موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


2 مشترك

    الخيمة الرمضانية

    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    الخيمة الرمضانية Empty الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:51


    كل يوم - ن ص ي ح ة - في رمضان من كتاب : [ من أخلاق السلف ] فضيلة الشيخ الدكتور : أحمد فريد .
    أم إبراهيم


    [ نرجو منكم قص كل نصيحة على حده وإلصاقها يوميا في مكان ظاهر ليتمكن الجميع من قارئتها, في المنزل أو في مكان العمل أو إرسالها عبر الهواتف النقالة, عبر المواقع و القروبات ... الخ, و جزاكم الله خيرا ]

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة إخلاصهم في علمهم وعملهم , وخوفهم من دخول الرياء في ذلك .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه)

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : توقفهم عن كل فعل أو قول حتى يعرفوا ميزانه على الكتاب والسنة, لاحتمال أن يكون ذلك القول أو الفعل من جملة البدع التي لا يشهد لها كتاب ولا سنة .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل بدعة ضلالة )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة تفويضهم إلى الله تعالى في أمر أنفسهم وأولادهم وأصحابهم, فلا يكون معولهم في أمر هدايتهم إلا عليه عز وجل , ولا يطلبون شيئا قط بأنفسهم وهم غائبون عن الاستناد إلى الله تعالى .
    قال الله تعالى حاكيا عن مؤمن آل فرعون : { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد *44* فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب } غافر

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : عملهم على ترك النفاق بحيث تتساوى سريرتهم وعلانيتهم في الخير, فلا يكون لأحدهم عمل يفتضح به غدا في الآخرة .
    قال الله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا }

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : غيرتهم لله تعالى إذا انتهكت حرماته نصرة للشريعة المطهرة .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب في الله وكره في الله وأعطى في الله ومنع في الله , فقد استكمل الإيمان )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : قلة الضحك وعدم الفرح بشيء من الدنيا .
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : < لولا أني أخاف أن ينقص من حسناتي لشاركتكم في لين عيشكم, ولكني سمعت الله عَيّر قوما فقال : { أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها } الأحقاف : 20 وقال بعضهم : إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الدين .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة خوفهم من الله تعالى في حال بدايتهم وحال نهايتهم, لكن في حال بدايتهم من الذنوب وخوف العذاب, وفي حال نهايتهم خوف الإجلال والتعظيم, وخوف سوء الخاتمة .
    قال الله تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } الرحمن : 46 وكان الحسن البصري يقول : < من علامة من غرق في الذنوب, عدم انشراح صدره لصيام النهار وقيام الليل >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة شفقتهم من الله تعالى أن يعذبهم على ما جنوه من مظالم نفوسهم ومظالم العباد ولو إبرة يخيطون بها .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض, فليتحلله اليوم من قبل ألا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : انخلاع قلوبهم من أجسامهم في كل مرضة يمرضونها, لاحتمال أن تكون بلك المرضة إخراجا لهم, فلا يمكنهم التوبة ولا تدارك الحقوق .
    دخل الحسن البصري على رجل وهو يجود بنفسه , فقال : إن أمرا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله .
    خرجت من الدنيا وقامت قيامتي غداة يقل الحاملون جنازتي
    وعجل أهلي حفر قبري وصيروا خروجي وتعجيلي إليه كرامتي
    كأنهم لم يعرفوا قط صورتي غداة أتى يومي علي وليلتي

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة الاعتبار والبكاء والاهتمام بأمر الموت إذا رأوا جنازة, أو تذكروا الموت وسكراته وسوء الخاتمة, حتى تزلزل قلوبهم .
    قال أحدهم : كنا نشهد الجنائز ولا نعرف من يعزي لأن الحزن قد عم الناس كلهم .
    وذلك لأنهم كانوا يتذكرون جنازة أنفسهم, فلا يبكون على الميت ولكن على أنفسهم .
    فجدير بمن الموت مصرعه, والقبر مضجعه, والدود أنيسه, ومنكر ونكير جليسه, والقبر مقره, وبطن الأرض مستقره, والقيامة موعده, والجنة أو النار مورده, ألا يكون له فكر إلا في ذلك, ولا استعداد إلا له .
    فاعلم ذلك واعتبركما عتبر هؤلاء,وأكثرمن البكاء والنحيب,فإن بين يديك من الأهوال مالا يوصف,نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : كثرة العفو الصفح عن كل من آذاهم يضرب أو أخذ مال أو وقوع في عرض أو نحو ذلك .
    تخلقا بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان لا ينتقم لنفسه, وإنما ينتقم إذا انتهكت حرمات الله تعالى ومن تخلق بهذا الخلق الكريم يكون أقرب إلى رحمة أرحم الراحمين وعفوه مغفرته .
    قال الله عز وجل: { فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين } المائدة :13

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة تعظيمهم حرمة المسلمين ومحبة الخير لهم .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( كل مسلم على المسلم حرام, دمه وماله وعرضه )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : صبرهم على أذى زوجاتهم, وشهودهم أن كل ما بدا من زوجة أحدهم من المخالفات له صورة معاملته لربه, فلما خالف ربه كذلك خالفته زوجته .
    وكانوا رضي الله عنهم يؤدون إلى المرأة حقها على الكمال, ولا يمنعهم مخالفتها لهم عن ذلك .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : نصح بعضهم بعضا, فكان الكبير لا يتكدر من نصح الصغير له وبالعكس, وهذا بخلاف ما عليه أهل الرعونات اليوم .
    عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : حسن أدبهم مع الصغير فضلا عن الكبير, ومع البعيد فضلا عن القريب ومع الجاهل فضلا عن العالم .
    وقد قال الله تعالى لموسى وهارون: { فقولا له قولا لينا } طه : 44 مع أن فرعون كان من أفسق الكفار .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : شدة خوفهم من الله تعالى أن يختم لهم بسوء فيكونوا من المحجوبين عنه في النار .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : مواظبتهم على قيام الليل صيفا وشتاء .
    عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم بقيام الليل, فإنه دأب الصالحين قبلكم, وهو قربة إلى ربكم, ومكفرة للسيئات, ومنهاة عن الإثم, ومطردة للداء عن الجسد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تفطر قدماه وترم ساقاه, فيقال له: أتفعل ذلك وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟, فيقول :
    أفلا أكون عبدا شكروا .
    قال الحسن البصري : < إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل >

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : تقديم أعمال الآخرة دائما على أعمال الدنيا فيقدم أحدهم وِرْدَه بعد صلاة الصبح على سائر مهماته, كما يقدم التهجد في الليلة الباردة على نومه تحت اللحاف .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه, وجمع له شمله, وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه, وفرق شمله, ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له )

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : عدم غفلتهم عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مجلس جلسوه .
    قال تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } الرعد : 28 وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه, إلا قاموا على مثل جيفة حمار, وكان علهم حسرة يوم القيامة )

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : رقة قلوبهم, وكثرة بكائهم على تفريطهم في حق الله تعالى, لعل الله أن يرحمهم .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) كان كعب الأحبار رحمه الله يقول: لأن أبكي من خشية الله حتى تخرج من عيني قطرة واحدة أحب إلي من أن أتصدق بجبل من ذهب وأنا غليظ القلب

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : ظنهم بأنفسهم الهلاك, بسبب تقصيرهم في الطاعات فضلا عن وقوعهم في المعاصي .
    فإن من لم يحاسب نفسه هنا يطول وقوفه للحساب هناك .
    قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد } الحشر : 18

