..

    -J وأصيب يومئذ عين قتادة ـ يعني ابن النعمان ـ حتى وقعت على وجنته ، فردها رسول الله r ، فكانت أحسن عينيه .

    -وروى قصة قتادة عاصم بن عمر بن قتادة ، و يزيد بن عياض بن عمر بن قتادة .
    ورواها أبو سعيد الخدري عن قتادة .


    أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو نصر سهل بن محمد النيسابوري أنا أبو عبد الرحمن الشاذياخي أنا أبو بكر الجوزقي ثنا أبو العباس الدغولي أنا أبو بكر هو ابن أبي خيثمة ثنا مالك ابن إسماعيل ثنا ابن الغسيل ثنا عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان عن جده قتادة أنه أصيب عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأراد القوم أن يقطعوها فقالوا تأتي رسول الله rتستشيره في ذلك فجاء نبي الله r فأخبره الخبر فأدناه رسول الله r منه فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ثم غمزها براحته وقال اللهم اكسه جمالا فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت

    كما أخرجه البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال أخبرنا أبو أحمد عبد الله

    ابن عدي الحافظ قال أخبرنا أبو يعلي قال أخبرنا يحيى الحماني قال أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا رسول الله فقال لا فدعا به فغمز حدقته براحته فكان لا يدري أي عينيه أصيبت

    قال الألباني

    صحيح بتعدد طرقه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا النبي r فقال : ( لا ) فدعا به فغمز عينيه براحته ... فكان لا يدري أي عينيه أصيبت .

    -وبصق على أثر سهم في وجه أبي قتادة في يوم ذي قرد ، قال : فما ضرب عليَّ ولا قاح .

    أخرج البيهقي في دلائل النبوة ن قال :

    ما هذا بوجهك يا أبا قتادة قال قلت بأبي وأمي سهم أصابني والذي أكرمك بما أكرمك لقد ظننت أني نزعته قال ادن مني يا أبا قتادة قال فدنوت منه قال فنزع النصل نزعا رفيقا ثم بزق فيه رسول الله ووضع راحته عليه فوالذي أكرم محمدا بالنبوة ما ضرب علي ساعة قط ولا قرح علي..



    J -وروى النسائي ، عن عثمان بن حنيف ـ أن أعمى قال : يا رسول الله ، ادعو الله أن يكشف لي عن بصري .
    قال : فانطلق فتوضأ : ثم صلى ركعتين ، ثم قل ، اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبي محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، إني أتوجه بك إلى ربك أن يكشف عن بصري ، اللهم شفعه في .
    قال : فرجع و قد كشف الله عن بصره .


    قلت : أخرج هذا الحديث كل من :

    * ابن ماجه

    حدثنا أحمد بن منصور بن يسار ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المدني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في قال أبو إسحاق هذا حديث صحيح



    * الترمذي

    حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في قال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي وعثمان بن حنيف هو أخو سهل بن حنيف



    * الحاكم

    أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمرو ثنا شعبة وأخبرنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي جعفر المدني قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف رضى الله تعالى عنه أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله تعالى أن يعافيني قال إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت قال فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمن يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في وشفعني فيه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه



    * ابن خزيمة

    حدثنا محمد بن بشار وأبو موسى قالا حدثنا عثمان بن عمر نا شعبة عن أبي جعفر المدني قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أدع الله أن يعافيني قال إن شئت أخرت ذلك وهو خير وإن شئت دعوت قال أبو موسى قال فادعه وقالا فأمره أن يتوضأ قال بندار فيحسن وقالا ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في زاد أبو موسى وشفعني فيه قال ثم كأنه شك بعد في وشفعني فيه



    * أحمد

    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عثمان بن عمر أنبأنا شعبة عن أبي جعفر قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف:-أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه فيَّ.

    - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف:-أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ادع الله أن يعافيني فقال إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك قال لا بل ادع الله لي فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه قال ففعل الرجل فبرأ.

    * المنذري



    عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري قال أو أدعك قال يا رسول الله إنه قد شق علي ذهاب بصري قال فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي بك أن يكشف لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي فرجع وقد كشف الله عن بصره ..

    J-وروي أن ابن ملاعب الأسنة أصابه استسقاء ، فبعث إلى النبي r ، فأخذ بيده حثوة من الأرض ، فتفل عليها ثم أعطاها رسوله ، فأخذها متعجباً ، يرى أنه قد هزىء به ، فأتاه بها ، وهو على شفا ، فشربها ، فشفاه الله.

    J-وذكر العقيلي عن حبيب بن فديك ، ويقال فريك ـ أن أباه ابيضت عيناه ، فكان لا يبصر بهما شيئاً ، فنفث رسول الله r في عينيه ، فأبصر ، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة ، وهو ابن ثمانين .

    قلت : أخرجه البيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر

    أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد حدثنا إسماعيل ابن الفضل حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبد العزيز بن عمر قال حدثني رجل من بني سلامان بن سعد عن أمه أن خالها حبيب بن فويك حدثها أن أباه خرج إلى رسول الله وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا فسأله ما أصابك فقال كنت أمرىء جملي فوقعت رجلي على بيض فأصيب بصري فنفث رسول الله في عينه فأبصر فرأيته يدخل الخيط في الإبرة وانه لابن ثمانين وأن عينيه لمبيضتان

    -Jورُمي كلثوم بن الحصين يوم أُحُد في نحره ، فبصق رسول الله r،فيه فبرأ .

    J-وتفل على شجة عبد الله بن أنيس فلم تمد .

    J-وتفل في عيني علي يوم خيبر ، و كان رمداً ، فأصبح بارئاً .

    قلت : أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة قال:


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:40

    عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله rقال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله rكلهم يرجوا أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا يا رسول الله يشتكي عينه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله r في عينه ودعا له فبرأ حتى لم يكن به وجع فأعطاه الراية وقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ...قال الإمام رحمه الله قوله يدوكون أي يتفكرون والدوك في اللغة الاختلاط والمدوكحجر يدق به والمداك عبد حجر العطار على رسلك أي سكونك والرسل الرفق وحمر النعم الإبل الحمر وهي عزيزة عند العرب.



    وروى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما جاء في بعث السرايا إلى حصون خيبر وإخبار النبي بفتحها على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ودعائه له وما ظهر ذلك من آثار النبوة ودلالات الصدق

    أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب قال حدثنا محمد بن نعيم قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن أبي حازم قال أخبرنا سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجوأن يعطاها فقال اين علي بن أبي طالب فقال هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي رضي الله عنه يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم

    رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد



    أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي قال حدثنا عبد الرحيم بن منيب قال حدثنا جرير بن عبد الحميد قال أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه قال عمر فما أحببت الأمارة قط حتى يومئذ فدعا عليا فبعث ثم قال اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت قال علي على ما أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا وأن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

    أخرجه مسلم من وجه آخر عن سهيل بن أبي صالح



    أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرنا الحسن بن سفيان وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو بكر ابن عبد الله قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة هو ابن الأكوع قال كان علي قد تخلف عن النبي في خيبر وكان رمدا فقال أنا أتخلف عن النبي فخرج علي فلحق بالنبي فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله الراية ففتح الله عليه

    J-ونفث علي ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرئت ، وفي رجل زيد بن معاذ حين أصابها السيف إلى الكعب ، حين قتل ابن الأشرف ، فبرئت . وعلى ساق علي ابن الحكم يوم الخندق إذا انكسرت ، فبرىء مكانه ، وما نزل عن فرسه .

    البيهقي باب ما جاء في نفث رسول الله في جرح سلمة بن الأكوع يوم خيبر وبروه من ذلك

    أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال أخبرنا أبو سهل أحمد ابن محمد بن عبد الله بن زياد النحوي قال حدثنا إسماعيل بن محمد الفسوي القاضي قال حدثنا مكي بن إبراهيم (ح)

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبي قال حدثنا مكي قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة قال هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة قال فأتيت رسول الله فنفث فيه ثلاث نفثات معا فما اشتكيت منها حتى الساعة

    لفظ حديث القاضي رواه البخاري عن مكي بن إبراهيم



    J-واشتكى علي بن أبي طالب ، فجعل يدعو ، فقال النبي r : اشفه ، أو عافه ، ثم ضرب برجله ، فما اشتكى ذلك الوجع بعد .

    J-وقطع أبو جهل يوم بدر يَد معوذ بن عفراء ، فجاء يحمل يده ، فبصق عليها رسول الله r ، و ألصقها فلصقت . رواه ابن وهب .

    J-ومن روايته أيضاً أن خبيب بن يساف أصيب يوم بدر مع رسول الله r بضربة على عاتقه حتى مال شقه ، فرده رسول الله r ، و نفث عليه حتى صح .

    أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة

    ثنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال أتيت النبي r أنا ورجل من قومي في بعض مغازيه فقلنا إنا نشتهي أن نشهد معك مشهدا قال أسلمتم قلنا لا قال فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين قال فأسلمنا وشهدت مع رسول الله r وأصابتني ضربة على عاتقي فجافتني فتعلقت يدي فأتيت رسول الله r فتفل عليها وألزقها فالتأمت وبرأت وقتلت الذي ضربني ثم تزوجت ابنة الذي قتلته وضربني وكانت تقول لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح فأقول لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار قال الإمام رحمه الله جافتني هذا أي بلغت جوفي يقال طعنة جائفة إذا وصلت إلى الجوف والتفل فوق النفث وهو أن يرمي بريقه أي رمى بريقه على الجراحة فالتأمت أي انضم بعضها الى بعض ولا عدمت دعاء وقولها وشحك أي أثر بجسدك هذا الأثر يعني أثر الضربة على عاتقه

    J-وأتته امرأة من خثعم ، معها صبي به بلاء لا يتكلم ، فأتي بماء فمضمض فاه ، وغسل يديه ، ثم أعطاها إياه وأمرها بسقيه ومسه به ، فبرأ الغلام ، وعقل عقلاً يفضل عقول الناس .

    J-وعن ابن عباس : جاءت امرأة بابن لها به جنون ، فمسح صدره ، فثعَّ ثعَّة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود ، فشفي .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال: خرجت مع رسول الله في سفر… ثم رجعنا فركبنا رواحلنا فسرنا كأنما علينا الطير يظلنا فإذا نحن بامرأة قد عرضت لرسول الله معها صبي تحمله فقالت يا رسول الله إن ابنى هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا يدعه فوقف رسول الله فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة الرحل فقال رسول الله إخسأ عدو الله أنا رسول الله قال فأعاد رسول الله ذلك ثلاث مرات ثم ناولها إياه فلما رجعنا فكنا بذلك الماء عرضت لنا المرأة معها كبشان تقودهما والصبي تحمله فقالت يا رسول الله أقبل مني هديتي فو الذي بعثك بالحق إن عاد إليه فقال رسول الله خذوا أحدهما منها وردوا الآخر ..

    وأتت امرأة فقالت إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال رسول الله أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله استقبله ومعه كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله خذ هذا الكبش فأخذ منه ما أراد فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا

    أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنبانا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة قال رأيت من النبي عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله أخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن فقال النبي يا يعلى خذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر وخذ السمن والأقط قال ففعلت...



    J-وانكفأت القدر على ذراع محمد بن حاطب وهو طفل ، فمسح عليه ودعا له ، وتفل فيه فبرأ لحينه .

    قلت : أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ، قال :

    وأخبرنا أبو الشيخ ثنا الفضل بن العباس بن مهران ثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي حدثتني أمي عن محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فخرجت أطلبه وتركتك فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك فلما قدمت المدينة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمي بك فتفل في فيك ومسح على رأسك ودعا لك بالبركة وجعل يتفل على يدك ويقول أذهب البأس رب الناس وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك لا يغادر سقما فما قمت من عنده حتى برأت فقلت لأمي من هذا الرجل قالت النبي صلى الله عليه وسلم

    J-وكانت في كف شرحبيل الجعفي سلعة تمنعه القبض على السيف وعنان الدابة ، فشكاها للنبي r ، فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها ، ولم يبقى لها أثر .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، باب ما جاء في نفثه في كف شرحبيل الجعفي ووضع كفه على السلعة التي كانت بكفه حتى ذهبت

    أخبرنا أبو بكر الفارسي أنبأنا أبو إسحاق الأصبهاني أنبأنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل قال قال لي علي حدثنا يونس بن محمد المؤدب حدثنا حماد بن زيد حدثنا مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن ابن شرحبيل الجعفي عن جده عبد الرحمن عن أبيه قال: أتيت رسول الله وبكفي سلعة فقلت يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني تحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه عنان الدابة فقال أدن مني فدنوت منه فقال لي افتح كفك ففتحتها ثم قال اقبضها فقبضتها ثم قال ادن منى فدنوت منه فقال افتحها ففتحتها فنفث في كفي ووضع كفه على السلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفعها عنها وما أدري أين أثرها.

    J-وسألته جارية طعاماً ، وهو يأكل ، فناولها من بين يديه ، وكانت قليلة الحياء ، فقالت إنما أريد من الذي في فيك ، فناولها ما في فيه ، ولم يكن يسأل شيئاً فيمنعه .
    فلما استقر في جوفها ألقي عليها من الحياء ما لم تكن امرأة بالمدينة أشد حياء منها .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:41

    الفصل الحادي والعشرون
    في إجابة دعائه
    r

    * وهذا باب واسع جداً ، وإجابة دعوة النبي r لجماعة بما دعا لهم وعليهم متواتر على الجملة ، معلوم ضرورةً .
    -وقد جاء في حديث حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله
    r إذا دعا لرجل أدركت الدعوة ولدَه ووَلدَ ولدِه .
    -حدثنا أبو محمد العتابي بقراءتي عليه ، حدثنا أبو القاسم حاتم بن محمد ، حدثنا أبو الحسن القابسي ، حدثنا أبو زيد المروزي ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا حرمي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : قالت أمي : يا رسول الله ، خادمك أنس ، ادع الله له . قال : اللهم أكثر ماله وولده ، و بارك له فيما آتيته .
    ومن رواية عكرمة : قال أنس : فوالله إن مالي لكثير ، وإن ولدي وولد ولدي ليعادّون اليوم على نحو المائة .


    وفي رواية : وما أعلم أحداً أصاب من رخاء العيش ما أصبت ، ولقد دفنت بيدي هاتين مائةً من ولدي ، لا أقول سقطاً ولا ولد ولد .

    قلت : رواه الشيخان

    البخاري باب: من زار قوما فلم يفطر عندهم.

    - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثني خالد هو ابن الحارث: حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه:
    دخل النبي
    rعلى أم سليم، فأتته بتمر وسمن، قال: (أعيدوا سمنكم في سقائه، وتمركم في وعائه، فإني صائم). ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة، فدعا لأم سليم وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله إن لي خويصة، قال: (ما هي). قالت: خادمك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، قال: (اللهم ارزقه مالا، وولدا، وبارك له). فإني لمن أكثر الأنصار مالا. وحدثتني ابنتي أمينة: أنه دفن لصلبي مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة.
    حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا يحيى قال: حدثني حميد: سمع أنسا رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


    مسلم في كتاب فضائل الصحابة ،باب من فضائل أنس بن مالك، رضي الله عنه

    حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أم سليم؛ أنها قالت:يا رسول الله! خادمك أنس. ادع الله له. فقال "اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيما أعطيته".

    حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن هشام بن يزيد. سمعت أنس بن مالك يقول، مثل ذلك. وحدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. قال:دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا. وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام، خالتي. فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك. ادع الله له. قال فدعا لي بكل خير. وكان في آخر ما دعا لي به أن قال "اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيه".

    حدثني أبو معن الرقاشي. حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة. حدثنا إسحاق. حدثنا أنس قال:جاءت بي أمي، أم أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أزرتني بنصف خمارها وردتني بنصفه. فقالت: يا رسول الله! هذا أنيس، ابني. أتيتك به يخدمك. فادع الله له. فقال "اللهم! أكثر ماله وولده".قال أنس: فوالله! إن مالي لكثير. وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة، اليوم.

    حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جعفر (يعني ابن سليمان) عن الجعد، أبي عثمان. قال: حدثنا أنس بن مالك قال:مر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمعت أمي، أم سليم صوته. فقالت: بأبي وأمي! يا رسول الله! أنيس. فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات. قد رأيت منها اثنتين في الدنيا. وأنا أرجو الثالثة في الآخرة.

    J- ومنه دعاؤه لعبد الرحمن بن عوف بالبركة ، قال عبد الرحمن : فلو رفعت حجراً لرجوت أن أصيب تحته ذهباً ، وفتح الله عليه ، ومات فحفر الذهب من تركته بالفؤوس حتى مجلت فيه الأيدي ، وأخذت كل زوجة ثمانين ألفاً وكن أربعاً . وقيل مائة ألف . وقيل : بل صولحت إحداهن ، لأنه طلقها في مرضه على نيف وثمانين ألفاً ، وأوصى بخمسين ألفاً بعد صدقاته الفاشية في حياته ، وعوارفه العظيمة : أعتق يوماً ثلاثين عبداً ، وتصدق مرةً بعير فيها سبعمائة بعير ، وردت عليه تحمل من كل شيء ، فتصدق بها وبما عليها ، وبأقتابها وأحلاسها .

    قلت : قال ابن كثير في البداية والنهاية

    عبد الرحمن بن عوف ابن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابو محمد القرشي الزهري اسلم فديما على يدي ابي بكر وهاجر الى الحبشة والى المدينة وآخى رسول الله ص بينه وبين سعد ابن الربيع وشهد بدرا وما بعدها وأمره رسول الله ص حين بعثه الى بني كلب وأرخى له عذته بين كتفية لتكون امارة عليه للامارة وهو احد العشرة المشهود لهم بالجنة واحد الثمانية السابقين الى الاسلام واحد الستة اصحاب الشورى ثم احد الثلاثة الذين انتهت اليهم منهم كما ذكرنا ثم كان هو الذي اجتهد في تقديم عثمان رضي الله عنه وقد تقاول هو وخالد بن الوليد في بعض الغزوات فأغلظ له خالد في المقال فلما بلغ ذلك رسول الله ص قال لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيد ه لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه وهو في الصحيح وقال معمر عن الزهري تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد النبي ص بشطر ماله اربعة آلاف ثم ثم تصدق بأربعين الفا ثم تصدق باربعين الف دينار ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله ثم حمل على خمسمائة راحله في سبيل الله وكان عامة ماله من التجارة فأما الحديث الذي قال عبد بن حميد في مسنده ثنا يحيى بن اسحق ثنا عمارة بن زاذان عن ثابت البناني عن انس بن مالك ان عبد الرحمن بن عوف لما هاجر آخى رسول الله ص بينه وبين عثمان بن عفان فقال له ان لي حائطين فاختر ايهما شئت فقال بارك الله لك في حائطيك مالهذا اسلمت دلني على السوق قال فدله فكان يشتري السمنة والاقيطة والاهاب فجمع فتزوج فأتى النبي ص فقال بارك الله لك اولم ولو بشاة

    قال فكثر ماله حتى قدمت له سبعمائة راحله تحمل البر وتحمل الدقيق والطعام قال فلما دخلت المدينة سمع لاهل المدينة رجه فقالت عائشة ما هذه الرجه فقيل لها عير قدمت بعبد الرحمن بن عوف سبعمائة تحمل البر والدقيق والطعام فقالت عائشة سمعت رسول الله ص يقول يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا فلما بلغ عبد الرحمن ذلك قال اشهدك يا امة انها باحمالها واحلاسها واقتابها في سبيل الله وقال الامام احمد ثنا عبد الصمد بن حسان ثنا عمارة هو ابن زاذان عن ثابت عن انس قال بينما عائشة في بيتها اذ سمعت صوتا في المدينة قالت ماهذا قالوا عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل كل شيء قال وكانت سبعمائة بعير قال فارتجت المدينة من الصوت فقالت عائشة سمعت رسول الله ص يقول قد رأيت عبد الرحمن ابن عوف يدخل الجنة حبوا فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف قال لئن استطعت لادخلها قائما فجعلها فأقتابها واحمالها في سبيل الله فقد تفرد به عمارة بن زاذان الصيدلاني وهو ضعيف واما قوله في سياق عبد بن حميد انه آخى بينه وبين عثمان بن عفان فغلط محض مخالف لما في صحيح البخاري من أن الذي آخى بينه وبينه انما هو سعد بن الربيع الانصاري رضي الله عنهما وثبت في الصحيح ان رسول الله ص صلى وراءه الركعة الثانية من صلاة الفجر في بعض الأسفار وهذه منقبة عظيمة لاتبارى ولما حضرته الوفاة اوصى لكل رجل ممن بقي من اهل بدر باربعمائة دينار وكانوا مائة فاخذوها حتى عثمان وعلي وقال علي اذهب يا ابن عوف فقد ادركت صفوها وسبقت زيفها واوصى لكل امرأة من أمهات المؤمنين بمبلغ كثير حتى كانت عائشة تقول سقاه الله من السلسبيل واعتق خلقا من مماليكه ثم ترك بعد ذلك كله مالا جزيلا من ذلك ذهب قطع الفؤس حتى مجلت ايدي الرجال وترك الف بعير ومائة فرس وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع وكان نساؤه اربعا فصولحت احداهن من ربع الثمن بثمانين الفا ولما مات صلى عليه عثمان بن عفان وحمل في جنازته سعد بن ابي وقاص ودفن بالبقيع عن خمس وسبعين سنة وكان ابيض مشربا حمرة حسن الوجه دقيق البشرة اعين اهدب الأشفار اقنى له جمة ضخم الكفين غليظ الأصابع لايغير شيبة رضي الله عنه

    J-ودعا لمعاوية بالتمكين في البلاد ، فنال الخلافة .

    J ولسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن يجيب الله دعوته فما دعا على أحد إلا استجيب له .

    أخرج الحاكم في المستدرك

    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن إسحاق عن عثمان بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها سعد بن أبي وقاص رضى الله تعالى عنه قال لما جال الناس عن رسول الله rتلك الجولة يوم أحد تنحيت فقلت أذود عن نفسي فأما أن أستشهد وإما أن أنجو حتى ألقى رسول الله r فبينا أنا كذلك إذا برجل مخمر وجهه ما أدري من هو فأقبل المشركون حتى قلت قد ركبوه ملأ يده من الحصي ثم رمى به في وجوههم فنكبوا على أعقابهم القهقري حتى يأتوا الجبل ففعل ذلك مرارا ولا أدري من هو وبيني وبينه المقداد بن الأسود فبينا أنا أريد أن أسأل المقداد عنه إذ قال المقداد يا سعد هذا رسول اللهr يدعوك فقلت وأين هو فأشار لي المقداد إليه فقمت ولكأنه لم يصبني شيء من الأذى فقال رسول الله r أين كنت اليوم يا سعد فقلت حيث رأيت رسول الله فأجلسني أمامه فجعلت أرمي وأقول اللهم سهمك فارم به عدوك ورسول الله r يقول اللهم استجب لسعد اللهم سدد لسعد رميته إيها سعد فداك أبي وأمي فما من سهم أرمي به إلا وقال رسول الله r اللهم سدد رميته وأجب دعوته إيها سعد حتى إذا فرغت من كنانتي نثر رسول الله r ما في كنانته فنبلني سهما نضيا قال وهو الذي قد ريش وكان أشد من غيره ... قال الزهري إن السهام التي رمى بها سعد يومئذ كانت ألف سهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه



    وأخرجه مختصرا من طريق أخرى قال :

    وحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إبراهيم بن يحيى الشجري عن أبيه حدثني موسى بن عقبة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعد بن أبي وقاص قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم سدد رميته وأجب دعوته هذا حديث تفرد به يحيى بن هانئ بن خالد الشجري وهو شيخ ثقة من أهل المدينة



    وذكره الألباني في ظلال الجنه في تخريج السن ،

    ثنا الحسن بن علي ثنا جعفر بن عوف عن إسماعيل عن قيس عن سعد قال قال رسول الله r اللهم سدد رميته وأجب دعوته



    * دعا الرسول الأمين واستجاب رب العالمين

    فكان سعد رضي الله عنه كلما رمى عدوا أصابه ، ومتى دعا الله أجابه ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يرون أن ذلك بسبب دعوة الرسول r - له :( اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته )

    ويروى أنه سمع رجلا يسب صحابة رسول الله r : طلحة وعليا والزبير رضي الله عنهم ، فنهاه فلم ينته ...فقال له :( إذن أدعو عليك ) فقال الرجل :( أراك تتهددني كأنك نبي..) فانصرف سعد رضي الله عنه فأسبغ الوضوء وصلى ركعتين ، ثم رفع يديه ودعا :( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبُّه إياهم ، فاجعله آية وعبرة ) فلم يمض إلا وقت قصير حتى ندّت ناقة لا يردها راد ولا يصدها صاد فخرجت من إحدى الدور، وما أن دخلت في زحام الناس حتى هاجمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، وما زالت تخَّبطه حتى قتلته ...

    وعمَّر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ما شاء الله ... وبسط الله له في الرزق فكان ذا مال كثير وخير وفير ؛ لكنه حين أحس بقرب أجله دعا بجبة غليظة من صوف بالية وقال : ( كفنوني بها فاني لقيت بها المشركين يوم بدر وإني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا ) وكان رأسه بحجر ابنه، فبكى ؛ فقال له :( ما يبكيك يا بني ؟ إن الله لا يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة ) فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله r كبيرا

    وكانت وفاته سنة خمس وخمسين (55)من الهجرة النبوية وكان آخر المهاجرين وفاة ، ودفن في البقيع...

    J--ودعا بعز الإسلام بعمر رضي الله عنه ، أو بأبي جهل ، فاستجيب له في عمر .

    -قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .

    ابن ماجه حدثنا محمد بن عبيد أبو عبيد المديني ثنا عبد الملك بن الماجشون حدثني الزنجي بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله r اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة

    قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله خاصة .

    الترمذي حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن رافع قالا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله r قال اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال وكان أحبهما إليه عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بن عمر .. قال الشيخ الألباني : صحيح .





    التبريزي وعن ابن عباس عن النبي rقال اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم صلى في المسجد ظاهرا . رواه أحمد والترمذي .



    حدثنا عبيد الله بن فضالة ثنا عيسى بن منصور النيسابوري حدثنا عيسى بن إبراهيم العسقلاني حدثنا سليمان بن أبي سليمان المديني عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله r اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بالوليد بن المغيرة قال فجعل الله الدعوة لعمر خاصة في نفسة وفي الوليد بن المغيرة في ابنه خالد بن الوليد قال ابن عمر والله ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أبا جهل



    قال الشيخ الألباني

    حديث ابن عمر أن رسول الله r قال : ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ) . قال : فكان أحبهما إليه عمر . أخرجه الترمذي وقال : ( حديث حسن صحيح ) ؛ وابن سعد ، والحاكم ، وأحمد .. وقال الحاكم : ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي وهو عنده من طريقين آخرين عن نافع عنه . ثم رواه هو وابن ماجه من حديث عائشة وهو أيضا من حديث ابن مسعود وابن سعد من حديث عثمان بن الأرقم وسعيد بن المسيب والحسن البصري مرسلا . وعن ابن عباس قال : أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب . رواه الطبراني وإسناده حسن كما في ( المجمع ) . وعن عمر أنه أتى النبي r فقال : يا رسول الله إني لا أدع مجلسا جلسته في الكفر إلا أعلنت فيه الإسلام . فأتى المسجد وفيه بطون قريش متحلقة فجعل يعلن الإسلام ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

    قال الشيخ الألباني في صحيح السيرة : إسلام عمر بن الخطاب


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:42

    قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله r وردهم النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله وبحمزة حتى غاظوا قريشا . فكان عبد الله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه . قلت : وثبت في ( صحيح البخاري ) عن ابن مسعود أنه قال : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب . وقال زياد البكائي : حدثني مسعر بن كدام عن سعد بن إبراهيم قال : قال ابن مسعود : إن إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمة ولقد كنا وما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه .

    روى البخاري في كتاب فضائل الصحابة

    حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس قال: قال عبد الله:
    ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر


    وأخرج ابن حبان في صحيحه كتاب إخباره r عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم ...

    1- ذكر البيان بأن المسلمين كانوا في عزة لم يكونوا في مثلها عند إسلام عمر رضى الله تعالى عنه

    * أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا عثمان بن كرامة حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن حازم قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر


    2- ذكر البيان بأن عز المسلمين بإسلام عمر كان ذلك بدعاء المصطفى
    r

    * أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد الرحمن بن معرف حدثنا زيد بن الحباب حدثنا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت قال سمعت نافعا يذكر عن بن عمر قال قال رسول الله r اللهم أعز الدين بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب


    3- ذكر خبر قد يوهم بعض الناس أنه مضاد لخبر بن عمر الذي ذكرناه


    * أخبرنا عمرو بن عمر بن عبد العزيز بنصيبين حدثنا عبد الله بن عيسى الفروي حدثنا عبد الملك بن الماجشون حدثني مسلم بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي r قال اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة

    4- ذكر استبشار أهل السماء بإسلام عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه


    * أخبرنا الحسن بن سفيان من كتابه حدثنا محمد بن عقبة السدوسي حدثنا عبد الله بن خراش حدثنا العوام بن حوشب عن مجاهد عن بن عباس قال لما أسلم عمر أتى جبريل صلوات الله عليه النبي r فقال يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر


    5- ذكر إثبات الجنة لعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه


    * أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح أخبرنا يحيى بن اليمان عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله r عمر بن الخطاب من أهل الجنة

    J--وأصاب الناس في بعض مغازيه عطش ، فسأله عمر الدعاء ، فدعا ، فجاءت سحابة ، فسقتهم حاجتهم ثم أقلعت .

    قلت : جاء في فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله

    قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع له فقال أتحب ذلك قال نعم فرفع يديه إلى السماء فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر



    وأخرج البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد قال اخبرنا أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج قال حدثنا ابن خزيمة قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث عن سعد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس إنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلاً أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الرجل فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن كان الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله إن الله عز وجل قد عودك في الدعاء خيراً فادع الله لنا قال اتحب ذلك ? قال نعم فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فاظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة قال

    أصبح الناس ولا ماء معهم فشكوا ذلك إلى رسول الله فدعا الله فأرسل سحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس واحتملوا حاجتهم من الماء

    J-ودعا في الإستسقاء ، فسقوا ، ثم شكوا إليه المطر ، فدعا ، فصحوا .

    قلت : يشير القاضي عياض رحمه الله إالى الحديث المتفق عليه...وهذه وقفة فيرياض الصحيحين :

    روى البخاري في كتاب الاستسقاء

    1- باب: الاستسقاء في المسجد الجامع.

    - حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو ضمرة أنس بن عياض قال:حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر: أنه سمع أنس بن مالك يذكر:
    أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله
    r قائم يخطب، فاستقبل رسول الله r قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. قال: فرفع رسول الله rيديه فقال: (اللهم اسقينا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا). قال أنس: لا والله، ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، ولا شيئا، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. قال: والله ما رأينا الشمس ستا. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله r قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها. قال: فرفع رسول الله يديه، ثم قال: (اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر). قال: فانقطعت، وخرجنا نمشي في الشمس.قال شريك: فسألت أنسا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري.

    2- باب: الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة.


    - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك، عن أنس بن مالك:
    أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة، من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله
    r قائم يخطب، فاستقبل رسول الله r قائما، ثم قال: يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا. فرفع رسول الله r يديه، ثم قال: (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا). قال أنس: ولا والله، ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. فلا والله ما رأينا الشمس ستا. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة - يعني الثانية - ورسول الله r قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله يديه، ثم قال: (اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية ومنابت الشجر). قال: فأقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس.قال شريك: فسألت أنسا بن مالك: أهو الرجل الأول؟ فقال: لا أدري.


    3- باب: الاستسقاء على المنبر.


    - حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال:بينما رسول الله r يخطب يوم الجمعة، إذا جاءه رجل فقال: يا رسول الله، قحط المطر، فادع الله أن يسقينا. فدعا، فمطرنا، فما كدنا أن نصل إلى منازلنا، فما زلنا نمطر إلى الجمعة المقبلة. قال: فقام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يصرفه عنا. فقال رسول الله r: (اللهم حولينا ولا علينا). قال: فلقد رأيت السحاب يتقطع يمينا وشمالا، يمطرون ولا يمطر أهل المدينة.


    4 - باب: من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء.


    - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن شريك بن عبد الله، عن أنس قال:جاء رجل إلى النبي r ، فقال: هلكت المواشي، وتقطعت السبل. فدعا، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، ثم جاء فقال: تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي فادع الله يمسكها. فقام r فقال: (اللهم على الآكام والظراب، والأودية ومنابت الشجر). فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.

    5- باب: الدعاء إذا انقطعت السبل من كثرة المطر.


    - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال:جاء رجل إلى رسول الله r ، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله. فدعا رسول الله r، فمطروا من الجمعة إلى الجمعة، فجاء رجل إلى رسول الله r فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي. فقال رسول الله r: (اللهم على رؤس الجبال والآكام، وبطون الأودية، ومنابت الشجر). فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.



    6- باب: الدعاء إذا كثر المطر: حولينا ولا علينا.

    - حدثنا محمد بن أبي بكر: حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن ثابت، عن أنس قال:كان النبي r يخطب يوم الجمعة، فقام الناس فصاحوا، فقالوا: يا رسول الله، قحط المطر، واحمرت الشجر، وهلكت البهائم، فادع الله أن يسقينا. فقال: (اللهم اسقنا). مرتين، وايم الله، ما نرى في السماء قزعة من سحاب، فنشأت سحابة وأمطرت، ونزل عن المنبر فصلى، فلما انصرف، لم تزل تمطر إلى الجمعة التي تليها، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يخطب صاحوا إليه: تهدمت البيوت، وانقطعت السبل، فادع الله يحبسها عنا. فتبسم النبي r، ثم قال: (اللهم حولينا ولا علينا). فكشطت المدينة، فجعلت تمطر حولها، ولا تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل.





    مسلم في كتاب الاستسقاء ؛ باب الدعاء في الاستسقاء.

    -حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعل بن جعفر) عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك ؛ أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة. من باب كان نحو دار القضاء. ورسول الله r قائم يخطب. فاستقبل رسول الله r قائما. ثم قال: يا رسول الله ! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله r يديه. ثم قال: "اللهم ! أغثنا. اللهم ! أغثنا. اللهم ! أغثنا". قال أنس: ولا والله ! ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة. وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت. ثم أمطرت. قال: فلا والله ! ما رأينا الشمس سبتا. قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة. ورسول الله r قائم يخطب. فاستقبله قائما. فقال: يا رسول الله ! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: "اللهم ! حولنا ولا علينا. اللهم ! على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر" فانقلعت. وخرجنا نمشى في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول ؟ قال: لا أدرى.


