وروى البخاري في كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة.باب: قول النبي r: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق). وهم أهل العلم.
* - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي r قال: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).
J - وأخبر بملك بني أمية ، وولاية معاوية ، ووصاه ، واتخاذ بني أمية مال الله دُولا ، وخروج ولد العباس بالرايات السود ، وملكهم أضعاف ما ملكوا ، وخروج المهدي ،
وقفة مع الإمام الترمذي وما روى في بَابُ مَا جَاءَ في المهديِّ.
- حَدَّثَنَا عُبيدُ بنُ أسباطَ بنُ مُحَمَّدٍ القرشيُّ أخبرنا أبي أخبرنا سُفيانُ الثَّوريُّ عن عاصمِ بنِ بَهدلةَ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ قال:
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (لا تَذهبُ الدُّنيا حتَّى يملِكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي) .
وفي البابِ عن عَليٍّ وأبي سعيدٍ وأمِّ سَلَمَةَ وأبي هُرَيرَةَ.
هذا حسنٌ صحيحٌ.
- حَدَّثَنَا عبدُ الجبَّارِ بنُ العلاءِ العطَّارُ أخبرنا سُفيانُ بنُ عُيينةَ عن عاصمٍ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ عن النَّبيِّ r قال:
- يَلي رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي) .
قال عاصمٌ أخبرنا أبو صالحٍ عن أبي هُرَيرَةَ قال لو لمْ يبقَ من الدُّنيا إلاَّ يوماً لطوَّلَ اللهُ ذلكَ اليومَ حتَّى بَلِيَ.
هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جعفرٍ أخبرنا شُعبةُ قال سمعتُ زيداً العميَّ قال سمعتُ أبا الصِّدِّيقِ النَّاجي يُحدِّثُ عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال:
- (خَشينا أنْ يكونَ بعدَ نَبيِّنا حدثٌ فسأَلنَا نَبيَّ اللهِ r فقال إنَّ في أُمَّتي المهديِّ يَخرُجُ يعيشُ خمساً أو سبعاً أو تسعاً - زيد الشَّاكُّ - قال قُلنا وما ذاكَ قال سنيَن قال فَيجيءُ إليهِ الرَّجلُ فيقولُ يا مهديُّ أعطني أعطني قال فَيَحْثي لهُ في ثوبِهِ ما استطاعَ أنْ يَحمِلهُ) .
هذا حديثٌ حسنٌ.
وقد رُوِيَ من غيرِ وجهٍ عن أبي سعيدٍ عن النَّبيِّ r وأبو الصِّدِّيقِ النَّاجيُّ اسمهُ بكرُ بنُ عمرو ويقالُ بكرُ بنُ قيسٍ.
J - وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم ، وقتل علي ، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، أي لحيته من رأسه ، وأنه قسيم النار ، يدخل أولياؤه النار ، فكان فيمن عاداه الخوارج والناصبة ، وطائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه .
قلت : قال ابن كثير في البداية والنهاية
اخباره r بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما اخبر
...قال الامام أحمد ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني زيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب بن خيثم عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله r لعلي حين ولى غزوة العثيرة : يا أبا تراب- لما يرى عليه من التراب - ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى يبل هذه يعني لحيته
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن الحسن بن مكرم عن أبي النضر عن محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة الأنصاري وكان أبوه من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه فقتل منه قال فقال أبي ما يقيمك بمنزلك هذا فلو اصابك أجلك لم يكن إلا أعراب جهينة تحملك إلى المدينة فإن اصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي إن رسول الله r عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
وقال أبو داود الطيالسي ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال جاء رأس الخوارج إلى علي فقال له اتق الله فإنك ميت فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه واشار بيده الى لحيته عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى
وقد روى البيهقي بإسناد صحيح عن زيد بن اسلم عن أبي سنان المدركي عن علي في إخبار النبي r بقتله وروى من حديث هيثم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأزدي عن علي قال إن ما عهد إلي رسول الله r أن الأمة ستغدر بك بعدي ثم ساقه من طريق قطر بن خليفة وعبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحمامي قال سمعت عليا يقول إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر بك بعدي قال البخاري ثعلبة هذا فيه نظر ولا يتابع على حديثه هذا
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن محمد بن إسحاق الصنعاني عن أبي الأجوب الأحوص بن خباب عن عمار بن زريق عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها فقال عبد الله بن سبيع والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأثرنا عشيرته فقال أنشدك بالله أن لا تقتل بي غير قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين ألا تستخلف قال ولكن أترككم كما ترككم رسول الله r قالوا فما تقول لربك إذا تركتنا هملا قال أقول اللهم استخلفني فيهم ما بدا لك ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم وهكذا روى البيهقي هذا وهو موقوف وفيه غرابة من حيث اللفظ ومن حيث المعنى ثم المشهور عن علي أنه لما طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو خارج لصلاة الصبح عند السدة فبقي علي يومين من طعنته وحبس ابن ملجم الخارجي وأوصى علي إلى ابنه الحسن بن علي .. وأمره أن يركب في الجنود وقال له لا يجر علي كما تجر الجارية فلما مات قتل عبد الرحمن بن ملجم قودا وقيل حدا والله أعلم ثم ركب الحسين بن علي في الجنود وسار إلى معاوية ..
J - وقال : يقتل عثمان وهو يقرأ في المصحف وأن الله عسى أن يلبسه قميصاً،وأنهم يريدون خلعه،وأنه سيقطر دمه على قوله تعالى :( فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ)(البقرة 137 ).
قال ابن كثير في البداية والنهاية
* صفة قتل عثمان رضي الله عنه
وقال خليفة بن خياط حدثنا ابن علية ثا ابن عوف عن الحسن قال أنبأني رباب قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر. فقال: ما يريد الناس؟ قال: ثلاث ليس من إحداهن بد. قال :ما هن؟ قال: يخيـرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم ، وبين أن تقتص من نفسك فأن أبيت فأن القوم قاتلوك... فقال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، وأما أن اقتص لهم من نفسي فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي، ولا تصلون بعدي جميعا ، ولا تقاتلون بعدي جميعا عدوا أبدا... قال: وجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه.. فقال : ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك ابن عامر، وما أغنت عنك كتبك.. قال: اسل لحيتي يا ابن أخي. قال :فأنا رأيته استعدي رجلا من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجى به رأسه.. قلت: ثم مه ؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه ..
قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله عن العيص بن القاسم عن رجل عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان أنها كانت في الدار ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فبحأ بها في حلقه فقال مهلا يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به فتركه وانصرف مستحييا نادما فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلا حتى غلبوه فدخلوا وخرج محمد راجعا فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تعاوروا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت: يا بنت شيبة أيقتل أمير المؤمنين وأخذت السيف فقطع الرجل يدها وانتهبوا متاع الدار ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم قال والله ما تركوا في داره شيئا حتى الأقداح إلا ذهبوا به ...
وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الأنصراف ولم يبق عنده سوى أهله تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه وليس فيهم أحد من الصحابة ولا ابنائهم إلا محمد بن أبي بكر وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشى عليه وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل فلما رآه قد أفاق قال:على أي دين أنت يا نعثل؟ قال: على دين الإسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين.. فقال: غيرت كتاب الله . فقال: كتاب الله بيني وبينكم. فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال : إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار وهو يقول: يا ابن أخي ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي... وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب حمارا ويكنى بأبي رومان وقال قتادة أسمه رومان وقال غيره كان أزرق أشقر وقيل كان أسمه سودان بن رومان المرادي وعن ابن عمر قال كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا قال ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكى عليه وتحامل حتى قتله... وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها رضي الله عنها .ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها.. فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد وكان أمر الله قدرا مقدورا وكان ذلك في الكتاب مسطورا…
وروى ابن عساكر عن ابن عون أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه
وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا ثنا محمد بن خالد بن خداش ثنا مسلم بن قتيبة ثنا مبارك عن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع يا ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيفعلمت ذلك قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال له مثل ذلك سواء ثم دخل محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فحربت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته ووجأه بمشاقص كانت في يده هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة وثبت من غير وجه أن أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) ويروى أنه كان قد وصل إليها في التلاوة ايضا حين دخلوا عليه وليس ببعيد فأنه كان قد وضع المصحف يقرأ فيه القرآن.
J-وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حياً . وبمحاربة الزبير لعلي ، وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه ، وأنه يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، فنبحت على عائشة عند خروجها إلى البصرة ...
قلت : قال ابن كثير في البداية والنهاية
...وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسماعيل ثنا قيس قال لما أقبلت عائشة يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل وبلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فقالت ما أظني إلا راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت إن رسول الله r قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
ورواه أبو نعيم بن حماد في الملاحمعن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله r قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب.. فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه
وقال الحافظ أبو بكر البزار ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن عصام بن قدامة البجلي عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله r :ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الاديب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير ثم قال لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الأسناد..
J- وأن عماراً تقلته الفئة الباغية ، فقتله أصحاب معاوية .
قلت :روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة
*حدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛
أن رسول الله r قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".
*وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله r"تقتل عمارا الفئة الباغية".
J- وقال لعبد الله بن الزبير : ويل للناس منك ، وويل لك من الناس .
قلت : رواه الدارقطني في سننه ، قال :حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ النُّوبِىُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍتَقُولُ لِلْحَجَّاجِ إِنَّ النَّبِىَّ r احْتَجَمَ فَدَفَعَ دَمَهُ إِلَى ابْنِى فَشَرِبَهُ فَأَتَاهُ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ.)). قَالَ كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ . فَقَالَالنَّبِىُّ r « لاَ تَمَسَّكَ النَّارُ.)).وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ : (وَيْلٌ لِلنَّاسِمِنْكَ وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ.)
J-وقال في قزمان ـ و قد أبلى مع المسلمين : إنه من أهل النار... فقتل نفسه .
قلت : رواه البخاري في كتاب المغازي ،
1-باب: الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها.
- حدثنا علي بن عيَّاش الألهاني الحمصي: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال:
نظر النبي r إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي r : (إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها)
2-وفي باب: العمل بالخواتيم.
- حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان: حدثني أبو حازم، عن سهل:
أن رجلاً من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين، في غزوة غزاها مع النبي r ، فنظر النبي r فقال: (من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فاتَّبعه رجل من القوم، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين، حتى جرح، فاستعجل الموت، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه، فأقبل الرجل إلى النبي r مسرعاً، فقال: أشهد أنك رسول الله، فقال: (وما ذاك). قال: قلتَ لفلان: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه). وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين، فعرفت أنه لا يموت على ذلك، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال النبي r عند ذلك: (إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، الأعمال بالخواتيم).
وأخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح
* عن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله r حنينا فقال رسول الله r لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال أما إنه من أهل النار فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله r فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله r الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
J-وقال ـ في جماعة فيهم أبو هريرة ، وسمرة بن جندب ، وحذيفة : آخركم موتاً في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض ، فكان سمرة آخرهم موتاً ، هرم وخرف ، فاصطلى بالنار فاحترق فيها .
وقفة مع البيهقي في قصة سمرة بن جندب
باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار