موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    قصص أسلامية جميلة جدآ28

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:06

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    لا سعادة بلا إيمان

    هذه قصه واقعيه حدثت لفتاة عمانيه سكنت في عمان . والذين رووا القصة هم أقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها ...
    بدأت القصه عندما تزوج شاب عماني من امرأه أجنبيه حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها .. وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال .. أنجبوا أطفالاً ولكنهم افتقروا التربيه ...
    هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة أحد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاة اسم (ملاك) ولا يوجد اسم افضل من ذلك لانها بالفعل أصبحت ملاكا ... !!
    عاشت ملاك عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ... وكل ما يخطر على البال ... وفي معضم الاوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت ..
    كان الاب كثير السفر ، والأم غير جديرة بأسم "أم" ... وكانت الفتاة تفتقد الحنان ... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الاوقات معها ... من يفهما و تثق به ... فتوجهت للفتيات اللاتي في نفس مستوى
    معيشتها (الاغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى ... بشكل عام ... الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه ... و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم ...
    في احدى العطلات ... قرروا قضاء بضع ايام في (صلاله) .. كانوا ( ملاك وصديقاتها وستة شبّان ) .. أخذوا غرفتين ... غرفه للشباب و غرفة للبنات ... وكانوا جميعاً يجلسون في غرفة واحدة أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحريه التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !! على الاقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه ( الحريه ) !!
    كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب الى بيت صديقتها لخلوّه ... وجلسوا في الصاله لبعض الوقت ... ثم قررت صديقة ملاك الذهاب الى حجره مع صديقها وقالت لملاك
    أنها أيضا باستطاعتها الذهاب الى أي غرفة شاءت مع صديقها ... لكنها فضّلت البقاء في الصالة والحديث معه ...
    بعد لحظات ... نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي إليها ... فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا أن الفتاة مع صديقها في منظر يخل بالادب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت (
    كيف تجرئين !؟ ) ثم خرجت من البيت مسرعه و هي تبكي .. أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت ان حياتها بلا معنى أو مغزى ..
    كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس ... عائلتها ... كل شيء .. كرهت كل شيء لانها لم تجلب لها غير البؤس و العار ... ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبه وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع
    أصدقائهم ... كم كرهت تلك الاشياء اللتي حدثت في منزل صديقتها ... ذهبت لترتاح في غرفتها ... لكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور ... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها ..
    والآن حان وقت الصلاه .. ذهبت للصاله لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف ! ذهبت الى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما
    تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه الوضعيه ما يقرب من ساعة ... افرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت عمها اللذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائليه ... كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب اليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزياره ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها ... حينها تذكرت ان عمتها قد اهدتها عباءة و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها الى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه ... ففهمت زوجة عمها بالامر ... وحضر عمها .. ففعلت نفس الشء .... لم يعرفها عمها في بادء الامر ... لكن بدأ يطمأنها حلما عرف أنها ابنة أخيه وبدأ بالحديث معها ... قالت ملاك فيما بعد أن هذه هي أول مره لها تشعر
    بالحنان و الحب والاهتمام ... ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت .. وقالت ... ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ...
    كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا .. وبعد حوالي شهرين .. علم الاب ان ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا !!!
    ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات ... حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن ... لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر ... !!! سبحان الله .. أي عزيمة وإصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر ...
    ثم قرروا ان يحتفلوا بهذه المناسبه فدعت الجميع للحضور ... كان الجميع فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ...
    وجدوها ملقاة على سجادة الصلاه وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة ... فارقت الحياه و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ...
    قرروا غسلها ودفنها ... اتصلوا بأبيها ... وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحضر إخوانها وأخواتها ... وبدأوا بغسلها ... كانت أول مرة لابنة عمها ان تغسل
    ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بانهم احسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسيل ... كانوا غير مرئيين !!!
    جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه اروع روائح العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ...
    وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء ... وبعد الصلاه حمل هؤلاء الرجال ملاك الى المقبره ودفنوها ... لم يكونوا هؤلاء الرجال أحد أفراد العائلة واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال السته ... ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في انهم ملائكه بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ...
    استحقت ملاك هذه الجنازه من الملائكة وليس البشر لانها وصلت لمرحله عاليه لم يصل إليها الكثير ... المحزن في الامر أن هناك الكثير من مثل ملاك في عمان و باقي الدول الاسلاميه ...
    أتمنى من الجميع نشر هذه القصه ليتعلم الجميع من هذه القصة المعبرة ... لكل رجل وامرأه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب والشهوه .. فكر في الأطفال الذين سيأتون ... اختر أبا جيدا أو أما جيدة قبل
    الانجاب ... وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب ... فإما الجنه أو النار ... اعتنوا بابنائكم وأهلكم و أعطوهم الحب و الاهتمام ... مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك ... لم تشعر بالسعاده قط الا عندما وجدت طريقها الى الله ... فعلاً .. لا سعاده بلا إيمان ...


