خوخه حـلــوه- مشرفين
من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أشرح لكم مشكلتي، وعذراً على صراحتي والإطالة.
بدايةً كنت بنتاً أُحافظ على صلاتي وأتقي الله ما استطعت، أحب ديني وأشعر بحلاوة الإيمان، إلى أن أصابني وسواس الوضوء والطهارة، بعدها قرأت كتاب المنهج الشافعي لعل حالتي أن تتحسن، لكنني عرفت معلوماتٍ جديدة وفسرتها تفسيراً خاطئاً، مثل نزول المني بشهوة يوجب الغسل وينقض الصيام، وكنت وقتها في رمضان، فكنت أعتقد أن ما يخرج من إفرازات هو مني يخرج بشهوة، كرهت نفسي، وكنت أعتقد أن صيامي باطل، وكنت أغتسل أكثر من مرةٍ في اليوم ولا أنام جيداً خوفاً من الاحتلام .
بعد رمضان بأشهر بدأت تتحسن حالتي (لأني كنت أكتم مشاعري) فأصبحت باردة لكني كنت مرتاحة على هذه الحالة، ومع هذا كنت أعتقد أن الأيام التي صمتها في رمضان كان صيامي باطلاً، وأفكر كيف أعيد صيامها وقد يصير لي نفس الشيء، وأنا جالسة أفكر (وليتني ما فكرت) كنت أفكر أن عبادتي خربت، وكيف أقضي الأيام التي علي في رمضان، فكرت لو أن هناك طريقه ترد الإنسان كيوم ولدته أمه، ووسوس لي الشيطان أن الإنسان إذا طلع من الدين وعاد ودخل فيه رجع كيوم ولدت أمه، تعوذت من إبليس لكن الفكرة كانت تلاحقني (بعدها خلاني أقول الكلمة بقلبي) لكن نطقت الشهادتين بلساني (أستغفر الله) بعد ذلك تذكرت أن الدخول في الدين لا بد له من اغتسال، وبعدها صرت أي شيء أقوله بقلبي أذهب فأغتسل اعتقاداً مني أني خرجت من الدين، تعبت كثيراً، وقبل رمضان بفترة قدرت أوقف ونسيت "السالفة" ومرت 4 سنين، وتقدم أحد الشباب لخطبتي ووافقنا عليه لكن وسواس العقيدة ونفس الطريقة كل مرة أغتسل وأنطق الشهادتين، بعد الملكة زادت الوساوس لأني كنت خائفة من أن عقدي باطل فكانت تزيد.
الآن أنا دائماً أخاف أن عقد زواجي باطل؛ لأن الوساوس التي بقلبي كانت تزيد وقتها، وأحسست أني تماديت أكثر من مرة والعياذ بالله ( بعدها تذكرت ذنبي القديم وبكيت واستغفرت) وقلت أنا أستحق كل الذي يصير لي,
ماذا أفعل الآن؟ بقي على عرسي أقل من شهر، وأحس أني تعبانة من كثر التفكير في عقد الزواج، مع أن الوساوس خفت عني بشكل كبير .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن من يتأمل في هذه الكلمات التي شرحت فيها وضعك الذي تعيشينه في هذه الأوقات، ليجد وبكل وضوح المعاناة الشديدة التي أثرت عليك والتي حولت سعادتك إلى حزنٍ وفرحتك إلى همٍّ وغمٍّ، فأنت تشعرين بأنك في وضعٍ شديد؛ لأنك تنظرين إلى هذه الحياة على أن أعظم شيء يحصله العبد فيها إنما هو رضوان الله تعالى وطاعته والفوز بجنته، ثم إذا بك تجدين أنك قد ابتعدت عن الدين وتخافين فساد العبادة التي تقربك إلى الله جل وعلا، ثم بعد ذلك تظنين بنفسك أنك قد خرجت من الدين أصلاً فتنطقين الشهادتين ثم تقومين بالاغتسال، ثم بعد ذلك تجلسين حائرة: هل أنا مؤمنة أم لا؟ هل أنا على الإسلام أم لا؟ هل عقد زواجي صحيح أم لا؟ إن كل ذلك يجعلك تشعرين كأنك تعيشين في تيه وضياع يحرمك طعم السعادة وطعم الراحة والطمأنينة، فنحن نقدر تمامًا مدى الألم العميق الذي تجدينه بسبب هذه الوسوسة، والذي يدل عليه هذا العنوان الذي اخترته لتعبري عما يجول في نفسك بأنك تستغيثين لتجدي مخرجًا من هذه الوسوسة.
