أخبار الرياضية المنوعة

تشهد المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي قمة بين مرسيليا الثاني وليون الثالث بعد غد الأحد، يأمل فيها ليل المتصدر أن تنتهي لمصلحة ليون كي يخفف ضغط حامل اللقب على صدارته.

ويملك ليل 63 نقطة من 33 مباراة، مقابل 62 لمرسيليا حامل اللقب و56 لكل من ليون وباريس سان جرمان.

وبعد تصدر ليل الدوري لفترة طويلة، اعتلى مرسيليا الصدارة قبل المرحلة السابقة، لكنه وقع بفخ التعادل مع ضيفه أوكسير 1-1، ما سمح للفريق الشمالي بالعودة إلى صدارة البطولة اثر فوزه الساحق على أرل أفينيون في مباراة تألق فيها مهاجمه الايفواري جرفينيو.

وسيكون فريق المدرب رودي غارسيا مرشحاً للابتعاد 4 نقاط مؤقتاً عندما يحل على نانسي الثامن عشر غداً السبت، بانتظار ما ستسفر عنه مباراة القمة بين مرسيليا وليون حامل اللقب بين 2002 و2008.

وعلى غرار مرسيليا في الجولة الماضية، تعرض ليون الساعي لاستعادة اللقب الذي خسره أمام بوردو ومرسيليا في الموسمين الماضيين، لخسارة مفاجئة على ارض تولوز 2-صفر، في مباراة طرد فيها لاعبا ليون البرازيلي ميشال باستوس وعلي سيسوخو في الشوط الثاني وهما سيغيبان عن مواجهة مرسيليا، كما يحوم الشك حول مشاركة المدافع البرازيلي كريس ولاعب الوسط جيريمي تولالان.

ويتوقع أن يعود لاعبا الوسط بنوا شيرو والأرجنتيني لوتشو غونزاليس لصفوف الفريق الجنوبي بعد تعرضهما للإصابة أمام أوكسير، في حين يعود المهاجم لويك ريمي إلى صفوف ليون بعد انتهاء إيقافه.

ويشهد المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي في دوري الأبطال صراعاً قوياً، بعد دخول باريس سان جرمان على الخط، وسيواجه الأخير امتحاناً صعباً أمام مضيفه موناكو الفريق السابق لنجمه الحالي البرازيلي نيني.

وفي باقي المباريات، يلعب ارل افينيون مع سانت اتيان، واوكسير مع مونبلييه، وبوردو مع سوشو، وبريست مع نيس، وكاين مع لنس، ولوريان مع تولوز غداً السبت، وفالنسيان مع رين بعد غد الأحد.

تشهد المرحلة السادسة والثلاثون من بطولة انكلترا لكرة القدم قمة قد تكون حاسمة في مشوار اللقب عندما يتواجه مانشستر يونايتد المتصدر مع وصيفه تشلسي على ملعب "أولدترافورد" بعد غد الأحد.

ويتصدر يونايتد الترتيب برصيد 73 نقطة من 35 مباراة مقابل 70 لتشلسي، الذي عاد إلى المنافسة على اللقب بعد فوزه الصعب على توتنهام 2-1 الأسبوع الماضي، وسقوط مانشستر أمام غريمه ارسنال 1-صفر في لندن.

وعاش تشلسي مساراً متناقضاً حتى الآن، إذ حقق بداية صاروخية هذا الموسم، قبل تراجع مخيف جراء إصابات لاعبيه جون تيري وفرانك لامبارد والغاني مايكل ايسيان ومرض الايفواري ديدييه دروغبا، بالإضافة إلى النكسة الإدارية التي مني بها بإقالة راي ويلكنز مساعد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي. لكن تشلسي نهض من كبوته مؤخراً وبدأ بحصد الانتصار تلو الآخر، على رغم صيام مهاجمه الجديد الاسباني فرناندو توريس المنتقل من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه، سوى في مباراة واحدة.

واللافت أن تشلسي حامل لقب كان يتخلف عن يونايتد 15 نقطة في مطلع آذار/مارس الماضي، لكن تعافي لاعبيه من الإصابة وبعض الخطوات الناقصة للشياطين الحمر ساهمت في استعار المنافسة مجدداً، إذ حقق تشلسي 25 نقطة من اصل 27 ممكنة في المباريات التسع الأخيرة.

