|
2 مشترك
في عالم الاضطرابات النفسية
حــمُود- المدير العام
- مساهمة رقم 1
في عالم الاضطرابات النفسية
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
حــمُود- المدير العام
- مساهمة رقم 2
رد: في عالم الاضطرابات النفسية
أشــــكال المـــعالجة
تتنوع أشكال المعاجة بحسب نوع الاضطراب فمنها المعالجة النفسية ومنها الدوائية ومنها ما هو توليف بين هذين النوعين من العلاج.
وتهدف المعالجة النفسية إلى مساعدة المريض على تخطي الأزمات القصيرة والطويلة الأمد والتغلب على أعراض معينة أو التخفيف منها وتشجيع النمو المناسب للشخصية.
ويمكن إجراء المعالجة النفسية بشكل فردي أو ضمن المجموعات.
والشرط الأساسي دائما هو أن يكون المريض مستعدا لمناقشة مشكلاته وتجريب إمكانات سلوك جديدة وإعادة بناء حياته ثانية بشكل فعال.
ولا تستطيع المعالجة النفسية تحقيق وإنجاز إلاّ ما يريده المريض من نفسه. وهناك العديد من الاتجاهات العلاجية التي تقوم على مبادئ نظرية مختلفة وتقدم طرقا فعالة.
وعادة ما يكون المعالج النفسي مؤهلا في اتجاه واحد من هذه الاتجاهات غير أنه يستخدم عناصر وإجراءات من الاتجاهات الأخرى.
وتحتل كلمة المعالج النفسي مكان الصدارة في كل معالجة، والكلمة هنا تستخدم كدواء وتهدف إلى مساعدة المريض على الشفاء بالإضافة إلى أنه يمكن
استخدام وسائل أخرى كالأدوية الكاذبة أو الأدوية النفسية أو حتى الأجهزة.
وحتى المعاناة الشديدة يمكنها الشفاء من خلال المعالجة النفسية.
غير أنه ليس لهذا ضمان أكيد كما هو الحال في الأمراض الجسدية التي تعالج بالأدوية، فالنفس الإنسانية معقدة جدا وغير مدروسة في كثير من جوانبها بعد.
وعلى الرغم من ذلك توجد نسبة كبيرة من الاضطرابات النفسية التي تحقق درجة عالية من الشفاء بالعلاج النفسي.وتشكل المعالجة التحليلية والسلوكية الأشكال العلاجية الأكثر انتشارا .
وترى المعالجة التحليلية أن أسباب الاضطرابات النفسية غالبا ما تنجم عن الصراعات اللاشعورية في سن الطفولة وبالتالي فهي تهدف إلى جعل هذه الصراعات شعورية .
ويمكن تشبيه عملية التحليل بحل الكلمات المتقاطعة، حيث يتم البحث عن الحل بالتدريج وخطوة خطوة. فالمعالج النفسي يقوم ببناء الحل بالتدريج من خلال الأحلام والخواطر والذكريات وسيرة الحياة عند المريض.
ويذهب العلاج السلوكي من أن كل أشكال السلوك بما في ذلك الأشكال غير السوية والمضطربة هي أشكال متعلمة وبالتالي يمكن تقويتها أو محوها من خلال وسائل معينة.
وهو يركز على المظاهر الخارجية للمرض مستخدما الخفض التدريجي للحساسية للتخفيف من حدة الخوف مثلا بصورة متدرجة حيث يعتاد المريض مواجهة ما يخيفه بدون أن تظهر عليه أعراض الخوف،
و تمارين رفع الثقة بالذات لإزالة المخاوف الاجتماعية بالإضافة إلى تقنيات أخرى.
وهناك أشكال من الاضطرابات والأمراض النفسية التي تعالج بالأدوية النفسية كالذهانات داخلية المنشأ حيث يمكن هنا التخفيف من حدة المرض أو التغلب عليه.
والأدوية النفسية عبارة عن مواد يمكن لها أن تكبح بعض الإثارات الشديدة وتؤثر على المزاج والدافع والتفكير عند المرضى. فالمزاج يمكن رفعه والقلق يمكن التخفيف منه لفترة عابرة.