    - وحدثنا داود بن رشيد. حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. حدثني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك. قال:
    أصابت الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبينا رسول الله
    r يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة. إذ قام أعرابي فقال: يا رسول الله ! هلك المال وجاع العيال. وساق الحديث بمعناه. وفيه قال: "اللهم ! حوالينا ولا علينا" قال: فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت. حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة. وسال وادى قناة شهرا. ولم يجيء أحدا من ناحية إلا أخبر بجود.


    - وحدثني عبدالأعلى بن حماد ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا معتمر. حدثنا عبيدالله عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال:
    كان النبي
    r يخطب يوم الجمعة. فقام إليه الناس فصاحوا. وقالوا: يا نبي الله ! قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم وساق الحديث. وفيه من رواية عبدالأعلى: فتقشعت عن المدينة. فجعلت تمطر حواليها. وما تمطر بالمدينة قطرة. فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الأكليل.


    - وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، بنحوه. وزاد: فألف الله بين السحاب. ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله.



    - وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب.حدثني أسامة ؛ أن حفص بن عبيدالله بن أنس بن مالك حدثه ؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول:
    جاء إعرابي إلى رسول الله
    r يوم الجمعة، وهو على المنبر وإقتص الحديث. وزاد: فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى.



    + وأخرج ابن حبان في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب ما جاء في صلاة الاستسقاء

    7- حدثنا أحمد بن الأزهر. حدثنا أبو النضر. حدثنا أبو عقيل، عن عمر بن حمزة. حدثنا سالم، عن أبيه؛- قال: ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله r على المنبر. فما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة. فأذكر قول الشاعر:

    وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى، عصمة للأرامل

    وهو قول أبي طالب.



    J- وقال لأبي قتادة : أفلح وجهك ، اللهم بارك له في شعره وبشره ، فمات و هو ابن سبعين سنةً ، و كأنه ابن خمس عشرة سنة .



    أخرج البيهقس في دلائل النبوة ،قال :

    ذكر موسى بن عقبة أن عيينة بن بدر الفزاري أغار على سرح رسول الله وأهل المدينة بالغابات أو قريب منها ويقال أن مسعدة الفزاري كان رئيس القوم فخرج رسول الله معه المسلمون يطلبونهم وأسرع نفر منهم ثمانية أميرهم سعد بن زيد أخو بني عبد الأشهل فأدركوا القوم فاعتنق أبو قتادة مسعدة فقتله الله عز وجل بيد أبي قتادة وأخذ أبو قتادة بردة له حمراء كانت عليه فسجاها على مسعدة حين قتله ثم نفذوا في أثر السرح ومر رسول الله ومن معه من المسلمين على قتيل أبي قتادة فلما رأوا رداء أبي قتادة على القتيل ظنوا أنه أبو قتادة فاسترجع أحدهم وقال هذا أبو قتادة قتيلا فقال رسول الله بل هو قتيل أبي قتادة جعل عليه رداءه لتعرفوه فخلوا عن قتيله وسلبه...

    ثم إن فوارس النبي أدركوا العدو والسرح فاقتتلوا قتالا شديدا فاستنقذوا السرح وهزم الله العدو ويقال قتل أبو قتادة قرفة امرأة مسعدة وقتل يومئذ من المسلمين الأجدع محرز بن نضلة قتله أو بار فشد عكاشة بن محصن فقتل أوبارا وابنه عمرا ويقال كانا رديفين..

    وأخبرناه أبو الحسن بن الفضل القطان قال أخبرنا أبو بكر بن عتاب قال حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة فذكره ومعناه ذكره أبو الأسود عن عروة في شأن أبي قتادة وقتله مسعدة وقتل الأخرم أوبار محرز بن نضلة الأجدع وقتل عكاشة بن محصن أوبارا وابنه

    وأخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو جعفر البغدادي قال حدثنا أبو علاثة قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا أبو الأسود عن عروة فذكره ولم يذكره ولم يذكر سعد بن زيد

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله بن حبيب الأزرقي بمرو قال حدثنا سيف بن قيس بن ريحان المروزي قال حدثنا عكرمة بن قتادة بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري قال حدثنا أبي عن أبيه عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة اشترى فرسه من دواب دخلت المدينة فلقيه مسعدة الفزاري فقال يا أبا قتادة ما هذا الفرس فقال أبو قتادة فرس أردت أن اربطها مع رسول الله فقال ما أهون قتلكم وأشد جرأتكم قال أبو قتادة أما أني أسأل الله عز وجل أن ألقينيك وأنا عليها قال آمين

    فبينا أبو قتادة ذات يوم يعلف فرسه تمرا في طرف بردته إذ رفعت رأسها وصرت أذنها فقال أحلف بالله لقد حست بريح خيل فقالت له أمه والله يا بني ما كنا نرام في الجاهلية فكيف حين جاء الله بمحمد ثم رفعت الفرس أيضا رأسها وصرت أذنيها فقال أحلف بالله لقد حست بريح خيل فوضع عليها سرجها فأسرجها وأخذ سلاحه ثم نهض حتى أتى مكانا يقال له الزوراء فلقيه رجل من الصحابة فقال له يا أبا قتادة تسوط دابتك وقد أخذت اللقاح وقد ذهب النبي في طلبها وأصحابه فقال أين فأشار له نحو الثنية فإذا بالنبي في نفر من أصحابه جلوسا عند دباب فقمع دابته ثم خلاها فمر بالنبي فقال له امض يا أبا قتادة صحبك الله

    قال أبو قتادة فخرجت فإذا بإنسان يحاكني فلم أنشب أن هجمنا على العسكر فقال لي يأبا قتادة ما تقول أما القوم فلا طاقة لنا بهم فقال أبو قتادة تقول إني واقف حتى يأتي النبي أريد أن تشد في ناحية وأشد في ناحية فوثب أبو قتادة فشق القوم ورمي بسهم فوقع في جبهته قال أبو قتادة فترعت فدحه وأنا أظن أني قد نزعت الحديدة ومضيت على وجهي فلم أنشب أن طلع علي فارس على فرس فاره وأداة كليلة على وجهه مغفر له فاثبتني ولم أثبته قال لقد لقانيك الله يأبا قتادة وكشف عن وجهه فإذا مسعدة الفزاري فقال أيما أحب إليك مجالدة أو مطاعنة أو مصارعة قال فقلت ذاك إلى الله عز وجل وإليك قال فقال صراع فأحال رجله عن دابته وأحلت رجلي عن دابتي ثم علقت دابتي وسلاحي إلى شيء وعلق دابته وسلاحه إلى شيء ثم تواثبنا فلم أنشب أن رزق الله عز وجل الظفر عليه فإذا أنا على صدره فوالله إني لمن أهم الناس من رجل متأبط قد عالجت منه ما عالجت أن أقوم فآخذ سيفي أن يقوم فيأخذ سيفه وأنا بين عسكرين لا أمن أن يهجم علي أحدهما إذا شيء يمس رأسي فإذا نحن قد تعالجنا حتى بلغنا سلاح مسعدة فضربت بيدي إلى سيفه فلما رأى أن السيف قد وقع بيدي قال يا أبا قتادة استحيني قال قلت لا والله أو ترد أمك الهاوية قال يا أبا قتادة فمن للصبية قال قلت النار قال ثم قتلته ثم أدرجته في بردي ثم أخذت ثيابه فلبستها وآخذت سلاحه ثم استويت على فرسه وكانت فرسي نفذت حين تعالجنا فرجعت راجعة إلى العسكر قال فعر قبوها ثم مضيت على وجهي فلم أنشب أنا حتى أشرفت على ابن أخيه وهو في سبعة عشر فارسا قال فألحت لهم فوقفوا فلما أن دنوت منهم حملت عليهم حملة فطعنت ابن أخيه طعنة دققت صلبه قال واكشف من معه قال وخشيت اللقاح برمحي


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:42



    قال وأقبل النبي ومن معه من أصحابه فلما نظر إليهم العسكر فروا قال فلما انتهوا إلى موضع العسكر إذا بفرس أبي قتادة قد عرقبت قال فقال الرجل من الصحابة يا رسول الله عرقبت فرس أبي قتادة قال فوقف عليها رسول الله فقال ويح أمك رب عدو لك في الحرب مرتين قال ثم أقبل رسول الله وأصحابه حتى إذا انتهوا إلى الموضع الذي تعالجنا فيه إذا هم بأبي قتادة فيما يرون سجي في ثيابه قال فقال رجل من الصحابة يا رسول الله استشهد أبو قتادة قال فقال رسول الله رحم الله أبا قتادة على آثار القوم يرتجز فدخلهم الشيطان أنهم ينظرون إلى فرس قد عرقبت وينظرون إلى مسجى على ثيابي قال فخرج عمر بن الخطاب أو أبو بكر الصديق يسعى حتى كشف الثوب فإذا هو مسعدة فقال الله أكبر صدق الله ورسوله مسعدة يا رسول الله فكبر الناس ولم ينشب أن طلع عليكم أبو قتادة يحوش اللقاح فقال النبي أفلح وجهك أبا قتادة أبو قتادة سيد الفرسان بارك الله فيك يأبا قتادة وفي ولدك وفي ولد ولدك واحسب عكرمة قال وفي ولد ولد ولدك ما هذا بوجهك يا أبا قتادة قال قلت بأبي وأمي سهم أصابني والذي أكرمك بما أكرمك لقد ظننت أني نزعته قال ادن مني يا أبا قتادة قال فدنوت منه قال فنزع النصل نزعا رفيقا ثم بزق فيه رسول الله ووضع راحته عليه فوالذي أكرم محمدا بالنبوة ما ضرب علي ساعة قط ولا قرح علي..



    J--وقال للنابغة : لا يفضض الله فاك... فما سقطت له سن . وفي رواية : فكان أحسن الناس ثغراً ، إذا سقطت له سن نبتت له أخرى ، وعاش عشرين ومائة سنة ، وقيل : أكثر من هذا .

    البيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في دعائه لنابغة وإجابة الله تعالى له فيما دعاه به

    أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن عبدان أنبأنا أبو بكر محمد بن المؤمل حدثنا جعفر بن محمد بن سوار حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي قال حدثنا يعلى بن الأشدق قال سمعت النابغة نابغة بني جعدة يقول أنشدت رسول الله هذا الشعر فأعجبه :

    بلغنا السماء مجدنا وثراءنــا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهـر

    فقال لي إلي أين المظهر يا أبا ليلى قال قلت إلى الجنة قال كذلك إن شاء الله

    فلا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكـدرا

    ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

    فقال النبي أجدت لا يفضض فوك …قال يعلى فلقد رأيته ولقد أتى عليه نيف ومائة سنة وما ذهب له سن



    J- ودعا لابن عباس : اللهم فقهه في الدين ، وعمله التأويل، فسمي بعد الحبر وترجمان القرآن .



    قلت : أخرج البخاري

    1- باب: قول النبي r : (اللهم علمه الكتاب).

    - حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
    ضمني رسول الله
    r وقال: (اللهم علمه الكتاب)

    2- وضع الماء عند الخلاء.

    - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا ورقاء، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس:
    أن النبي
    r دخل الخلاء، فوضعت له وضوءا، قال: (من وضع هذا). فأخبر، فقال: (اللهم فقهه في الدين).



    ومسلم

    باب من فضائل عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما

    - حدثنا زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر. قالا: حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا ورقاء بن عمر اليشكري. قال: سمعت عبيدالله بن أبي يزيد يحدث عن ابن عباس؛أن النبي r أتى الخلاء. فوضعت له وضوءا. فلما خرج قال "من وضع هذا؟" - في رواية زهير قالوا وفي رواية أبي بكر - قلت: ابن عباس. قال "اللهم! فقهه".



    والحاكم حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي السدوسي ثنا سليمان بن حرب وأبو سلمة قالا ثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان رسول الله r في بيت ميمونة فوضعت له وضوءا فقالت له ميمونة وضع لك عبد الله بن العباس وضوءا فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه



    وأحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير بن خيثمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن:-رسول الله r وضع يده على كتفي أو على منكبي شك سعيد ثم قال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل.





    وابن حبان أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كنت في بيت ميمونة بنت الحارث فوضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طهورا فقال من وضع هذا قالت ميمونة عبد الله فقال r اللهم فقهه في الدين وعلمه التأول



    قال ابن حجر :

    وقد أخرج أحمد من طريق عمرو بن دينار عن كريب عن بن عباس في قيامه خلف النبيr في صلاة الليل وفيه فقال لي: ما بالك اجعلك حذائي فتخلفني فقلت أو ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله فدعا لي أن يزيدني الله فهما وعلما

    والمراد بالكتاب القرآن لأن العرف الشرعي عليه والمراد بالتعليم ما هو أعم من حفظه والتفهم فيه ووقع في رواية مسدد الحكمة بدل الكتاب وذكر الإسماعيلي أن ذلك هو الثابت في الطرق كلها عن خالد الحذاء كذا قال وفيه نظر لأن المصنف أخرجه أيضا من حديث وهيب عن خالد بلفظ الكتاب أيضا فيحمل على أن المراد بالحكمة أيضا القرآن فيكون بعضهم رواه بالمعنى وللنسائي والترمذي من طريق عطاء عن بن عباس قال دعا لي رسول الله r أن أوتي الحكمة مرتين فيحتمل تعدد الواقعة فيكون المراد بالكتاب القرآن وبالحكمة السنة ويؤيده أن في رواية عبيد الله بن أبي يزيد التي قدمناها عند الشيخين اللهم فقهه في الدين لكن لم يقع عند مسلم في الدين وذكر الحميدي في الجمع أن أبا مسعود ذكره في أطراف الصحيحين بلفظ اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل قال الحميدي وهذه الزيادة ليست في الصحيحين قلت وهو كما قال نعم هي في رواية سعيد بن جبير التي قدمناها عند أحمد وابن حبان والطبراني ورواها بن سعد من وجه آخر عن عكرمة مرسلا وأخرج البغوي في معجم الصحابة من طريق زيد بن أسلم عن بن عمر كان عمر يدعو بن عباس ويقربه ويقول إني رأيت رسول الله r دعاك يوما فمسح رأسك وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ووقع في بعض نسخ بن ماجة من طريق عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء في حديث الباب بلفظ اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب وهذه الزيادة مستغربة من هذا الوجه فقد رواه الترمذي والإسماعيلي وغيرهما من طريق عبد الوهاب بدونها وقد وجدتها عند بن سعد من وجه آخر عن طاوس عن بن عباس قال دعاني رسول الله r فمسح على ناصيتي وقال اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب وقد رواه أحمد عن هشيم عن خالد في حديث الباب بلغظ مسح على رأسي وهذه الدعوة مما تحقق إجابة النبي صلى الله عليه وسلم فيها لما علم من حال بن عباس في معرفة التفسير والفقه في الدين رضي الله تعالى عنه واختلف الشراح في المراد بالحكمة هنا فقيل القرآن كما تقدم وقيل العمل به وقيل السنة وقيل الإصابة في القول وقيل الخشية وقيل الفهم عن الله وقيل العقل وقيل ما يشهد العقل بصحته وقيل نور يفرق به بين الالهام والوسواس وقيل سرعه الجواب مع الإصابة وبعض هذه الأقوال ذكرها بعض أهل التفسير في تفسير قوله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة والاقرب أن المراد بها في حديث بن عباس الفهم في القرآن ...





    J--ودعا لعبد الله بن جعفر بالبركة في صفقة يمينه ، فما اشترى شيئاً إلا ربح فيه .

    J- ودعا للمقداد بالبركة ، فكانت عنده غرائز المال .

    J--ودعا بمثله لعروة بن أبي الجعد ، فقال : فلقد كنت أقوم بالكناسة ، فما أرجع حتى أربح أربعين ألفاً . وقال البخاري في حديث : فكان لو اشترى التراب ربح فيه .
    وروي مثل هذا لغرقدة أيضاً .


    قلت : وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما جاء في دعائه لعروة البارقي في البركة في بيعه وطهورها بعده في ذلك وكذلك في تجارة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب

    حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد حدثنا سعدان بن نصر حدثنا سفيان عن شبيب بن غرقدة سمع قومه يحدثون عن عروة البارقي أن النبي أعطاه دينارا ليشتري له شاة أضحية فاشترى به شاتين فباع إحداهما بدينار وأتى النبي بشاة ودينار فدعا النبي بالبركة في بيعه فكان لو اشترى التراب ربح فيه

    أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد العلوي أنبأنا أبو جعفر بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا الفضل بن دكين حدثنا فطر بن خليفة عن أبيه زعم أنه سمع عمرو بن حريث قال انطلق بي أبي إلى رسول الله وأنا غلام شاب فمر النبي على عبدالله بن جعفر وهو يبيع شيئا يلعب به فدعا له النبي قال اللهم بارك له في تجارته...

    وروى ابن ماجه في سننه ،قال :

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن عروة البارقي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له شاة فاشترى له شاتين فباع إحداهما بدينار فأتى النبي r بدينار وشاة فدعا له رسول الله r بالبركة قال فكان لو اشترى التراب لربح فيه حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي ثنا حبان بن هلال ثنا سعيد بن يزيد عن الزبير بن الخريت عن أبي لبيد لمازة بن زبار عن عروة بن أبي الجعد البارقي قال قدم جلب فأعطاني النبي r دينارا فذكر نحوه

    قال الشيخ الألباني : صحيح



    J- وندت له ناقة ، فدعا فجاءه بها إعصار ريح ، ، حتى ردها عليه .

    J- ودعا لأم أبي هريرة فأسلمت .

    قلت أخرج البهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في دعائه لأم أبي هريرة بالهداية وإجابة الله تعالى له فيها

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو كثير الغبري قال قال أبو هريرة

    ما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني قال قلت وما علمك بذلك يا أبا هريرة قال إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبي وإني دعوتها ذات يوم فاسمعتني في رسول الله ما أكره فجئت إلى رسول الله فقلت يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبي علي وأنا دعوتها فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله يا رسول الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام فدعا لها رسول الله فرجعت إلى أمي أبشرها بدعوة رسول اللهِ فلما كنت على الباب إذا الباب مغلق فدفعت الباب فسمعت حسي فلبست ثيابها وجعلت على رأسها خمارا وقالت ارفق يا أبا هريرة ففتحت لي فلما دخلت قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا



    رسول الله قال فرجعت إلى رسول الله وأنا أبكي من الفرح كما كنت أبكي من الحزن وجعلت أقول أبشر يا رسول الله قد استجاب الله دعوتك وهدى الله أم أبي هريرة إلى الإسلام فقلت ادع الله أن يجببني وأمي إلى عبادة المؤمنين ويحببهم إلينا قال فقال رسول الله (اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عباده المؤمنين وحببهم إليهما) فما على الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني وأحبه

    رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد عن عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار وذكر فيه غسلها..



    J--ودعا لعلي أن يكفى الحر والقر ، فكان يلبس في الشتاء ثياب الصيف ، وفي الصيف ثياب الشتاء ، ولا يصيبه حر ولا برد .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ،قال

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو والحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يلبس في الحر والشتاء العباء المخشم التخين وما يبالي الحر فأتاني أصحابي فقالوا إنا قد رأينا من أمير المؤمنين شيئا فهل رأيته فقلت وما هو قالوا رأيناه يخرج إلينا في الحر الشديد في العباء المحشو التخين وما يبالي الحر ويخرج علينا في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وما يبالي البرد فهل سمعت في ذلك شيئا فقلت لا فقالوا سل لنا أباك عن ذلك فإنه يسمر معه فأتيته فسألته فقال ما سمعت في ذلك شيئا فدخل على علي رضي الله عنه فسمر معه ثم سأله عن ذلك فقال أو ما شهدت معنا خيبر فقلت بلى قال فما رأيت رسول الله حين دعا أبا بكر فعقد له وبعثه إلى القوم فانطلق فلقي القوم ثم جاء بالناس وقد هزموا فقال بلى ثم قال ثم بعث إلى عمر فعقد له ثم بعثه إلى القوم فانطلق فلقي القوم فقاتلهم ثم رجع وقد هزم فقال رسول الله عند ذلك (لأعطين الراية اليوم رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله عليه غير فرار) فدعاني فأعطاني الراية ثم قال اللهم أكفه الحر والبرد فما وجدت بعد ذلك بردا ولا حرا

    J- ودعا الله لفاطمة ابنته ألا يجيعها ، قالت : فما جعت بعد .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ،قال:

    باب ما جاء في دعائه لابنته فاطمة عليهما السلام وما ظهر فيه من الإجابة

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله قال أنبأنا أبو جعفر احمد بن عبيد الحافظ بهمذان حدثنا ابراهيم بن الحسين الكيساني حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني عن عتبة أبي معاذ البصري عن عكرمة عن عمران بن حصين قال

    كنت مع رسول الله اذ أقبلت فاطمة رضي الله عنها وقفت بين يديه فنظر إليها وقد ذهب الدم من وجهها وغلبت الصفرة على وجهها من شدة الجوع فنظر اليها رسول الله فقال أدني يا فاطمة ثم أدني يا فاطمة فدنت حتى قامت بين يديه فرفع يده فوضعها على صدرها في موضع القلادة وفرج بين أصابعه ثم قال اللهم مشبع الجاعة ورافع الوضيعة ارفع فاطمة بنت محمد قال عمران فنظرت اليها وقد ذهبت الصفرة من وجهها وغلب الدم كما كانت الصفرة غلبت على الدم قال عمران فلقيتها بعد فسألتها فقالت ما جعت بعد ذلك يا عمران والأشبه انه انما رآها قبل نزول آية الحجاب والله أعلم

    J--وسأله الطفيل بن عمرو آيةً لقومه ، فقال : اللهم نور له فسطع نور بين عينيه ، فقال : أخاف أن يقولوا مثله ، فتحول إلى طرف سوطه ، فكان يضيء في الليلة المظلمة ، فسمي ذا النور .

    حدثنا الإمام أبو عثمان رحمه الله إملاءً قال أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه قال أخبرنا أبو لبابه الميهني حدثنا عمار بن الحسن حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق بن يسار قال كان الطفيل بن عمرو الدوسي يحدث أنه قدم مكة ورسول الله (بها فمشى إليه رجال قريش وكان الطفيل رجلاً شريفاً شاعراً لبيباً فقالوا له إنك قدمت بلادنا وهذا الرجل الذي بين أظهرنا فرق جماعتنا وشتت أمرنا وإنما قوله كالسحر يفرق بين المرء وبين أبيه وبين الرجل وبين أخيه وبين الرجل وبين زوجته وأنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا فلا تكلمنه ولا تسمعن منه قال فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً ولا أكلمه حتى حشوت في أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفاً فرقاً من أن يبلغني شيء من قوله

    قال فغدوت إلى المسجد فإذا رسول الله قايم يصلي عند الكعبة فقمت قريباً منه فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله فسمعت كلاماً حسناً فقلت في نفسي واثكل أماه والله إني لرجل لبيب شاعر ما يخفي عليّ الحسن من القبيح فما يمنعني من أن أسمع من هذا الرجل ما يقول فإن كان الذي يأتي به حسناً قبلت وإن كان قبيحاً تركت قال فمكثت حتى انصرف رسول الله إلى بيته فتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت يا محمد إن قومك قد قالوا لي كذا وكذا فوالله ما برحوا يخوفوني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ثم أبى الله عز وجل إلا أن يسمعينه فسمعت قولاً حسناً فاعرض عليّ أمرك قال فعرض رسول الله عليّ الإسلام وتلا عليّ القرآن فلا والله ما سمعت قولاً قط أحسن منه ولا أمراً أعدل منه فأسلمت وشهدت شهادة الحق وقلت يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم فداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عوناً عليهم فيما أدعوهم إليه فقال: اللهم أجعل له آيةً ...

    قال فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثنية يقال كذا وكذا تطلعني على الحاضر وقع نور بين عيني مثل المصباح قال قلت اللهم في غير وجهي إني أخشى أن يظنوا أنها مثلة وقعت في وجهي لفراق دينهم قال فتحول فوقع في رأس سوطي كالقنديل المعلق وأنا أهبط إليهم من الثنية حتى جئتهم فأصبحت فيهم .. فلما نزلت أتاني أبي وكان شيخاً كبيراً فقلت إليك عني يا أبت فلست منك ولست مني قال لم يا بني قلت أسلمت وتابعت دين محمد قال يا بني فديني دينك قال قلت فإذهب يا أبت فاغتسل وطهر ثيابك ثم تعال حتى أعلمك ما علمت قال فذهب فاغتسل وطهر ثيابه ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فاسلم ثم اتتني صاحبتي فقلت لها إليك عني فلست منك ولست مني قالت لم بأبي أنت وأمي قلت فرق الإسلام بيني وبينك أسلمت وتابعت دين محمد قالت فديني دينك قال قلت فإذهبي إلى حني ذي الشرى فتطهري منه وكان ذو الشرى صنماً لدوس وكان الحنى حمىً حوله وبه وشل من ماء يهبط من جبل إليه قالت بأبي وأمي أتخشى على الصبية من ذي الشرى شيئاً قال قلت لا أنا ضامن لك قال فذهبت واغتسلت ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام فأسلمت ثم دعوت دوساً إلى الإسلام فأبطأوا عليّ فجئت رسول الله فقلت يا نبي الله إنه قد غلبني على دوس الزنا فادع الله عليهم فقال اللهم أهد دوساً ثم قال ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله وأرفق بهم فرجعت إليهم فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الله ثم قدمت على رسول الله بمن أسلم معي من قومي ورسول الله بخيبر فنزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتاً من دوس ثم لحقنا برسول الله بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:43

    J--ودعا على مضر فأقحطوا، حتى استعطفته قريش ، فدعا لهم فسقوا .

    البخاري في كتاب الاستسقاء

    - حدثنا قتيبة - حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:
    أن النبي
    r كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول: (اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف). .

    - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: كنا عند عبد الله، فقال:
    إن النبي
    r لما رأى من الناس إدبارا، قال: (اللهم سبع كسبع يوسف). فأخذتهم سنة حصت كل شيء، حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع. فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد، إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم، قال الله تعالى: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ*إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ *} (الدخان10 - 16)(. فالبطشة يوم بدر، وقد مضت الدخان، والبطشة واللزام وآية الروم.

    مسلم في كتاب
    المساجد ومواضع الصلاة

    حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب. قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف؛ أنهما سمعا أبا هريرة يقول:كان رسول الله r يقول، حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر، ويرفع رأسه "سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد" ثم يقول، وهو قائم "اللهم! أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة. والمستضعفين من المؤمنين. اللهم! اشدد وطأتك على مضر. واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم! العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية. عصت الله ورسوله" ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: { (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) (آل عمران : 128 )

    وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالا: حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله:"واجعلها عليهم كسني يوسف" ولم يذكر ما بعده.

    وحدثنا محمد بن مهران الرازي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة؛ أن أبا هريرة حدثهم؛ أن النبيr قنت بعد الركعة، في صلاة، شهرا. إذا قال "سمع الله لمن حمده" يقول في قنوته "اللهم! أنج الوليد بن الوليد. اللهم! نج سلمة بن هشام. اللهم! نج عياش بن أبي ربيعة. اللهم! نج المستضعفين من المؤمنين. اللهم! اشدد وطأتك على مضر. اللهم! اجعلها عليهم سنين كسني يوسف".

    قال أبو هريرة: ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الدعاء بعد. فقلت: أرى رسول الله r قد ترك الدعاء لهم. قال فقيل: وما تراهم قد قدموا؟.

    J--ودعا على كسرى حين مزق كتابه أن يمزق الله ملكه ، فلم تبق له باقية ، ولا بقيت لفارس رياسة في أقطار الدنيا .

    قلت :أخرج الألباني في السلسة الصحيحة ؛ وقال ( صحيح ):

    بعث رسول الله r عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام وكتب معه كتابا قال عبد الله فدفعت إليه كتاب رسول الله r فقريء عليه ثم أخذه فمزقه فلما بلغ ذلك رسول الله r قال اللهم مزق ملكه . وكتب كسرى إلى باذان عامله على اليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فلياتياني بخبره فبعث باذان قهرمان ورجلا آخر وكتب معهما كتابا فقدما المدينة فدفعا كتاب باذان إلى النبي r فتبسم رسول الله r ودعاهما إلى الإسلام وفرائصهما ترعد وقال ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد فأخبركما بما أريد فجاءاه من الغد فقال لهما . . . فذكره .

    وقال الشيخ محمد الغزالي في فقه السيرة

    كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وبعث الكتاب مع عبدالله بن حذافة السهمي فيه {بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا أسلم تسلم فإن أبيت فعليك إثم المجوس} ( صحيح ) ( ويروى أن رسول الله r لما بلغه ما صنع كسرى أبرويز بكتابه قال : ( مزق الله ملكه )

    وروى البيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في بعث رسول الله إلى كسرى ابن هرمز وكتابه إليه ودعائه عنده تمزيق كتابه عليه وأجابه الله تعالى دعاءه وتصديقه قوله في هلاكه وهلاك جنوده وفتح كنوزه

    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا عبيد بن شريك قال حدثنا يحيى (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أنبأنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب قال حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره أن رسول الله بعث بكتابه إلى كسرى وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأه كسرى مزقه فحسبت أن ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله أن يمزقوا كل ممزق ..

    رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير وفي كتابي عن أبي عبد الله الحافظ فيما لم أجد نسخة سماعي وقد أنبأني به إجازة أن أبا جعفر محمد بن صالح بن هاني أخبرهم قال حدثنا أبو بكر محمد بن النضر الجارودي قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا ابن وهب قال أنبأنا يونس عن ابن شهاب قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد القارئ أن رسول رسول الله قام ذات يومي على المنبر خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ثم قال : أما بعد فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم فلا تختلفوا علي كما اختلفت بنو إسرائيل على عيسى بن مريم... فقال المهاجرون : يا رسول الله ..والله لا نختلف عليك أبدا على شيء ، فمرنا وأبعثنا.. فبعث شجاع بن وهب إلى كسرى فخرج حتى قدم على كسرى وهو بالمدائن فاستأذن عليه فأما كسرى بإيوائه أن يزين له ثم أذن لعظماء فارس ثم أذن لشجاع فلما دخل عليه أمر كسرى بكتاب رسول الله أن يقبض منه قال شجاع لا حتى أدفعه أنا كما أمرني رسول الله فقال كسرى أذنه فدنا فناوله الكتاب ثم دعا كاتبا له من أهل الحيرة فقرأه فإذا فيه من محمد عبد الله ورسوله إلى كسرى عظيم فارس فأغضبه حين بدأ رسول الله بنفسه وصاح وغضب ومزق الكتاب قبل أن يعلم ما فيه وأمر بشجاع بن وهب فأخرج فلما رأى ذلك قعد على راحلته ثم سار ثم قال والله ما أبالي على أي الطريقين أكون إذا أديت كتاب رسول الله فلما ذهب عن كسرى سورة غضبه بعث إلى شجاع أن يدخل عليه فالتمس فلم يوجد فطلب إلى الحيرة فسبق فلما قدم شجاع على النبي أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه كتاب رسول الله قال رسول الله (مزق كسرى ملكه)

    اتفق هذا المرسل والموصول قبله في تمزيقه كتابه في هذا أن النبي أخبر عن تمزيقه ملكه وفي الأول أنه دعا عليهم واختلفت الروايتين فيمن يدفع كتابه إلى كسرى والرواية الأولى موصولة فهي أولى والله أعلم



    J- ودعا على صبي قطع عليه الصلاة أن يقطع ا لله أثره ، فأقعد .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة باب صلاة النبي بتبوك ودعائه على من مر بين يديه وما ظهر في ذلك من آثار النبوة

    - أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن سليمان الأنباري قال حدثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن مولى ليزيد بن نمران عن يزيد ابن نمران قال

    رأيت رجلاً بتبوك مقعداً فقال مررت بين يدي النبي وأنا على حمار وهو يصلي فقال اللهم اقطع أثره فما مشيت عليها بعد

    ** قال أبو داود وحدثنا كثير بن عبيد قال حدثنا ابن حيوة عن سعيد بإسناده ومعناه زاد فقال : قطع صلاتنا قطع الله أثره

    أخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن سعيد الهمذاني وسليمان بن داود قالا أخبرنا ابن وهب قال أخبرنا معاوية عن سعيد بن غزوان عن أبيه أنه نزل بتبوك وهو حاج فإذا رجل مقعد فسألته عن أمره فقال سأحدثكم حديثاً فلا تحدث به ما سمعت أني حي أن رسول الله نزل بتبوك إلى نخلة فقال هذه قبلتنا ثم صلى إليها قال فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى مررت بينه وبينها فقال: قطع صلاتنا قطع الله أثره .. قال فما قمت عليهما إلى يومي هذا.

    أبو داود حدثنا محمد بن سليمان الأنباري ثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن مولى ليزيد بن نمران عن يزيد بن نمران قال رأيت رجلا بتبوك مقعدا فقال مررت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على حمار وهو يصلي فقال اللهم اقطع أثره فما مشيت عليها بعد قال الشيخ الألباني : ضعيف



    حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ح ثنا سليمان بن داود قالا ثنا بن وهب أخبرني معاوية عن سعيد بن غزوان عن أبيه أنه نزل بتبوك وهو حاج فإذا رجل مقعد فسأله عن أمره فقال له سأحدثك حديثا فلا تحدث به ما سمعت أني حي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إلى نخلة فقال هذه قبلتنا ثم صلى إليها فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى مررت بينه وبينها فقال قطع صلاتنا قطع الله أثره فما قمت عليها إلى يومي هذا

    قال الشيخ الألباني : ضعيف

    J- وقال لرجل يأكل بشماله : كل بيمينك فقال : لا أستطيع . فقال : لا استطعت . فلم يرفعها إلى فيه .

    قلت : رواه مسام في كتاب الاشربة باب: آداب الطعام والشراب وأحكامهما.

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع؛ أن أباه حدثه؛

    أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال (كل بيمينك) قال: لا أستطيع. قال (لا استطعت) ما منعه إلا الكبر. قال: فما رفعها إلى فيه.