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:06

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    الطفل الأرتيري الأعجوبة

    هل سمعت بهذا الطفل الارتيري الاعجوبة !!!!!!!!
    شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ .. وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح !
    طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم ..
    عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول إبتدائي .. يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا ..
    يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
    هوايته : القراءة .. السكن : المنطقةالشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..
    لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ...
    أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن إبنه كيف هو في البيت ؟
    فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...
    من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً ..
    فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟ فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!
    ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
    ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!
    ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ... نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه .. وان ينفع به الأمة الاسلامية .. إنه على كل شئ قدير ..


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:06

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    لم يلبــس ثياب العـيــد

    أيام العشر الأواخر من رمضان بدأت تنقضي ... و العيد قاب قوسين أو أدنى .. لا أعرف أين سنذهب وأنا أنتظر صديق الطفولة .. و لكن كالعادة الجزء الأكبر من وقتنا ليلا نقضيه في جولات بين الأسواق و التجمعات و الشوارع .. وحين استقررت على مقعد السيارة بجوار عبد الرحمن سألني .. هل جهزت ثوبا جديدا ؟...لقد أقبل العيد...
    قلت له : لا..
    قال : ما رأيك نذهب للخياط الآن .. ؟!؟
    وأنا أهز رأسي متعجبا سألته : بقي ثلاثة أيام أو أربعة على العيد ... أين نجد الخياط الذي يسابق العيد و يختصر الأيام ؟ .... لم يعجبه حديثي و استغرابي ...
    سابق الزمن بسيارته حتى توقفت أمام الخياط بصوت قوي يوحي بالعجلة والتسرع !!
    فاجأني صاحبي بالسلام الحار على الخياط فهو يعرفه منذ زمن وقال له : نريد أن نفرح بالعيد ... ونلبس الجديد .. !!
    ضحك الرجل و أجاب وهو يربت على كتفه : كم باقي على العيد ... لماذا لم تأت مبكرا ؟
    أجاب عبد الرحمن و هو يهز يده بحركة لها معنى : سنزيد لك الأجرة ...المهم أن ينتهي بعد غد !!
    وأعاد الموعد مرة أخرى .. بعد غد ..
    و أنا أرقب المفاوضات الشاقة إذا بصاحبي يدفع جزءا من الثمن وهو يردد .. ويؤكد بعد غد .. لا تنسى الموعد !!
    حتى قبيل الفجر .. ونحن لاهون ... ساهون ...غافلون مضت الليلة كاملة لم نذكر الله عز وجل فيها ولا مرة واحدة .. ربما أنها ليلة القدر !!
    حياة لا طعم فيها .. و سعادة لا مذاق لها .. ولجنا من المعاصي كل باب وهتكنا منها كل حجاب .. وحسبنا الأمر دون حساب ...إظهار للسرور و السعادة .. و ضحكات تملأ المكان .. ولكن في القلب هم وغم ... والنفس تحلق بها حسرات ويحيطها نكد ....