وبدايةً فإننا نبشرك ببشرى عظيمة، وهي أن هذا الأمر الذي لديك - بحمد الله عز وجل – هو أمر علاجه ليس بالممكن فقط بل وميسور لك - إن شاء الله جل وعلا – فهو بين يديك وأنت قادرة عليه ولن يكلفك ذلك عناء ولا مشقة كبيرة - بإذن الله عز وجل – بل وستجدين أنك انتقلت من مرحلة هذا الألم وهذه المعاناة إلى مرحلة الطمأنينة والسعادة والسكينة، ولكن بداية نود أن نقف وقفة مع حقيقة هذه الوسواس وسببه:
إنك تدركين تمامًا أن هذه الوسوسة إنما يلقيها الشيطان ولذلك فأنت تعبرين عنها بالوساوس، وأنت تعلمين تمامًا أن هذه الوسوسة إنما منشؤها من عدوك اللدود، إنه العدو الذي حذرك الله منه ونهاك عن اتباعه، فالشيطان هو الذي يلقي هذه الوسوسة، كما قال جل وعلا: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ}، وقال تعالى مشيرًا إلى وسوسة شياطين الإنس أيضًا: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}، ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}، وهنالك أيضًا وسوسة النفس الأمارة بالسوء، كما قال جل وعلا: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} فثبت بهذا أن الوسوسة مصدرها من عدو الله وعدوك وهو إبليس وكذلك من النفس الأمارة بالسوء التي تستجيب لمثل هذه الوسوسة وتأخذ بها وتلقي بها همًّا وثقلاً على النفس.
فإن قلت: فما فائدة هذا العلم وهو معرفة أن الوسوسة مصدرها من الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء؟ فالجواب: فائدة عظيمة لأنك بذلك ستعرفين أن الذي يلقي بهذه الوسوسة هما عدواك، فعدوك اللدود هو الشيطان الرجيم الذي قال تعالى فيه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} فحذرنا الله جل وعلا عداوته، وأما النفس الأمارة بالسوء فإن لها نزغات ولها وساوس تضر بالإنسان وتلقي بصاحبها في المهالك وهي تلقيه في الشكوك، ولذلك قالت امرأة العزيز مبينة سبب بلائها وما وقع لها من الشر: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من وسوسة الشيطان ويستعيذ من وسوسة النفس الأمارة بالسوء بل ويجمع بينهما كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه الكريم: (اللهم فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكَه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم). وكان من دعائه أيضًا: (ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)، وكذلك كان من الدعاء العظيم الذي علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته: (اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا) والحديث قد خرجه الترمذي في سننه.. فاعرفي إذن مقدار خطر وسوسة النفس ووسوسة الشيطان. فهذه هي الوقفة الأولى.
والوقفة الثانية: أن تعلمي حكم هذه الوسوسة، فهل هذه الوسوسة التي لديك لها تأثير على إيمانك؟ فمثلاً قد أشرت إلى أنك قد وقع في نفسك لفظة الكفر وظننت أن ذلك ربما يُعفيك من كل هذه المشاكل التي قد ألمت بك من فساد العبادات في الصلاة والصيام وغير ذلك، وكذلك شعورك بأنك قد تكونين قد كفرت أو تلفظت بالكفر أو أن عقد زواجك قد بطل، ونحو ذلك من الوساوس، فهل تؤثر هذه الوساوس وهل لها حكم معتبر في الشرع؟ والجواب: هو ما نطق به النبي - صلى الله عليه وسلم – عندما جاءه طائفة من الصحابة فشكوا إليه ما يجدونه من أمر هذه الوسوسة وما يتعاظمون منها، أي في أمر العقيدة وأمر الله وأمر كتاب الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا قال: (أوجدتموه؟) أي هل وجدتم تلك الوسوسة؟ قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان) أخرجه مسلم في صحيحه.
