أخبار الرياضية المنوعة

عزز إنتر ميلان الذي تنازل عن لقبه لمصلحة جاره ميلان، مركزه الثاني بفوزه على ضيفه فيورنتينا 3-1، مستفيداً من خسارة ملاحقه نابولي أمام مضيفه ليتشي 1-2 يوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
واصل إنتر ميلان عروضه الجيدة على ملعبه "جوسيبي مياتزا" حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته ال59 الأخيرة في جميع المسابقات وكانت أمام ميلان (صفر-1) في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وعزز مركزه الثاني بفوزه على ضيفه فيورنتينا بفضل ثلاثة أهداف من جامباولو باتزيني والأرجنتيني استيبان كامبياسو والبرازيلي فيليبي كوتينيو، فيما كان هدف الضيوف من البرتو جيلاردينو.
وجاء هدف باتزيني الخامس عشر هذا الموسم في الدقيقة 25 عندما وصلته الكرة من الكاميروني صامويل ايتو فسيطر عليها قبل أن يتلاعب بالمدافع شيزاري ناتالي ثم يسدد داخل شباك الحارس البولندي ارتور بوروتش.
أما الهدف الثاني فجاء بعد ثلاث دقائق فقط عندما نفذّ ايتو أيضاً ركلة حرة من الجهة اليسرى فوصلت الكرة إلى كامبياسو الذي وضعها برأسه داخل الشباك (28)، مسجلاً هدفه الخامس في مرمى فيورنتينا من أصل 38 هدفاً له في الدوري الإيطالي، وهذا أكبر عدد من الأهداف للأرجنتيني في مرمى فريق واحد.
وفي الشوط الثاني عاد فيورنتينا إلى اللقاء عندما قلص الفارق في الدقيقة 74 بعد تمريرة من البرازيلي ماريو سانتانا، لكن كوتينيو أعاد الفارق بعد ثلاث دقائق إلى هدفين عبر ركلة حرة.
ورفع فريق المدرب البرازيلي ليوناردو رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن ميلان الذي حسم اللقب أمس بتعادله مع روما صفر-صفر، وأربع نقاط عن ملاحقه نابولي الذي سقط أمام ليتشي الجريح بهدف لجوسيبي ماسكارا (67)، مقابل هدفين سجلهما دانييلي كورفيا (49 من ركلة جزاء) الذي طرد في الدقيقة 53، والاوروغوياني ارنستو خافيير شيفانتون (89).
ولعب نابولي أيضاً بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد هدافه الاوروغوياني ادينسون كافاني.
ولم تكن حال لاتسيو أفضل من نابولي إذ تنازل عن مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لمصلحة مضيفه اودينيزي بالخسارة أمامه بهدف للتشيكي ليبور كوزاك (66 من ركلة جزاء)، مقابل هدفين سجلهما انتونيو دي ناتالي (34 و41)، رافعا رصيده إلى 28 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين ورصيد فريقه الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد غابرييلي انغيلا (67)، إلى 62 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين أمام لاتسيو الذي أضاع له ماورو زاراتي ركلة جزاء (66)، وجاره روما.
ولحق بريشيا بباري إلى الدرجة الثانية بعد خسارته أمام ضيفه كاتانيا بهدف لاليساندرو ديامانتي (90)، مقابل هدفين للأرجنتينيين ماتياس سيلفستري (26) وغونزالو بيرغيسيو (75)، في مباراة لعب خلالها أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد دافيدي لانزافامي (78).
وتعادل بولونيا مع ضيفه بارما بالتعادل صفر-صفر، فيما ضمن تشيزينا بقاءه في دوري الأضواء بفوزه الثمين على مضيفه كالياري بهدفين للتشيلي لويس خيمينس (54) والفرنسي دومينيك مالونغا (83).
وأهدر سمبدوريا نقطة ثمينة لصراع البقاء في دوري الأضواء بعدما تلقت شباكه هدفا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء سجله ماريو بوسيلي، وذلك بعدما كان التعادل سيد الموقف بهدف لنيكولا بوتزي (66)، مقابل هدف لانتونيو فلورو فلوريس (45).
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء يوفنتوس مع كييفو.