من جهته، يؤكد مانشستر يونايتد انه الفريق الأكثر استعداداً لإحراز لقبه التاسع عشر والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه راهناً مع ليفربول، نظراً للخبرة الخارقة التي يتمتع فيها مدربه الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون، وقدرته على التغيير بين مباراة وأخرى ليحافظ على لياقة لاعبيه.

ونجح يونايتد في بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه شالكه الألماني 6-1 في مجموع مباراتي نصف النهائي، ليواجه برشلونة الاسباني في مباراة ثأرية بعد سقوطه امامه في نهائي 2009.

وبحال فوز تشلسي في مباراة الأحد، سيتعادل الفريقان بالنقاط وسيعتلي "البلوز" الصدارة بفارق الأهداف قبل مرحلتين على نهاية الدوري.

لكن بحال فوز يونايتد، سيبتعد واين روني وزملاؤه ست نقاط عن الفريق اللندني، ليضمن بشكل كبير استعادة لقبه، إذ يخوض مباراتين سهلتين في نهاية الدوري مع بلاكبيرن روفرز وبلاكبول.

وسيستعيد فيرغسون خدمات روني، والمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز، والجناح الويلزي راين غيغز، والمدافعين الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند بعد إراحتهم أمام شالكه.

ويأمل ارسنال الثالث أن تنتهي مواجهة القمة بفوز تشلسي، كي يحافظ على آماله الضئيلة بالمنافسة، وذلك بحلوله ضيفا على ستوك سيتي العاشر.
بدوره يسعى مانشستر سيتي لإحكام قبضته على المركز الرابع المؤهل إلى دوري الإبطال عندما يحل على ايفرتون السابع في مباراة قوية، في حين يتعين على توتنهام الذي تراجع إلى المركز السادس بخسارته أمام تشلسي، الفوز على ضيفه بلاكبول لإحياء آمال الفريق اللندني باللحاق بسيتي.

ويبدو الصراع قوياً في ذيل الترتيب، خصوصاً في مواجهة وست هام الأخير مع بلاكبيرن روفرز السادس عشر.

وفي باقي المباريات، يلعب استون فيلا مع ويغان اثلتيك، وبولتون مع سندرلاند، ونيوكاسل مع برمنغهام سيتي غداً السبت، وولفرهامبتون مع وست بروميتش البيون بعد غد الأحد، وفولهام مع ليفربول الاثنين المقبل.

على وقع تأهله الصاخب إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب غريمه التاريخي ريال مدريد، يقف برشلونة أمام فرصة الظفر بلقب الدوري الاسباني للموسم الثالث على التوالي بحال فوزه على ضيفه وجاره اسبانيول بعد غد الأحد وفشل ريال مدريد أقرب ملاحقيه في الفوز على مضيفه اشبيلية السادس.

وأنهى برشلونة "رباعية الكلاسيكو" مع غريمه اللدود ريال مدريد لمصلحته، بعدما أقصاه من نصف نهائي دوري الأبطال (2-صفر ذهاباً و1-1 إياباً)، وخطفه نقطة التعادل في إياب الدوري، مقابل حسم ريال لقب كأس الملك في مصلحته في الوقت الضائع.

وبالرغم من انتهاء رابع مواجهة بين ريال وبرشلونة في 18 يوماً على ارض الملعب، إلا أن تداعيات المواجهات لم تنته بعد، نظراً للاعتراضات التي عبر عنها ريال ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو لدى الاتحاد القاري لمحاباة الحكام لبرشلونة وادعاء لاعبي الأخير الإصابات.

ويملك برشلونة 88 نقطة من 34 مباراة بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد، لكن اللافت، انه في ظل الصراع الكبير بين الطرفين، تعرض الفريقان لخسارتين مفاجأتين في المرحلة الماضية، حيث سقط ريال مدريد على أرضه أمام ريال سرقسطه 2-3، وبرشلونة أمام ريال سوسييداد 2-1.

من جهته، عانى اسبانيول، الجار اللدود لبرشلونة، منذ نهاية السنة الماضية، لكنه على بعد 4 نقاط فقط من المركز الخامس الذي يحتله اتلتيكو مدريد والمؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة برشلونة 5-1.

