قناة الجزيرة الرياضية

أكد مدير أعمال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن الأخير لن يترك ميلان الإيطالي للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وذلك رداً على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيطالية في الأيام الأخيرة.

وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن إبراهيموفيتش الذي انتقل إلى ميلان الصيف الماضي بعد موسم واحد مع برشلونة الإسباني، يثير اهتمام مدربَيه السابقين في إنتر ميلان البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي روبرتو مانشيني الراغبين بضمه لريال مدريد أو مانشستر سيتي الإنكليزي على التوالي.

لكن مدير أعماله مينو رايولا تحدث يوم الثلاثاء عن احتمال أن ينهي المهاجم السويدي البالغ من العمر 29 عاماً مسيرته الاحترافية مع فريقه الحالي ميلان، مضيفاً في حديث لإذاعة إيطالية: "أنا لا أستبعد أن يكون ميلان الفريق الأخير لإبراهيموفيتش، لكني أردد الأمر ذاته منذ 10 أعوام، لا يمكنني أن أستبعد أي فريق أو أي سيناريو لأنه عندما ذهبنا إلى برشلونة لم نذهب إلى هناك من أجل الرحيل بعد عام فقط".

وواصل: "يريد اللاعب أن ينهي مسيرته في ميلان، لكني أستبعد أن يحصل هذا الأمر. أنا لا أستبعد أن يأتي فريق آخر بأفكار مجنونة من أجل خطفه من ميلان لكن ليس الموسم المقبل بل لموسم 2012-2013. لا أملك أي معلومات عن اهتمامات مورينيو لأنه لم يتصل بميلان أو بي شخصياً".

وتابع: "إيبرا أساسي لفريق يريد الفوز لأنه يحمل معه إمكانياته كلاعب وكقوة ذهنية. هذا النوع من الأمور هام لغرفة الملابس وكل من مورينيو ومانشيني يدرك ذلك. وفي الواقع يجب على رئيس ريال فلورنتينو بيريس الاتصال بنائب رئيس ميلان أدريانو غالياني للتوصل إلى اتفاق".

وأردف رايولا قائلاً: "لكن وبحسب رأيي الشخصي من المستحيل أن ينتقل زلاتان إلى أي فريق آخر هذا العام وذلك لسببين: الأول، ميلان لا يريد بيعه، وثانياً، لا يريد الرحيل حتى إذا اتصل مورينيو. لكن في حال تقدم بيريز لغالياني بعرض قدره 100 مليون يورو، فحينها سيصبح القرار بيد غالياني ونحن سنتخذ بعدها قراراً بهذا الشأن والكلمة الأخيرة ستكون للاعب".

نفى خوليو غروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في وقت متأخر أمس الاثنين الاتهامات التي وجهها له أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا بأنه كان على دراية بتعاطي لاعبي المنتخب الأرجنتيني مواداً منشطة خلال منافسات دولية.

وأوضح مارادونا في مقابلة تليفزيونية أمس الأول الأحد أن خصمه القديم غروندونا كان يعلم أن لاعبي المنتخب الأرجنتيني احتسوا "قهوة سريعة التحضير" بها مادة منشطة قبل مباراة الفريق الثانية بالدور الفاصل أمام أستراليا عام 1993 ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في العام التالي.

ولكن غروندونا رفض تماماً هذه الاتهامات مساء أمس حيث صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلاً: "لم نعط اللاعبين أي شيء على الإطلاق.

واعترف غروندونا بأن جهوده لمنع إجراء أي اختبارات منشطات كانت تهدف للحفاظ على مارادونا، الذي كان عائداً لتوه من فترة إيقاف طويلة بسبب رسوبه في اختبار منشطات.

وأوضح غروندونا "ربما كنت مخطئاً، لكنني حاولت عدم إجراء أي اختبارات منشطات في المباراة الأخيرة خشية حدوث أي شيء، لأن اللاعبين كانوا قادمين من خارج البلاد ولا يمكن معرفة ما تناولوه وما لم يتناولوه".

