موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:34

    السلام عليكم ورحمة الله،


    يقول تعالى: (وربك يخلق ما يشاء ويختار) [القصص: 68]
    ويقول: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)[الأنعام: 124]
    ويقول: (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس) [الحجّ: 75]

    للرسول صلى الله عليه وسلم فضلٌ ومكانةٌ بين سائر بني آدم باصطفاء وتفضيل الله عزّ وجلّ له، ولشهر رمضان فضلٌ ومكانةٌ بين سائر الشهور باصطفاء وتفضيل الله عزّ وجلّ له.

    حين تفكّرت في أثر رمضان على الناس و إقبالهم فيه على الله وبعدهم في الغالب عن المعاصي، تذكّرتُ أثرَ النبيّ صلى الله عليه وسلّم في أصحابه، رضي الله عنهم، حين كانوا يجالسونه فيتأثرون به إيجاباً: حبّاً للخير وإقبالاً عليه، وتذكّرتُ الحديثين الآتيين:

    أورد الإمام مسلم في صحيحه عن حنظلة بن حذيم الأسدي رضي الله عنه قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا! فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله نكون عندك، تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأى عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيراً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات.

    وأورد الألباني في السلسلة الصحيحة حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة. فقال: "وما ذاك؟" قالوا: النفاق النفاق. قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟" قالوا: بلى. قال: "ليس ذاك النفاق" ثم عادوا الثانية فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة. قال: "وما ذاك؟" قالوا: النفاق النفاق. قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟" قالوا: بلى. قال: "ليس ذاك النفاق" ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله هلكنا ورب الكعبة. قال: "وما ذاك؟" قالوا: النفاق النفاق. قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟" قالوا: بلى. قال: "ليس ذاك النفاق" قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: "لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة".

    لو كنّا بعد رمضان كما نحن في رمضان، لما كان لرمضان مزيّةٌ ولا فضل! ولما فرحنا بمقدمه كل عام! ولما انتظرناه بعد رحيله حتى يعود!
    إنما رمضان موسم خير للذكرى والتوبة والإنابة والتزوّد لبقية العام!
    (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) [البقرة: 197]

    ويبقى لنا بعد ذلك الأمل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لولم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم" [رواه مسلم بهذا اللفظ عن أبي هريرة]

    ويبقى لنا أيضاً أن نسدّد ونقارب ونطمع في رحمة الله، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "لن ينجيَ أحداً منكم عملُه. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، سددواوقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا" [رواه البخاري بهذا اللفظ عن أبي هريرة]

    دمتم في رعاية الله.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:35

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



    هذه خاطرة ترافقني منذ أيام، وقد زاحمها وسبقها إلى الكتابة خواطرُ أُخَر، وقد استخرتُ الله عزّ وجلّ في كتابتها اليوم فأذن، فله الفضلُ والمنّةُ والثناءُ الحَسَن.



    يقول الله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) [الأنبياء: 25]


    ونحن نكرّر في كل ركعة من ركعات صلاتنا: (إياك نعبد وإياك نستعين) [الفاتحة:05]



    والسؤال الذي نحن بصدده: لماذا العبادة؟!


    ولست أقصدُ إلى الإجابة المباشرة والصحيحة والتي هي: نعبد ربَّنا رجاءَ رحمته وجنّته وخوفَ عقابه والسعير، وإنما أقصدُ إلى الأثر الذي يأتينا أو ينبغي أن يأتينا في الدنيا نتيجةَ عبادتنا لله عزّ وجلّ.



    نحن نعبد الله لله، ونعبد الله لأنفسنا، ونعبد الله للناس، ونعبد الله لبقية الكائنات!



    مهلاً! لا تعجل!



    نحن نعبد الله لله، لأنّ الله خلقنا لعبادته، وأَمَرَنا أن نعبده لأنّه خلقنا، وهذه ثنائيةٌ لطيفةٌ نجدها في الآيتين:


    (وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون) [الذاريات: 56]


    (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة: 21]


    ونعبد الله وفاءاً بعهد الله الذي أخذه علينا ونحن في عالم الذرّ!