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : عدم الاعتناء ببناء الدور و نحوها , ثم إن وقع إن أحدهم بنى دارا اقتصر منها على ما يدفع الضرورة من غير زخرفة .
    وذلك لعدم وجود ما يكفي ذلك من الحلال, وعدم طول الأمل, فلا يدعهم قصر أملهم يفعلون ذلك .
    عن أنس رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وقال: هذا الإنسان, وخط إلى جنبه خطا وقال: هذا أجله, وخط خطا آخر بعيدا مه فقال: وهذا الأمل فبينما هو كذلك إذ جاءه الأقرب .
    مر أحدهم على شخص يبني دارا ويحكمها فأنشد يقول:
    أتبني بناء الخالدين وإنما مقامك فيها لو عقلت قليل
    لقد كان في ظل الأراك كفاية لمن كان يوما يقتفيه رحيل
    وقد درج السلف الصالح كلهم على عدم الحرص وطول الأمل .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : هوان الدنيا عندهم وشدة رفضهم لها .
    عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بما يرجع ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوض ما سقى كافرا منها شربة ماء ) كان عبدالله بن المبارك – رحمه الله تعالى _ يقول : < الدنيا سجن المؤمن, وأعظم أعماله في السجن الصبر وكظم الغيظ, وليس للمؤمن في الدنيا دولة وإنما دولته غدا في الآخرة > كان بعضهم يقول: < إذا أدرت القرب من الله تعالى فاجعل بينك وبين الشهوات حائطا من حديد >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : عدم إسرافهم في الحلال إذا وجدوه .
    وكانوا يقدمون كسب الدراهم الحلال على سائر مهماتهم, وذلك لأنهم من أبناء الآخرة بيقين, والأعمال الأخروية الخالصة لا تقع على يدي من أكل حراما أو شبهات .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : تقليل أعمالهم في عيونهم من حيث كسبهم لها .
    ولو كانوا على عبادة الثقلين, فكانوا لا يرون أنهم قاموا بذرة واحدة من حقوق الله عز وجل قال بعضهم حق الله أثقل من أن يقوم به العباد, ونعم الله أكثر من أن يحصيها العباد, ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين .
    كان أحدهم يحن إلى الليل إذاأقبل ليخلو فيه بحضرة ربه  ويتكدر من النهار إذا أقبل خوفا من الناس أن يشغلوه عن عبادة ربه

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة سؤالهم عن أحوال أصحابهم, وذلك لأجل أن يواسوهم بما يحتاجون إليه من الطعام, والثياب, والنقود, ووفاء الديون, وتحمل الهموم .
    وهذا الخلق صار أهله غرباء في هذا الزمان, فإن الناس اليوم على خلاف ذلك, وربما يقول أحدكم لصاحبه كيف حالكم ؟ فيقول: طيب ويكتم أمره لعلمه بفراغ قلب صاحبه منه, وأن قوله: كيف حالكم بحكم العادة من غير ثمرة .
    كان السلف رضي الله عنه يسأل بعضهم بعضا عن أحوالهم لينبهوا الغافل على شكر الله تعالى فيشكره, فيحصل له ولهم الخير بذلك .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : عدم الغفلة عن محاربة إبليس والاجتهاد لمعرفة مكائده ومصائده .
    قال الله تعالى: { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حربه ليكونوا من أصحاب السعير } فاطر:6 وهذا الخلق قد أغفله كثير من الناس فإن إبليس كما لا يغفل عنا, فينبغي لنا أن لا نغفل عنه, فإنه بالمرصاد حريص على وقوع العبد في سخط الله تعالى .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن إبليس يضع عرشه في البحر ويرسل سراياه وجنوده, فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة للناس ) كان الفضيل بن عياض –رحمه الله تعالى- يقول: < إن إبليس إذا ظفر من ابن آدم بإحدى ثلاث قال: لا أطلب منه غيرها: إعجابه بنفسه, واستكثاره عمله, ونسيانه ذنوبه > عن الحسن قال : < إذا نظر إليك الشيطان فرآك مدواما في طاعة الله فبغاك وبغاك – أي طلبك مرة بعد مرة – فرآك مداوما ملّك ورفضك, وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : شهودهم في نفوسهم أنهم لم يقوموا بذرة واحدة من شكر ربهم, وذلك لأنهم يرون أن جميع ما يشكرونه به من جملة نعمه عليهم, فلا تنفد نعمه عليهم, ولا يصح من أحد مقابلتها .
    وكان سهل التستري – رحمه الله تعالى – يقول : < أداء الشكر لله تعالى أنك لا تعصيه بنعمه عليك, فإن جوارحك كلها من نعمه عليك فلا تعصه بشئ منها >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : شدة تدقيقهم في التقوى وعدم دعوى أحج منهم أنه متق .
    قال الله تعالى : { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } النجم:32 وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : < من كمال التقوى أن يخاف العبد من ربه في مثقال ذرة >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة سترهم لإخوانهم المسلمين, وشدة مناقشتهم لنفوسهم في مقام التورع .
    فكانوا لا يحبون أن تظهر لأحد عورة, وكانوا يحاسبون أنفسهم في أقوالهم وأفعالهم وطعامهم وشرابهم وتفقد جميع جوارحهم في وقوعها فيما حرم الله عليها, لا سيما اللسان والبطن والفرج والعين .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اتق المحارم تكن أعبد الناس, وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس, وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا, وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما, ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : التودد والسكينة والوقار وقلة الكلام وذلك لكمال عقولهم, وكثرة تجاربهم لأهل عصورهم .
    كان قتادة – رحمه الله تعالى – يقول: < الرجال ثلاثة: رجل, ونصف رجل, ولا شئ, فالرجل: هو من كان له عقل ورأي ينتفع به, ونصف الرجل: هو الذي يشاور العقلاء ويفعل برأيهم, والذي لا شئ: هو الذي لاعقل له ولا رأي له ولا يشاور أحدا >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة الصمت, والنطق بالحكمة .
    كان بعضهم يقول : تهيج الحكمة من أربع خصال: الندم على الذنب, والاستعداد للموت, وخلو البطن, وصحبة الزهاد في الدنيا

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة صيامهم, وقلة كلامهم .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) عن شفي بن ماتع الأصبحي قال : < من كثر كلامه كثرت خطيئته >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : أنهم كانوا يسدون باب الغيبة في مجالسهم, لئلا يصير مجلسهم مجلس إثم .
    قال الله تعالى : { ولا يغتب تعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) قيل: يا رسول الله, وإن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : عدم وسوستهم في الوضوء والصلاة وغير ذلك من العبادات .
    لأن الوسوسة من الشيطان ومن ظلمة القلب, وظلمة القلب من ظلمة الأعمال, وظلمة الأعمال من أكل الحرام والشبهات .
    فمن أحكم أكل الحلال فليس لإبليس عليه سبيل مطلقا .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كتمانهم الأسرار وعدم تبليغهم أحدا ما يسمعونه في حقه .
    وقد قالوا: قلوب الأحرار قبور الأسرار .
    والنميمة هي نقل الكلام على سبيل الإفساد .
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة قتات ) يعني نماما .
    فاعلم ذلك يا أخي, واحذر من إفشاء سر إخوانك أو نقل كلامهم .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : الاشتغال بعيوبهم عن عيوب الناس والاجتهاد في ستر عيوب الآخرين .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ) روي عن عيسى بن مريم عليه السلام : أنه قال: ( لا تنظروا في عيوب الناس كأنكم أرباب, وانظروا في عيوبكم لأنكم عبيد, فإن الناس رجلان: مبتلى ومعافى, فارحموا أهل البلاء, واشكروا الله على الغافية )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة السخاء والجود وبذل المال ومواساة الإخوان في حال سفرهم وفي حال إقامتهم, فإنه بذلك يقع التعاضد في نصرة الدين, الذي هو مقصودهم .
    فاعلم ذلك يا أخي وإياك أن تتظاهر بالصلاح وأنت على خلاف أخلاق القوم في الكرم والسخاء والجود والمواساة, فقد كانوا يعطون المال الجزيل ولا يرون لهم فضلا على أحد, وكان أحدهم يشق إزاره نصفين ويعطي أخاه نصفه .