وفي اللقاء الثاني، يعتقد لاعب اشبيلية الفارو نيغريدو أن فريقه سيلاقي ريال في الوقت المناسب: "نحن في حالة جيدة راهناً. حاربنا طوال الموسم لكننا افتقدنا للثبات ومن الرائع أن ننهي الموسم بعلامة ايجابية".

وتستمر المنافسة بين فالنسيا (63 نقطة) وفياريال (60 نقطة) على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال، إذ يستقبل الأول ريال سوسييداد الثاني عشر، ويحل الثاني الذي خرج أمس الخميس من نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام بورتو البرتغالي، على ريال مايوركا الحادي عشر.

وفي باقي المباريات، يلعب خيتافي مع الميريا واتلتيك بلباو مع ليفانتي، وسبورتينغ خيخون مع ديبورتيفو لا كورونيا، وهيركوليس اليكانتي مع راسينغ سانتاندر، واتلتيكو مدريد مع ملقة غدا السبت، وريال سرقسطة مع اوساسونا بعد غد الأحد.

يستعد آي سي ميلان لإحراز لقبه الأول في الدوري الايطالي منذ العام 2004، عندما يحل ضيفاً على روما غداً السبت وهو بحاجة لنقطة وحيدة ليضمن التتويج قبل مرحلتين من نهاية البطولة.

وأصبح ميلان على بعد نقطة من الظفر بلقبه الثامن عشر في تاريخه بعد فوزه على ضيفه بولونيا 1-صفر الأحد الماضي على ملعبه "سان سيرو"، إذ سيتمكن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري من حسم اللقب لمصلحته وذلك بغض النظر عن نتيجة جاره اللدود وملاحقه إنتر ميلان، بطل المواسم الخمسة الماضية، مع ضيفه فيورنتينا بعد غد الأحد، وذلك بسبب فارق النقاط الثماني الذي يفصل الجارين قبل 3 مراحل من ختام الموسم وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بينهما لان ميلان فاز ذهاباً 1-صفر وإياباً 3-صفر.

وكان بإمكان ميلان أن يحسم اللقب في المرحلة الماضية لولا لم يتألق جامباولو باتيزيني بتسجيله هدفين لـ"نيراتزوري" في الوقت بدل الضائع من مباراته مع تشيزينا (2-1).

وسيحرز "روسونيري" اللقب حتى بحال خسارته إذا عجز إنتر ميلان عن الفوز على فيورنتينا.

وتمكن فريق رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني من الهروب في صدارة الترتيب، بعدما تبين أن الدوري المحلي سيشهد تنافساً رباعيا بين ميلان وإنتر ونابولي وأودينيزي في الفترة السابقة. لكن ميلان هزم إنتر ونابولي 3-صفر على أرضه، ولم يتأثر بإيقاف هدافه السويدي زلاتان ابرهيموفيتش، ونجح بالمحافظة على مستواه الثابت بعد خروجه من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام الانكليزي.

وكانت خسارة ميلان أمام مضيفه باليرمو مناسبة جيدة لملاحقيه لتقليص الفارق، لكن الفريق اللومبادري حقق خمسة انتصارات متتالية، وابتعد 8 نقاط عن إنتر و9 نقاط عن نابولي الثالث.

وسيعود ابراهيموفيتش لمواجهة الملعب الاولمبي، بيد أن روما سادس الترتيب سيفتقد لجهود ثنائي الوسط الموقوف دانييلي دي روسي وسيموني بيروتا.

وعلى الرغم من حاجته إلى نقطة واحدة للتتويج، إلا انه يتعين على ميلان الانتباه جيداً، نظراً للمواجهة القوية التي تنتظره، فبالإضافة إلى روما، سيلاقي أودينيزي الخامس وكالياري الحادي عشر.