فبين - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا تضرهم أبدًا ولا يترتب عليها أي حكم شرعي سواء كانت وسوسة في العبادات كالطهارة والصلاة والحج ونحوها أو كانت وسوسة في أمر الله كالوسوسة التي يظن صاحبها أنه يشك بالله بسببها، أو يشك في صدق كتاب الله، أو يشك في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من أمور العقيدة التي يستعظم المؤمن أن تقع في نفسه مثل هذه الوسوسة، فبين - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا اعتبار لها ولا التفات لها، بل إنها تدل على أمر آخر قد تتعجبين منه؛ فما هو هذا الأمر الآخر؟ إنها تدل على الإيمان، تدل على أن صاحب هذه الوسوسة الذي وقعت له أنه مؤمن بل ولديه الإيمان الصريح، فكيف ذلك؟ والجواب: لأنه لما حزن لأجلها ولما كرهها ولما تضايق منها ولما ساءته هذه الوسوسة دل ذلك على إيمانه، فإنه لو كان غير مؤمن لما ساءته ولما أحزنته ولما أقلقته ولما أهمته، فانتبهي لهذا المعنى بل واستبشري وافرحي به، فإن هذا من فضل الله عليك وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وأعظم من هذا كله ما بيَّنه - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة تدل على ضعف كيد الشيطان؛ لأنه لما يئس من إغواء المؤمن ويئس من أن يلحقه بالكافرين وأن يكون من عُبَّاد الصليب أو يكون من أهل الشرك بالله عز وجل لم يجد وسيلة إلا بأن يلقي بهذه الوسوسة ويحاول هذه المحاولة اليائسة؛ وهذا الذي هو الذي بينه النبي - صلى الله عليه وسلم – كما أخرجه أبو داود في السنن بإسناد صحيح: (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء – أي وسوسة قبيحة – لأن يكون حمَمَةً – أي فحمًا أسود – أحب إليه من أن يتكلم به. فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة).
فثبت بهذا أن هذه الوساوس لا تضرك - بحمد الله عز وجل – لا في دينك ولا في عباداتك ولا تضرك في طهارتك ولا تضرك في شيء من هذه الأمور، بل وعلى النقيض من ذلك هي شهادة - بإذن الله عز وجل – على إيمانك الصادق، وبهذا تعلمين أنك ما خرجت أصلاً من الإسلام في يوم من الأيام، بل أنت مؤمنة ثابتة على دينك ولله الحمد، وأما ما أصابك فإن ذلك منشؤه من قلة العلم، وهذا يقودك إلى الوقفة الثالثة وهي:
أن تعلمي أن قاعدة هذه الشريعة الكاملة أن العلم مقدم على العمل، فلابد للمؤمن أن يعبد الله على بصيرة، فمما يفيدك في هذا المعنى أن تعلمي أن هذه الوساوس التي تصيبك في الوضوء والطهارة لا حكم لها، فإن كان حكمها ملغىً ولا اعتبار لها في أمور العقيدة فمن باب أولى أن يكون الحكم ملغى أيضًا في الطهارة والصلاة والصيام ونحوها من الأمور التي تشكين فيها.
