جديد التنس

تفوق ميلوس راونيتش صاحب ضربات الارسال القوية على الصربي يانكو تيبسارفيتش ليتغلب عليه 6-7 و7-6 و7-6 في مباراة عصيبة في نهائي بطولة تشيناي المفتوحة للتنس للرجال اليوم الأحد ليحرز اللاعب الكندي لقبه الثاني في بطولات المحترفين.

واحتاج راونيتش المصنف 31 عالميا لثلاث ساعات و14 دقيقة ليفوز على تيبسارفيتش المصنف الأول في أول لقاء يجمع بينهما.

وخسر راونيتش البالغ طوله 1.96 متر أول مجموعة في البطولة بعد خسارته للشوط الفاصل بالمجموعة الاولى 7-4.

الا ان المصنف الرابع رد على الفور بالفوز بالمجموعتين التاليتين لينال جائزة مالية قدرها 71900 دولار.

واطلق راونيتش (21 عاما) الذي فاز بكافة اشواط ارساله خلال البطولة 35 ضربة ارسال ساحقة في المباراة النهائية ووضع تيبسارفيتش المصنف التاسع عالميا تحت ضغط بضرباته الامامية القوية.

وتوقع اللاعب الصربي ان يشق منافسه طريقه الى قائمة العشرة الاوائل في العالم قريبا.

وقال تيبسارفيتش في مقابلة على جانب الملعب "اريد ان اهنيء ميلوس على الاداء الرائع الذي قدمه في البطولة. انه يلعب بشكل رائع وفي رأيي ان الامر مجرد وقت قبل ان يشق طريقه الى قائمة المصنفين العشرة الاوائل."

قال لاعب التنس الارجنتيني خوان مارتن ديل بوترو اليوم الاحد إن السويسري روجر فيدرر والاسباني رفائيل نادال سوف يعملان على منع الصربي نوفاك جوكوفيتش من تحقيق موسم ناجح اخر.

وفاز جوكوفيتش ببطولات استراليا المفتوحة وويمبلدون وامريكا المفتوحة في 2011 وانتزع المركز الاول على قائمة التصنيف العالمي بعدما فاز في 70 مباراة وخسر في ست مباريات.

وسوف يسعى الجميع للفوز على نوفاك المصنف الأول في بطولة استراليا المفتوحة التي تقام في الفترة من 16 الى 29 يناير كانون الثاني المقبل لكن ديل بوترو الذي يعود سريعا الى مراكز متقدمة على الترتيب العالمي يتوقع ان يحاول فيدرر ونادال بقوة منع جوكوفيتش من تكرار موسمه الناجح في العام الماضي.

وقال ديل بوترو بطل امريكا المفتوحة سابقا "أعتقد ان روجر ورفائيل سوف يسعيان للتفوق على نوفاك لانهما لا يريدانه ان يكرر نفس ما حققه العام الماضي."

واضاف "ما حققه جوكوفيتش اعتقد انه سيصعب عليه جدا تكراره."

وتابع قائلا "أعتقد انه اذا كان هناك من يستطيع تحقيق هذا الانجاز فانهم روجر ورفائيل ونوفاك."

ويحتل ديل بوترو المركز الحادي عشر على قائمة الترتيب العالمي ويقول إنه يسعى للعودة الى احد المراكز الخمسة الاولى في التصنيف العالمي بعد تراجعه الكبير بفعل الاصابة.

وقال ديل بوترو "أشعر انني في حالة جيدة ... تدربت في الارجنتين وأنا مستعد. أنا في حالة جيدة وأريد ان أخوض الكثير من المباريات."

واضاف "وضعت الاصابة في الظهر والرسغ خلف ظهري. أنا قريب من العشر الاوائل عالميا من جديد وأريد ان اكون مع افضل لاعبي التنس."

استهلت لاعبة التنس الأسترالية إيلينا دوكيتش مسيرتها في بطولة سيدني الدولية بفوز كاسح 6/صفر و6/صفر على مواطنتها إيزابيلا هولاند اليوم الأحد في الدور الأول للبطولة البالغ مجموع جوائزها 06ر1 مليون دولار.