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : شدة محبتهم لاصطناع المعروف إلى الإخوان, ومحبة الانبساط إليهم, وإدخال السرور على بعضهم بعضا .
    كان محمد بن الحنفيه يقول :< صانع المعروف لا يقع, وإذا وقع لا ينكسر >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : إكرام الضيف, وخدمته بأنفسهم, إلا بعذر شرعي, ثم لايرون أنهم كافئوه بإطعامه وخدمته على تخصيصه إياهم بالإقامة عندهم, وإحسانه الظن بهم .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فليكرم ضيفه ) كان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : < زكاة الدار أن يجعل فيها بيتا للضيافة >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة الصدقة بكل ما فضل عن حاجتهم ليلا ونهارا وسرا وجهارا .
    ومن لم يجد منهم شيئا من المال والطعام مثلا تصدق بكف أذاه عن الناس وتحمل هو أذاهم .
    قال الله تعالى:{الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عندربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون}البقرة:274 وقال تعالى : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } آل عمران:92

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : ترك معاداتهم للناس, وكثرة مداراتهم لهم, وعدم مقابلتهم أحدا بسوء .
    فالناس يعادونهم وهم لا يعادون أحدا.
    وروي عن داود عليه السلام: ( يابني, لاتستقل بالعدو الواحد, ولاتستكثر أن يكون لك ألف صديق )

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : زيادتهم في التواضع كلما ترقى أحدهم في درجات القرب من الله تعالى .
    فمن علامات الولاية الصحيحة كلما زاد الله الولي عزا ازداد في نفسه تواضعا وخضوعا .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : عدم التهاون بشئ من الفضائل التي رغبنا الشرع في فعلها .
    قال صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا, ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
    و قال صلى الله عليه وسلم : ( والكلمة الطيبة صدقة ) وكان يونس بن عبيد يقول : < من استخف بالنوافل استخف بالفرائض >

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : كثرة التوبة والاستغفار ليلا ونهارا, لشهودهم أنهم لايسلمون من الذنب في فعل من الأفعال, حتى في طاعاتهم, فيستغفرون من نقصهم من خشوعها, ومراقبة الله تعالى فيها .
    قال الله تعالى : { ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }

    * نصيحة اليوم :
    من أخلاق السلف : أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وإن لم يفعلوا ولم ينتهوا .
    وقد ظن بعض الناس أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يكون إلاممن كان منزها من العيوب مطهرا من أدران المعاصي والذنوب, وهذا ظن فاسد فلو بقى كل إنسان لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى حكم نفسه أولا ما أمرأحد بالمعروف ولانهى عن المنكر قال تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } آل عمران:110

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : عدم العجب والإدلال بشئ من أعمالهم, بل يرون النقص والقصورفي طاعاتهم فضلاعن سيئاتهم .
    وكان الحسن البصري - رحمه الله تعالى – يقول : < لو أن عمل ابن آدم كله كان حسنا لكان يهلك نفسه من العجب, ولكن الله تعالى ابتلاه بشهود النقص فيه رحمة به >

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : التهيؤ للوقوف بين يدي الله تعالى في كل صلاة من أول الوقت .
    فكان أحدهم يستشعر عظمة الله تعالى شيئا فشيئا من حين ينادي بحي على الصلاة حتى يصل إلى الحضورمع الله تعالى .
    وفي حديث : ( خمس صلوات كتبهن الله تعالى على العباد, فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عهدعند الله أن يدخله الجنة )

    * نصيحة اليوم :

    من أخلاق السلف : اجتناب الجلوس في السوق لبيع أو شراء إلا بعد معرفة أحكام الشرع في المعاملات وغلبة ظنهم أن أحدهم لايشتغل بذلك عن أعمال آخرته .
    لأن كل مايشغل عن الله تعالى فهو شؤم على صاحبه في الدنيا والآخرة .
    كان الإمام مالك رحمه الله يأمرالأمراء فيجمعون التجار والسوقة ويعرضونهم عليه فإذا وجد أحدا منهم لايفقه أحكام المعاملات ولايعرف الحلال من الحرام أقامه من السوق وقال له : تعلم أحكام البيع والشراء ثم اجلس في السوق فإن من لم يكن فقيها أكل الربا شاء أو أبى .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    الخيمة الرمضانية Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    الخيمة الرمضانية Empty رد: الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:51

    التجــارة الــرابحـــة مــع الله فــي رمضــان :.
    الأستاذة : زاد المعاد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما بعد

    هذا ملخص درس ألقته الداعية فاطمة في دار رفيدة الأنصارية بمكة العام قبل الماضي بتصرف بسيط جدا مني .........

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جئنا نهنئكم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه بهذا الشهر المبارك ....

    لله أناس يصطفيهم سبحانه وتعالى على سائر الخلق فقد إصطفى الله عز وجل من الرسل أولي العزم من الرسل واصطفى من أولي العزم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .....

    واصطفى من بقاع الأرض مكة المكرمة وجعل أشرف ما في مكة الحرم " يخلق ما يشاء ويختار " .....

    وشرف السماء السابعة من بين باقي السموات وجعل فيها البيت المعمور الذي يساوي الكعبة على الأرض ...

    وخلق الأيام والشهور واصطفى من بين الشهور رمضان وفضله على باقي الشهور .....

    واصطفى من رمضان ليلة القدر وفضلها على باقي الليالي في رمضان .....


    نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر ويجعلنا ممن قامها إيماناً واحتساباً فغفر له ما تقدم من ذنبه ...

    فالذي يحضر هذا الشهر المبارك فقد من الله عليه بنعمة عظيمة لماذا ؟

    لأنه قد أدرك ركناً من أركان الإسلام وهو الصيام .....

    وقد نسب الله الصوم لنفسه فقال في الحديث القدسي " كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزئ به "

    تخيلي عندما يكون الجزاء من عند الله فكيف يكون ؟؟؟؟؟ يجازي سبحانه على قدره هو .....

    لذلك بعض الناس تقولي لهم صوموا الإثنين والخميس يقولوا ما يمديش ...

    طيب تقولي لهم صوموا الأيام البيض من كل شهر يقولوا يالله مر الشهر ما درينا بيه..... لأن الصوم مش في بالها في بالها السوق والزوج هذولي في بالها .....

    تقوليلها فيه محاضرة تقول يالله مر اليوم ونسيت والله أجي لأن كل هذا مش في بالها .... " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "

    صومي ما بقي من شعبان فإن لم تستطيعي فيوم بعد يوم وإن لم يكن ذلك فياشيخه صومي الإثنين والخميس الباقية المهم إغتنمي " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " فهو إغراء من الله سبحانه ....

    للفائدة : http://www.islamqa.com/ar/ref/13726
    فضل رمضان /

    أنزل فيه القرآن ....

    فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر

    يعني من أدرك ليلة القدر فكأنما أدرك أكثر من 83 عاماً كلها في طاعة الله عز وجل وهو أكثر من عمر الإنسان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " أعمار أمتي بين الستين والسبعين " فالله عز وجل يحبنا لذلك أعطانا هذه المغريات وفضلنا على باقي الأمم ....

    ومن رحمته سبحانه أن العام 360 يوماً فما جعلها ـ ليلة القدر ـ عائمة في هذه الأيام بل حددها في رمضان لأننا لا نستطيع قد نكون متعبين ونحن من دون ما نكون تعبانيين مدهورين كذا الله يرحمنا بس ....

    فحصرها الله في شهر من 360 يوماً ليس كذا فقط بل حصرها في الشهر في 10 أيام منه وهي العشر الآواخر فبعض العلماء عدها من أوتار العشر من البداية وبعضهم عدها من النهاية فتكون بذلك الأشفاع المهم هو أن تجتهدي في العشر كاملة وتستدركي ليلة القدر بحول الله .....

    والله مغبونة وخسرانة التي تضيع هذه العشر ......

    ولو لم يكن في رمضان إلا هذه المميزات لكانت تكفي والله ....

    ومن أجل شهر رمضان تحدث تغيرات في الكون في الليلة التي يقال فيها أن غداً رمضان :

    1- يفتح الله أبواب الجنان الثمانية ...

    وليس للجنة باب واحد لماذا ؟

    لأن الأعمال مختلفة فباب للصوم وباب للجهاد وباب لبر الوالدين .....

    فهذا دليل على أن الله يقول يا أمتي لا تعملي عملاً واحداً بل نوعي في أعمال البر ....

    صومي / صلي / بري والديك / سبحي / هللي / الذكر عموماً / العمرة .

    "
    وفي رواية " فتحت أبواب السماء "

    كأن الله يقول يا أمتي جاءت فرصة عظيمة .... وفي هذا دليل على تقبل الله العمل

    إذ في الأولى " فتحت أبواب الجنة " دليل على تنوع أعمال البر وفي الثانية " فتحت أبواب السماء " دليل على تقبل الله العمل من عباده ....

    2- تغلق أبواب النيران :
    ليتهيأ الجو للعبادة .