    افترقنا قبيل الفجر .. يجمعنا الليل و السهر و العبث .. نلتقي على المعاصي وتجمعنا الذنوب .. نوم طويل .. يمتد من الفجر حتى العصر ... صيام بلا صلاة ..... وصلاة بلا قلب .... ساعة الصيام التي أستيقظ فيها قبل المغرب كأنها أيام .. أقطعها بالمكالمات الهاتفية العابثة ... و بقراءة الصحف و المجلات ..
    وأنا أنتظر موعد أذان المغرب حادثني بالهاتف أحد الأصدقاء ...وصوته متغير وقال ... أما علمت أن عبد الرحمن مريض ؟....
    قلت : لا.... مساء البارحة كان بصحة وعافية !!
    قال : إنه مريض !
    انتهت المكالمة ... و الأمر لا يعني لي شيئا ... سوى معلومة غير صحيحة .... و المؤذن يرفع أذان العشاء ... فإذا بالهاتف يناديني ... إنه الشقيق الأكبر لعبد الرحمن ... قلت في نفسي : ماذا يريد؟
    هل سيؤنبني على ما أفعله أنا و عبد الرحمن ؟ ... أو أن أحدا أخبره بزلة من زلاتنا أو سقطة من سقطاتنا .. ولكن أتى صوته منهكا مجهدا ... و عبراته تقطع الحديث ... وأخبرني بالخبر ... مات عبد الرحمن ....
    بُهِت ... ولم أصدق ... لا أزال أراه أمامي ... وصوته يرن في أذني !!
    سألته : كيف مات ؟
    وهو عائد إلى المنزل ارتطم بسيارة أخرى قادمة ثم حمل إلى المستشفى ... ولكنه فارق الحياة ظهر هذا اليوم !!
    أذني لا تصدق ما تسمع .. لا أزال أراه أمامي .. نعم أمامي .. بل اليوم موعدنا لنذهب إلى السوق الفلاني ... بل و غدا موعد ثياب العيد .. !!
    و لكنه أيقظني من غفوتي و هز جوانحي و أزال غشاوة على عيني عندما قال : سنصلي عليه الظهر غدا ..أخبر زملاءك .. انتهى الحديث ..
    تأكدت أن الأمر جد لا هزل فيه و صدق لا كذب معه .. وأن أيام عبد الرحمن انقضت .. آمنت بأن الأمر حق .. وأن الموت حق .. وأن غدا موعدنا هناك في المقبرة لا عند الخياط ؟....لقد ألبس الكفن وترك ثوب العيد ... تسمرت في مكاني .. و أصبت بتشتت في ذهني ... وبدوار في رأسي ....قررت أن أذهب إلى منزل عبد الرحمن لأستطلع الأمر .. وأستوضح الفاجعة .. فلا يزال الشك يراودني ... عندما ركبت سيارتي فإذا شريط غناء في جهاز التسجيل .. أخرجته .. فانبعث صوت إمام الحرم من المذياع يعطر المكان بخشوعه و حلاوته .. أنصت بكل جوارحي .. وأرهفت سمعي كأن الدنيا انقلبت ... و القيامة قامت .... والناس تغيرت .. أوقفت سيارتي جانبا أستمع ...وأستمع ... وكأني أول مرة أسمع القرآن .. وعندما بدأ دعاء القنوت .. كانت دمعتي أسرع من صوت الإمام .. رفعت يدي تستقبل تلك الدموع .. وقلبي يردد صدى تلك العبرات ... وبارقة الأمل خلف تلك الضلوع .. أعلنت توبة صادقة .. بدأتها بصحبة طيبة ورفقة صالحة .. من كرهتهم ...هم أحب الناس إلى .. من تطاولت عليهم .. هم أرفع الناس في عيني ... من استهزأت بهم ..هم أكرم الناس عندي ... كنت شفا جرف هار ..ولكن الله رحمني !!
    بعد شهرين فاجأت الخياط وسألته عن ثوبي .. سأل عن عبد الرحمن .. قلت : مات .. أعاد الاسم مرة أخرى ..قلت له : مات .. بدأ يصف لي الرجل وسيارته وحديثه ..
    قلت : نعم هو .. لقد مات .. وعندما أراني ثوبه بدأت أسترجع الذاكرة .. هل حقا مات ؟ ثوبي بجوار ثوبه .. ومقعدي في السيارة بجوار مقعده .. ولكن بقي لي أجل وعمر .. لعلي أستدرك ما فات ..
    بعد فترة من الزمن .. هدأت نفسي .. أطلت سعادة لا أعرفها .. انشراح في القلب وعلى عيني سكينه ووقار .. حمدت الله على التوبة و الرجوع والأوبة ولكن .. بقي أخ لي هناك .. لا يزال على عينه غشاوة ويعلو قلبه ران المعصية ... هل أتركه ؟؟ .... شمّرت عن ساعدي .. لأن أتركه ... أمامه نار وعذاب ... وأهوال وصعاب ... لن أتركه ... وقد هداني الله .. هنا كتاب .... وهناك شريط ... وبيني وبينه نصيحة صادقة !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:06