أسدى ليون خدمة كبيرة لليل المتصدر والباحث عن لقبه الأوّل بفوزه على مرسيليا حامل اللقب وثاني الترتيب 3-2 يوم الأحد على ملعب "جيرلان" في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتقدّم ليون الذي خسر في المرحلة السابقة أمام مضيفه تولوز صفر-2، في الدقيقة 25 من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني ليساندرو لوبيز بعد انتزاعه خطأ داخل المنطقة من المدافع السنغالي سليمان دياوارا، مسجلاً هدفه السادس عشر ثم لعب دوراً بهدف التعزيز عندما مرر الكرة إلى مواطنه سيزار ديلغادو اثر هجمة مرتدة سريعة فتلاعب الأخير برود فاني قبل أن يسدد في شباك الحارس هوغو لوريس (69).

وجاء رد مرسيليا سريعاً عندما استخلص الغاني جوردان ايو الكرة قرب راية الركنية ولعبها عرضية إلى الأرجنتيني الآخر لوتشو غوانزاليز الذي أودعها شباك ستيف مانداندا (70)، ثم ضغط فريق المدرب ديدييه ديشان لإدراك التعادل ونجح في مبتغاه اثر ركلة ركنية حولها اندري بيار جينياك برأسه لتصل إلى لويك ريمي على القائم الأيسر فتابعها بفخذه داخل الشباك (79).

لكن المدافع البرازيلي كريس نجح في الدقيقة 84 في خطف هدف الفوز لفريق المدرب كلود بوييل بكرة "طائرة" قوية من داخل المنطقة بعدما وصلته من ركلة حرة، مانحا فريقه فوزه الأوّل على مرسيليا في ملعبه منذ 11 كانون الثاني/يناير 2006 (2-1)، لكنه فاز على الفريق المتوسطي في "فيلودروم" مرتين منذ حينها.

وتجمّد رصيد مرسيليا عند 62 نقطة في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن ليل الذي فاز أمس على نانسي 1-صفر.

وبدوره استعاد ليون المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من باريس سان جرمان بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة، مقابل 57 لفريق العاصمة الذي تعادل أمس مع موناكو 1-1.

وواصل رين عروضه المخيبة في الآونة الأخيرة وفشل في تحقيق الفوز للمرحلة الثامنة على التوالي بخسارته أمام مضيفه فالنسيان صفر-2.

وسجل الجزائري فؤاد قدير (18) وغايل دانيك (58) هدفي المباراة.

ويعود الفوز الأخير لرين إلى الخامس من آذار/مارس الماضي عندما تغلب على مونبلييه 1-صفر قبل أن يسقط أمام مرسيليا حامل اللقب (صفر-2) ثم تعادل في ثلاث مباريات وسقط في أربع بما فيها مباراة اليوم، ليتجمد رصيده عند 52 في المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.

في المقابل، ابتعد فالنسيان عن منطقة الخطر بعدما صعد إلى المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة.

أصبح برشلونة على بعد نقطة فقط من الظفر باللقب للمرة الثالثة على التوالي والحادي والعشرين في تاريخه وذلك بعد فوزه على جاره اسبانيول 2-صفر اليوم الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

ودخل النادي الكاتالوني إلى هذه المباراة بعد أن سقط في المرحلة السابقة وللمرة الاولى في الدوري منذ المرحلة الثانية (أمام هيركوليس) وذلك على يد ريال سوسييداد (1-2)، لكن رجال المدرب جوسيب غوارديولا الذين بلغوا نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد، استعادوا توازنهم وأصبحوا بحاجة إلى نقطة من مبارياتهم الثلاث الأخيرة أمام ليفانتي وديبورتيفو وملقة من اجل الفوز باللقب لأنهم يتقدمون حالياً بفارق 8 نقاط عن ريال الذي فاز أمس على اشبيلية 6-2.

وكانت الفرصة الأولى لبرشلونة في الدقيقة 19 عبر دافيد فيا لكن الحارس الكاميروني ادريس كاميني أنقذ فريقه، ثم تدخل مجدداً بعد دقيقتين للوقوف في وجه محاولة لاندريس انييستا الذي نجح في محاولته التالية في هز شباك الضيوف بتسديدة محكمة من داخل المنطقة (29) مستفيداً من خطأ الدفاع الذي فقد الكرة عند حدود منطقته.

ثم حصل النادي الكاتالوني على فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه في الدقيقة 37 عندما مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة بحنكة لفيا الذي انفرد بكاميني لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.

وضرب برشلونة في بداية الشوط الثاني وعزز تقدمه عندما انبرى تشافي هرنانديز لركلة ركنية وصلت إلى جيرار بيكيه الذي أودعها برأسه داخل شباك كاميني (48).

وكاد الايطالي-الأرجنتيني بابلو اوزفالدو أن يعيد اسبانيول إلى اللقاء في مناسبتين لكن الحارس فيكتور فالديس كان له بالمرصاد (54 و57).

وشهدت الدقيقة 71 دخول المدافع الفرنسي اريك ابيدال الذي تعافى من عملية جراحية لاستئصال ورم في كبده، بدلاً من الشاب اندرو فونتاس وسط تصفيق جماهير "كامب نو" التي حييت كثيراً لاعب ليون السابق الثلاثاء الماضي عندما سجل عودته إلى الملاعب بعد غيابه شهر ونصف بدخوله في الوقت الضائع أمام ريال مدريد (1-1) في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبدا أن الفريقين اقتنعا بالنتيجة في الدقائق العشرين الأخيرة فغابت الفرص عن المرميين وسط الأفضلية الميدانية لبرشلونة الذي حسم اللقاء بأقل مجهود ممكن.

وفرّط فياريال بنقطتين ثمينتين لصراعه مع فالنسيا على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك بتعادله مع مضيفه مايوركا صفر-صفر.

وأسدى مايوركا خدمة لفالنسيا الذي ابتعد في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن فياريال وذلك بعد فوزه أمس على ريال سوسييداد 3-صفر، ما سيصعب من مهمة فريق "الغواصة الصفراء" الذي اختبر أسبوعاً صعباً بخروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد بورتو البرتغالي.

وعاد اوساسونا الذي يصارع لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، بفوزاً ثميناً من ملعب سرقسطة بالفوز عليه بثلاثة أهداف لخافيير كامونياس (62) وسيرخيو فرنانديز (70) وايون سولا (81)، مقابل هدف لانخيل لافيتا (15).

حقق غودوي كروز فوزاً كبيراً على مضيفه نيولز أولد بويز 3-1 وقفز مؤقتاً إلى المركز الثاني، في المرحلة الثالثة عشرة من بطولة الأرجنتين لكرة القدم.

وسجل سيغالي (16) ودوندا (35) وسانشيز (90+2) أهداف غودوي كروز وفيلاسكيز (89) هدف نيولز أولد بويز.

ورفع غودوي كروز رصيده في المركز الثاني إلى 23 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف فيليز سارسفيلد المتصدر والذي سيلعب مع بانفيلد العاشر يوم الاثنين في ختام المرحلة.

وفي باقي المباريات، فاز تيغر على كولون بثلاثة أهداف نظيفة سجلها موراليس (33 و60) وستراكوالورسي (56)، وخسر هيوراكان أمام أوليبمو الثالث بهدف لكامبورا (50) مقابل هدفين لغالفان (48) وباريرو (90+1)، وأرسنال أمام راسينغ كلوب بهدف لألوستيزا (83) مقابل هدفين لفيولا (80) وتورانزو (81)، وأرجنتينوس جونيورز أمام بوكا جونيورز الذي أصبح في المركز الحادي عشر بهدفين لباليرمو (3) وريكيلمي (20).

وتعادل كويلميس مع جيمنازيا اسغريما بهدفين لفاسكيز (2) وكالينسكي (78) مقابل هدفين لكاسترو (33) وغراف (65)، ولانوس مع استوديانتيس صفر-صفر، وإنديبندينتي مع سان لورنزو بهدف لبارا (33) مقابل هدف لسالغيرو (48).

كما سقط ريفربلايت الرابع أمام أول بويز بهدفين لجيغليوتي (36) ورودريغيز (90+2).

تشهد المجموعة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صراعاً نارياً لحصد بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني بين ثلاثة أندية.

وفي الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول غداً الثلاثاء، يلعب الفيصلي الأردني الثاني (10 نقاط) مع ضيفه دهوك العراقي المتصدر (10 نقاط)، ويحل الجيش السوري الثالث (8 نقاط) على النصر الكويتي الأخير.

ويرتبط تأهل الجيش بضرورة فوزه على مضيفه النصر الكويتي (دون نقاط) على ملعب علي صباح السالم، كي يحصل على نقطته الـ11، ثم عليه انتظار نتيجة المباراة الثانية.

كما إن خسارة الفيصلي بطل 2005 و2006 ستؤهل الجيش بطل 2004 أيضاً في حال فوزه على النصر.

أما في حالة فوز الجيش وتعادل الفيصلي ودهوك فحينها ستتساوى الفرق الثلاثة برصيد 11 نقطة وسيتأهل حينها الفيصلي ودهوك بفارق مجموع الأهداف في المواجهات المباشرة بينهم.

ويسعى النصر الكويتي إلى حفظ ماء الوجه بعد أن ودّع المسابقة مبكراً، وهو يدخل الجولة الأخيرة صفر اليدين بعد تعرضه لخمس هزائم متتالية وضعته في قعر المجموعة.

بطاقة التأهل بين الطلبة والكويت

وفي سياق متصل، ستحدد مواجهة الطلبة العراقي مع ضيفه الكويت الكويتي هوية الفريق الثاني الذي سيرافق الوحدات الأردني إلى الدور الثاني.

وفي الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة، يستقبل الطلبة العراقي الثالث (5 نقاط) الكويت الكويتي الثاني (7 نقاط) على ملعب فرنسوا حريري في أربيل، في حين يلعب السويق العماني الأخير بنقطتين مع ضيفه الوحدات الأردني (13 نقطة) الذي ضمن صدارة المجموعة، في مباراة هامشية.

ويتعين على الطلبة تحقيق الفوز لمرافقة الوحدات إلى الدور الثاني، علماً أن مباراة الذهاب بينهما انتهت بفوز الكويت بهدف وحيد.

يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور الـ16) تقام على نظام الخروج، وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.

يطمح الرفاع البحريني إلى انتزاع الصدارة من ضيفه الشباب الإماراتي عندما يلتقيان يوم الثلاثاء على استاد البحرين الوطني، في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من بطولة الاندية الخليجية السادسة والعشرين لكرة القدم.

ويدخل الرفاع المباراة وهو يحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط وبفارق نقطتين خلف المتصدر الشباب، ويحتاج الرفاع إلى نقطة واحدة لضمان التأهل للدور الثاني، خاصة وأن السالمية الكويتي الثالث بفارق الأهداف ينتظر تعثر الرفاع وخسارته حتى تتجدد أماله في التأهل.

وكان الشباب الاماراتي قد ضمن التأهل بعد بلوغه النقطة السادسة من فوزين على السالمية في الكويت والرفاع في أرضه بدبي.

والتقى الفريقان في دبي الشهر الماضي، فتفوق الشباب بهدف دون رد فك فيه ارتباطه مع الرفاع وتصدر المجموعة، قبل أن يستضيف السالمية ويخسر بهدف دون رد.

ويمر الرفاع بقيادة مدربه المحلي خالد الحربان بمرحلة شبه مستقرة رغم تعثره في الدوري وتعادله مع البسيتين 1-1 في المرحلة الاخيرة ليهدر نقطتين ثمينتين في صراعه نحو الانفراد بالصدارة.

ويعول الرفاع على جهود محترفيه البرازيلي ريكو والصربي بويان ومعهما الدوليين حمد راكع وحسين سلمان وهدافه عبدالرحمن مبارك واللاعبين الشباب داوود سعد ومحمد دعيج.

في المقابل، يسعى الشباب الاماراتي بقيادة مدربه البرازيلي باولو بوناميغو الذي يقدم عروضا قوية في الدوري الاماراتي للمحترفين ومنها فوزه بكأس الرابطة على حساب العين، فضلا عن احتلاله المركز الثالث في سلم الترتيب بدوري المحترفين، الى تحقيق نتيجة ايجابية.

ويعتمد الشباب على محترفيه البرازيلي جوليو سيزار ومواطنه جوزيل دا سيلفا والتشيلي كارلوس فيلانويفا والدولي وليد عباس ومحمد احمد وعيسى عبيد.

وقال مدرب الشباب البرازيلي بوناميغو أن مباراة الرفاع لها اهمية كبيرة رغم ضمانه التأهل وبلوغه الدور الثاني، ويسعى لتحقيق انتصار معنوي قبل استحقاقاته المقبلة على المستوى المحلي.

وكشف المدرب البرازيلي عن نيته الاعتماد على لاعبيه الاساسيين من أجل ضمان تحقيق الفوز، ومشيرا أن المهمة لن تكون سهلة وهو يواجه الرفاع القوي على أرضه وبين جمهوره.

الخريطيات وكاظمة في مباراة تحصيل حاصل

في الوقت نفسه، يختتم الخريطيات القطري وكاظمة الكويتي مشوارهما في الدور الاول من البطولة عندما يتواجهان يوم الثلاثاء ضمن المجموعة الثالثة في مباراة تحصيل حاصل.

وكان كاظمة (9 نقاط) ضمن صدارته وتأهل الى جانب ظفار العماني (6 نقاط) في حين لا يملك الخريطيات اي نقطة.

وستكون تلك المباراة هي الأخيرة للفرنسي برنار سيموندي مدرب الخريطيات بعد تعاقده مع الاتحاد القطري لكرة القدم لتدريب المنتخب الأولمبي، حيث سيتولى التونسي فوزي البنزرتي تدريب الفريق خلفا له.

يحتاج الاتحاد السعودي إلى نقطة وحيدة ليضمن صدارته للمجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، غداً الثلاثاء في جدة.

ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 8 لبونيدوكور
وخمس نقاط لبيروزي الإيراني و3 نقاط للوحدة الإماراتي، إذ ضمن الاتحاد وبونيودكور تأهلهما إلى الدور الثاني.

يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور الـ16) تقام على نظام الخروج، وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.

ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل على ملعب الأمير عبدالله الفيصل، كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول بحال فوزه، علماً بأن نتيجة الذهاب انتهت اتحادية في 16 آذار/مارس الماضي، بهدف وحيد سجله المدافع أسامه المولد في الشوط الأول.

ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب أسامة المولد الموقوف.

وكان الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر مع بيروزي 2-3 على ملعب أزادي.

ويريد الوحدة الإماراتي وداع البطولة بفوز شرفي عندما يستضيف بيروزي الإيراني في استاد آل نهيان في أبوظبي.

صراع التأهل بين الشباب والإمارات



من جهة أخرى ولحساب المجموعة الرابعة، يخوض الشباب السعودي مباراة هامة ومفصلية عندما يحل ضيفاً على ذوب أهن الإيراني على ملعب مدينة أصفهان.

وضمن ذوب أهن صدارة المجموعة (13 نقطة) في حين يتنافس الشباب (8 نقاط) مع الإمارات (6 نقاط) على البطاقة الثانية، وفقد الريان آماله بالتأهل مع نقطة واحدة.

ويتطلع الشباب للفوز أو التعادل لخطف البطاقة الثانية على حساب الإمارات الذي يواجه الريان القطري، إذ يحتاج الإمارات لتحقيق الفوز وخسارة الشباب كي يضمن تأهله للدور الثاني.

ويسعى مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور إلى قيادة الفريق لتحقيق نجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهن، وهي مهمة شاقة وعسيرة نظراً لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، علماً أن مباراة الذهاب بين الفريقين في الرياض انتهت بالتعادل السلبي.

ويواجه الامارات مأزقاً صعباً عندما يحل ضيفاً على الريان القطري حيث لا بديل عن الفوز من أجل الوصول إلى الدور الثاني، وهي مهمة صعبة رغم أن الريان ودع البطولة رسمياً منذ الجولة الماضية ولم تعد له أي آمال.

وتعود صعوبة المباراة إلى رغبة الريان في الثأر من الفريق الإماراتي الذي ألحق به خسارة (2-صفر) لم يتوقعها الأول، وكانت سبباً رئيساً في تقلص حظوظ وآمال الريان في مواصلة المشوار.

لكن المهمة قد تبدو سهلة إذا قرر الريان خوض المباراة بفريقه الرديف من أجل إراحة لاعبيه الأساسيين بعد المباراة القوية التي خاضها أمام قطر السبت الماضي بالدور ربع النهائي لكأس أمير قطر وتأهله إلى نصف النهائي، حيث يلتقي مع فريق الجيش الثلاثاء وهي المباراة الأهم بالنسبة له في حملته للدفاع عن لقبه.

وفي شرق آسيا

يتنافس سيريزو أوساكا الياباني وشاندونغ لونينغ الصيني على البطاقة الثانية ضمن المجموعة السابعة، عندما يستقبل الأول الفريق الصيني على ملعب "أوساكا ناغاي".