    3-
    تصفد الشياطين :

    فالمردة من الشياطين تصفد وتبقى صغار الشياطين فإذا كان الشيطان الكبير مصفد فما تخليش الشياطين الصغار تضحك عليك يقول عز وجل " إن كيد الشيطان كان ضعيفاً " ..

    4- زينت الجنة :

    الجنة ليست ناقصة زينة لكن يزينها الله زيادة
    "
    لا إله إلا أنت سبحانك ولا رب سواك "

    يقول الله عز وجل للجنة " فإنه يوشك عبادي الصالحون أن يُلقوا عنهم المؤنة "

    أنظري كيف الله يفعل لنا ونحن كيف نفعل له سبحانه وتعالى
    .

    5- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك :
    نسمع هذا الكلام لكن لا نتدبره ...

    أحياناً ما نطيق هذه الرائحة لكن الله سبحانه وتعالى كأنه يقول لك لأنها خرجت من عبادتي فلا عليك منها ....

    سبحان الله نستصغر هذه الهدايا والمنح التي يعطينا إياها الله سبحانه وتعالى .... ولو واحدة أعطتنا هديه لسلمنا على رأسها .... ولله المثل الأعلى سبحانه يغمرنا بالإغراءات " تزينت الجنة , فتحت أبوابها صفدت الشياطين , ليلة القدر .... "

    الله سبحانه يشكر على القليل ويجزيك عليه الكثير فهذه بغي من بغايا بني إسرائيل ملئت الدنيا فساداً فذات يوم رأت كلباً يلهث من العطش فسقته بخفها فشكر الله لها فغفر لها كل المشاكل التي سببتها وخرابها للمجتمع ....

    لو وحدة كانت معي طيبة فيوم غلطت علي راح أنسى كل إحسانها وأتذكر الإساءة لكن أنظري الله عز وجل خلق ورزق وأعطى " خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد " ....

    فالعمل توفيق من الله وحده ....

    اللهم لولا أنت ما اهتدينا ..... ولا تصدقنا ولا صلينا .

    لولا الله وحده لما أتينا لهذا الدرس ولكنا جالسين قدام مسلسل الساعة 7 فاكرينه لكن الله كرمنا وأحضرنا لهذا المجلس " قومي قد غفرت لك " لذلك الذي ينسى الله يبهدله والذي يذكره يحبه ....


    يارب اقبلنا ومن علينا برضاك ولا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا ...

    لذلك ينبغي أن نكثر من الطاعات في هذا الشهر المبارك
    فقد كان السلف الصالح يستشعرون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ...


    شوفوا التجار كيف يستغلون الموسم في تجارتهم إعلانات وعروض وتخفيضات ....

    يا أمة الله يالي عايزة تكسبي تاجري مع الله فالتجارة مع الله رابحة

    ليست كالأسهم الربح 1 % أو 2 % لا بل 100 % يمكن أكثر كمان يعني 700 % ويمكن أكثر
    ....

    كيف نستفيد من موسم رمضان " الوسائل " :


    1- تفطير الصائمين :
    " فمن فطر صائماً فله من الأجر مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم " أو كما جاء في الحديث

    لو فطرتي 5 صائمين كأنك صومتي 5 رمضانات

    فهناك من الناس من يأتون يوم القيامة عام 1427هـ قد صاموا رمضان واحد ويجي آخر ويكون قد صام 1427 هـ 10 رمضانات ..... فالتجارة رابحة مع الله

    فيه أناس عمرهم سنة وهم عاشوا 60 سنة وفيه ناس أعمارهم مليون سنة لأنه كم ليلة قدر أدركوا ..... الأيام الصالحة تجعل عمرك مديد في الطاعة والخير ....


    فالأسهم هذه الأيام ربح وخسارة لكن التجارة مع الله رابحة كيف تستجيبين لإغراءات البشر ولا تستجيبين لإغراءات الله عز وجل وهي مضمونة ....

    ومن رحمته سبحانه أن يأتي الموسم ثم الآخر تلوه رمضان ثم صيام الست من شوال ثم العشر من ذي الحجة ....

    كيف نفطر الصائمين :

    إما في الدول المجاورة فهناك فقر شديد في بعض البلدان .....
    خذي مثل أنت غنية والحمد لله لكن ذاك اليوم ما طبختي وجات جارتك وأرسلت لك أكل راح تفرحي أكيد وأنت مو محتاجة والحمد لله ...وأنت بس لك وقت قليل ما أكلتي كيف من كان لها وقت طويل لم تأكل ....

    وفي هذا العمل أجور عده :
    1
    ـ إدخال السرور على مسلم .
    2
    ـ تفطير صائم ولك مثل أجره .
    فاحتسبي الأجر في تفطير الصائمين فهناك غرف في الجنة يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام ...

    فيه ناس لمن تكلمينهم يالطيف تقوليلهم فينك ؟ تقول ياشيخة عاد أنت إلي تجينا ....

    تعلمي تجمعي عدد من النوايا في عمل واحد ...

    ومن صور تفطير الصائمين في المساجد
    والله إن من يأتي لهذه المساجد هم من العمالة الوافدة التي رواتبهم حوالي 300 ريال لو تعطيهم وجبة بـ 10 ريال راح يفرحوا .....

    أنا كان نفسي أصير صحيفة بس ربي ماكتبش وصرت أخرج لأرض الميدان وأشوف هذولي بنفسي .....

    يعني بدل ما تطبخي نص قدر خليه قدر كامل لعل الله يرضى عنك وربنا لو رضي ما يغضب أبداً ....

    ومن صور الإطعام " إطعام أهل بيتك " بس نصيحة مش كل يوم تعزميهم


    مداخلة من إحدى الأخوات " طيب يا أستاذة مشكلة نعزمهم ونطردهم ؟ "

    لا مش كدا كيف تكونين داعية لابد أن نعلمهم قيمة الوقت ...


    فيه ناس يجلسوا يتكلموا خمس ساعات بيقولوا إيه فيها نفسي أعرف !!!!!

    ومن وسائل إستغلال رمضان أيضاً

    2-حث الناس على الصدقة :

    لأن الإنسان لو كان شبعان ما يفكر في المحتاجين لكن الصوم يجعله يفكر في المحتاجين ...

    ولذلك حتى الطالح يقبل على الطاعة في رمضان لأن القلوب تنكسر فالحرمان من الشهوات يكسر القلوب ...

    ففي أوروبا ينتقلوا من منكر لمنكر لا يفكروا أبداً لأنه ليس لديهم فورمات لكن المسلمين لديهم مواسم يرجعون فيها لله سبحانه وتعالى ....

    وللصدقة فوائد عظيمة ولو لم تكوني قادرة على الصدقة لضيق ذات اليد حثي الناس على الصدقة ولك مثل أجرهم

    3- هدنة مع وسائل الإعلام :

    التلفزيون نقاطعه في رمضان زي مافي الإختبارات نشيل البلايستيشن عن أطفالنا ونشيل التلفزيزن ياشيخة رمضان إختبار كمان نشيله برضوا ....

    ياشيخة فيه ناس حتموت قبل رمضان وفيه ناس حتموت قبل رمضان بليلة وفيه ناس حتموت قبل رمضان بساعة .... ...

    فنعزل وسائل الإعلام وفي المقابل نعمل لهم حلقات ذكر وللقرآن ونجعل لهم جوائز إلي يختم قدر معين من القرآن حطي له جائزة


    4- الدعاء قبل الإفطار :

    أغلب النساء تقضي هذه الدقائق في المطبخ فتذهب هذه الساعة المباركة

    يوه الملاعق ما انحطت يوه الصحون ناقصة

    فليس من الأدب مع الله عز وجل أن نترك هذه الساعة المباركة في أمور تافه ...

    لوقالوا تخفيضات رحتي بسرعة كأنك تقولي لله ما أني مهتمة فيها وتروحي وتتركيها ...


    5- بر الوالدين :

    أمي وأبي كنز إذا ماتوا انغلق هذا الباب نحسن إليهم بالجلوس معهم وكذلك الهدايا لو نحضر لهم هديه بسيطة جداً يفرحوا فيها

    فالصلاة عبادة وكذلك بر الوالدين عبادة ...

    تجي أمك تقولك إغسلي المواعين تقولي لا أختي تغسلها ياشيخة اغسليها أنت دي أختك مش عاوزة الأجر ....