وقال غروندونا إن عدم إجراء اختبارات للكشف عن تعاطي المنشطات تم بموافقة أستراليا، وكان الإعلام على دراية بذلك.

وأضاف "عندما يصاب لاعب بالبرد قبل يوم من مباراة لا يمكنك حقنه بشيء ما أو تقديم أي شيء له ربما يؤثر على نتائج اختبار المنشطات ويسفر عن نتائج إيجابية للتحاليل. كان هذا هو ما نقصده. وقد تفهموا الموقف واتفقنا على عدم إجراء اختبارات منشطات في بوينس آيرس أو في أستراليا".

وأوضح "هذا لا يعني أننا فتحنا الطريق أمام اللاعبين لتناول المواد المحظورة، مثلما يريد (مارادونا) أن يقول".

ولطالما كانت علاقة مارادونا، الذي تولى مؤخراً مهمة تدريب نادي الوصل الإماراتي، بغروندونا متوترة وقد وصلت إلى أسوأ حالاتها بإقالة الأسطورة الأرجنتينية من تدريب المنتخب الأرجنتيني عقب العروض الهزيلة للفريق في نهائيات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

انتقد مدرب ميلان الإيطالي ماسيميليانو أليغري نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد الإسباني، معتبراً بأن الأخير "مثير للشفقة".

وكان أليغري الذي قاد ميلان للقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 2004 وفي موسمه الأول مع الفريق، صريحاً في رأيه حول نظرائه ولاعبيه في مقابلة تلفزيونية، وكان انتقاده لاذعاً بحق مورينيو إذ تحدث عنه قائلاً: "إنه مثير للشفقة في معظم الأحيان. أنا أكرر هذا الأمر طيلة الوقت وأصبحت المسألة مبتذلة".

وواصل أليغري حديثه عن المدرب البرتغالي الذي قاد إنتر ميلان إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا العام الماضي، قائلاً: "أعتقد إنه جيد جداً، لكنه يخفي انعدام الأمان خلف تعجرفه".

كما تحدث ألغيري عن مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي واصفاً إياه بالديبلوماسي، فيما اعتبر مواطنه الآخر لوتشيانو سباليتي، مدرب زينيت سان بطرسبورغ بطل الدوري الروسي، بالجريء ومدرب نابولي وولتر ماتزاري بالغاضب.

وتحدث أليغري عن لاعبيه واصفاً قائد الفريق ماسيمو أمبروزيني بالهادئ، والمهاجم البرازيلي روبينيو بالأكثر مكارة.

استهل الإسباني رافايل نادال المصنف أول حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدورة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوز شاق للغاية على الأميركي جون إيسنر حيث احتاج إلى أكثر من 4 ساعات لبلوغ الدور الثاني بالفوز عليه 6-4 و6-7 (2-7) و6-7 (2-7) و6-2 و6-4 يوم الثلاثاء.

واعتقد الجميع أن نادال في طريقه للتخلص بسهولة من عقبة منافسه الأميركي البالغ من العمر 26 عاماً والمصنف 39 عالمياً، بعدما حسم المجموعة الأولى دون عناء 6-4 في 46 دقيقة، لكن إيسنر الباحث عن لقبه الاحترافي الثاني فقط بعد أن افتتح باكورة ألقابه العام الماضي في دورة أوكلاند كاد أن يحقق المفاجأة المدوية ويلحق بالإسباني هزيمته الثانية فقط في هذه البطولة بعد التي مني بها في ثمن نهائي 2009 على يد وصيف النسخة الماضية السويدي روبن سودرلينغ بفوزه في المجموعتين الثانية والثالثة عبر شوطين فاصلين.

وفشل أي من اللاعبين في فرض نفسه على الآخر في المجموعة الثانية سوى مرة واحدة بفوز كل منهما على إرسال الآخر مرة واحدة، فاحتكما إلى شوط فاصل حسمه الأميركي بسهولة 7-2 ليفوز بالمجموعة في 55 دقيقة، وتكرر المشهد ذاته في المجموعة الثالثة التي فشل خلالها نادال في استغلال ثلاث فرص للفوز على إرسال منافسه فدفع الثمن وخسرها في النهاية بشوط فاصل بعد 56 دقيقة.

لكن الإسباني الباحث عن معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه البطولة (6) والمسجل باسم السويدي بيورن بورغ، انتفض في المجموعة الرابعة وحسمها بسهولة في 34 دقيقة بعدما كسر إرسال منافسه مرتين، ثم واصل اندفاعه في الخامسة وفاز على إرسال الأميركي مرة أخرى ليتقدم 3-1 و4-2 ثم حسم المجموعة 6-4 في 50 دقيقة والمباراة في أكثر من أربع ساعات، محققاً فوزه الثالث من أصل ثلاث مواجهات مع الأميركي الذي دخل تاريخ الكرة الصفراء الموسم الماضي خلال الدور الأول من بطولة ويمبلدون عندما احتاج إلى 11 ساعة و5 دقائق توزعت على 3 أيام من أجل الفوز على الفرنسي نيكولا ماهو 6-4 و3-6 و6-7 (7-9) و70-68.

ويلتقي نادال الباحث عن لقبه العاشر في بطولات الغراند سلام (رولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 وويمبلدون 2008 و2010 وملبورن الأسترالية 2009 والولايات المتحدة 2010)، في الدور الثاني مع مواطنه بابلو أندوخار الذي تغلب بدوره على الكولومبي سانتياغو جيرالدو 7-6 و6-3 و6-3.

يذكر أن نادال أحرز لقبين هذا الموسم في دورة مونتي كارلو للماسترز ودورة برشلونة بفوزه في النهائيين على مواطنه دافيد فيرر، رافعاً رصيده إلى 45 لقباً، لكنه خسر ثلاث مباريات نهائية أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في دورات ميامي ومدريد وروما للماسترز، إضافة إلى خسارته في نصف نهائي دورة الدوحة أمام الروسي نيكولاي دافدينكو وربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام فيرر.

موراي يتأهل بسهولة



وتأهل البريطاني أندي موراي المصنف رابعاً إلى الدور الثاني بفوزه على الفرنسي إريك برودون 6-4 و6-1 و6-3.

ويلتقي موراي الذي بلغ نهائي الدورات الكبرى 3 مرات وربع نهائي رولان غاروس منذ عامين، مع الإيطالي سيموني بوليلي في الدور المقبل.

وبلغ الدور الثاني أيضاً السويدي روبن سودرلينغ، وصيف 2009 و2010 والمصنف خامساً، وذلك بفوزه الصعب على الأميركي ريان هاريسون 6-1 و6-7 (5-7) و6-3 و7-5، ليواجه الإسباني الصاعد من التصفيات ألبرت راموس، كما بلغ الدور ذاته أيضاً الفرنسي جيل سيمون الثامن عشر بفوزه على الأميركي مايكل راسل 6-3 و4-6 و6-1 و6-صفر، والبلجيكي كزافيه ماليس بفوزه على الروسي ديمتري تورسونوف 7-5 و3-6 و6-3 و3-6 و6-1، والفرنسي جيرمي شادري بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-2 و6-4 و6-4، والجنوب أفريقي كيفن أندرسون الثاني والثلاثون بالفوز على الفرنسي نيكولا ماهو 6-4 و6-4 و6-7 (6-8) و6-3، والإسباني فرناندو فيرداسكو السادس عشر بتخطيه الأرجنتيني خوان موناكو 6-2 و7-5 و4-6 و6-4، والتشيكي لوكاس روسول بتخطيه الفرنسي روجيه فاسلان 3-6 و6-2 و6-4 و3-6 و7-5.