    (وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) [الأعراف: 172]


    ونعبد الله برهاناً على إسلامنا لله وارتباطنا به!


    (قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون) [البقرة: 133]



    ونعبدُ الله لأنفسنا!


    أي لصالح أنفسنا وصلاحها، فالله غنيّ عنّا، ولكنّه طلب أن نعبده لنسمو ونرقى، ونحيا حياة طيبة، ونفوز في الآخرة.


    (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) [الملك: 14]


    (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل: 97]


    خلق الله الإنسان جسداً ونفخ فيه الرّوحَ، التي بها الحياة والتي علمُها عندَه وحدَه. وكما أن للجسد غذاء فإن للروح غذاء! غذاء الجسد يأتي من الأرض التى منها خُلق، وغذاء الروح يأتي من السّماء، من الارتباط بالله بالعبادة.


    حين يغذّى الإنسان جسده دون روحه يفقد التّوازن! ويعيش متعباً حيران!


    اسمع إلى حبيبك صلى الله عليه وسلم: "وجُعلت قرّة عيني في الصلاة" و "أرحنا بها يا بلال"


    واسمع إلى معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول حين احتضاره: "اللهم إني قد كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا، وطول البقاء فيها لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر (يقصد الصوم)، ومكابدة الساعات (أي قيام الليل)، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر"


    وجاء رجل إلى الحسن البصريّ رضي الله عنه فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.



    ونعبد الله للنّاس!


    أي أنه ينبغي أن يكون للعبادة أثرٌ حسنٌ في علاقتنا بالناس!


    فرائض الإسلام الأربعة جُعلت لتزكية النفس وتحسين الخلق!


    (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) [العنكبوت: 45]


    (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكّيهم بها) [التوبة: 103]


    "من لم يدَع قولَ الزّور والعملَ به فليس لله حاجة في أن يدَعَ طعامَه وشرابَه"


    (الحجّ أشهرٌ معلومات فمن فرض فيهن الحجّ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحجّ) [البقرة: 197]


    فالعبادة الحسنة لابدّ أن تؤدّي إلى معاملة حسنة وخلق حسن!


    "قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار!"



    ونعبد الله لبقية الكائنات!


    أي لنشاركَ بقية الكائنات تسبيحَها بحمد رب الأرض والسموات!


    (وإن من شيء إلا يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) [الإسراء: 44]


    فلوحة المفاتيح التي أكتب بها هذه الكلمات شيء! وهو يسبّح بحمد الله! وأنا حين أعبدُ الله أشاركُه التسبيح! فتنشأ بيني وبينه، وبيني وبين كلّ الأشياء علاقةٌ من الأخوّة والودّ لاشتراكنا في التسبيح!



    ويبقى أخيراً أن نقول:


    - لقبول العبادة لابد من الإخلاص والصّواب، لأن الله يحبّ أن يُعبدَ وحدَه، ويحبّ أن يُعبدَ كما أَمَر.


    - كلّ عمل هو عبادةٌ لله إذا كان صالحاً ورافقته نيةٌ حسنةٌ!


    - العبادة أمرٌ ينتظم شؤونَ الحياة جميعَها، أي أنّها منهجُ حياة!


    (ونحن له عابدون) [البقرة: 138]، (وكانوا لنا عابدين) [الأنبياء: 73]



    اللهم اجعلنا لك عابدين.



    دمتم صالحين.


    (ملحوظة: طالت الخاطرة، فأرجو المعذرة.)