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    هؤلاء بنــات بلدك

    قال لي : قبل أيام سافر ( سعود) إلى (مصر) ليقوم بتحضير رسالة (الماجستير) هناك في إحدى الجامعات .
    قال : ما إن ركبت الطائرة وأخذت مكاني في المقعد المخصص لي عرفته برقمه حتى جلس بجواري رجلٌ من جلدتنا يرتدي ما نرتدي ، زيُّه كزِيِّنا ، وهيئته كهيئتنا .. وجلستْ امرأته المحجبة تماماً إلى جواره ، لا يُرى منها إلاَّ سواد (عباءتها) !
    صدح دعاء السفر عذباً ندياً من جوانب الطائرة ؛ وهذه ميزة طيبة في طائرات بلادي ، فقامت المرأة فجأة بعد أن استقرت الطائرة في جوِّ السماء ؛ ما يمسكها إلاَّ الرحمن وغابت عنا برهة من الزمن فلم تعد بعدها ! وإنما عاد إلى مكانها امرأة ناثرة شعرها على أكتافها وترتدي أضيق لباس لك أن تتخيله !
    اختلطت ألوان الدنيا في وجهها و ذَهَبَتْ بي الظنون كل مذهب وظننتها بادىء الأمر امرأة من أولات (…......) ! وتبحث عمن يُروي ظمأها الروحي بالكذب الممزوج بآهات الغرام الساخنة الفاجرة ! ونحن معلقون بين السماء والأرض !!
    لكن الذي أذهلني ؛ أن الرجل القابع في مقعده لم يحرك ساكناً ولم يُدِرْ رأسه للحدث ؛ ولم يكترث للأمر ورمت بنفسها بقوة في حضن المقعد ؛ كأنما تنتقم من شيء في ضميرها ؛ إن كان بقي لديها ضمير!! اكتشفتُ بأنها زوجته التي كانت قبل قليل (محجبة ) حتى يديها ! عرفت ذلك مما تحمله في يدها في ذلك (الكيس البلاستيك) من ملابس سوداء مجموعة على بعضها داخله !!
    تأكدت أنها خلعتها في (دورة المياه) بالطائرة ! وخلعت معها دينها وسترها .. ووضعت الكل في ذلك الكيس ؛ إلى أجلٍ غير مسمى !!
    هممتُ أن أقوم .. فأشُدَّ الرجل من تلابيبه ؛ وأُفرغ له كلاماً زورته في نفسي في تلك اللحظة ! لأوقظ فيه رجولتها النائمة في أعماق ضميره ..إن كان له ضمير هو الآخر !
    وتذكرت أن الكلام مع مثله .. لن ينفع .. فلم تعمل ( المحترمة) التي معه ما عملت إلاَّ بعد قناعة تامة من الطرفين !!
    أعلن قائد الطائرة عن الاستعداد للهبوط في مطار ( القاهرة ) وانحنت المحترمة ! وفتحت حقيبتها السوداء ووضعت فيها الملابس السوداء! وأخرجت زجاجة صفراء مملؤة بالعطر ! ورشَّت بها جسمها وعنقها ؛ وما تحت شعرها المتدفق على كتفيها كالليل البهيم ! ثم أعادتها إلى الحقيبة !!
    و(الثور) ! بجوارها لم يحرك ساكناً بل دسَّ رأسه في (جريدة) دولية ؛ وسمَّر رأسه في الصفحة الرياضية ونام ! رحمه الله !
    نزلنا واحداً تلو الآخر ؛ من سلم الطائرة إلاَّ هما فقد أدركتهما في هذه اللحظة الطيبة نفحة من الحب القاتل فتأبط ذراعها أمام الناس ونزل الحبيبان ! بكل هدوء ليتجها إلى (البر والتقوى ؛ ومن العمل مايرضى )!
    وبعد وصولي .. اتجهت برفقة دليلٍ أمينٍ .. جدّ أمينٍ إلى فندق يصلح لمثلي ، فشرطي الوحيد لدليلي الهمام أن يوصلني فندقاً محترماً .. تحتشم فيه العذراى !
    دخلنا الفندق ووضعت في يد الدليل ما قسم الله ورفع يده إلى جبينه وأنزلها إلى فمه تعبيراً عن الشكر والامتنان قرنها بكلام معتاد سمعت مثله كثيراً في (التلفزيون ) وأنا صغير!
    وقفت أمام مكتب الاستقبال ودفعت للموظف (إثبات هويتي) وطلبت منه أن يحجز لي (غرفة) لمدة شهر وهي المدة المقرر حضورها في الجامعة كل فصل دراسي وأخرجت أوراقي كي أرتبها أثناء قيام الموظف بحجز الغرفة كسباً للوقت ..
    فلما انتهى دفعت إليه مبلغاً من المال(عربونا ) لنـزولي ضيفاً عليهم !!
    كدت أنصرف إلى غرفتي إلاَّ أنه لفت نظري قدوم فتاتين تلبسان ثياباً تصل إلى فوق الركبة بـ..ـكثير!
    لا تدفء من برد ولا تستر عورة وأظن أعمارهما دون العشرين ، في وجوههن سُمرة جميلة ، تضرب شعورهن إلى ما تحت خط الاستواء !
    اتكأت إحداهن على حافة مكتب الاستقبال بطرف أناملها وأدنت رأسها من رأس الموظف إلاَّ قليلاً ! قذفت في وجهه كلاماً وانفجر ضاحكاً وفتح لها باباً على الضحك فانطلقت هي الأخرى بضحكات دوّت لها قاعة الفندق ، وتطوعت زميلتها فشاركتها فرحتها !
    أدهشني الموقف ، وبدافع الفضول ، سألت الموظف : من هؤلاء؟!
    قال لي : (.. دول بنات بلدك .. من السعودية يعني ) وابتسم ابتسامة لها مغزى ..!!
    (جف لساني في فمي) ؛ وماذا يفعلن هنا ، هل يسكنَّ بالفندق ؟!
    ردّ بخُبثٍ ظاهر : ( لا ..ولكن يترزقن الله )!
    أحسست أن الفندق كله يدور بي .. وشعرت أن سيفاً أدخله ذلك الموظف في كبدي ، بل في أعماق قلبي ، لم أعِ نفسي إلاَّ ودموعي تخرج من عينيَّ بالقوة ، من شدة القهر ، رأى الموظف المشهد ، ولم أُرِد له رؤيته ، فتكلم :
    - ( يا شيخ .. مايهمكش .. دول هنا كتير في إجازة الصيف .. وانت مالك انته ؟!)
    - أنا مالي ؟! عجيب ..! أنا غيور على من لا يغار على دينه ، ولا على عرضه ، ولا على وطنه أن يدنِّس سمُعته العطرة التي حملها للأرض كلها أذآنٌ خالدٌ ينبعث من جوانب الحرمين في كل يوم خمس مرات ، أنا مالي ؟! أنا لست تمثالاً ولا قلبي حجر..!
    - أنا مسلم!! لا أرضى لحرمات الله أن تنتهك أمامي وأنا أنظر كالخشبة الواقفة !!
    لا .. لا أريد لا ماجستير ولا دكتوراه .. ولا خزي ولا عار!
    أريد أن أرى كعبة الإسلام التي بالثوب طول زمانها تتسترُ ..أملأُ عيني منها .. !!
    أنا مالي ؟! أنا لي قلب أحس به سيخرج من بين ظلوعي !
    قال : فلم تحملني رجلاي وأحسست وكأنها مسمرة في بلاط الفندق !!
    طلبت نقودي ؛ وإثبات هويتي ..
    - (أيه .. حصل أيه ..) ؟!؟؟!
    لم أتكلم إلاَّ رمزاً بيدي ، مدَّ لي ما طلبتُ بامتعاض شديد ، حملت حقيبتي ..
    - (ما قلتليش حصل أيه بس )..
    لم أرد عليه ، توجهت إلى المطار ، وقلبي تقطر منها الدماء الغزيرة !
    أخفي دموعي عن الناس .. بحثت عن دليل ، ليعيرني عينيه لأرى بهما طريق المطار فلم أجد !

