كلمة الرياض
.. وأطل علينا الكبير..
يوسف الكويليت
إطلالة الأب والقائد والإنسان على شعبه وأمته العربية، وعالمه الإسلامي، جاءت ببشرى الصحة والعافية، لشخص نذر روحه وطاقاته في سبيل إسعاد الإنسان في هذا البلد، وخارجه، مما أعطى الطمأنينة أننا نراه بكامل صحته..
وإذا كان هذا الأب داعية الخير والسلام بين الأمم والشعوب فقد اعتبر شخصية العام الأولى في التأثير على عالمه الإسلامي، بمعنى أننا أمام رجل تاريخي حكمة وقيادة وتسامحاً، ولعل من أقدم على فتح النوافذ وشرع الأبواب للحوار الداخلي، وما بين الشعوب والحضارات والأديان، نموذج نادر في مشاعره إذ لم يحصر جهوده في اتجاه محدود، ولذلك أعطي هذا الوزن الكبير كرجل عمل وطاقة مؤثرين في محيطه وخارجه..
وعندما نتحدث عن رجل بوزن خادم الحرمين الشريفين الذي أسس لمفاهيم وسلوكيات بناء الإنسان في بلده في التركيز على التعليم والتنمية ذات الاتساع الشامل، للمدينة والقرية، فهو أيضاً صاحب المبادرات الخيرة في وطنه العربي وعالمه الكبير، ولم ينظر أو يهتم بالتقسيمات القومية أو الدينية، بل تعامل مع الإنسان وفق حقوقه وواجباته، ولعل اتساع فكره وروحه واهتمامه الذي لم يتقيد بعرق أو مذهب أكد عالميته التي تخطت المحلية إلى العالمية، ونحن نحتفل بسلامته، نجد أن هذه المشاعر الوطنية المتدفقة ما هي إلاّ غرسه بيده، عندما تعامل مع الجميع بأبوة لا يطغى عليها أي لون غير صفاء الروح والمودة والحب..
الملك عبدالله خطا بنا نحو العالمية في مساره السياسي والاقتصادي والروحي، وجمعُ هذه الخصائص برجل جعلتنا ندرك قيمة هذا الإنسان ودوره في كل الميادين، ونحن مدينون له بما أعطى وقدم على كل صعيد يطرح كيف نصل إلى وطن متقدم يلحق بالركب العالمي المتطور..
لقد أسس لحياة قادمة عندما كانت رؤيته بالتعليم وتحديثه وإرسال البعوث للعالم الخارجي ودفع أكبر كلفة في خطط التربية الحديثة، والتي سيأتي انعكاسها لاحقاً على الأجيال كلها وهي ثمرة عمل خطط له بإيمان مخلص وبلا تصنع أو دعاية، لأن الأهداف تحتاج إلى شخصيات عظيمة، وهو توصيف لم يأت جزافاً من العالم الخارجي والذي اعتبره قصة نجاح شاملة في كل الميادين التي تقدم لها وخاضها..
سعدنا برؤياه وإطلالته على شعبه وأمته، سائلين الله له دوام العزة والصحة، ولشعبه التهنئة بهذا الحدث السعيد..
.. وأطل علينا الكبير..
يوسف الكويليت
إطلالة الأب والقائد والإنسان على شعبه وأمته العربية، وعالمه الإسلامي، جاءت ببشرى الصحة والعافية، لشخص نذر روحه وطاقاته في سبيل إسعاد الإنسان في هذا البلد، وخارجه، مما أعطى الطمأنينة أننا نراه بكامل صحته..
وإذا كان هذا الأب داعية الخير والسلام بين الأمم والشعوب فقد اعتبر شخصية العام الأولى في التأثير على عالمه الإسلامي، بمعنى أننا أمام رجل تاريخي حكمة وقيادة وتسامحاً، ولعل من أقدم على فتح النوافذ وشرع الأبواب للحوار الداخلي، وما بين الشعوب والحضارات والأديان، نموذج نادر في مشاعره إذ لم يحصر جهوده في اتجاه محدود، ولذلك أعطي هذا الوزن الكبير كرجل عمل وطاقة مؤثرين في محيطه وخارجه..
وعندما نتحدث عن رجل بوزن خادم الحرمين الشريفين الذي أسس لمفاهيم وسلوكيات بناء الإنسان في بلده في التركيز على التعليم والتنمية ذات الاتساع الشامل، للمدينة والقرية، فهو أيضاً صاحب المبادرات الخيرة في وطنه العربي وعالمه الكبير، ولم ينظر أو يهتم بالتقسيمات القومية أو الدينية، بل تعامل مع الإنسان وفق حقوقه وواجباته، ولعل اتساع فكره وروحه واهتمامه الذي لم يتقيد بعرق أو مذهب أكد عالميته التي تخطت المحلية إلى العالمية، ونحن نحتفل بسلامته، نجد أن هذه المشاعر الوطنية المتدفقة ما هي إلاّ غرسه بيده، عندما تعامل مع الجميع بأبوة لا يطغى عليها أي لون غير صفاء الروح والمودة والحب..
الملك عبدالله خطا بنا نحو العالمية في مساره السياسي والاقتصادي والروحي، وجمعُ هذه الخصائص برجل جعلتنا ندرك قيمة هذا الإنسان ودوره في كل الميادين، ونحن مدينون له بما أعطى وقدم على كل صعيد يطرح كيف نصل إلى وطن متقدم يلحق بالركب العالمي المتطور..
لقد أسس لحياة قادمة عندما كانت رؤيته بالتعليم وتحديثه وإرسال البعوث للعالم الخارجي ودفع أكبر كلفة في خطط التربية الحديثة، والتي سيأتي انعكاسها لاحقاً على الأجيال كلها وهي ثمرة عمل خطط له بإيمان مخلص وبلا تصنع أو دعاية، لأن الأهداف تحتاج إلى شخصيات عظيمة، وهو توصيف لم يأت جزافاً من العالم الخارجي والذي اعتبره قصة نجاح شاملة في كل الميادين التي تقدم لها وخاضها..
سعدنا برؤياه وإطلالته على شعبه وأمته، سائلين الله له دوام العزة والصحة، ولشعبه التهنئة بهذا الحدث السعيد..