    6- تدريب النفس على هجر المعاصي :
    صايمة تسب وتلعن هذي صومها مخرق والعياذ بالله ...

    7- السواك :

    لو تجيبي 10 مساويك وتوزيعها تكسبي أجر عظيم لأن أغلب النساء مفرطين في هذه السنة العظيمة فيكون لك الأجر في إحياء هذه السنة ...

    ولو لم يكن في السواك إلا أنه مرضاة للرب لكفى ....

    8-عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم .


    9- نشر العلم : عن طريق الأشرطة والكتيبات .

    10- صلاة التراويح : والأفضل أن تصليها في البيت وإن ذهبتي للمسجد فلا بأس مع مراعاة الحجاب الساتر وترك التطيب .

    11- قراءة القرآن :

    كنز عظيم اجعلي لنفسك عدة ختمات في رمضان .......

    12-الصدقة

    13- سنة الإشراق وتكون في رمضان وغيره وهي جلوس الإنسان في مصلاه ـ الجماعة للرجال ـ بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى زوال وقت النهي ثم صلاة ركعتين وله أجر عمرة وحجة تامة تامة ....


    أقول قولي هذا وأسأل الله المغفرة إن أخطأت .........

    بلغنا الله وإياكن صيام وقيام رمضان وليلة القدر وكل عام وأنتم بخير ....


    والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته


    ملاحظة كتبت الدرس بأسلوب الداعية ليكون أبلغ .....



    أختكم
    زاد المعــاد


    وآخيراً
    أوصيكن ونفسي بالتخفيف من النت في رمضان



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    الخيمة الرمضانية Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    الخيمة الرمضانية Empty رد: الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:52

    أســرار الصــوم (*)
    الخيمة الرمضانية Msword
    وليد دويدار


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي أعظم على عباده المنة، بما دفع عنهم كيد الشيطان وفنه، ورد أمله وخيب ظنه؛ إذ جعل الصوم حصنا لأوليائه وجنة، وفتح لهم به أبواب الجنة، وعرّفهم أن وسيلة الشيطان إلى قلوبهم الشهوات المستكنة، وإنّ بقمعها تصبح النفس المطمئنة ظاهرة الشوكة في قصم خصمها قوية المنة، والصلاة على محمد قائد الخلق وممهد السنّة وعلى آله وأصحابه ذوي الأبصار الثاقبة والعقول المرجحة وسلم تسليما كثيرا أما بعد :
    فإن الصوم متميز بخاصية النسبة إلى الله تعالى من بين سائر الأركان؛ إذ قال الله تعالى فيما حكاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَالصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ )) روه أحمد و الترمذي و غيرهما و صححه الألباني .
    وقد قال الله تعالى : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) [الزمر/10]، والصوم نصف الصبر فقد جاوز ثوابه قانون التقدير والحساب وناهيك في معرفة فضله قوله صلى الله عليه وسلم: (( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَذَرُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي فَالصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ )) جزء من الحديث السابق ، و اللفظ لأحمد.
    وقال صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ )) متفق عليه و اللفظ للبخاري .
    وهو موعود بلقاء الله تعالى في جزء صومه، قال صلى الله عليه وسلم : (( لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ )) متفق عليه .
    وروى أبو هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ )) متفق عليه و اللفظ لمسلم .
    وقال وكيع في قوله تعالى : (( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )) [الحاقة/24]، هي أيام الصيام إذ تركوا فيها الأكل والشرب .
    وقيل في قوله تعالى : (( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [السجدة/17]، قيل:كان عملهم الصيام؛ لأنه قال: (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) [الزمر/10]، فيفرغ للصائم جزاؤه إفراغاً، ويجازف جزافاً، فلا يدخل تحت وهم وتقدير، وجدير بأن يكون كذلك؛ لأن الصوم إنما كان له، ومشرفا بالنسبة إليه، وإن كانت العبادات كلها له كما شرف البيت بالنسبة إلى نفسه، والأرض كلها له لمعنيين :
    أحدهما: أن الصوم كف وترك، وهو في نفسه سر ليس فيه عمل يشاهد، وجميع أعمال الطاعات بمشهد من الخلق ومرأى، والصوم لا يراه إلا الله عز وجل فإنه عمل في الباطن بالصبر المجرّد.
    والثاني: أنه قهر لعدو الله عز وجل، فإن وسيلة الشيطان لعنه الله الشهوات؛ وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ )) متفق عليه و اللفظ للبخاري.
    فلما كان الصوم على الخصوص قمعاً للشيطان، وسداً لمسالكه وتضييقاً لمجاريه؛ استحق التخصيص بالنسبة إلى الله عز وجل، ففي قمع عدو الله نصرة لله سبحانه، وناصر الله تعالى موقوف على النصرة له قال الله تعالى: (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) [محمد/7]، فالبداية بالجهد من العبد والجزاء بالهداية من الله عز وجل، ولذلك قال تعالى : (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )) [العنكبوت/69]، وقال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) [الرعد/11]، وإنما التغير تكثير الشهوات فهي مرتع الشياطين ومرعاهم فما دامت مخصبة لم ينقطع ترددهم وما داموا يترددون لم ينكشف للعبد جلال الله سبحانه وكان محجوبا عن لقائه .
    فمن هذا الوجه صار الصوم باب العبادة وصار جنة، وإذا عظمت فضيلته إلى هذا الحد فلا بد من بيان شروطه الظاهرة والباطنة بذكر أركانه وسننه وشروطه الباطنة، ونبين ذلك بثلاثة فصول :


    الفصل الأول
    في الواجبات والسنن الظاهرة واللوازم بإفساده


    أما الواجبات الظاهرة فستة:
    الأول: مراقبة أول شهر رمضان وذلك برؤية الهلال فإن غم فاستكمال ثلاثين يوما من شعبان ونعني بالرؤية العلم ويحصل ذلك بقول عدل واحد. ولا يثبت هلال شوال إلا بقول عدلين احتياطا للعبادة.
    الثاني : النية ومحلها القلب.
    الثالث : الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف عمدا مع ذكر الصوم.
    الرابع : الإمساك عن الجماع.
    الخامس : الإمساك عن الاستمناء وهو إخراج المني قصدا .
    السادس : الإمساك عن إخراج القيء فالاستقاء يفسد الصوم وإن ذرعه القيء لم يفسد صومه.

    وأما السنن: تأخير السحور، وتعجيل الفطر بالتمر أو الماء قبل الصلاة، والجود في شهر رمضان، ومدارسة القرآن والاعتكاف في المسجد لاسيما في العشر الأخير فهو عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان إذا دخل العشر الأواخر طوى الفراش وشد المئزر ودأب وأدأب أهله؛ إذ فيها ليلة القدر، والأغلب أنها في أوتارها، وأشبه الأوتار ليلة إحدى وثلاث وخمس وسبع وكان صلى الله عليه وسلم لا يخرج إلا لحاجة الإنسان.