    قال .. وعاد ( سعود ) بقلب جريح مما رآه !!
    قلت : أتسمح لي بكتابة قصته ؟!!
    قال : نعم ؛ ولكن لا تذكر اسمه الصريح !
    قلت : نعم .. لك ذلك !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:07

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    ماء من نـــــور

    سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
    قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
    فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟!
    ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
    قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
    قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
    فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
    ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
    إني أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة علمني إياها شيخي فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
    ارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي .. فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء .. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب .."
    وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه " ..
    وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشياً بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
    قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
    والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
    قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
    المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
    قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍ ..!!
    قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
    قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو : أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء ..!!
    منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
    يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد …!!
    لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..
    - اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..

    * * *
    عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول : ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
    أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
    لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
    لو قيل ذلك : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ، وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
    بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
    عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
    انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء .. وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا …!
    لا إله إلا الله .. !
    اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .. وأكرمنا ولا تهنا .. وزدنا ولا تنقصنا !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:07

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    مقاطعة وطنية

    قبل حوالي 5 سنوات و في مدينة الغردقة المصرية ذهبت إلى أحد محلات السوبرماركت الصغيرة و في الحقيقة لم انتقي سوبر ماركت محدد فكان الاختيار لأقربهم للفندق فكل ما كنت أريد شرائه هو فقط بطاريات و فيلم للكاميرا !!
    كان الوقت صباحا والسوبر ماركت لا يوجد به سواي و رجل أسمر بشوش أدركت أنة قبطي من تزيين محلة ببعض الرموز المسيحية ..
    سألته إذا ما كان لديه أفلام فوجي بعد أن وجدت البطاريات التي أريدها .. أجاب الرجل : بنعم .. وقام من كرسيه لكي يساعدني و يدلني على مكانها و أثناء قيامة من كرسيه دخل 3 رجال و امرأة و بدا لي من ملامحهم انهم قد يكونوا إيطاليون أو يونانيون ..
    توقف الرجل فجأة و تغيرت ملامح وجهة البشوشة إلى نوع من التجهم والضيق بهؤلاء الزبائن وقبل أن أفيق من دهشتي من هذا التحول في مزاج هذا الرجل المصري الذي استقبلني قبل لحظات فقط ببشاشة و لطف سألت المرأة و باللغة العربية و بلهجة فيها خليط بين المصرية و الشامية .. أنا أريد كبريت و فتاحة للمعلبات !!
    رد ( نادر حنا ) و هذا اسمه الذي عرفته فيما بعد : لا يوجد عندي ما تريدون .. هناك سوبر ماركت آخر قريب ... !!
    بعد أن خرجوا عادت البشاشة إلى وجهه مرة أخرى و كأن كل ما حدث كان مجرد سحابة صيف .. كان الضيق قد بدا يعتريني أنا وتساءلت : كيف يعامل هذا الرجل سائحين بهذا الشكل الفظ .. و لم أتمالك نفسي
    فسألته : هل هذا السوبر ماركت لك أم أنك تعمل هنا فقال : إنه لوالدي !!
    فسألت : هل حقاً لا يوجد عندك كبريت ؟؟!
    قال : لا بل عندي كبريت ... !!
    هنا زاد استغرابي وفضولي .. فسألت إذا لماذا لم تبع لهؤلاء ؟!؟
    ابتسم نادر و لن أبيع لهم أبدا .. أنت ربما تأتى إلى الغردقة لكي تقضى بضعة أيام ثم تغادر الغردقة
    أما أنا فأعيش هنا وأعرف كيف أتعامل مع السائحين من كافة أنحاء العالم .. وهؤلاء الإسرائيليين يأتون إلى هنا و معهم طعامهم و شرابهم و كل ما يحتاجوا له .. إنهم يحضرون معهم قائد و مدرب للغطس حتى لا يستعينوا بأي مصري ... كيف أبيع لهم و هم يقاطعوننا في بلدنا شر المقاطعة ... لا لن أبيع
    لهم شيئا أبدا .. !!
    قلت له : ولكنك ذكرت لهم سوبر ماركت آخر .. !!
    ابتسم نادر وقال : ماتخفش مش حايبعلهم برضة !!
    لم أتمالك نفسي من الضحك الذي شاركني فيه نادر حنا الشاب المصري الذي قاطع قبل أن نقاطع !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:07