    J--وقال لعتبة بن أبي لهب : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ، فأكله الأسد .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ،قال :

    أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا تمتام قال حدثنا عباس بن الفضل الأزرق قال حدثنا الأسود ابن شيبان قال حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال كان لهب ابن أبي لهب يسب النبي ويدعو عليه قال فقال النبي اللهم سلط عليه كلبك قال وكان أبو لهب يحمل البز إلى الشام ويبعث بولده مع غلمانه ووكلائه ويقول إن ابني أخاف عليه دعوة محمد فيعاهدوه قال وكانوا إذا نزل المنزل ألزقوه إلى الحائط وغطوا عليه الثياب والمتاع قال ففعلوا ذلك به زمانا فجاء سبع فنشله فقتله فبلغ ذلك أبا لهب فقال ألم أقل لكم إني أخاف عليه دعوة محمد ؟

    كذا قال عباس بن الفضل وليس بالقوي

    لهب بن أبي لهب وأهل المغازي يقولون عتبة بن أبي لهب وقال بعضهم عتيبة



    وفيما أخبرنا أبو عبد الله قراءة عليه قال كانت أم كلثوم يعني ابنة رسول الله في الجاهلية تحت عتيبة بن أبي لهب وكانت رقية تحت أخيه عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله عز وجل (تبت يدا أبي لهب) قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة رأسي ورؤوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد وسأل النبي عتبة طلاق رقية وسألته رقية ذلك وقالت له أم كلثوم بنت حرب ابن أمية وهي حمالة الحطب طلقها يا بني فإنها قد صبت فطلقها وطلق عتيبة أم كلثوم وجاء النبي حين فارق أم كلثوم فقال كفرت بدينك وفارقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك ثم تسلط على رسول الله فشق قميصه فقال رسول الله أما إني أسأل الله أن يسلط عليه كلبه فخرج نفر من قريش حتى نزلوا في مكان من الشام يقال له الزرقاء ليلا فأطاف بهم الأسد تلك الليلة فجعل عتيبة يقول يا ويل أمي هو والله آكلي كما دعا محمد علي قتلني ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام فعوى عليه الأسد من بين القوم وأخذ برأسه فضغمه ضغمة فذبحه

    قال أبو عبد الله فحدثنا بجميع ذلك محمد بن إسماعيل الحافظ قال حدثنا الثقفي قال حدثنا أحمد بن المقدام قال حدثنا زهير بن العلاء العبدي عن ا بن أبي عروبة عن قتادة قال زهير وحدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن الأسد لما طاف بهم تلك الليلة انصرف عنهم فناموا وجعل عتيبة في وسطهم فأقبل الأسد يتخطاهم حتى أخذ براس عتيبة ففدغه وتزوج عثمان بن عفان رقية فتوفيت عنده ولم تلد له وتزوج أبو العاص بن الربيع زينب فولدت له أمامة


    وأخرج في السنن :


    أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد في قوله والكلب العقور قال بلغني عن سفيان بن عيينة أنه قال معناه كل سبع يعقر ولم يخص به الكلب قال أبو عبيد قد يجوز في الكلام أن يقال للسبع كلب ألا ترى أنهم يروون في المغازي أن عتبة بن أبي لهب كان شديد الأذى للنبي r فقال اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فخرج عتبة إلى الشام مع أصحابه فنزل منزلا فطرقهم الأسد فتخطى إليه من بين أصحابه فقتله فصار الأسد ههنا قد لزمه اسم الكلب قال ومن ذلك قوله تعالى:)( وما علمتم من الجوارح مكلبين )فهذا اسم مشتق من الكلب ثم دخل فيه صيد الفهد والصقر والبازي فلهذا قيل لكل جارح أو عاقر من السباع كلب عقور ...



    J--وقال لامرأة : أكلك الأسد. فأكلها

    J--وحديثه المشهور ، من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، في دعائه على قريش حين وضعوا السلا على رقبته وهو ساجد مع الفرث والدم ، وسماهم . قال : فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر .



    قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إسحاق قال سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبدالله قال بينما رسول الله ساجد وحوله ناس من قريش وثم سلا بعير فقالوا من يأخذ سلا هذا الجزور أو البعير فيقذفه على ظهره فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهر النبي فلم يرفع رأسه حتى جاءت فاطمة فأخذته من ظهره ودعت على من صنع ذلك قال عبد الله فما رأيت رسول الله دعا عليهم إلا يومئذ فقال اللهم عليك الملأ من قريش اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف أو أبي بن خلف شك شعبة قال عبد الله فقد رأيتهم قتلوا يوم بدر وألقوا في القليب أو قال في بئر غير أن أبي بن خلف أو أمية بن خلف كان رجلا بادنا فتقطع قبل أن يبلغ به البئر ..

    أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث شعبة بن الحجاج



    أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة قال أخبرنا جعفر بن عون العمري قال أخبرنا سفيان بن سعيد الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ظل الكعبة فقال أبو جهل وناس من قريش وقد نحرت جزور في ناحية مكة فبعثوا فجاءوا من سلاها فطرحوه بين كتفي النبي قال فجاءت فاطمة فطرحته عنه قال فلما انصرف وكان يستحث ثلاثا قال اللهم عليك بقريش ثلاثا بأبي جهل بن هشام وبعتبة بن ربيعة وبشيبة بن ربيعة وبالوليد ابن عتبة وبأمية بن خلف وبعقبة بن أبي معيط قال عبد الله ثم لقد رأيتهم في قليب بدر قال أبو إسحاق ونسيت السابع

    رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن جعفر بن عون



    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو الوليد حسان بن محمد بن أحمد الفقيه قال حدثنا أبو أحمد إسماعيل بن موسى بن إبراهيم الحاسب قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن عبد الله قال بينما رسول الله يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل أيكم يقوم إلى سلا جزور فيأخذه فيضعه على كتفي محمد إذا سجد فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي وضعه بين كتفيه قال فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل إلى بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله والنبي ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق انسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية فطرحت عنه ثم أقبلت عليهم تسبهم فلما قضى النبي صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا ثم قال النبي اللهم عليك بقريش ثلاث مرات فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع ولم أحفظه فوالذي بعث محمدا بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى قليب بدر

    رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن عمر بن أبان .



    J--ودعا على الحكم بن أبي العاص ، وكان يختلج بوجهه ، ويغمز عند النبي r ، أي لا ، فرآه ، فقال : كذلك كن ، فلم يزل يختلج إلى أن مات .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن سليمان حدثنا ضرار ابن صرد حدثنا عائذ بن حبيب إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله المزني قال سمعت عبدالرحمن بن أبي بكر يقول كان فلان يجلس إلى النبي فإذا تكلم النبي بشيء اختلج بوجهه فقال له النبي كن كذلك فلم يزل يختلج حتى مات ..

    J--ودعا على محلم بن جثامة فمات لسبع ، فلفظتْه الأرضُ ، ثم وُرِيَ فلفظتْه مرات ، فألقوه بين صُدّين ، ورجموا عليه بالحجارة .والصد : جانب الوادي .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما ظهر على من أرتد ععن الإسلام في وقت النبي ومات على ردته من النكال ثم من قتل من شهد بالحق من ذلك وما في كل واحد منهما من دلائل النبوة

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال حدثنا أبو النصر قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن انس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا

    رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن أبي النضر زاد فيه غيره عن سليمان مرارا

    أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله البسطامي قال أخبرنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم الإسماعيلي قال أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا جعفر بن مهران قال حدثنا عبد الوراث عن عبد العزيز عن أنس قال كان رجلا نصرانيا فأسلم على عهد رسول الله وقرأ البقرة وآل عمران قال فكان يكتب للنبي قال فعاد نصرانيا وكان يقول ما أرى يحسن محمدا إلا ما كنت أكتب له فأماته الله عز وجل فأقبروه فأصبح قد لفظته الأرض قالوا هذا عمل محمد وأصحابه أنه لما لم يرض دينهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه قال فحفروا له فأعمقوا في الأرض ما أستطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس وأنه من الله عز وجل

    رواه البخاري في الصحيح عن أبي معمر عن الوارث ورواه حميد الطويل عن أنس بن مالك بمعناه يزيد وينقص ومما زاد فقال نبي الله لا تقبله الأرض فذكر أن أبا طلحة أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا فقال ما بال هذا قالوا دفناه مرارا فلم تقبله الأرض..

    J- وجحده رجل بيع فرس ـ وهي التي شهد فيها خزيمة للنبي r ، فرد الفرس بعد النبي r على الرجل ، وقال : اللهم إن كان كاذباً فلا تبارك له فيها . فأصبحت شاصية برجلها ، أي رافعةً .
    وهذا الباب أكثر من أن يحاط به .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:44



    الفصل الثاني والعشرون
    في كرامته وبركاته وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره


    J- أخبرنا أحمد بن محمد ، حدثنا أبو ذر الهروي ، إجازة ، حدثنا القاضي أبو علي سماعاً ، والقاضي أبو عبد الله بن عبد الرحمن وغيرهما ، فقالوا : حدثنا أبو الوليد القاضي ، حدثنا أبو ذر ، حدثنا أبو إسحاق ، وأبو الهيثم : قالوا : حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ـ أن أهل المدينة فزعوا مرةً ، فركب رسول الله r فرساً لأبي طلحة كان يقطُف ، أو به قِطاف . وقال غيره : يبطأ ، فلما رجع قال : وجدنا فرسك بحراً فكان بعد لا يجارى .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: فزع الناس فركب النبي فرسا لأبي طلحة بطيئا ثم خرج يركض وحده فركب الناس يركضون خلفه فقال: لن تراعوا إنه لبحر... قال فوالله ما سبق بعد ذلك اليوم...



    وأخرج البخاري في صحيحه


    ـ باب: السرعة والركض في الفزع.



    - حدثنا الفضل بن سهل: حدثنا حسين بن محمد: حدثنا جرير بن حازم، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: فزع الناس، فركب رسول الله r فرسا لأبي طلحة بطيئا، ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلفه، فقال: ((لم تراعوا، إنه لبحر). فما سبق بعد ذلك اليوم.


    ـ باب: إذا فزعوا بالليل.



    - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:

    كان رسول الله r أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة، سمعوا صوتا، قال: فتلقاهم النبي r على فرس لأبي طلحة عري، وهو متلقد سيفه، فقال: (لم تراعوا لم تراعوا). ثم قال رسول الله r: (وجدته بحرا). يعني الفرس.


    - باب: من استعار من الناس الفرس.



    - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أنسا يقول:

    كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي rفرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركب، فلما رجع قال: (ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحرا).


    - باب: الشجاعة في الحرب والجبن.



    - حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي r أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة، فكان النبي r سبقهم على فرس، وقال: (وجدناه بحرا).



    ـ باب: اسم الفرس والحمار.

    - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي r فرسا لنا يقال له مندوب، فقال: (ما رأينا منفزع، وإن وجدناه لبحرا).


    ـ باب: الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل.



    وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة، لأنها أجرى وأجسر.

    - حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا شعبة، عن قتادة: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي r فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب، فركبه، وقال: (ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا).
    ـ باب: ركوب الفرس العري.



    - حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه: استقبلهم النبي r على فرس عري، ما عليه سرج، في عنقه سيف.



    - باب: الفرس القطوف.

    - حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أهل المدينة فزعوا مرة، فركب النبي r فرسا لأبي طلحة كان يقطف، أو كان فيه قطاف، فلما رجع قال: (وجدنا فرسكم هذا بحرا). فكان بعد ذلك لا يجارى.


    باب: الحمائل وتعليق السيف بالعنق.



    - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:

    كان النبي r أحسن الناس، وأشجع الناس، ولقد فرغ أهل المدينة ليلة، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي r وقد استبرأ الخبر، وهو على فرس لأبي طلحة عري، وفي عنقه السيف، وهو يقول: (لم تراعوا، لم تراعوا). ثم قال: (وجدناه بحرا). أو قال: (إنه لبحر).


    ـ باب: مبادرة الإمام عند الفزع.



    - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

    كان بالمدينة فزع، فركب رسول الله r فرسا لأبي طلحة، فقال: (ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحرا).



    - باب: المعاريض مندوحة عن الكذب.

    - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن شُعبة قال: حدثني قتادة، عن أنس بن مالك قال:

    كان بالمدينة فزع، فركب رسول الله r فرساً لأبي طلحة، فقال: (ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحراً).



    باب: حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل

    - حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حمَّاد، هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال:

    كان النبي r أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي r قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: (لم تراعوا لم تراعوا). وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: (لقد وجدته بحراً. أو: إنه لبحر)

    J- ونخس جمل جابر ، وكان قد أعيا ، فنشط حتى كان ما يملك زمامه .



    قلت : أخرج البخاري في قصة جمل جابر بن عبد الله أحاديث ، منها :



    1- اب: الشفاعة في وضع الدين.



    - حدثنا موسى: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر رضي الله عنه قال:

    غزوت مع النبي r على ناضح لنا فأزحف الجمل، فتخلف علي، فوكزه النبي r من خلفه، قال: (بعينه ولك ظهره إلى المدينة). فلما دنونا استأذنت، قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، قال r : (فما تزوجت بكرا أم ثيبا). قلت: ثيبا، أصيب عبد الله وترك جواري صغارا، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن، ثم قال: (ائت أهلك). فقدمت فأخبرت خالي بيع الجمل فلامني، فأخبرته بإعياء الجمل، وبالذي كان من النبي r ووكزه إياه، فلما قدم النبي r غدوت إليه بالجمل، فأعطاني ثمن الجمل والجمل، وسهمي مع القوم.
    2- باب: إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز.



    - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي r فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: (بعنيه بوقية). قلت: لا، ثم قال: (بعينه بوقية). فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: (ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، فهو مالك).



    3- باب: استئذان الرجل الإمام.

    - حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: غزوت مع رسول الله r قال: فتلاحق بي النبي r ، وأنا على ناضح لنا قد أعيا، فلا يكاد يسير، فقال لي: (ما لبعيرك). قال: قلت: عيي، قال: فتخلف رسول الله r فزجره ودعا له، فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، فقال لي: (كيف ترى بعيرك). قال: قلت: بخير، قد أصابته بركتك، قال: (أفتبيعنيه). قال: فاستحييت، ولم يكن لنا ناضح غيره، قال: فقلت: نعم، قال: (فبعنيه). فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة، قال: فقلت: يا رسول الله، إني عروس، فاستأذنته فأذن لي، فتقدمت الناس إلى المدينة حتى أتيت المدينة، فلقيني خالي، فسألني عن البعير، فأخبرته بما صنعت فيه، فلامني، قال: وقد كان رسول الله r قال لي حين استأذنته: (هل تزوجت بكرا أم ثيبا). فقلت: تزوجت ثيبا، فقال: (هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك). قلت: يا رسول الله، توفي والدي، أو استشهد، ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن، قال: فلما قدم رسول الله r المدينة، غدوت عليه بالبعير، فأعطاني ثمنه ورده علي.



    وأخرج مسلم في صحيحه :
    باب بيع البعير واستثناء ركوبه.



    * حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني جابر بن عبدالله؛ أنه كان يسير على جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي r. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال (بعنيه بوقية). قلت: لا. ثم قال (بعنيه). فبعته بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال (أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك).



    * حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا جرير) عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبدالله. قال: غزوت مع رسول الله r فتلاحق بي. وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير. قال: فقال لي (ما لبعيرك؟) قال قلت: عليل. قال: فتخلف رسول الله r فزجره ودعا له. فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير. قال: فقال لي (كيف ترى بعيرك؟) قال قلت: بخير. قد أصابته بركتك. قال: (أفتبيعنيه؟) فاستحييت. ولم يكن لنا ناضح غيره. قال فقلت: نعم. فبعته أياه. على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة. قال فقلت له: يا رسول الله! إني عروس فاستأذنته. فأذن لي. فتقدمت الناس إلى المدينة. حتى انتهيت. فلقيني خالي فسألني عن البعير. فأخبرته بما صنعت فيه. فلامني فيه. قال: وقد كان رسول الله r قال لي حين استأذنته (ما تزوجت؟ أبكرا أم ثيبا؟) فقلت له: تزوجت ثيبا. قال (أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟) فقلت له: يا رسول الله! توفي والدي (أو استشهد) ولي أخوات صغار. فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن. فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن. فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن. قال: فلما قدم رسول الله r المدينة، غدوت إليه بالبعير، فأعطاني ثمنه، ورده علي.



    * حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله r . فاعتل جملي. وساق الحديث بقصته. وفيه: ثم قال لي (بعني جملك هذا). قال قلت: لا. بل هو لك. قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: لا. بل هو لك. يا رسول الله! قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب. فهو لك بها. قال (قد أخذته. فتبلغ عليه إلى المدينة). قال: فلما قدمت المدينة، قال رسول الله r لبلال (أعطه أوقية من ذهب. وزده). قال: فأعطاني أوقية من ذهب. وزادني قيراطا. قال فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله r . قال: فكان في كيس لي. فأخذه أهل الشام يوم الحرة.



    * حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبدالواحد بن زياد. حدثني الجريري عن أبي نضرة، عن جابر بن عبدالله. قال: كنا مع النبي r في سفر. فتخلف ناصحي. وساق الحديث. وقال فيه: فنخسه رسول الله r . ثم قال لي (اركب باسم الله) وزاد أيضا: قال: فما زال يزيدني ويقول (والله يغفر لك).



    * وحدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن أبي الزبير، عن جابر. قال: لما أتى على النبي r ، وقد أعيا بعيري، قال: فنخسه فوثب. فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه، فما أقدر عليه. فلحقني النبي r فقال (بعنيه). فبعته منه بخمس أواق. قال قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة. قال (ولك ظهره إلى المدينة). قال: فلما قدمت إلى المدينة أتيته به، فزادني وقية، ثم وهبه لي.



    * حدثنا عقبة بن مكرم العمى. حدثنا يعقوب بن إسحاق. حدثنا بشير بن عقبة عن أبي المتوكل الناجي، عن جابر بن عبدالله. قال: سافرت مع رسول الله r في بعض أسفاره. (أظنه قال غازيا). واقتص الحديث وزاد فيه: قال (يا جابر! أتوفيت الثمن؟) قلت: نعم. قال (لك الثمن ولك الجمل. لك الثمن ولك الجمل).



    * حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: اشترى مني رسول الله r بعيرا بوقيتين ودرهم أو درهمين. قال: فلما قدم صرارا أمر ببقرة فذبحت. فأكلوا منها. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين. ووزن لي ثمن البعير فأرجح لي.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:45





    * حدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة. أخبرنا محارب عن جابر، عن النبي r بهذه القصة. غير أنه قال: فاشتراه مني بثمن قد سماه. ولم يذكر الوقيتين والدرهم والدرهمين. وقال: أمر ببقرة فنحرت، ثم قسم لحمها.



    * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر؛ أن النبي r قال له (قد أخذت جملك بأربعة دنانير. ولك ظهره إلى المدينة).



    J- وصنع مثل ذلك بفرس لجعيل الأشجعي ، خفقها بمخفقة معه ، وبرَّك عليها ، فلم يملك رأسها نشاطاً ، وباع من بطنها باثني عشرألفاً .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    اخبرنا أبو بكر القاضي حدثنا محمد بن حامد الهروي حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا رافع بن سلمة بن زياد قال حدثني عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي عن جعيل الأشجعي قال غزوت مع النبي في بعض غزواته وأنا على فرس لي جعفاء ضعيفة قال فكنت في أخريات الناس فلحقني رسول الله فقال (سر يا صاحب الفرس) فقلت يا رسول الله جعفاء ضعيفة قال فرفع رسول الله مخفقة معه فضربها بها وقال (اللهم بارك له فيها) قال فلقد رأيتني ما أمسك رأسه إن تقدم الناس قال فلقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا

    J- وركب حماراً قطوفاً لسعد بن عبادة فرده هملاجا لا يساير .

    J- وكانت شعرات من شعره في قلنسوة خالد بن الوليد ، فلم يشهد بها قتالاً إلا رزق النصر .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما جاء في قلنسوة خالد بن الوليد واسنتصاره بما جعل فيها من شعر رسول الله r

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن عيسى الجبري أنبأنا أحمد بن نجدة حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها ثم طلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر..

    J- وفي الصحيح ـ عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ـ أنها أخرجت جبة طيالسة ، و قالت : كان رسول الله r يلبسها ، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها .

    قلت : رواه مسلم في صحيحه؛ قال :

    حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبدالله عن عبدالملك، عن عبدالله، مولى أسماء بنت أبي بكر. وكان خال ولد عطاء. قال:

    أرسلتني أسماء إلى عبدالله بن عمر. فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله. فقال لي عبدالله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمن يصوم الأبد. وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنما يلبس الحرير من لا خلاق له) فخفت أن يكون العلم منه. وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبدالله، فإذا هي أرجوان.

    فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله r. فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية. لها لبنة ديباج. وفرجيها مكفوفين بالديباج. فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت. فلما قبضت قبضتها. وكان النبي r يلبسها. فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.

    J- وحدثنا القاضي أبو علي ، عن شيخه أبي القاسم بن المأمون : قال : وكانت عندنا قصعة من قصاع النبي r ، فكنا نجعل فيها الماء للمرضى ، فيستشفون بها .

    J- وأخذ جهجاه الغفاري القضيب من يد عثمان رضي الله عنه ليكسره على ركبته ، فصاح الناس به ، فأخذته فيها الآكلة فقطعها ، ومات قبل الحول .

    قلت : قال ابن حجر رحمه الله في الإصابة :

    جهجاه بن سعيد وقيل بن قيس وقيل بن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية وروى الشيخان من حديث جابر كنا في غزاة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار الحديث في نزول قوله تعالى { ليخرجن الأعز منها الأذل } فذكر بن عبد البر أن المهاجري هو جهجاه وأن الأنصاري هو سنان وذكر الواقدي أنه شهد غزوة المريسيع فتنازع هو وسنان بن وبرة حتى تداعيا بالقبائل وكان جهجاه أجيرا لعمر بن الخطاب فذكر القصة وقد تقدم له ذكر في ترجمة جعال وروى بن أبي شيبة من طريق عبيد الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه الغفاري أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فلما أن سلم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه فذكر الحديث في شربه قبل أن يسلم حلاب سبع شياه فلما أسلم لم يستتم حلب شاة الحديث غريب تفرد به موسى بن عبيدة عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة وعاش جهجاه إلى خلافة عثمان فروى الباوردي من طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن بن عمر قال قدم جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها فما حال على جهجاه الحول حتى أرسل الله في يده الأكلة فمات منها ورواه بن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول وقال بن السكن مات بعد عثمان بأقل من سنة

    J- وسكب من فضل و ضوئه في بئر قباء فما نزفت بعد .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته r

    أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن العلوي اخبرنا ابو حامد الشرقي حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا ابراهيم بن طهمان عن يحيى بن سعيد أنه حدثه أن أنس بن مالك أتاهم بقباء فسالهم عن بئر هناك قال فدللته عليها فقال لقد كانت هذه وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فنستخرجها له فجاء رسول الله وأمر بذنوب فسقي فاما ان يكون توضأ منه أو تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر قال فما نزحت بعد...

    J- وبزق في بئر كانت في دار أنس ، فلم يكن بالمدينة أعذب منها .

    J- ومر على ماء، فسأل عنه ، فقيل له : اسمه بيسان ، وماؤه ملح ، فقال : بل هو نعمان وماؤه طيب فطاب .

    J- وأتي بدلو من ماء زمزم ، فمج فيه ، فصارت أطيب من المسك .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الجبار بن وائل الحضرمي عن أبيه قال رأيت النبي تمضمض من دلو مج فيه مسكا أو أطيب من مسك قال أبو أسامة يقول في ذلك الماء استنثر خارجا منه ...

    J- وأعطى الحسن والحسين لسانه فمصاه ، وكان يبكيان عطشاً فسكتا .

    -وكان لأم مالك عكة تهدي فيها للنبي r سمناً ، فأمرها النبي r ألا تعصرها ، ثم دفعها إليها ، فإذا هي مملوءة سمناً ،فيأتيها بنوها يسألونها الأدم ، وليس عندهم شيء ، فتعمد إليها ، فتجد فيها سمناً ، فكانت تقيم أدمها حتى عصرتها .

    قلت : أخرجه مسلم في صحيحه ، قال :

    حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر؛

    أن أم مالك كانت تهدي للنبي rفي عكة لها سمنا. فيأتيها بنوها فيسألون الأدم. وليس عندهم شيء. فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي r. فتجد فيه سمنا. فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته. فأتت النبي rفقال "عصرتيها؟" قالت: نعم. قال "لو تركتيها ما زال قائما".

    قلت : وذكر البيهقي في دلائل النبوة قصتين غير هذه ، قال :

    1- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا علي بن نجيح القطان حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن يوسف بن خالد عن أوس بن خالد عن أم أوس البهزية قالت سليت سمنا لي فجعلته في عكة وأهديته إلى النبي فقبله وترك في العكة قليلا ونفخ فيه ودعا بالبركة ثم قال ردوا عليها عكتها فردوها عليها وهي مملوءة سمنا فظننت ان النبي لم يقبلها فجاءت ولها صراخ قالت يا رسول الله إنما سليته لك لتأكله فعلم أنه قد استجيب له فقال اذهبوا فقولوا لها فلتأكل سمنها وتدعو بالبركة فأكلت بقية عمر النبي وولاية ابي بكر رضي الله عنه وولاية عمر رضي الله عنه وولاية عثمان رضي الله عنه حتى كان من أمر علي رضي الله عنه ومعاوية ما كان



    2-باب فيما ظهر من الكرامات على أم شريك في هجرتها إلى رسول الله وما ظهر من دلالات النبوة في العكة التي أهدتها له

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن عبد الأعلى عن أبي المساور القرشي عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة قال كانت امرأة من دوس يقال لها أم شريك أسلمت في رمضان فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله فلقيت رجلا من اليهود فقال ما لك يا أم شريك قالت أطلب رجلا يصحبني إلى رسول الله قال فتعالى فأنا أصحبك قالت فانتظرني حتى املأ سقاي ماء قال معي ماء لا تريدين ماء فانطلقت معهم فساروا يومهم حتى أمسوا فنزل اليهودي ووضع سفرته فتعشى فقال يا أم شريك تعالى إلى العشاء فقالت اسقني من الماء فإني عطشى ولا أستطيع أن أكل حتى أشرب فقال لا أسقيك حتى تهودي فقالت لا جزاك الله خيرا غربتني ومنعتني أحمل ماء فقال لا والله لا أسقيك من قطرة حتى تهودين فقالت لا والله لا أتهود أبدا بعد إذ هداني الله للإسلام فأقبلت إلى بعيرها فعقلته ووضعت رأسها على ركبته فنامت قالت فما أيقظني إلا برد دلو قد وقع على جبيني فرفعت رأسي فنظرت إلى ماء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فشربت حتى رويت ثم نضحت على سقاء حتى ابتل ثم ملأته ثم رفع بين يدي وأنا أنظر حتى توارى مني في السماء فلما أصبحت جاء اليهودي فقال يا أم شريك قلت والله قد سقاني الله فقال من أين أنزل عليك من السماء قلت نعم والله لقد أنزل الله عز وجل علي من السماء ثم رفع بين يدي حتى توارى عني في السماء ثم أقبلت حتى دخلت على رسول الله فقصت عليه القصة فخطب رسول الله إليها نفسها فقالت يا رسول الله لست أرضى نفسي لك ولكن بضعي لك فزوجني من شئت فزوجها زيدا وأمر لها بثلاثين صاعا وقال كلوا ولا تكيلوا وكان معها عكة سمن هدية لرسول الله فقالت لجارية لها بلغي هذه العكة رسول الله قولي أم شريك تقرئك السلام وقولي هذه عكة سمن أهديناها لك فانطلقت بها فأخذوها ففرغوها وقال لها رسول الله ( علقوها ولا توكوها ) فعلقوها في مكانها فدخلت أم شريك فنظرت إليها مملوءة سمنا فقالت يا فلانة أليس أمرتك أن تنطلقي بهذه العكة إلى رسول الله فقالت قد والله انطلقت بها كما قلت ثم أقبلت بها أصوبها ما يقطر منها شيء ولكنه قال (علقوها ولا توكوها) فعلقتها في مكانها وقد أوكتها أم شريك حين رأتها مملوءة فأكلوا منها حتى فنيت ثم كالوا الشعير فوجدوه ثلاثين صاعا لم ينقص منه شيء ... والله أعلم


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:47



    J-وكان يتفل في أفواه الصبيان المراضع فيجزئهم ريقه إلى الليل .

    J-ومن ذلك بركة يده فيما لمسه وغرسه ، ولسلمان رضي الله عنه حين كاتبه مواليه على ثلاثمائة ودية يغرسها لهم ، كلها تعلق وتطعم وعلى أربعين أوقية من ذهب ، فقام rوغرسها له بيده إلا واحدة غرسها غيره ، فأخذت كلها إلى تلك الواحدة ، فقلعها النبي r وردها ، فأخذت .

    باب ما ظهر في النخل التي غرسها النبي لسلمان الفارسي رضي الله عنه وأطعمت من سنته من آثار النبوة واستبرائه عند قدومه عليه وما وصف له من حاله

    أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر بن إسحاق أنبأنا موسى ابن إسحاق القاضي حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان لما قدم المدينة أتى رسول الله بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى أصحابك قال إني لا آكل الصدقة فرفعها ثم جاءه من الغد بمثلها فوضعها بين يديه فقال ما هذا قال هدية لك قال فقال رسول الله لأصحابه كلوا قالوا لمن أنت قال لقوم قال فاطلب إليهم أن يكاتبوك قال فكاتبوني على كذا وكذا نخلة اغرسها لهم ويقوم عليها سلمان حتى تطعم قال فجاء النبي فغرس النخل كله إلا نخلة واحدة غرسها عمر فأطعم نخله من سنته إلا تلك النخلة فقال رسول الله من غرسها قالوا عمر فغرسها رسول الله بيده فحملت من عامها ..

    وروينا عن ابن عثمان عن سلمان أنه قال فجعل يغرس الا واحدةغرستها بيدي فعلقن جميعا إلا واحدة ...

    J-وفي كتاب البزار : فأطعم النخل من عامه إلا الواحدة ، فقلعها رسول الله r وغرسها فأطعمت من عامها .

    وقفة مع قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه ، في مسند البزار



    *حدثنا موسى بن عبد الله الخزاعي قال أخبرنا بكر بن سليمان قال أخبرنا محمد بن إسحاق وأخبرنا عمرو بن علي قال أخبرنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى عن أبيه عن بن إسحاق أنه سمع عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال كنت رجلا فارسيا من أهل أصفهان من قرية منها يقال حيى وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه لم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار أوقدها لا أتركها تخبو ساعة وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل يوما فقال لي يا بني : إني قد شغلت هذا اليوم عن ضيعتي أذهب إليها فطالعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ثم قال لي: لا تحبس علي فإنك إن إحتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء .. فخرجت أريد ضيعته أسير إليها فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون؛ فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم.. وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه . فما برحت من عندهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ؛ ثم قلت لهم : أين أصل هذا الدين؟ قالوا رجل بالشام ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وقد شغلته عن عمله فقال: أي بني أين كنت ؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت : قال قلت :إني مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فدخلت إليهم فما زلت عندهم وهم يصلون حتى غربت الشمس.. فقال: أي بني ، ليس في ذلك الدين خير.. دينك ودين آبائك خير منه... ثم حبسني في بيته وبعثت إلى النصارى . فقلت: إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم. فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى ، فأخبروني بهم . فقلت لهم: إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فأذنوني بهم . فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام ؛فلما قدمتها قلت:من أفضل هذا الدين علما؟ قالوا الأسقف في الكنيسة.. فجئته فقلت له: إني قد رغبت في هذا الدين فأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك.. قال: فدخل فدخلت معه وكان رجل سوء يأمر بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه شيئا منها اكتنزه لنفسه، فلم يعط إنسانا منها شيئا، حتى جمع قلالا من ذهب وورق.. وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ؛ ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه. فقلت لهم: إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها ، فإذا جئتموه بها أكتنزها لنفسه فلم يعط إنسانا أو لم يعط المساكين منها شيئا. قالوا وما علمك بذاك؟ قلت لهم: فأنا أدلكم على كنزه. قالوا: فدلنا عليه. فدللتهم عليه ، فاستخرجوا ذهبا وورقا.. فلما رأوها قالوا : والله لا تدفنوه أبدا... فصلبوه ثم رجموه بالحجارة . وكان ثم رجل آخر فجعلوه مكانه . قال يقول سلمان : فما رأيت رجلا يصلي الخمس أفضل منه، ولا أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهاراً منه.. فأحببته حبا لم أحبه شيئا قط ؛ فما زلت معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني قد كنت معك فأحببتك حبا لم أحبه شيئا قبلك ، وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلي من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما أعلم أحدا على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا كثيرا مما كانوا عليه إلا رجل بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به ... فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له: يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره .. فقال: فأقم عندي . فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات. فلما حضرته الوفاة، قلت له: يا فلان إن فلانا أوصاني إليك وأمرني فألحق بك وقد حضر من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال : أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجل بنصيبين وهو فلان فالحق به ... فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بما أمرني به صاحبه فقال: أقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له: يا فلان إن فلانا أوصى بي إلى فلان ،وأوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال يا بني : ما أعلم بقي أحد على ما آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية من أرض الروم على مثل ما نحن عليه فإنه على أمرنا .. فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية فأخبرته خبري فقال : أقم عندي فأقمت عند خير رجل على هدى أصحابه وأمرهم واكتسبت حتى كانت لي بقيرات وغنيمة ثم نزل به أمر الله.. فلما حضر قلت له: يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان ثم أوصى فلان إلى فلان ثم أوصاني فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني؟ قال والله ما أعلم أصلح لك على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكن قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.. ثم مات وغيب .... فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم وحملوني معهم حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل يهودي كنت

    عنده فرأيت النخل فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من بني قريظة فابتاعني منه فحملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا رأيتها عرفتها بصفة صاحبي لي فأقمت بها... فبعث الله رسوله وأقام بمكة ما أقام ما أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق؛ ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل ؛ وسيدي جالس تحتي إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال: قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون عند رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي فلما سمعته أخذني يعني الفرح حتى ظننت أني سأسقط على سيدي ونزلت عن النخلة وجعلت أقول لابن عمه ذلك: ماذا تقول؟ ماذا تقول ؟ فغضب سيدي فلكمني لكمه شديدة ثم قال لي: مالك ولهذا ؟ أقبل على عملك... قلت لا شيء، إنما أردت أن أستفتيه عما قال. وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذووا حاجة وهذا شيء كان عندي صدقة فرأيتكم أحق به من غيركم . قال : وقربته إليه فقال رسول الله لأصحابه كلوا وأمسك هو فلم يأكل منه . فقلت في نفسي: هذه واحدة.. ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا فتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئت به فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هديه أكرمتك بها .. فأكل رسول الله منها وأمر أصحابه فأكلوا. وقال قلت في نفسي: هاتان اثنتان . ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد اتبع جنازة رجل من أصحابه وهو جالس فسلمت عليه ثم استدبرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي ؛ فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني استثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته، فأكببت عليه أقبله وأبكي... فقال رسول الله: تحول فتحولت، فجلست بين يديه، فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا بن عباس، فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه... ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد .. ثم قال رسول الله : كاتب يا سلمان. فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له وأربعين أوقية.. فقال رسول الله لأصحابه :أعينوا أخاكم.. فأعانوني في النخل، الرجل بثلاثين، والرجل بعشرين، والرجل بخمس عشرة ،والرجل بعشر، والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ... فقال لي رسول الله: اذهب يا سلمان، فإذا فرغت فأذني أكون معك أنا أضعها بيدي.. ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت جئته فأخبرته فخرج رسول الله معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله بيده حتى فرغنا فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها نخلة واحدة فأديت النخل وبقي على المال فأتى رسول الله بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن قال : ما فعل الفارسي المكاتب ؟ فدعيت له فقال :خذ هذه فأدِّ بها ما عليك يا سليمان.. فقلت: وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي ؟ قال: خذها فإن الله سيؤدي بها عنك.. فوزنت له منها؛ فوالذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتق سلمان وشهدت مع رسول الله الخندق ثم لم يفتني معه مشهد..



    وأعطاه مثل بيضة الدجاجة من ذهب بعد أن أدارها على لسانه ، فوزن منها لمواليه أربعين أوقية وبقي عنده مثل

    ما أعطاهم .

    قلت : جاء في دلائل النبوة للبيهقي :

    عن سلمان قال : ثم جئت رسول الله وهو يتبع جنازة وعلي شملتان لي وهو في أصحابه فاستدرت به لأنظر إلى الخاتم في ظهره فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني أستثبت شيئا قد وصف لي فوضع رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه كما وصف لي صاحبي فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال تحول يا سلمان هكذا فتحولت فجلست بين يديه وأحب أن يسمع أصحابه حديثي عنه فحدثته يا ابن عباس كما حدثتك فلما فرغت قال رسول الله كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها وأربعين أوقية وأعانني أصحاب رسول الله بالنخل ثلاثين ودية وعشرين ودية وعشر كل رجل منهم على قدر ما عنده فقال لي رسول الله فقر لها فإذا فرغت فآذني حتى أكون أنا الذي أضعها بيدي ففقرتها وأعانني أصحابي يقول حفرت لها حيث توضع حتى فرغنا منها ثم جئت رسول الله فقلت يا رسول الله قد فرغنا منها فخرج معي حتى جاءها وكنا نحمل إليه الودي ويضعه بيده ويسوى عليها فوالذي بعثه بالحق ما ماتت منها ودية واحدة وبقيت علي الدراهم فأتاه رجل من بعض المعادن بمثل البيضة من الذهب فقال رسول الله أين الفارسي المسلم المكاتب فدعيت له فقال خذ هذه يا سلمان فأدها مما عليك فقلت يا رسول الله وأين تقع هذه مما علي قال فإن الله تعالى سيؤدي بها عنك فوالذي نفس سلمان بيده لوزنت لهم منها أربعين أوقية فأديتها إليهم وعتق سلمان وكان الرق قد حبسني حتى فاتني مع رسول الله بدر وأحد ثم عتقت فشهدت الخندق ثم لم يفتني معه مشهد.....



    وقال أعطاني النبي مثل هذه من ذهب وحلق شريك بإصبعه السبابة على الإبهام مثل الدرهم قال فلو وضع أحد في كفة ووضعت في أخرى لرجحت به في فكاك رقبته....



    وقال لما أعطاني رسول الله ذلك الذهب فقال اقض به عنك فقلت يا رسول الله وأين تقع هذه مما علي فقلبها رسول الله على لسانه ثم قذفها إلي ثم قال انطلق بها فإن الله تعالى سيؤدي بها عنك... فانطلقت فوزنت لهم منها حتى أوفيتهم منها أربعين أوقية



    J-وفي حديث حنش بن عقيل : سقاني رسول الله r شربةً من سويق شرب أولها وشربت آخرها ، فما برحت أجد شبعها إذا جعت ، وريها إذا عطشت ، وبردها إذا ظمئت .



    J-وأعطى قتادة بن النعمان ، وصلى معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة ـ عرجوناً ، وقال : انطلق به ، فإنه سيضيء لك من بين يديك عشراً ومن خلفك عشراً ، فإذا دخلت بيتك فسترى سواداً فاضربه حتى يخرج ، فإنه الشيطان .فانطلق فأضاء له العرجون حتى دخل بيته ، ووجد السواد فضربه حتى خرج .

    قلت : رواه الإمام أحمد

    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس وسريج قالا حدثنا فليح عن سعيد بن الحرث عن أبي سلمة قال:
    -كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله
    r أنه قال: إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو في صلاة يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه .. قال وقللها أبو هريرة بيده. قال فلما توفي أبو هريرة قلت والله لو جئت أبا سعيد فسألته عن هذه الساعة أن يكون عنده منها علم فأتيته فأجده يقوم عراجين فقلت يا أبا سعيد ما هذه العراجين التي أراك تقوم قال هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة كان رسول الله r يحبها يتخصر بها فكنا نقومها ونأتيه بها فرأى بصاقا في قبلة المسجد وفي يده عرجون من تلك العراجين فحكه وقال: إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصق أمامه فإن ربه أمامه وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فإن لم .. قال سريج لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله.. قال ثم هاجت السماء من تلك الليلة فلما خرج النبي r لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال :ما السرى يا قتادة ؟ قال علمت يا رسول الله إن شاهد الصلاة قليل فأحببت أن أشهدها قال: فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك.. فلما انصرف أعطاه العرجون وقال: خذها فسيضيء أمامك عشرا
    وخلفك عشرا فإذا دخلت البيت وتراءيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن يتكلم فإنه شيطان ..
    قال ففعل فنحن نحب هذه العراجين لذلك... قال قلت: يا أبا سعيد إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة فهل عندك منها علم فقال سألت النبي
    r عنها فقال: إني كنت قد أعلمتها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر وقال ثم خرجت من عنده فدخلت على عبد الله بن سلام.

    J-ومنها دفعه لعكاشة جدل حطب ،وقال : اضرب به حين انكسر سيفه يوم بدر، فعاد في يده سيفاً صارماً ، طويل القامة ، أبيض ، شديد المتن ، فقاتل به ، ثم لم يزل عنده يشهد به المواقف إلى أن استشهد في قتال أهل الردة .و كان هذا السيف يسمى = العون .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال:

    أخبرنا أبو عبد الله قال أخبرنا أبو العباس قال أخبرنا أحمد قال أخبرنا يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا قال وعكاشة بن محصن وهو الذي قاتل بسيفه يوم بدر حتى انقطع في يده فأتى رسول الله فأعطاه جذلا من حطب وقال قاتل بها يا عكاشة فلما أخذه من يد رسول الله هزه فعاد سيفا في يده طويل القامة شديد المتن أبيض الحديدة فقاتل بها حتى فتح الله تعالى على رسوله ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله حتى قتل يعني في قتال أهل الردة وهو عنده وكان ذلك السيف يسمى القوي..

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الإصبهاني قال أخبرنا الحسن بن الجهم قال أخبرنا الحسين بن الفرج قال أخبرنا الواقدي قال فحدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه عن عمته قالت قال عكاشة بن محصن انقطع سيفي يوم بدر فأعطاني رسول الله عودا فإذا هو سيف أبيض طويل وقاتلت حتى هزم الله المشركين فلم يزل عنده حتى هلك .



    J-ودفع لعبد الله بن جحش يوم أحد ، وقد ذهب سيفه ـ عسيب نخل ، فرجع في يده سيفاً .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ن قال :

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي قال أخبرنا أشياخنا أن عبد الله ابن جحش جاء إلى النبي يوم أحد وقد ذهب سيفه فأعطاه النبي عسيبا من نخل فرجع في يد عبد الله سيفا

    J-ومنه بركته في درور الشياه الحوائل باللبن الكثير ، كقصة شاة أم معبد ، وأعنز معاوية بن ثور ، وشاة أنس ، وغنم حليمة مرضعته وشارفها ، وشاة عبد الله بن مسعود ، وكانت لم ينز عليها فحل ، وشاة المقداد .

    وقفة مع حديث أم معبد في صفة رسول الله r ؛ في دلئل النبوة للبيهقي

    أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر قال حدثنا أبو زيد عبد الواحد بن يوسف بن أيوب بن الحكم بن أيوب بن سليمان ابن ثابت بن يسار الخزاعي الكعبي بقديد إملاء قال حدثني عمي سليمان بن الحكم عن جدي أيوب بن الحكم الخزاعي عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله أن رسول اللهr ...

    ح. وحدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال أخبرنا أبو عمرو بن مطرف قال حدثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحكم ابن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي بقديد يعرف بأبي عبد الله ابن أبي هشام القافة قال حدثنا أبي محمد بن سليمان قال حدثنا عمي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد قتيل البطحاء يوم فتح مكة أن رسول الله r ...

    ح. وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى الحلواني قال حدثنا مكرم بن محرز ابن مهدي قال حدثني أبي محرز بن مهدي عن حزام بن هشام عن حبيش بن خالد عن أبيه عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله قتيل البطحاء يوم الفتح وهو أخو عاتكة بنت خالد أن رسول اللهr حين أخرج من مكة مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الاريقط مروا على خيمة أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فقالت والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم نحرها فنظر رسول الله r إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم.. قال : أبها من لبن وقال أبو زيد قال: هل بها من لبن ؟ قالت هي أجهد من ذلك ..قال: أتأذنين لي أن أحلبها ؟ قالت بأبي وأمي إن رأيت بها حلباً فاحلبها.. فدعا بها رسول الله فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجاً حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم رسول الله r ثم أراضوا ثم حلب فيه ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحل عنها... فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد يسوق أعنزاً يتساوكن هزلاً ضحاً مخهن قليل وقال أبو زيد ضحاً مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حيال ولا حلوب في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا قال: صفيه لي يا أم معبد.. قالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة ،أبلج الوجه، حسن الخلق ،لم تعبه نحلة ،ولم تزر به صعلة ،وسيم قسيم ...وقال محمد بن موسى: وسيماً قسيماً في عينه دعج ،وفي أشفاره غطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع ،وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن ،إن صمت فعليه الوقار ،وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس، وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب ،حلو المنطق ،فصل لا نزر ولا هزر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن، ربعة لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر ،غصناً بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظراً وأحسنهم قدراً ،له رفقاء يحفون به ،إن قال أنصتوا لقوله ،وإن أمر تبادروا إلى أمره ،محفود محشود لا عابس ولا مفند...

    فقال أبو معبد هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً فأصبح صوت بمكة عالياً يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول:

    جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبـد

    هما نزلاها بالهدى واهتدت بـه فقد فاز من أمسى رفيق محمد

    فيا لقصي ما زوى الله عنكــم به من فعال لا تجارى وسؤدد

    ليهن بني كعب مقــام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصــد

    سلوا أختكم عن شاتها وإنائهـا فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد

    دعاها بشاة حائــل فتحلبـت له بصريح ضرة الشاة مزبد

    فغادرها رهناً لديها بحالــب يرددها في مصدر ثم مــورد

    فلما سمع حسان بن ثابت الأنصاري شاعر رسول الله شبب يجاوب الهاتف وهو يقول

    لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي

    ترحـل عن قوم فضلت عقولهم وحـل على قـوم بنـور مجدد

    هداهم بــه بعد الضلالة ربهم وأرشدهم مـن يتبع الحق يرشد

    وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمى وهـداة يهتـدون بمهتـد

    وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حـلت عليهم بأسعد

    نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتـاب الله في كـل مسجد

    وإن قال في يوم مقالة غائــب فتصديقها في اليوم أو في ضحا الغد

    ليهن أبا بكر سعادة جـــده بصحبته من يسعد الله يسعــد

    ليهـن بني كعب مقـام فتاتهم ومقعـدها للمؤمنين بمرصـــد

    لفظ حديث أبي نصر بن قتادة قال أبو نصر قال أبو عمرو بن مطرف قال أبو جعفر بن محمد بن موسى سألت مكرماً عن اسم أم معبد فقال اسمها عاتكة بنت خالد وكنيتها أم معبد وأبو معبد اسمه أكثم بن أبي الجون ويقال له عبد العزى



    وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد ابن عمرو الأحمسي قال حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز قال حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي قال حدثنا أخي أيوب بن الحكم وسالم بن محمد الخزاعي جميعاً عن حزام بن هشام فذكره بإسناده نحوه بنقصان بيتين من شعر حسان في آخره وقد ذكرهما في موضع آخر

    ورواه يعقوب بن سفيان الفسوي عن مكرم بن محرز دون الأشعار

    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو القاسم مكرم بن محرز بن المهدي بن عبد الرحمن بن عمرو الخزاعي قال حدثني أبي محرز بن المهدي فذكره


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:47

    وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد وجعفر بن محمد بن سوار ح قال وأخبرني عبد الله بن محمد الدورقي في آخرين قالوا حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الإمام ح قال وأخبرني مخلد بن جعفر قال حدثنا محمد بن جرير قالوا حدثنا مكرم بن محرز

    قال أبو عبد الله الحافظ ثم سمعت الشيخ الصالح أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعي يقول حدثنا مكرم بن محرز عن آبائه فذكر الحديث بطوله فقلت لشيخنا أبي بكر سمعه الشيخ من مكرم فقال أي والله حج بي أبي وأنا ابن سبع سنين فأدخلني على مكرم بن محرز

    وبلغني عن أبي محمد القتيبي رحمه الله أنه قال في تفسير ما عسى



    يشكل من ألفاظ هذا الحديث

    قوله برزة يريد أنها خلا لها سن فهي تبرز ليست بمنزلة الصغيرة المحجوبة

    وقوله مرملين يريد قد نفد زادهم

    وقوله مشتين يريد داخلين في الشتاء ويروي مسنتين أي داخلين في السنة وهي الجدب والمجاعة

    وقوله كسر الخيمة يريد جانباً منها

    وقوله فتفاجت يريد فتحت ما بين رجليها للحلب

    وقوله دعا بإناء يربض الرهط أي يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا والرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة

    وقوله ثجا يريد سيلا

    وقوله حتى علاه البهاء يريد علا الإناء بها اللبن وهو وبيص رغوته يريد أنه ملأها

    قوله فشربوا حتى أراضوا يريد شربوا حتى رووا فنقعوا بالري

    وقوله تشاركن هزلاً أي عمهن الهزال فليس فيهن منقيه ولا ذات طرق وهو من الاشتراك

    قوله والشاء عازب أي بعيد في المرعى

    وقولها ظاهر الوضاءة

    قال غير القتيبي تريد ظاهر الجمال

    قال القتيبي وقولها أبلج الوجه تريد مشرق الوجه مضيئة

    وقولها لم تعبه نحلة فالنحل الدقة والضمير

    وقولها ولم تزريه صقلة فالصقل منقطع الأضلاع والصقلة الخاصرة تريد أنه ضرب ليس بمنتفخ ولا ناحل ويروي لم تعبه ثجلة ولم تزريه صعلة

    والثجلة عظم البطن واسترخاء أسفله

    والصعلة صغر الرأس والوسيم الحسن الوضيء وكذلك القسيم والدعج السواد في العين وغيره

    وقولها في أشفاره عطف قال القتيبي سألت عنه الرياشي فقال لا أعرف العطف وأحسبه غطف بالغين معجمة وهو أن تطول الأشفار ثم تنعطف والعطف أيضاً إن كان هو المحفوظ شبيه بذلك وهو انعطاف الأشفار وروى وفي أشفاره وطف وهو الطول

    وقولها في صوته صهل ويروي صحل أي كالبحة وهو أن لا يكون حاداً

    وقولها في عنقه سطع أي طول إن تكلم سما تريد علا برأسه أو يده

    وقولها في وصف منطقه فصل لا نزر ولا هذر تريد أنه وسط ليس بقليل ولا كثير

    وقولها لا يأس من طول يحتمل أن يكون معناه إنه ليس بالطويل الذي يؤيس مباريه عن مطاولته ويحتمل أن يكون تصحيفاً وأحسبه لا بائن من طول

    وقولها لا تقتحمه عين من قصر لا تحتقره ولا تزدريه

    محفود أي مخدوم محشود هو من قولك حشدت لفلان في كذا إذا أردت أنك أعددت له وجمعت

    وقال غيره المحشود المحفوف وحشده أصحابه أطافوا به

    وقولها لا عابس تريد لا عابس الوجه ولا معتد من العداء وهو الظلم

    وقول الهاتف فتحلبت له بصريح والصريح الخالص والضرة لحم الضرع فغادرها رهناً لديها لحالب يريد أنه خلف الشاة عندها مرتهنة بأن تدر..

    غنم حليمة السعدية في دلئل النبوة للبيهقي

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا ابن إسحاق قال حدثني جهم بن أبي جهم مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب فكان يقال مولى الحارث بن حاطب قال حدثني من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول حدثت عن حليمة بنت الحارث أم رسول الله التي أرضعته أنها قالت قدمت مكة في نسوة من بني سعد بن بكر ألتمس بها الرضعاء وفي سنة شهباء فقدمت على أتان لي قمراء كانت أذمت بالركب ومعي صبي لنا وشارف لنا والله ما تبض بقطرة وما ننام ليلنا ذلك أجمع مع صبينا ذاك ما يجد في ثديي ما يغنيه ولا في شارفنا ما يغذيه فقدمنا مكة فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه إذا قيل إنه يتيم تركناه قلنا ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه إنما نرجو المعروف من أب الوليد وأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيري فلما لم أجد رضيعاً غيره قلت لزوجي الحارث بن عبد العزى والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه فقال لا عليك فذهبت فأخذته فوالله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره فما هو إلا أن أخذته فجئت به إلى رحلي فأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روي وشرب أخوه حتى روي وقام صاحبي إلى شارفنا تلك فإذا إنها لحافل فحلب ما شرب وشربت حتى روينا فبتنا بخير ليلة فقال صاحبي يا حليمة والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة ألم تري ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه فلم يزل الله عز وجل يزيدنا خيراً حتى خرجنا راجعين إلى بلادنا فوالله لقطعت أتاني بالركب حتى ما يتعلق بها حمار حتى إن صواحباتي يقلن ويلك يا ابنة أبي ذؤيب أهذه أتانك التي خرجت عليها معنا فأقول نعم والله إنها لهي فيقلن والله إن لها لشأنا حتى قدمنا أرض بني سعد وما أعلم أرضاً من أرض الله تعالى أجدب منها فإن كانت غنمي لتسرح ثم تروح شباعاً لبناً فنحلب ما شئنا وما حولنا أحد تبض له شاة بقطرة لبن وإن أغنامهم لتروح جياعاً حتى إنهم ليقولون لرعيانهم ويحكم انظروا حيث تسرح غنم ابنة أبي ذؤيب فاسرحوا معهم فيسرحون مع غنمي حيث تسرح فيريحون أغنامهم جياعاً ما فيها قطرة لبن وتروح غنمي شباعاً لبناً نحلب ما شئنا فلم يزل الله تعالى يرينا البركة ونتعرفها....



    شاة ابن مسعود في دلئل النبوة للبيهقي

    1- حدثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله تعالى قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى علي رسول الله وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا يا غلام عندك لبن تسقينا قلت إني مؤتمن ولست بساقيكما فقالا هل عندك من جذعة لم ينـز عليها الفحل بعد قلت نعم فأتيتهما بها فأعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله الضرع فدعا فحفل الضرع وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فحلب فيها ثم شرب هو وابو بكر ثم سقاني ثم قال للضرع أقلص فقلص فلما كان بعد أتيت رسول الله فقلت علمني من هذا المقول الطيب يعني القرآن فقال رسول الله إنك غلام معلم فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد...

    2- أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فمر بي رسول الله وأبو بكر رضي الله عنه فقال لي يا غلام هل من لبن قال قلت نعم ولكني مؤتمن قال فهل من شاة لم ينز عليها الفحل قال فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناء فشرب وسقى أبا بكر قال ثم قال للضرع اقلص فقلص قال ثم أتيته بعد هذا فقلت يا رسول الله علمني من هذا القول قال فمسح رأسي وقال يرحمك الله فإنك غليم معلم...



    J-ومن ذلك تزويده أصحابه سقاء ماء بعد أن أوكأه ، ودعا فيه ، فلما حضرتم الصلاة نزلوا فحلوه ، فإذا به لبن طيب وزبدة في فمه ـ من رواية حماد بن سلمة .

    J-ومسح على رأس عمير بن سعد ، وبرَّك ، فمات وهو ابن ثمانين ، فما شاب .

    J-وروي مثل هذه القصص عن غير واحد ، منهم السائب بن يزيد ، ومدلوك .

    روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    1-* وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن غالب حدثنا موسى بن مسعود أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا عطاء مولى السائب قال كان رأس السائب أسود من هذا المكان ووصف بيده أنه كان أسود الهامة إلى مقدم رأسه وكان سائره مؤخره ولحيته وعارضاه أبيض فقلت يا مولاي ما رأيت أحدا أعجب شعرا منك قال وما تدري يا بني لم ذلك إن رسول الله مر بي وأنا مع الصبيان فقال من أنت قلت السائب بن يزيد أخو النمر فمسح يده على رأسي وقال (بارك الله فيك) فهو لا يشيب أبدا



    2-*ويذكر عن أبي سفيان واسمه مدلوك أنه ذهب إلى النبي فأسلم ودعا له النبي ومسح رأسه بيده ودعا له بالبركة فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي وسائره أبيض ذكره البخاري في التاريخ عن سليمان بن عبدالرحمن عن مطر بن العلاء الفزاري عن عمته وقطفة مولاه لهم قالت سمعنا أبا سفيان فذكره

    وأخبرناه أبو عبدالله الحافظ قال أنبأنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني قال ذكر علي بن حجر فيما كتب به إلينا قال أنبأنا فطر بن العلاء الفزاري قال حدثتني عمتي آمنة بنت أبي الشعثاء عن مدلوك أبي سفيان

    أخبرنا أبو عبدالله الحافظ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثنا الفضل بن عون المسعودي أبو حمزة قال حدثتني أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله عن جدتها وكانت أم ولد عبدالله بن عتبة قالت قلت لسيدي عبدالله بن عتبة إيش تذكر عن النبي أذكر إني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي في حجره ودعا لي ولولدي بالبركة قالت جدتي فنحن نعرف ذلك أنا لا نهرم

    J-وكان يوجد لعتبة بن فرقد طيب يغلب طيب نسائه ، لأن رسول الله r مسح بيده على بطنه وظهره .

    روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    ورويناه عن حصين بن عبدالرحمن عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد أن عتبة بن فرقد كان لا يزيد على أن يدهن رأسه ولحيته وكان أطيبنا ريحا فسألته فذكر عتبة أن النبي فيما شكا إليه أخذ إزار عتبة فوضعه على فرجه ثم بسط يديه ونفث فيهما ومسح إحداهما على ظهره والأخرى على بطنه قال فهذه الريح من ذلك..

    J- وسلتَ الدَّمَ عن وجه عائذ بن عمرو ، وكان خرج يوم حنين ، ودعا له ، فكانت له غرة كغرة الفرس .

    J- ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامى ، ودعا له ، فهلك وهو ابن مائة سنة ، ورأسه أبيض وموضع كف النبي r وما مرت يده عليه من شعره أسود ، كان يدعى الأغر .

    J- وروي مثل هذه الحكاية لعمرو بن ثعلبة الجهني .

    J- ومسح وجهَ آخر ، فما زال على وجهه نور .

    قلت : لعل القاضي عياض رحمه الله يشير إلىأبي زيد الأنصاري،

    قال البيهقي* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون بن إبراهيم الفقيه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا عزرة بن ثابت حدثنا علباء بن أحمر قال حدثني أبو زيد الأنصاري قال قال لي رسول الله (أدن مني) قال فمسح بيده على رأسي ولحيتي ثم قال (اللهم جمله وأدم جماله) قال فبلغ بضعا ومائة سنة وما في لحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ولم يتقبض وجهه حتى مات



    J- ومسح وجه قتادة بن ملحان ، فكان لوجهه بريق حتى كان ينظر في وجهه كما ينظر في المرأة .

    قال البيهقي

    باب ما روي في شأن قتادة بن ملحان وما ظهر على وجهه ببركة مسح النبي إياه من النور

    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن معين وهريم بن عبد الأعلى قالا حدثنا معتمر بن سليمان (ح)

    وحدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبي حدثنا عارم حدثنا معتمر وهذا لفظ حديث بن معين قال سمعت أبي يحدث عن أبي العلاء قال كنت عند قتادة بن ملحان في مرضه قال نراه الذي مات فيه قال فمر رجل في مؤخر الدار قال فرأيته في وجه قتادة قال كان رسول الله مسح وجهه قال وكنت قلما رأيته إلا رأيته كأن على وجهه الدهان

    J- ووضع يده على رأس حنظلة بن حزيم ، وبرَّك عليه ، فكان حنظلة يؤتي بالرجل قد ورم وجهه ، والشاة قد ورم ضرعها ، فيوضع على موضع كف النبي r فيذهب الورم .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري أخبرهم حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا هارون بن عبد الله أبو موسى حدثنا محمد بن سهل بن مروان حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه أن حنيفة جمع بنيه فذكر الحديث في وصيته وقدومه على النبي ومعه حذيم وحنظلة وفي آخره قال بأبي أنت وأمي أنا رجل ذو سن وهذا ابني حنظلة فسمت عليه فقال النبي يا غلام فأخذ بيده فمسح رأسه وقال له بورك فيك أو قال بارك الله فيك ورأيت حنظلة يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والانسان به الورم فيتفل في يده ويمسح بصلعته ويقول بسم الله على أثر يد رسول الله فيمسحه فيذهب عنه ...

    J- ونضح في وجه زينب بنت أم سلمة نضحة من ماء ، فما يعرف كان في وجه امرأة من الجمال ما بها .

    J- ومسح على رأس صبي به عاهة ، فبرأ ، واستوى شعره ، وعلى غير واحد من الصبيان والمرضى والمجانين ، فبرءوا .

    J- وأتاه رجل به أدرة ، فأمره أن ينضحها بماء من عين مجَّ فيها ، ففعل ، فبرأ .

    J- وعن طاوس : لم يؤت النبي r بأحد به مس ، فصك في صدره إلا ذهب ... والمس : الجنون .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال

    * أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ في الفوائد أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الأصم ببغداد حدثنا ابن العباس الكابلي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن لها فقالت يا رسول الله ان بابني هذا جنونا وانه يأخذه عند غد ائنا وعشائنا فيفسد علينا قال فمسح رسول الله رأسه ودعا له فثع ثعة فخرج من جوفه مثل الجرو الاسود فسعى



    * أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة عن أبيه قال...وأتت امرأة فقالت إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال رسول الله أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله استقبله ومعه كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله خذ هذا الكبش فأخذ منه ما أراد فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا



    * أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنبانا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة قال رأيت من النبي عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله أخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن فقال النبي يا يعلى خذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر وخذ السمن والأقط قال ففعلت

    هذا أصح والأول وهم قاله البخارى يعني روايته عن أبيه وهم إنما هو عن يعلى نفسه وهم فيه وكيع مرة ورواه على الصحة مرة

    قلت وقد وافقه فيما زعم البخارى أنه وهم يونس بن بكير فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش والله أعلم



    * أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنبأنا الحسين ابن يحيى بن عياش حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبيده بن حميد قال حدثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكباً ووراءه رجل يستره من رمي الناس فقال يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضاً ومن رمى جمرة العقبة فليرمها بمثل حصى الخذف قالت ورأيت بين أصابعه حجراً قالت فرمي ورمى الناس قالت ثم انصرف فجاءت امرأة ومعها ابن لها به مس قالت يا نبي الله ابني هذا فامرها النبي فدخلت بعض الأخبية فجاءت بتور من حجارة فيه ماء فأخذه بيده فمج فيه ودعا فيه وأعاده فيه ثم أمرها فقال اسقيه واغسليه فيه قال فتبعتها فقلت هيني لي من هذا الماء فقالت خذي منه فأخذت منه حفنة فسقيته ابني عبد الله فعاش فكان من بره ما شاء الله أن يكون قالت ولقيت المرأة فزعمت أن ابنها برىء وأنه غلام لا غلام خير منه



    * قال ثم سرنا فمررنا بماء فأنت امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي بمنخره ثم قال اخرج أني محمد أني رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمر لها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك



    *** أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغفاري ببغداد حدثنا عثمان ابن أحمد بن السماك حدثنا أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الرحيم بن جماد عن معاوية بن يحيى الصدفي أنبأنا الزهري عن خارجة بن زيد قال قال أسامة بن زيد خرجنا مع رسول الله إلى الحجة التى حجها حتى إذا كنا ببطن الروحاء نظر إلى امرأة تؤمه فحبس راحلته فلما دنت منه قالت يا رسول الله هذا ابني والذي بعثك بالحق ما أفاق من يوم ولدته إلى يومه هذا قال فأخذه رسول الله منها فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل ثم تفل في فيه وقال أخرج يا عدو الله فإني رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال خذيه فلا بأس عليه قال أسامة فلما قضي رسول الله حجته انصرف حتى إذا نزل بطن الروحاء أتته تلك المرأة بشاة قد شوتها فقالت يا رسول الله أنا أم الصبي الذي لقيتك به في مبتدئك قال وكيف هو قال فقالت والذي بعثك بالحق ما رابنى منه شىء بعد...



    وأخرج أبو نعيم في دلائل النبوة ، قال

    * ثم سرنا فإذا امرأة قد عرضت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابني يصاب فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه فقال أخس عدو الله أنا محمد ثم سرنا فلما رجعنا إذا هي تهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ما عرض له منذ فارقتنا



    * عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مقبلون إلى مكة في عمرة وقالت يا رسول الله إن ابني قد أفسده الشيطان والله ما يدعه ساعة قال ارفعيه إلي فجعل رأسه بين فخذيه وواسطة الرحل ثم فتح فمه فبزق فيه وقال أنا رسول الله فاخرج عدو الله ودفعه إليها وقال قد برأ ابنك فجيئينا عليه إذا رجعنا إلى هذا المنزل إن شاء الله فلما رجع أقبلت إليه بثلاثة أكبش يسوقهن الغلام فقال لها كيف فعل ابنك هو هذا يا رسول الله قد برأ وقد أهدى لك ثلاثة أكبش قال يا بلال خذ منها واحدا واترك لها اثنين



    * فصل حدثنا أبو رجاء بندار بن محمد أنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا محمد بن علي عن أبي جناب عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي أخا وبه وجع قال وما وجعه قال به لمم قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآيه من آل عمران شهد الله وآية من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض وآخر سورة المؤمنين وآيه من سورة الجن وإنه تعالى جد ربنا وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشتك شيئا قط قال الإمام رحمه الله قال أهل اللغة اللمم الجنون



    J- ومجَّ في دلو من بئر ، ثم صب فيها ، ففاح منها ريح المسك ..

    J- وأخذ قبضة من تراب يوم حنين ، ورمى بها في وجوه الكفار ، وقال : شاهت الوجوه ، فانصرفوا يمسحون القذى عن أعينهم .

    قلت : رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين ،

    حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عمر بن يونس الحنفي. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة. حدثني أبي. قال: غزونا مع رسول الله r حنينا. فلما واجهنا العدو تقدمت. فأعلو ثنية. فاستقبلني رجل من العدو. فأرميه بسهم. فتوارى عني. فلما دريت ما صنع. ونظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى. فالتقوا هم وصحابة النبي r . فولى صحابة النبي r . وأرجع منهزما. وعلى بردتان. متزرا بإحداهما. مرتديا بالأخرى. فاستطلق إزاري. فجمعتهما جميعا. ومررت، على رسول الله r ، منهزما. وهو على بغلته الشهباء. فقال رسول الله r (لقد رأى ابن الأكوع فزعا) فلما غشوا رسول الله r نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض. ثم استقبل به وجوههم. فقال (شاهت الوجوه) فما خلف الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا، بتلك القبضة. فولوا مدبرين. فهزمهم الله عز وجل. وقسم رسول الله r غنائمهم بين المسلمين...

    J- وشكا إليه أبو هريرة رضي الله عنه النسيان ، فأمره ببسط ثوبه ، وغرف بيده فيه ، ثم أمره بضمه ، ففعل ، فما نسي شيئاً بعد .
    أخرجه البخاري كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة باب: الحجة على من قال: إن أحكام النبي rكانت ظاهرة، وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي r وأمور الإسلام.





    حدثنا علي: حدثنا سفيان: حدثني الزُهري: أنه سمعه من الأعرج يقول: أخبرني أبو هريرة قال:

    إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله r ، والله الموعد، إني كنت امرأ مسكيناً، ألزم رسول الله r على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فشهدت من رسول الله r ذات يوم، وقال: (من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي، ثم يقبضه، فلن ينسى شيئاً سمعه مني). فبسطت بردة كانت عليَّ، فوالذي بعثه بالحق، ما نسيت شيئاً سمعته منه..

    -وما يروى عنه في هذا كثير .

    J-وضرب صدر جرير بن عبد الله ، ودعا له ، وكان ذكر له أنه لا يثبت على الخيل ، فصار من أفرس العرب و أثبتهم .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفرآء أنبأنا يعلى بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ح ـ وأنبأنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عمرو بن عون الواسطي حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال ، قال لي رسول الله: ألا تريحني من ذي الخلصة ؟ فقلت: يا رسول الله إني كفل لا أثبت على الخيل.. قال، فضرب النبي في صدري ثم قال: اللهم ثبته وأجعله هادياً مهدياً

    J- ومسح على رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير ، وكان دميماً ، ودعا له بالبركة ، ففرع الرجال ، طولاً وتماماً .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:48



    الفصل الثالث والعشرون
    فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون


    ومن ذلك ما أطلع عليه من الغيوب وما يكون . والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره ، ولا ينزف غمره .وهذه المعجزة من جملة معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر ، لكثرة رواتها ، واتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب :

    J*حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن الوليد الفهري إجازة ، وقرأته على غيره : قال أبو بكر : حدثنا أبو علي التستري ، حدثنا أبو عمر الهاشمي ، حدثنا اللؤلؤي ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، قال : قام فينا رسول r مقاماً ، فما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه ، حفظه من حفظه ، ونسيه من نسيه ، قد علمه أصحابي هؤلاء ، وإنه ليكون منه الشيء فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ، ثم إذا رآه عرفه . ثم قال حذيفة : ما أدري ، أنسي أصحابي أم تناسوه ، والله ما ترك رسول الله r من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه ، واسم أبيه ، وقبيلته .

    قلت : رواه البخاري في كتاب القدر.باب: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} /الأحزاب: 38/.-

    حدثنا موسى بن مسعود: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقد خطبنا النبي rخطبة، ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت، فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.



    وأخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب إخبار النبي r فيما يكون إلى قيام الساعة وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن شقيق، ما ترك شيئا قال:

    قام فينا رسول الله r مقاما. ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به. حفظه من حفظه ونسيه من نسيه. قد علمه أصحابي هؤلاء. وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره. كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه. ثم إذا رآه عرفه.



    J-وقال أبو ذر : لقد تركنا رسول الله r وما يحرك طائر جناحيه في السماء ، إلا ذكرنا منه علماً .

    قلت :أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة ؛

    عن أبي ذر قال تركنا رسول الله r وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما قال فقال r فذكره .

    وله شاهد من رواية عمرو عن المطلب مرفوعا بلفظ ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به وما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه . وإسناده مرسل حسن

    J- وقد خرج أهل الصحيح والأئمة ما أعلم به أصحابه r مما وعدهم به من الظهور على أعدائه ، وفتح مكة وبيت المقدس ، واليمن ، والشام ، والعراق ، وظهور الأمن ، حتى تظعن المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله .
    قلت : روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة ،باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال



    حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبدالملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة. قال: كنا مع رسول الله rفي غزوة. قال فأتى النبي rقوم من قبل المغرب. عليهم ثياب الصوف. فوافقوه عند أكمة. فإنهم لقيام ورسول الله r قاعد. قال فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه. لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم. فأتيتهم فقمت بينهم وبينه. قال فحفظت منه أربع كلمات. أعدهن في يدي. قال "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله".