وستكون الفرصة متاحة لميلان في حال ضمانه اللقب، التفكير مبكراً في عودته إلى المنافسة الأوروبية، إذ لم ينجح في تخطي دور الـ16 في دوري الإبطال منذ إحرازه اللقب في العام 2007 على حساب ليفربول الانكليزي، لذلك وعد الرئيس أدريانو غالياني بجلب لاعبين مميزين في الصيف: "بسبب الإصابات أصبحت تشكيلتنا تضم 31 لاعباً ويجب أن نعود إلى 25 أو 26 لاعباً... إذا أحرزنا اللقب بعد أن كان لسنوات من نصيب خصمنا في المدينة (إنتر)، سنجري تعاقداتنا مع الأخذ بالحسبان مشاركتنا في دوري الأبطال الذي سيشكل أولوية لنا".

ويحتاج إنتر ميلان بدوره إلى نقطة واحدة أيضاً، لضمان تأهله المباشر إلى دوري الأبطال ونابولي الثالث إلى نقطتين إذ يحل الأخير ضيفاً على ليتشي.

لكن المعركة الكبيرة، ستحصل على المركز الرابع الذي يحتله لاتسيو بـ60 نقطة مقابل 59 لكل من أودينيزي وروما. بيد أن لاتسيو الذي يحل على اودينيزي يعيش فترة سيئة خسر فيها 5 من مبارياته التسع الأخيرة.

ويملك يوفنتوس (56 نقطة) السابع فرصة للمنافسة على المركز الرابع وهو يستضيف كييفو فيرونا الاثنين المقبل.

وفي القاع، قد يعود بريشيا قبل الأخير بسرعة إلى الدرجة الثانية في حال فشله بالفوز على ضيفه كاتانيا، ويتعين عليه انتظار نتائج ليتشي وسمبدوريا وتشيزينا.

وفي باقي المباريات، يلعب باليرمو مع باري غداً السبت، وبولونيا مع بارما، وبريشيا مع كاتانيا، وكالياري مع تشيزينا، وجنوى مع سمبدوريا بعد غد الأحد.

تعود الأميركية لولو جونز إلى الدوحة للمشاركة بالجولة الافتتاحية للدوري الماسي 2011 يوم الجمعة في سباق الـ100 متر حواجز، بعد زيارتين ناجحتين إلى العاصمة القطرية في العام الماضي عندما فازت بلقب بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في قبة أسباير في شهر آذار/مارس، ثم أتبعت ذلك الفوز بإحراز انتصار في الدوري الماسي 2010 في زمن متميز قدره 12.63 ثانية.

ومع فوزها مرتين بلقب بطولة العالم داخل الصالات، ما تزال جونز تبحث عن أول فوز لها ببطولة كبيرة في الهواء الطلق، لذا، سيكون تركيزها الكامل في هذا الموسم على بطولة العالم لألعاب القوى في دايغو بكوريا الجنوبية. وقد تمكنت اللاعبة البالغة من العمر ثمانية وعشرين (28) عاما من تحقيق زمن 12.74 في عام 2011، وتتطلع إلى تحسين هذا الرقم في الدوحة.

ومن الأكيد أنها سوف تحتاج إلى الاقتراب من الرقم القياسي لجولات الدوحة في ظل منافسة قوية من كيلي ويلز، إحدى الأميركيات الست المشاركات في سباق الموانع.

وقد أصبحت ويلز الملكة غير المتوجة لمسابقات هذا الموسم، إذ لم تعرف طعم الهزيمة على مدى ست بطولات وعشرة سباقات. وقد حققت زمنا وصل إلى 12.35 ثانية في عام 2011، بمساعدة سرعة الرياح التي وصلت إلى 3.7 أمتار في الثانية.

وإلى جانبهن، سوف يكون هناك جيني كراوفورد، التي وصلت مرتين إلى نهائي بطولة العالم في الهواء الطلق، واللاعبة المخضرمة الخبيرة دانييل كاروذيرز، بالإضافة إلى أسماء أميركية أخرى مثل نيكول دينبي، وإيفيت لويس وغريليس لو.

وستكمل الفرنسية ساندرا غوميس، كوكبة المنطلقات.

الرقم القياسي لجولات الدوحة: 12.52 ثانية – بريسيلا لوبيز شليب (كندا) 2009 - و12.51 بمساعدة الريح- ديلورين إينيس جامايكا) 2004.

ساعة انطلاق السباق: السابعة وخمس وعشرون دقيقة بتوقيت مكّة المكرمة.