ويمكن تقسيم الأدوية النفسية إلى ثلاثة أنواع وهي :
الأدوية العصبية ومضادات الاكتئاب والمهدئات.وتستخدم الأدوية العصبية في حالة الفصامات والمرض الهوسي الاكتئاب، فتخفف من مظاهر القلق والتوتر
وخداعات الحس واضطرابات النوم والتفكير الأمر الذي يسهل البدء فيما بعد بالمعالجة النفسية.أما مضادات الاكتئاب فهي غالبا ما تستخدم كما يشير اسمها لمعالجة الاكتئاب.
وحسب نوع الأعراض يمكن استخدام أدوية خافضة للمزاج أو رافعة للدافع. ولهذه الأدوية أعراض جانبية كالشعور بالتعب والدوار والتعرق وجفاف الأغشية المخاطية.
وتمتلك المهدئات تأثيرات مهدئة ومزيلة للقلق وموازنة للنفس، غير أنها تحمل خطر التعود عليها لذلك لا ينصح باستخدامها إلا بإشراف طبي.
المساعدة دون استسلام
مثلما يعاني المرضى نفسيا من اضطرابهم يعاني كذلك الكثير من أهلهم وأقاربهم من مشكلات مرهقة جدا وبالتالي فهم يحتاجون كذلك إلى مساعدة ودعم وإرشاد في كيفية مواجهة هذا الموقف العصيب.
وغالبا ما يقف الأهل والأقارب عاجزين عن تقديم المساعدة، وذلك مرده إلى صعوبة ملاحظة الأعراض في البدء وصعوبة تمييزها عن الأزمات العابرة، فلا تؤخذ مأخذ الجد.
وهناك فكرة مفادها الاعتقاد أن الأمراض النفسية موروثة.ومع صعوبة إثبات مثل هذا الأمر دائما،
لاّ أننا نجد أن كثير من الأفراد يعممون هذه السمة على جميع أفراد الأسرة فيصابون بالخوف من جهة ويحملون أنفسهم أو بعضهم مسؤولية المرض.
ويقارن بعض الأهل سلوك المريض بسلوكهم فيكتشفون وجود بعض الشبه بين أفكاره ورغباته وأفكارهم هم فيتساءلون إن كانوا هم مرضى كذلك أو إن كانوا في طريقهم للمرض،
ومنهم من يحمل مشاعر الذنب لاعتقاده بأنه قد تصرف مرة مع المريض بصورة مؤلمة قبل المرض ولم يلاحظ حالته. وهذه غالبا ما تقود إلى محاولة الأهل للتكفير عن هذه المشاعر فيتقوقعون
ويزدادون عزلة عن الآخرين وتزداد مشكلاتهم وصراعاتهم..وبعضهم يرى أن المرض النفسي عار لابد من التكتم حوله
فيعزلون المريض وأنفسهم عن العالم الخارجي فلا يجدون من يحدثونه عن معاناتهم ومشكلتهم فيفقدون بذلك إحدى إمكانات الدعم الاجتماعي والنفسي التي يمكنها أن تخفف من إرهاقاتهم إلى حد كبير.
وأخيرا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.والوقاية من الاضطرابات النفسية تبدأ منذ الطفولة المبكرة وتمتد إلى مراحل العمر المتأخرة.
ففي الطفولة الباكر تتحدد من خلال التربية كيفية مواجهة الإنسان للصراعات والأزمات في المستقبل، وتعتبر الرعاية والحب والاهتمام المتبادل بين الأهل والأطفال من أهم الشروط اللازمة للنمو النفسي السليم.
أما في سن الرشد فينبغي مواجهة الأزمات وعلائم الاضطرابات النفسية بصورة مبكرة لمنع ظهور المرض النفسي ومحاصرته، وفي سن الشيخوخة لابد من تقديم
لدعم النفسي والمعونة للكبار في السن في مواقف الأزمات النفسية والحياتية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك لابد من تقديم الرعاية للمرضى الذين تم علاجهم ومتابعتهم وإعادة تأهيلهم لمنع عودة المرض النفسي أو الاضطراب.
وما تزال الخدمات النفسية في البلاد العربية قاصرة عن تقديم الرعاية المناسبة لجميع الفئات العمرية ولاتلقى الكثير من الدعم الحكومي .
و على الرغم من الضرورة الملحة لذلك يلاحظ وجود نوع من التهميش لدور التخصصات النفسية غير الطبية التي يمكنها أن تقدم خدمات لا يستهان بها في الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بالتعاون مع المجال الطبي.
إلاّ أن الصورة لا تبعث على التشاؤم إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الانتشار المتزايد للمؤسسات التي تقدم مثل هذه الخدمات في أكثر من بلد عربي .