فإن قلت: فما الحكم إذن وأنا أخاف أن تكون طهارتي وصلاتي وصيامي كل ذلك غير صحيح ولا ينجيني ذلك عند الله جل وعلا؟ فالجواب: أن الحكم في حقك هو عدم الالتفات أبدًا إلى هذا الشك ولا إلى هذه الوساوس التي تقع لك. وأيضًا فلابد من العلم الذي يجلي لك حقيقة الأمر، فمثلاً قد عرفت أن نزول المني بشهوة يوجب الغسل وأنه يُبطل الصيام، ثم ظننت أن ذلك إذا وقع لك بسبب الاحتلام أنه سوف يترتب عليه بطلان صيامك، فهذا خطأ محض ولا أساس له من الصحة، فإن الاحتلام لا يبطل الصيام باتفاق أهل العلم – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – وإنما الذي يبطل الصيام هو أن يتعمد الإنسان إخراج المني قاصدًا بذلك، وذلك بأن يحصل الجماع بين الزوجين وهذا محل إجماع بين أهل العلم، أو يتعمد أن ينزل المني بالاستمناء (العادة السرية) مثلاً، وأرجح الأقوال في هذه المسالة أنه يبطل الصيام أيضًا، وهذا في من تعمد ذلك وقصده لا في من عرض له ذلك، بل لو قدر أن المني نزل بدون قصد منك وبدون تعمد لما كان مبطلاً، على أنه ليس من المني أصلاً، فلابد أن تعرفي ما هو المني، فالمني هو السائل الذي يخرج عند شعور الإنسان باللذة الكبرى التي تكون في نهاية الجماع وهي النشوة والتي يتلوها ويعقبها ارتخاء لدى الإنسان وشعور بالاكتفاء من اللذة الجنسية وهي قمة النشوة التي تحصل للرجل والمرأة ويحصل عند ذلك تدفق المني منهما.
وهذا - بحمد الله عز وجل – ليس لديك، فإن المرأة لابد لها من إفرازات يفرزها الرحم ومن رطوبات تعرض ذلك لحكمة خلقة الأنثى؛ فإن هذا المحل جعله الله جل وعلا رطبًا في عامة أوقاته ويحتاج إلى ما يرطبه لحكمة الخلق ولحكمة التعامل مع الزوج وكذلك لحكمة الإنجاب وغير ذلك من الأمور، فهذا ليس واردًا في حقك - بحمد الله عز وجل – ولا يترتب عليه أي حكم لقضاء الصيام ولا الصلاة ولا غير ذلك مما قد ظننتِ، فاعرفي هذا واحرصي عليه وكوني عبادة ربك على نور وبصيرة.
فثبت بهذا أنك لا قضاء عليك لا في صيام ولا في صلاة - بحمد الله عز وجل – وأيضًا ما تظنينه أنه يخرجك من الإسلام من عروض هذه الوساوس، فقد ثبت لك بالدليل القاطع أن ذلك لا التفات له ولا اعتبار له.
ونود هنا أن نشير إلى حكم مهم في هذا المقام وهو أنه يحرم عليك شرعًا أن تغتسلي بنية الدخول في الإسلام بسبب هذه الوساوس؛ لأن هذا استجابة لأمر الشيطان ومن الخضوع لوسوسته، فعليك أن تستمسكي بحبل الله المتين، فإذا جاءك الشيطان وقال لك: قد خرجت من الإسلام وأنه قد وقع في نفسك كذا وأنك قد فعلت كذا، فلا تلتفتي لهذا وذكري نفسك بأنك قد سألت أهل العلم وأنهم قد بيَّنوا لك الحق في هذه المسألة وقولي لنفسك: لن أعبد الله إلا على بصيرة ولن أعبده إلا كما أمر: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، وقد سألت أهل الذكر ولن ألتفت إلى غير ذلك.
وكذلك الشأن فيما تظنينه إبطال عقد زواج بسبب الردة أو غير ذلك من الأمور، فكل هذه الوساوس لا التفات لها ولا اعتبار لها، فحافظي على نفسك وحافظي على زوجك، بل واستبشري بهذا الزواج الكريم، ونود أن تدخلي على زوجك بنفس منشرحة لتكونين معينة له على طاعة الرحمن، فهذا هو شأنك وهذا هو دأبك، ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوع أو أسبوعين لإمدادنا بالنتائج التي توصلت إليها بالتفصيل لنمدك بمزيد من النصائح والإرشاد في هذا الشأن، مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباده الصالحين.
وبالله التوفيق.
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
سبحان الله وبحمده