نجوم يتشبثون بالعشب الأخضر رغم ابتعاد الأضواء
يرفض الكثير من اللاعبين الاعتزال رغم تقدم السن، ويتمسكون بكل قوتهم بالملاعب الخضراء، دون وضع خط نهاية لمسيرتهم مع كرة القدم.
ملاعب الكرة غنية بهؤلاء، الذين يفاجئنا بعضهم بأنه ما زال صامدًا، يواجه لاعبين أصغر منه سنًا، وأكثر لياقة.
ونختار من ملاعبنا العربية نموذجًا، وهو الحارس المخضرم، عصام الحضري، الذي تجول بين العديد من الأندية، مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي، وصولًا إلى التعاون السعودي الذي سيحرس مرماه في الموسم المقبل، رغم وصوله إلى سن الـ44 عامًا.
[rtl]جو كول[/rtl]
أما على الصعيد العالمي، فلدينا الإنجليزي جو كول، الفائز بثلاثة ألقاب للدوري الممتاز مع تشيلسي، والذي يلعب لفريق تامبا باي روديز الأمريكي.
وكول كان واحدًا من النجوم التي وضعت عليها الكرة الإنجليزية آمالًا كبيرة، حتى أن مانشستر يونايتد أعلن عن استعداده لدفع 10 ملايين جنيه إسترليني، للحصول على خدماته من وست هام يونايتد، عندما كان عمر كول 16 عامًا فقط.
لكن اللاعب انتقل إلى تشيلسي عام 2003، ورأى مدرب تشيلسي، كلاوديو رانييري، وقتها، أن كول هو البديل الأمثل للنجم الإيطالي، جيانفرانكو زولا.
ونال كول نصيبه من النجاح في تشيلسي، إلا أنه فضل الانتقال إلى عدد من الأندية الأخرى، منها ليفربول وليل وأستون فيلا.
ولم يساعده ذلك على الاستمرار في تألقه، إلى جانب تعرضه لبعض الإصابات، حيث لعب كول بعد ذلك لكوفنتري سيتي حتى 2016، ثم قرر الانتقال للعب في الدوري الأمريكي.
[rtl]لاسانا ديارا[/rtl]
كان يعد اللاعب الفرنسي، لاسانا ديارا "لاس"، واحدًا من أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعي في العالم، خلال وجوده في تشيلسي وأرسنال وريال مدريد، قبل أن يغادر إلى نادي آنجي الروسي، ثم ينضم إلى منافسه لوكوموتيف موسكو.
لكن اختفاء "لاس" التدريجي بدأ منذ استبعاده من المنتخب الفرنسي عام 2010، بسبب اضطرابات الدم الوراثية.
وتوقف "لاس" عن اللعب لمدة عام تقريبًا، بعد خلاف حول عقده مع لوكوموتيف موسكو.
وانتقل في 24 يوليو/تموز 2015 للعب في صفوف مارسيليا، وعاد إلى المنتخب الفرنسي بعد غياب دام 5 سنوات.
وأبدى حينها مدرب "الديوك"، ديدييه ديشامب، إعجابه الشديد بمستوى ديارا، رغم لعبه مع فريق مارسيليا المتعثر، قبل أن يحط اللاعب رحاله في صفوف الجزيرة الإماراتي.
[rtl]صامويل إيتو[/rtl]
يحظى الكاميروني صامويل إيتو بشهرة كبيرة في العالم العربي، بسبب مشاركاته مع منتخب بلاده، وخوضه لتجارب احترافية مميزة، مع أندية برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي وإيفرتون.
وكان إيتو واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم، عندما كان في قمة مستواه، قبل أن ينتقل في عام 2011 من إنتر ميلان إلى آنجي، في صفقة جعلت منه حينها اللاعب الأعلى أجرًا في العالم.
وأجبرت أزمة مالية تعرض لها آنجي، على بيع إيتو في موسم "2013 - 2014" إلى تشيلسي، الذي كان يعاني من أزمة في المهاجمين.
وحقق إيتو بعض النجاح مع "البلوز"، وأبرز ما سجله كان ثلاثيته ضد مانشستر يونايتد، ليفوز تشيلسي بالمباراة 3-1.
وتقاعد اللاعب دوليًا عام 2014، بعد انضمامه لإيفرتون، لكنه اختفى مجددًا عن الأضواء، حيث يلعب الآن في صفوف أنطاليا سبور التركي.
[rtl]هوريليو جوميز[/rtl]
أما حارس المرمى، هوريليو جوميز، فبعد أن تألق مع توتنهام، تراجع فجأة، وسكنت شباكه أهداف كثيرة تحمل مسؤوليتها، لينتقل إلى هوفنهايم الألماني، على سبيل الإعارة، حتى نهاية موسم "2012 - 2013".
وتطور أداء جوميز، لكنه أنهى موسمه مبكرًا بسبب الإصابة، وعاد إلى توتنهام، حيث أصبح الحارس الثالث حتى موسم "2014 - 2015"، لينضم إلى واتفورد، حيث لعب معه 44 مباراة، وساعده في الوصول إلى الدوري الممتاز.
[rtl]ماكسي رودريجيز[/rtl]
حقق اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق نجاحًا في الدوريين الإسباني والإنجليزي، من خلال لعبه لأتلتيكو مدريد وليفربول.
وتميز رودريجيز بإجادة اللعب في كلا الجناحين، وفي خط الوسط المهاجم.
وسجل اللاعب 32 هدفًا في 121 مباراة مع أتلتيكو مدريد، قبل انتقاله إلى ليفربول، لكننه اختفى عن الأضواء في يوليو/تموز 2012، عندما عاد إلى نادي طفولته، نيولز أولد بويز الأرجنتيني، حيث لا يزال يلعب هناك حتى الآن.