وكان شونبوك هيونداي الكوري الجنوبي بطل 2006 (12 نقطة) ضمن تأهله، في حين يحتل سيريزو المركز الثاني (9 نقاط) وشاندونغ الثالث (7 نقاط)، وأريما الإندونيسي المركز الأخير بنقطة واحدة.

ولا بديل عن الفوز لشاندونغ كي يتأهل إلى الدور الثاني، في حين يكفي سيريزو التعادل ليرافق شونبوك.

وفي المجموعة الثامنة، يلتقي كاشيما إنتلرز الياباني مع سيدني الأسترالي، وشنغهاي الصيني مع سوون الكوري الجنوبي بطل 2001 و2002، بعد ضمان سوون وكاشيما (9 نقاط) تأهلهما سابقاً، لكن الصراع سيكون على احتلال المركز الأول.

يخوض ليل المتصدر والباحث عن لقبه الأول منذ 1954، امتحاناً صعباً في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة فرنسا لكرة القدم، عندما يحل على سانت إتيان الثامن غداً الثلاثاء.

ويتصدر ليل الترتيب برصيد 66 نقطة بفارق 4 نقاط عن مرسيليا الذي تلقى خسارته السادسة هذا الموسم والتي كانت أمام مضيفه ليون الثالث 2-3 الأحد في مباراة قمة.

وحقق ليل فوزين متتاليين على آرل أفينيون الذي هبط إلى الدرجة الثانية ونانسي، بعد ثلاث مباريات لم يذق فيها طعم الفوز.

ويبرز مع فريق المدرب رودي غارسيا المهاجمان البلجيكي الموهوب إيدن هازار والعاجي جرفينيو بالإضافة إلى الحارس المخضرم ميكايل لاندرو (31 عاماً) حارس نانت وباريس سان جرمان سابقاً.

وقال الظهير الأيمن ماتيو ديوبشي أحد نجوم ليل بعد توسيع الفارق مع مرسيليا: "نحن سعداء لنتيجة ليون ومرسيليا. بصراحة هناك الكثير من المباريات، ولم ينته أي شيء بعد. نتبادل الهزائم مع مرسيليا لكننا حصلنا الآن على ورقة رابحة في مواجهة خصومنا".

ويغيب لاعب الوسط البولندي لودوفيك أوبرانياك لإكماله عقوبة الإيقاف لمباراتين، في حين يتوقع عودة الهداف السنغالي موسى سو الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام نانسي.

وستكون المباراة بمثابة التحضير الأخير للفريق الشمالي قبل خوضه نهائي مسابقة كأس فرنسا أمام باريس سان جرمان السبت المقبل.

ويأمل مرسيليا نسيان تعادله مع أوكسير وخسارته مع ليون، ما اعتبر ضربة قاسية في آمال محافظته على اللقب، عندما يستقبل بريست الرابع عشر على ملعب "فيلودروم" في ختام المرحلة بعد غد الأربعاء.

وعن بقاء فريقه ضمن المنافسة، قال ديدييه ديشان مدرب مرسيليا: "الأمر ممكن، ولو أن الاحتمال أقل من الأسبوع الماضي. لكن إذا فاز ليل في مبارياته الأربع المتبقية... لقد كبر الفارق في الصدارة".

وتابع ديشان: أمامنا مباراة مع بريست سنخوضها بسرعة الأربعاء، مع خصم ارتاح أكثر منا بيوم واحد".

ونجح ليون الثالث بالعودة إلى سكة المنافسة بفوزه الصعب على مرسيليا، وبقي الفارق بينه وبين ليل 7 نقاط، لكنه خسر مهاجمه الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الذي أصيب بتمزق عضلي في عضلة الفخذ الخلفية وسيغيب بالتالي حتى نهاية الموسم الحالي.

لكن مواجهة أوكسير على ملعبه لن تكون سهلة أبداً على ليون، خصوصاً وأن الأول لم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، بينها تعادله مع مرسيليا.

ويبحث باريس سان جرمان تعويض تعادله المخيب مع موناكو 1-1، عندما يستقبل نانسي الثامن عشر والمهدد بالهبوط على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس.

ويعيش فريق المدرب أنطوان كومبواريه أحد أفضل مواسمه، وينافس على التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين عن ليون الثالث.

وفي باقي المباريات، يلعب لنس مع بوردو، ومونبلييه مع لوريان، ونيس مع ارل افينيون، ورين مع كاين، وسوشو مع موناكو، وتولوز مع فالنسيان.