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:35

    وليام جيمس . وهو ابو علم النفس
    اننا نحن البشر نفكر في ما لا نملك ولا نشكر علي مانملك و ننضر الي الجانب الماساوي المضلم من حياتنا . ولا ننضر الى الجانب المشرق فيها ونتحسر على ماينقصنا ولا نسعد بما عندنا.
    . يجب علي الانسان ان ينضر الى من فوقه في التقوى وتحته في الدنيا علينا ان نحمد الله .
    .قم بتغطية عينيك لثواني وقل في نفسك انا اعمى ثم ابعدهما وانضر الى هده النعمة التي لو يضعو لك كنوز كسرى ما بدلتها.
    .الحمد لله. القناعة كنز.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:35

    أبو عبد الرحمن البقمي

    كان جدول العديد من الصائمين في شهر رمضان مليء بأنواع العبادة من الصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن ..

    فلا يمل الصائم ولا يكل من صنوف الطاعات التي قد لم يكن له قبل رمضان نصيب منها - إلا من رحم ربي - فتجده في شهر رمضان يشد مئزره .. ويجاهد هواه وشيطانه ..

    فيردع كل محاولة شيطانية تخرم في إيمانه .. ويقمع كل خاطرة شهوانية تضعف أجر صيامه وقيامه .. فلا تنازل ولا هوادة مع كل خاطرٍ يأتي من هذا القبيل .. وكم هو والله أروع من الرائع هذا الشعور وهذه الروح ..

    ولكن الأمر العجيب الذي لا بد من وقفة جادة معه ؛ هو أن هذه الروح سرعان ما يخبو لهيبها مع أول أيام عيد الفطر المبارك .. فقد تضيع صلاة الفجر في ذلك اليوم ؛ فذلك أول شَرَك نصبه الشيطان قد وقع فيه ذلك الرجل المهزوم ..

    ليس هذا فحسْب ، بل إن الأمر ليشمل مدىً أكبر من هذا ، فتجد ذلك الصائم القائم قارئ القرآن .. ليس له من ذلك كله حظ ولا نصيب بعد رمضان .

    فالذي كان يصلي في اليوم أحد عشر ركعة على أقل تقدير : في صلاة التراويح والقيام ، لم يعد يستطيع أن يجاهد نفسه على ثلاث ركعات ، وإن شئت فقل : ركعة واحدة بعد رمضان ..

    ذلك الذي ختم القرآن في شهر لم يعد يطيق قراءة خمسة أوجه من كتاب الله تعالى بعد رمضان .. ذلك الذي لم تفته صلوات النوافل ( التراويح والقيام ) أصبح يضيع الفرائض والمكتوبات ، فالله المستعان وعليه التكلان ..

    كل هذا إلى غيره مما هو لا يخفى على القارئ الكريم من تغيُّر ملحوظ بعد انقضاء شهر رمضان المبارك ، ما هو نتيجة لسوء الفهم ، وقلة الفقه ، وانعدام التفكير السليم الصحيح ..

    فربُّ رمضان هو ربٌّ شوال وسائر الشهور والأيام .. وفضل الله تبارك وتعالى واسع في سائر الأيام ، ويده سحاء لا تغيضها نفقة ، فأين الطلاب ؟ ورحمته واسعة ، ولكن أين التائبين المقبلين المنيبن ؟

    ومواسم الخيرات والطاعات في سائر الشهور والأعوام ، فلا يصيبنك الشيطان في مقتل .. وإياك والنكوص عما كنت عليه في هذا الشهر المبارك .. وإياك والحور بعد الكور ..

    فلا يظفر منك الشيطان بشيء .. واستعن بالله وعليه فتوكل .. ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ S60 ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ S60 ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ S60


