ثقة موجوروزا تهدد صحوة فينوس بنهائي ويمبلدون
ستحاول فينوس وليامز، أن تصبح أكبر لاعبة سنا تحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس منذ 109 أعوام، غدا السبت، لكن لسوء حظها يقف أمام هذا الحلم منافسة إسبانية.
وكانت لاعبة إسبانية، أحبطت محاولة أخر لاعبة في سن فينوس (37 عاما)، تبلغ نهائي ويمبلدون.
وتفوقت الإسبانية كونشيتا مارتينيز، على الأمريكية مارتينا نافراتيلوفا (37 عاما آنذاك)، وحصدت اللقب عام 1994، بينما تقف أمام فينوس، ولقبها السادس في ويمبلدون بعد 17 عاما، من لقبها الأول، لاعبة إسبانية قوية وفارعة الطول، هي جاربين موجوروزا.
وقالت موجوروزا (23 عاما)، المصنفة 14، التي اشتهرت قبل عامين عندما خسرت في النهائي أمام سيرينا الشقيقة الصغرى لفينوس: "إنه أمر مثير للإعجاب، لا أعتقد أن أي لاعبة أخرى يمكنها تحقيق ذلك".
وتابعت: "بالنسبة لي الأمر لا يصدق، لا أعتقد أنه يمكنني أن أصل إلى 37 عاما، واستمر في اللعب على هذا المستوى من البطولات".
وهذه شهادة على قوة شخصية فينوس، فضلا عن آدائها الرائع على الملاعب العشبية، والذي لا يتفوق عليها فيه سوى شقيقتها الصغرى سيرينا، التي توجت بلقب ويمبلدون سبع مرات، ورغم ذلك تواصل فينوس، مسيرة في البطولات الكبرى يحلم بها الأخرون.
ومرت سنوات كثيرة على أخر لقب لفينوس في ويمبلدون عام 2008، حينما تفوقت على شقيقتها سيرينا، وقت أن بدا للبعض أن الشقيقة الكبرى، في طريقها للاعتزال.
وتملك فينوس، اهتمامات خارج الملعب بينها علامتها التجارية للأزياء، كما عانت من مرض مناعي في 2011، يسبب لها من حين الى أخر متاعب والآم في المفاصل، لكن عشقها للعبة لا يزال قويا كما كان في السابق.
وستدخل الملعب الرئيسي غدا، وهي المرشحة الأوفر حظا للفوز، خاصة بعد أدائها الرائع في الفوز على جوهانا كونتا، أمل البريطانيين في قبل النهائي، أمس الخميس.
وفي حال فوزها غدا، ستتجاوز سيرينا، لتصبح أكبر لاعبة سنا تتوج بلقب ويمبلدون في عصر الإحتراف، والأكبر على الإطلاق منذ تشارلوت ستيري عام 1908.
وبلغت فينوس، أيضا نهائي أستراليا المفتوحة هذا العام، وخسرت أمام سيرينا، ورغم حرص موسوعات الأرقام القياسية على التقاط الأرقام المميزة، إلا أنها لا تزال تحتفظ بعالمها الهادئ.
وقالت فينوس، التي بلغت أول نهائي في بطولة كبرى قبل 20 عاما في نيويورك: "أنا في كامل تركيزي، أمامي الكثير لأفعله، يتبقى لي مباراة واحدة أريد الفوز بها، أريد اقتناص الفرصة والفوز باللقاء".
وتابعت: "لكني أريد أن أتحلى بالشجاعة واستغلال أدائي القوي خلال هذه البطولة، والعام الحالي وكل اللحظات التي وصلت بي إلى هذه المرحلة".
ومن المصادفة أن مارتينيز، ستجلس في الجانب الخاص بموجوروزا، غدا السبت، حيث قادتها خلال التدريبات على مدار البطولة، في ظل غياب مدربها سام سوميك، الذي ينتظر مولودا من زوجته.
وما زالت مارتينيز، هي الإسبانية الوحيدة المتوجة بلقب ويمبلدون، لكن موجوروزا، مثل فينوس، خسرت مجموعة واحدة في مشوارها نحو النهائي، وتألقت أمس، وسحقت السلوفاكية مجدالينا ريباريكوفا، بنتيجة 6-1 و6-1.
كما تملك موجوروزا، الثقة في قدرتها على هزيمة فينوس، في نهائي بطولة كبرى، بعد فوزها على سيرينا، لتحرز لقب فرنسا المفتوحة العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تحافظ على ثبات أدائها.
وقالت موجوروزا: "بالتأكيد أريد أن أصبح لاعبة قادرة على التتويج بالألقاب الكبرى".