    الفصل الثاني
    في أسرار الصوم وشروطه الباطنة


    اعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.
    فأما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.
    وأما صوم الخصوص: فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.
    وأما صوم خصوص الخصوص: فصوم القلب عن الهضم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين ولا يطول النظر في تفصيلها قولا ولكن في تحقيقها عملا فإنه إقبال بكنه الهمة على الله عز وجل وانصراف عن غير الله سبحانه وتلبس بمعنى قوله عز وجل : (( قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ )) [الأنعام/91].
    وأما صوم الخصوص وهو صوم الصالحين فهو كف الجوارح عن الآثام وتمامه بستة أمور:
    الأول: غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله عز وجل.
    الثاني: حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن فهذا صوم اللسان، وقد قال سفيان:" الغيبة تفسد الصوم". وروى ليث عن مجاهد: خصلتان يفسدان الصيام: الغيبة والكذب. وقال صلى الله عليه وسلم (( الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلاَ يَجْهَلْ وَلاَ يَرْفُثْ فَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إنِّي صَائِمٌ إنِّي صَائِمٌ )) متفق عليه و اللفظ للبخاري.
    الثالث: كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه، ولذلك سوّى الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت، فقال تعالى: (( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ [المائدة/42]، وقال عز وجل : (( لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )) [المائدة/63]، فالسكوت على الغيبة حرام، وقال تعالى: (( إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ [النساء/140].
    الرابع: كفُّ بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال ثم الإفطار على الحرام. فمثال هذا الصائم مثال من يبني قصرا ويهدم مصرا فإن الطعام الحلال إنما يضر بكثرته لا بنوعه فالصوم لتقليله، وتارك الاستكثار من الدواء خوفا من ضرره إذا عدل إلى تناول السم كان سفيها، والحرام سم مهلك للدين والحلال دواء ينفع قليله ويضر كثيره وقصد الصوم تقليله. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ )) رواه أحمد. فقيل هو الذي يفطر على الحرام، وقيل هو الذي يمسك عن الطعام الحلال ويفطر على لحوم الناس بالغيبة وهو حرام وقيل هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام .
    الخامس: أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلىء جوفه، وكيف يستفاد من الصوم قهر عدو الله وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام حتى استمرت العادات بأن تدخر جميع الأطعمة لرمضان فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في عدة أشهر. ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء وكسر الهوى لتقوى النفس على التقوى. وإذا دفعت المعدة من ضحوة نهار إلى العشاء حتى هاجت شهوتها وقويت رغبتها ثم أطعمت من اللذات وأشبعت؛ زادت لذتها وتضاعفت قوتها وانبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها. فروح الصوم وسره تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان في العود إلى الشرور ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل وهو أن يأكل أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم. فأما إذا جمع ما كان يأكل ضحوة إلى ما كان يأكل ليلا فلم ينتفع بصومه، بل من الآداب أن لا يكثر النوم بالنهار حتى يحس بالجوع والعطش ويستشعر ضعف القوى فيصفو عند ذلك قلبه، ويستديم في كل ليلة قدرا من الضعف حتى يخف عليه تهجده وأوراده، فعسى الشيطان أن لا يحوم على قلبه. فينظر إلى ملكوت السماء.
    ومن جعل بين قلبه وبين صدره مخلاة من الطعام فهو عنه محجوب، ومن أخلى معدته فلا يكفيه ذلك لرفع الحجاب ما لم يخل همته عن غير الله عز وجل، وذلك هو الأمر كله ومبدأ جميع ذلك تقليل الطعام.
    السادس: أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً مضطرباً بين الخوف والرجاء. إذ ليس يدرى أيُقبل صومه فهو من المقربين أو يرد عليه فهو من الممقوتين. وليكن كذلك في آخر كل عبادة يفرغ منها؛ فقد روى عن الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون، فقال: إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلف أقوام فخابوا فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك.
    وعن الأحنف بن قيس أنه قيل له: إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك!! فقال: إني أعده لسفر طويل والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه. فهذه هي المعاني الباطنة في الصوم
    المقصود من الصوم التخلق بخلق من أخلاق الله عز وجل وهو الصمدية والاقتداء بالملائكة في الكف عن الشهوات بحسب الإمكان فإنهم منزهون عن الشهوات والإنسان رتبته فوق رتبة البهائم لقدرته بنور العقل على كسر شهوته، ودون رتبة الملائكة لاستيلاء الشهوات عليه. وكونه مبتلى بمجاهدتها فكلما انهمك في الشهوات انحط إلى أسفل السافلين والتحق بغمار البهائم. وكلما قمع الشهوات ارتفع إلى أعلى عليين والتحق بأفق الملائكة، والملائكة مقربون من الله عز وجل، والذي يقتدى بهم ويتشبه بأخلاقهم يقرب من الله عز وجل كقربهم فإن الشبيه من القريب قريب وليس القريب بالمكان بل بالصفات.
    وإذا كان هذا سر الصوم عند أرباب الألباب وأصحاب القلوب؛ فأي جدوى لتأخير أكلة وجمع أكلتين عند العشاء مع الانهماك في الشهوات الآخر طول النهار، ولو كان لمثله جدوى فأي معنى لقوله صلى الله عليه وسلم : (( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ )) رواه أحمد. ولهذا قال أبو الدرداء: يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم كيف لا يعيبون صوم الحمقى وسهرهم، ولذرة من ذوي يقين وتقوى أفضل وأرجح من أمثال الجبال عبادة من المغتربين.
    ولذلك قال بعض العلماء: كم من صائم مفطر، وكم من مفطر صائم. والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب، والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه .
    ومن فهم معنى الصوم وسره علم أن مثل من كف عن الأكل والجماع وأفطر بمخالطة الآثام كمن مسح على عضو من أعضائه في الوضوء ثلاث مرات فقد وافق في الظاهر العدد إلا أنه ترك المهم وهو الغسل فصلاته مردودة عليه بجهله. ومثل من أفطر بالأكل وصام بجوارحه عن المكاره كمن غسل أعضاؤه مرة مرة فصلاته متقبلة إن شاء الله لإحكامه الأصل وإن ترك الفضل ومثل من جمع بينهما كمن غسل كل عضو ثلاث مرات فجمع بين الأصل والفضل وهو الكمال.
    فإذن قد ظهر أن لكل عبادة ظاهراً وباطناً، وقشراً ولباً، ولقشرها درجات ولكل درجة طبقات. فإليك الخيرة الآن في أن تقنع بالقشر عن اللباب أو تتحيز إلى غمار أرباب الألباب.


    الفصل الثالث
    في التطوع بالصيام وترتيب الأوراد فيه


    اعلم أن استحباب الصوم يتأكد في الأيام الفاضلة، وفواضل الأيام بعضها يوجد في كل سنة وبعضها يوجد في كل شهر وبعضها في كل أسبوع.
    أما في السنة : بعد أيام رمضان فيوم عرفة ويوم عاشوراء وهي أوقات فاضلة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر صوم شعبان حتى كان يظن أنه في رمضان ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُه أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ )) متفق عليه.
    وفي الخبر : (( وأفضلُ الصِّيام بعد شَهْرِ رَمضانَ: صِيام شَهرِ الله المُحَرَّم )) رواه مسلم. لأنه ابتداء السنة فبناؤها على الخير أحب وأرجى لدوام بركته .
    وفي الخبر: (( إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَأَمْسِكُوا عَن الصَّوْمِ حَتَّى يَكُونَ رَمَضَانُ )) رواه أحمد. ولهذا يستحب أن يفطر قبل رمضان أياما .
    وعند البخاري من حديث ابن عباس (( مَا مِنْ أيَّامٍ ، العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هذِهِ الأَيَّام )) يعني أيام العشر . قالوا : يَا رسولَ اللهِ ، وَلاَ الجِهَادُ في سَبيلِ اللهِ ؟ قَالَ : (( وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ )).
    وأما ما يتكرر في الشهر: فأول الشهر، وأوسطه، وآخره. ووسطه الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وأما في الأسبوع: فالاثنين والخميس، فهذه هي الأيام الفاضلة فيستحب فيها الصيام وتكثير الخيرات لتضاعف أجورها ببركة هذه الأوقات.
    درجة أخرى وهو صوم نصف الدهر بأن يصوم يوماً ويفطر يوماً، وذلك أشد على النفس وأقوى في قهرها. وقد ورد في فضله أخبار كثيرة لأن العبد فيه بين صوم يوم وشكر يوم.
    ومن ذلك منازلته صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الصوم وهو يقول إني أطيق أكثر من ذلك فقال صلى الله عليه وسلم (( فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا فَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ فَقُلْتُ إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ )) متفق عليه.
    وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم ما صام شهرا كاملا قط إلا رمضان .
    ومن لا يقدر على صوم نصف الدهر فلا بأس بثلثه وهو أن يصوم ويفطر يومين وإذا صام ثلاثة من أول الشهر وثلاثة من الوسط وثلاثة من الآخر فهو ثلث وواقع في الأوقات الفاضلة .
    وإن صام الاثنين والخميس فهو قريب من الثلث وإذا ظهرت أوقات الفضيلة فالكمال في أن يفهم الإنسان معنى الصوم وأن مقصوده تصفية القلب وتفريغ الهم لله عز وجل.
    والفقيه بدقائق الباطن ينظر إلى أحواله فقد يقتضي حاله دوام الصوم، وقد يقتضي دوام الفطر، وقد يقتضي مزج الإفطار بالصوم.
    وإذا فهم المعنى وتحقق حدُّه في سلوك طريق الآخرة بمراقبة القلب لم يُخَف عليه صلاح قلبه وذلك لا يوجب ترتيبا مستمراً، ولذلك روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم.
    وفي البخاري من حديث أنس (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ مِنْ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يَصُومَ مِنْهُ وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا وَكَانَ لَا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنْ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ وَلَا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ )).
    وكان ذلك بحسب ما ينكشف له بنور النبوة من القيام بحقوق الأوقات، وقد كره العلماء أن يوالي بين الإفطار أكثر من أربعة أيام تقديرا بيوم العيد وأيام التشريق وذكروا أن ذلك يقسّي القلب، ويولِّد رديء العادات، ويفتح أبواب الشهوات. وهو كذلك في حق أكثر الخلق لاسيما من يأكل في اليوم والليل مرتين.
    والحمد لله بجميع محامده كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، على جميع نعمه كلها ما علمنا منها وما لم نعلم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وكرم .


    ---------------------------------
    * الحمد لله ، و بعد : فهذا مختصر كتاب أسرار الصوم من كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي – رحمه الله تعالى - ( ت 505هـ) بتصرف، حذفت منه الضعيف بأقسامه، و أثبت اللفظ النبوي الصحيح من كتب الحديث ، و اقتصرت فيه على عباراته التي رأيت أن الصائم ينتفع بها – إن شاء الله تعالى - ، هذا و أسأل الله تعالى أن ينفع به المسلمين، و أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم .أبو عبد الرحمن /وليد دويدار/الكويت/الجهراء .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    الخيمة الرمضانية Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    الخيمة الرمضانية Empty رد: الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:52

    آداب عمار المساجد
    مسير ماطر الظفيري


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،،،
    فقد كنت أصلي العشاء والتراويح في الأيام الماضية عند أحد المشايخ المعروف بحسن صوته وما ذلك إلا لأن حسن الصوت يساعد على الخشوع في الصلاة فالعبد يكتب له من صلاته بقدر خشوعه فيها قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَايُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا » رواه أحمد في مسنده .
    وفي اليوم الأول الذي حضرت فيه عند الشيخ كان المسجد مكتظ بالمصلين من قبل أذان العشاء وحتى صلاة الوتر .
    وفي اليوم الثاني كذلك كان المسجد مكتظ بالمصلين من قبل أذان العشاء وحتى صلاة الوتر .
    وفي اليوم الثالث حدث أمر خطير جئت إلى المسجد كعادتي ووجدت المصلين مكتظين قبل أذان العشاء وعندما أقيمت الصلاة وإذا بالشيخ لم يحضر وأم المصلين شخص آخر وليس هذا هو الأمر الخطير بل الأمر الخطير هو أنه بعد صلاة العشاء خرج من المسجد من المصلين مايقرب نصفهم ولم يكملوا صلاة التراويح مع الإمام فقلت في نفسي سبحان الله إن الذين خرجوا من المسجد بعد صلاة العشاء ولم يصلوا التراويح مع الإمام لهم أقسام أربعة :
    قسم صلى العشاء مع الإمام وكان لديه في الأصل عمل أو موعد ضروري ولم يكن يقصد من بداية الأمر أن يصلي التراويح مع الإمام فهذا نقول له حاول أن تجتهد في العبادة قدر المستطاع وأن تترك الأعمال الأخرى فإن سلف هذه الأمة كانوا يتفرغون للعبادة في شهر رمضان وإن لم تستطع فـ " لايكلف الله نفسا إلا وسعها " ولاشي عليك بإذن الله تعالى .
    وقسم آخر صلى العشاء مع الإمام فلما علم أن الشيخ حسن الصوت قد اعتذر وأن الإمام شخص آخر ، خرج من المسجد يبحث عن شيخ حسن الصوت ليكمل معه التراويح وهذا لم ينتبه أنه فقد أجر قيام الليلة كاملة قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ » رواه أبوداود .
    فليتوقف أولئك الذين يتنقلون من شيخ إلى آخر في التراويح فتجده في الركعتين الأوليين عند فلان وفي الأخريين عند فلان حتى أضاع ليلته بين هذا وذاك !!!
    وقسم ثالث ترك الصلاة لعدم حضور الشيخ وهذه هي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى قال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما . فإن هذا المصلى لما ترك صلاة التراويح لأجل عدم حضور الشيخ كان قد دخل في الشرك والعياذ بالله فالعمل لأجل الناس شرك والعياذ بالله ويجب أن يخلص العمل لله عزوجل قال صلى الله عليه وسلم « قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِى غَيْرِى تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ » رواه مسلم .
    وقال جل وعلا : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الزمر65 .
    فالله تبارك وتعالى يخاطب بهذه الآية داعية التوحيد العظيم، وإمام الموحدين، وهو رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ ) فكل الرسل أوحى الله إليهم؛ بهذا الأمر العظيم ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) فإذا كان الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يحذر رسوله ومصطفاه وخيرته من خلقة محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ من الشرك ، فيجب علينا نحن الضعفاء، والذي احتمال وقوعنا في الشرك وارد أن نحذر منه، أما هو صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فالاحتمال فيه غير وارد، ولكن التحذير له من باب التذكير.( دروس في رحلة فتح المجيد للشيخ سفر الحوالي )
    وقسم رابع أصابهم العجز والكسل إما لكثرة الأكل أو لضعف الهمة فأولئك عليهم بالدعاء كما كان يدعو صلى لله عليه وسلم ويَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ » رواه البخاري .
    وليجتهدوا في الطاعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ويدارسه جبريل عليه السلام القرآن .
    كما علينا أن نعمر مساجد الله عز وجل قال جل وعلا : ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) التوبة 18 .
    قال ابن كثير رحمه الله : فَشَهِدَ تَعَالَى بِالْإِيمَانِ لِعُمَّار الْمَسَاجِد كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد …عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُل يَعْتَاد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ " قَالَ تَعَالَى " إِنَّمَا يَعْمُر مَسَاجِد اللَّه مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر " تفسير ابن كثير سورة التوبة 18.
    فلابد من عمارتها بالطاعات بالصلاة والذكر وقراءة القرآن قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « َمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ » رواه مسلم .
    وعلينا الاهتمام ببنائها والمحافظة عليها وتعليم أولادنا ذلك وأن لايكونوا ممن يخربها قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم : « مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِداً وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِى الْجَنَّةِ ». رواه أحمد في مسنده .
    ومفحص القطاة هو الموضع الذي تجلس فيه القطاة وهي اليمامة وتبيض فيالكرم الله عزوجل .
    كذلك علينا الاهتمام بنظافتها والتجمل عند الذهاب إلى المسجد قال الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف 31 ، قال ابن كثير رحمه الله : مِنْ السُّنَّة يُسْتَحَبّ التَّجَمُّل عِنْد الصَّلَاة وَلَا سِيَّمَا يَوْم الْجُمْعَة وَيَوْم الْعِيد وَالطِّيب لِأَنَّهُ مِنْ الزِّينَة وَالسِّوَاك لِأَنَّهُ مِنْ تَمَام ذَلِكَ وَمِنْ أَفْضَل اللِّبَاس الْبَيَاض ...عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « اِلْبَسُوا مِنْ ثِيَابكُمْ الْبَيَاض فَإِنَّهَا مِنْ خَيْر ثِيَابكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ خَيْر أَكْحَالكُمْ الْإِثْمِد فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَر وَيُنْبِت الشَّعْر » رواه أحمد في مسنده وانظر تفسير ابن كثير الأعراف 31 .
    إن من الناس من يأتي المسجد مبكرا ولكنه للأسف ينشغل عن العبادة بالأحاديث الدنيوية التي لاتسمن ولاتغني من جوع مفوتا على نفسه الأجر العظيم وأذكر نفسي وإياكم بحديث الأعرابي الذي بال في المسجد فقال أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَهْ مَهْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « لاَ تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ ». فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ : « إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَىْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلاَ الْقَذَرِ إِنَّمَا هِىَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ » رواه مسلم .
    كذلك لابد أن تنتبه أخي الحبيب إلى عدم رفع صوتك في المسجد لأن هناك من الناس من يدخل المسجد وكأنه في سوق فيرفع صوته ويشوش على المصلي والقارئ والذاكر ، عَنِ الْبَيَاضِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى النَّاسِ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَقَدْ عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ : « إِنَّ الْمُصَلِّىَ يُنَاجِى رَبَّهُ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ وَلاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ » رواه مالك في موطئه .
    فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهانا أن نرفع أصواتنا على بعضنا ونحن نقرأ القرآن فكيف بغيره ؟
    أخي الحبيب إن المسجد يذكرك فيقول :