بلغ الاسباني رافايل نادال المصنف أول وحامل اللقب الدور ربع النهائي من دورة مدريد الدولية لكرة المضرب، خامس دورات الألف نقطة للماسترز والبالغة جوائزها المالية 5.8 مليون يورو للرجال والسيدات، وذلك بفوزه على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو بالانسحاب يوم الخميس.
ولم يتمكن اللاعب الأرجنتيني وصيف بطولة استراليا المفتوحة لعام 2006 والمصنف ثامنا عالميا في السابق، من خوض المباراة لإصابة في وركه، بدأ يعاني منها في نصف نهائي دورة استوريل الأخيرة.
وتعود الهزيمة الأخيرة لنادال على الملاعب الترابية إلى الدور ثمن النهائي لبطولة رولان غاروس الفرنسية عام 2009 عندما سقط أمام السويدي روبن سودرلينغ.
ولم يخسر نادال، الباحث عن لقبه الثالث في 2011 والسادس والأربعين في مسيرته الرائعة، سوى ثلاث مجموعات خلال انتصاراته الـ36 المتتالية ولم يتنازل سوى عن 59 شوطا خلال المباريات الـ11 التي خاضها منذ بداية الموسم على الملاعب الترابية.
يذكر أن دل بوترو الذي توج الأحد بلقبه الثاني في 2011 بعد أن تغلب على الاسباني الآخر فرناندو فرداسكو في نهائي دورة استوريل البرتغالية، محرزاً لقبه الأول على الملاعب الترابية منذ عام و10 اشهر، غاب عن الملاعب العام الماضي لمدة 10 اشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية في معصمه الأيمن، علما بأن المشاركة الأخيرة لبطل فلاشينغ ميدوز 2009 على الملاعب الترابية تعود إلى بطولة رولان غاروس الفرنسية عام 2009 أيضا.
وقال دل بوترو قبل انتقاله إلى بوينوس ايرس للعلاج: "لدي خبرة مع الإصابات، وقررت عدم اللعب... كان الألم قويا".
ولن يخوض دل بوترو دورة الماسترز في روما التي تنطلق الأحد المقبل، ويحوم الشك حول مشاركته في بطولة رولان غاروس التي تنطلق في 22 أيار/مايو الحالي.
ويلتقي نادال في الدور المقبل مع الفرنسي ميكايل لودرا الفائز على الاسباني دانيال خيمينو-ترافر 1-6 و6-4 و7-6 (7-4).
وواصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا مسلسل انتصاراته في 2011 وبلغ الدور ربع النهائي أيضا بفوزه السهل على الاسباني غييرمو لوبيز 6-1 و6-2 في 51 دقيقة.
وهذا الفوز التاسع والعشرون على التوالي لديوكوفيتش الباحث عن لقبه السادس هذا الموسم في سادس مشاركة له، فعادل بالتالي انجاز الأميركي من اصل تشيكوسلوفاكي ايفان لندل الذي حقق 29 انتصارا في بداية موسم 1986 ولم ينجح أي لاعب في تحقيق هذا الأمر منذ حينها.
ويملك الأميركي جون ماكنرو الرقم القياسي لأكبر عدد انتصارات متتالية في بداية الموسم عندما حقق 42 فوزا عام 1984، ويليه السويدي بيورن بورغ مع 33 فوزا عام 1980.
ويلتقي ديوكوفيتش الذي يخوض الدورة الثانية على التوالي على الملاعب الترابية بعد أن توّج الأحد الماضي بطلا لدورة بلغراد، في الدور ربع النهائي مع الفائز من مباراة الاسباني دافيد فيرر السادس والأوكراني سيرغي ستاخوفسكي.
وبعد معاناته في الدور السابق عندما احتاج إلى ساعتين و56 دقيقة لتخطي عقبة الاسباني فيليسيانو لويبز 7-6 (15-13) و6-7 (7-1) و7-6 (9-7)، تأهل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثا والباحث عن لقبه الثاني فقط في 2011 بعد الدوحة والثامن والستين في مسيرته الأسطورية، بفوزه على البلجيكي كزافييه ماليس 6-4 و6-3.
ويلتقي فيدرر حامل لقب مدريد عامي 2006 و2009 والوصيف عامي 2007 و2010، مع السويدي روبن سودرلينغ الخامس الفائز على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا 7-6 (10-8) و7-5. وهذا الفوز الخامس على التوالي لسودريلنغ على تسونغا.
ولم يتمكن سودرلينغ من الفوز على فيدرر سوى مرة واحدة في 16 مواجهة، في ربع نهائي رولان غاروس العام الماضي، كما أن السويسري أحرز لقب الوحيد في رولان غاروس بالتغلب على سودرلينغ في نهائي 2009.
وتأهل التشيكي توماس برديتش السابع بفوزه على الأرجنتيني خوان موناكو 7-5 و6-3، ليلتقي في ربع النهائي مع البرازيلي توماس بيلوتشي المصنف 36 عالميا الذي حقق مفاجأة كبرى بالفوز على البريطاني اندي موراي الرابع ووصيف بطولة استراليا المفتوحة 6-4 و6-2.