وتأهلت دوكيتش للدور الثاني للبطولة كما رافقتها إلى الدور الثاني اللاعبة التشيكية لوسي سافاروفا بالفوز على الصربية أنا إيفانوفيتش 7/6 (7/5) و6/2 في مباراة أخرى اليوم بالدور الأول للبطولة.

وحال سقوط الأمطار دون استكمال المباراة الثالثة في الدور الأول اليوم بين السلوفاكية دومينيكا سيبلكوفا والصينية بينج شواي، حيث تم تعليقها في ظل تقدم السلوفاكية بنتيجة 6-2 و4-6 و4-3.

تغلب الفرنسي جو ويلفريد تسونجا المصنف السادس عالميا على مواطنه غايل مونفيس 7-5 و6-3 ليحرز لقب بطولة قطر المفتوحة للتنس اليوم السبت.

وبلغ تسونجا المباراة النهائية بعد انسحاب روجر فيدرر في الدور قبل النهائي بسبب الإصابة بينما تغلب مونفيس في الدور قبل النهائي على رفائيل نادال المصنف الثاني عالميا أمس الجمعة.

وظهر مونفيس بشكل أفضل في بداية المباراة وتقدم 5-3 لكن تسونجا انتفض وفاز بتسعة أشواط في 11 شوطا.

وقال تسونجا في مقابلة على جانب الملعب "في بداية المباراة كان غايل رائعا. كان حاضرا في كل الملعب. جعلته يتحرك كثيرا ثم بدأ هو يشعر بالإرهاق

وتوقفت المباراة بعد 35 دقيقة من بدايتها بسبب كثافة الضباب وتمكن تسونجا من حسم المجموعة الأولى بعد الفوز بجدارة بالشوط الثاني عشر.

وواصل تسونجا تألقه في المجموعة الثانية وأحرز 15 نقطة في 16 محاولة وتقدم 4-2 قبل أن يحسم اللقاء لصالحه.

وهذا هو اللقب الثامن لتسونجا في مشواره الاحترافي مع اللعبة.

ويقول تسونجا انه حريص على تقديم اداء جيد في بطولة استراليا المفتوحة التي تنطلق في ملبورن بارك في 16 من يناير كانون الثاني الجاري والتي تقام على ملاعب صلبة مثل بطولة قطر.

وقال تسونجا "لقد وصلت للنهائي بالفعل في 2008 ولذا فربما استطيع الفوز هناك. سأغادر هذه البطولة بالكثير من الثقة بالنفس."

يشار إلى ان حفل التتويج الختامي للبطولة كان بهيجاً ولقد تضمن العديد من المفاجآت و التكريم للعديد من نجوم اللعبة.

أكملت لاعبة التنس الصينية جي تشينج مغامرتها وتوجت بلقب بطولة أوكلاند للتنس بالتغلب على الإيطالية فلافيا بينيتا اليوم الأحد في المباراة النهائية للبطولة والتي تأجلت من الأمس إلى اليوم بسبب سقوط الأمطار.

وأنهت بينيتا المصنفة الرابعة للبطولة المجموعة الأولى من المباراة لصالحها بنتيجة 6/2 ثم تعادلت جي تشينج بالفوز في المجموعة الثانية 6/3 لتحتكم اللاعبتان إلى المجموعة الثالثة الحاسمة التي تقدمت فيها تشينج 3/صفر قبل أن تعلن بينيتا انسحابها لتمنح اللقب إلى منافستها الصينية.

واللقب هو الرابع للصينية تشينج ، المصنفة 48 عالميا ، في تاريخ مشاركاتها ببطولات الرابطة العالمية لمحترفات التنس علما بآن آخر ألقابها الثلاث السابقة كان في بطولة ستوكهولم قبل ستة أعوام.

وانضمت بينيتا المصنفة 20 عالميا إلى قائمة الإصابات المبكرة في الموسم الحالي وأعلنت انسحابها من منافسات الفردي في بطولة سيدني المقرر انطلاقها غدا الاثنين ولكنها ما زالت تأمل في المشاركة بمنافسات الزوجي استعدادا للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق فعالياتها بعد أسبوع.

وشاركت بينيتا /29 عاما/ إلى جوار الأرجنتينية جيسيلا دولكو في الفوز بلقب مسابقة زوجي السيدات في بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي ، وتأمل بينيتا في الدفاع عن هذا اللقب في العام الحالي.

وأضاعت الإصابة من بينيتا اليوم فرصة الفوز بلقبها العاشر في بطولات الرابطة العالمية لمحترفات التنس.

وأعربت بينيتا عن أملها في أن تكون الإصابة خفيفة ولا تمنعها من المشاركة في فعاليات الزوجي ببطولة سيدني.

استهل لاعب التنس البريطاني آندي موراي الموسم الحالي 2012 بشكل رائع اثر فوزه اليوم الأحد بلقب بطولة بريسبن الدولية بعد التغلب على الأوكراني ألكسندر دولجوبولوف 6/1 و6/3 في المباراة النهائية للبطولة.

وأصبح موراي المصنف الرابع عالميا هو أول بريطاني يفوز بإحدى بطولات الرابطة العالمية للمحترفين في أستراليا منذ أن توج تيم هينمان بلقب بطولة أديلايد قبل عقد من الزمان.

وأنهى موراي مغامرة دولجوبولوف وتغلب عليه اليوم في المباراة النهائية ليتوج باللقب الذي يمنحه دفعة جيدة قبل أسبوع واحد من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي خسر مباراتها النهائية في كل من الموسمين الماضيين. وتعرض دولجوبولوف لإصابة في الساق وتلقى العلاج خلال المباراة التي استغرقت 66 دقيقة فقط.

وتوج موراي اليوم بأول لقب له منذ خريف العام الماضي وبالتحديد منذ فوزه بثلاثة ألقاب متتالية على الملاعب الأسيوية وكان آخرها بطولة شنغهاي للأساتذة.

واعتذر دولجوبولوف ، الذي بلغ دور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الماضي ، إلى الجماهير على العرض الهزيل له في المباراة النهائية اليوم بينما أعرب المشجعون عن عدم استيائهم منه حيث ردوا عليه بالتصفيق والتحية.

وكانت المباراة هي الأولى لموراي /24 عاما/ بقيادة مدربه الجديد إيفان ليندل الذي وصل إلى أستراليا قبل 48 ساعة فقط وشاهد مباراة اللاعب في الدور قبل النهائي دون تدخل منه. وأنهى موراي مشاركته في البطولة الحالية بشكل رائع وأداء متميز رغم عروضه الهزيلة في أول مباراتين له في البطولة.

وكانت مباراة اليوم هي النهائي الثالث لموراي في أستراليا حيث سبق له أن خسر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام السويسري روجر فيدرر عام 2010 ثم أمام الصربي نوفاك جوكوفيتش في العام الماضي.

وأحرز موراي اليوم اللقب الثاني والعشرين له في 31 مباراة نهائية خاضها على مدار مسيرته الرياضية حتى الآن.

وقال موراي "أريد الاعتذار لأليكس ( دولجوبولوف). علمت بأنه تعرض أمس لإصابة في ساقه ، وأعتقد أنه بذل جهدا كبيرا خاصة في نهاية المجموعة الثانية من المباراة".

وأضاف "إنه الأسبوع الأول لي مع مدربي الجديد. كان أسبوعا جيدا. استمتعت به بالفعل وأتمنى أن أحقق المزيد من النجاح في المستقبل".

قال نجم التنس الاسترالي المعتزل بات كاش اليوم السبت إن ماردي فيش شعر بالغضب في المواجهة المتوترة بكأس هوبماس للتنس للفرق المختلطة بين الولايات المتحدة وبلغاريا بسبب شعوره بالإحراج من خسارته الكبيرة أمام منافسه الشاب جريجور ديميتروف.

وتلقى فيش تحذيرا من حكم المباراة بسبب بصقه في اتجاه الجماهير البلغارية التي أصدرت ضجيجا خلال المباراة التي انتهت بخسارة اللاعب الأمريكي 6-2 و6-1 أمام ديميتروف البالغ عمره 20 عاما أمس الجمعة. وتدخل الحكم لتفريق اللاعبين بعد أن أوشكا على التشاجر خلال مباراة الزوجي المختلط.

وأكد سورين فريمل حكم البطولة أنه سيتقدم بتقرير مكتوب إلى مسؤولي البطولة وقال كاش الفائز السابق ببطولة ويمبلدون إنه يعتقد ان شعور فيش بالحرج جراء الهزيمة جعله غير قادر على التحكم في إحباطه.

وأضاف كاش الذي يعمل كمعلق تلفزيوني "عادة لا يحدث شجار وجه لوجه بين اللاعبين. ماردي لم يقدم أداء جيدا هذا الاسبوع. لقد لعب بشكل ضعيف وتعرض لخسارة ساحقة أمام اللاعب الاصغر سنا."

تألقت بترا كفيتوفا ومواطنها توماس برديتش ليمنحا جمهورية التشيك فوزا مستحقا 2-صفر على فرنسا في نهائي كأس هوبمان للتنس للفرق المختلطة في مدينة بيرث الاسترالية اليوم السبت.

وفازت كفيتوفا بطلة ويمبلدون على ماريون بارتولي 7-5 و6-1 في المباراة الاولى وتغلب برديتش على ريشار جاسكيه 7-6 و6-4 لتحسم جمهورية التشيك المواجهة وتلغى مباراة الزوجي المختلط لعدم تأثيرها على النتيجة.

وأبلغ برديتش الصحفيين "لم نكن نحلم بأفضل من ذلك. كان أسبوعا رائعا بحق."

واضاف "أود الاشادة أيضا بزميلتي بترا فقد فازت بكل المباريات وحاولت من جانبي ان اضيف لهذا النجاح ولذلك فزنا بهذا اللقب الجميل. انه افضل مواجهة نهائية لعبناها."

وستحل كفيتوفا مكان الدنمركية كارولين وزنياكي على قمة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات اذا فازت في نهائي بطولة سيدني الدولية الاسبوع المقبل. وتسعى كفيتوفا لان تصبح اول لاعبة من جمهورية التشيك تتصدر التصنيف العالمي منذ هيمنة مارتينا نافراتيلوفا على تنس السيدات في الثمانينات من القرن الماضي.

وعبر برديتش عن اعتقاده بان ايام اللاعبة الدنمركية على قمة التصنيف العالمي باتت معدودة.

وقال عن زميلته كفيتوفا "ستصبح المصنفة الاولى عالميا. كان من المفترض ان تصبح كذلك العام الماضي لكني اعتقد انها ستتربع عما قريب على عرش تنس السيدات."

واضاف "انها المصنفة الثانية عالميا وامامها خطوة صغيرة لكي تكون الاولى. اظهرت هنا انه حتى ولو لم تكن في كامل عافيتها فان بمقدورها الفوز في جميع مباريات الفردي."

ولم يهزم اللاعبان في اي مباراة للفردي خلال البطولة وظهرا بشكل رائع قبل انطلاق استراليا المفتوحة في 16 يناير الجاري.

لكن رغم الفوز ظلت كفيتوفا حذرة بشأن حظوظها في بطولة استراليا وقالت "الكثير من اللاعبات يمكنهن الفوز. سنرى ذلك. كان اسبوعا مثاليا من الاستعدادات. اتوقع بطولة كبرى صعبة كالعادة."

وتقدمت بارتولي 5-3 في المجموعة الاولى لكن كفيتوفا أمطرت منافستها بالعديد من ضربات الارسال الساحقة والضربات الامامية القوية لتفوز بأربعة اشواط متتالية. وهيمنت اللاعبة التشيكية على مجريات المجموعة الثانية لتفوز بالمباراة 7-5 و6-1 بعد ساعة واحدة و29 دقيقة من اللعب.

وقدم برديتش هو الاخر عرضا قويا رغم محاولات جاسكيه المستميتة للعودة في النتيجة.

وهيمن اللاعب التشيكي المصنف السابع عالميا على معظم فترات المباراة بفضل ضرباته في عمق ملعب منافسه الفرنسي.

وانهى برديتش المباراة بعد ساعة واحدة و34 دقيقة.