    قال فقال نافع: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.



    وأخرج السيوطيفي الجامع الصغير .. عن جابر بن سمرة.أن النبي r قال: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف

    أحدا .

    ضعفه الألباني في تحقيقه



    J- وأن المدينة ستغزى ، وتفتح خيبر على يدي علي في غد يومه .وما يفتح الله على أمته من الدنيا . ويؤتون من زهرتها . وقسمتهم كنوز كسرى وقيصر .وما يحدث بينهم من الفتون والاختلاف والأهواء

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ن قال :

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع قال حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسارعن أبي سعيد الخدري قال جلس رسول الله على المنبر ذات يوم فقال إن مما أتخوف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها فقال رجل يا رسول الله ويأتي الخير بالشر فلم يرد عليه قلنا يا فلان ما شأنك سألت رسول الله فلم يرد عليكِ فرأيت أنه ينزل عليه الوحي قال فمسح الرحضاء عن ظهره فقال أين السائل كأنه حمده وقال أنه لا يأتي الخير بالشر وأنه مما ينبت الربيع ما يقتل أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتها استقبلت مطلع الشمس فثلطت وبالت ورتعت وان هذا المال حلو خضر فمن أخذه بحقه بورك له فيه ونعم صاحب المال من أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال رسول الله والذي يأخذ بإشراف نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع فيكون عليه حسرة يوم القيامة ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة ..

    رواه البخاري في الصحيح عن معاذ بن فضالة ، ورواه مسلم من وجه آخر عن هشام

    J-وسلوك سبيل من قبلهم ، وافتراقهم على ثلاث وسبعين فرقة ، الناجية منها واحدة .

    قلت : أخرج الشيخان

    البخاري في كتاب الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله عنه:

    أن النبي r قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).

    مسلم في كتاب العلم ، باب اتباع سنن اليهود والنصارى

    * حدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة. حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:

    قال رسول الله r "لتتبعن سنن الذين من قبلكم. شبرا بشبر، وذراعا بذراع. حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم" قلنا: يا رسول الله! آليهود والنصارى؟ قال "فمن؟".



    قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي، وصححه الألباني في تحقيقه :



    عن عوف بن مالك ، قال رسول الله rافترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار . ‌



    قلت : وروى حديث الافتراق

    * الترمذي في أبواب الإيمان ، باب افتراق هذه الأمة

    1- حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار، أخبرنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول اللّه r قال:- "تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين فرقى والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي الى ثلاث وسبعين فرقة:.

    وفي الباب عن سعد وعبد اللّه بن عمرو وعوف بن مالك. حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.



    2- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الحفري، عن سفيان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، عن عبد اللّه بن يزيد عن عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه r :- "ليأتين على أمتي ما أتى على بني اسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمة علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك. وان بني اسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار الا ملة واحدة، قال من هي يا رسول اللّه؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي". هذا حديث حسن غريب



    * أبو داود في أول كتاب السنة - باب شرح السُّنة

    1ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:

    قال رسول اللّه r: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً".



    2ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ح وثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال: حدثني صفوان نحوه، قال: حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال:ألا إن رسول اللّه rقام فينا فقال: "ألا إنَّ من قبلكم منن أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملةً، وإنَّ هذه الملة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنة، وهي الجماعة".

    زاد ابن يحيى وعمرو في حديثهما "وإنه سيخرج من أمتي أقوامٌ تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه" وقال عمرو: "الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرقٌ ولا مفصلٌ إلا دخله".



    * الحاكم في المستدرك

    أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا أبو الموجه حدثنا أبو عمار ثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله r قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة.. هذا حديث كثر في الأصول وقد روي عن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك عن رسول الله r مثله وقد احتج مسلم بمحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة واتفقا جميعا على الاحتجاج بالفضل بن موسى وهو ثقة



    الدارمي في باب السِّيَر

    - أَخْبَرَنَا أَبُو الْم ُغِيرَةِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِى أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِىُّ عَنْ أَبِى عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَىٍّ الْهَوْزَنِىِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَامَ فِينَا فَقَالَ « أَلاَ إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ

    التبريزي في مشكاة المصابيح

    وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله r : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي . ( صحيح )



    أحمد في المسند

    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا صفوان قال حدثني ازهر بن عبد الله الهوزني قال أبو المغيرة في موضع آخر الحرازي عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال ان رسول الله r قال: ان أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وان هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة وانه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل الا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى ان لا يقوم به

    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن وحديث افتراق الأمنه منه صحيح بشواهد

    ابن ماجه في باب افتراق الأمم

    1- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: ((تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُعَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ)).

    2- حدّثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصيُّ. حدّثنا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ. حدّثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r:((افْتَرَقَتِ الْيُهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّة. وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ, وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْينِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه! لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ. وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ)).قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَالَ ((الْجَمَاعةُ)).

    في الزوائد: إسناده حديث عوف بن مالك فيه مقال. وراشد بن سعد، قال فيه أبو حاتم: صدوق. وعباد ابن يوسف لم يخرج له أحد سوى ابن ماجة. وليس له عنده سوى هذا الحدي. قَالَ ابن عديّ: روى أحاديث تفرد بها. وذكر ابن حبان في الثقات. وباقي رجال الإسناد ثقات.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:49

    3- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حدّثنا أَبُو عَمْرٍو، حدّثنا قَتَادّةُ عَنْ أنَسِ ابْنِ مَالِكِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ r: ((إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتِ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا فِي النَّارِ، إلاَّ وَاحِدَةً. وَهَي الْجَمَاعَةُ)).

    في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.

    الهيثمي في مجمع الزوائد

    عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله r ‏:‏ ‏"‏تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار إلا واحدة‏"‏، قالوا‏:‏ وما تلك الفرقة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما أنا عليه اليوم وأصحابي‏"‏‏.‏

    رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن سفيان قال العقيلي‏:‏ لا يتابع على حديثه هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات‏.‏

    J- وأنها ستكون لهم أنماط ،

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال لي رسول الله هل لك من أنماط قلت يا رسول الله وأني فقال إنها ستكون لكم أنماط فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عنك أنماطك فتقول ألم يقل رسول الله إنها ستكون لكم أنماط بعدي فأتركها

    قال وأخبرنا سليمان حدثنا ابن حنبل يعني عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن مهران حدثنا سفيان فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال أنى تكون لي أنماط

    أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث عبد الرحمن بن مهدي

    J- ويغدو أحدهم في حلة ويروح في أخرى ، وتوضع بين يديه صحفة وترفع أخرى ، ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة . ثم قال آخر الحديث : وأنتم اليوم خير منكم يومئذ ،

    قلت : روى الترمذي في السنن قال:

    حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول إنا لجلوس مع رسول الله r في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله r بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو اليوم فيه ثم قال رسول الله r كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة فقال رسول الله r لأنتم اليوم خير منكم يومئذ قال أبو عيسى هذا حديث حسن ويزيد بن زياد هو بن ميسرة وهو مدني وقد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد من أهل العلم ويزيد بن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي ..



    وأخرج الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال :( صحيح لغيره )

    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ رواه البزار بإسناد جيد

    J-وأنهم إذا مشوا المطيطاء وخدمتهم بنات فارس والروم رد الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم . وقتالهم الترك والخزر والروم ،

    قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا محمد بن يوسف قال ذكر سفيان عن يحيى بن سعيد عن أبي موسى يحنس قال قال رسول الله : إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلك بعضهم على بعض ...

    وأخبرنا أبو الحسن المقري أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو الربيع حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيده حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي بمثله والله تعالى أعلم الصواب

    J- وذهاب كسرى وفارس حتى لا كسرى ولا فارس بعده ، وذهاب قيصر حتى لا قيصر بعده

    قلت : روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة ، قال :

    *حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:

    قال رسول الله r"قد مات كسرى فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".



    *حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله r "هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله".



    *حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبدالملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله r "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.



    *حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. قال: سمعت رسول الله r يقول "لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض"...قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك

    J-. وذكر أن الروم ذات قرون إلى آخر الدهر . وبذهاب الأمثل فالأمثل من الناس ، وتقارب الزمان ، وقبض العلم ، وظهور الفتن ، والهرج .

    قلت : روى الشيخان في صحيحيهما ،
    البخاري في كتاب العلم. باب: كيف يقبض العلم.



    وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله r فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي r ، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا.

    حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينار: بذلك، يعني حديث عمر بن عبد العزيز، إلى قوله: ذهاب العلماء.

    - حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله r يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).

    قال الفربري: حدثنا عباس قال: حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن هشام نحوه.


    ومسلم في كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان



    *حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا عبدالوارث. حدثنا أبو التياح. حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله r "من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنى".



    *حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك. قال:

    ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله r . لا يحدثكم أحد، بعدي، سمعه منه "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد".



    *حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا وكيع وأبي. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج (واللفظ له). حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: كنت جالسا مع عبدالله وأبي موسى. فقالا: قال رسول الله r "إن بين يدي الساعة أياما. يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل".



    *حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني حميد بن عبدالرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال:

    قال رسول الله r "يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ قال "القتل".



    *حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة،

    عن النبي r قال "يتقارب الزمان، وينقص العلم" ثم ذكر مثل حديثهما.



    *حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ح وحدثنا ابن نمير وأبو كريب وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن سالم، عن أبي هريرة. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة. كلهم قال: عن النبي r . بمثل حديث الزهري عن حميد، عن أبي هريرة. غير أنهم لم يذكروا "ويلقى الشح".



    *حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن هشام بن عروة، عن أبيه. سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله r يقول "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى إذا لم يترك عالما، اتخذ الناس رؤسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم. فضلوا وأضلوا".



    *حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالله بن حمران عن عبدالحميد بن جعفر. أخبرني أبي، جعفر عن عمر بن الحكم، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث هشام بن عروة.

    حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبدالله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن أبا الأسود حدثه عن عروة بن الزبير. قال: قالت لي عائشة: يا ابن أختي ! بلغني أن عبدالله بن عمرو مار بنا إلى الحج. فالقه فسائله. فإنه قد حمل عن النبي r علما كثيرا. قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله r . قال عروة: فكان فيما ذكر؛ أن النبي r قال "إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا. ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم. ويبقى في الناس رؤسا جهالا. يفتونهم بغير علم. فيضلون ويضلون".

    قال عروة: فلما حدثت عائشة بذلك، أعظمت ذلك وأنكرته. قالت: أحدثك أنه سمع النبي r يقول هذا؟

    قال عروة: حتى إذا كان قابل، قالت له: إن ابن عمرو قد قدم. فالقه. ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم. قال فلقيته فساءلته. فذكره لي نحو ما حدثني به، في مرته الأولى. قال عروة: فلما أخبرتها بذلك. قالت: ما أحسبه إلا قد صدق. أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص.

    J- وقال : e]ويل للعرب من شر قد اقترب ] .

    قلت: متفق عليه ،

    رواه البخاري في كتاب الأنبياء ، وفي كتاب المناقب، وفي كتاب الفتن

    حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن:أن النبي r دخل عليها فزعا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).

    و مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة

    حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش؛أن النبي r استيقظ من نومه وهو يقول "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وعقد سفيان بيده عشرة. قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال "نعم. إذا كثر الخبث".


    وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن عمرو الأشعثي وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان عن الزهري، بهذا الإسناد. وزادوا في الإسناد عن سفيان، فقالوا: عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش. حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عروة بن الزبير؛ أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته؛ أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها؛ أن زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:خرج رسول الله
    r يوما فزعا، محمرا وجهه، يقول "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق بإصبعه الإبهام، والتي تليها. قالت فقلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال "نعم. إذا كثر الخبث".



    J -وأنه زويت له الأرض فأري مشارقها ومغاربها ، وسيبلغ ملك أمته ما زوي له منها .وكذلك كان ، امتدت في المشارق والمغارب مما بين أرض الهند أقصى المشرق إلى بحر طنجة حيث لا عمارة وراءه ، وذلك ما لم تملكه أمة من الأمم ، ولم تمتد في الجنوب ولا في الشمال مثل ذلك .



    قلت رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض

    حدثنا أبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة). حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال:

    قال رسول الله r "إن الله زوى لي الأرض. فرأيت مشارقها ومغاربها. وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها. وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة. وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد. وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة. وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. يستبيح بيضتهم. ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".

    وأخرجه ابن ماجه في سننه ، قال :

    حدثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا سعيد بن بشير عن قتادة أنه حدثهم عن أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله r أن رسول الله r قال زويت لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطيت الكنزين الأصفر أو الأحمر والأبيض يعني الذهب والفضة وقيل لي إن ملكك إلى حيث زوي لك وإني سألت الله عز وجل ثلاثا أن لا يسلط على أمتي جوعا فيهلكهم به عامة وأن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض وإنه قيل لي إذا قضيت قضاء فلا مرد له وإني لن أسلط على أمتك جوعا فيهلكهم فيه ولن أجمع عليهم من بين أقطارها حتى يفني بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا وإذا وضع السيف في أمتي فلن يرفع عنهم إلى يوم القيامة وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين وستعبد قبائل من أمتي الأوثان وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل قال أبو الحسن لما فرغ أبو عبد الله من هذا الحديث قال ما أهوله ... قال الشيخ الألباني : صحيح

    -Jوقوله : لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ـ ذهب ابن المديني إلى أنهم العرب ، لأنهم المختصون بالسقي بالغرب ـ وهي الدلو . و غيره يذهب إلى أنهم أهل المغرب ، و قد ورد الغرب كذا في الحديث بمعناه .

    قلت : رواه مسلم في كتاب الإمارة ، باب قوله r (لا تزال ظائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)

    * حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة).

    وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة، قال :

    e]لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . قال أبو نعيم حديث ثابت مشهور . ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام )



    J وفي حديث آخر ، من رواية أبي أمامة : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، قاهرين لعدوهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك . قيل : يا رسول الله ، وأين هم ، قال : بيت المقدس .
    قلت : رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة ،باب قولهr (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)



    * حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. قالوا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن أيوب. عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان. قال: قال رسول الله r (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وليس في حديث قتيبة (وهم كذلك).



    * وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا وكيع وعبدة. كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا مروان (يعني الفزاري) عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة. قال: سمعت رسول الله r يقول (لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون).



    * وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي r ؛ أنه قال (لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة).



    * حدثني هارون بن عبدالله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: سمعت رسول الله r يقول (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة).



    * حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر؛ أن عمير بن هانئ حدثه. قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله r يقول (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).



    * وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر (وهو ابن برقان) حدثنا يزيد بن الأصم. قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي r . لم أسمعه روى عن النبي r على منبره وحديثا غيره. قال: قال رسول الله r (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة).



    * حدثني أحمد بن عبدالرحمن بن وهب. حدثنا عمي عبدالله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني يزيد أبي حبيب. حدثني عبدالرحمن بن شماسة المهري. قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص. فقال عبدالله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.



    فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة! اسمع ما يقول عبدالله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك). فقال عبدالله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك. مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:49


    وروى البخاري في كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة.باب: قول النبي r: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق). وهم أهل العلم.



    * - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي r قال: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).



    J - وأخبر بملك بني أمية ، وولاية معاوية ، ووصاه ، واتخاذ بني أمية مال الله دُولا ، وخروج ولد العباس بالرايات السود ، وملكهم أضعاف ما ملكوا ، وخروج المهدي ،

    وقفة مع الإمام الترمذي وما روى في بَابُ مَا جَاءَ في المهديِّ.



    - حَدَّثَنَا عُبيدُ بنُ أسباطَ بنُ مُحَمَّدٍ القرشيُّ أخبرنا أبي أخبرنا سُفيانُ الثَّوريُّ عن عاصمِ بنِ بَهدلةَ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ قال:

    - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (لا تَذهبُ الدُّنيا حتَّى يملِكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي) .

    وفي البابِ عن عَليٍّ وأبي سعيدٍ وأمِّ سَلَمَةَ وأبي هُرَيرَةَ.

    هذا حسنٌ صحيحٌ.

    - حَدَّثَنَا عبدُ الجبَّارِ بنُ العلاءِ العطَّارُ أخبرنا سُفيانُ بنُ عُيينةَ عن عاصمٍ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ عن النَّبيِّ r قال:

    - يَلي رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي) .

    قال عاصمٌ أخبرنا أبو صالحٍ عن أبي هُرَيرَةَ قال لو لمْ يبقَ من الدُّنيا إلاَّ يوماً لطوَّلَ اللهُ ذلكَ اليومَ حتَّى بَلِيَ.

    هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جعفرٍ أخبرنا شُعبةُ قال سمعتُ زيداً العميَّ قال سمعتُ أبا الصِّدِّيقِ النَّاجي يُحدِّثُ عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال:

    - (خَشينا أنْ يكونَ بعدَ نَبيِّنا حدثٌ فسأَلنَا نَبيَّ اللهِ r فقال إنَّ في أُمَّتي المهديِّ يَخرُجُ يعيشُ خمساً أو سبعاً أو تسعاً - زيد الشَّاكُّ - قال قُلنا وما ذاكَ قال سنيَن قال فَيجيءُ إليهِ الرَّجلُ فيقولُ يا مهديُّ أعطني أعطني قال فَيَحْثي لهُ في ثوبِهِ ما استطاعَ أنْ يَحمِلهُ) .

    هذا حديثٌ حسنٌ.

    وقد رُوِيَ من غيرِ وجهٍ عن أبي سعيدٍ عن النَّبيِّ r وأبو الصِّدِّيقِ النَّاجيُّ اسمهُ بكرُ بنُ عمرو ويقالُ بكرُ بنُ قيسٍ.



    J - وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم ، وقتل علي ، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، أي لحيته من رأسه ، وأنه قسيم النار ، يدخل أولياؤه النار ، فكان فيمن عاداه الخوارج والناصبة ، وطائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه .

    قلت : قال ابن كثير في البداية والنهاية

    اخباره r بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما اخبر

    ...قال الامام أحمد ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني زيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب بن خيثم عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله r لعلي حين ولى غزوة العثيرة : يا أبا تراب- لما يرى عليه من التراب - ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى يبل هذه يعني لحيته

    وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن الحسن بن مكرم عن أبي النضر عن محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة الأنصاري وكان أبوه من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه فقتل منه قال فقال أبي ما يقيمك بمنزلك هذا فلو اصابك أجلك لم يكن إلا أعراب جهينة تحملك إلى المدينة فإن اصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي إن رسول الله r عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين

    وقال أبو داود الطيالسي ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال جاء رأس الخوارج إلى علي فقال له اتق الله فإنك ميت فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه واشار بيده الى لحيته عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى

    وقد روى البيهقي بإسناد صحيح عن زيد بن اسلم عن أبي سنان المدركي عن علي في إخبار النبي r بقتله وروى من حديث هيثم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأزدي عن علي قال إن ما عهد إلي رسول الله r أن الأمة ستغدر بك بعدي ثم ساقه من طريق قطر بن خليفة وعبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحمامي قال سمعت عليا يقول إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر بك بعدي قال البخاري ثعلبة هذا فيه نظر ولا يتابع على حديثه هذا

    وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن محمد بن إسحاق الصنعاني عن أبي الأجوب الأحوص بن خباب عن عمار بن زريق عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها فقال عبد الله بن سبيع والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأثرنا عشيرته فقال أنشدك بالله أن لا تقتل بي غير قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين ألا تستخلف قال ولكن أترككم كما ترككم رسول الله r قالوا فما تقول لربك إذا تركتنا هملا قال أقول اللهم استخلفني فيهم ما بدا لك ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم وهكذا روى البيهقي هذا وهو موقوف وفيه غرابة من حيث اللفظ ومن حيث المعنى ثم المشهور عن علي أنه لما طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو خارج لصلاة الصبح عند السدة فبقي علي يومين من طعنته وحبس ابن ملجم الخارجي وأوصى علي إلى ابنه الحسن بن علي .. وأمره أن يركب في الجنود وقال له لا يجر علي كما تجر الجارية فلما مات قتل عبد الرحمن بن ملجم قودا وقيل حدا والله أعلم ثم ركب الحسين بن علي في الجنود وسار إلى معاوية ..





    J - وقال : يقتل عثمان وهو يقرأ في المصحف وأن الله عسى أن يلبسه قميصاً،وأنهم يريدون خلعه،وأنه سيقطر دمه على قوله تعالى :( فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ)(البقرة 137 ).

    قال ابن كثير في البداية والنهاية

    * صفة قتل عثمان رضي الله عنه

    وقال خليفة بن خياط حدثنا ابن علية ثا ابن عوف عن الحسن قال أنبأني رباب قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر. فقال: ما يريد الناس؟ قال: ثلاث ليس من إحداهن بد. قال :ما هن؟ قال: يخيـرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم ، وبين أن تقتص من نفسك فأن أبيت فأن القوم قاتلوك... فقال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، وأما أن اقتص لهم من نفسي فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي، ولا تصلون بعدي جميعا ، ولا تقاتلون بعدي جميعا عدوا أبدا... قال: وجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه.. فقال : ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك ابن عامر، وما أغنت عنك كتبك.. قال: اسل لحيتي يا ابن أخي. قال :فأنا رأيته استعدي رجلا من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجى به رأسه.. قلت: ثم مه ؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه ..

    قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله عن العيص بن القاسم عن رجل عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان أنها كانت في الدار ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فبحأ بها في حلقه فقال مهلا يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به فتركه وانصرف مستحييا نادما فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلا حتى غلبوه فدخلوا وخرج محمد راجعا فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تعاوروا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت: يا بنت شيبة أيقتل أمير المؤمنين وأخذت السيف فقطع الرجل يدها وانتهبوا متاع الدار ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم قال والله ما تركوا في داره شيئا حتى الأقداح إلا ذهبوا به ...

    وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الأنصراف ولم يبق عنده سوى أهله تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه وليس فيهم أحد من الصحابة ولا ابنائهم إلا محمد بن أبي بكر وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشى عليه وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل فلما رآه قد أفاق قال:على أي دين أنت يا نعثل؟ قال: على دين الإسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين.. فقال: غيرت كتاب الله . فقال: كتاب الله بيني وبينكم. فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال : إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار وهو يقول: يا ابن أخي ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي... وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب حمارا ويكنى بأبي رومان وقال قتادة أسمه رومان وقال غيره كان أزرق أشقر وقيل كان أسمه سودان بن رومان المرادي وعن ابن عمر قال كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا قال ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكى عليه وتحامل حتى قتله... وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها رضي الله عنها .ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها.. فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد وكان أمر الله قدرا مقدورا وكان ذلك في الكتاب مسطورا

    وروى ابن عساكر عن ابن عون أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه

    وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا ثنا محمد بن خالد بن خداش ثنا مسلم بن قتيبة ثنا مبارك عن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع يا ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيفعلمت ذلك قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال له مثل ذلك سواء ثم دخل محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فحربت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته ووجأه بمشاقص كانت في يده هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة وثبت من غير وجه أن أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) ويروى أنه كان قد وصل إليها في التلاوة ايضا حين دخلوا عليه وليس ببعيد فأنه كان قد وضع المصحف يقرأ فيه القرآن.

    J-وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حياً . وبمحاربة الزبير لعلي ، وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه ، وأنه يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، فنبحت على عائشة عند خروجها إلى البصرة ...

    قلت : قال ابن كثير في البداية والنهاية

    ...وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسماعيل ثنا قيس قال لما أقبلت عائشة يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل وبلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فقالت ما أظني إلا راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت إن رسول الله r قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب

    ورواه أبو نعيم بن حماد في الملاحمعن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله r قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب.. فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه

    وقال الحافظ أبو بكر البزار ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن عصام بن قدامة البجلي عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله r :ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الاديب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير ثم قال لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الأسناد..

    J- وأن عماراً تقلته الفئة الباغية ، فقتله أصحاب معاوية .

    قلت :روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة



    *حدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛

    أن رسول الله r قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".



    *وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله r"تقتل عمارا الفئة الباغية".

    J- وقال لعبد الله بن الزبير : ويل للناس منك ، وويل لك من الناس .

    قلت : رواه الدارقطني في سننه ، قال :حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ النُّوبِىُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍتَقُولُ لِلْحَجَّاجِ إِنَّ النَّبِىَّ r احْتَجَمَ فَدَفَعَ دَمَهُ إِلَى ابْنِى فَشَرِبَهُ فَأَتَاهُ

    جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ.)). قَالَ كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ . فَقَالَالنَّبِىُّ r « لاَ تَمَسَّكَ النَّارُ.)).وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ : (وَيْلٌ لِلنَّاسِمِنْكَ وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ.)

    J-وقال في قزمان ـ و قد أبلى مع المسلمين : إنه من أهل النار... فقتل نفسه .

    قلت : رواه البخاري في كتاب المغازي ،

    1-باب: الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها.

    - حدثنا علي بن عيَّاش الألهاني الحمصي: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال:

    نظر النبي r إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي r : (إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها)

    2-وفي باب: العمل بالخواتيم.

    - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان: حدثني أبو حازم، عن سهل:

    أن رجلاً من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين، في غزوة غزاها مع النبي r ، فنظر النبي r فقال: (من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فاتَّبعه رجل من القوم، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين، حتى جرح، فاستعجل الموت، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه، فأقبل الرجل إلى النبي r مسرعاً، فقال: أشهد أنك رسول الله، فقال: (وما ذاك). قال: قلتَ لفلان: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه). وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين، فعرفت أنه لا يموت على ذلك، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال النبي r عند ذلك: (إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، الأعمال بالخواتيم).



    وأخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح

    * عن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله r حنينا فقال رسول الله r لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال أما إنه من أهل النار فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله r فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله r الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .

    J-وقال ـ في جماعة فيهم أبو هريرة ، وسمرة بن جندب ، وحذيفة : آخركم موتاً في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض ، فكان سمرة آخرهم موتاً ، هرم وخرف ، فاصطلى بالنار فاحترق فيها .

    وقفة مع البيهقي في قصة سمرة بن جندب



    باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:50



    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة ان النبي قال لعشرة في بيت من أصحابه آخركم موتا في النار فيهم سمرة بن جندب

    قال أبو نضرة فكان سمرة آخرهم موتا رواته ثقات إلا أن أبا نضرة العبدي لم يثبت له عن أبي هريرة سماع فالله أعلم وروي من وجه آخر موصولا عن أبي هريرة



    أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا إسماعيل بن حكيم حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن حكيم الضبي قال كنت امر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء يسألني حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته وصحته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت وإن رسول الله قام فينا فنظر في وجوهنا وأخذ بعضادتي الباب ثم قال آخركم موتا في النار

    فقد مات منا ثمانية ولم يبق غيري وغيره فليس شيء أحب إلي من أن أكون ذقت الموت

    وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا حماد بن علي بن زيد عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة مالك إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عنك فقال إني كنت انا وسمرة وأبو هريرة في بيت فجاء النبي فقال آخركم موتا في النار فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة ثم سمرة

    وروي من وجه أخر ذكر فيه عبد الله بن عمرو بدل أبي محذورة والأول اصح

    أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال سمعت ابن طاووس وغيره يقولون قال النبي لأبي هريرة ولسمرة بن جندب ولرجل آخر آخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهم وبقي أبو هريرة بالمدينة فكان إذا أراد الرجل أن يغيط أبا هريرة يقول مات سمرة بن جندب يعني فإذا سمعه غشي عليه وصعق ومات أبو هريرة قبل سمرة فقتل سمرة بشرا كثيرا

    هذا مرسل وهو يؤكد ما قبله



    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد في أصحاب الخز فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل فيها سبعون ألفا فجاء يونس فقلت له يا أبا عبد الله يقولون كذا وكذا قال نعم من بين قتيل وقطيع قيل له ومن فعل ذلك يا أبا عبد الله قال زياد وابن زياد وسمرة قيل لم قال كان والله قدرا لم يكن عنها مرحل

    أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو عمرو بن السماك حدثنا حنبل ابن إسحاق قال حدثنا أبو عبد الله يريد أحمد بن حنبل حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث حدثنا أبو هلال حدثنا عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال كان سمرة ما علمت عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله

    قلت بهذا وبصحبة رسول الله نرجو له بعد تحقيق قول رسول الله

    وقد قال بعض أهل العلم إن سمرة مات في الحريق فصدق بذلك قول رسول الله ويحتمل أن يورد النار بذنوبه ثم ينجو بإيمانه فيخرج منها بشفاعة الشافعين والله أعلم

    وبلغني عن هلال بن العلاء الرقي أن عبد الله بن معاوية حدثهم عن رجل قد سماه أن سمرة استجمر فغفل عنه أهله حتى أخذته النار



    J-وقال في حنظلة الغسيل : سلوا زوجته عنه ، فإني رأيت الملائكة تغسله فسألوها فقالت : إنه خرج جنباً ، وأعجله الحال عن الغسل . قال أبو سعيد رضي الله عنه : ووجدنا رأسه يقطر ماء .

    قلت :قال ابن إسحاق وقد كان حنظلة بن أبي عمر التقي هو وأبو سفيان بن حرب فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود وكان يقال له ابن شعوب قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله

    قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله قال إن صاحبكم لتغسله الملائكة يعني حنظلة فسلوا أهله ما شأنه فسئلت صاحبته فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهائعة فقال رسول الله لذلك غسلته الملائكة

    J-وقال : الخلافة في قريش . ولن يزال هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين .

    قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير عن عتبة بن عبد.

    (الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد ). ‌

    *تخريج السيوطي : (حم .. طب)

    *تحقيق الألباني : (صحيح)

    J-وقال : يكون في ثقيف كذاب و مبير فرأوهما : الحجاج ، والمختار .

    أبوابُ الفتنِ ب ابُ مَا جَاءَ في ثَقيفٍ كذَّابٌ ومبيرٌ.

    - حَدَّثَنَا عَليُّ بنُ حُجْرٍ أخبرنا الفضلُ بنُ موسى عن شَريكٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عُصمٍ عن ابنِ عمر قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r(في ثقيفٍ كذَّابٌ مبيرٌ) .

    وفي البابِ عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ.

    - حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ واقدٍ أخبرنا شَريكٌ نحو هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من حديثِ ابنِ عمر لا نعرفهُ إلاَّ من حديثِ شَريكٍ. وشريكٌ يقولُ: عبدُ اللهِ بنُ عُصمٍ، وإسرائيلُ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُصمَةَ ويقالُ الكذَّابُ المختارُ بنُ أبي عُبيدٍ والمُبيرُ الحجَّاجُ بنُ يُوسفَ

    J-وأن مسيلمة يعقره الله .

    قلت : أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة ،قال

    أخبرنا محمد بن أحمد أنا أحمد بن موسى ثنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين ثنا نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله r فجعل يقول إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه النبي r ومع رسول الله r ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي r قطعة جريدة حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال له لو سألتني مثل هذه القطعة ما أعطيتكها ولن نعدوا أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله عز وجل وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت وهذا ثابت يجيبك عني ثم انصرف عنه قال عبد الله ابن عباس فسألت عن قول رسول الله r إنك أري الذي أريت فيه ما رأيت...

    فأخبرنا أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أريت في يدي سوار من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين بعدي فكان أحدهما العنسي صاحب صنعاء والآخر مسيلمة صاحب اليمامة.

    قال الإمام رحمه الله قوله ولن نعدوا أمر الله فيك أي لن نتجاوز وقوله ليعقرنك الله أي ليقتلنك الله ويهلكنك تعالى وقوله وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت أي رأيت في المنام فيك ما رأيت يعني ما ذكر من أمر السوارين ونفخهما فأما مسيلمة فقتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وكان يدعي النبوة وأما العنسي فهو الأسود الكذاب تنبأ أيضا فقتل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

    J-وإن فاطمة أول أهله لحوقاً به .

    قلت : أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة ،قال

    أخبرنا أحمد بن موسي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا أحمد بن يونس ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن أبيه أن عروة حدثه أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن رسول الله rدعا ابنته فاطمة في مرضه الذي توفي فيه فسارها فبكت ثم سارها فضحكت قالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سارك به رسول الله r فبكيت ثم سارك فضحكت قال سارني فأخبرني بموته فبكيت لذلك ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت...

    J-وأنذر بالردة ، وبأن الخلافة بعده ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكاً ، فكانت ذلك بمدة الحسن بن علي .

    قلت : روى الترمذي في َابُ مَا جَاءَ في الخِلافةِ، قال :

    - حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ منيعٍ أخبرنا سُريحُ بنُ النُّعمانِ أخبرنا حَشرَجُ بنُ نُباتةَ عن سعيدِ بنِ جُمهانَ قال حَدَّثَني سَفينةُ قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صr(الخلافةُ في أمَّتي ثلاثونَ سنَةً ثُمَّ ملكٌ بعدَ ذلكَ).

    J-وقال : إن هذا الأمر بدا نبوة ورحمةً ، ثم يكون رحمةً وخلافةً ، ثم يكون ملكاً عضوضاً ، ثم يكون عتواً وجبروتاً وفساداً في الأمة .

    أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا جرير بن حازم عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ ابن جبل عن النبي قال إن الله بدأ هذه الأمة نبوة ورحمة وكائنا خلافة ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا عزة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل...

    J-وأخبر بشأن أويس القرني
    قلت: روى مسلم في باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه؛ قال :



    ** حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر؛

    أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر. وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس. فقال عمر: هل ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك الرجل. فقال عمر: إن رسول الله r قد قال "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس. لا يدع باليمن غير أم له. قد كان به بياض. فدعا الله فأذهبه عنه. إلا موضع الدينار أو الدرهم. فمن لقيه منكم فليستغفر لكم".



    * حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد (وهو ابن سلمة) عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد، عن عمر بن الخطاب قال:

    إني سمعت رسول الله r يقول "إن خير التابعين رجل يقال له أويس. وله والدة. وكان به بياض. فمروه فليستغفر لكم".



    * حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) - واللفظ لابن المثنى - حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال:

    كان عمر بن الخطاب، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس. فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله r يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي. قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم. فوافق عمر. فسأله عن أويس. قال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله r يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه. إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: لقيت عمر؟ قال: نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس. فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردة. فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة ؟



    وقال البيهقي بعد ذكر ما رواه مسلم في شأن أويس

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا هدبة حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية وهو عم الأحنف أن عمر بن الخطاب قال حدثنا رسول الله أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي فيدع له في جسده ما يذكر به نعمة عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر...

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي فيكم أويس القرني قالوا نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال سمعت رسول الله يقول خير التابعين أويس القرني.

    *أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الخذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه سمع رسول الله يقول يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني نعيم

    قال الثقفي وقال هشام بن حسان كان الحسن يقول إنه أويس القرني..

    J- وبأمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ،
    قلت : روى مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع، ونسخ التطبيق





    * حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبدالله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة... وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله r، فأراهم.


    وفي باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار، وما يفعله المأموم إذا أخرها الإمام





    حدثنا خلف بن هشام. حدثنا حماد بن زيد. ح قال وحدثني أبو الربيع الزهراني وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:

    قال لي رسول الله r "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟" قال قلت: فما تأمرني؟ قال "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتها معهم فصل. فإنها لك نافلة". ولم يذكر خلف: عن وقتها.



    حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:

    قال لي رسول الله r "يا أبا ذر! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة. فصل الصلاة لوقتها. فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة. وإلا كنت قد أحرزت صلاتك".



    وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن إدريس عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:

    إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع. وإن كان عبدا مجدع الأطراف. وأن أصلي الصلاة لوقتها. "فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك. وإلا كانت لك نافلة".



    وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن بديل. قال: سمعت أبا العالية يحدث عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال رسول الله r ، وضرب فخذي "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟" قال: قال: ما تأمر؟ قال "صل الصلاة لوقتها. ثم اذهب لحاجتك. فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد، فصل".



    وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن أبي العالية البراء؛ قال: أخر ابن زياد الصلاة. فجاءني عبدالله بن الصامت. فألقيت له كرسيا. فجلس عليه. فذكرت له صنيع ابن زياد. فعض على شفته وضرب فخذي. وقال: إني سألت أبا ذر كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك. وقال: إني سألت رسول الله r كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتك الصلاة معهم فصل. ولا تقل: إني قد صليت فلا أصلي".



    وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن أبي نعامة عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:

    قال "كيف أنتم" أو قال "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها. فصل الصلاة لوقتها. ثم إن أقيمت الصلاة فصل معهم. فإنها زيادة خير".


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:51



    وحدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ (وهو ابن هشام) حدثني أبي عن مطر، عن أبي العالية البراء؛ قال قلت لعبدالله بن الصامت: نصلي يوم الجمعة خلف أمراء، فيؤخرون الصلاة. قال فضرب فخذي ضربة أوجعتني. وقال:

    سألت أبا ذر عن ذلك. فضرب فخذي. وقال: سألت رسول الله r عن ذلك. فقال "صلوا الصلاة لوقتها واجعلوا. صلاتكم معهم نافلة". قال وقال عبدالله: ذكر لي أن نبي الله r

    J وسيكون في أمته ثلاثون كذاباً فيهم أربع نسوة .

    قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

    *حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة (قال يحيى: أخبرنا. وقال أبو بكر: حدثنا) أبو الأحوص. ح وحدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله r يقول "إن بين يدي الساعة كذابين".

    وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فقلت له: آنت سمعت هذا من رسول الله r ؟ قال: نعم.



    *وحدثني ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك، بهذا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم.



    *حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير: حدثنا) عبدالرحمن - وهو ابن مهدي - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي r قال "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله".

    *حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي r ، بمثله. غير أنه قال: ينبعث

    وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلىأحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والبيهقي، وقال الألباني في تحقيقه : (صحيح)

    عن ثوبان.عن رسول الله r قال : إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي عز وجل قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله . ‌

    J-وفي حديث آخر : ثلاثون دجالا كذاباً ، آخرهم الدجال الكذاب ، كلهم يكذب على الله و رسوله .

    قلت : أخرج السيوطي في الجامع الصغير ...عن ابن عمر.أن رسول اللهr قال : إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا .

    ‌ تخريج السيوطي : (حم) تحقيق الألباني : (صحيح)

    J-وقال : يوشك أن يكثر فيكم العجم ، يأكلون فيئكم ، ويضربون رقابكم . ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس بعصاه رجل من قحطان .
    قلت : روى البخاري في كتاب الفتن .باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان ؛ وفي كتاب المناقب



    * حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة: أن رسول الله r قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان، يسوق الناس بعصاه).



    وأخرج مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

    *وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله r قال "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه".



    *حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبدالكبير بن عبدالمجيد، أبو بكر الحنفي. حدثنا عبدالحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة، عن النبي r قال "لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه".



    قال ابن حجر عند شرح الحديث في كتاب المناقب

    قوله لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان لم أقف على اسمه ولكن جوز القرطبي أن يكون جهجاه الذي وقع ذكره في مسلم من طريق أخرى عن أبي هريرة بلفظ لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له جهجاه أخرجه عقب حديث القحطاني قوله يسوق الناس بعصاه هو كناية عن الملك شبهه بالراعي وشبه الناس بالغنم ونكتة التشبيه التصرف الذي يملكه الراعي في الغنم وهذا الحديث يدخل في علامات النبوة من جملة ما أخبر به r قبل وقوعه ولم يقع بعد وقد روى نعيم بن حماد في الفتن من طريق أرطاة بن المنذر أحد التابعين من أهل الشام أن القحطاني يخرج بعد المهدي ويسير على سيرة المهدي وأخرج أيضا من طريق عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده مرفوعا يكون بعد المهدي القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه وهذا الثاني مع كونه مرفوعا ضعيف الإسناد والأول مع كونه موقوفا أصلح إسنادا منه فإن ثبت ذلك فهو في زمن عيسى بن مريم لما تقدم أن عيسى عليه السلام إذا نزل يجد المهدي إمام المسلمين وفي رواية أرطاة بن المنذر أن القحطاني يعيش في الملك عشرين سنة واستشكل ذلك كيف يكون في زمن عيسى يسوق الناس بعصاه والأمر إنما هو لعيسى ويجاب بجواز أن يقيمه عيسى نائبا عنه في أمور مهمة عامة وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى



    وقال عند شرح الحديث في كتاب الفتن

    قوله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي وسليمان هو بن بلال وثور هو بن زيد وأبو الغيث هو سالم والسند كله مدنيون قوله حتى يخرج رجل من قحطان تقدم شرحه في أوائل مناقب قريش قال القرطبي في التذكرة قوله يسوق الناس بعصاه كناية عن غلبته عليهم وانقيادهم له ولم يرد نفس العصا لكن في ذكرها إشارة الى خشونته عليهم وعسفه بهم قال وقد قيل انه يسوقهم بعصاه حقيقة كما تساق الإبل والماشية لشدة عنفه وعدوانه قال ولعله جهجاه المذكور في الحديث الآخر وأصل الجهجاه الصياح وهي صفة تناسب ذكر العصا قلت ويرد هذا الاحتمال إطلاق كونه من قحطان فظاهره انه من الأحرار وتقييده في جهجاه بأنه من الموالي ما تقدم انه يكون بعد المهدي وعلى سيرته وانه ليس دونه ثم وجدت في كتاب التيجان لابن هشام ما يعرف منه ان ثبت اسم القحطاني وسيرته وزمانه فذكر ان عمران بن عامر كان ملكا متوجا وكان كاهنا معمرا وانه قال لأخيه عمرو بن عامر المعروف بمزيقيا لما حضرته الوفاة ان بلادكم ستخرب وان لله في أهل اليمن سخطتين ورحمتين فالسخطة الأولى هدم سد مأرب وتخرب البلاد بسببه والثانية غلبة الحبشة على أرض اليمن والرحمة الأولى بعثة نبي من تهامة اسمه محمد يرسل بالرحمة ويغلب أهل الشرك والثانية إذا خرب بيت الله يبعث الله رجلا يقال له شعيب بن صالح فيهلك من خربه ويخرجهم حتى لا يكون بالدنيا ايمان إلا بأرض اليمن انتهى ...

    J-وقال : خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم . ثم يأتي بعد كذلك قوم يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن .



    قلت: رواه البخاري في كتاب الشهادات باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد..

    *- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال النبي r : (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). قال عمران: لا أدري، أذكر النبي r بعد قرنه قرنين أو ثلاثة، قال النبي r: (إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السمن).



    *- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه،

    عن النبيr قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام: تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته).

    قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد.



    وفي كتاب فضائل الصحابة باب: فضائل أصحاب النبي - r- ورضي الله عنهم.

    *- حدثنا إسحاق: حدثنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة: سمعت زهدم بن مضرب: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما يقول:

    قال رسول الله r : (خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن).



    * - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه:

    أن النبي r قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته).

    قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار.



    *- وفي كتاب الرقاق. باب: ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها.حدثني محمد بن بشار:

    *-حدثنا غندر محمد بن جعفر: حدثنا شُعبة قال: سمعت أبا حمزة قال: حدثني زهدم بن مضَّرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما،

    عن النبي r قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فما أدري: قال النبي r بعد قوله مرتين أو ثلاثاً - ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السِّمَن).



    * - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه،

    عن النبي r قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء من بعدهم قوم: تسبق شهادتهم أيمانهم، وأيمانهم شهادتهم).




    وفي كتاب الأيمان والنذور باب: إثم من لا يفي بالنذر.


    *- حدثنا مسدد، عن يحيى، عن شعبة قال: حدثني أبو جمرة: حدثنا زهدم بن مضرِّب قال: سمعت عمران بن حصين يحدث،



    عن النبي r قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: لا أدري: ذكر ثنتين أو ثلاثاً بعد قرنه - ثم يجيء قوم، ينذرون ولا يفون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، ويظهر فيهم السمن).



    وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

    *-حدثنا قتيبة بن سعيد وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، عن عبدالله. قال: قال رسول الله r "خير أمتي القرن الذين يلوني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه. ويمينه شهادته" لم يذكر هناد القرن في حديثه. وقال قتيبة "ثم يجئ أقوام".



    *- حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبدالله قال: سئل رسول الله r : أي الناس خير؟ قال "قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تبدر شهادة أحدهم يمينه، وتبدر يمينه شهادته". قال إبراهيم: كانوا ينهوننا، ونحن غلمان، عن العهد والشهادات.



    *- وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن. حدثنا سفيان. كلاهما عن منصور. بإسناد أبي الأحوص وجرير. بمعنى حديثهما. وليس في حديثهما: سئل رسول الله r

    *- وحدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أزهر بن سعد السمان عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبدالله،

    عن النبي r قال "خير الناس قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم" فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال "ثم يتخلف من بعدهم خلف. تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته".



    *- حدثني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا هشيم عن أبي بشر. ح وحدثني إسماعيل بن سالم. أخبرنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن عبدالله بن شقيق، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله r "خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". والله أعلم أذكر الثالث أم لا. قال "ثم يخلف قوم يحبون السمانة. يشهدون قبل أن يستشهدوا".



    *- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة كلاهما عن أبي بشر، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث شعبة: قال أبو هريرة: فلا أدري مرتين أو ثلاثة.



    *- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا جمرة. حدثني زهدم بن مضرب. سمعت عمران بن حصين يحدث؛ أن رسول الله rقال "إن خيركم قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله r بعد قرنه، مرتين أو ثلاثة. "ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون. ويخونون ولا يتمنون. وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن".



    *- حدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثنا عبدالرحمن بن بشر العبدي. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديثهم: قال: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. وفي حديث شبابة قال: سمعت زهدم بن مضرب، وجاءني في حاجة على فرس، فحدثني؛ أنه سمع عمران بن حصين. وفي حديث يحيى وشبابة "ينذرون ولا يفون". وفي حديث بهز "يوفون" كما قال ابن جعفر.



    *- وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبدالملك الأموي. قالا: حدثنا أبو عوانة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين، عن النبي r . بهذا الحديث "خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". زاد في حديث أبي عوانة قال: والله أعلم. أذكر الثالث أم لا. بمثل حديث زهدم عن عمران. وزاد في حديث هشام عن قتادة "ويحلفون ولا يستحلفون".



    *- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا حسين (وهو ابن علي الجعفي) عن زائدة، عن السدي، عن عبدالله البهي، عن عائشة. قالت:

    سأل رجل النبي r : أي الناس خير؟ قال "القرن الذي أنا فيه. ثم الثاني. ثم الثالث".

    J-وقال : لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه .
    قلت : أخرجه البخاري في كتاب الفتن باب: لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه.



    * - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم r



    ورواه الترمذي في أبوابُ الفتنِ بَابُ مَا جَاءَ في أشرَاطِ السَّاعةِ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ أخبرنا يحيى بنُ سعيدٍ عن سُفيانَ الثَّوريِّ عن الزُّبيرِ بنِ عَديٍّ قال: - دَخلنا على أنسِ بنِ مالكٍ قال فَشَكونَا إليهِ ما نَلقَى من الحجَّاجِ فقال (ما منْ عامٍ إلاَّ والَّذي بعدهُ شرٌّ منهُ حتَّى تَلقَوا رَبَّكُم) .

    سمعتُ هذا من نبيِّكُم r .

    هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



    وذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد والبخاري والبيهقي من رواية أنس. ومتنه :

    لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم . ‌

    قال الألباني في صحيح الجامع : (صحيح)

    J-وقال : هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش .قال أبو هريرة راويه : لو شئت سميتهم لكم : بنو فلان وبنو فلان .
    قلت : رواه البخاري في كتاب الفتن باب: قول النبي r : (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).



    *- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي r بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.



    وفي كتاب المناقب باب: علامات النبوة في الإسلام.حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا أبو معمر إسماعيل

    ابن إبراهيم: حدثنا أبو أسامة: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : (يهلك الناس هذا الحي من قريش). قالوا: فما تأمرنا؟ قال: (لو أن الناس اعتزلوهم).

    قال محمود: حدثنا أبو داود: أخبرنا شعبة، عن أبي التياح: سمعت أبا زرعة.



    * - حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان.



    Jوأخبر بظهور القدرية و الرافضة.وسب آخر هذه الأمة أولها .وقلة الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام ، فلم يزل أمرهم يتبدد حتى لم يبق لهم جماعة . وأنهم سيقلون بعده أثرةً .

    J-وأخبر بشأن الخوارج وصفتهم ، والمخدج الذي فيهم ، وأن سيماهم التحليق .

    J-و يُرى رعاء الغنم رؤوس الناس ، و العراة الحفاة يتبارون في البنيان . وأن تلد الأمة ربتها .

    مسلم في كتاب الإيمان باب الإسام والإيمان والإحسان... وهو طرف من حديث جبريل ، من رواية عبد الله بن عمر ، عن أبيه رضي الله عنهما

    * قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".

    ومن رواية أبي هريرة رضي الله عنه

    1-". قال: يا رسول الله ! متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا r : {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31- سورة لقمان، آية 34]

    قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله r "ردوا على الرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله r "هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم

    2- قال : يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34]


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:51



    قال ثم قام الرجل. فقال رسول الله r "ردوه على" فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول اللهr هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم



    وأخرجه أبو داود في سننه ، باب القدر

    قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلق فلبثت ثلاثاً، ثم قال: "يا عمر، هل تدري من السائل؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".



    والنسائي في سننه باب نعت الإسلام

    من رواية عمربن الخطاب رضي الله عنه

    ...قال فأخبرني عن الساعة قال: ما المسؤل عنها بأعلم بها من السائل، قال: فأخبرني عن إماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال عمر: فلبثت ثلاثا ثم قال لي رسول الله r: يا عمر، هل تدري من السائل قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل عليه السلام، أتاكم ليعلمكم أمر دينكم



    ومن روايه أبي ذر رضي الله عنه

    قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله {إن الله عنده علم الساعة } إلى قوله { إن الله عليم خبير} ثم قال: لا، والذي بعث محمدا بالحق هاديا وبشيرا، ما كنت أعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي.

    J-وأن قريشاً والاحزاب لا يغزونه أبداً ، وأنه هو يغزوهم .

    قلت : رواه البخاري في كتاب المغازي ـ باب غزوة الخندق ، وهي الأحزاب

    1- حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال النبي r يوم الأحزاب: (نغزوهم ولا يغزوننا).



    2- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا إسرائيل: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت سليمان بن صرد يقول: سمعت النبي r يقول:، حين أجلى الأحزاب عنه: (الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نخن نسير إليهم).



    وقال البيهقي في دلائل النبوة

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال فلما انصرف أهل الخندق عن الخندق قال رسول الله r فيما بلغنا : لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا ولكنكم تغزوهم فلم تغزوهم قريش بعد ذلك وكان هو يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة...

    J-أخبر بالموتان الذي يكون بعد فتح بيت المقدس .
    قلت : رواه البخاري في أبواب الجزية والموادعة باب: ما يحذر من الغدر.



    وقوله تعالى: {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} الآية /الأنفال: 62/.

    - حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال: أتيت النبي rفي غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: (اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).

    J-ما وعد من سكنى البصرة ، وأنهم يغزون في البحر كالملوك على الأسراة . . .

    J-وأن الدين لو كان منوطاً بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .
    قلت : روى البخاري في كتاب التفسير باب: قوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}



    وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله.

    *- حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي r فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله r يده على سلمان، ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء).

    حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز: أخبرني ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي r : (لناله رجال من هؤلاء).
    و مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل فارس



    * حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله r "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس. حتى يتناوله".

    * حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي r . إذ نزلت عليه سورة الجمعة. فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} قال رجل: من هؤلاء؟ يا رسول الله! فلم يراجعه النبي r . حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا. قال وفينا سلمان الفارسي. قال فوضع النبي r يده على سلمان، ثم قال "لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء".



    Jوهاجت ريح في غزاة ، فقال : هاجت لموت منافق ، فلما رجعوا إلى ا لمدينة وجدوا ذلك .

    قلت : رواه مسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم

    حدثني أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا حفص (يعني ابن غياث) عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ أن رسول الله r قدم من سفر. فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب. فزعم أن رسول الله r قال "بعثت هذه الريح لموت منافق" فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم، من المنافقين، قد مات.

    J-قال لقوم من جلسائه : ضرس أحدكم في النار أعظم من أحد .
    قال أبو هريرة : فذهب القوم ـ يعني ماتوا ، و بقيت أنا ورجل ، فقتل مرتداً يوم اليمامة .


    قلت :روى مسلم ، والترمذي ,وأحمد ،والحاكم حديث أبي هريرة ؛ وعزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى البزار من رواية ثوبان ، لكن فيه "ضرس الكافر"



    مسلم

    *حدثني سريج بن يونس. حدثنا حميد بن عبدالرحمن عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله r"ضرس الكافر، أو ناب الكافر، مثل أحد. وغلظ جلده مسيرة ثلاث".



    الترمذي

    * باب ما جاء في عظم أهل النار

    1- حدثنا علي بن حجر، أخبرنا محمد بن عمار حدثني جدي محمد بن عمار وصالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه r - "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة "، قوله مثل الربذة يعنى به كما بين المدينة والربذة. والبيضاء جبل. هذا حديث حسن غريب.



    2-حدثنا أبو كريب، أخبرنا مصعب بن المقدام، عن فضيل ابن غزوان عن أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه قال:- "ضرس الكافر مثل أحد". هذا حديث حسن. وأبو حازم هو الأشجعي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية.



    3-حدثنا العباس بن محمد الدوري، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:- "ان غلظ جلد الكافر اثنان وأربعين ذراعا، وان ضرسه مثل أحد، وان مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة". هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الأعمش



    أحمد

    *حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي rقال : ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار



    الحاكم

    1-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله r ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا عضده مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على ذكر ضرس الكافر فقط...



    2-حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن سليمان بن الحارث ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي rقال إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد

    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الشيخ أبو بكر رضى الله تعالى عنه معنى قوله بذراع الجبار أي جبار من جبابرة الآدميين ممن كان في القرون الأولى ممن كان أعظم خلقا وأطول أعضاء وذراعا من الناس



    3-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن الحارث عن أبي هلال عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول إن ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ورأسه مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان وغلظ جلده سبعون ذراعا وإن مجلسه في النار كما بين المدينة والربذة قال أبو هريرة وكان يقال بطنه مثل بطن أضم هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتوقيفه على أبي هريرة رضى الله تعالى عنه ...



    * السيوطي

    ...عن ثوبان ، عن النبيr قال: ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار . ‌

    تخريج السيوطي : (البزار)

    تحقيق الألباني : (صحيح)



    J-وأعلم بالذي غل خرزاً من خرز يهود ، فوجدت في رحله . وبالذي غل الشملة ، وحيث هي .

    قلت :أخرج البيهقي في دلائل النبوة ،قال :

    باب ما جاء في الرجل الذي كان قد غل في سبيل الله عز وجل وإخبار النبي بذلك

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد الجهني

    أن رجل من أصحاب النبي توفي يوم خيبر فذكروا لرسول الله فقال صلوا على صاحبكم فتغيرت وجوه الناس لذلك فزعم زيد أن رسول الله قال إن صاحبكم قد غل في سبيل الله ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز اليهود لا يساوي درهمين

    وروى البخاري في كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر

    حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى بن مطيع: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا أو فضة، انما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله rإلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله r إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله r : (بل، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا) فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي r بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله r : (شراك، - أو شراكان - من نار).

    Jوناقته حين ضلت، وكيف تعلقت بالشجرة بخطامها .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب سبب تسمية غزوة تبوك بالعسرة وما ظهر بدعاء النبي في بقية الأزواد وفي الماء وإخباره عن قول المنافقين في غيبته ثم بموضع ناقته من آثار النبوة
    ... ثم إن رسول الله سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج بعض أصحابه في طلبها وعند رسول الله عمارة بن حزم الأنصاري وكان في رحلة زيد وكان منافقاً فقال زيد ليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم خبر السماء وهو لا يدري أمر ناقته فقال رسول الله وعمارة بن حزم عنده : إن رجلاً قال هذا محمد يخبركم أنه نبي ويخبركم بأمر السماء وهو لا يدري اين ناقته وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها هي في الوادي قد حبستها الشجرة بزمامها فانطلقوا فجاءوا بها فرجع عمارة إلى رحله فحدثهم عما جاء رسول الله من خبر الرجل فقال رجل ممن كان في رحل عمارة انما قال زيد والله هذه المقالة قبل أن تأتي فأقبل


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:52

    عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول أن في رحلي لداهية وما أدري اخرج عني يا عدو الله فلا تصحبني فقال بعض الناس إن زيداً تاب وقال بعض الناس لم يزل مصراً حتى هلك .



    *وقال

    باب غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع وما ظهر فيها من آثار النبوة

    ...وفقدت راحلة رسول الله من بين الإبل فسعى لها الرجال يلتمسونها فقال رجل من المنافقين كان في رفقة من الأنصار أين يسعى هؤلاء قال أصحابه يلتمسون راحلة رسول الله حلت وفي رواية عروة ضلت فقال المنافق أفلا يحدثه الله بمكان راحلته فأنكر عليه أصحابه ما قال وقالوا قاتلك الله نافقت فلم خرجت وهذا في نفسك قال خرجت لأصيب عرضا من الدنيا ولعمري إن محمدا ليحدثنا ما هو أعظم من شأن الناقة فسبه أصحابه وقالوا والله ما نكون منك بسبيل ولو علمنا أن هذا في نفسك ما صحبتنا ساعة فمكث المنافق شيئا ثم قام وتركهم فعمد لرسول الله يسمع الحديث فوجد الله قد حدثه حديثه فقال رسول الله والمنافق يسمع : إن رجلا من المنافقين شمت أن حلت أو ضلت ناقة رسول الله وقال أفلا يحدثه الله بمكان ناقته وإن الله عز وجل قد أخبرني بمكانها ولا يعلم الغيب إلا الله وهي في الشعب المقابل لكم وقد تعلق زمامها بشجرة فعمدوا إليها فجاؤوا بها وأقبل المنافق سريعا حتى أتى النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم لم يقم منهم أحد من مجلسه فقال أنشدكم بالله هل أتى أحد منكم محمدا فأخبره بالذي قلت قالوا اللهم لا ولا قمنا من مجلسنا هذا بعد قال فإني وجدت عند القوم حديثي وقال والله لكأني لم أسلم إلا اليوم وإن كنت لفي شك من شأنه فأشهد أنه رسول الله قال أصحابه فاذهب إلى رسول الله فليستغفر لك فزعموا أنه ذهب إلى رسول الله فاعترف بذنبه واستغفر له رسول الله .. يزعمون أنه ابن اللصيب وفي رواية عروة بن اللصيت أو ابن اللصيت ولم يزل زعموا فشلا حتى مات

    J-وبشأن كتاب حاطب إلى أهل مكة .

    وقفة مع الشيخين وقصة حاطب بن أبي بلتعة

    البخاري في كتاب المغازي

    1-باب: فضل من شهد بدرا.

    حدثني إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا عبد الله بن ادريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: بعثني الرسول الله r وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام، وكلنا فارس، قال: (انطلقوا حتى تأتو روضة خاخ، فإن بها امرأة من المشركين، معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين). فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله r ، فقلنا: الكتاب، فقالت: ما معنا كتاب، فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتابا، فقلنا: ما كذب رسول الله r ، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها، وهي محتجزة بكساء، فأخرجته، فانطلقنا بها إلى رسول الله r ، فقال عمر: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال النبي r : (ما حملك على ما صنعت). قال حاطب: والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله r ، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله. فقال النبي r : (صدق، ولا تقولوا له إلا خيرا). فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال: (أليس من أهل بدر؟ فقال: لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم). فدمعت عينا عمر، وقال: الله ورسوله أعلم.


    2-وفي باب: غزوة الفتح.



    وما بعث به حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي r .

    - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار قال: أخبرني الحسن بن محمد: أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: بعثني رسول الله r أنا والزبير والمقداد، فقال: (انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها). قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا، لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب، قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا رسول الله r فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة، إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله r . فقال: رسول الله r : (يا حاطب، ما هذا؟). قال: يا رسول الله، لا تعجل علي، إني كنت امرءا ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين، من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام. فقال: رسول الله r : (أما إنه قد صدقكم). فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال: (إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). فأنزل الله السورة: { (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) (الممتحنة : 1 ) }.



    وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم
    باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم، وقصة حاطب بن أبي بلتعة



    * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر - واللفظ لعمرو - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن عمرو، عن الحسن بن محمد. أخبرني عبيدالله بن أبي رافع، وهو كاتب علي. قال:

    سمعت عليا رضي الله عنه وهو يقول: بعثنا رسول الله r أنا والزبير والمقداد. فقال "ائتوا روضة خاخ. فإن بها ظعينة معها كتاب. فخذوه منها" فانطلقنا تعادى بنا خيلنا. فإذا نحن بالمرأة. فقلنا: أخرجي الكتاب. فقالت: ما معي كتاب. فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب. فأخرجته من عقاصها. فأتينا به رسول الله r. فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين، من أهل مكة، يخبرهم ببعض أمر رسول الله r. فقال رسول الله r"يا حاطب! ما هذا؟" قال: لا تعجل علي يا رسول الله! إني كنت امرأ ملصقا في قريش (قال سفيان: كان حليفا لهم. ولم يكن من أنفسها) وكان ممن كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم. فأحببت، إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي. ولم أفعله كفرا ولا ارتدادا عن ديني. ولا رضا بالكفر بعد الإسلام. فقال النبي r"صدق" فقال عمر" دعني. يا رسول الله! أضرب عنق هذا المنافق. فقال "إنه قد شهد بدرا. وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم. فقد غفرت لكم". فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60 /الممتحنة /1]. وليس في حديث أبي بكر وزهير ذكر الآية. وجعلها إسحاق، في روايته، من تلاوة سفيان.

    * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالله بن إدريس. ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي. حدثنا خالد (يعني ابن عبدالله). كلهم عن حصين، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن علي. قال: بعثني رسول الله r وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام. وكلنا فارس. فقال "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ. فإن بها امرأة من المشركين معها كتاب من حاطب إلى المشركين" فذكر بمعنى حديث عبيدالله بن أبي رافع عن علي.

    * حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛

    أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا. فقال: يا رسول الله! ليدخلن حاطب النار. فقال رسول الله r "كذبت لا يدخلها. فإنه شهد بدرا و الحديبية ".



    J-وبقضية عمير مع صفوان حين ساره وشارطه على قتل النبي r فلما جاء عمير لنبي r قاصداً لقتله وأطلعه رسول الله r علىالأمر والسر أسلم .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    ولما رجع فل المشركين إلى مكة قد قتل الله من قتل منهم أقبل عمير بن وهب الجمحي حتى جلس إلى صفوان بن أمية في الحجر فقال صفوان قبح لك العيش بعد قتلى بدر قال أجل والله ما في العيش خير بعدهم ولولا دين علي لا أجد له قضاء وعيالا لا أدع لهم شيئا لرحلت إلى محمد فقتلته إن ملأت عيني منه فإن لي عنده علة اعتل بها أقول قدمت على أبني هذا الأسير ففرح صفوان بقوله وقال علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة لا يسعني شيء ويعجز عنهم فحمله صفوان وجهزه وأمر بسيف عمير فصقل وسم وقال عمير لصفوان أكتمني أياما فأقبل عمير حتى قدم المدينة فنزل بباب المسجد وعقل راحلته وأخذ السيف فعمد لرسول الله فنظر إليه عمر بن الخطاب وهو في نفر من الأنصار يتحدثون عن وقعة بدر ويذكرون نعمة الله عز وجل فيها فلما رآه عمر معه السيف فزع وقال عندكم الكلب هذا عدو الله الذي حرش بيننا يوم بدر وحزرنا للقوم ثم قام عمر فدخل على رسول الله فقال هذا عمير بن وهب قد دخل المسجد متقلدا السيف وهو الفاجر الغادر يا نبي الله لا تأمنه على شيء فقال رسول الله ادخله علي فخرج عمر فأمر أصحابه أن يدخلوا على رسول الله ثم يحترسوا من عمير إذا دخل عليهم فأقبل عمر وعمير حتى دخلا على رسول الله ومع عمير سيفه فقال رسول الله لعمر تأخر عنه فلما دنا منه عمير قال انعموا صباحا وهي تحية أهل الجاهلية فقال رسول الله قد أكرمنا الله عن تحيتك وجعل تحيتنا تحية أهل الجنة وهي السلام فقال عمير إن عهدك بها لحديث فقال رسول الله قد أبدلنا الله خيرا منها فما أقدمك يا عمير قال قدمت على أسير من عندكم ففادونا في أسرائنا فإنكم العشيرة والأهل فقال رسول الله فما بال السيف في عنقك قال عمير قبحها الله من سيوف فهل أغنت عنا شيئا إنما نسيته في عنقي حين نزلت ولعمري إن لي بها عبرة فقال رسول الله أصدقني ما أقدمك قال ما قدمت إلا في أسيري قال رسول الله فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ففزع عمير وقال ماذا شرطت له قال تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك والله تعالى حائل بينك وبين ذلك قال عمير أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله كنا يا رسول الله نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء وإن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر كما قال رسول الله لم يطلع عليه أحد غيري وغيره فأخبرك الله عز وجل به فآمنت بالله ورسوله والحمد لله الذي ساقني هذا المساق ففرح به المسلمون حين هداه الله تعالى وقال عمر رضي الله عنه والذي نفسي بيده لخنزير كان أحب إلي من عمير حين طلع ولهو اليوم أحب إلي من بعض ولدي وقال رسول الله إجلس يا عمير نواسيك وقال لأصحابه علموا أخاكم القرآن وأطلق له رسول الله أسيره فقال عمير يا رسول الله قد كنت جاهدا ما استطعت على إطفاء نور الله تعالى فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق وهداني فأذن لي فألحق بقريش فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله تعالى أن يهديهم ويستنقذهم من الهلكة فأذن له رسول الله فلحق بمكة وجعل صفوان بن أمية يقول لقريش أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر وجعل يسأل كل راكب قدم من المدينة هل كان بها من حدث وكان يرجو ما قال له عمير حتى قدم عليهم رجل من المدينة فسأله صفوان عنه فقال قد أسلم فلعنه المشركون وقالوا صبأ وقال صفوان لله علي أن لا أنفعه بنفعة أبدا ولا أكلمه من رأسي كلمة أبدا وقدم عليهم عمير فدعاهم إلى الإسلام ونصح لهم جهده فأسلم بشر كثير ...

    لفظ حديث موسى بن عقبة

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا أحمد بن عبد الجبار قال أخبرنا يونس عن ابن إسحاق قال أخبرنا محمد بن جعفر بن الزبير قال كان عمير بن وهب من شياطين قريش وكان ممن يؤذي رسول الله وأصحابه بمكة فلما أصيب أصحاب بدر جلس مع صفوان بن أمية فذكر قصة عمير بمعنى ما ذكر موسى بن عقبة يزيد الكلمة وينقص الكلمة والمعنى واحد قال في آخرها فلما قدم عمير مكة أظهر إسلامه وأسلم على يديه ناس كثير وجعل يؤذي من فارق الإسلام وكان رجلا شهما منيعا



    J- وأخبر بالمال الذي تركه عمه العباس رضي الله عنه عند أم الفضل بعد أن كتمه ، فقال : ما علمه غيري و غيرها ، فأسلم .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال :

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا أحمد بن عبد الجبار قال أخبرنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق بالإسناد الذي ذكر لقصة بدر وهو عن يزيد بن رومان عن عروة عن الزهري وجماعة سماهم فذكروا القصة وقالوا فيها فبعثت قريش إلى رسول الله في فداء أسراهم ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا وقال العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله إني قد كنت مسلما.. فقال رسول الله: أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فالله يجزيك بذلك فأما ظاهرا منك فكان علينا فافد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحرث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر .. قال: ما أخال ذاك عندي يا رسول الله .. قال: فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل فقلت لها إن أصبت في سفري هذا فهذا المال لبني الفضل بن العباس وعبد الله بن العباس وقثم بن العباس ؟ فقال لرسول الله: والله يا رسول الله إني لأعلم أنك رسول الله ، إن هذا شيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقيه من مال كان معي.. فقال رسول الله : لا ذاك شيء اعطاناه الله تعالى منك... ففدى نفسه وابنى أخويه وحليفه. وأنزل الله عز وجل فيه (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم) فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله عز وجل

    J-وأعلم بأنه سيقتل أبي بن خلف .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    ...وكان أبي بن خلف قال حين افتدى والله إن عندي لفرسا أعلفها كل يوم فرق ذرة ولأقتلن عليها محمدا فبلغت رسول الله حلفته فقال بل أنا أقتله إن شاء الله... فأقبل أبي مقنعا في الحديد على فرسه تلك يقول لا نجوت إن نجا محمد فحمل على رسول الله يريد قتله

    قال موسى بن عقبة قال سعيد بن المسيب فاعترض له رجال من المؤمنين فأمرهم رسول الله فخلوا طريقه واستقبله مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار يقي رسول الله فقتل مصعب بن عمير وأبصر رسول الله ترقوة أبي بن خلف من فرجة بين سابغة البيضة والدرع فطعنه بحربته فوقع أبي عن فرسه ولم يخرج من طعنته دم قال سعيد فكسر ضلعا من أضلاعه ففي ذلك نزل (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور فقالوا ما جزعك إنما هو خدش فذكر لهم قول رسول الله (بل أنا أقتل أبيا) ثم قال والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل المجاز لماتوا أجمعون فمات أبي قبل أن يقدم مكة .

    J-وفي عتبة بن أبي لهب يأكله كلاب الله .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا تمتام قال حدثنا عباس بن الفضل الأزرق قال حدثنا الأسود ابن شيبان قال حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال كان لهب ابن أبي لهب يسب النبي ويدعو عليه قال فقال النبي اللهم سلط عليه كلبك قال وكان أبو لهب يحمل البز إلى الشام ويبعث بولده مع غلمانه ووكلائه ويقول إن ابني أخاف عليه دعوة محمد فيعاهدوه قال وكانوا إذا نزل المنزل ألزقوه إلى الحائط وغطوا عليه الثياب والمتاع قال ففعلوا ذلك به زمانا فجاء سبع فنشله فقتله فبلغ ذلك أبا لهب فقال ألم أقل لكم إني أخاف عليه دعوة محمد.. كذا قال عباس بن الفضل وليس بالقوي لهب بن أبي لهب وأهل المغازي يقولون عتبة بن أبي لهب وقال بعضهم عتيبة ...

    وفيما أخبرنا أبو عبد الله قراءة عليه قال كانت أم كلثوم يعني ابنة رسول الله في الجاهلية تحت عتيبة بن أبي لهب وكانت رقية تحت أخيه عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله عز وجل (تبت يدا أبي لهب) قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة رأسي ورؤوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد وسأل النبي عتبة طلاق رقية وسألته رقية ذلك وقالت له أم كلثوم بنت حرب ابن أمية وهي حمالة الحطب طلقها يا بني فإنها قد صبت فطلقها وطلق عتيبة أم كلثوم وجاء النبي حين فارق أم كلثوم فقال كفرت بدينك وفارقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك ثم تسلط على رسول الله فشق قميصه فقال رسول الله أما إني أسأل الله أن يسلط عليه كلبه فخرج نفر من قريش حتى نزلوا في مكان من الشام يقال له الزرقاء ليلا فأطاف بهم الأسد تلك الليلة فجعل عتيبة يقول يا ويل أمي هو والله آكلي كما دعا محمد علي قتلني ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام فعوى عليه الأسد من بين القوم وأخذ برأسه فضغمه ضغمة فذبحه

    قال أبو عبد الله فحدثنا بجميع ذلك محمد بن إسماعيل الحافظ قال حدثنا الثقفي قال حدثنا أحمد بن المقدام قال حدثنا زهير بن العلاء العبدي عن ا بن أبي عروبة عن قتادة قال زهير وحدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن الأسد لما طاف بهم تلك الليلة انصرف عنهم فناموا وجعل عتيبة في وسطهم فأقبل الأسد يتخطاهم حتى أخذ براس عتيبة ففدغه وتزوج عثمان بن عفان رقية فتوفيت عنده ولم تلد له وتزوج أبو العاص بن الربيع زينب فولدت له أمامة

    J-وعن مصارع أهل بدر ، فكان كما قال .

    قلت :روى مسلم في كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها ـ باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه

    * حدثني إسحاق بن عمر بن سليط الهذلي. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. قال: قال أنس: كنت مع عمر. ح وحدثنا شيبان بن فروخ (واللفظ له). حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:

    كنا مع عمر بين مكة والمدينة. فتراءينا الهلال. وكنت رجلا حديد البصر. فرأيته. وليس أحد يزعم أنه رآه غيري. قال فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ فجعل لا يراه. قال يقول عمر: سأراه وأنا مستلق على فراشي. ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال: إن رسول الله rكان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس. يقول "هذا مصرع فلان غدا، إن شاء الله" قال فقال عمر: فوالذي بعثه بالحق! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله r. قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله r حتى انتهى إليهم فقال "يا فلان بن فلان! ويا فلان بن فلان! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا".

    قال عمر: يا رسول الله! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها؟ قال "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا".

    * حدثنا هداب بن خالد. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله rترك قتلى بدر ثلاثا. ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال "يا أبا جهل بن هشام! يا أمية بن خلف! يا عتبة بن ربيعة! يا شيبة بن ربيعة! أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا" فسمع عمر قول النبي r . فقال: يا رسول الله! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا؟ قال "والذي نفسي بيده! ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا" ثم أمر بهم فسحبوا. فألقوا في قليب بدر.

    * حدثني يوسف بن حماد المعني. حدثنا عبدالأعلى عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ عن أبي طلحة. ح وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة. قال: ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: لما كان يوم بدر، وظهر عليهم نبي الله r أمر ببضعة وعشرين رجلا. (وفي حديث روح، بأربعة وعشرين رجلا) من صناديد قريش. فألقوا في طوى من أطواء بدر. وساق الحديث، بمعنى حديث ثابت عن أنس

    J-وقال في الحسن : إن ابني هذا سيد ، و سيصلح الله به بين فئتين .

    وقفة مع ابن كثير في البداية والنهاية

    اخبار النبي r بمقتل الحسين وسيادة ولده الحسن بن علي في تركه الامر من بعده وإعطائه لمعاوية

    قال البخاري في دلائل النبوة حدثنا عبد الله بن محمد ثنا يحيى بن آدم ثنا حسين الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة قال أخرج النبي rذات يوم الحسن بن علي فصعد به على المنبر فقال إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

    وقال في كتاب الصلح حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن أبي موسى قال سمعت الحسن يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص أني لأرى كتائب لا تولى حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية فكان والله خير الرجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه فقال لهما الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه فقال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله r على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين

    وقال البخاري قال لي علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن بن أبي بكرة بهذا الحديث وقد رواه البخاري أيضا في فضل الحسن وفي كتاب الفتن عن علي بن المديني عن سفيان بن عيينة عن أبي موسى وهو إسرائيل بن موسى بن أبي اسحاق ورواه أبو داود والترمذي من حديث أشعث وأبو داود أيضا والنسائي من حديث علي بن زيد بن جدعان كلهم عن الحسن البصري عن أبي بكرة به وقال الترمذي صحيح وله طرق عن الحسن مرسلا وعن الحسن وعن أم سلمة به وهكذا وقع الأمر كما أخبر به النبي r سواء فأن الحسن بن علي لما صار إليه الأمر بعد أبيه وركب في جيوش أهل العراق وسار إليه معاوية فتصافا بصفين على ما ذكره الحسن البصري فمال الحسن بن علي إلى الصلح وخطب الناس وخلع نفسه من الأمر وسلمه إلى معاوية وذلك سنة أربعين فبايعه الأمراء من الجيشين واستقل بأعباء الأمة فسمى ذلك العام عام الجماعة لاجتماع الكلمة فيه على رجل واحد ... وقد شهد الصادق المصدوق للفرقتين بالاسلام فمن كفرهم أو واحدا منهم لمجرد ما وقع فقد أخطأ وخالف النص النبوي المحمدي الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وقد تكمل بهذه السنة المدة التي أشار إليها رسول الله r أنها مدة الخلافة المتتابعة بعده كما تقدم في حديث سفينة مولاه أنه قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا وفي رواية عضوضا وفي رواية عن معاوية أنه قال رضينا بها ملكا ..

    وقد قال نعيم بن حماد في كتابه الفتن والملاحم سمعت محمد بن فضيل عن السرى بن إسماعيل عن عامر الشعبي عن سفيان بن عيينة قال سمعت الحسن بن علي يقول سمعت عليا يقول سمعت رسول الله r يقول لا تذهب الايام والليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع القدم ضخم البلغم يأكل ولا يشبع وهو عري وهكذا وقع في هذه الرواية وفي رواية بهذا الأسناد لا تذهب الأيام والليالي حتى تجتمع هذه الأمة على معاوية
    وروى البيهقي من حديث إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر وهو ضعيف عن عبد الملك بن عمار قال قال معاوية والله ما حملني على الخلافة إلا قول رسول الله r لي يا معاوية إن ملكت فأحسن.. ثم قال البيهقي وله شواهد ، من ذلك حديث عمرو بن يحيى عن سعيد بن العاص عن جده سعيد أن معاوية أخد الأداوة فتبع رسول الله r فنظر إليه فقال يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل قال معاوية فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله r ومنها حديث الثوري عن ثور بن يزيد عن راشد بن سعد


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:53

    الداري عن معاوية قال سمعت رسول الله r يقول إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ثم يقول أبو الدرداء كلمة سمعها معاوية من رسول r فنفعه الله بها رواه أبو داود

    وروى البيهقي من طريق هشيم عن العوام بن حوشب عن سليمان ابن أبي سليمان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله rالخلافة بالمدينة والملك بالشام وقال الامام أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد حدثني بشر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال قال رسول الله r بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب رفع واحتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام ألا وإن الأيمان حين تقع الفتن بالشام ههنا رواه البيهقي من طريق يعقوب بن سفيان عن عبد الله بن يوسف عن يحيى بن حمزة السلمي به قال البيهقي وهذا إسناد صحيح

    وروى من وجه آخر ثم ساقه من طريق عقبة بن علقمة عن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي عن عطية بن قيس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله r إني رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فاذا نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الأيمان إذا وقعت الفتن بالشام ثم أورده البيهقي من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة عن عبد الله بن عمرو قال قال لي رسول الله r فذكر نحوه إلا أنه قال فأتبعته بصري حتى ظننت أنه مذهوب به قال وإني أولت أن الفتن إذا وقعت أن الايمان بالشام

    قال الوليد حدثني عنبر بن معدان أنه سمع سليمان بن عامر يحدث عن أبي أمامة عن رسول الله rمثل ذلك وقال يعقوب بن سفيان حدثني نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ثنا أبي أبو ضمرة محمد بن سليمان السلمي حدثني عبد الله بن أبي قيس سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله r رأيت عمودا من نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام

    وقال عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن صفوان قال قال رجل يوم صفين اللهم العن أهل الشام فقال له علي لا تسب أهل الشام جما غفيرا فان بها الأبدال فان بها الابدال فإن بها الابدال

    وقد روى من وجه آخر عن علي قال الامام أحمد ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني شريح يعني ابن عبيد الحضرمي قال ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب وهو بالعراق فقالوا العنهم يا أمير المؤمنين قال لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يستسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب تفرد به أحمد وفيه انقطاع فقد نص أبو حاتم الرازي على أن شريح ابن عبيد هذا لم يسمع من أبي أمامة ولا من أبي مالك الاشعري وأنه رواية عنهما مرسلة فما ظنك بروايته عن علي بن أبي طالب وهو أقدم وفاة منهما.



    الأخبار بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما

    وقد ورد في الحديث مقتل الحسين فقال الامام أحمد حدثنا عبد الصمد بن حسان ثنا عمارة يعني ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال استأذن ملك المطر أن يأتي النبي rفأذن له فقال لأم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي r فقال له الملك أتحبه فقال النبي r نعم قال فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال فكنا نسمع يقتل بكربلاء

    ... وقد قال البيهقي أنا الحاكم في آخرين قالوا أنا الأصم أنا عباس الدوري ثنا محمد بن خالد بن مخلد ثنا موسى بن يعقوب عن هاشم بن هاشم عن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة أن رسول الله r اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الاولى ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله فقال أخبرني جبريل أن هذا مقتل بأرض العراق للحسين قلت له يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ثم قال البيهقي تابعه أبو موسى الجهني عن صالح بن يزيد النخعي عن أم سلمة وأبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي ثنا الحسين بن عيسى ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال كان الحسين جالسا في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل أتحبه فقال وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي فقال أما إن أمتك ستقتله ألا أريك من موضع قبره فقبض قبضة فاذا تربة حمراء ثم قال البزار لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد والحسين بن عيسى قد حدث عن الحكم بن أبان بأحاديث لا نعلمها عند غيره قلت هو الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي أبو عبد الرحمن الكوفي أخو سليم القاري قال البخاري مجهول يعني مجهول الحال وإلا فقد روى عنه سبعة نفر وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى عن الحاكم بن أبان أحاديث منكرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي قليل الحديث وعامة حديثه غرائب وفي بعض أحاديثه منكرات وروى البيهقي عن الحكم وغيره عن أبي الأحوص عن محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله rفقالت يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال وما هو قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري قال رأيت خيرا تلك فاطمة إن شاء الله تلد غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله r فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله rتهريقان الدموع قالت قلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك قال أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت هذا قال نعم وأتاني بتربة من ترتبه حمراء وقد روى الأمام أحمد عن عفان عن وهيب عن أيوب عن صالح أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم الفضل قالت أتيت رسول الله r فقلت إني رأيت في منامي أن في بيتي أو حجري عضوا من أعضائك قال تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فتكفلينه فولدت له فاطمة حسينا فدفعته إليها فأرضعته بلبن قثم فأتيت به رسول الله rيوما أزوره فأخذه فوضعه على صدره فبال فأصاب البول إزاره فزخخت بيدي على كتفيه

    فقال أوجعت ابني أصلحك الله أو قال رحمك الله فقلت أعطني إزارك أغسله فقال إنما يغسل بول الجارية ويصب على بول الغلام ورواه أحمد أيضا عن يحيى بن بكير عن إسرئيل عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أم الفضل فذكر مثله سواء وليس فيه الأخبار بقتله فالله أعلم وقال الأمام أحمد حدثنا عفان ثنا حماد أنا عمار بن أبي عمارة عن ابن عباس قال رأيت النبي r فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائل أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم رضي الله عنه

    قال قتادة قتل الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وله أربع وخمسون سنة وستة أشهر ونصف الشهر

    وهكذا قال الليث وأبو بكر بن عياش الواقدي والخليفة بن خياط وابو معشر وغير واحد إنه قتل يوم عاشوراء عام إحدى وستين وزعم بعضهم أنه قتل يوم السبت والأول أصح وقد ذكروا في مقتله أشياء كثيرة أنها وقعت من كسوف الشمس يومئذ وهو ضعيف وتغيير آفاق السماء ولم ينقلب حجر إلأ وجد تحته دم ومنهم من خصص ذلك بحجارة بيت المقدس وأن الورس استحال رمادا وأن اللحم صار مثل العلقم وكان فيه النار إلى غير ذلك مما في بعضها نكارة وفي بعضها احتمال والله أعلم وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة ولم يقع شيء من هذه الأشياء وكذلك الصديق بعده مات ولم يكن شيء من هذا وكذا عمر بن الخطاب قتل شهيدا وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر وحصر عثمان في داره وقتل بعد ذلك شهيدا وقتل علي بن أبي طالب شهيدا بعد صلاة الفجر ولم يكن شيء من هذه الأشياء والله أعلم وقد روى حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمارة عن أم سلمة أنها سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي وهذا صحيح وقال شهر بن حوشب كنا عند أم سلمة فجاءها الخبر بقتل الحسين فخرت مغشيا عليها وكان سبب قتل الحسين أنه كتب إليه أهل العراق يطلبون منه أن يقدم إليهم ليبايعوه بالخلافة وكثر تواتر الكتب عليه من العامة ومن ابن عمه مسلم بن عقيل فلما ظهر على ذلك عبيد الله بن زياد نائب العراق ليزيد بن معاوية فبعث إلى مسلم بن عقيل يضرب عنقه ورماه من القصر إلى العامة فتفرق ملؤهم وتبددت كلمتهم هذا وقد تجهز الحسين من الحجاز إلى العراق ولم يشعر بما وقع فتحتمل بأهله ومن أطاعه وكانوا قريبا من ثلثمائة وقد نهاه عن ذلك جماعة من الصحابة منهم أبو سعيد وجابر وابن عباس وابن عمر فلم يطعهم وما أحسن ما نهاه ابن عمر عن ذلك واستدل له على أنه لا يقع ما يريده فلم يقبل فروى الحافظ البيهقي من حديث يحيى بن سالم الأسدي ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده عنه قال سمعت الشعبي يقول كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ليلتين أو ثلاث من المدينة قال أين تريد قال العراق ومعه طوامير وكتب فقال لا تأتهم فقال هذه كتبهم وبيعتهم فقال إن الله خير نبيه r بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنكم بضعة من رسول الله r أحد منكم أبدا وما صرفها عنكم إلى الذي هو خير منكم فارجعوا فأبى وقال هذه كتبهم وبيعتهم قال فاعتنقه ابن عمر وقال أستودعك الله من قتيل وقد وقع ما فهمه عبد الله بن عمر من ذلك سواء من أنه لم يل أحد من أهل البيت الخلافة على سبيل الاستقلال ويتم له الأمر وقد قال ذلك عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب إنه لا يلي أحد من أهل البيت أبدا

    ورواه عنهما أبو صالح الخليل بن أحمد بن عيسى بن الشيخ في كتابه الفتن والملاحم قلت وأما الخلفاء الفاطميون الذين كانوا بالديار المصرية فان أكثر العلماء على أنهم أدعياء وعلي بن أبي طالب ليس من أهل البيت ومع هذا لم يتم له الأمر كما كان للخلفاء الثلاثة قبله ولا اتسعت يده في البلاد كلها ثم تنكدت عليه الأمور وأما ابنه الحسن رضي الله عنه فإنه لما جاء في جيوشه وتصافى هو وأهل الشام ورأى أن المصلحة في ترك الخلافة تركها لله عز وجل وصيانة لدماء المسلمين أثابه الله رضي الله عنه وأما الحسين رضي الله عنه فأن ابن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب الى العراق وخالفه اعتنقه مودعا وقال أستودعك الله من قتيل وقد وقع ما تفرسه ابن عمر فانه لما استقل ذاهبا بعث إليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة آلاف يتقدمهم عمرو بن سعد ابن أبي وقاص وذلك بعد ما استعفاه فلم يعفه فالتقوا بمكان يقال له كربلاء بالطف فالتجأ الحسين ابن علي وأصحابه الى مقصبة هنالك وجعلوها منهم بظهر وواجهوا أولئك وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده فيحكم فيه بما شاء فأبوا عليه واحدة منهن وقالوا لا بد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه فأبي أن يقدم عليه أبدا وقاتلهم دون ذلك فقتلوه رحمه الله وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه وعنده أنس بن مالك جالس فقال له يا هذا ارفع قضيبك قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام إلى يزيد بن معاوية ويقال إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم

    نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

    ثم أمر بتجهيزهم إلى المدينة النبوية فلما دخلوها تلقتهم امرأة من بنات عبد المطلب ناثرة شعرها واضعة كفها على رأسها تبكي وهي تقول :

    ماذا تقولون إن قال النبي لــكم * ماذا فعلتم وأنتم آخــر الأمم

    بعترتي وبأهلي بعد مفتقـــدي * منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم

    ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم * أن تخلفوني بشـر في ذوي رحمي

    وسنورد هذا مفصلا في موضعه إذا انتهينا إليه إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان وقد رثاه الناس بمراث كثيرة ومن أحسن ذلك ما أورده الحاكم أبو عبد الله النيسابوري وكان فيه تشيع

    جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد * متزملا بدمائـه تزميـــلا

    فكأنما بك يا ابــن بنت محمد * قتلوا جهارا عامـدين رسولا

    قتلوك عطشانـــا ولم يترقبوا * في قتلك التنزيـل والتـأويلا

    ويكبرون بأن قتلت وإنمـــا * قتلوا بك التكبير والتهليـلا





    J-ولسعد : لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام و يستضر بك آخرون .

    البخاري في كتاب المغازي - باب: حجة الوادع.- حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا إبراهيم، هو ابن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: عادني النبي r في حجة الوداع، من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: (لا). قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: (لا). قلت: فالثلث؟ قال: (والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك). قلت: يا رسول الله، أأخلف بعد أصحابي؟ قال: (إنك لن تخلف، فتعمل عملا تبتغي به وجه الله، إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة). رثى له رسول الله r أن توفي بمكة

    J-وأخبر بقتل أهل مؤتة يوم قتلوا و بينهم ميسرة شهر أو أزيد .

    وقفة مع البيهقي في دلائل النبوة

    باب ما جاء في غزوة مؤتة وما ظهر في تأمير النبي أمراءها ثم في إخباره عن الوقعة قبل مجيء خبرها من آثار النبوة



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال قدم رسول الله من عمرة القضاء المدينة في ذي الحجة فأقام في المدينة حتى بعث إلى مؤتة في جمادي الأولى من سنة ثمان قال وأمر رسول الله على الناس في مؤتة زيد بن حارثة ثم قال فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة فإن أصيب فليرتض المسلمون رجلا فليجعلوه عليهم ..

    فتجهز الناس وتهيأوا للخروج فودع الناس أمراء رسول الله وسلموا عليهم فلما ودعوا عبد الله بن رواحة بكى فقالوا ما يبكيك يا ابن رواحة فقال أما والله ما بي حب للدنيا ولا صبابة إليها ولكني سمعت الله يقول (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا) فلست أدري كيف لي بالصدر بعد الورود فقال المسلمون صحبكم الله وردكم إلينا صالحين ودفع عنكم فقال ابن رواحة

    لكنني أسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا

    أو طعنة بيدي حران مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا

    حتى يقولوا إذا مروا على جدثي أرشده الله من غاز وقد رشدا

    ثم أتى عبد الله بن رواحة رسول الله فودعه فقال

    وثبت الله ما أتاه من حسن تثبت موسى ونصرا كالذي نصرا

    إني تفرست فيك الخير نافلة والله يعلم أني ثابت البصر

    أنت الرسول فمن يحرم نوافله والوجه منه فقد أزرى به القدر

    ثم خرج القوم حتى نزلوا معان فبلغهم أن هرقل قد نزل بمأرب في مائة ألف من الروم وماية ألف من المستعربة فأقاموا بمعان يومين فقالوا نبعث إلى رسول الله فنخبره بكثرة عدونا فإما أن يمدنا وإما أن يأمرنا أمرا فشجع الناس عبد الله بن رواحة فقال يا قوم والله أن التي تكرهون للتي خرجتم لها إياها تطلبون الشهادة وما تقاتل الناس بعدد ولا كثرة وإنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به فإن يظهرنا الله به فربما فعل وإن تكن الأخرى فهي الشهادة وليست بشر المنزلين فقال الناس والله لقد صدق ابن رواحة فانشمر الناس وهم ثلاثة آلاف حتى لقوا جموع الروم بقرية من قرى البلقاء يقال لها شراف ثم انحاز المسلمون إلى مؤتة قرية فوق أحساء …



    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا عباس الأسفاطي قال حدثنا ابن كاسب قال حدثنا المغيرة بن عبدا لرحمن عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن نافع عن ابن عمر قال أمر النبي في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فإن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال ابن عمر كنت معه في تلك الغزوة ففتشناه فوجدنا فيما أقبل من جسده بضعا وسبعين بين طعنة ورمية



    وأخبرنا أبو عبد الله محمد الحافظ قال أخبرنا عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال حدثنا أبو إسماعيل الترمذي قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن نافع عن ابن عمر قال أمر رسول الله في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله فإن قتل زيد فجعفر فإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله بن عمر كنت معهم في تلك الغزوة


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:53



    وأخبرنا أبو عمرو الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال أنبأنا الهيثم الدوري قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا أحمد بن أبي بكر الزهري قال أنبأنا مغيرة بن عبد الرحمن فذكره بإسناده مثله وزاد فالتمسنا جعفرا فوجدنا في جسده بضعا وتسعين أو بضعا وسبعين من بين طعنة ورمية

    أخرجه في الصحيح هكذا البخاري في رواية وفي رواية بضعا وتسعين وكذلك قال إبراهيم بن حمزة عن المغيرة



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثنا الحسين بن الفرج قال حدثنا الواقدي قال حدثنا ربيعة بن عثمان عن عمر بن الحكم عن أبيه قال جاء النعمان بن مهص اليهودي فوقف على رسول الله مع الناس فقال رسول الله زيد بن حارثة أمير الناس فإن قتل زيد فجعفر بن أبي طالب فإن قتل جعفر فعبد لله ابن رواحة فإن قتل عبد الرحمن بن رواحة فليرتضي المسلمون بينهم رجلا فليجعلوه عليهم فقال النعمان أبا القاسم إن كنت نبيا فسميت من سميت قليلا أو كثيرا أصيبوا جميعا أن الأنبياء من بني إسرائيل كانوا إذا استعملوا الرجل على القوم فقالوا إن أصيب فلان ففلان فلو سموا مائة أصيبوا جميعا ثم جعل اليهودي يقول لزيد أعهد فلا ترجع إلى محمد أبدا إن كان محمد نبيا قال زيد فأشهد أنه نبي صادق بار

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال مضى الناس فتعبأ لهم المسلمون فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له قطبة بن قتادة وعلى ميسرتهم رجلا من الأنصار يقال عباية ابن مالك فالتقى الناس



    وأخبرنا أبو عبد الله قال أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثنا الحسين بن الفرج قال حدثنا الواقدي قال حدثنا ربيعة بن عثمان عن المقبري عن أبي هريرة قال شهدت مؤتة فلما رآنا المشركون رأينا ما لا قبل لأحد به من العدة والسلاح والكراع والديباج والحرير والذهب فبرق بصري فقال لي ثابت بن أقرم مالك يا أبا هريرة كأنك ترى جموعا كثيرة قلت نعم قال تشهد معنا بدرا أنا لم ننصر بالكثرة



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو العباس قال حدثنا أحمد ابن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال فاقتتل الناس قتالا شديدا حتى قتل زيد بن حارثة ثم أخذ الراية جعفر فقاتل بها حتى قتل

    قال ابن إسحاق فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال حدثنا أبي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف قال والله لكأني أنظر إلى جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة حين التحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم تقدم فقاتل حتى قتل

    قال ابن إسحاق فهو أول من عقر في الإسلام وهو يقول

    يا حبذا الجنة واقترابها طيبة باردة شرابها

    والروم روم قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها

    فلما قتل جعفر أخذ الراية عبد الله بن رواحة

    قال ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فالتوى بها بعض الالتواء ثم تقدم بها على فرسه فجعل يستنزل نفسه ويتردد بها بعض التردد

    قال ابن إسحاق حدثني عبد اله بن أبي بكر بن حزم أن عبد الله بن رواحة قال عند ذلك رضي الله تعالى عنه

    أقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة أو لتكرهنه

    أن أنجلب الناس وشدوا الرنه مالي أراك تكرهين الجنة

    قد طال ما قد كنت مطمئنة هل أنت إلا نطفة في شنه

    ثم نزل فقاتل حتى قتل قال ابن إسحاق وقال أيضا

    يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت

    وما تمنيت فقد أعطيتي إن تفعلي فعلهما هديت

    وإن تأخرت فقد شقيتي

    يريد جعفرا وزيدا ثم نزل فلما نزل أتاه ابن عم له بعرق لحم فقال شد بها صلبك فإنك قد لقيت يومك هذا ما لقيت فأخذه منه فنهس منه نهسة ثم سمع الحطمة في ناحية الناس قال وأنت في الدنيا فألقاه من يده ثم أخذ بسيفه فتقدم فقاتل حتى قتل

    قال ابن إسحاق حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال ثم أخذ الراية ثابت بن أقرم أخو بني العجلان فقال اصطلحوا يا معشر المسلمين على رجل فقالوا أنت لها فقال لا ولكن اصطلحوا على رجل فاصطلح الناس على خالد بن الوليد فجاس بالناس فدافع وانحاز وانحيز عنه ثم انصرف بالناس



    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا أبو بكر بن عتاب قال حدثنا القاسم الجوهري قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال صدر رسول الله إلى المدينة فمكث بها ستة أشهر ثم بعث جيشا إلى مؤتة وأمر عليهم زيد بن حارثة فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب أميرهم فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة أميرهم فانطلقوا حتى لقوا ابن أبي سبرة الغساني بمؤتة وبها جموع من نصارى العرب والورم تنوخ وبهراء فأغلق ابن أبي سبرة دون المسلمين الحصن ثلاثة أيام ثم خرجوا فالتقوا على ذرع أحمر فاقتتلوا قتالا شديدا فأخذ اللواء زيد ابن حارثة فقتل ثم أخذه جعفر بن أبي طالب فقتل ثم أخذه عبد الله بن رواحة فقتل ثم اصطلحوا المسلمون بعد أمراء رسول الله على خالد بن الوليد المخزومي فهزم الله العدو وأظهر المسلمين ونعتهم رسول الله قال مر علي جعفر بن أبي طالب في الملائكة يطير مع الملائكة كما يطيرون له جناحان قال وزعموا والله أعلم أن يعلى بن منيه قدم على رسول الله نخبر أهل مؤتة فقال له رسول الله إن شئت فأخبرني وإن شئت أخبرتك قال أخبرني يا رسول الله قال فأخبرهم رسول الله خبرهم كله ووصفه لهم فقال والذي بعثك بالحق ما تركت من حديثهم حرفا لم تذكره وإن أمرهم كلما ذكرت فقال رسول الله إن الله تبارك وتعالى رفع لي الأرض حتى رأيت معتركهم

    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أنبأنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سليمان بن حرب (ح)

    وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقبري الأسفرايني قال أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك قال نعى النبي جعفرا وزيد بن حارثة نعاهم قبل أن يجيء خبرهم نعاهم وعيناه تذرفان وفي رواية يعقوب أن النبي نعى جعفرا وزيدا

    رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا حماد ابن زيد (ح)

    وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله البسطامي قال حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال حدثنا الهسنجاني وأخبرني الحسن بن سفيان قالا حدثنا محمد بن عبيد بن حسان قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد ابن هلال عن أنس بن مالك أن رسول الله بعث زيدا وجعفرا وعبد الله بن رواحة ودفع الراية إلى زيد فأصيبوا جميعا قال أنس فنعاهم رسول الله إلى الناس قبل أن يجيء الخبر قال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذ الراية بعد سيف من سيوف الله خالد بن الوليد قال فجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان لفظ حديث البسطاني

    رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن واقد عن حماد بن زيد



    أخبرنا أبو عمرو الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال حدثنا المنيعي قال حدثنا داود بن رشيد قال وحدثنا القاسم يعني ابن زكرياء قال حدثنا أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ويعقوب قالوا أخبرنا إسماعيل ابن علية قال حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك قال خطب رسول الله فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد من غير إمرة ففتح عليه قال وإن عينيه لتذرفان قال ما سرني أنهم عندنا أو سرهم أنهم عندنا شك أيوب لفظ المنيعي وقال الآخر وما يسرهم أو يسرني أنهم عندنا وإن عينيه لتذرفان

    رواه البخاري في الصحيح عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي



    أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال أخبرنا أبو عمرو ابن مطر قال أخبرنا أبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه فغشيه الناس فغشيته فيمن غشيه من الناس فقال حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله قال بعث رسول الله جيش الأمراء وقال عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة فوثب جعفر فقال يا رسول الله ما كنت أرهب أن تستعمل زيدا علي قال إمض فإنك لا تدري أي ذلك خير فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله فصعد رسول الله المنبر فأمر فنودي الصلاة جامعة فاجتمع الناس إلى رسول الله فقال رسول الله أخبركم عن جيشكم هذا أنهم انطلقوا فلقوا العدو فقتل زيد شهيدا فاستغفر له ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم حتى قتل شهيدا شهد له بالشهادة واستغفر له ثم أخذ اللواء عبدا لله ابن رواحة فأثبت قدميه حتى قتل شهيدا فاستغفر له ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء وهو أمر نفسه ثم قال رسول الله اللهم إنه سيف من سيوفك فأنت تنصره فمن يومئذ سمي خالد سيف الله



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فلما أصيب القوم قال رسول الله (فيما بلغني أخذ زيد ابن حارثة الراية فقاتل بها حتى قتل شهيدا ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدا) ثم صمت رسول الله حتى تغيرت وجوه الأنصار وظنوا أنه كان في عبد الله بن رواحة ما يكرهون فقال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل شهيدا ثم لقد رفعوا إلي في الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة ازورارا عن سريري صاحبيه فقلت عم هذا فقيل لي مضيا وتردد عبد الله بعض التردد ثم مضى



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثنا الحسين بن الفرج قال حدثنا الواقدي قال حدثنا بكير بن مسمار وابن أبي سبرة عن عمارة بن غزية أحدهما يزيد على صاحبه في الحديث قال لما التقى المسلمون والمشركون وكان الأمراء يومئذ يقاتلون على أرجلهم أخذ اللواء زيد بن حارثة فقاتل وقاتل الناس معه والمسلمون على صفوفهم فقتل زيد بن حارثة قال الواقدي قال محمد بن كعب القرظي أخبرني من حضر يومئذ قال ما قتل إلا طعنا بالرماح قال الواقدي فحدثني محمد بن صالح التمار عن عاصم بن عمر ابن قتادة قال وحدثني عبد الجبار بن عمارة بن غزية عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم زاد أحدهما على صاحبه في الحديث قالا لما التقى الناس بمؤتة جلس رسول الله على المنبر وكشف ما بينه وبين الشام فهو ينظر إلى معتركهم قال رسول الله (أخذ الراية زيد بن حارثة فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة وكره إليه الموت وحبب إليه الدنيا فقال الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين يحبب إلي الدنيا فمضى قدما حتى استشهد فصلى عليه رسول الله وقال استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى)



    قال الواقدي حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة أن النبي قال لما قتل زيد أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة وكره إليه الموت ومناه الدنيا فقال الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا ثم مضى قدما حتى استشهد فصلى عليه رسول الله ودعا له وقال استغفروا لأخيكم فإنه شهيد دخل الجنة وهو يطير في الجنة بجناحين من ياقوت حيث يشاء من الجنة قال ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فاستشهد ثم دخل الجنة معترضا فشق ذلك على الأنصار فقيل يا رسول الله ما اعتراضه قال لما أصابته الجراح نكل فعاتب نفسه فتشجع فاستشهد فدخل الجنة فسري عن قومه

    وبإسناده قال حدثنا الواقدي قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه قال لما أخذ خالد بن الوليد الراية قال رسول الله الآن حمى الوطيس قال فحدثني العطاف بن خالد قال لما قتل ابن رواحة مساء بات خالد بن الوليد فلما أصبح غدا وقد جعل مقدمته ساقته وساقته مقدمته وميمنته ميسرته وميسرته ميمنة فأنكروا ما كانوا يعرفون من راياتهم وهيئتهم وقالوا قد جاءهم مدد فرعبوا فانكشفوا منهزمين فقتلوا مقتلة لم يقتلها قوم

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أم عيسى الجزار عن أم جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس قالت لما أصيب جعفر وأصحابه دخل علي رسول الله وقد عجنت عجيني وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم فقال رسول الله (ائتيني ببني جعفر) فأتيته بهم فشمهم فدمعت عيناه فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه فقال نعم أصيبوا هذا اليوم فقمت أصيح واجتمع النساء فرجع رسول الله إلى أهله فقال لا تغفلوا آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم



    قال ابن إسحاق سمعت عبد الله بن أبي بكر يقول لقد أدركت الناس بالمدينة إذا مات لهم ميت تكلف جيرانهم يومهم ذلك طعامهم فلكأني أنظر إليهم قد خبزوا خبزا صغارا وصنعوا لحما فجعل في جفنة ثم يأتون به أهل الميت وهم يبكون على ميتهم مشتغلين فيأكلونه لقول رسول الله لأهله حين أصيب جعفر لا تغفلوهم أن تصنعوا لهم طعاما يومهم هذا ثم إن الناس تركوا ذلك

    هذا لفظ حديث أبي عبد الله ولم يذكر القاضي حكاية عبد الله بن أبي بكر بعد الخبر



    أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثنا الحسين بن الفرج قال حدثنا الواقدي قال حدثنا محمد بن مسلم عن يحيى بن أبي يعلى قال سمعت عبد الله بن جعفر يقول أنا أحفظ حين دخل رسول الله على أمي فنعى لها أبي فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي ورأس أخي وعيناه تهراقان الدموع حتى تقطر لحيته ثم قال اللهم إن جعفرا قد قدم إليك إلى أحسن الثواب فأخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته ثم قال يا أسماء ألا أبشرك قالت بلى بأبي وأمي يا رسول الله إن الله جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة قالت فأعلم الناس ذلك فقام رسول الله فأخذ بيدي يمسح بيده رأسي حتى رقي على المنبر وأجلسني أمامه على الدرجة السفلى والحزن يعرف عليه فتكلم فقال إن المرء كثير بأخيه وإبن عمه إلا أن جعفرا قد استشهد وقد جعل له جناحان يطير بهما في الجنة ثم نزل رسول الله فدخل بيته وأدخلني معه فأمر بطعام فصنع لأهلي وأرسل إلى أخي فتغدينا عنده غداء طيبا مباركا عمدت سلمى خادمته إلى شعير فطحنته ثم نسفته ثم أنضجته وأدمته بزيت وجعلت عليه فلفلا فتغديت أنا وأخي معه فأقمنا ثلاثة أيام في بيته ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه ثم رجعنا إلى بيتنا فأتانا رسول الله وأنا أساوم شاة أخ لي فقال اللهم بارك له في صفقته قال عبد الله فما بعت شيئا ولا اشتريت شيئا إلا بورك لي فيه



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب

    الثقفي قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال كان ابن عمر إذا حيا ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين

    رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن أبي بكر

    وذلك يصحح ما روينا عن أهل المغازي في أمر الجناحين ويؤكده

    أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال أخبرنا الحسن ابن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا محمد بن أبي بكر قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة تقول لما جاء قتل جعفر وابن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله في المسجد يعرف فيه الحزن فقالت عائشة وأنا أطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر وذكر بكاهن فأمره أن ينهاهن فذهب الرجل ثم أتى فقال يا رسول الله والله قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه فأمره الثانية أن ينهاهن فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبننا فزعمت أن رسول الله قال فأحث في أفواههن التراب قالت عائشة قالت أرغم الله أنفك تريد الرجل ما أنت تفعل وما تركت رسول الله من العناء



    وأخبرنا أبو عمرو الأديب قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي قال أنبأنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدا لوهاب الثقفي... فذكره بإسناده نحوه لم يقل المسجد

    رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد يقول لقد اندق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية

    أخرجه البخاري في الصحيح من وجهين آخرين عن إسماعيل



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثنا الحسين بن الفرج قال حدثنا الواقدي قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال أصيب بها ناس من المسلمين وغنم المسلمون بعض أمتعة المشركين فكان مما غنموا خاتم جاء به رجل إلى رسول الله قال قتلت صاحبه يومئذ فنفله رسول الله إياه وقال عوف بن مالك الأشجعي لقيناهم في جماعة من قضاعة وغيرهم من نصارى العرب فصافوا فجعل رجل من الروم يشتد على المسلمين وهو على فرس أشقر عليه سلاح مذهب وسرج مذهب فجعلت أقول في نفسي من لهذا وقد رافقني رجل من إمداد حمير كان معنا في مسيرنا ذلك ليس معه إلا السيف إذ نحر رجل من القوم جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فوهبه منه فجعله في الشمس وأوتد على أطرافه أوتادا فلما جف اتخذ منه مقبضا وجعله درقة فلما رأى المددي ما يفعل ذلك الرومي بالمسلمين كمن له خلف صخرة فلما مر به خرج عليه فعرقب فرسه فقعد الفرس على رجليه وخر عنه العلج فشد عليه فعلاه بالسيف فقتله قال وحدثني بكير بن مسمار عن عمار بن خزيمة بن ثابت عن أبيه قال حضرت مؤتة فبارزني رجل منهم يومئذ فأصبته وعليه بيضة له فيها ياقوتة فلم تكن همتي إلا الياقوت فأخذتها فلما انكشفنا فانهزمنا رجعت إلى المدينة فأتيت بها رسول الله فنفلنيها يعني فبعتها زمن عثمان بمائة دينار فاشتريت بها حديقة نخل

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثنا محمد بن جعفر عن عروة قال لما أقبل أصحاب مؤتة تلقاهم رسول الله والمسلمون معه فجعلوا يحثون عليهم التراب ويقولون يا فرار فررتم في سبيل الله فقال رسول الله ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله



    وبإسناده عن ابن إسحاق قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن أم سلمة زوج النبي قالت لامرأة سلمة بن هشام بن المغيرة ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رسول الله ومع المسلمين قالت والله ما يستطيع أن يخرج كلما خرج صاح به الناس يا فرار فررتم في سبيل الله حتى قعد في بيته فلم يخرج وكان في غزاة مؤتة



    قلت قد اختلف أهل المغازي في فرارهم وانحيازهم منهم من ذهب إلى ذلك ومنهم من زعم أن المسلمين ظهروا على المشركين وانهزم المشركون وحديث أنس بن مالك عن النبي ثم أخذها خالد ففتح عليه يدل على ظهوره عليهم والله تعالى أعلم ما الصواب

    J-وبموت النجاشي يوم مات بأرضه .
    قلت :روى البخاري في كتاب الجنائز.


    باب: الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه.



    - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى، فصف بهم، وكبر أربعا.



    باب: الصلاة على الجنائز بالمصلى والمسجد.

    - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة أنهما حدثاه:

    عن أبي هريرة قال: نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة، اليوم الذي مات فيه، فقال: (استغفروا لأخيكم).

    وعن ابن شهاب قال: حدثني سعيد بن المسيب: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم صف بهم بالمصلى، فكبر عليه أربعا.



    وأخرج مسلم كتاب الجنائز. باب في التكبير على الجنازة.



    * وحدثني محمد بن حاتم. حدثا يحيى بن سعيد عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبدالله ؛ قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم: "مات اليوم عبد لله صالح. أصحمة" فقام فأمنا وصلى عليه.



    * حدثنا محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله. ح وحدثنا يحيى بن أيوب (واللفظ له). حدثنا ابن علية. حدثنا أيوب عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخاكم قد مات. فقوموا فصلوا عليه". قال: فقمنا فصفنا صفين.

    J-وأخبر فيروز إذا ورد عليه رسولاً من كسرى بموت كسرى ذلك اليوم ، فلما حقق فيروز القصة أسلم .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة قال : باب ما جاء في موت كسرى وإخبار النبي بذلك

    أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن الوليد الفحام قال حدثنا شاذان أسود ابن عامر قال أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أبي بكرة أن رجلا من أهل فارس أتى النبي فقال (إن ربي قد قتل ربك) يعني كسرى ... قال وقيل له يعني النبي أنه قد استخلف ابنته فقال لا يفلح قوم تملكهم إمرأة ..

    وروي في حديث دحية بن خليفة الكلبي أنه لما رجع إلى النبي من عند قيصر وجد عنده رسل عامل كسرى على صنعاء وذلك أن النبي قد كان كتب إلى كسرى فكتب كسرى إلى صاحبه بصنعاء يتوعده ويقول ألا تكفيني رجلا خرج بأرضك يدعوني إلى دينه لتكفينه أو لأفعلن بك فبعث صاحب صنعاء إلى النبي فلما قرأ النبي كتاب صاحبهم تركهم خمس عشرة ليلة ثم قال لهم إذهبوا إلى صاحبكم فقولوا إن ربي قد قتل ربك الليلة فانطلقوا فأخبروه قال دحية ثم جاء الخبر بأن كسرى قتل تلك الليلة ...

    وذكره أيضا داود بن أبي هندس عن عامر الشعبي بمعناه وسمي العامل الذي كتب إليه كسرى فقال بأذان صاحب اليمن فلما جاء بأذان الكتاب اختار رجلين من أهل فارس وكتب إلى النبي بما كتب به كسرى من رجوعه إلى دين قومه أو تواعده يوما بلقائه فيه ثم ذكر معناه في قول النبي وابلغاه أن ربي قتل ربه فكان كما أخبر...

    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو بكر ابن عياش عن داود عن أبيه عن أبي هريرة قال أقبل سعد إلى النبي فقال إن وجه سعد خير أوقال الخير قال قال يا رسول الله هلك أو قال قتل كسرى فقال لعن الله كسرى أول الناس هلاكا فارس ثم العرب .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:54

    ويحتمل أن يكون النبي أخبر الرسول بهلاك كسرى في الوقت الذي قتل فيه ثم جاء الخبر سعدا من غيره فأقبل إلى النبي فأخبره بتصديق الله قول رسوله ..



    J- وأخبر أبا ذر رضي الله عنه بتطريده كما كان ، ووجده في المسجد نائماً ، فقال له : كيف بك إذا أخرجت منه ؟ قال : أسكن المسجد الحرام . قال : فإذا أخرجت منه ... الحديث . ويعيشه وحده ، وموته وحده .

    قلت : روى أحمد في مسنده ،قال :

    حدثنا عبد الله حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان أنبأنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر قال:-كنت أخدم النبي r ثم أتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي فأضطجع فيه فأتاني النبي r يوما وأنا مضطجع فغمزني برجله فاستويت جالسا فقال لي: يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها فقلت: أرجع إلى مسجد النبي r وإلى بيتي قال: فكيف تصنع إذا أخرجت منها فقلت: إذا آخذ بسيفي فأضرب به من يخرجني فجعل النبي r يده على منكبي فقال: غفرا يا أبا ذر ثلاثا بل تنقاد معهم حيث قادوك وتنساق معهم حيث ساقوك ولو عبدا أسود قال أبو ذر: فلما نفيت إلى الربذة أقيمت الصلاة فتقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدقة فلما رآني أخذ ليرجع وليقدمني فقلت: كما أنت بل أنقاد لأمر رسول الله r



    وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :باب لحوق أبي ذر رضي الله عنه وأبي خيثمة رضي الله عنه برسول الله بعد خروجه وما ظهر فيما روي من قوله عند مجيئهما وإخباره عن حال أبي ذر وقت وفاته من آثار النبوة



    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثنا بريده بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود قال

    لما سار رسول الله إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله تعالى بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله تعالى منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وابطأ به بعيره فقال دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن كان غير ذلك فقد أراحكم منه فيلزم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ثم خرج يتبع رسول الله ماشياً ونزل رسول الله في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله إن هذا الرجل يمشي على الطريق فقال رسول الله كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فضرب الدهر من ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى إمرأته وغلامه وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم إحملاني فضعاني على قارعة الطريق فاول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر

    فلما مات فعلوا به كذلك فأطلع ركب فما اعلموا به حتى كادت ركائبهم توطأ سريره فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا ? فقيل جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود يبكي فقال صدق رسول الله يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى اجنه ...



    باب ما جاء في إخباره عن حال أبي ذر رضي الله عنه عند موته وما أوصاه به من الخروج عن المدينة عند ظهور الفتن

    حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي حدثنا أبو قلابة بن الرقاشي حدثنا سعيد بن عامر حدثنا أبو عامر وهو صالح بن رستم الخزاز عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قالت أم ذر والله ما سير عثمان أبا ذر ولكن رسول الله قال إذا بلغ البناء سلعا فأخرج منها فلما بلغ البناء سلعا وجاوز خرج أبو ذر إلى الشام وذكر الحديث في رجوعه ثم خروجه إلى الربذة وموته بها

    وحدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو جعفر البغدادي حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا علي بن عبد الله المديني حدثنا يحيى بن سليم الطائفي حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت فقال لي ما يبكيك فقلت ومالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا لي ولا لك قال فأبشري ولا تبكي فإني سمعت رسول الله يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق فقلت أنا وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق قال اذهبي فتبصري قالت فكنت اشتد إلى الكثيب ثم ارجع



    فأمرضه فبينما أنا وهو كذلك إذا أنا برجال على رحالهم كأنهم الرخم تخد بهم رواحلهم قال علي قلت ليحيى بن سليم تخد أو تخب قال بالدال قالت فألحت بثوبي فأسرعوا إلي حتى وقفوا علي فقالوا من هو قالت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله قالت نعم ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه فقال ابشروا فإني سمعت رسول الله يقول لنفر أنا فيهم ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين فما من أولئك النفر رجل إلا وقد هلك في قرية وجماعة والله ما كذبت ولا كذبت انتم تسمعون أنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لأمرأتي لم اكفن إلا في ثوب هو لي أو لها أني انشدكم الله ثم إني أنشدكم الله أن يكفني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا وليس من أولئك النفر إلا وقد قارف ما قال إلا فتى من الأنصار فقال أكفنك يا عم أكفنك في ردائي هذا أو في ثوبين في عيبتي من غزل أمي قال أنت فكفني فكفنه الأنصاري من النفر الذين حضروه وقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان

    وكان في هذا الحديث عن أبي ذر فأبشري ولا تبكي فإني سمعت رسول الله يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا

    J-وأخبر أن أسرع أزواجه به لحوقاً أطولهن يداً ، فكانت زينب لطول يدها بالصدقة .

    قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه لابن عساكر....

    عن واثلةقال :قال النبيr. أول من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولكن كفا . ‌

    وقال الألباني في تحقيقه: (ضعيف) ‌

    J-وأخبر بقتل الحسين بالطف ، وأخرج بيده تربة ، و قال : فيها مضجعة .

    قلت : مر منذ قليل في وقفة مع ابن كثير، وهذه جمل منه:

    * عن أنس قال استأذن ملك المطر أن يأتي النبي rفأذن له فقال لأم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي r فقال له الملك أتحبه فقال النبي r نعم قال فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال فكنا نسمع يقتل بكربلاء ..

    * عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة أن رسول الله r اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الاولى ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله فقال أخبرني جبريل أن هذا مقتل بأرض العراق للحسين قلت له يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها

    * عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله rفقالت يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال وما هو قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري قال رأيت خيرا تلك فاطمة إن شاء الله تلد غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان الدموع قالت قلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك قال أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت هذا قال نعم وأتاني بتربة من ترتبه حمراء

    -- قال قتادة قتل الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وله أربع وخمسون سنة وستة أشهر ونصف الشهر --

    J-وقال في زيد بن صوحان : يسبقه عضو منه إلى الجنة فقطعت يده في الجهاد .

    قلت : أخرج البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب ما روي في إخباره عن قتل زيد بن صوحان شهيدا فكان كما أخبر قتل يوم الجمل

    أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا أبو أحمد بن عدي أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا حسين بن محمد عن الهذيل بن بلال عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان

    هذيل بن بلال غير قوي فالله أعلم

    J-وقال في الذين كانوا معه على حراء : اثبت فإنما عليك نبي وصديق وشهيد ، فقتل علي ، وعمر وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وطعن سعد .

    قلت : روى مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، قال :

    * وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله r كان على حراء، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير. فتحركت الصخرة. فقال رسول الله r "اهدأ. فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد".

    * وحدثنا عبيدالله بن محمد بن يزيد بن خنيس وأحمد بن يوسف الأزدي. قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله r كان على جبل حراء. فتحرك. فقال رسول الله r "اسكن. حراء! فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد" وعليه النبي r وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم...



    J- وقال لسراقة : كيف بك إذا ألبست سواري كسرى ؟ فلما أتي بهما عمر ألبسهما إياه ، و قال : الحمد الله الذي سلبهما كسرى وألبسهما سراقة .



    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال وجدت في كتابي بخط يدي عن أبي داود حدثنا محمد بن عبيد حدثنا حماد حدثنا يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يديه فبلغا منكبيه فلما رآهما في يدي سراقة قال الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يد سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي من بني مدلج وذكر الحديث

    قال الشافعي رحمه الله وإنما ألبسهما سراقة لأن النبي قال لسراقة ونظر إلى ذراعيه كأني بك قد لبست سواري كسرى

    قال الشافعي وقال عمر رضي الله عنه حين أعطاه سواري كسرى ألبسهما ففعل فقال قل الله أكبر قال الله أكبر قال قل الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعشم أعرابيا من بني مدلج ...

    قلت : وقال السهيلي في الروض النف :

    وهذا التاج ـ يعني تاج كسرى ـ قد أتى به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حين استلب من يزدجرد بن شهريار تصير إليه من قبل جده أنوشروان المذكور فلما أتى به عمر رضي الله عنه دعا سراقة بن مالك المدلجي ، فحلاه بأسورة كسرى ، وجعل التاج على رأسه وقال له " قل الحمد لله الذي نزع تاج كسرى ، ملك الأملاك من رأسه ووضعه في رأس أعرابي من بني مدلج وذلك بعز الإسلام وبركته لا بقوتنا " وإنما خص عمر سراقة بهذا ; لأن رسول الله - r - كان قال له " يا سراق كيف بك إذا وضع تاج كسرى على رأسك وإسواره في يديك "

    " أو كما قال صلى الله عليه وسلم



    J- وقال : تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة ،تجبى إليها خزائن الأرض ، يخسف بها يعني بغداد .

    J-وقال : سيكون في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، هو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه .

    قلت : قال السيوطي في اللآليء المصنوعة :

    (أحمد بن حنبل) حدثنا أبو المغيرة حدثنا ابن عياش حدثنا الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه بالوليد، فقال النبي rسميتموه باسم فراعنتكم ليكونن في الأمة رجل يقال له الوليد لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه،

    قال ابن حبان خبر باطل، ما قال رسول اللّه r هذا ولا رواه عمر، ولا حدث به سعيد ولا الزهري ولا هو من حديث الأوزاعي، وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه فكثر الخطأ في حديثه

    (قلت) هذا أول حديث أخرجه المؤلف من مسند الإمام أحمد، وقد ألف الحافظ أبو الفضل بن حجر القول المسدد في الذب عن المسند قال في خطبته أما بعد فقد رأيت أن أذكر في هذه الأوراق ما حضرني من الكلام على الأحاديث التي زعم بعض أهل الحديث أنها موضوعة وهي في المسند للإمام أحمد عصبية لا تخل بدين ولا مروءة وحمية للسنة لا تعد بحمد اللّه من حمية الجاهلية بل هي ذب عن هذا التأليف العظيم الذي تلقته الأمة بالقبول والتكريم وجعله إمامهم حجة يرجع إليه ويعول عند الاختلاف عليه، ثم قال والجواب أيضاً من طريق الإجمال أن الأحاديث المذكورة ليس فيها شيء من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام، فالتساهل في إيرادها مع ترك البيان لحالها سائغ وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا، وهكذا جاءت هذه الأحاديث وهذا الحديث يدخل في أدب التسمية وفيه إخبار عن بعض الأمور الآتية ولهذا أورده في دلائل النبوة، وأما من حيث التفضيل فنقول قول ابن حبان أنه باطل دعوى لا برهان عليها ولا أتى بدليل يشهد لها، وقوله إن رسول اللّه r لم يقله ولا عمر ولا سعيد ولا الزهري شهادة نفي صدرت عن غير استقراء تام على ما سنبينه فهي مردودة وكلامه في إسماعيل بن عياش غير مقبول كله، فإن رواية إسماعيل عن الشاميين عند الجمهور قوية وهذا منها وإنما ضعفوه في روايته عن غير أهل الشام نص على ذلك يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعمر بن علي الفلاس وعبدالرحمن بن إبراهيم دحيم والبخاري ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة وأبو إسحق الجوزقاني والنسائي والدولابي وابن عدي وآخرون وقد وثقه بعضهم مطلقاً والعجب أن ابن حبان موافق للجماعة على أن حديثه عن الشاميين مستقيم وهذه عبارته فيها، كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم، فلما كبر تغير حفظه فما حفظه في صباه وحداثته أتى به على وجهه وما حفظه على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد في الإسناد وألزق المتن في المتن انتهى. فهذا كما تراه قيد كلامه بحديث الغرباء ليس حديثه هذا من حديثه عن الغرباء وإنما هو من روايته عن شامي وهو الأوزاعي.
    وأما إشارته إلى أنه تغير حفظه واختلط فقد استوعبت كلام المتقدمين فيه ولم أجد عن أحد منهم أنه نسبه إلى الاختلاط وإنما نسبوه إلى سوء الحفظ في حديثه عن غير الشاميين كأنه كان إذا رحل إلى الحجاز أو العراق اتكل على حفظه فيخطئ في أحاديثهم، قال يعقوب بن سفيان تكلم ناس في إسماعيل بن عياش وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين انتهى ومع كون إسماعيل بهذا الوصف وحديثه المذكور عن شامي فلم ينفرد به كما قال ابن حبان وابن الجوزي، وإنما تفرد بذكر عمر فيه خاصة على أن الرواة عنه لم يتفقوا على ذلك فقد رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده وأبو نعيم في كتاب الدلائل من طريقه، قال حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبدالرحمن بن عمرو الزهري عن سعيد بن المسيب، قال ولد لأخي أم سلمة فذكر الحديث وليس فيه عمر، نعم رواه سليمان بن عبدالرحمن بن بنت شرحبيل عن إسماعيل فذكر فيه عمر، قال أبو نعيم حدثنا أبو علي بن الصواف، حدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبدالرحمن حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب فذكر مثل حديث أبي المغيرة سواء، وزاد بعد قوله بأسماء فراعنتكم غيروا اسمه فسموه عبداللّه فإنه


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    Love Mama
    Love Mama
    حبوبة المنتدى
    حبوبة المنتدى


    القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم  Empty رد: القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم

    مُساهمة من طرف Love Mama الأربعاء 9 مارس - 17:54



    سيكون والبقية سواء وقد رواه عن الأوزاعي أيضاً الوليد بن مسلم الدمشقي وبشر بن بكير التنيسي والمعقل بن زياد كاتب الأوزاعي ومحمد بن كثير لكنهم أرسلوه فلم يذكروا فيه كما وقع عند الحارث أما رواية الوليد فأخرجها يعقوب بن سفيان في تاريخه قال حدثنا محمد بن خالد العباسي السكسكي حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا أبو عمرو الأوزاعي فذكره، وزاد في آخره قال الأوزاعي فكانوا يرون أنه الوليد بن عبدالملك ثم رأيناه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حتى خرجوا عليه فقتلوه فانفتحت الفتن على الأمة وكثر فيهم الهرج وأخرجه الحاكم في المستدرك قال أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا نعيم بن حماد حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد فذكر ذلك لرسول اللّه r فقال سميتموه بأسامي فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون على قومه قال الزهري إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو وإلا فهو الوليد بن عبدالملك قال الحاكم صحيح، وأما رواية بشر بن بكر فأخرجها البيهقي في دلائل النبوة عن الحاكم عن الأصم عن سعيد بن عثمان التنوخي عن بشر بن بكر حدثني الأوزاعي حدثني الزهري حدثني سعيد بن المسيب الحديث وفيه غيروا اسمه فسموه عبداللّه فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر لأمتي من فرعون لقومه، وزاد فيه أيضاً أنه أخ لأم سلمة من أمها، وأما رواية محمد بن كثير والمعقل بن زياد فأشار إليهما الذهبي في ترجمة الوليد بن يزيد في تاريخ الإسلام ثم وجدتهما في ترجمة الوليد من تاريخ ابن عساكر أخرجهما من طريق الذهلي في الزهريات، قال حدثنا الحكم بن موسى حدثنا المعقل بن زياد عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب، قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد الحديث، قال وحدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري قال ولد لأم سلمة ولد فسموه الوليد فقال النبي r تسمون الوليد بأسماء فراعنتكم فسموه عبداللّه وتابع الأوزاعي على روايته له عن الزهري محمد بن الوليد الزبيدي ويحتمل أنه الذي أبهمه إسماعيل بن عياش لأنه شامي أيضاً، ومعمر بن راشد البصري أما رواية الزبيدي فظفرت بها في بعض الأجزاء ولم يحضرني الآن اسم مخرجها، وأما رواية معمر فروينا في الجزء الثاني من أمالي عبدالرزاق قال أنبأنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب، فذكره ولم يذكر عمر، قال البيهقي بعد تخريجه هذا حديث مرسل حسن (قلت) هو على شرط الصحيح لو صرح سعيد بن المسيب بسماعه له من أم سلمة فقد أدركها وسمع منها ووقع لنا الحديث من روايتها من وجه آخر رواه ابن إسحق عن محمد بن عمر بن عطاء عن زينب بنت أم سلمة عن أمها قالت دخل النبي r وعندي غلام من آل المغيرة اسمه الوليد فقال من هذا؟ فقلت الوليد، قال قد اتخذتم الوليد حناناً غيروا اسمه فإنه سيكون في هذه الأمة فرعون يقال له الوليد وهذا إسناد حسن أخرجه إبراهيم الحريب في غريب الحديث له، ورواه محمد بن سلام الجمحي عن حماد بن سلمة فذكره معضلاً. وروى الطبراني في المعجم الكبير من طريق عبدالعزيز بن عمران عن إسماعيلبن أيوب المخزومي قصة موت الوليد بن المغيرة، وأن النبي r دخل على أم سلمة وهي تقول:أبكي الوليد بن الوليـ د (الوليد) أبا الوليد بن المغيرة

    فقال إن كدتم لتتخذون حناناً فهذا شاهد آخر لأصل القصة وبدون هذا يعلم بطلان شهادة ابن حبان بأن رسول اللّه r ما قاله ولا سعيد بن المسيب ما حدث به ولا الزهري ولا الأوزاعي وفي تصريح بشر بن بكر عن الأوزاعي بأن الزهري حدث به ما يدفع تعليل من يعلله بتدليس الوليد بن مسلم تدليس التسوية وغاية ما ظهر في طريق إسماعيل بن عياش من العلة أن ذكر عمر فيه لم يتابع عليه والظاهر أنه من رواية أم سلمة لإطباق معمر والزبيدي عن الزهري وبشر بن بكر والوليد بن مسلم عن الأوزاعي على عدم ذكر عمر فيه وأما رواية نعيم بن حماد عن الوليد بذكر أبي هريرة فيه فشاذة. وهو من شواهد ما روى الطبراني من طريق ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبداللّه بن عمرو بن العاص عن معاذ بن جبل قال خرج علينا رسول اللّه r فذكر حديثاً فيه قال الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام يبوء بدمه برجل من أهل بيته انتهى كلام الحافظ ابن حجر.‏



    J-وقال : لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة .

    قلت : رواه الشيخان

    - البخاري في كتاب المناقب باب: علامات النبوة في الإسلام.

    * حدثنا الحكم بن نافع: حدثنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة).

    * حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي r قال: (لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله).



    - ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما

    * وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله r فذكر أحاديث منها:

    وقال رسول الله r"لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان. وتكون بينهما مقتلة عظيمة. ودعواهما واحدة".

    * حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله r قال "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ يا رسول الله! قال "القتل. القتل".



    J-وقال لعمر في سهيل بن عمرو : عسى أن تقوم مقاماً يسرك يا عمر ! فكان كذلك ، قام بمكة مقام أبي بكر يوم بلغهم موت النبي r ، وخطب بنحو خطبته ، وثبتهم وقوى بصائرهم .

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب إخباره بما يرجع إليه مقال سهيل بن عمرو بن عبد شمس ورجوعه إلى ذلك فكان كما اخبر

    أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا علي بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمر عن الحسن بن محمد قال قال عمر رضي الله عنه للنبي يا رسول الله دعني أنزع ثنية سهيل بن عمرو فلا يقوم خطيبا في قومه ابدا فقال دعها فلعلها ان تسرك يوما قال سفيان فلما مات النبي نفر منه أهل مكة فقام سهيل بن عمرو عند الكعبة فقال من كان محمد إلهه فإن محمدا قد مات والله حي لا يموت

    قلت ثم لحق سهيل في أيام عمر رضي الله عنه بالشام مرابطا في سبيل الله عز وجل حتى مات بها في طاعون عمواس

    -Jوقال لخالد حين وجهه لأكيدر : إنك تجده يصيد البقر

    قلت : روى البيهقي في دلائل النبوة ، قال :

    باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة وما ظهر في إخباره عن وجوده وهو يصيد البقر من آثار النبوة



    أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال حدثنا يزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر أن رسول الله بعث إلى أكيدر بن عبد الملك رجل من كندة كان ملكاً على دومة وكان نصرانياً فقال رسول الله لخالد إنك ستجده يصيد البقر فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه منظر العين في ليلة مقمرة صافية وهو على سطح ومعه آمرأته فأتت البقر تحك بقرونها باب القصر فقالت له امرأته هل رأيت مثل هذا قط ? قال لا والله قالت فمن يترك مثل هذا ? قال لا أحد فنزل فأمر بفرسه فأسرج له وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فخرجوا معهم بمطاردهم فتلقتهم خيل رسول الله فأخذته وقتلوا أخاه حسان وكان عليه قباء ديباج مخوص بالذهب فاستلبه إياه خالد بن الوليد فبعث به إلى رسول الله قبل قدومه عليه ثم أن خالداً قدم بالأكيدر على رسول الله فحقن له دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله فرجع إلى قريته فقال رجل من طيء يقال له بجير بن بجرة يذكر قول رسول الله لخالد إنك ستجده يصيد البقر وما كانت صنعة البقرة تلك الليلة حى استخرجته لقول رسول الله...

    تبــارك سائق البقرات إني رأيت الله يهدي كل هاد

    فمن يك حائداً عن ذي تبوك فإنا قد أمرنا بالجهــاد

    زاد فيه غيره وليس في روايتنا فقال له النبي لا يفضض الله فاك فأتى عليه تسعون سنة فما تحرك له ضرس ولا سن ...



    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو جعفر البغدادي قال حدثنا أبو علاثة قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا أبو الأسود عن عروة قال ولما توجه رسول الله قافلاً إلى المدينة بعث خالد بن الوليد في أربع مائة وعشرين فارساً إلى أكيدر دومة الجندل فلما عهد إليه عهده قال خالد يا رسول الله كيف بدومة الجندل وفيها أكيدر وإنما نأتيها في عصابة من المسلمين فقال رسول الله لعل الله - عز وجل - يلقيك أكيدر أحسبه قال يقتنص فتقتنص المفتاح وتأخذه فيفتح الله لك دومة … فسار خالد بن الوليد حتى إذا دنا منها نزل في أدبارها لذكر رسول الله لعلك تلقاه يصطاد فبينما خالد وأصحابه في منزلهم ليلاً إذ أقبلت البقر حتى جعلت تحتك بباب الحصن وأكيدر يشرب ويتغنى في حصنه بين امرأتيه فاطلعت إحدى امرأتيه فرأت البقر تحتك بالباب والحائط فقالت امرأته لم أر كالليلة في اللحم قال وما ذاك ? فقالت هذه البقرة تحتك بالباب والحائط فلما رأى ذلك أكيدر ثار فركب على فرس له معدة وركب علمته وأهله فطلبها حتى مر بخالد وأصحابه فأخذوه ومن كان معه فأوثقوهم وذكر خالد قول رسول الله وقال خالد لأكيدر أرأيتك إن أجرتك تفتح لي دومة ? قال نعم.. فانطلق حتى دنا منها فثار أهلها وأرادوا أن يفتحوا له فأبى عليهم أخوه فلما رأى ذلك قال لخالد أيها الرجل خلني فلك الله لافتحنها لك إن أخي لا يفتحها لي ما علم أني في وثاقك فأرسله خالد ففتحها له فلما دخل أوثق أخاه وفتحها لخالد ثم قال اصنع ما شئت فدخل خالد وأصحابه فذكر خالد رضي الله عنه له قول رسول الله والذي أمره فقال له أكيدر والله ما رأيتها قط جاءتنا إلا البارحة يريد البقر ولقد كنت أضمر لها إذا أردت أخذها فاركب لها اليوم واليومين ولكن هذا القدر ثم قال يا خالد إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتني فقال خالد بل نقبل منك ما أعطيت فأعطاهم ثمانمائة من السبي وألف بعير وأربعمائة درع وأربعمائة رمح وأقبل خالد رضي الله عنه بأكيدر إلى رسول الله وأقبل معه يحنة بن رومة عظيم أيلة فقدم على رسول الله واتفق أن يبعث إليه كما بعث إلى أكيدر فاجتمعا عند رسول الله وقاضاهما على قضية دومة الجندل وعلى تبوك وعلى أيلة وعلى تيماء وكتب لهما كتاباً.



    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن سعد بن أوس القيسي عن بلال بن يحيى قال : بعث رسول الله أبا بكر رضي الله عنه على المهاجرين إلى دومة الجندل وبعث خالد بن الوليد رضي الله عنه على الأعراب معه وقال انطلقوا فإنكم ستجدون أكيدر دومة الجندل يقتنص الوحش فخذوه أخذاً فابعثوا به إليّ ولا تقتلوه وحاصروا أهلها فانطلقوا فوجدوا أكيدر دومة كما قال رسول الله .فأخذوه فبعثوا به إلى رسول الله .. وحاصروهم فقال لهم أبو بكر تجدون ذكر محمد في الإنجيل ? قالوا ما نجد له ذكراً. قال بلى ، والذي نفسي بيده إنه لفي إنجيلكم مكتوب كهيئة قرشت وليس بقرشت فانظروا فنظروا فقالوا نجد الشيطان حظر حظرةً بقلم لا ندري ما هي فقال له رجل من المهاجرين أكفر هؤلاء يا أبا بكر ? فقال نعم وأنتم ستكفرون فلما كان يوم مسيلمة قال ذلك الرجل لأبي بكر هذا الذي قلت لنا يوم دومة الجندل أنا سنكفر فقال لا ولكن أخرياتكم...



    J-* فوجدت هذه الأمور كلها في حياته وبعد موته كما قال r .
    إلى ما أخبر به جلساءه من أسرارهم وبواطنهم ،واطلع عليه من أسرار المنافقين وكفرهم ، وقولهم فيه وفي المؤمنين ، حتى إن كان بعضهم ليقول لصاحبه : اسكت ، فوالله لو لم يكن عنده من يخبره لأخبرته حجارة البطحاء .


    J-وإعلامه بصفة السحر الذي سحره به لبيد بن الأعصم ، وكونه في مشط ومشاقة ، في جف طلع نخلة ذكر وأنه ألقى في بئر ذروان ، فكان كما قال ، ووجد على تلك الصفة .



    أطراف هذا الحديث في صحيح البخاري
    1- أبواب الجزية والموادعة - باب: هل يعفى عن الذمي إذا سحر.



    وقال ابن وهب: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: سئل: أعلى من سحر من أهل العهد قتل؟ قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه، وكان من أهل الكتاب.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 2:49