ودّعت الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة أولى، دورة مدريد الدولية لكرة المضرب، خامس دورات الألف نقطة للماسترز والبالغة جوائزها المالية 5.8 مليون يورو للرجال والسيدات، من الدور الثالث بخسارتها أمام الألمانية يوليا جورج 4-6 و6-1 و3-6 يوم الخميس.

وفشلت فوزنياكي (20 عاما) التي كانت تبحث عن لقبها الرابع في 2011 والسادس عشر في مسيرتها الخالية من الألقاب الكبرى حتى الآن، في الثأر من جورج (22 عاما) المصنفة 27 عالميا بعد أن خسرت أمام الألمانية في نهائي دورة شتوتغارت في 24 الشهر الماضي.

وتلتقي جورج، الفائزة بلقبين خلال مسيرتها من أصل 3 مباريات نهائية، في ربع النهائي مع الروسية اناستازيا بافليوشنكوفا الفائزة على الاسترالية سامنتا ستوسور الخامسة 7-6 (7-4) و6-3.

وقالت جورج المصنفة 27 عالميا: "أنا فخورة بالطريقة التي لعبت فيها في آخر 3 أسابيع. كنت قادرة على اللعب بشراسة اليوم. لم اسمح لها بالدخول في إيقاع المباراة".

وتأهلت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الرابعة بفوزها على الاسبانية أرانتشا بارا سانتونخا 6-صفر و6-3، لتلتقي التشيكية لوسي سافاروفا الفائزة على الاسترالية جارميلا غايدوسوفا 3-6 و6-3 و6-3.

وتأهلت الصينية لي نا السادسة على حساب الايطالية روبرتا فينتشي الفائزة بدورة برشلونة الأسبوع الماضي 2-6 و6-2 و6-1، لتلتقي الأميركية بيتاني ماتيك ساندز التي حققت المفاجأة بإقصائها الايطالية فرانشيسكا سكيافوني الثالثة 7-6 (7-5) و6-3.

من المتوقع أن تجتمع الفرق الأربعة الكبرى ريد بول وماكلارين وفيراري ومرسيدس الأسبوع المقبل من اجل بحث مستقبل بطولة العالم لسباقات فورمولا وان في ظل التقارير التي تتحدث عن رغبة شركتي "ايكزور" و"نيوز كوربورايشن" لشراء حقوق البطولة من بيرني ايكليستون.

وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية أن الفرق الأربعة ستجتمع في 14 الشهر الحالي في مقر مرسيدس في ألمانيا للبحث في العديد من المواضيع، بينها المفاوضات حول تجديد عقد "كونكورد" الذي يربط الفرق بالشركة المالكة لحقوق البطولة برئاسة ايكليستون، إضافة إلى موضوع التحول إلى محرك سعة 1.6 ليتر مع شاحن هوائي "توربو" اعتباراً من 2013، وبشكل خاص موضوع اهتمام "نيوز كوربورايشن" التي يملكها الملياردير روبرت موردوك، و"ايكزور"، شركة الاستثمار الايطالية التي تدعم فريق فيراري، في شراء حقوق البطولة.

وكانت "ايكزور" و"نيوز كوربورايشن" أصدرتا الثلاثاء الماضي بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن رغبتهما في دخول بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، وقد أكدت شركة "سي في سي"، المالكة الحالية للبطولة، عن تلقيها عرضاً بشأن شراء حقوق الفئة الأولى.