وتملك اللاعبتان نفس الأسلحة، سواء الإرسال القوي، أو الضربات الأمامية المميزة، لذلك سيتوقف فوز أحدهما على سرعة اهتزاز أعصاب اللاعبة المنافسة.
وكانت لاعبة إسبانية، أحبطت محاولة أخر لاعبة في سن فينوس (37 عاما)، تبلغ نهائي ويمبلدون.
وتفوقت الإسبانية كونشيتا مارتينيز، على الأمريكية مارتينا نافراتيلوفا (37 عاما آنذاك)، وحصدت اللقب عام 1994، بينما تقف أمام فينوس، ولقبها السادس في ويمبلدون بعد 17 عاما، من لقبها الأول، لاعبة إسبانية قوية وفارعة الطول، هي جاربين موجوروزا.
وقالت موجوروزا (23 عاما)، المصنفة 14، التي اشتهرت قبل عامين عندما خسرت في النهائي أمام سيرينا الشقيقة الصغرى لفينوس: "إنه أمر مثير للإعجاب، لا أعتقد أن أي لاعبة أخرى يمكنها تحقيق ذلك".
وتابعت: "بالنسبة لي الأمر لا يصدق، لا أعتقد أنه يمكنني أن أصل إلى 37 عاما، واستمر في اللعب على هذا المستوى من البطولات".
وهذه شهادة على قوة شخصية فينوس، فضلا عن آدائها الرائع على الملاعب العشبية، والذي لا يتفوق عليها فيه سوى شقيقتها الصغرى سيرينا، التي توجت بلقب ويمبلدون سبع مرات، ورغم ذلك تواصل فينوس، مسيرة في البطولات الكبرى يحلم بها الأخرون.
ومرت سنوات كثيرة على أخر لقب لفينوس في ويمبلدون عام 2008، حينما تفوقت على شقيقتها سيرينا، وقت أن بدا للبعض أن الشقيقة الكبرى، في طريقها للاعتزال.
وتملك فينوس، اهتمامات خارج الملعب بينها علامتها التجارية للأزياء، كما عانت من مرض مناعي في 2011، يسبب لها من حين الى أخر متاعب والآم في المفاصل، لكن عشقها للعبة لا يزال قويا كما كان في السابق.
وستدخل الملعب الرئيسي غدا، وهي المرشحة الأوفر حظا للفوز، خاصة بعد أدائها الرائع في الفوز على جوهانا كونتا، أمل البريطانيين في قبل النهائي، أمس الخميس.
وفي حال فوزها غدا، ستتجاوز سيرينا، لتصبح أكبر لاعبة سنا تتوج بلقب ويمبلدون في عصر الإحتراف، والأكبر على الإطلاق منذ تشارلوت ستيري عام 1908.
وبلغت فينوس، أيضا نهائي أستراليا المفتوحة هذا العام، وخسرت أمام سيرينا، ورغم حرص موسوعات الأرقام القياسية على التقاط الأرقام المميزة، إلا أنها لا تزال تحتفظ بعالمها الهادئ.
وقالت فينوس، التي بلغت أول نهائي في بطولة كبرى قبل 20 عاما في نيويورك: "أنا في كامل تركيزي، أمامي الكثير لأفعله، يتبقى لي مباراة واحدة أريد الفوز بها، أريد اقتناص الفرصة والفوز باللقاء".
وتابعت: "لكني أريد أن أتحلى بالشجاعة واستغلال أدائي القوي خلال هذه البطولة، والعام الحالي وكل اللحظات التي وصلت بي إلى هذه المرحلة".
ومن المصادفة أن مارتينيز، ستجلس في الجانب الخاص بموجوروزا، غدا السبت، حيث قادتها خلال التدريبات على مدار البطولة، في ظل غياب مدربها سام سوميك، الذي ينتظر مولودا من زوجته.
وما زالت مارتينيز، هي الإسبانية الوحيدة المتوجة بلقب ويمبلدون، لكن موجوروزا، مثل فينوس، خسرت مجموعة واحدة في مشوارها نحو النهائي، وتألقت أمس، وسحقت السلوفاكية مجدالينا ريباريكوفا، بنتيجة 6-1 و6-1.
كما تملك موجوروزا، الثقة في قدرتها على هزيمة فينوس، في نهائي بطولة كبرى، بعد فوزها على سيرينا، لتحرز لقب فرنسا المفتوحة العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تحافظ على ثبات أدائها.
وقالت موجوروزا: "بالتأكيد أريد أن أصبح لاعبة قادرة على التتويج بالألقاب الكبرى".
وتملك اللاعبتان نفس الأسلحة، سواء الإرسال القوي، أو الضربات الأمامية المميزة، لذلك سيتوقف فوز أحدهما على سرعة اهتزاز أعصاب اللاعبة المنافسة.