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    كلانا يحرق المال

    ابتلى الزوج بعادة سيئة ، إلا وهي عادة التدخين .. فحاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..
    اتبعت شتى السبل معه ..
    في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد .. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح ، بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ، وتضايق الآخرين منه ..
    لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..ثم اتبعت أسلوب آخر معه ، فقالت له :
    أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك ، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا .. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة .. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..
    ضحك الزوج ، وقال : بل ادفع عشر ريالات لكم ، واتركوني على راحتي .. استمر الوضع مدة من الزمن ، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً .. ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..
    لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله .. فكرت الزوجة بفكرة أخري ، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم .. وفعلاً ، كلما استلمت العشرة ريالات منه ، أحرقتها أمامه ..
    احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة ، فأجابته الزوجة : أنت حر فيما تعمل بنقودك ، ونحن أحرار فيما نفعل ، بنقودنا .. فكلانا نحرق النقود ، مع اختلاف الأسلوب ..
    لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه ، وفكر ..
    ثم قال في نفسه : فعلاً الاثنين ، هو وزوجته ، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط .. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة .. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك .. الذي يتساهل فيه كثيرون ..
    لا يستمر بعد ذلك في التدخين الا من كان مهملا لنفسه واهله وماله ... فالاب قدوة من في البيت وهو مسؤول عن تصرفات الجميع !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:08

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    إنا لا تعرف لغة العرب

    إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..
    كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !!
    فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال :
    (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
    فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟
    فقال : كلام الله !
    قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام !
    فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !
    قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!
    قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟
    قال : لا
    قال : أقول لك هذه آية في المائدة !
    قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
    كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )
    قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
    فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
    إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم
    فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!
    قال للاصمعى تقول :
    اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
    قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 10 مارس - 23:08

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Adress900

    فقدت عملي ولكنني وجدت الله

    مع الفجر، أيقظه هذا النداء مرة أخرى ...
    الله أكبر .. الله أكبر
    فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه .. وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر !!
    نعم .. هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي
    راح يصيح بالإنجليزية دون وعي : جليلٌ أيها الربّ .. قدّوسٌ أيها الربّ
    نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض ..!
    ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه
    أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً ..
    في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه
    وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار ..
    ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى
    إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة !!
    وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه !!
    وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً : تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء ..
    فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ، وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ، وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟
    قالوا : نعم
    قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟
    لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 ...
    فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد .. ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب ..!
    وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب الانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه ..
    كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟
    وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر .. إلى أن صاح المؤذن من جديد :
    الله أكبر .. الله أكبر
    فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه ثم صاح بملء فيه :
    لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً .. وأقسمُ بالرب أن هذا ما سمعته فوق سطح القمر !!
    ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا ، وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ، وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر !!
    الله أكبر ... الله أكبر
    أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله
    أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
    حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة
    حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح
    اللهُ أكبر الله أكبر
    لاإله إلاّ الله
    ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته !!
    هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر !!
    فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله : فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    دلــوعة عمــان~~
    دلــوعة عمــان~~
    نجمة المنتدى
    نجمة المنتدى


    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ28

    مُساهمة من طرف دلــوعة عمــان~~ الإثنين 4 يوليو - 19:57

    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Iauuau10
    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Iauuau12
    قصص أسلامية جميلة جدآ28  Iauuau11

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 6 نوفمبر - 3:57