و"ايكزور" ليست غريبة عن عالم الفئة الأولى لأن عائلة انييلي التي تملك فيات، الشركة الأم لفيراري، تسيطر عليها ومديرها التنفيذي هو جون ايلكان، أي مدير فيات.

وأشارت "دايلي تلغراف" إلى أن فرق "ماكلارين ومرسيدس وريد بول ستطلب من فيراري توضيح نواياها في ما يخص الشراكة بين نيوز كورب واكزور"، مشيرة إلى أن هذه الفرق قد تفكر أيضاً بالدخول في شراكة مع هاتين الشركتين لتصبح أيضاً مالكة لحقوق البطولة.

وكان ايكليستون أكد الشهر الماضي أن هذه "الرياضة ليست للبيع"، مضيفاً "من الناحية الشخصية، أنا اعلم أن "سي في سي" لا تريد البيع، وبالتالي ستكون الأمور صعبة (على اكزور ونيوز كوب). آنا متأكد 100% أن "سي في سي" ستواصل ارتباطها بالبطولة لأمد طويل جداً".

لكن ايكليستون أشار أيضاً إلى انه في حال حصول "سي في سي" على عرض مالي هائل، فحينها ستقول للراغبين بالشراء "اجلسوا، ولنتحدث بالموضوع. لكني لا أرى هذا الأمر يحصل".

وأصدرت "سي في سي" بياناً أكدت فيه تلقيها عرضاً "ودياً" من "نيوز كوب" واكزور"، مضيفة "أعلمنا جيمس موردوك (نجل روبرت موردوك ومدير نيوز كورب) أن العرض ودي وفي مراحله الأولى، وأنهم يدركون أن فورمولا وان ملكية خاصة لـ"سي في سي" وليست للبيع حالياً".

وتابع البيان "تدرك "سي في سي" قيمة اكزور ونيوز كوربورايشن كشاريين محتملين، لكن أي استثمار في فورمولا وان يحتاج إلى موافقة "سي في سي".

يذكر أن "نيوز كورب" هي ثالث اكبر شركة إعلامية في العالم بعد وولت ديزني وتايم وورنر، وهي تملك مئات الصحف والمجلات وشبكات التلفزة والمحطات الإذاعية حول العالم ويطلق على مالكها الاسترالي-الأميركي روبرت موردوك بـ"الإخطبوط الإعلامي".

أعلن فريق "فولكسفاغن موتورسبورت" أنه سيشارك في بطولة العالم للراليات عام 2013 على سيارة بولو، ولمدة 3 مواسم على الأقل، بحسب ما أعلن الصانع الألماني في أولبيا في إيطاليا عشية انطلاق رالي سردينيا المرحلة الخامسة من بطولة العالم 2011.

وستنضم بولو إلى سيتروين "دي اس 3" وفورد "فييستا أر أس" وميني كوبر، وهي ستشارك قبل نهاية موسم 2011 وتواصل تجاربها عام 2012، بحسب ما قال الدنماركي كريس نيسن مدير فولكسفاغن سبورت.

وأضاف نيسن أن "السائقين الذين ترددت أسماؤهم في الصحف في الأيام الماضية لم يتم الاتصال بهم"، وتمنى أن يشارك بطل العالم السابق مرتين الإسباني "كارلوس ساينز في تجارب بولو"، ويصبح "يده اليمنى" لإدارة برنامج الفريق.

وتواجد السائق القطري ناصر العطية بطل رالي دكار 2011 على متن فولكسفاغن تواريغ اليوم الخميس في أولبيا، علماً بأنه يملك خبرة كبيرة في عالم الراليات حيث أحرز لقب بطولة العالم لفئة سيارات الإنتاج سابقاً.

وكان بطل العالم في المواسم السبعة الأخيرة الفرنسي سيباستيان لوب نفى في اذار/مارس الماضي الأخبار التي تحدثت عن احتمال تركه فريقه سيتروين الموسم المقبل من أجل الانتقال إلى فولكفساغن. وذكرت بعض التقارير آنذاك أن لوب دخل في مفاوضات مع الشركة الألمانية من أجل القيادة لها اعتباراً من 2012 مقابل 15 مليون يورو في الموسم الواحد.