يوم جديد من الرياضة

أكد مدرب ليون الفرنسي كلود بويل بأنه لم يفكر إطلاقاً بالاستقالة من منصبه اثر النتائج السيئة التي حققها الفريق بإشرافه مطلع الموسم الحالي.

وفي سؤال عما إذا كان فكر بالاستقالة قال بويل لصحيفة "لو بروغريه" الفرنسية "صراحة لم أفكر بهذا الأمر على الإطلاق. كنت أدرك بأنني سأتلقى ضربات كثيرة، لكنني لست خائفاً".

أما عن اللافتات التي رفعها أنصار ليون وطالبوه بالاستقالة من منصبه فقال "كل هذه الأمور كانت منسقة مسبقاً، ولا أريد الدخول في متاهات من كان وراءها، عندما تهاجم فئة ما المدرب، فإنها تهاجم أيضاً الفريق والنادي".

وتابع "لو كنت أسعى وراء الألقاب لكنت توليت تدريب ليون في السابق عندما طلب مني رئيس النادي جان ميشال اولاس ذلك بوجود لاعبين مثل ايسيان وجونينيو وديارا وويلتورد وغيرهم، بيد أنني استلمت منصبي في العام 2008 وعملي يكمن في إعادة بناء الفريق وهذا الأمر يستلزم بعض الوقت".

ويحتل ليون الفائز باللقب سبع مرات في المواسم التسعة الماضية المركز السابع عشر في الدوري المحلي، لكنه في المقابل يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا بعد مرور جولتين.

حسم ذوب آهان أصفهان الإيراني مواجهة الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم مع الهلال السعودي بفوز صعب بهدف دون رد اليوم الأربعاء في أصفهان.

وسجل قاسم حدادي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59.

وكان الشباب السعودي فاز على ضيفه سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي 4-3 في النصف النهائي الآخر الذي أقيم الثلاثاء في الرياض.

وتقام مباراتا الإياب في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.



خاض الهلال المباراة بغياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، وكانت البداية حماسية للطرفين لكن من دون فرص خطرة على المرمى مع محاولة أصحاب الأرض للسيطرة على الكرة والتحكم بالمجريات.

وأهدر الهلاليون فرصة التقدم في الدقيقة 41، عندما احتسب الحكم الماليزي محمد صبحي الدين ركلة جزاء، إثر تعرض ياسر القحطاني للعرقلة من المدافع علي احمدي، فتألق الحارس شهاب كردان في صد تسديدة السويدي كريستيان فيلهملسون.

وارتفعت وتيرة المباراة في الشوط الثاني مع أفضلية للفريق الأصفهاني الذي لم يتأخر كثيراً في هز شباك ضيوفه، عبر قاسم حدادي الذي سدد كرة صاروخية بيساره من مسافة تزيد عن ثلاثين متراً من ركلة حرة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى حسن العتيبي (59).

واصل منتخبا أستراليا واليابان عروضهما القوية في بطولة كأس آسيا للشباب تحت تسعة عشر عاماً، بعدما حققا الفوز الثاني على التوالي لكل منهما بتغلب المنتخب الاسترالي على نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون رد، واكتساح المنتخب الياباني لفيتنام بأربعة أهداف نظيفة، في إطار منافسات الدور الأول من البطولة التي تستضيفها الصين حالياً حتى السابع عشر من الشهر الحالي.

المجموعة الثالثة

ففي إطار المجموعة الثالثة واجه المنتخب الياباني نظيره الفيتنامي المفعم بالثقة بعدما حقق مفاجأة كبيرة إثر فوزه على المنتخب الأردني القوي بهدفين مقابل هدف في المرحلة الأولى، إلا أن الفيتناميين لم يتمكنوا من مواصلة التألق وسقطوا برباعية نظيفة أمام الساموراي الياباني.

واستهل ميتسو ناري مهرجان الأهداف في الدقيقة السابعة من تسديدةٍ قوية , ثم جاء دورُ زميلَهِ تاكاشي ليوقع على ثلاثية دشنها في الدقيقةِ الأخيرة من الشوط الأول ثم عاد في الشوط الثاني ليضيف الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 78 قبل أن يوقع على رباعيةِ فريقه في اللحظات الأخيرة من المباراة.

وفي إطار المجموعة ذاتها تعادل منتخبا الأردن والإمارات بدون أهداف فتعقدت مهمة المنتخبين العربيين في الصعود إلى الدور ربع النهائي بعد أن حصلا على نقطة واحدة فقط من أصل ست نقاط.

وتصدر المنتخب الياباني ترتيب منتخبات المجموعة برصيد ست نقاط وضمن التأهل إلى الدور القادم، بينما جاء المنتخب الفيتنامي برغم خسارته اليوم في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط.

المجموعة الرابعة

وفي إطار الجولة الثانية من مواجهات المجموعة الرابعة تغلبت أستراليا على إيران بثلاثيةٍ بيضاء، وكانت أستراليا قد استهلت مبارياتها بالفوز على اليمن بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، فضمنت بالتالي التأهل إلى ربع النهائي.

وافتح مصطفى أميجي ثلاثيةَ الاستراليين قبل نهايةِ الشوط الأول بخمس دقائق, وبعد الاستراحة أضاف كريم بولوت الهدف الثاني في الدقيقة 61 واختتم أنتونييس ثلاثيةَ فريقهِ قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقةٍ واحدة.

وضمن المجموعة ذاتها حجز منتخب كوريا الجنوبية تذكرة الصعود إلى ربع النهائي بعد فوزه على اليمن بهدف دون رد جاء في الدقيقة 15 من زمن الشوط الأول.

وتصدرت أستراليا ترتيب منتخبات المجموعة برصيد ست نقاط تليها كوريا الجنوبية في المركز الثاني بفارق الأهداف، بينما حل منتخبا اليمن وإيران في المركزين الثالث والرابع على التوالي بدون أي رصيد.

وافق مجلس إدارة ليفربول الانكليزي لكرة القدم على بيع النادي لمجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" التي تملك فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول، بحسب بيان نشر اليوم الأربعاء على موقع النادي الرسمي.

وجاء في بيان نشره النادي المثقل بالديون: "يعلن ليفربول أن مجلس الإدارة وافق على بيع النادي لنيو انغلند سبورتس فنتشرز، تملك نيو انغلند سبورتس فنتشرز حالياً محفظة من الشركات تضم بوسطن ريد سوكس (بيسبول)، نيو انغلند سبورتس نتوورك، فنواي سبورتس وراوش فنواي للسباقات".

وقال مارتن بروتون رئيس ليفربول: "أنا سعيد لتمكننا من إنهاء صفقة البيع الوافية والمستفيضة. قرر مجلس الإدارة قبول العرض على أساس انه التقى مع أفضل المعايير المحددة أصلاً للمالك الجديد. تتمحور فلسفة المجموعة حول الفوز وهي برهنت ذلك مع ريد سوكس".

وأضاف بروتون: "قابلناهم في بوسطن ولندن وليفربول لعدة أسابيع، وأنا متأثر بما حققوه وبرؤيتهم لنادي ليفربول".

وتابع بروتون: "من خلال إزالة عبء الديون، سيسمح هذا العرض بالتركيز على الاستثمار في الفريق. لقد خاب أملي أن مالكي النادي حاولا القيام بكل شيء لمنع إتمام الصفقة وأننا بحاجة للسير في إجراءات قانونية لاستكمال البيع".

ويقود مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" وليام هنري الثاني وتوم وارنر.

عرضان ممتازان

وكانت إدارة النادي كشفت أمس الثلاثاء أنها "تلقت عرضين ماليين ممتازين لشراء النادي، لتغطية جميع ديونه الطويلة الأمد. عقد اجتماع اليوم (الثلاثاء) لدراسة العرضين والمصادقة على البيع".

وطرح ليفربول للبيع في نيسان/أبريل الماضي من قبل مالكيه الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت مقابل 351.4 مليون جنيه إسترليني (403.5 مليون يورو). ولدى مالكي النادي، المكروهين من قبل جماهير "الحمر"، مهلة حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر الحالي لتسديد القرض البالغة قيمته 282 مليون جنيه للمصرف الملكي الاسكتلندي "ار بي أس".

ويمر ليفربول حالياً بفترة مذرية، إذ خرج أمام نورثامبتن تاون من الدرجة الرابعة في كأس رابطة الأندية الانكليزية، ويحتل راهناً المركز الثامن عشر في الدوري الممتاز.

وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول مالكيه الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت قبل ثلاث سنوات. وقد اتخذ البنك البريطاني "ار بي أس"، الدائن الرئيس، زمام الامور في النادي منذ نيسان/ابريل عندما قرر هيكس وجيليت أخيرا بيع النادي.