    أنا مسجـد لله مـر بســاحتي $$$ دهـر طـويل وانطـوت أعمـار
    كم زارني التـاريخ زورة عـاشق $$$ ولكم تجمـع عنـدي الأبــرار
    بالأمس تمتلئ القلـوب مهـابـة $$$ منى وتشرح صـدري الأذكــار
    ويرتـل القـرآن بين جـوانجي $$$ فجـوانحي بهـدى الكتاب تنـار
    وتثير إعجـاب السحـاب مآذني $$$ وتحيـطني بحنـانهـا الأســوار
    كم جـاء من يـأوي إلى فضمه $$$ صدري الحنـون وزالت الأخطـار

    عندما يئن العفاف للعشماوي ص 136-137
    اللهم وأزل عنا الأخطار واجعلنا ممن يأوي إلى بيتك ومن عماره ياكريم
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    الخيمة الرمضانية Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    الخيمة الرمضانية Empty رد: الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:52


    مــاذا عـــن صــوم الصبيـان؟
    الدكتور : خالد الأحمد


    قال تعالى في كتابه الحكيم : ] يا أيها الذين آمنوا قـوا انفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ..... [ الأية ـ التحريم ـ6ـ فالوالدان مسؤولان أمام الله عزوجل عن تربية أولادهما على الإسلام ، وللتربية الإسلامية أصول ينبغي على الوالدين المسلمين الانتباه إليها، وعلى الباحثين والكتاب ومؤسسات النشر والدعوة إيصال هذه الأصول إلى كل أب وأم مسلمين .

    ومن الملاحظ أن التربية الإسلامية تعطي التدريب على العبادات أهمية بالغة ، فالصلاة التي تفرض على المسلم والمسلمة عند البلوغ ؛ أمرنا رسول الله r أن ندربهم عليها منذ السابعة ، أي قبل البلوغ بمدة طويلة قد تصل إلى (5ـ7) سنوات . يقول الشيخ محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية: ((ومن وسائل التربية : التربية بالعادة أي تعويد الطفل على أشياء معينة حنى تصبح عادة ذاتية لـه . ومن أبرز الأمثلة شعائر العبادة وفي مقدمتها الصلاة .... وتكوين العادة في الصغر أسهل بكثير من تكوينها في الكبر ، ذلك أن الجهاز العصبي الغض أكثر قابلية للتشكيل ..... وقد اختص حديث رسول الله r الصلاة بهذا الأمر ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ... ) لأن الصلا ة عنوان الإسلام ، ولكن جميع آداب الإسلام وأوامره سائرة على هذا النهج ، فكلها تحتاج إلى تعويد مبكر . )).

    وقد عنون الإمام البخاري يرحمه اللـه باباً في صحيحه اسمه باب صوم الصبيان وأورد حديث عمر t حيث قال لنشوان في رمضان ( ويبدو أنه كان مفطـراً ) ويلـك وصبيـاننــا صيام فضربه ، وعلق الحافظ ابن حجر في الفتح فقال : (... واستحب جماعة من السلف منهم ابن سيرين والزهري وقال به الشافعي أنهم (الصبيان) يؤمرون به (بالصوم) للتمرين عليه إذا أطاقوه وحده بالسبع والعشـــر كالصلاة . وحده إســـحق باثنتي عشرة سنة ، وأحمد في رواية بعشر سنين ، وقال الأوزاعي إذا أطاق صوم ثلاثة أيام تباعاً لا يضعف فيهن حمل على الصوم ، وأغرب ابن الماجشون من المالكية فقال إذا طاق الصبيان الصيام ألزموه، فإن أفطروا لغير عذر فعليهم القضاء [ فتح الباري 5/3 ] .

    وأخرج البخاري ومسلم عن الربيع بنت معوذ قالت أرسل رسول اللـه r غداة عاشـــوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة (( من كان أصبح صائماً فليتم صومه ، ومن كان أصبح مفطراً فليصم بقية يومه )) فكنا بعد ذلك نصومه ، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء اللـه ، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن ( الصوف ) فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها ذلك حتى يكون عند الإفطار([1])، وعلق الحافظ ابن حجر فقال وفي الحديث حجة على مشروعية تمرين الصبيان على الصيام ، لأن من كان مثل السن الذي ذكر في هذا الحديث فهو غير مكلف . وإنما صنع ذلك للتمرين .

    وأخرج ابن أبي الدنيا يرحمه اللـه قال حدثنا إسحق بن إسماعيل، حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه أنه : كان يأمر بنيه بالصيام إذا أطاقوه ، وبالصلاة إذا عقلوا [ العيال1/47 ] ، ومن المفيد ذكره أن المصنف ( ابن أبي الدنيا ) يرحمه اللـه قال باب تعليم الصبيان الصلاة ، ثم روى تحت هذا الباب أحاديث للصلاة وأحاديث للصوم ، وكأنــه ربط تعليــم الصوم بتعليم الصلاة ، وهذا هو الصحيح واللـه أعلم .

    وفي المذهب الشافعي ( ويؤمر به الصبي لسبع ويضرب لعشر)([2]). وفي المذهب الحنبلي (ويلزم الصوم لكل مسلم مكلف قادر، وعلى ولي صغير مطيق أمره به ، وضربه عليه ليعتاده ) [ الروض المربع 1/415 ] .

    ومـرة أخرى كما لاحظنا عند الأمر بالصلاة ، نجد أن الصبي يؤمر بالصوم قبل أن يفرض عليه ، من أجل التمرين والتدريب وتكوين العادة ، كما نلاحظ مـدة التدريب الطويلة كما في الصلاة من أجل التعود على الفريضة قبل أن تفرض . ومن الملاحظ تعجب غير المسلمين من إمساك المسلم نهاراً كاملاً عن الطعام والشراب ، ويظنون ذلك صعباً جداً لأنهم لم يعتادوه منذ الصغر .

    ولا بأس في تدريب الصغار عـلى الصوم ــ إن كان اليوم طويلاً وحاراً ـ بأن يتسحر الطفل مع أسـرته ثم يمسـك حتى الظهر ، فتعطى لـه وجبـة ، ثم يمسـك بعدها حتى الإفطار ، ويسـمونه في الشـام ( درجات المئذنة ) ، وهذا لأطفال ماقبل السابعة إن وجدت عندهم الرغبة في الصوم وتقليد الكبار ، والهدف منه هو التدريب على الإمساك والامتناع عن الطعام والشراب مدة محددة .

    نسأل الله عزوجل أن يهدينا والمسلمين إلى أفضل الطرق التي نربي بها أولادنا على الإسلام ، من أجل جيل مسلم يردنا إلى تحكيم شريعة الله عزوجل في حياتنا كلها ، والله على كل شيء قدير . والحمد لله رب العالمين .

    الدكتور : خالد الأحمد
    باحث في التربية االسياسية

    --------------------------------------------------
    [1] - صحيح البخاري في الصوم (1960) باب صوم الصبيان ، ومسلم (1136) باب من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه
    [2] - أحمد بن النقيب المصري ، عمدة السالك وعدة الناسك ، طبع الشئون الدينية بقطر ، 1982م .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    الخيمة الرمضانية Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    فرفوشة صغنونة
    فرفوشة صغنونة
    فراشة ماسية
    فراشة ماسية


    الخيمة الرمضانية Empty رد: الخيمة الرمضانية

    مُساهمة من طرف فرفوشة صغنونة الأربعاء 3 أغسطس - 22:52

    [center]الخيمة الرمضانية Ynyaoe10
    الخيمة الرمضانية Ynyaoe11
    الخيمة الرمضانية Ynyaoe12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    الخيمة الرمضانية Ibc64710


     


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 6 نوفمبر - 3:35