كثير من الذين يراجعوني في العيادة النفسية والذين يزورون المنتدى النفسي بموقع النفسية بالشبكة الإلكترونية يسألوني عن العلاج النفسي وماهيته, وسوف أحاول باختصار توضيحه في هذه المقالة.
العلاج النفسي، أحيانا يستعمل المرادف وهو "العلاج بالحوار" يعنى علاج الأمراض النفسية باستغلال تقنيات علاجية نفسية أغلبها مبنى على نظريات أو فرضيات محددة. هذا يتطلب الجلوس والتحدث مع طبيب نفسي أو أخصائي أو ممارس متدرب في هذا العلاج وعلى فترات يحددها المعالج.
الحالات النفسية المضطربة تحتاج إلى عدة وسائل علاجية تكمل بعضها. "فالعلاج العضوي" الذي يشرف عليه الطبيب النفسي دون غيره يعتمد على العقاقير النفسية وأحيانا بالصدمات الكهربائية. أما "العلاج الاجتماعي" فيقوم به الأخصائي الأجتماعى الذي يساعد المريض على أيجاد الحلول المناسبة لمشاكله الاجتماعية والبيئية التي تسبب له ضغوطا فوق طاقته لا يستطيع التكيف معها وتؤدي في النهاية للحالة المرضية. وفى حالة استمراريتها بعد شفائه قد تؤدي إلى انتكاسة مرضية جديدة. أما "العلاج النفسي" الذي نحن بصدده والذي يقوم به الطبيب أو المعالج النفسي فيساعد المريض على تفهم أعراض وأسباب مرضه ومن ثم التخلص أو التكيف مع هذه الأعراض النفسية التي تكون عائقا أمام أدائه المهني والاجتماعي والأسري أو علاقاته مع الآخرين أو تعمق فيه أفكار سلبية عن نفسه كعدم الثقة بالنفس وانخفاض اعتبار الذات.
لا يستجيب المرضى الذين يعانون من اضطرابات ذهانية أو عقلية، مثلاً الفصام واضطرابات الوهم والاضطرابات الوجدانية المصاحبة بأعراض ذهانية، للعلاج النفسي لأن مرضهم يسلبهم البصيرة والاتصال بالواقع, ولكن بعد استعادتهم للبصيرة وانحسار غالبية الأعراض المرضية الحادة يمكن للعلاج النفسي أن يساعدهم على استعادة ثقتهم بنفسهم مع تفهم وتقبل مرضهم وذلك يحفزهم على متابعة علاجهم والمضي قدما بحياتهم.
بصورة عامة يرتكز العلاج النفسي على فرضية عامة مؤداها أن لكل فرد إمكانيات عظيمة كامنة داخله يستطيع استغلالها بنفسه أو بمساعدة معالج متدرب ومتمرس لكي يجد الحلول المناسبة للخلاص أو التعايش مع مشاكله أو اضطراباته. وتوجد وسائل متعددة للمعالجات النفسية يستطيع المعالج المتمرس أن يختار من بينها المناسب والمتلائم مع الحالة المرضية للمريض لأن كل مريض نفسي متفرد في أسلوب تفكيره واستجاباته العاطفية والسلوكية. والهدف من العلاج هو التكيف مع الحالة المرضية أو تحقيق شخصية ناضجة يستطيع معها المريض التعامل مع مشاكله بواقعية.
العلاج النفسي، أحيانا يستعمل المرادف وهو "العلاج بالحوار" يعنى علاج الأمراض النفسية باستغلال تقنيات علاجية نفسية أغلبها مبنى على نظريات أو فرضيات محددة. هذا يتطلب الجلوس والتحدث مع طبيب نفسي أو أخصائي أو ممارس متدرب في هذا العلاج وعلى فترات يحددها المعالج.
الحالات النفسية المضطربة تحتاج إلى عدة وسائل علاجية تكمل بعضها. "فالعلاج العضوي" الذي يشرف عليه الطبيب النفسي دون غيره يعتمد على العقاقير النفسية وأحيانا بالصدمات الكهربائية. أما "العلاج الاجتماعي" فيقوم به الأخصائي الأجتماعى الذي يساعد المريض على أيجاد الحلول المناسبة لمشاكله الاجتماعية والبيئية التي تسبب له ضغوطا فوق طاقته لا يستطيع التكيف معها وتؤدي في النهاية للحالة المرضية. وفى حالة استمراريتها بعد شفائه قد تؤدي إلى انتكاسة مرضية جديدة. أما "العلاج النفسي" الذي نحن بصدده والذي يقوم به الطبيب أو المعالج النفسي فيساعد المريض على تفهم أعراض وأسباب مرضه ومن ثم التخلص أو التكيف مع هذه الأعراض النفسية التي تكون عائقا أمام أدائه المهني والاجتماعي والأسري أو علاقاته مع الآخرين أو تعمق فيه أفكار سلبية عن نفسه كعدم الثقة بالنفس وانخفاض اعتبار الذات.
لا يستجيب المرضى الذين يعانون من اضطرابات ذهانية أو عقلية، مثلاً الفصام واضطرابات الوهم والاضطرابات الوجدانية المصاحبة بأعراض ذهانية، للعلاج النفسي لأن مرضهم يسلبهم البصيرة والاتصال بالواقع, ولكن بعد استعادتهم للبصيرة وانحسار غالبية الأعراض المرضية الحادة يمكن للعلاج النفسي أن يساعدهم على استعادة ثقتهم بنفسهم مع تفهم وتقبل مرضهم وذلك يحفزهم على متابعة علاجهم والمضي قدما بحياتهم.
بصورة عامة يرتكز العلاج النفسي على فرضية عامة مؤداها أن لكل فرد إمكانيات عظيمة كامنة داخله يستطيع استغلالها بنفسه أو بمساعدة معالج متدرب ومتمرس لكي يجد الحلول المناسبة للخلاص أو التعايش مع مشاكله أو اضطراباته. وتوجد وسائل متعددة للمعالجات النفسية يستطيع المعالج المتمرس أن يختار من بينها المناسب والمتلائم مع الحالة المرضية للمريض لأن كل مريض نفسي متفرد في أسلوب تفكيره واستجاباته العاطفية والسلوكية. والهدف من العلاج هو التكيف مع الحالة المرضية أو تحقيق شخصية ناضجة يستطيع معها المريض التعامل مع مشاكله بواقعية.