وودّع الإسباني نيكولاس ألماغرو الحادي عشر البطولة من الباب الصغير بخسارته أمام البولندي لوكاس كوبوت 6-3 و6-2 و6-7 (2-7) و6-7 (2-7) و4-6، فيما فاز النمساوي يورغن ميلتسر الثامن على الألماني أندرياس بيك 6-3 و6-4 و6-2، والألماني فلوريان ماير العشرون على الروسي إيغور كونيتسين 6-3 و4-6 و6-4 و6-3.

كما تغلب الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف جونيور الحادي والعشرون على الألماني راينر شوتلر 6-3 و6-3 و6-2، والكرواتي إيفان ليوبيسيتش على الهندي سومديف ديفارمان 6-4 و6-3 و6-4، والنمساوي أندرياس هايدر-ماورر على الأميركي راين سويتينغ 6-1 و6-7 (5-7) و6-2 و6-صفر.

سجلت البلجيكية كيم كلايسترز المصنفة ثانية عودة ناجحة إلى الملاعب وإلى البطولة الفرنسية وبلغت الدور الثاني بفوزها السهل على البيلاروسية أناستازيا ياكيموفا 6-2 و6-3، لتواجه في مباراتها المقبلة الهولندية أرانشا روس التي تغلبت على النيوزيلندية مارينا إيراكوفيتش 2-6 و6-4 و6-4.

وهذه المباراة الأولى لكلايسترز التي توجت بلقب بطولتي الغراند سلام الأخيرتين في فلاشينغ ميدوز الموسم الماضي وأستراليا المفتوحة هذا الموسم، منذ خروجها من ربع نهائي دورة ميامي الأميركية أمام البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا في 31 آذار/مارس الماضي وذلك بعد ابتعادها بسبب آلام في معصمها وكتفها، فضلاً عن إصابتها قبل نحو شهر من ذلك في قدمها إثر سقوطها خلال حفل زواج أحد أقربائها.

كما لم تشارك كلايسترز، التي بلغت النهائي في بطولات الغراند سلام ثماني مرات ففازت في فلاشينغ ميدوز 2005 و2009 و2010 وأستراليا المفتوحة 2011 وخسرت في أستراليا 2004 ورولان غاروس 2001 و2003 وفلاشينغ ميدوز 2003، في البطولة الفرنسية منذ 2006 عندما خرجت في نصف النهائي على يد مواطنتها جوستين هينان، علماً بأنها خسرت نهائي 2001 و2003 على يد الأميركية جينيفر كابرياتي وهينان على التوالي.

بداية نارية لشارابوفا



وحققت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة سابعة بداية نارية بعد تغلبها على الكرواتية ميريانا لوسيتش 6-3 و6-صفر في الدور الأول.

واحتاجت شارابوفا إلى 56 دقيقة فقط للتفوق على لوسيتش، وذلك بعد جرعة المعنويات التي تلقتها بإحراز دورة روما الأخيرة، وهي الأولى لها منذ بطولة استراليا المفتوحة في العام 2008.

وارتكبت المصنفة أولى عالمياً سابقاً 9 أخطاء مباشرة فقط ولم تفتح الباب لمنافستها بكسر إرسالها ولا مرة في المباراة، وفازت في 56 كرة في اللقاء مقابل 24 لخصمتها.

وتأمل الحسناء الروسية أن تحرز لقب رولان غاروس وهو الوحيد بين الدورات الأربع الكبرى الغائب عن خزائنها.

وتلتقي شارابوفا في الدور المقبل مع الفرنسية الشابة كارولين غارسيا الفائزة على التشيكية سوسانا أوندراسكوفا 6-3 و6-4.

وبلغت الدور الثاني أيضاً البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الرابعة بفوزها على التشيكية أندريا هلافاسكوفا بسهولة تامة 6-3 و6-3، لتواجه الفائزة من مباراة الفرنسية بولين بارمونتييه المشاركة ببطاقة دعوة والروسية كسينيا بيرفاك.

وتغلبت الصينية لي نا السادسة على التشيكية باربورا زاهلافوفا ستريكوفا في مباراة قوية 6-3 و6-7 (6-7) و6-3.

وتلتقي لي، التي أصبحت أول لاعبة صينية تبلغ نهائي إحدى الدورات الكبرى في أستراليا هذا العام، مع الإسبانية سيلفيا سولير إسبينوزا المتأهلة من التصفيات والفائزة على الروسية إيلينا فيسنينا 4-6 و6-3 و6-4.

إيفانوفيتش أبرز المودعين



وودعت الصربية آنا إيفانوفيتش بطلة 2008 والمصنفة عشرين البطولة من الباب الصغير بخسارتها أمام السويدية يوهانا لارسون 6-7 (3-7) و6-صفر و2-6.

وفازت الأسترالية جارميلا غايدوسوفا الرابعة والعشرون على الفرنسية فيرجيني رازانو 6-3 و6-1، والإسبانية أنابيل ميدينا غاريغيس على الإيطالية كورينا دنتوني 7-5 و7-5، واليابانية أيومي موريتا على الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش 2-6 و6-4 و7-5، والروسية إيكاترينا ماكاروفا على الإيطالية رومينا براندي 6-4 و3-6 و6-صفر، والرومانية الكسندرا دولغيرو المصنفة سابعة وعشرون على الإسبانية لاورا بوس 6-3 و6-4، والبريطانية إيلينا بالتاشا على الأميركية سلوان ستفانز 7-5 و6-2.

وقع لاعب الوسط الدولي الإيطالي أندريا بيرلو عقد انتقاله من ميلان إلى يوفنتوس لمدة ثلاثة أعوام وذلك بعد أن امضي 10 أعوام في صفوف الأول.
وأصبح بيرلو (32 عاماً) الذي تحرر من عقده مع ميلان الأسبوع الماضي، من بين حفنة من اللاعبين اللذين دافعوا عن ألوان العمالقة الثلاثة في إيطاليا إنتر ميلان وميلان ويوفنتوس.
وكان الأسطورة جوسيبي مياتزا اللاعب الأول الذي دافع عن ألوان الأندية الثلاثة قبل أن يحذو حذوه ألدو سيرينا وروبرتو باجيو وكريستيان فييري والهولندي إدغار ديفيدس والفرنسي باتريك فييرا والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
وبدأ بيرلو مسيرته مع بريشيا قبل أن ينتقل الى انتر عام 1998، لكنه لم يكن أساسياً فأعير إلى ريجينا ثم عاد إلى بريشيا.
وأحرز بيرلو المتخصص بتنفيذ الركلات الثابتة، لقب دوري أبطال أوروبا مرتين (2003 و2007) ولقب الدوري ايضا مرتين (2004 و2011) وكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده.
يذكر أن نادي السد القطري أعلن رسميا منذ أقل من أسبوعين مفاوضاته مع بيرلو، وذكر الموقع الرسمي للنادي القطري أن المفاوضات صحيحة مع النجم الايطالي للانضمام إلى صفوفه الموسم المقبل.
وكشفت صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" بان الفريق القطري يستعد لتقديم عرض لبيرلو لمدة أربع سنوات مقابل اجر سنوي مقداره 7 ملايين يورو.
وينتهي عقد بيرلو مع ميلان الشهر المقبل وهو كان يتقاضى سنوياً 5 ملايين يورو، علما بان تشلسي الإنكليزي عرض عليه عقداً لمدة أربعة أعوام مع راتب سنوي يبلغ 6.5 ملايين يورو الموسم الماضي.
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ذكرت صباح اليوم الثلاثاء أن بيرلو أجرى اختبارات طبية في تورينو استعداداً لانتقاله من بطل إيطاليا إلى يوفنتوس.