تتنوع أشكال المعاجة بحسب نوع الاضطراب فمنها المعالجة النفسية ومنها الدوائية ومنها ما هو توليف بين هذين النوعين من العلاج.
وتهدف المعالجة النفسية إلى مساعدة المريض على تخطي الأزمات القصيرة والطويلة الأمد والتغلب على أعراض معينة أو التخفيف منها وتشجيع النمو المناسب للشخصية.
ويمكن إجراء المعالجة النفسية بشكل فردي أو ضمن المجموعات.
والشرط الأساسي دائما هو أن يكون المريض مستعدا لمناقشة مشكلاته وتجريب إمكانات سلوك جديدة وإعادة بناء حياته ثانية بشكل فعال.
ولا تستطيع المعالجة النفسية تحقيق وإنجاز إلاّ ما يريده المريض من نفسه. وهناك العديد من الاتجاهات العلاجية التي تقوم على مبادئ نظرية مختلفة وتقدم طرقا فعالة.
وعادة ما يكون المعالج النفسي مؤهلا في اتجاه واحد من هذه الاتجاهات غير أنه يستخدم عناصر وإجراءات من الاتجاهات الأخرى.
وتحتل كلمة المعالج النفسي مكان الصدارة في كل معالجة، والكلمة هنا تستخدم كدواء وتهدف إلى مساعدة المريض على الشفاء بالإضافة إلى أنه يمكن
استخدام وسائل أخرى كالأدوية الكاذبة أو الأدوية النفسية أو حتى الأجهزة.
وحتى المعاناة الشديدة يمكنها الشفاء من خلال المعالجة النفسية.
غير أنه ليس لهذا ضمان أكيد كما هو الحال في الأمراض الجسدية التي تعالج بالأدوية، فالنفس الإنسانية معقدة جدا وغير مدروسة في كثير من جوانبها بعد.
وعلى الرغم من ذلك توجد نسبة كبيرة من الاضطرابات النفسية التي تحقق درجة عالية من الشفاء بالعلاج النفسي.وتشكل المعالجة التحليلية والسلوكية الأشكال العلاجية الأكثر انتشارا .
وترى المعالجة التحليلية أن أسباب الاضطرابات النفسية غالبا ما تنجم عن الصراعات اللاشعورية في سن الطفولة وبالتالي فهي تهدف إلى جعل هذه الصراعات شعورية .
ويمكن تشبيه عملية التحليل بحل الكلمات المتقاطعة، حيث يتم البحث عن الحل بالتدريج وخطوة خطوة. فالمعالج النفسي يقوم ببناء الحل بالتدريج من خلال الأحلام والخواطر والذكريات وسيرة الحياة عند المريض.
ويذهب العلاج السلوكي من أن كل أشكال السلوك بما في ذلك الأشكال غير السوية والمضطربة هي أشكال متعلمة وبالتالي يمكن تقويتها أو محوها من خلال وسائل معينة.
وهو يركز على المظاهر الخارجية للمرض مستخدما الخفض التدريجي للحساسية للتخفيف من حدة الخوف مثلا بصورة متدرجة حيث يعتاد المريض مواجهة ما يخيفه بدون أن تظهر عليه أعراض الخوف،
و تمارين رفع الثقة بالذات لإزالة المخاوف الاجتماعية بالإضافة إلى تقنيات أخرى.
وهناك أشكال من الاضطرابات والأمراض النفسية التي تعالج بالأدوية النفسية كالذهانات داخلية المنشأ حيث يمكن هنا التخفيف من حدة المرض أو التغلب عليه.
والأدوية النفسية عبارة عن مواد يمكن لها أن تكبح بعض الإثارات الشديدة وتؤثر على المزاج والدافع والتفكير عند المرضى. فالمزاج يمكن رفعه والقلق يمكن التخفيف منه لفترة عابرة.
ويمكن تقسيم الأدوية النفسية إلى ثلاثة أنواع وهي :
الأدوية العصبية ومضادات الاكتئاب والمهدئات.وتستخدم الأدوية العصبية في حالة الفصامات والمرض الهوسي الاكتئاب، فتخفف من مظاهر القلق والتوتر
وخداعات الحس واضطرابات النوم والتفكير الأمر الذي يسهل البدء فيما بعد بالمعالجة النفسية.أما مضادات الاكتئاب فهي غالبا ما تستخدم كما يشير اسمها لمعالجة الاكتئاب.
