مقدمة:
الزواج من أقدم النظم الاجتماعية التي عرفتها البشرية وقد حثت عليها جميع الأديان السماوية والأرضية والأعراف. ووضعت له التشريعات والقوانين لضمان قيامه على أسس قوية تضمن استمرار يته وصموده أمام تحديات ومشاكل الحياة.
الحياة الزوجية ما هي إلا نواة المجتمع الذي نعيش فيه، فمنه تتكون الأسرة، ومن الأسرة يتكون المجتمع، ومن المجتمعات تتكون الأمم، ومن الأمم يتكون الجنس البشري.
الإسلام وضع الأسس السليمة للزواج الذي ينبني على علاقة تسودها الألفة والمودة والرحمة وينعم فيها الزوجان والأطفال بحياة مستقرة مملوءة بالعطف والحنان.
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة........" صدق الله العظيم.
الزواج ينظم العلاقة الثنائية على أساس تبادل الحقوق والواجبات والتعاون المخلص في جو تسوده المحبة والاحترام والتقدير المتبادل. ولكي يستقيم هذا الزواج، حض الإسلام على الاختيار السليم، فقد حض على اختيار الزوجة ذات الدين، وذات الخلق الطيب، والعقل الراجح، والمنبت الحسن. ذلك لأن الزوجة مسئولة عن تربية الأطفال، وعن صيانة بيت الزوجية من حفظ مال الزوج، وعرضه، وسره. وكذلك الحال من اختيار للزوج الذي يتقي الله، ذو الأخلاق الحميدة، القادر على القيام بواجبات الزواج، والذي يستطيع قيادة الأسرة في سلام. وطالب الإسلام الزوجين بحسن المعاشرة وخاصة من الزوج الذي اختصه الله بحق القوامة، أي الرئاسة والقيادة. وعلى الزوجة أن لا تنكر إحسان الزوج إليها، ومعاملته لها بالإحسان، لأن ذلك قد يدخلها النار كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: "يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت ما رأيت منك شيئا قط."
وبالمقابل يوجد من الرجال من يسيء إلى زوجته ويضربها، ويحرمها من حقوقها لبغضه لها وعدم احتمالها.
فقد قال الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف." ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرا." وطالب بالصبر عليهن لأنهن خلقن من ضلع أعوج يسهل كسره إذا حاولت أن تقيمه بالوعيد أو التأديب.
أعطى الله سبحانه وتعالى حق القوامة للرجل لأنه فضّل بتحكيم العقل والصبر وقوة التحمل ولقدرته على ضبط عواطفه والتحكم في انفعاله، وقابليته لمراجعة أحكامه وقراراته، خلافاً للمرأة التي تعرف بعاطفتها المرهفة وسرعة تأثرها وانفعالها، وتحكيم العاطفة، والتسرع في الأحكام واتخاذ القرار.
قال الله تعالى في كتابه العزيز:"الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم." وكذلك قوله: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة.."
لذلك أستحق الرجل حق القوامة بتفضيله على المرأة للأسباب السابقة وكذلك لتكليفه على الإنفاق على الزوجة والأسرة دون المرأة. وأوجب الإسلام على الزوجة إطاعة زوجها إلا في معصية. وعلى الزوج عدم التعدي عليها إن فعلت لقوله تعالى. "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"
الزواج من أقدم النظم الاجتماعية التي عرفتها البشرية وقد حثت عليها جميع الأديان السماوية والأرضية والأعراف. ووضعت له التشريعات والقوانين لضمان قيامه على أسس قوية تضمن استمرار يته وصموده أمام تحديات ومشاكل الحياة.
الحياة الزوجية ما هي إلا نواة المجتمع الذي نعيش فيه، فمنه تتكون الأسرة، ومن الأسرة يتكون المجتمع، ومن المجتمعات تتكون الأمم، ومن الأمم يتكون الجنس البشري.
الإسلام وضع الأسس السليمة للزواج الذي ينبني على علاقة تسودها الألفة والمودة والرحمة وينعم فيها الزوجان والأطفال بحياة مستقرة مملوءة بالعطف والحنان.
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة........" صدق الله العظيم.
الزواج ينظم العلاقة الثنائية على أساس تبادل الحقوق والواجبات والتعاون المخلص في جو تسوده المحبة والاحترام والتقدير المتبادل. ولكي يستقيم هذا الزواج، حض الإسلام على الاختيار السليم، فقد حض على اختيار الزوجة ذات الدين، وذات الخلق الطيب، والعقل الراجح، والمنبت الحسن. ذلك لأن الزوجة مسئولة عن تربية الأطفال، وعن صيانة بيت الزوجية من حفظ مال الزوج، وعرضه، وسره. وكذلك الحال من اختيار للزوج الذي يتقي الله، ذو الأخلاق الحميدة، القادر على القيام بواجبات الزواج، والذي يستطيع قيادة الأسرة في سلام. وطالب الإسلام الزوجين بحسن المعاشرة وخاصة من الزوج الذي اختصه الله بحق القوامة، أي الرئاسة والقيادة. وعلى الزوجة أن لا تنكر إحسان الزوج إليها، ومعاملته لها بالإحسان، لأن ذلك قد يدخلها النار كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: "يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت ما رأيت منك شيئا قط."
وبالمقابل يوجد من الرجال من يسيء إلى زوجته ويضربها، ويحرمها من حقوقها لبغضه لها وعدم احتمالها.
فقد قال الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف." ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرا." وطالب بالصبر عليهن لأنهن خلقن من ضلع أعوج يسهل كسره إذا حاولت أن تقيمه بالوعيد أو التأديب.
أعطى الله سبحانه وتعالى حق القوامة للرجل لأنه فضّل بتحكيم العقل والصبر وقوة التحمل ولقدرته على ضبط عواطفه والتحكم في انفعاله، وقابليته لمراجعة أحكامه وقراراته، خلافاً للمرأة التي تعرف بعاطفتها المرهفة وسرعة تأثرها وانفعالها، وتحكيم العاطفة، والتسرع في الأحكام واتخاذ القرار.
قال الله تعالى في كتابه العزيز:"الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم." وكذلك قوله: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة.."
لذلك أستحق الرجل حق القوامة بتفضيله على المرأة للأسباب السابقة وكذلك لتكليفه على الإنفاق على الزوجة والأسرة دون المرأة. وأوجب الإسلام على الزوجة إطاعة زوجها إلا في معصية. وعلى الزوج عدم التعدي عليها إن فعلت لقوله تعالى. "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"