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:36


    [size=16][size=21]الحَمدُ للهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبيِّنَا مُحمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أجمَعِينَ.
    أمَّا بَعدُ:
    فَهذِهِ رِسَالَةٌ مُختَصَرَةٌ فِي «أحكَامِ زَكَاةِ الفِطرِ» نُقَدِّمهَا لِلإخوَةِ رَجَاءَ تَعلُّمِهَا وَالاستِفَادَةِ مِنهَا، رَاجِينَ المَولَى - عز وجل - التَّوفِيقَ وَالسَّدَادَ بِالقَولِ وَالعَمَلِ؛ إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيهِ.
    زَكَاةُ الفِطرِ:
    هِي الَّتِي تَجِبُ بِالفِطْرِ مِن صِيَامِ رَمَضَان.
    وَقَد شَرَعَ اللهُ تَعَالَى بِفَضلِهِ وَمَنِّه فِي آخِرِ شَهرِ رَمَضَانَ زَكَاةَ الفِطرِ؛ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ الرَّفَثِ وَاللَّغوِ فِي هَذَا الشَّهرِ الكَرِيمِ، وَأضِيفَت إلَى الفِطْرِ؛ لأنَّهُ سَبَبُهَا كَما يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ بَعضُ رِوَايَاتِ البُخَارِيِّ فِي صَحِيحِهِ: «فَرضَ زَكَاةَ الفِطرِ مِن رَمَضَانَ».


    قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَر : (3/367): «أُضِيفَت الصَّدَقَةُ للفِطْرِ؛ لِكَونِهَا تَجِبُ بِالفِطْرِ مِن رَمَضَانَ».
    حُكمُهَا:
    وَالصَّحِيحُ: أنَّهَا فَرضٌ لِقَولِ ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - وَغَيرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ رَوَوا حَدِيثَ زَكَاةِ الفِطرِ: «فَرضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطْرِ».
    وَمَعنَى فَرَضَ؛ أي: ألزَمَ وَأوجَبَ، وَنَقَلَ أهْلُ العِلمِ الإجمَاعَ عَلَى ذَلِكَ.
    حِكْمَتُهَا وَمَشرُوعِيَّتُهَا:
    مِن حِكمَتِهَا: الإحْسَانُ إلَى الفُقَرَاءِ، وَكَفُّهُم عَنِ السُّؤَالِ فِي أيَّامِ العِيدِ لِيُشَارِكُوا الأغنِيَاءَ فِي فَرَحِهِم وَسُرُورِهِم لِيَكُونَ عِيدًا لِلجَمِيعِ.
    وَفِيهَا الاتِّصَافُ بِخُلقِ الكَرَمِ وَحُبِّ المُوَاسَاةِ، وَفِيهَا تَطهِيرُ الصَّائِمِ مِمَّا يَحصُلُ فِي صِيَامِهِ، مِن نَقصٍ وَلَغوٍ وَإثْمٍ، وَفِيهَا إظهَارُ شُكرِ نِعمَةِ اللهِ لإتْمَامِ صِيَامِ شَهرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ وَفِعلِ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الأعمَالِ الصَّالِحَةِ فِيهِ.
    جَاءَ عَن ابنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَن أدَّاهَا بَعدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ»([1]).

    قَولُهُ: «طُهرَةً»: أي: تَطهِيرًا لِلنَّفسِ مِنَ الآثَامِ.
    وَقَولُهُ: «اللَّغو»: مَا لَا يَنعَقِدُ عَلَيهِ القَلْبُ مِنَ القَوْلِ وَهُو مَا لَا خَيرَ فِيهِ مِنَ الكَلَامِ.
    وَقَولُهُ: «وَالرَّفَثُ»: هُوَ كُلُّ مَا يُستَحَى مِن ذِكرِهِ مِنَ الكَلَامِ، وَهُو الفَاحِشُ مِنَ الكَلَامِ.
    قَولُهُ: «وَطُعمَة»: بِضمِّ الطَّاءِ؛ وَهُوَ الطَّعَامُ الذِي يُؤكَلُ.
    قَولُهُ: «مَن أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ»: أي قَبلَ صَلَاةِ العِيدِ.
    قَولُهُ: «فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ»: المُرَادُ بِالزَّكَاةِ صَدَقَةُ الفِطرِ.
    قَولُهُ: «صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ»: يَعنِي التِي يٌتَصَدَّقُ بِهَا فِي سَائِرِ الأوقَاتِ.
    عَلَى مَن تَجِبُ؟
    عَلَى المُسلِمِ المُستَطِيعِ الذِي يَملِكُ مِقدَارَ الزَّكَاةِ زَائِدًا عَن حَاجَتِهِ وَحَاجَةِ أهلِهِ يَوْمًا وَلَيلَةً، وَإنْ لَم يَكُنْ عِندَهُ إلَّا مَا يَكفِي أهلَهُ فَقَطْ؛ فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ.
    قال صديق حسن خان في ((الروضة الندية)) (1/519): «فَإِذَا مَلَكَ زِيَادَةً عَلَى قُوتِ يَوْمِهِ أَخْرَجَ الفِطْرَةَ إِن بَلَغَ الزَّائِدُ قَدْرَهَا، وَيُؤَيِّدُهُ تَحْرِيمُ السُّؤَالِ عَلَى مَن مَلَكَ مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيهِ».

    عَمَّن تُؤدَّى الزَّكَاةُ؟
    وَيُؤدِّي الرَّجُلُ الزَّكَاةَ عَنهُ وَعَمَّن تَكفَّلَ بِنَفَقَتِهِ وَلَابُدَّ لَهُ مِن أنْ يُنفِقَ عَلَيهِ، عَنِ ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: «أمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِصَدَقَةِ الفِطرِ عَنِ الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ وَالحُرِّ وَالعَبدِ مِمَّن تَمُونُونَ»([2]).
    وَلَا يَجبُ فِي جَنِينِ الحَامِلِ؛ لأنَّهُ لَيسَ مِن أهْلِ رَمَضَانَ حَقِيقَةً،
    وَلَا يَجِبُ فِي الخَادِمِ؛ لأنَّهُ لَيسَ مِمَّنْ تَكَفَّلَ المُزَكِّي نَفَقَتَهُ أوْ مَعِيشَتَهُ.
    تَنبِيهٌ:
    وَيَتَعَلَّقُ وجُوبُ الزَّكَاةِ بِوَقتِ غُروبِ الشَّمسِ فِي آخِرِ يَومٍ مِن رَمَضَانَ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: «أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَضَ زَكَاةَ الفِطرِ مِن رَمَضَانَ»([3]).
    وَيَتَحَقَّقُ رَمَضَانُ بِدُخُولِ الشَّهرِ إلَى غُروبِ الشَّمسِ لَيلَةَ العِيدِ، فَمَنْ رُزِقَ بِوَلَدٍ أوْ تَزَوَّجَ أوْ أسْلَمَ قَبلَ الغُروبِ؛ فَإنَّهُ تَجِبُ الزَّكَاةُ، وَأمَّا مَن رُزِقَ بِوَلَدٍ أوْ تَزَوَّجَ أوْ أسْلَمَ بَعْدَ الغُروبِ فَلَا تَلْزَمُهُ الزَّكَاةُ.

    مَتَى تُدْفَعُ الزَّكَاةُ أوْ تُرسَلُ؟
    وَقْتُ الجَوَازِ: قَبلَ العِيدِ بِيَومٍ أوْ يَومَينِ، فَقَدْ جَاءَ عَنِ ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: «أنَّهُمْ كَانُوا يُعطُونَ قَبلَ الفِطرِ بِيَومٍ أوْ يَومَينِ»([4]).
    الأصنَافُ التِي تُؤدَّى مِنهَا الزَّكَاةُ:
    الجِنسُ الذِي تُخرَجُ مِنهُ زَكَاةُ الفِطرِ هُوَ طَعَامُ الآدَمِيِّينَ، مِن تَمرٍ، أو بُرٍّ، أو رُزٍّ، أو غَيرِهَا مِن طَعَامِ بَنِي آدَمَ.
    فَتُخرَجُ مِن غَالِبِ قُوتِ البَلَدِ الذِي يَستَعمِلُهُ النَّاسُ وَيَنتَفِعُونَ بِهِ، سَوَاءً كَانَ قَمْحًا أو رُزًّا أو تَمْرًا عَدَسًا أو غَيرَهُ.
    وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ: تَسمِيَةُ مَا يُخرِجُونَهُ فِي عَهدِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - طَعَامًا فِي عِدَّةِ أحَادِيثَ، فَفِي الصَّحِيحَينِ مِن حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: «أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَضَ زَكَاةَ الفِطرِ صَاعًا مِن تَمرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ، أو عَبدٍ ذَكَرٍ أو أُنثَى مِنَ المُسلِمِينَ -وَكَانَ الشَّعِيرُ يَومَ ذَاكَ مِن طَعَامِهِم-»([8]).
    وَعَنْ أبِي سَعيدٍ الخُدُرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: «كُنَّا نُخرِجُ فِي عَهدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَ الفِطرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ. وَقَالَ أبُو سَعيدٍ: وَكَانَ طَعَامُنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ وَالأقِطُ وَالتَّمرُ»([9]).
    هَلْ يَجُوزُ إخرَاجُهَا مَالاً؟
    وَأمَّا إخرَاجُهَا مَالًا فَلَا يَجُوزُ مُطلَقًا؛ لأنَّ الشَّارِعَ فَرَضَهَا طَعَامًا لَا مَالًا، وَحَدَّدَ جِنسَهَا وَهُوَ الطَّعَامُ فَلَا يَجُوزُ الإخرَاجُ مِن غَيرِهِ، وَلأنَّهُ أرَادَهَا ظَاهِرَةً لَا خَفِيَّةً، فَهِيَ مِنَ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ، وَلأنَّ الصَّحَابَةَ أخرَجُوهَا طَعَامًا؛ وَنَحنُ نَتَّبِعُ وَلَا نَبتَدِعُ.
    ثُمَّ إخرَاجُ زَكَاةِ الفِطرِ بِالطَّعَامِ يَنضَبِطُ بِهَذَا الصَّاعِ، أمَّا إخرَاجُهَا نُقُودًا فَلَا يَنضَبِطُ، فَعَلَى سِعرِ أيِّ شَيءٍ يَخرُجُ؟
    وَقَدْ تَظْهَرُ فَوَائِدُ لإخرَاجِهَا قُوتًا كَمَا فِي حَالَاتِ الاحتِكَارِ وَارتِفَاعِ الأسعَارِ وَالحُرُوبِ وَالغَلَاءِ.

    وَلَو قَالَ قَائِلٌ: النُّقُودُ أنفَعُ لِلفَقِيرِ وَيَشتَرِي بِهَا مَا يَشَاءُ وَقَد يَحتَاجُ شَيئًا آخَرَ غَيرَ الطَّعَامِ، ثُمَّ قَدْ يَبِيعُ الفَقِيرُ الطَّعَامَ وَيَخسَرُ فِيهِ!
    فَالجَوَابُ عَنْ هَذَا كُلِّهِ: أنَّ هُنَاكَ مَصَادِرَ أخْرَى لِسَدِّ احتِيَاجَاتِ الفُقَرَاءِ فِي المَسْكَنِ وَالمَلْبَسِ وَغَيرِهَا، وَذَلِكَ مِن زَكَاةِ المَالِ وَالصَّدَقَاتِ العَامَّةِ وَالهِبَاتِ وَغَيرِهَا فَلنَضَعِ الأمُورَ فِي نِصَابِهَا الشَّرعِيِّ، وَنَلتَزِمُ بِمَا حَدَّدَهُ الشَّارِعُ وَهُوَ قَدْ فَرَضَهَا صَاعًا مِن طَعَامٍ: طُعمَةٌ لِلمَسَاكِينِ.
    وَنَحنُ لَو أعطَينَا الفَقِيرَ طَعَامًا مِن قُوتِ البَلَدِ؛ فَإنَّهُ سَيَأكُلُ مِنهُ وَيَستَفِيدُ عَاجِلًا أوْ آجِلًا؛ لأنَّ هَذَا مِمَّا يَستَعمِلُهُ أصْلًا، وَبِنَاءً عَلَيهِ فَلَا يَجُوزُ إعطَاؤُهَا مَالًا لِسَدَادِ دَينِ شَخصٍ، أوْ أُجرَةِ عَمَلِيَّةٍ جِرَاحِيَّةٍ لِمَرِيضٍ، أو تَسدِيدِ قِسطِ دِرَاسَةٍ عَن طَالبٍ مُحتَاجٍ، وَنَحوِ ذَلِكَ، فَلِهَذَا مَصَادِرُ أُخرَى كَمَا تَقَدَّمَ.
    لِمَنْ تُعطَى؟
    وَالمُستَحِقُّونَ لِزَكَاةِ الفِطرِ هُمُ الفُقَرَاءُ وَالمَسَاكِينُ، أوْ مِمَّنْ لَا تَكفِيهِم رَوَاتِبُهُم إلَى آخِرِ الشَّهرِ فَيَكُونُونَ مَسَاكِينَ مُحتَاجِينَ فَيُعطَونَ مِنهَا بِقَدرِ حَاجَتِهِم، فَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ»([10]).
    قَالَ شَيخُ الإسْلَامِ : فِي ((الاختِيَارَات)) (ص102): «وَلَا يَجُوزُ دَفْعُ زَكَاةِ الفِطْرِ إِلَّا لِمَن يَسْتَحِقُّ الكَفَّارَةُ، وَهُو مَن يَأْخُذُ لِحَاجَتِهِ لَا فِي الرِّقَابِ وَالمُؤَلَّفَةِ وَغَيرِ ذَلِكَ».
    وَقَالَ الألبَانِيُّ : فِي ((تَمَام المِنَّة)) رَدًّا عَلَى سَيِّد سَابِق - رحمه الله - فِي قَوْلِهِ: «تُوَزَّعُ عَلَى الأصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ المَذْكُورَةِ فِي آيَةِ: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء﴾ [التوبة:60]... ».
    «لَيْسَ فِي السُّنَّةِ العَمَلِيَّةِ مَا يَشْهَدُ لِهَذَا التَّوزِيع، بَل قَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ: «... وَطُعْمَةً للمَسَاكِينِ»؛ يُفِيدُ حَصْرَهَا بِالمَسَاكِينِ.
    والآيَةُ إِنَّمَا هِي فِي صَدَقَاتِ الأموَالِ لَا صَدَقَةِ الفِطْرِ، بِدَلِيلِ مَا قَبْلَهَا، وَهُو قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ﴾ [التوبة:58].
    وَهَذَا هُو اختِيَارُ شَيخِ الإسْلَامِ ابن تَيميَّة : وَلَهُ فِي ذَلِكَ فَتْوَى مُفِيدَة (2/81-84) مِن ((الفَتَاوَى))، وَبِهِ قَالَ الشَّوْكَانِي فِي ((السَّيلِ الجَرَّار))
    (2/86-87)، وَلِذَلِكَ قَالَ ابنُ القَيِّم فِي ((الزَّاد)): «وَكَانَ مِن هَدْيه - صلى الله عليه وسلم - تَخْصِيصُ المَسَاكِينِ بِهَذِهِ الصَّدَقَةِ ...».
    إخْرَاجُ زَكَاةِ الفِطرِ وَتَوزِيعُهَا:
    وَالأفضَلُ فِي إخْرَاجِ زَكَاةِ الفِطرِ؛ أنْ يَتَوَلَّى المُزَكِّي تَفرِيقَهَا وَتَوزِيعَهَا بِنَفسِهِ؛ فَإنَّ فِيهَا تَرقِيقًا لِلقَلبِ وَتَقرُّبًا لِلفُقَرَاءِ، وَيَجُوزُ أنْ يُوكِّلَ مَن يَثِقُ بِهِ فِي ذَلِكَ، وَإنْ طَرحَهَا عِندَ مَن تُجمَعُ عِندَهُ الزَّكَاةُ أجزَأهُ -إنَّ شَاءَ اللهُ-.

    مَكَانُ الإخْرَاجِ:
    وَأمَّا مَكَانُ الإخْرَاجِ، فَالأوْلَى دَفعُهَا لِفُقَرَاءِ البَلَدِ سَوَاء مَحَلَّ إقَامَتِهِ أوْ غَيرِهِ، وَإنْ كَانَ البَلَدُ لَا يُوجَدُ فِيهِ مُحتَاجٌ أوْ لَا يُعرَفُ مُستَحِقِّينَ لِذَلِكَ؛ فَإنَّهُ يُوكِّلُ مَن يَدفَعُهَا عَنهُ بِالخَارِجِ.
    نَسألُ اللهَ أنْ يَتَقبَّلَ مِنَّا وَمِنكُم أجمَعِينَ، وَأنْ يُلحِقَنَا بِالصَّالِحِينَ.
    وَصَلَّى اللهُ عَلَى النَّبيِّ الأمِينِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أجمَعِينَ.
    [/size]
    [/size]


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الجمعة 5 أغسطس - 0:36

     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 0000

     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 500X361

    بين يديك في ليالي هذه العشر ليلة عظيمة القدر والشأن ، قال الله تعالى فيها : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر ) وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ( متفق عليه ) وأهل العلم على أن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كل ليلة تحقق له شهود ليلة القدر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . لقد تحدث نبيك صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر حديث المعظّم لها فقال صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر الأواخر في الوتر . متفق عليه . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقي ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى . رواه البخاري . وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين ، فقال : خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فَرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها ، فليتحرها في السبع الأواخر . متفق عليه . وقد قرر أهل العلم رحمهم الله تعالى أنها في الأوتار آكد كما هو ظاهر حديث النبي صلى الله علي وسلم .


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 205

    احاديث النبي صلي الله عليه وسلم في ليلة القدر
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Image

    1: فضل ليلة القدر
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 500X361

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه .

    فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر .

    وعنها رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان قال نافع وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد .


    2 تحديد وقت ليلة القدر
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 1_1252485516

    لقد اخفي الله ميعاد ليلة القدر حتي يجتهدوا في تحري هذه الليله الطيبه المباركه ولكي يعظم الله جميع ليالي شهر رمضان العظيم

    ولو علمت ليلة القدر وعصيت الله ليلتها سوف يكون عقاب الله شديد

    ولها فائدة لك في اخذ اجر جميع الليالي التي اجتهدت فيها بفضل الله

    وكلها حكم الله في اخفاء ليلة القدر فالله حكيم عظيم كما اخفي الله ساعة الاستجابه في يوم الجمعه لندعوه في جميع الساعات

    ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة : 185.

    والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "، (متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726).

    وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).

    ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.
    وإذا كان دخول رمضان يختلف - كما نشاهد اليوم - من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.

    ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي" (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242).

    والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.
    ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.

    والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً.
    وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).

    روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما) فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها) وعسى أن يكون خيرًا لكم".


    3 علامات ليلة القدر

     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ 1_8507210134_L600

    1 : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )

    2 : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .

    3 : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .

    ولكم جزيل الشكر
    تحياتي اليكم


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    حلوة الاسكندرية
    حلوة الاسكندرية
    عضو فعال
    عضو فعال


     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Empty رد: ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ

    مُساهمة من طرف حلوة الاسكندرية الأحد 7 أغسطس - 0:50

     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Iaae-c12
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Iaae-c13
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Iaae-c14


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
     ˚◦ღ♥ஓ الخيمة الرمضانية °˚◦ღ♥ஓ Iaae-c11

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 5 نوفمبر - 20:36