وحسب نوع الأعراض يمكن استخدام أدوية خافضة للمزاج أو رافعة للدافع. ولهذه الأدوية أعراض جانبية كالشعور بالتعب والدوار والتعرق وجفاف الأغشية المخاطية.
وتمتلك المهدئات تأثيرات مهدئة ومزيلة للقلق وموازنة للنفس، غير أنها تحمل خطر التعود عليها لذلك لا ينصح باستخدامها إلا بإشراف طبي.
المساعدة دون استسلام
مثلما يعاني المرضى نفسيا من اضطرابهم يعاني كذلك الكثير من أهلهم وأقاربهم من مشكلات مرهقة جدا وبالتالي فهم يحتاجون كذلك إلى مساعدة ودعم وإرشاد في كيفية مواجهة هذا الموقف العصيب.
وغالبا ما يقف الأهل والأقارب عاجزين عن تقديم المساعدة، وذلك مرده إلى صعوبة ملاحظة الأعراض في البدء وصعوبة تمييزها عن الأزمات العابرة، فلا تؤخذ مأخذ الجد.
وهناك فكرة مفادها الاعتقاد أن الأمراض النفسية موروثة.ومع صعوبة إثبات مثل هذا الأمر دائما،
لاّ أننا نجد أن كثير من الأفراد يعممون هذه السمة على جميع أفراد الأسرة فيصابون بالخوف من جهة ويحملون أنفسهم أو بعضهم مسؤولية المرض.
ويقارن بعض الأهل سلوك المريض بسلوكهم فيكتشفون وجود بعض الشبه بين أفكاره ورغباته وأفكارهم هم فيتساءلون إن كانوا هم مرضى كذلك أو إن كانوا في طريقهم للمرض،
ومنهم من يحمل مشاعر الذنب لاعتقاده بأنه قد تصرف مرة مع المريض بصورة مؤلمة قبل المرض ولم يلاحظ حالته. وهذه غالبا ما تقود إلى محاولة الأهل للتكفير عن هذه المشاعر فيتقوقعون
ويزدادون عزلة عن الآخرين وتزداد مشكلاتهم وصراعاتهم..وبعضهم يرى أن المرض النفسي عار لابد من التكتم حوله
فيعزلون المريض وأنفسهم عن العالم الخارجي فلا يجدون من يحدثونه عن معاناتهم ومشكلتهم فيفقدون بذلك إحدى إمكانات الدعم الاجتماعي والنفسي التي يمكنها أن تخفف من إرهاقاتهم إلى حد كبير.
وأخيرا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.والوقاية من الاضطرابات النفسية تبدأ منذ الطفولة المبكرة وتمتد إلى مراحل العمر المتأخرة.
ففي الطفولة الباكر تتحدد من خلال التربية كيفية مواجهة الإنسان للصراعات والأزمات في المستقبل، وتعتبر الرعاية والحب والاهتمام المتبادل بين الأهل والأطفال من أهم الشروط اللازمة للنمو النفسي السليم.
أما في سن الرشد فينبغي مواجهة الأزمات وعلائم الاضطرابات النفسية بصورة مبكرة لمنع ظهور المرض النفسي ومحاصرته، وفي سن الشيخوخة لابد من تقديم
لدعم النفسي والمعونة للكبار في السن في مواقف الأزمات النفسية والحياتية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك لابد من تقديم الرعاية للمرضى الذين تم علاجهم ومتابعتهم وإعادة تأهيلهم لمنع عودة المرض النفسي أو الاضطراب.
وما تزال الخدمات النفسية في البلاد العربية قاصرة عن تقديم الرعاية المناسبة لجميع الفئات العمرية ولاتلقى الكثير من الدعم الحكومي .
و على الرغم من الضرورة الملحة لذلك يلاحظ وجود نوع من التهميش لدور التخصصات النفسية غير الطبية التي يمكنها أن تقدم خدمات لا يستهان بها في الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بالتعاون مع المجال الطبي.
إلاّ أن الصورة لا تبعث على التشاؤم إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الانتشار المتزايد للمؤسسات التي تقدم مثل هذه الخدمات في أكثر من بلد عربي .
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
دلـــوعــة عمــانــيـة- عضو نشيط
- مساهمة رقم 3
رد: في عالم الاضطرابات النفسية
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء