موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:08

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
    مشكلتي هو أنني أعاني من وساوس قهرية جاءتني في الصلاة.
    وتنتابني منذ نحو عام ونصف وساوس جنسية تأتيني أثناء الصلاة، تضايقني للغاية، وأحاول الخشوع في الصلاة والبكاء، ولكن تأتيني تلك الوساوس.

    مع العلم أني ملتزمة دينيا، ومواظبة على الصلاة والنوافل، ولكني لا أعرف ما السبب! إن هذا الأمر يسبب لي إزعاجا، وأشعر أن الله لا يتقبل صلاتي، كيف أصلي وأبكي، وفي نفس الوقت تأتيني وساوس جنسية!؟ هل أنا إنسانة سيئة!؟

    وكذلك تأتيني وساوس قهرية في صيام رمضان، أشعر دائما أني أشك في صيامي، أولا في رمضان قبل الماضي كنت أريد أن أنزع ((الودنة)) الزائدة في ظفري، وكأن صوتا يقول لي انزعيها، ثم صوت آخر يقول لي أني صائمة، ثم أسمع صوتا آخر يقنعني أن أزيلها، ثم يأتيني صوت بأشياء لا يمكن أن أتحدث بها، مثل الإناث اللاتي جئن إلى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ يحكين له وساوس لا يستطعن التحدث بها، ثم أخيرا أنزع الودنة، وأشعر أني ابتلعتها، وأعدت هذا اليوم ودفعت الكفارة.

    ثم في رمضان الماضي شعرت أن الماء دخل فمي، وأعدت هذا اليوم، والآن أريد أن أتناول دواءا لعلاج الوساوس؛ حتى لا تأتيني في رمضان المقبل، هل العلاج يطول؟ أم أنه يجب أن آخذها قبل الشهر الكريم؟

    أرجوكم أدعوا لي ألا تأتيني الوساوس تلك في رمضان المقبل، أرجوكم أرجو الرد سريعا!





    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    يُعرف عن الوساوس ذات الطابع الديني والجنسي أنها أكثر أنوع الوساوس انتشاراً، وأكثرها إزعاجاً للناس، ولكن بفضل الله تعالى كما أفادت البحوث ورأي المشائخ أنها لا تدل مطلقاً على قلة الإيمان أو ضعف الشخصية، وإنما هو ابتلاء بسيط، يمكن أن يُعالج بصورةٍ جيدة وممتازة .

    من أهم طرق علاج الوساوس، تحقيرها وعدم اتباعها، ومحاولة استبدالها بفكرةٍ مضادة.

    أما بالنسبة لك، فأرجو أن تبدئي العلاج من الآن، حيث أن فترة العلاج لا تقل في معظم الناس عن عامٍ كامل.

    هنالك أدوية فعالة وممتازة، أرجو أن تبدئي بالعلاج الذي يعرف باسم بروزاك، بواقع كبسولة واحدة في الصباح، وبعد أسبوعين تضيفي له العلاج الذي يعرف باسم فافرين، بواقع 100 مليجرام ليلاً، وتستمري على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، وإذا لم يحدث تحسن حقيقي، فيمكن أن ترفعي جرعة الفافرين إلى 200 مليجرام في اليوم، مع الاستمرار على البروزاك في ذات الوقت .
    وبعد ستة أشهر، يمكن أن تخففي العلاج ليصبح مرةً أخرى كبسولة من البروزاك صباح، وحبة فافرين ليلاً.

    وبعد أن تختفي الأعراض تماماً يمكن أن توقفي البروزاك، وتستمري على الفافرين فقط، وذلك خلال شهر رمضان، والمدة التي تليه، ولا مانع أن تكون الفترة الكلية لهذه الجرعة الوقائية مدة سنةٍ كاملة . هذا هو العلاج الأفضل والأمثل.

    وإذا لم تتوفر هذه الأدوية في الصومال، فهنالك أحد الأدوية القديمة، والتي أحسب أنه سيكون متوفر في الصومال، ويعرف باسم أنافرانيل، يمكن أن يكون بديلاً مناسباً، ولكنه ربما يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالجفاف في الفم، وزيادة النوم .

    الجرعة المطلوبة لهذا الدواء هي 25 مليجرام ليلاً، تُرفع بواقع 25 مليجرام في الأسبوع، إلى أن تصل الجرعة إلى 150 مليجرام في اليوم، يمكن أن تجزأ إلى ثلاث جُرع في اليوم، وتستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم تُخفض الجرعة إلى 100 مليجرام ، وتستمري عليها لمدة ستة أشهرٍ أخرى، ثم تخفض إلى 50 مليجرام لستة أشهر أيضاً، ثم يمكن التوقف عنها.

    وبالله التوفيق.






    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:08

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    هل يوجد في رمضان شياطين أو وساوس؛ حيث أشعر أن شيئا في داخلي يقول عكس ما أعتقده وأؤمن به! فهل هي النفس الأمارة بالسوء؟ لا أعلم، ولكني أتضايق جدا من هذا الشيء، وأخاف أن أغضب الله!

    لقد اعتقدت أنه ستذهب هذه الوساوس في رمضان, لكنها لم تذهب، فماذا أفعل؟ أشعر أن بداخلي شخصا آخر عكسي تماما!!




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ shireen حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين) متفق على صحته، ومعنى صُفِّدت: أي قيدت بالأغلال، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشياطين تقيد وتُغل، والصحيح أن هذا الحديث على ظاهره، وأن الشياطين تقيِّد عن التسلط على بني آدم بالإغواء والإضلال.

    ومع هذا فلا مانع من وقوع الوسواس للإنسان في شهر رمضان، فإن الإنسان إذا ولد يكون معه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة، فقرين الجن – وهو الشيطان – يأمره بالشر ويحثه عليه، كما أن قرينه من الملائكة – عليهم السلام – يحثه على الخير ويأمره به، والحديث ثابت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    إذا علم هذا فإن طريق دفع الوسوسة التي تجدينها في نفسك هي عدة أمور:

    فأولها وأعظمها الاستعانة بالله والتوكل عليه.

    وثانيها: الكفِّ والتشاغل عن هذه الوسوسة.

    وثالثها: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

    ورابعها: أن تقرئي قوله تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} وكل هذا ثابت في الأحاديث الصحيحة عن نبينا صلى الله عليه وسلم، والأمر الرابع ثابت عن ابن عباس رضي الله عنه.

    وأيضًا فأبشري وأمِّلي برحمة الله تعالى فإن هذا الوسواس الذي تجدينه في نفسك لا يضرك حتى لو كان في أمور العقيدة، وفيما يختص بالله عز وجل، فإن هذه الأمور تأتي للإنسان دون إرادة منه، ولا حيلة له في دفعها ابتداءً عن نفسه، بل إن هذه الأمور وقعت لخيرة من عباد الله تعالى، فقد جاء بعض الصحابة فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يجدونه من نحو هذه الوساوس في أمر الله تعالى؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان) رواه مسلم في صحيحه.

    فبين لهم صلوات الله وسلامه عليه أن محاولتهم التخلص من هذه الوساوس، وحزنهم لوجودها في أنفسهم تدل على إيمانهم القوي والصريح، وهذا بحمد الله تعالى هو عين ما يقع لك، فأنت تمقتين هذه الخطرات الشيطانية وتحاولين التخلص منها، وهذا بحمد الله دليل إيمانك الصريح، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم.

    وأما الأمر الخامس الذي يعينك على التخلص مما أنت فيه، فهو المداومة على الرقية الشرعية، فإن الرقية دواء عظيم، وشفاء للمؤمن من أمراض البدن وأمراض الروح معًا، كما قال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} فقوله: {شفاء} يشمل الأمرين معًا.

    ومن الرقية الحسنة المجربة أن تقرئي سور الفاتحة والإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس) وآية الكرسي، ثم تنفثي في يديك، وتمسحي بهما جسمك، ويجوز قراءة هذه السور في إناء من ماء ثم تغسلين منه وتشربين منه أيضًا، مضافًا إلى هذه الأذكار النبوية على صاحبها الصلاة والسلام:

    1- (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).

    2- (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة).

    3- (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون).

    4- (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).

    وطريقة القراءة: أن تقرئي في الماء مقربةً فمك منه ثم تنفثي بريقك بعد قراءة الآية أو الذكر، هذا مع تكرار هذه الرقية من حين إلى حين، ومع المحافظة على قراءة سورة البقرة والأذكار الصباحية والمسائية.

    ونسأل الله لك الشفاء من كل داء، وأن يعافيك في الدنيا والآخرة، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة... آمين.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09

    السؤال

    أعاني خوفا ووسواس فى الوضوء في فترة نهار رمضان، حيث لا أستطيع أن أتوضأ فى النهار وأنا صائم؛ لذلك أخاف ألا يكون صومي صحيحا، فماذا أفعل؟ وهل هذا مرض؟



    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن شعورك بالخوف والوسوسة من الوضوء في نهار رمضان، سببه هو أنك تخشى أن تفسد صومك ببلع شيء من الماء الذي يكون في الفم عند المضمضة، فأنت لديك خوف من أن تبتلع شيئاً من ماء المضمضة فيفسد صومك، ولديك شعور بالخوف ( الخوف والوسوسة )، وطريق علاج هذا الأمر يكون بأمرين اثنين:-

    فالأول: هو دعاء الله تعالى والتوكل عليه، والاستعاذة بالله من وسوسة الشيطان الرجيم، قال تعالى: { قل أعوذ برب الناس... إلى قوله: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس }.

    والأمر الثاني هو العلم والبصيرة: فلا بد أن تعلم أن الذي أمرك بالوضوء في حال صيامك نهاراً هو الله تعالى الذي أمرك بالصوم، فأنت عندما تتوضأ وتتمضمض وأنت صائم، إنما تطيع بذلك ربك، فلا فساد لصومك ولا ضرر عليه إذن؛ لأن بقايا البلل الذي في الفم بعد المضمضة هي أمور معفو عنها مسامح فيها، ولا يلزمك أكثر من أن تخرج الماء من فمك وأن لا تبتلعه وبهذا يزول ما لديك من شك بطريق العلم.

    وأما البصيرة، فمعناها أن تعلم أن هذا الوسواس لا يتسلط على الإنسان إلا من جهة قلة معرفته بالشرع، ومن جهة أنه يريد أن يفسد عليك عبادتك، فلذلك كان الواجب عليك هو عدم الاستسلام له وعدم طاعته، فهل يطيع العاقل عدوه؟! إذن فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، وإذا عادوتك وخطرت ببالك فاستعذ بالله منها ومن شر الشيطان ولا تلتفت لها ولا تعمل بها، ولا حاجة لك بأكثر من هذا القدر لإزالة هذه الوسوسة، ونوصيك بالحرص على تعلم ما ينفعك من أمور دينك، وبدوام السؤال والحرص على مصاحبة الإخوة الصالحين، الذين يعينونك على طاعة الله تعالى.

    ونسأل الله لك التوفيق والسداد والفلاح والنجاح.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اسمحوا لي أن أشرح لكم مشكلتي، وعذراً على صراحتي والإطالة.

    بدايةً كنت بنتاً أُحافظ على صلاتي وأتقي الله ما استطعت، أحب ديني وأشعر بحلاوة الإيمان، إلى أن أصابني وسواس الوضوء والطهارة، بعدها قرأت كتاب المنهج الشافعي لعل حالتي أن تتحسن، لكنني عرفت معلوماتٍ جديدة وفسرتها تفسيراً خاطئاً، مثل نزول المني بشهوة يوجب الغسل وينقض الصيام، وكنت وقتها في رمضان، فكنت أعتقد أن ما يخرج من إفرازات هو مني يخرج بشهوة، كرهت نفسي، وكنت أعتقد أن صيامي باطل، وكنت أغتسل أكثر من مرةٍ في اليوم ولا أنام جيداً خوفاً من الاحتلام .

    بعد رمضان بأشهر بدأت تتحسن حالتي (لأني كنت أكتم مشاعري) فأصبحت باردة لكني كنت مرتاحة على هذه الحالة، ومع هذا كنت أعتقد أن الأيام التي صمتها في رمضان كان صيامي باطلاً، وأفكر كيف أعيد صيامها وقد يصير لي نفس الشيء، وأنا جالسة أفكر (وليتني ما فكرت) كنت أفكر أن عبادتي خربت، وكيف أقضي الأيام التي علي في رمضان، فكرت لو أن هناك طريقه ترد الإنسان كيوم ولدته أمه، ووسوس لي الشيطان أن الإنسان إذا طلع من الدين وعاد ودخل فيه رجع كيوم ولدت أمه، تعوذت من إبليس لكن الفكرة كانت تلاحقني (بعدها خلاني أقول الكلمة بقلبي) لكن نطقت الشهادتين بلساني (أستغفر الله) بعد ذلك تذكرت أن الدخول في الدين لا بد له من اغتسال، وبعدها صرت أي شيء أقوله بقلبي أذهب فأغتسل اعتقاداً مني أني خرجت من الدين، تعبت كثيراً، وقبل رمضان بفترة قدرت أوقف ونسيت "السالفة" ومرت 4 سنين، وتقدم أحد الشباب لخطبتي ووافقنا عليه لكن وسواس العقيدة ونفس الطريقة كل مرة أغتسل وأنطق الشهادتين، بعد الملكة زادت الوساوس لأني كنت خائفة من أن عقدي باطل فكانت تزيد.

    الآن أنا دائماً أخاف أن عقد زواجي باطل؛ لأن الوساوس التي بقلبي كانت تزيد وقتها، وأحسست أني تماديت أكثر من مرة والعياذ بالله ( بعدها تذكرت ذنبي القديم وبكيت واستغفرت) وقلت أنا أستحق كل الذي يصير لي,

    ماذا أفعل الآن؟ بقي على عرسي أقل من شهر، وأحس أني تعبانة من كثر التفكير في عقد الزواج، مع أن الوساوس خفت عني بشكل كبير .




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن من يتأمل في هذه الكلمات التي شرحت فيها وضعك الذي تعيشينه في هذه الأوقات، ليجد وبكل وضوح المعاناة الشديدة التي أثرت عليك والتي حولت سعادتك إلى حزنٍ وفرحتك إلى همٍّ وغمٍّ، فأنت تشعرين بأنك في وضعٍ شديد؛ لأنك تنظرين إلى هذه الحياة على أن أعظم شيء يحصله العبد فيها إنما هو رضوان الله تعالى وطاعته والفوز بجنته، ثم إذا بك تجدين أنك قد ابتعدت عن الدين وتخافين فساد العبادة التي تقربك إلى الله جل وعلا، ثم بعد ذلك تظنين بنفسك أنك قد خرجت من الدين أصلاً فتنطقين الشهادتين ثم تقومين بالاغتسال، ثم بعد ذلك تجلسين حائرة: هل أنا مؤمنة أم لا؟ هل أنا على الإسلام أم لا؟ هل عقد زواجي صحيح أم لا؟ إن كل ذلك يجعلك تشعرين كأنك تعيشين في تيه وضياع يحرمك طعم السعادة وطعم الراحة والطمأنينة، فنحن نقدر تمامًا مدى الألم العميق الذي تجدينه بسبب هذه الوسوسة، والذي يدل عليه هذا العنوان الذي اخترته لتعبري عما يجول في نفسك بأنك تستغيثين لتجدي مخرجًا من هذه الوسوسة.

    وبدايةً فإننا نبشرك ببشرى عظيمة، وهي أن هذا الأمر الذي لديك - بحمد الله عز وجل – هو أمر علاجه ليس بالممكن فقط بل وميسور لك - إن شاء الله جل وعلا – فهو بين يديك وأنت قادرة عليه ولن يكلفك ذلك عناء ولا مشقة كبيرة - بإذن الله عز وجل – بل وستجدين أنك انتقلت من مرحلة هذا الألم وهذه المعاناة إلى مرحلة الطمأنينة والسعادة والسكينة، ولكن بداية نود أن نقف وقفة مع حقيقة هذه الوسواس وسببه:

    إنك تدركين تمامًا أن هذه الوسوسة إنما يلقيها الشيطان ولذلك فأنت تعبرين عنها بالوساوس، وأنت تعلمين تمامًا أن هذه الوسوسة إنما منشؤها من عدوك اللدود، إنه العدو الذي حذرك الله منه ونهاك عن اتباعه، فالشيطان هو الذي يلقي هذه الوسوسة، كما قال جل وعلا: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ}، وقال تعالى مشيرًا إلى وسوسة شياطين الإنس أيضًا: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}، ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}، وهنالك أيضًا وسوسة النفس الأمارة بالسوء، كما قال جل وعلا: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} فثبت بهذا أن الوسوسة مصدرها من عدو الله وعدوك وهو إبليس وكذلك من النفس الأمارة بالسوء التي تستجيب لمثل هذه الوسوسة وتأخذ بها وتلقي بها همًّا وثقلاً على النفس.

    فإن قلت: فما فائدة هذا العلم وهو معرفة أن الوسوسة مصدرها من الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء؟ فالجواب: فائدة عظيمة لأنك بذلك ستعرفين أن الذي يلقي بهذه الوسوسة هما عدواك، فعدوك اللدود هو الشيطان الرجيم الذي قال تعالى فيه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} فحذرنا الله جل وعلا عداوته، وأما النفس الأمارة بالسوء فإن لها نزغات ولها وساوس تضر بالإنسان وتلقي بصاحبها في المهالك وهي تلقيه في الشكوك، ولذلك قالت امرأة العزيز مبينة سبب بلائها وما وقع لها من الشر: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من وسوسة الشيطان ويستعيذ من وسوسة النفس الأمارة بالسوء بل ويجمع بينهما كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه الكريم: (اللهم فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكَه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم). وكان من دعائه أيضًا: (ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)، وكذلك كان من الدعاء العظيم الذي علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته: (اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا) والحديث قد خرجه الترمذي في سننه.. فاعرفي إذن مقدار خطر وسوسة النفس ووسوسة الشيطان. فهذه هي الوقفة الأولى.

    والوقفة الثانية: أن تعلمي حكم هذه الوسوسة، فهل هذه الوسوسة التي لديك لها تأثير على إيمانك؟ فمثلاً قد أشرت إلى أنك قد وقع في نفسك لفظة الكفر وظننت أن ذلك ربما يُعفيك من كل هذه المشاكل التي قد ألمت بك من فساد العبادات في الصلاة والصيام وغير ذلك، وكذلك شعورك بأنك قد تكونين قد كفرت أو تلفظت بالكفر أو أن عقد زواجك قد بطل، ونحو ذلك من الوساوس، فهل تؤثر هذه الوساوس وهل لها حكم معتبر في الشرع؟ والجواب: هو ما نطق به النبي - صلى الله عليه وسلم – عندما جاءه طائفة من الصحابة فشكوا إليه ما يجدونه من أمر هذه الوسوسة وما يتعاظمون منها، أي في أمر العقيدة وأمر الله وأمر كتاب الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا قال: (أوجدتموه؟) أي هل وجدتم تلك الوسوسة؟ قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان) أخرجه مسلم في صحيحه.

    فبين - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا تضرهم أبدًا ولا يترتب عليها أي حكم شرعي سواء كانت وسوسة في العبادات كالطهارة والصلاة والحج ونحوها أو كانت وسوسة في أمر الله كالوسوسة التي يظن صاحبها أنه يشك بالله بسببها، أو يشك في صدق كتاب الله، أو يشك في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من أمور العقيدة التي يستعظم المؤمن أن تقع في نفسه مثل هذه الوسوسة، فبين - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا اعتبار لها ولا التفات لها، بل إنها تدل على أمر آخر قد تتعجبين منه؛ فما هو هذا الأمر الآخر؟ إنها تدل على الإيمان، تدل على أن صاحب هذه الوسوسة الذي وقعت له أنه مؤمن بل ولديه الإيمان الصريح، فكيف ذلك؟ والجواب: لأنه لما حزن لأجلها ولما كرهها ولما تضايق منها ولما ساءته هذه الوسوسة دل ذلك على إيمانه، فإنه لو كان غير مؤمن لما ساءته ولما أحزنته ولما أقلقته ولما أهمته، فانتبهي لهذا المعنى بل واستبشري وافرحي به، فإن هذا من فضل الله عليك وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    وأعظم من هذا كله ما بيَّنه - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة تدل على ضعف كيد الشيطان؛ لأنه لما يئس من إغواء المؤمن ويئس من أن يلحقه بالكافرين وأن يكون من عُبَّاد الصليب أو يكون من أهل الشرك بالله عز وجل لم يجد وسيلة إلا بأن يلقي بهذه الوسوسة ويحاول هذه المحاولة اليائسة؛ وهذا الذي هو الذي بينه النبي - صلى الله عليه وسلم – كما أخرجه أبو داود في السنن بإسناد صحيح: (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء – أي وسوسة قبيحة – لأن يكون حمَمَةً – أي فحمًا أسود – أحب إليه من أن يتكلم به. فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة).

    فثبت بهذا أن هذه الوساوس لا تضرك - بحمد الله عز وجل – لا في دينك ولا في عباداتك ولا تضرك في طهارتك ولا تضرك في شيء من هذه الأمور، بل وعلى النقيض من ذلك هي شهادة - بإذن الله عز وجل – على إيمانك الصادق، وبهذا تعلمين أنك ما خرجت أصلاً من الإسلام في يوم من الأيام، بل أنت مؤمنة ثابتة على دينك ولله الحمد، وأما ما أصابك فإن ذلك منشؤه من قلة العلم، وهذا يقودك إلى الوقفة الثالثة وهي:

    أن تعلمي أن قاعدة هذه الشريعة الكاملة أن العلم مقدم على العمل، فلابد للمؤمن أن يعبد الله على بصيرة، فمما يفيدك في هذا المعنى أن تعلمي أن هذه الوساوس التي تصيبك في الوضوء والطهارة لا حكم لها، فإن كان حكمها ملغىً ولا اعتبار لها في أمور العقيدة فمن باب أولى أن يكون الحكم ملغى أيضًا في الطهارة والصلاة والصيام ونحوها من الأمور التي تشكين فيها.

    فإن قلت: فما الحكم إذن وأنا أخاف أن تكون طهارتي وصلاتي وصيامي كل ذلك غير صحيح ولا ينجيني ذلك عند الله جل وعلا؟ فالجواب: أن الحكم في حقك هو عدم الالتفات أبدًا إلى هذا الشك ولا إلى هذه الوساوس التي تقع لك. وأيضًا فلابد من العلم الذي يجلي لك حقيقة الأمر، فمثلاً قد عرفت أن نزول المني بشهوة يوجب الغسل وأنه يُبطل الصيام، ثم ظننت أن ذلك إذا وقع لك بسبب الاحتلام أنه سوف يترتب عليه بطلان صيامك، فهذا خطأ محض ولا أساس له من الصحة، فإن الاحتلام لا يبطل الصيام باتفاق أهل العلم – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – وإنما الذي يبطل الصيام هو أن يتعمد الإنسان إخراج المني قاصدًا بذلك، وذلك بأن يحصل الجماع بين الزوجين وهذا محل إجماع بين أهل العلم، أو يتعمد أن ينزل المني بالاستمناء (العادة السرية) مثلاً، وأرجح الأقوال في هذه المسالة أنه يبطل الصيام أيضًا، وهذا في من تعمد ذلك وقصده لا في من عرض له ذلك، بل لو قدر أن المني نزل بدون قصد منك وبدون تعمد لما كان مبطلاً، على أنه ليس من المني أصلاً، فلابد أن تعرفي ما هو المني، فالمني هو السائل الذي يخرج عند شعور الإنسان باللذة الكبرى التي تكون في نهاية الجماع وهي النشوة والتي يتلوها ويعقبها ارتخاء لدى الإنسان وشعور بالاكتفاء من اللذة الجنسية وهي قمة النشوة التي تحصل للرجل والمرأة ويحصل عند ذلك تدفق المني منهما.

    وهذا - بحمد الله عز وجل – ليس لديك، فإن المرأة لابد لها من إفرازات يفرزها الرحم ومن رطوبات تعرض ذلك لحكمة خلقة الأنثى؛ فإن هذا المحل جعله الله جل وعلا رطبًا في عامة أوقاته ويحتاج إلى ما يرطبه لحكمة الخلق ولحكمة التعامل مع الزوج وكذلك لحكمة الإنجاب وغير ذلك من الأمور، فهذا ليس واردًا في حقك - بحمد الله عز وجل – ولا يترتب عليه أي حكم لقضاء الصيام ولا الصلاة ولا غير ذلك مما قد ظننتِ، فاعرفي هذا واحرصي عليه وكوني عبادة ربك على نور وبصيرة.

    فثبت بهذا أنك لا قضاء عليك لا في صيام ولا في صلاة - بحمد الله عز وجل – وأيضًا ما تظنينه أنه يخرجك من الإسلام من عروض هذه الوساوس، فقد ثبت لك بالدليل القاطع أن ذلك لا التفات له ولا اعتبار له.

    ونود هنا أن نشير إلى حكم مهم في هذا المقام وهو أنه يحرم عليك شرعًا أن تغتسلي بنية الدخول في الإسلام بسبب هذه الوساوس؛ لأن هذا استجابة لأمر الشيطان ومن الخضوع لوسوسته، فعليك أن تستمسكي بحبل الله المتين، فإذا جاءك الشيطان وقال لك: قد خرجت من الإسلام وأنه قد وقع في نفسك كذا وأنك قد فعلت كذا، فلا تلتفتي لهذا وذكري نفسك بأنك قد سألت أهل العلم وأنهم قد بيَّنوا لك الحق في هذه المسألة وقولي لنفسك: لن أعبد الله إلا على بصيرة ولن أعبده إلا كما أمر: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، وقد سألت أهل الذكر ولن ألتفت إلى غير ذلك.

    وكذلك الشأن فيما تظنينه إبطال عقد زواج بسبب الردة أو غير ذلك من الأمور، فكل هذه الوساوس لا التفات لها ولا اعتبار لها، فحافظي على نفسك وحافظي على زوجك، بل واستبشري بهذا الزواج الكريم، ونود أن تدخلي على زوجك بنفس منشرحة لتكونين معينة له على طاعة الرحمن، فهذا هو شأنك وهذا هو دأبك، ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوع أو أسبوعين لإمدادنا بالنتائج التي توصلت إليها بالتفصيل لنمدك بمزيد من النصائح والإرشاد في هذا الشأن، مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباده الصالحين.

    وبالله التوفيق.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09

    السؤال

    العديد من الأفكار السيئة تحيط بي، لا أقوم ولا أجلس، ولا آكل، ولا أنام إلا وهذه الأفكار تسيطر علي، وكل ما يخطر على بالك من الأفكار السيئة عن الإسلام وعن الله وعن الخلق وغيرها من الأفكار السيئة، حتى لم أعد أشعر بأنني مسلمة، بل وأنني كافرة - والعياذ بالله - وأشعر بأنني وحيدة، لا توفيق من الله ولا طمأنينة ولا حتى حين أنظر إلى السماء، لا أشعر بالراحة ولا بطمأنينة كما كنت أعيشها من قبل، حتى كنت أشعر بأن الله يحبني، أما الآن فلا، ولكن نفسي أعرف ما الذنب الذي اقترفته حتى زالت كل هذه النعم مني أستغفر الله وأتوب إليه وأعوذ بالله أن أكون من المنافقات.

    وأشعر أن أعصابي تتقطع من شدة التفكير، ومن هذه الأفكار، وأشعر بأنني أنا التي أحضر هذه الأفكار بإرادتي، فماذا أفعل خاصة أنني لم أعد أعرف من أنا، وهل أنا مسلمة أم لا لأكمل طريقي، وقد عدت إلى الله، وتركت الكثير من المعاصي، ولكنني لم أشعر بالله، ولا أشعر بأنه يتقرب إلي كلما تقربنا نحن منه، كما في الحديث القدسي إلى أن أتى رمضان، ولم أشعر به، ولم أغتنمه، كما يجب، وأجد غصة في صدري فإلى متى؟ ولكنني أحسست به قليلا، ولكن سرعان ما ذهب هذا الشعور، فأريد العودة إلى الإسلام والتوفيق، ولكن أحس بأن عقلي مشلول، لا أستطيع التفكير بالمستقبل، وكيف أعيش حياتي كباقي الناس، وكما أرادها الله لي.

    وأنا آسفة على عدم الوضوح لأنه ليس دائما أجلس على الجهاز.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ مروى حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن رسالتك واضحة حتى ولو ظننت أنك لم توضحي المقصود، لقد أوضحت المراد والمقصود غاية الوضوح، بل وبينت جوانب عديدة من طبيعة شخصيتك ومن طبيعة المعاناة التي تعانين منها، وأول ما نزفه إليك من البشرى أنك - بحمد الله عز وجل – لست بالكافرة ولا بالمنافقة – حاشاك من ذلك – وهذه الأمور التي تعرض لك سواء كانت من الوساوس في حق الله جل وعلا وفي أمور العقيدة وفي الرسول - صلوات الله وسلامه عليه – أو في ثوابت هذا الدين؛ كل ذلك لابد أن تعرفي ما هي طبيعته وما هي أحكامه حتى يزول عنك هذا الشعور بأنك كافرة أو منافقة وأنك مطرودة من رحمة الله عز وجل.

    مضافًا إلى ذلك أن تتعرفي على الأسباب التي أدت إلى هذا الشعور وإلى الشعور بالجفوة والبعد عن الله جل وعلا، بل والشعور كالمطرودة من رحمة الله عز وجل، وهذا وإن لم تصرحي به في كلامك الكريم إلا أنك تخشين على نفسك أن تكوني قد وصلت إلى هذه المرحلة.

    فأما عن ما يعرض لك من هذه الوساوس فنود أولاً أن نذكرها ونذكر حكمها ثم نبين أسبابها التي أدت إليها ونعني بذلك الأسباب التي من جهة الشيطان والأسباب التي من جهة النفس كذلك.

    فأما عن هذه الوساوس التي تكون في النفس سواء عن الإسلام أو عن الله جل وعلا أو عن القرآن أو عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – حتى لو وقع في نفسك كلاما خطيرا في هذا المعنى كالتكذيب بالقرآن أو رسالة الرسول أو ورود بعض التفكير السيء عن الله جل وعلا؛ فكل هذه وساوس لا يترتب عليها حكم - بحمد الله عز وجل – فأنت لست بكافرة ولا منافقة إذا وردت عليك مثل هذه الوساوس لأنها مما ترد في نفس الإنسان، وأما شعورك بأنك أنت تجلبينها لنفسك فليس الأمر كذلك ولكنك تسترسلين معها، فهي ترد على خاطرك وتسترسلين معها في التفكير وفي الخيال فتشعرين بعد ذلك بالإثم العظيم وربما شككت في إيمانك وظننت أنك منافقة بسبب ذلك.

    وهذا المعنى يوضحه لك أن أن طائفة من الصحابة – رضوان الله عليهم - جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكوا إليه هذه الوسوسة التي يتعاظمون مجرد النطق بها، فقال صلى الله عليه وسلم: (أو قد وجدتموه؟) قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان) رواه مسلم. فلم يضرهم ورود الوسوسة عليهم فإن هذا من ضعف كيد الشيطان فلا تلتفتي إلى ذلك. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد كبر فرحًا واستبشارًا عندما علم بورود هذه الوساوس على نفر من الصحابة، فأخرج أبو داود في السنن أن نفرًا من الصحابة شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من هذه الوساوس فقال: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة).

    فقد بين - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذا الأمر لا يضر هؤلاء النفر من الصحابة – رضوان الله عليهم – فاستبان بذلك أن حكم هذه الوسوسة أنه لا التفات لها وأنه لا يترتب عليها حكم - بحمد الله عز وجل – وهذا قد يعرض لخيار الناس، فلا ينبغي أن تجزعي من هذه الوساوس ولا أن تلتفتي لها، بل داؤها هو الآتي:

    1- الاستعاذة بالله منها عند ورودها والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.

    2- النفث عن يسارك ثلاثًا.

    3- الانتهاء عن التفكير، وذلك بألا تسترسلي في الفكرة وألا تجعلي نفسك سارحة فيها بل اقطعيها وتشاغلي عنها بما يضادها بذكر الله عز وجل، بالعمل الصالح، بأي عمل يعود عليك بالخير لاسيما ما يتعلق بذكر الله؛ فإن الشيطان إذا ذُكر الله خنس؛ قال تعالى: {قل أعوذ برب الناس} إلى قوله: {من شر الوساوس الخناس}، ومعنى الخناس: أي الذي يختفي عند ذكر الله جل وعلا، فهو يخنس – أي يختفي - .

    4- قراءة قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. وكل ذلك ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبتت قراءة الآية المذكورة عن ابن عباس رضي الله عنهما.

    فاطمئني ولا تجزعي ولا تعاملي نفسك على أنك كافرة منافقة وقد عرفت الحكم في ذلك وكيفية التخلص منها أيضًا، ولننتقل بعد ذلك إلى أسباب شعورك بهذا الشعور المؤلم الشديد على نفسك وهو الذي يكاد يجعلك أن تيأسي من رحمة الله، وإن كنت بحمدِ الله غير يائسة ، بل هذه الرسالة الكريمة دليل على صحة إيمانك، فلاحظي كيف أنك بمجرد أن تذكري الكفر أو النفاق تقولين والعياذ بالله، فأنت تخافين على نفسك وهذا دليل على صحة إيمانك؛ ولذلك عبر عنه - صلوات الله وسلامه عليه – من صريح الإيمان؛ لما تجدينه من النفور من هذا الأمر.

    فأما عن أسباب هذا الشعور الذي قوى في نفسك فهو أمران اثنان: فالأول وساوس الشيطان وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك، والأمر الثاني هو: ارتكاب بعض المحرمات التي تشعرين أنك إذا ظهرت للناس ظهرت لهم بمظهر الصلاح وإذا اختفيت عنهم قارفت بعض المعاصي، فخذي مثالاً على ذلك وليس من شرطه أن يكون واقعًا لك وإنما المراد هو التمثيل؛ فمثلاً: الفتاة التي قد تمارس العادة السيئة أو التي قد تشاهد بعض اللقطات المحرمة والتي تعرض الفواحش مثلاً، فهي تشعر بأنها كالمنافقة كيف أنها تنظر إلى الفواحش والرذيلة كيف تمارس هذه العادة السيئة والله مطلع عليها رقيب على تصرفاتها، فتشعر حينئذ كالمنافقة لأنها تقوم بهذه الأعمال وتتظاهر بعد ذلك أمام الناس بأعمال الصلاح فيشعرها ذلك بقسوة القلب وبالجفوة وربما قادها الشيطان إلى أن تترك الصلاة في بعض الأوقات لأنه يقول لها: لو كنت صادقة لما فعلت هذه الأعمال.. فلا ينبغي أن يقع هذا لك، ولكن ينبغي أن تقولي: إن أذنبت سأعالج ذنبي بالتوبة، ها هو قول الله يناديني: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

    ها هو قول الله جل وعلا يقول لي: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}. ها هو رسول الله يبشرني فيقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه الطبراني في المعجم. ها هو رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه – يبين بجلاء حال المؤمن فيقول: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) أخرجه مسلم في صحيحه.

    فبهذا يحصل لك الشعور بأنك قريبة من الله وأنك تتعاملين مع رب رحيم كريم وهو الذي يقول: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، وإياك والشعور باليأس من رحمة الله أو أنك مطرودة من القرب منه، بل قولي كلما وقعت في الذنب: أخطأت وغلبني الشيطان وغلبتني نفسي الأمارة بالسوء وسأعالج نفسي بالتوبة وسأتوب وأكرر توبتي، فإن أذنب العبد عالج نفسه بالتوبة، حتى يقول الله جل وعلا: (عبدي افعل ما شئت قد غفرت لك) وليس المقصود أن يفعل ما يشاء من المعاصي وإنما المقصود سعة رحمة الله عز وجل.

    فهكذا يا أختي فلتنظري إلى رحمة الله ولتتصبري على الثبات على دينك لا سيما إن كنت غير متزوجة وتعانين ما تجده الفتاة الصالحة من إرادتها العفاف ومن إرادتها تحصين نفسها، فعليك بالثبات وعليك بأن تتصبري على هذا الأمر، وما أشرنا إليه من الكلام من أنواع المعاصي إنما هو بقصد المثال وليس من شرط ذلك أن يكون واقعًا، فلتقيسي على هذا المعنى ولتقبلي على ربك ولتحافظي على صلاتك لاسيما صلاة الفجر، وعليك بصحبة الصالحات ولتلزمي نفسك بالأعمال الصالحة وبتحصيل العلم النافع .

    ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين لبيان النتائج التي توصلت إليها في هذا الشأن وإن أمكنك تفصيل ذلك مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة لنمدك بمزيد من الإرشاد والتوجيه، والله يتولاك برحمتهِ ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.

    وبالله التوفيق.






    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما، أعاني منذ خمسة أشهر من وسواس قهرية، وعندما أصبت بالحالة أصابني أيضا اكتئاب شديد، وانعزلت عن الحياة، وكنت أعاني أنا وأسرتي كثيرا، مع العلم أني أعيش مع أمي وأبي، ولدي وقت فراغ كبير، وعندما أصبت بالوسواس كنا في رمضان، ولك أن تتخيل...فقد كنت كل ما أستطيع فعله هو أن أصلي وأبكي بين يدي ربي، وأدعي أن يصفح عني، ويرفع مقته وغضبه عني، وعندما أدعو وأقول يارب...يزداد وسواسي أكثر، فأنا أخشى أن أذكر الوسواس الذي أصابني أن أتجرّأ على ربي، وأسمع صوت سباب وشتائم في أذنيّ، ولكل الناس، وكنت أضرب رأسي في الحائط، ولكن - بفضل الله - قررت ألا أترك نفسي تستسلم لهذه الوساوس، وبفضل الله علي حاولت جاهدا.

    والحمد لله حالتي تحسنت كثيرا، ولكن أسرتي لا تعرف نوع الوسواس الذي أصابني، ولكنها تعلم أني مصابة بوساوس فقط، فأنا أخشى أن أبوح ما في داخلي، ولا أحد يعلم غيري أنا وربي وأنتم، فماذا أفعل وأنا حاليا مخطوبة، وبقي لي أشهر على إتمام الزواج، وأخشى أن أبدأ حياتي مع هذا الوسواس، وأخشى أن يرزقني ربي الذرية، وتكون مصابة بهذا المرض اللعين، ولكني الحمد لله بدأت أتخلص منه، ولكن في بعض الأحيان أضعف، وأحيانا أخرى أنجح وأتجاهل هذا الوسواس.

    أحيانا أقول في خاطري أنه فراغ، وعندما أجد ما يُشغلني فسوف أتخلص من كل الوسواس، مع العلم أني لا أستطيع أن أذهب إلى طبيب، وهل لو أخذت الدواء ممكن أن أتخلص من هذا الوسواس نهائيا؟ وهل له أعراض تؤثر على زواجي؟ وما اسم هذا الدواء؟ وما جرعته؟

    أرجو الرد بالله عليكم في أسرع وقت.

    ولكم جزيل الشكر.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ aliaa حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فقد أحسنت بهذا السؤال، وأحسنت بهذا السرد الواضح والبين لحالتك، فإنك قد وصفتها وصفًا دقيقًا تجعل المطلع عليه يصل إلى طبيعة هذه الوساوس، وإلى طبيعة الحالة التي وصلت إليها، فأنت تعاني من وسواس يتعلق أصالة بأمور العقيدة، فهنالك وساوس تأتيك وتشعرين كأنها تتردد في نفسك حتى إنك تخشين أن تكون هذه الوساوس صادرة منك أنت، وتخشين أن ترضي بها، وهذه الوساوس تتعلق مثلاً في كلام قبيح يتعلق بالله - عز وجل - تعالى وتقدس، بسباب رديء أو بكلام قبيح، وسباب في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو في حق القرآن، أو ترد عليك الشكوك في الجنة والنار، وفي الميزان والصراط وعذاب القبر، وفي الله، وغير ذلك من أمور العقيدة التي لا يمكن أن ترضيها لنفسك، فهذا سبب لك تعبًا شديدًا وسبب لك حزنًا بالغًا، حتى إنك كنت تضربين رأسك بالحائط كأنك تعاقبين نفسك على هذه الوساوس التي تجدينها في نفسك، وكأنك تريدين أن تصرخي بأعلى صوتك، إنني لا أرضى أن يجول في خاطري مثل هذه الوساوس في حق ربي العظيم الذي لا أرضى أن أتفوه بهذه الكلمات حتى لأبيِّن كيفيتها، ولا حتى أرضى بكتابتها تعظيمًا لله عز وجل، فهذا أساس الوسوسة التي لديك.

    وأنت بحمدِ الله لا تعانين من أي مرض في عقلك، وهي نوع من الوساوس التي تسلطت عليك؛ ولذلك فإننا نود أن نقف معك وقفات فتأمليها بقلبك قبل أن تتأمليها بعينك، وتمعني فيها، فإنك - بإذنِ الله - ستنالين بسببها الشفاء الكامل والخروج من هذه الحالة، فشمّري عن ساعديك، وتأملي في هذه الوقفات، فالوقفة الأولى:

    1- ما هو مصدر الوساوس؟ والجواب: إن مصدره أمران اثنان: الشيطان الذي قال الله تعالى فيه: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ} وقال تعالى آمرًا عباده أن يستعيذوا من وسوسته فقال: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}.

    والسبب الثاني في الوسوسة هو النفس الأمّارة بالسوء، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}. فهذا هو مصدره، فمصدره إذن عدو الإنسان، فإن النفس تأمر بالسوء إلا ما رحم ربي، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}. وقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}.

    وكذلك الشيطان الذي هو عدو للإنسان، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}. فهما يوسوسان بضر الإنسان؛ ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من وسوسة الشيطان ويستعيذ من وسوسة النفس الأمارة بالسوء، بل ويجمع بينهما كما قال في دعائه الكريم: (اللهم فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكَه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم). وكان من دعائه أيضًا: (ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)، وكذلك كان من الدعاء العظيم الذي علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته: (اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا) والحديث قد خرجه الترمذي في سننه.

    وفائدة هذه الوقفة أن تعرفي المصادر الذي تأتي بهذه الوساوس، وأن تعرفي أنها من عدوك الذي يسعى في ضرك فتكونين أشد حذرًا، وأيضًا تعرفين كيف تواجهينه.

    والوقفة الثانية هي:

    2- في حكم هذه الوساوس التي ترد عليك، وهذه آكد وقفة على الإطلاق، فما حكم هذه الخواطر، وهذه الوساوس، وهذه الألفاظ القبيحة التي ترد كسباب أو شتائم أو أمور لا يصح أن يتلفظ بها المؤمن في حق الله عز وجل؟ والجواب: إنه لا مؤاخذة عليك فيها أبدًا.. إنك فتاة مؤمنة، بل إنك صاحبة إيمان صريح وقوي بإذنِ الله، فلا تعجبي من ذلك!

    فإن قلت: وكيف لك بهذا؟ كيف لك أن تحكم بأنني صاحبة إيمان صريح وقوي وأنا يقع في نفسي هذا الشر من الوساوس؟ فالجواب: إن هذا هو الذي نطق به نبيك الأمين صلوات الله وسلامه عليه عندما جاءه طائفة من أصحابه فذكروا له هذه الوساوس التي تقع في أنفسهم في أمر الله، وفي أمر العقيدة، وفي أمر القرآن ونحوها، فقال صلى الله عليه وسلم: (أوجدتموه) أي هل وجدتم ذلك؟ هل وجدتم تلك الوسوسة؟ قالوا: نعم – وهم يتألمون لذلك – فقال - صلوات الله وسلامه عليه: (ذاك صريح الإيمان) أخرجه مسلم في صحيحه.. فشهد لهم صلوات الله وسلامه عليه بأنهم أصحاب إيمان صريح.

    فإن قلت: وكيف ذلك؟ والجواب: لأنهم دفعوه ولأنهم كرهوه وقاوموه، بل إنك فعلت أشد ما يدل على الكراهية، إنك ضربت نفسك بالحائط والجدار تعبيرًا عن رفضك لهذه الوساوس وكراهيةً لها، فأنت بحمدِ الله في أشد أنواع الكراهية لها وهذا هو صريح الإيمان، فاحمدي الله وخري ساجدة له شاكرة على ما آتاك من فضله.

    وبشرى عظيمة أخرى لك، وهي قوله: صلى الله عليه وسلم عندما جاءه طائفة من أصحابه – رضي الله عنهم – فشكوا له هذه الوساوس وبينوا له لئن يكون أحدهم حمَمَة – أي شيئًا محروقًا تالفًا – خير له من أن يتلفظ بها لقباحتها، فقال صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة). فكبر النبي - صلى الله عليه وسلم – فرحًا واستبشارًا وحمد الله أن كيد الشيطان قد رُدَّ إلى الوسوسة فقط؛ لأنه لا يستطيع أن يُخرج هؤلاء النفر من المؤمنين إلى غير عبادة الله، فبيَّن صلوات الله وسلامه عليه أن هذا من ضعف كيد الشيطان عندما عجز عن إغوائك، وعجز أن يوقعك في مهاوي الرذيلة، ومهاوي الفساد، لم يجد سبيلاً إلا بهذه الوساوس؛ ولذلك قال تعالى: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}.

    فالحمد لله الذي قد أبان لك أن هذه الأمور كلها لا تضرك وأنك على نقيض ما تظنينه بنفسك، فأنت بحمدِ الله صاحبة إيمان صريح في هذا الأمر، فاحمدي ربك على ذلك. والوقفة الثالثة:

    3- في كيفية الخروج من هذه الوساوس: فأول ذلك أن تنتهي عنها وأن تبذلي الجهد في عدم التفكير فيها، فبمجرد أن تعرض لك فانتقلي إلى الاستعاذة من الشيطان الرجيم، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وأن تنفثي عن يسارك ثلاثًا، واقرئي قول الله جل وعلا: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. وكل ذلك ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبتت قراءة الآية {هوَ الأول والآخر...} عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

    وابذلي جهدك في ذلك، ولا تلتفتي إلى هذه الوساوس، واخرجي إلى التعامل الاجتماعي مع أخواتك الصالحات، واذهبي إلى حلقات تجويد كتاب الله، وإلى دروس العلم، وإلى مساعدة والدتك، وإلى القيام معهم بالعلاقات الاجتماعية، بالمساعدة في شؤون البيت، وتوكلي على الله فإنك - بحمد الله - في خير وفضل، فاعرفي ذلك واحرصي عليه.

    وأما عن إشارتك عن الذرية التي قد يرزقك الله جل وعلا بها أنها قد تكون مصابة بهذا الوسواس، فهذا أمر لا يثبت بحمدِ الله، فلا علاقة بهذا من الناحية الوراثية، وإن كانت بعض البحوث الاختصاصية النفسية تشير إلى أن هنالك احتمال بوجود تأثر وراثي في مثل هذا الأمر من ناحية الاستعداد القابل الذي يجعل النفس قابلة لهذا الأمر، وهذا أمر لم يثبت من الناحية العملية وبالأدلة والبراهين وهو مجرد احتمالات، فلا وجود لهذا فإن هذا الأمر الذي يعرض لك - بحمدِ الله - هو أمر قد يعرض لأي إنسان، وحسبك أنه قد عرض لطائفة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – الذين هم خيار الناس بعد الأنبياء – عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه عليهم – وهو أيضًا لم يؤثر على زواجك طالما أنك قاومته ولم تلتفتي إليه وأنك بحمد الله قد نجحت شيئًا ما في التخلص منه، وبعد هذه الخطوات ستجدين أنك - بإذن الله - قد تخلصت منه تمامًا، ولكن الأمر يحتاج منك إلى شيء من الوقت اليسير، والذي نظنُّ أنه لن يطول بك بإذن الله.

    ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين أو ثلاثة لذكر عامة النتائج والثمرات التي توصلت إليها، مع التكرم بالإشارة لرقم هذه الاستشارة، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يحفظك من كل سوء، وأن يبارك لك في زواجك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وبانتظار رسائلك الكريمة، وأهلاً وسهلاً بك ومرحبًا.

    وبالله التوفيق.

    انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي ـــ ويليها إجابة المستشار النفسي الدكتور / محمد عبد العليم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية، وأرجو أن تأخذي بكل ما أورده الشيخ الهنداوي جزاه الله خيرا، علما بأن الوساوس القهرية يمكن علاجها بصورة تامة اذا التزم الإنسان بالتطبيقات السلوكية وتناول الدواء بالصورة المطلوبة.

    والذي أود أن أؤكد عليه أن ما انتابك من نوبة اكتئابية هي مجرد ردة فعل مصاحبة للوساوس، ولا يعتبر عسر المزاج الذي أصابك حالة نفسية أساسية.

    لابد أن تجري حوارا مع نفسك يصل بك إلى تحقير هذه الوساوس واستبدالها بأفكار مخالفة ومضادة لها.

    أما بالنسبة للدواء؛ فتوجد بفضل الله تعالى عدة أدوية ذات تأثير فعال جدا في علاج الوساوس وإن ظل العلاج السلوكي هو الأساس ولكن الأدوية تتميز أيضا بأنها تدخل الإنسان في مزاج إيجابي يجعله يتجاوب مع العلاج السلوكي بصورة أفضل.

    أرجو البدء في تناول العقار الذي يعرف باسم بروزاك، وجرعة البداية هي 20 مليجرام ليلا بعد الأكل لمدة أسبوعين ثم ترفع الجرعة إلى 40 مليجرام ليلا لمدة ستة أشهر ثم بعد ذلك تخفض الجرعة إلى 20 مليجرام ليلا لمدة 6 أشهر أخرى، وهذه هي المرحلة الوقائية وهي تعتبر ضرورية جدا حتى لا تعاود الوساوس مرة أخرى.

    البروزاك يعتبر من الأدوية السليمة حتى في أثناء الحمل.

    أرجو الالتزام القاطع بتناول الجرعة في وقتها وبالصورة الموصوفة، لأن ذلك يساعد كثيرا في أن يكون البناء الكيمائي للدواء فاعلا.

    أسأل الله تعالى أن يتم لك الزواج وأن يجعله زواجا مباركا، وكما أشار الشيخ الهنداوي لا يوجد تأكيد قاطع فيما يخص الأثر الوراثي، وعلى الإنسان دائما أن يفوض أمره إلى الله تعالى في مثل هذه الأمور وفي كل أمر بالطبع.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:09

    السؤال

    تزداد علي الوساوس القهرية وكثرة التفكير في رمضان! فما السبب؟ مع العلم أنها وساوس شاذة مقززة، فما هو الدواء المناسب والذي لا يؤثر على الجنس؟




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ badr حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.

    فإنه يعرف عن الوساوس القهرية أنها قد تزيد وتنقص ويكون هذا كثيرًا مرتبطًا بحالة الإنسان النفسية، فإذا ازداد القلق أو المشاكل أو الهموم ربما تزداد الوساوس.

    وعسر المزاج أيضًا ربما يؤدي إلى زيادة في الوساوس، لكن في بعض الأحيان لا نرى أي روابط حقيقة تؤدي إلى زيادة أو نقصان الوساوس، بمعنى أن هذه التغيرات في شدة أو قلة الحالة قد لا تكون مرتبطة بأي سبب معين.

    بالنسبة لزيادة الوساوس خاصة المقززة منها في شهر رمضان المبارك، فالذي أقوله لك إن الشيطان دائمًا يطارد الإنسان، وهذا هو موسم الخيرات وموسم الأعمال الصالحة، وربما يكون هذا هو السبب، ولكن بفضل الله تعالى نعرف أن مردة الشياطين تلجم وتسجن وتسلسل في هذا الشهر المبارك كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وسلسلت – وفي رواية – وصفدت الشياطين)، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شر صغار الشياطين أيضًا وشر شياطين الإنس، لأنه وإن كانت شياطين الجن قد سلسلت وصفدت إلا أن هناك شياطين من الإنس لا يكلّون ولا يتعبون ولا ينامون في إفساد بني الإنسان.

    ويعرف أن كثيراً من الوساوس يكون منشأها أصلاً مرتبطاً ببيئة الإنسان وتفكيره ومعتقده، ومن هذا السياق ربما تكون زادت لديك حدة الوساوس وليس أكثر من ذلك، وأنا أريدك أن تعتبر هذا الأمر كنوع من الابتلاء وليس أكثر من ذلك، وعليك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وعليك أن تحقر هذه الوساوس، ولا تعريها اهتمامًا أبدًا، عليك أيضًا أن تقوم بالحيل والتمارين السلوكية التي ننصح بها دائمًا وهي: أن تربط بين هذه الوساوس وبين استشعار منفر مثل أن تفكر في أي من مكونات هذه الوساوس، وتقوم في نفس الوقت بالضرب فجأة على يدك بشدة حتى تحس بألم شديد.

    كرر هذا التمرين عشر مرات، والهدف منه أن التزاوج ما بين الوسواس وما بين الاستشعار أو الإحساس المخالف المقزز – وفي هذه الحالة هو الألم – وُجد أنه يُضعف هذه الأفكار. وأنصحك أيضًا أن تستبدل الفكرة الوسواسية بفكرة مضادة لها، أنصحك أيضًا أن تتخيل أنك قد وضعت هذه الوساوس في إناء زجاجي، وقمتَ بإسقاطه بعنف وشدة على الأرض بهدف أن تكسره وتفتته تفتيتًا.

    عش هذه الخيالات العلمية، وهو نوع من التعريض للوساوس بصورة معرفية دون استجابات سلبية، فعليك بهذه التمارين السلوكية.

    أما بالنسبة للأدوية فأقول لك: أبشر الحمد لله توجد أدوية ممتازة جدًّا وفعالة، وعقار (فافرين Faverin) والذي يسمى علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) يعرف بتميزه، يعرف بفعاليته وفي نفس الوقت ليس له أي آثار سلبية فيما يخص المعاشرة الزوجية. ابدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا، تناولها بعد الإفطار أو بعد طعام العشاء إذا كنت من الذين يتناولون طعام العشاء. استمر على هذه الجرعة لمدة خمسة أيام، ثم ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام، وفي رأيي هذه سوف تكون جرعة كافية جدًّا، يجب أن تستمر عليها على الأقل لمدة ستة أشهر، ثم خفضها بعد ذلك إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

    الفافرين ربما يسبب لك الشعور بالاسترخاء في الأيام الأولى، أو ربما يزيد من النوم لديك قليلاً، هذا ربما يحدث أو ربما لا يحدث، وإذا حدث لا تنزعج لأن هذا العرض الجانبي يختفي بالتدريج. يجب أن تتناول الفافرين بعد تناول الأكل لأنه أيضًا في الأيام الأولى ربما يسبب عسراًً بسيطاً في الهضم أو شعوراً بتكون الحوامض، وهذا لا يحدث إذا تم تناول الدواء بعد الأكل.

    نسأل الله لك العافية والشفاء، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع إسلام ويب، وتقبل الله طاعاتكم.
    وبالله التوفيق.
    كيفية الرقية الشرعية: (237993- 236492-247326)





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:10

    السؤال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل.

    أنا شاب أبلغ من العمر( 35 عاماً) وأعاني منذ صغري من الهروب من المواقف والتجمعات، وتصيبني رهبة وخوف وخجل عند اجتماع عدد من الأشخاص؛ مما أبعدني عن المجتمع، وأصبحت وحيداً تقريباً، وأتهرب دائماً من الاجتماعات في العمل، مثلاً لكي لا يسألني أحد، فأصاب بنوبات الخوف _ كتسارع ضربات القلب والرجفة والتعرق في اليدين، وأحس أني أصغرُ وأتمنى أن أختفي لكي لا يراني أحد ويسألني.

    أنا ـ بحمد الله ـ رجل متزوج ولدي ولدان، وأصلي تارة في المسجد وتارة في البيت؛ لكني لا أقطع الصلاة، ولكي لا أطيل عليكم أتمنى أن أعرف علاجاً ناجعاً وسريعاً لهذه المشكلة.

    إنني أغبط بعض الأشخاص الذين أراهم لا يهابون شيئاً ولا يخافون ويتكلمون بطلاقة في حضور مجموعة من الناس مهما كثرت، وأتمنى من الله أن أصبح مثلهم، وأن أستطيع أن أتكلم وأشرح بدون خوف أو تردد وخجل، فدلوني على علاج نافع بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى يعينني على المشكلة، وحبذا لو يستأصلها من جذورها، ويريحني من هذا الخوف غير المبرر والتضخيم لأمور تافهة.

    جزاكم الله خير الجزاء، ووفقكم لصيام هذا الشهر الفضيل، وأعاننا وإياكم على صيامه وقيامه.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    فإن هذه الأوصاف التي أشرت إليها، تدل على أنك تعاني من الرهبة والخوف من الاجتماع بالناس، ( الرهاب الاجتماعي )، وبحمد لله تعالى فأنت لا تعاني من النوع الحاد منه، بل حالتك من النوع الخفيف، فأنت لا زلت تباشر وظيفتك وربما التقيت من حين إلى حين ببعض الموظفين معك، مضافًا لذلك حضورك الصلاة في الجماعة، فكل هذا يدل على أنك تعاني من رهبة وخوف، ولكن بقدر محدود ولله ـ الحمد لله ـ على ذلك.

    وطريقة العلاج تتطلب منك عدة أمور نجملها لك على هيئة خطوات:

    1- التوكل على الله تعالى والاستعانة به، وطلب المعونة منه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) رواه الترمذي.

    2- العزيمة القوية على اتباع خطوات العلاج، بحيث تلزم نفسك بها وتحرص على تطبيقها دون تقصير أو تهاون، كما قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) رواه مسلم في صحيحه.

    3- اعتماد أسلوب (المواجهة) للتخلص مما أنت فيه، فأفضل أسلوب لعلاج هذه الرهبة والخوف من الاجتماع هي أسلوب المواجهة، فقد أثبتت التجارب أن أسلوب المواجهة الذي يجعلك تلتقي بأكبر عدد من الناس وتخالطهم، سوف يؤدي ذلك إن شاء الله تعالى لتخفيف حدة هذه الرهبة لديك (تدريجيًا)، والمقصود من هذه المواجهة أن تلتزم نفسك بعدم التهرب من المواجهة للناس، وفي نفس الوقت فليس المطلوب هو إلزام نفسك بالدخول على تجمعات لا شأن لك بها، ولذلك فإننا نقترح عليك هذا الاقتراح:

    1- المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد في جميع أوقات الصلاة، فإن ذلك سيؤدي لاجتماعك بالناس المختلفين المتجددين خمس مرات يوميًا، مع كون هذا التجمع تجمعًا هادئًا يمكن أن تدخل فيه بهدوء ورفق دون حصول قلق واضطراب لديك.

    2- محاولة القيام بأنشطة جماعية، وذلك مثلاً كحضور المحاضرات العلمية وكالمشاركة في حلقة تلاوة جماعية للقرآن الكريم، بل ويدخل في ذلك الرياضة الجماعية مع الأخوة الصالحين من ذوي الأخلاق الكريمة.

    3- محاولة القيام ببعض الزيارات الاجتماعية لغير من اعتدت على لقائهم، وذلك بأن تختار بعض الأصحاب الطيبين لتزوره مثلاً مهنئًا له بمناسبة ما، أو حتى لمجرد التواصل.

    4- الوضوح في الكلام، وعدم التفكير وشرود الذهن عند الخطاب مع الناس.

    5- التأمل والتفكير في حقيقة هذا الشعور، وأنه ( شعور لا داعي له ولا سبب مقنعًا يؤدي إليه).

    ونحن نشير عليك بعدم اتباع أي أسلوب آخر، سوى هذا الأسلوب السلوكي، مع الانتباه إلى أن هذا يحتاج منك الصبر وتحمل وعدم استعجال النتائج.

    ونوصيك أخيرًا بالدعاء والاستغاثة بالله تعالى.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:10

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أنا أعاني من خوف الأكل أمام الآخرين، حتى أمام إخواني وأهلي في البيت!
    عند الذهاب لأي مكان أكون مرتبك ولو قابلت أحدا من أصدقائي أيضا أرتبك، وزيادة وسواس الفزع والرهاب، علما أن هذه آخر أيام رمضان، ومقبلين بإذن الله على العيد وفيها من تجمعات بين الآخرين ولا أعلم ماذا أعمل؟

    علما بأني ذهبت لأكثر من شيخ، وبعد الرقية قال لي: إنها حسد!.

    أرجو إفادتي لأن حالتي في وضع الزيادة، وأنا بإذن الله بعد العيد ذاهب إلى أخصائي، علما بأني قد أرسلت نفس الاستشارة ولم يأتيني إيميلا على إيميلي الثاني، ولكم جزيل الشكر.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ مبارك حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    جزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، ونأسف في تأخير الرد والذي ربما يكون متعلقًا بالإيميل كما ذكرت.

    أخي الفاضل: الذي تعاني منه هو نوع من الخوف أو الرهاب الاجتماعي البسيط، أنت مشكلتك أنك لا تستطيع أن تأكل أمام الآخرين في المقام الأول حتى أهل بيتك.

    أخي: اجلس مع نفسك وتخيل أنك تأكل في مطعم، تخير أكبر مطعم في المنطقة التي تعيش فيها، وتخيل أنك تأكل في هذا المطعم، عش هذا الخيال بقوة، وعليك أن تعيشه بكل تفاصيله: حين الذهاب، وتقديم الطلبات، والتحدث مع العاملين بالمطعم وخلافه، وهكذا، عش هذا الخيال بقوة، هذا إن شاء الله سوف يساعدك كثيرًا.

    وعليك أيضًا أن تؤمن بسخف هذه الفكرة، بأن هذه الفكرة فكرة سخيفة ويجب ألا تعرها اهتمامًا، وأنت ـ الحمد لله ـ تعمل في توصيل الإنترنت وهذا يتطلب التواصل مع الآخرين.

    إذن أخي أنت عمليًا لا تعاني من الرهاب، ولكن فكريًا تعاني منه، وهذا إن شاء الله يسهل علاجه، وعلاجه يكون بالمواجهة في الخيال، وبعد ذلك بالمواجهة في التطبيق وعدم التجنب.

    أخي الفاضل: هنالك جانب مهم جدًّا وهو العلاج الدوائي، سوف أصف لك إن شاء الله دواءً فعَّالا يفيدك كثيرًا، هذا الدواء يعرف باسم زيروكسات، أرجو أن تبدأ في تناوله بمعدل نصف حبة – 10 مليجرام – ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة كاملة ليلاً بعد الأكل أيضًا، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة لمدة شهر، ثم إلى نصف حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن هذا الدواء.

    الزيروكسات من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف من هذا النوع.

    هنالك أدوية أخرى مثل الفافرين والسبراليكس والزولفت، ولكن ربما يكون الزيروكسات هو الأفضل، وهو من الأدوية السليمة.

    لا مانع أخي أن تذهب وتقابل أحد الأخصائيين – كما ذكرت – فربما أيضًا يقوم الأخصائي بتدريبك على تمارين الاسترخاء والتطبيق السلوكي بصورة أكثر دقة، ولكن المبدأ العام هو ما ذكرته لك من نصائح إرشادية وتناول الدواء، وأنا على ثقة كاملة أنك إن ـ شاء الله ـ سوف تشفى تمامًا من هذه الحالة، وكل عام وأنتم بخير.
    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:11

    السؤال

    أنا فتاة متزوجة , وعندي أربعة أطفال , ومن حوالي ست سنوات أصبت بحالة اضطراب وخوف شديدين من الصوت العالي وخاصة صوت الرصاص والمفرقعات النارية , خاصة عند قرب شهر رمضان والأعياد , حيث يصيبني ذعر شديد , ولا أستطيع البقاء في البيت فأنا أترك زوجي وأولادي وأذهب إلى أختي لأقيم عندها هذه الفترة , خوفاً من المفرقعات النارية الشديدة فأنا لا أحتمل نفسي , وعندها حتى أولادي لا أطيقهم ,

    ذهبت إلى طبيب نفسي فلم أجد حلاً عنده ! أرجوكم أعينوني.

    أختكم في الله.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ سهاد حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    أختي الكريمة، أنا لا أعتقد أن لديك مشكلة كبيرة بالرغم من أنك وصفتيها باضطراب وخوف شديدين من الصوت العالي، ولا شك أن هذه نوع من المخاوف الخاصة نسميها بالمخاوف الخاصة، المخاوف المكتسبة .

    أولاً: أرجو أن تجلسي مع نفسك وتجري نوعاً من التحليل النفسي، وتفكري في نوعية هذه المخاوف، وبالطبع حين تفكرين فيها بعمق سوف تجدين أنه لا يوجد أي منطق يفسر هذا الخوف أبداً .

    حاولي أن تجدي تفسيراً منطقياً له، وسوف تصلين إلى خلاصة أنه أمر لا يليق بك، بالرغم أنك لست جبانة، وهذا نوع من الخوف المكتسب، ولكن الشيء المكتسب إذا لم نؤمن بسخفه ونسعى لتحقيره لن نفتقده، إذاً من خلال التحليل النفسي الواقعي الداخلي وإجراء حوار مع النفس من خلال ذلك تستطيعين إن شاء الله أن تحقري من فكرة الخوف .

    الشيء الثاني هو أرجو أن تعرضي نفسك لمصادر الأصوات، يجب أن تكون لديك جلسات علاجية، ومن هذه الجلسات العلاجية حاولي أن يساعدك أحد بأن يثير حولك أي نوع من الأصوات العالية، وحتى يمكن أن يستعمل صوت الرصاص الكاذب الذي يستعمل في ألعاب الأطفال...وهكذا، هذه طرق علاجية حقيقية قد يلاحظ الإنسان أنها ربما تكون نوعاً من المزحة أو عدم الجدية، ولكن لا، هي تقوم على حقائق علمية، إذاً التعرض لمصدر الخوف هو الوسيلة الوحيدة لإزالة وعلاج الخوف بعد أن يقتنع الإنسان بعدم جدواه وعدم منطقيته ويسعى لتحقيره .

    إذاً أختي الكريمة أنت مطالبة بأن تعرضي نفسك يومياً لمدة نصف ساعة لهذه الأصوات، يمكن أن يساعدك زوجك أو أحد أقربائك في عمل هذه الأصوات، وأرجو أن لا تتجنبيها فهذا أمر ضروري جداً .

    الجانب الثاني في العلاج هو التذكر بأن الذهاب من بيت الزوجية وترك الزوج والأولاد هذا ليس صحيحاً مهما كان زوجك متسامحاً ، فيا أختي الكريمة هذا الموقف ليس موقفاً سليماً، أنا أعتقد أنك جعلت من المخاوف أمراً ضخماً وكبيراً ، وقللتِ من اهتمامك ببيتك، هذا ليس من قبيل الإلامه ولكن من قبيل المقارنة بين الفعلين، فأرجو أيضاً أن تقيمي البقاء في المنزل ورعاية الزوج والأولاد مهما كان، أرجو أن تقيميه بتقييم أعلى مما يحدث، والذي من خلاله تتركين البيت، فأرجو أن تقيمي الأمور على هذا المنوال .

    الشيء الآخر هو أرجو أن تقومي بتمارين الاسترخاء، هنالك تمارين للتنفس، أرجو أن تجعلي زوجك يحدث أحد هذه الأصوات العالية الصاخبة، وفي أثناء هذه الأصوات حاولي أنت أن تسترخي بأن تستلقي في مكان هادئ، أغمضي عينيك، استمعي للصوت، ومع الصوت خذي نفساً عميقاً جداً عن طريق الأنف، افتحي فمك قليلاً، استنشقي الهواء بقوة، اجعلي صدرك يمتلئ بالهواء، وترتفع البطن قليلاً ثم بعد ذلك أمسكي على الهواء ثم أخرجيه من صدرك بقوة وبطء، ويكون إخراجه عن طريق الفم، وهذا بالطبع هو الزفير ..كرري هذا التمرين واجعلي زوجك يقوم بهذه الأصوات، وهذه الأصوات يمكن أن تكون مسجلة أيضاً، لا مانع أن تسجلي صوت الرصاص، وتستمعي له وتعرضي نفسك له، ولا مانع أن تكون هنالك صور لأسلحة نارية مع هذا الصوت، هذا كله نوع من التعرض، نحن نسميه التعرض السلوكي، وهو ذو فائدة علاجية كبيرة.

    الجزء الأخير في العلاج هو الجزء الدوائي، هنالك أدوية جيدة جداً فعالة تساعد في علاج هذا النوع من المخاوف، ولكنها ليست الأساس، فالأساس هو العلاج السلوكي، ولكن الأدوية مكملة، هنالك دواء يعرف باسم سبراليكس، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلاً، وبعد شهر ارفعي هذه الجرعة إلى 20 مليجرام واستمري عليها لمدة ستة أشهر ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى 10 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم توقفي عن تناولها هذا إن شاء الله يفيد كثيراً، وأسأل الله لك التوفيق والصحة والعافية.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:11

    السؤال

    بداية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، محمد بن عبد الله أبي القاسم وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    باختصار شديد، أيها الدكتور الموقر/ أرجو منك النصيحة وإن شاء الله تجدها في ميزان حسناتك.

    أنا أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، وقد راجعت طبيبا نفسيا بهذا الموضوع منذ عشر سنوات وقد وصف لي الزانكس والاينديرال 4 حبات يوميا من كل دواء، ولكن الاستفادة منهما في بعض الأحيان تكون ممتازة وفي بعض الأحيان تكون أقل من عادية، فهما يعالجان الأعراض لا المرض والخوف بشكل محدد، فما هو الحل؟ وكما قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل داء دواء ...) وأريد التركيز هنا على الزيروكسات وما هو هذا الدواء بالتفصيل؟ وكيف أتناوله؟ وما المدة؟ وخصائصه الإيجابية والسلبية؟

    أرجو إفادتي بالتفصيل الممل لعلي أصل إلى حل جذري لهذا الموضوع الذي أرقني ولازمني طيلة عمري من دون أن أعرف لماذا، فهو مرض تافه، ولكن وساوسه تلازمني بشكل ملحوظ.

    وما هو السبيل في العلاج السلوكي المكمل للدواء للوصول إلى أفضل النتائج والتخلص منه؟

    سائلا مولانا رب السموات السبع ورب العرش العظيم أن يهديك قصرا في الفردوس الأعلى بجوار حبيبنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وأن تكون لنا عونا بعد الله على هذا المرض.

    ولك مني جزيل التقدير والاحترام، أرجو الرد السريع والمفصل سيدي، وشكرا.

    وجزاكم الله خيرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ الباسل الحسين حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    فجزاك الله خيرًا – يا أخِي – على كلماتك الطيبة وعلى صالح الدعاء، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك ومنا صالح الأعمال، وأن يهدينا لما فيه الخير وطاعته، ونسأل الله أن يشفينا ويشفي جميع المسلمين.

    أود أن أقول لك أنه يجب ألا تضخم مشكلتك لهذه الدرجة، فالأمراض هي من قدر الله، والعلاج هو من قدر الله، والدواء من قدر الله، والشفاء من قدر الله، والقلق أو الرهاب الاجتماعي من الحالات الكثيرة والمنتشرة جدًّا، وهو ليس بالعلة المعيقة، وليس بالعلة التي نقول أنها من الأمراض الخطيرة.

    لا أريد أن أقلل من شأن حالتك، وأقدر مشاعرك، وأقدر كل كلمة وردت في رسالتك، ولكن رأيتُ أنه من الواجب عليَّ أن أبدأ بهذه الملاحظة؛ لأن المبالغة والإصرار على أن الأعراض مطبقة وجسيمة وثقيلة ومسيطرة السيطرة الكاملة هو في حد ذاته من أكبر الأسباب التي تؤخر الشفاء، لأن بناء هذا الجدار النفسي وعدم اختراقه يؤدي إلى تبعات سلبية جدًّا؛ ولذا فنحن نحرص هنا في الشبكة الإسلامية على تصحيح المفاهيم بصورة علمية، وأنا أقول لك من هذا المنطلق أن الرهاب الاجتماعي ما هو إلا نوع من القلق، هو قلق نفسي ونعترف بذلك تمامًا، وهو يستجيب للعلاج بنسبة تسعين بالمائة، وهذه نسبة عالية جدًّا.

    المشكلة تأتي من شيئين:

    أولا: المفاهيم الخاطئة، فإن الكثير من الناس لديهم مفاهيم خاطئة حول القلق أو الرهاب الاجتماعي، فهنالك من يعتقد أنه سوف ينهار أمام الآخرين، أو أن الآخرين يقومون برصده ويلاحظونه وهو مكشوف بالنسبة لهم وهو مصدر سخريتهم وتعليقاتهم – وهكذا – هذا ليس صحيحًا.

    ثانيًا: الأعراض التي تحدث من القلق والرهاب الاجتماعي يستشعرها المريض أو يشعر بها داخليًا بصورة مضخمة ومجسمة، وهي في الواقع تكون أقل كثيرًا مما يتصوره، فقد تم تصوير بعض المرضى الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي في مواقف اجتماعية معينة تم تصويرهم عن طريق الفيديو دون علمهم ثم بعد ذلك عرضت عليهم صورهم ووجدوا أن أعراضهم حقيقة أقل كثيرًا مما كانوا يتصورون، فكان فيهم من يعتقد أنه يتعرق وأنه يرتجف وأنه يتلعثم أمام الآخرين – وهكذا – وحين عرضت عليهم صورهم في هذه المواقف الاجتماعية لاحظوا أن تفاعلهم ليس بنفس الضخامة والمبالغة التي كانوا يتصورونها.

    فأود منك أن تتفهم هذه النقطة لأنها في نظري نقطة أساسية ومفصلية جدًا، فإن تصحيح المفاهيم هو نصف العلاج.

    البعض يعتمد على العلاج الدوائي بصورة مطلقة، ونحن نعترف أن الأدوية الحديثة فعّالة وممتازة وتساعد كثيرًا، ولكن لابد أن يحرص الإنسان أيضًا على تغيير السلوك وعلى تعديل السلوك، فقد قال تعالى: {إن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فهذه حقيقة أبدية، والتغيير المقصود هنا هو التغيير السلوكي وهذا ليس صعبًا إذا كان الإنسان لديه الاستعداد لذلك، وأنا أقول لك بكل بساطة حاول أن تحقر الفكرة القلقية وفكرة المخاوف، وحاول أن تقتحم هذه الأفكار، اقتحمها نفسيًا وداخليًا وقم بتحقيرها وقم بعمل ما هو مضاد لها، وثابر على ذلك واستمر في ذلك.

    كن لك حضورك، وحاول أن تختلط، وحاول أن تتواصل مع الناس، وحاول أن تمارس نوعا من الرياضة الجماعية مع مجموعة من الأصدقاء، وحاول أن تحضر حلقات التلاوة وتثابر عليها، فإن هذه كلها وسائل علاجية للقلق الاجتماعي أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي.

    نأتي بعد ذلك للدواء، والدواء توجد منه أربعة أو خمسة أدوية وهي (فافرين Faverin)، و(زيروكسات Seroxat)، و(سبرالكس Cipralex)، و(إفكسر Efexor)، كلها أدوية فعالة جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي، والأدوية التي أعطيت لك وهي (زاناكس Xanax) و( إندرال Inderal) هي أدوية تفيد – كما ذكرت في علاج العرض – ولكنها لا تبتر أو لا تزيل المرض من أساسه، أما الأدوية التي تعمل على تثبيط مادة (السيروتونين serotonin) بصورة جزئية وانتقائية هي الأدوية التي تساعد كثيرًا في إزالة الرهاب الاجتماعي، وأحد هذه الأدوية هو الزيروكسات.

    والزيروكسات أنت تطلب بعض التفاصيل المملة ولكن أقول لك سوف نعطيك التفاصيل العلمية المفيدة، فهذا الدواء الآن هو في الأسواق لمدة لا تقل عن أربعة عشر عامًا وتصنعه شركة انجليزية، وهو في الأصل حين أوتي به كعلاج مضاد للاكتئاب، واعتبرت الشركة أنه الدواء المنافس لعقار (البروزاك Prozac )، المشهور، وبعد ذلك لوحظ أن الدواء فعال جدًّا لعلاج القلق خاصة الرهاب الاجتماعي والخوف الاجتماعي، ووجد أيضًا أنه مفيد جدًّا لعلاج الوساوس القهرية.

    لا شك أن لكل دواء آثار جانبية حتى البنادول له آثار جانبية، ولا نقول أن هنالك سلامة مطلقة، ولكن هنالك أدوية تتميز بأن آثارها الجانبية لا تضر الإنسان، وأحد هذه الأدوية هو الزيروكسات.

    الجرعة العلاجية للزيروكسات – وهذا أمر مهم جدًّا – هي من حبة واحدة إلى أربع حبات في اليوم - أي من عشرين إلى ثمانين مليجراما في اليوم – وحالات الاكتئاب تستجيب لجرعة حبة إلى حبتين، وحالات القلق تستجيب لحبة واحدة، أما الوساوس فتحتاج من ثلاث إلى أربع حبات في اليوم، والرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي يحتاج إلى حبتين، وهذه هي الجرعة الصحيحة بالنسبة لهذا الدواء.

    يفضل البداية في تناول الدواء بالتدرج أن يبدأ الإنسان بنصف حبة يوميًا ثم بعد أسبوعين يرفعها إلى حبة، ثم بعد أسبوعين آخرين يرفعها إلى حبتين في اليوم، وأقل مدة مطلوبة لتناول الجرعة العلاجية – وهي حبتين في اليوم – هي ستة أشهر، وبعد ذلك يفضل أن يكون أيضًا التوقف عن الدواء بالتدرج؛ لأن هذا الدواء إذا أوقف فجأة فإنه يؤدي إلى نوع من الآثار أو الأعراض الانسحابية؛ لذا يتطلب التدرج بأن تخفف الجرعة – على سبيل المثال – إلى حبة واحدة ثم بعد شهر تخفض إلى نصف حبة لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر.

    هذا التدرج يضمن لنا تمامًا عدم حدوث أي آثار انسحابية.

    الآثار الجانبية للزيروكسات فهو أولاً قد يسبب حموضة في المعدة في الأيام الأولى من بداية العلاج، ولكن هذا يتم تجنبه بأن يبدأ الإنسان بتناول جرعة صغيرة وأن يتناول الدواء بعد تناول الأكل.

    ومن الآثار الجانبية الأخرى أنه يؤدي إلى زيادة في الوزن لدى عشرة بالمائة من الناس، وتكون هذه الزيادة في الأربعة شهور الأولى وتحدث للأشخاص الذين لديهم قابلية في الأصل لزيادة الوزن، بمعنى الأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري للسمنة، وبعد انقضاء الأربعة أشهر إذا انتظم الإنسان في الأكل وتجنب الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن ومارس الرياضة يختفي تمامًا هذا الأثر.

    وهنالك أثر جانبي آخر وهو أن الزيروكسات قد يؤدي إلى تأخر القذف لدى الرجال، وهذا حقيقة وجد أنها إيجابية جدًّا ومفيدة جدًّا بالنسبة للرجال القلقين والذين لديهم سرعة في القذف.

    هنالك الكثير من اللغط، وهنالك الكثير من المغالطات حول تأثير الزيروكسات على الأداء الجنسي في أثناء المعاشرة الزوجية، فبعض الناس يعتقد أنه ربما يؤدي إلى ضعف جنسي، ولكن هذه ليست حقيقة، وإن كانت حقيقة فهي تحدث في عدد بسيط جدًّا جدًّا من الناس، ومعظم هؤلاء الناس يكونون منشغلين نفسيًا، بمعنى أن القلق الثانوي هو الذي يؤدي إلى ضعف أدائهم الجنسي وليست الفعالية البيولوجية أو الكيميائية للدواء نفسه.

    إذن أتمنى أن يكون المفهوم قد تصحح في هذه النقطة، لأن الأمر شائع جدًّا وسط الناس، وأؤكد لك أن الزيروكسات لا يؤثر على الذكورة ولا يؤثر على الخصوبة ولا يؤثر على الإنجاب مطلقًا.

    الزيروكسات من أفضل الأدوية التي يمكن تناولها مع الأدوية الأخرى حتى بالنسبة لمرضى القلب ولمرضى السكري ولمرضى الضغط، فلا مانع أن يتناولوا أدويتهم ويتناولوا الزيروكسات لأنه لا يتفاعل سلبًا.

    هذا الدواء يتميز أيضًا بأنه دواء استرخائي بعض الشيء، ولكنه لا يؤدي إلى التكاسل أو التثاؤب أو الشعور بالغثيان، كما أنه لا يؤدي إلى النعاس الشديد.

    هذا هو الذي وددت أن أذكره لك نحو الزيروكسات، وأرجو أن تتناول الدواء وأن تكون حريصًا أيضًا على العلاج السلوكي، ولابد أن يكون لك مزاج التحسن، فإن إرادة التحسن هي إرادة يصنعها الإنسان في داخل نفسه، وإذا توفرت فإنه - إن شاء الله تعالى – العلاج السلوكي والعلاج الدوائي يقضيان تمامًا على هذه الحالة، وفوق وقبل ذلك عليك بالدعاء، ومن الواضح أنك تحسن الدعاء، فنسأل الله أن يشفيك وأن يعافيك وأن يتقبل منا جميعًا، وكل عام وأنتم بخير، وأشكرك كثيرًا على رسالتك الطيبة.

    ولمزيد من الفائدة يمكنك الاستفادة من الاستشارات التالية حول العلاج السلوكي للرهاب: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 ).



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:11

    السؤال

    السلام عليكم.
    لدي رهاب اجتماعي وقد قمت بالذهاب إلى مركز للعلاج بالحرية النفسية ولكن لم أستفد كثيرا فالخوف مازال موجودا لدي، ولكن بشكل أقل من سابقه،
    وأنا أعمل مديرا لمدرسة ثانوية والعام الدراسي على الأبواب ويتوجب علي إلقاء الكلمات والاجتماعات وغيرها من الاختلاط بالمسؤلين، وقد قرأت في استشارات سابقة أن هناك علاجا اسمه زيروكسات.

    وأريد أن أستخدمه ولكن لدي عدة أسئلة عنه:
    1-هل له مضاعفات وخاصة أن لدي قرحة بالمعدة أعالجها الآن؟
    2- هل مفعوله سريع؟

    ساعدوني الله يساعدكم فأنا أحدث نفسي أن أترك العمل الإداري بسب هذه المشكلة.

    علما أن لها معي قرابة عشر سنوات، حتى أني أتأخر عن الصلاة خوفا من الإمامة بالناس.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ ابونواف حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد:

    فبارك الله فيك وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه.

    أول ما أريدك أن تفكر فيه هو هذه النعم التي أنعم الله عليك بها، وهي أنك قد وصلت لدرجة مدير لمدرسة، ولا شك أنك أهل لذلك بفضل الله تعالى.

    من الضروري جدًّا أن يقيم الإنسان نفسه التقييم الصحيح، فحين نحقر من ذواتنا ولا نعطي لأنفسنا القيمة الحقيقية لها فهذا بالطبع يكون له مرد نفسي سلبي كبير جدًّا، ونحن بالطبع لا ندعو للمبالغة في تقييم الذات، ونحن لا ندعو للتهويل، ولا ندعو كذلك للتهوين، فكثير من الناس تنتابهم الأعراض النفسية من قلق وخوف نسبة لأنهم لا يقيمون أنفسهم تقييمًا صحيحًا، فأرجو أن تفكر في إيجابياتك وهي - إن شاء الله تعالى – كثيرة جدًّا.

    بالنسبة لهذا القلق الاجتماعي، فأعتقد أنك تعاني من درجة بسيطة من القلق الاجتماعي، والقلق الاجتماعي يقهر بتحقيره وبتصحيح المفاهيم، فالكثير من الناس الذين يعانون من القلق الاجتماعي يصابون بالقلق التوقعي، بمعنى أن الواحد منهم يبدأ في الوساوس، يقول إنني لن أستطيع أن أقوم بكذا وسوف أفشل أمام الآخرين وسوف أتلعثم وسوف أطيح أو أدوخ – أو هكذا – فهذا ليس صحيحًا.

    ربما يصاب الإنسان بقلق في بداية الأمر، والقلق مهم جدًّا؛ لأن القلق في الأصل طاقة نفسية ضرورية جدًّا للإنجاز، ولئن يكون الإنسان مبدعًا في أدائه، فأرجو أن تصحح من مفاهيمك حيال نفسك.

    أما بالنسبة للعلاج الدوائي فأقول لك نعم - الحمد لله تعالى - توجد أدوية فعالة جدًّا لعلاج مثل هذه الحالات والزيروكسات Seroxat هو أحد هذه الأدوية، وهو حقيقة دواء يعالج الاكتئاب في الأصل ولكنه وجد أيضًا أنه دواء متميز لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف الاجتماعي والقلق والوساوس القهرية والمخاوف بصفة عامة.

    فأرجو أن تلتزم بتناول الدواء، وهذه هي حقيقة المحور الرئيسي الذي يحدد فعالية الدواء، الالتزام القاطع بتناول الدواء، وبفضل الله تعالى هذه الأدوية الحديثة من الأدوية السلمية والسليمة جدًّا والتي لا تؤدي إلى إدمان، بالطبع لكل دواء آثار جانبية حتى البنادول والأسبرين له آثار جانبية، ولكن مستوى السلامة في هذه الأدوية – خاصة الزيروكسات – هو مستوى عالي جدًّا.

    جرعة البداية التي يجب أن تبدأ بها مع هذا الدواء هو عشرة مليجرام (نصف حبة)، ويفضل أن تتناولها بعد الأكل ليلاً، أنت تعاني من قرحة، والزيروكسات لا يضاعف أعراض القرحة مطلقًا، ولكنه لبعض الناس قد يؤدي إلى سوء بسيط في الهضم في الأسبوع الأول، وهذا يتم التخلص منه بأن يتناول الإنسان الدواء بعد تناول الأكل.

    استمر على هذه الجرعة (نصف حبة) لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعها إلى حبة كاملة، ويجب أن تستمر على هذه الحبة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين – وهذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة لمثل حالتك – يمكن أن تتناول الحبتين مع بعضهما البعض ليلاً أو تتناول حبة ظهرًا وحبة ليلاً.

    استمر على جرعة الحبتين (أربعين مليجرام) لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك ابدأ في تخفيض الجرعة بمعدل نصف حبة كل ثلاثة أشهر حتى تتوقف عن تناوله.

    هذا الدواء مفعوله يبدأ بعد أسبوعين من بداية الجرعة والتي هي عشرون مليجراما، لأنه يعتمد على البناء الكيميائي في الجسم فيتطلب الصبر قليلاً حتى تتحصل على فعاليته، وفعاليته القصوى تحدث بعد ثمانية إلى عشرة أسابيع من تناول الجرعة العلاجية، وحين نقول أسبوعين أو شهرين هذه ليست مدة طويلة في عمر الإنسان، ولابد أن أنبه أن الأدوية غير الإدمانية دائمًا تستغرق وقتًا في فعاليتها، ولكن الأدوية الإدمانية دائمًا سريعة الفعالية، وهذا يجب أن يكون أمرًا مطمئنًا لك حول سلامة هذا الدواء.

    لابد أن نجعلك ملمًّا بالآثار الأخرى للزيروكسات، ومن آثاره الجانبية الأخرى هو أنه ربما يزيد قليلاً من شهيتك للطعام وربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهذه بالطبع يمكن أن تحد منها بالالتزام بحمية غذائية معينة وممارسة الرياضة.

    أيضًا هذا الدواء قد يؤدي إلى تأخير القذف المنوي في وقت المعاشرة الزوجية، فهذا قد يحدث لبعض الرجال، وقد وجد حقيقة الأشخاص الذين يعانون من سرعة القذف أن هذه فائدة كبيرة، ولكنه لا يؤدي أبدًا إلى أي آثار سلبية حول الخصوبة أو الإنجاب بالنسبة للرجل أو المرأة.

    نصيحتي لك أيضًا هي أرجو ألا تتأخر عن الصلاة، وأرجو أن تؤدي الصلاة في وقتها، وأنا أعرف أنك حريص – الحمد لله – على ذلك، لأن الصلاة في وقتها باعث على الطمأنينة، وهي - بإذن الله تعالى - تكون لك سببًا في خيري الدنيا والآخرة.

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:11

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي من أكثر من 10 سنين.

    حيث إنني قبلها كنت المتحدث الرسمي باسم المدرسة، ولكن الآن لا أستطيع أن القي كلمة لمدة خمس دقائق حيث إنني نبضات قلبي تزيد واتصبب عرقا وأرتجف ويتغير صوتي، وأحس أن الناس عيونهم علي ويتكلمون عني!

    وقد تطورت الحالة وأصبحت أخاف من قاعة الاختبارات حيث إن الصمت أثناء الامتحان يخيفني وأبدأ بالرجفة والتعرق ونبضات قلبي تزيد، وغالبا ما أسلم ورقة الامتحان في وقت مبكر؛ مما أدى إلى انخفاض شديد في تحصيلي العلمي.

    وأعتقد أن الحالة قد تطورت أيضا وأصبحت حاليا أتعمد التأخير للحضور للمسجد لأني أخاف أن أكون بالصف الأول خشية أن تنتفض رجلاي أو أسقط!

    أنا مستغرب من نفسي! مع أني شخص اجتماعي وأحضر المناسبات وأتكلم إذا استدعى الأمر.

    ولكن مشكلة الإلقاء والامتحان وحضور الصلاة تؤرقني.

    ذهبت لمستشفيات عدة وصرفوا لي أدوية لم تساعدني.

    قرأت عن الزيروكسات، ولم أجربه هل تنصحوني به؟ وهل فيه أدوية مساعدة تستخدم معه.

    شاكرا لكم ومقدرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ fAISAL حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك.
    فإن حالتك واضحة جدًّا وهي أنك مصاب بالقلق الاجتماعي، خاصة ما نسميه بالقلق الاجتماعي الظرفي، وأنت محتاج أولاً لأن تصحح مفاهيمك حول هذا الرهاب.

    الرهاب الاجتماعي ما هو إلا نوع من القلق النفسي وهو لا يدل أبدًا على ضعف في الشخصية أو خلل في الإيمان، هو نوع من الخوف المكتسب وليس أكثر من ذلك.

    النقطة الثانية – وهي ضرورية جدًّا – أرجو أن أؤكد لك – وحسب التجارب العلمية – أن الآخرين لا يراقبونك وأنك لن تفشل أمامهم، فإن الإنسان الذي يمر بتجربة الخوف الاجتماعي يتصور أنه يرتجف ويرتعش أمام الآخرين أو أنه سوف يسقط أمامهم أو أن أعين الناس مسلطة عليه.

    قام أحد العلماء بتصوير مرضى الخوف الاجتماعي في مواقف اجتماعية بالفيديو، وبعد تحليل هذه الأشرطة لاحظ أن ما ذكره الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي في هذه الحالات كان فيه مبالغة كبيرة جدًّا وأن الأعراض متضخمة ومتجسمة بنسبة ستين بالمائة.

    إذن يأتي للإنسان الشعور الفسيولوجي الفظيع من تعرق ونبضات وتلعثم وخوف من أنه مكشوف للآخرين، هذا ليس كله صحيحًا وليس دقيقًا، فأرجو أن تصحح مفهومك في هذا الأمر.

    ثانيًا: العلاج السلوكي، وهو يتمثل في المواجهة، والمواجهة تكون عن طريق المواجهة في الخيال ثم المواجهة في الحقيقة.

    المواجهة في الخيال هي أن تتصور نفسك في موقف اجتماعي شديد، كأن تتصور أنك تصلي بالناس إمامًا في المسجد، والمسجد مكتظ بالمصلين، عش هذا الحدث بكل دقة وبكل تفاصيله، ويجب أن يستغرق تفكيرك في هذا الحدث عشر دقائق على الأقل، وهي وقت الصلاة.

    انقل نفسك إلى خيال آخر كأنك تلقي محاضرة أو تقدم درسًا وعرضًا لموضوع معين، عش هذا الخيال أيضًا أو تصور أنك في موقف اجتماعي آخر أمام حشد من الناس في احتفال اجتماعي أو في لقاء اجتماعي، وطلب منك أيضًا أن تقابل الضيوف وكان منهم أصحاب المناصب والمكانة في المجتمع، وهكذا عش هذا الخيال بصفة يومية لمدة أسبوعين.

    ويجب أن تطبق هذه المواجهة، فواجه ولا تتراجع أبدًا وتذكر أن أعراضك الفسيولوجية ومشاعرك الداخلية هي مشاعر مبالغ فيها، والأمر ما هو إلا نوع من القلق وأن المواجهة سوف ترفع معدل القلق لديك ثم بعد ذلك يتلاشى هذا القلق وهذا الخوف بإذن الله تعالى.

    ثالثًا: العلاج الدوائي، وأبشرك أنه توجد أدوية فعالة وممتازة جدًّا منها عقار يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) ويعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) أو (باكسيل Paxil)، والذي أود منك أن تبدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرام (نصف حبة) يوميًا، ويفضل أن تتناوله بعد الأكل ليلاً – استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة كاملة، واستمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين (أربعين مليجرامًا) في اليوم، تناولها كجرعة واحدة ليلاً، واستمر على هذه الجرعة لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة بمعدل نصف حبة (عشرة مليجرام) كل ثلاثة أشهر، حتى تتوقف عن الدواء تمامًا.

    هذا الدواء دواء ممتاز وسليم وفعال وغير إدماني وليس له آثار جانبية، فقط ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، كما أنه يؤخر القذف المنوي لدى الرجال.

    فأرجو أن تلاحظ هذه الآثار الجانبية، ولا تزعجك في نفس الوقت، فهي قد لا تحدث وإن حدثت فهي مؤقتة، و الدواء كما ذكرت لك من أروع ومن أسلم وأبدع الأدوية.

    أرجو أن تطبق الإرشادات السلوكية التي ذكرتها لك، وكذلك أرجو أن تتناول الدواء بنفس الوصفة التي أوضحتها لك، ولابد من الالتزام بتناول الجرعة في وقتها، لأن هذا داعٍ للتحسن والشفاء بإذن الله تعالى.

    بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

    علاج الرهاب سلوكيا: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 ).

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:11

    السؤال

    السلام عليكم أيها السادة الأطباء.

    أوجه لكم الشكر أولا على جهودكم في تقديم الحلول الطبية، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.

    إنا شاب في ال 24 من عمري طالب جامعي في السنة الثالثة.

    ما أعانيه باختصار هو الرهاب الاجتماعي حين يطلب من الدكاترة في الجامعة بتقديم (presentation) حيث أني أشعر بتسارع دقات قلبي كثيرا قبل القيام أمام الطلبة، وأشعر بألم في رأسي! ومع ذلك فإني أتحامل على نفسي وأقوم بتقديم العرض أمام الطلبة ولكن ما أفتقده هو الشعور بالانطلاق أثناء العرض أمام الطلبة (PRESENTATION).

    أفيدكم أني قد تقدمت للإمامة عند وزارة الأوقاف عندنا حيث عزمت على استلام الإمامة في المسجد.

    ولكن كلما أتذكر أني سوف أقوم بالإمامة أشعر بالخوف والرهبة، وكذلك أتردد في تقديم الدروس للمسلمين في مسجدي، رغم أني درست العلم الشرعي على عدد من المشايخ، وأجد أن لدي حصيلة علمية لا بأس بها، وأسأل الله أن يزيدني.

    سمعت كثيرا عن الأدوية النفسية ولكن ما يشعرني بالخوف من الأدوية النفسية هو التأثيرات الجانبية التي تنتج عنها حيث سمعت أنها تؤدي إلى العجز الجنسي وزيادة الوزن، أرجو أن يوفقكم الله لحل مشكلتي.

    ولكم جزيل الشكر.
    والسلام عليكم ورحمة الله.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ عبدالله محمد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
    فمما ذكرته فأنت تعاني من درجة بسيطة مما يعرف بقلق الخوف الاجتماعي أو ما يسميه البعض بالرهاب الاجتماعي.

    أولاً: أنا لست منزعجًا كثيرًا وذلك لعدة أسباب، فأنت رجل قد تعلمت العلم الشرعي، ولا شك أن ذلك باعث على الطمأنينة.
    ثانيًا أنت في السنة الثالثة من الجامعة وقد قطعت شوطًا طويلاً وبقي لك القليل - إن شاء الله تعالى - .

    يأتي بعد ذلك أن أنصحك بالآتي:
    عليك بتصحيح المفاهيم، فيجب أن تصحح من مفاهيمك، فإن الذي تعاني منه هو مجرد قلق وليس أكثر ذلك، ليس ضعفا في شخصيتك أو قلة في إيمانك، ليس الأمر كذلك، القلق أو الخوف الاجتماعي هو سلوك مكتسب، والشيء المكتسب أو المتعلم يمكن أن نوقفه بتعليم مضاد، والتعليم المضاد في هذه الحالة هو أن تحقر هذه الفكرة – فكرة الخوف – فقل لنفسك (لماذا أخاف فأنا - الحمد لله تعالى – لا ينقصني شيء عن الآخرين، بل على العكس ربما أكون أفضل من الآخرين في أمور كثيرة)، وهذا ليس من قبيل تزكية النفس، ولكن من قبيل إعادة الثقة إلى الذات.

    أود أن أوضح لك وبصورة جلية أن التجارب العلمية النفسية أثبتت أن الذين يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي دائمًا يأتيهم شعور متزايد ومبالغ فيه في نوعية الأعراض التي يعانون منها، يتصورون أنهم يتلعثمون وهذا ليس صحيحًا، فحين تم تسجيل أصواتهم وبعد ذلك أعيد الاستماع إليها عن طريقهم لاحظوا أنهم لا يتلعثمون أبدًا، أو حتى إذا كان هنالك تلعثم فيه ومن درجة بسيطة وليس حسب ما يتصورون، والبعض أيَضًا يعتقد أنه سوف يرتجف ويرتعش أمام الناس وأنه سوف يسقط، هذا الشعور وإحساس أيضًا مبالغ فيه، وأرجو أن أؤكد لك ذلك.

    والأمر المهم جدًّا أن الآخرين لا يقومون برصدك أو بمراقبتك أبدًا، هذا ليس واردًا. إذن تصحيح المفاهيم هو حقيقة علاج سلوكي أساسي لعلاج الرهاب الاجتماعي.

    يأتي بعد ذلك بأن تواجه وأن تقاوم، والمواجهة يمكن أن تكون أولاً في الخيال، ونعني بها أن تجلس على كرسي في مكان هادئ وبعد ذلك تتأمل أنك تقوم بهذا العرض أو الـ (برزنتيشن presentation) أمام الطلاب وأما الأساتذة في الجامعة، ويجب أن تستغرق في هذا التفكير مدة لا تقل عن ربع ساعة، ويجب أن تعيش كل الخطوات التي يجب أن يقوم بها الإنسان خلال العرض أو البرزنتيشن. هذا الخيال إذا طبقته وأخذت الأمر بجدية يساعدك كثيرًا في تقليل القلق.

    نفس الشيء حاول أن تطبق هذا الأمر على الصلاة، فتصور أنك تؤم الناس في المسجد وأن المسجد – ما شاء الله – مكتظ بالمصلين وأن الجميع قد تأمل فيك خيرًا، وفي نفس الوقت تذكر أن آلاف المساجد بها أئمة يصلون ويؤمون الناس دون مشاكل، وتصور أئمة الحرم الشريف يؤمون آلاف بل ملايين الناس، ويستمع إليهم الناس في جميع أنحاء العالم ويشاهدونهم على القنوات الفضائية.

    عش هذا الخيال بقوة، وهذا يسمى بـ (المواجهة في الخيال) وهو أحد العلوم السلوكية المعروفة.

    بعد ذلك عليك التطبيق، فأنت مطالب بالتطبيق يمكن أن تساعد نفسك بالتعود على تمارين الاسترخاء، هنالك تمارين تسمى بتمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس. تمارين الاسترخاء تقلل التوتر وتقلل الخوف وتعطي الإنسان الشعور بالاسترخاء. توجد عدة كتيبات وأشرطة، وبما أنك مقيم في قطر فهي موجودة في مكتبة جرير أو مكتبة الأمة للصوتيات في منطقة السد، فيمكنك الحصول على أحد هذه الأشرطة أو الكتيبات والتدرب عليها، وإن شاء الله تعالى سوف تساعدك كثيرًا.

    أو يمكنك الذهاب إلى العيادة النفسية في قطر ومقابلة الأخ الدكتور علي التهامي، وهو رجل نحسبه من المتميزين في مجال علم النفس سوف يقوم بتدريبك على هذه التمارين – تمارين الاسترخاء – ويمكن أن تقول له أنا قادم من قبل الدكتور محمد عبد العليم.

    يبقى بعد ذلك أمر العلاج الدوائي.. نعم توجد - الحمد لله تعالى – أدوية فعالة وممتازة، وما يثار حول العجز الجنسي وزيادة الوزن نستطيع أن نقول ليس دقيقًا، فليست كل هذه الأدوية قد تؤدي إلى هذه المؤثرات.

    هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، فيمكنك الحصول عليه، وهو موجود في الصيدليات ولا يحتاج إلى وصفة طبية، يمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا (حبة واحدة) ليلاً لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين (مائة مليجرام) ليلاً – ويفضل تناوله بعد تناول الطعام – واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة وأرجعها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناوله.

    هذا الدواء لا يؤدي إلى العجز الجنسي، فقط ربما يؤدي إلى تأخير في القذف المنوي عند بعض الرجال، أما زيادة الوزن فهي متفاوتة، فالبعض قد يحدث له زيادة في الوزن بنسبة أربعة بالمائة من وزنهم الأصلي، وهذا أيضًا يكون في الشهرين الأوائل، ولكن الذي يحرص في الطعام وممارسة الرياضة – وهكذا- لا تحدث له هذه الزيادة.

    هذه الأدوية هي من نعم الله تعالى علينا، وهي سليمة ونحن مطالبون بأن نأخذ بالأسباب وهذا هو أحد الأسباب وهو أن تتناول هذا الدواء.

    إذن عليك بتناول الدواء وعليك تطبيق الإرشادات السابقة، وإن شاء الله سوف تكون على خير، ومشكلتك في نظري هي مشكلة بسيطة، فهو مجرد قلق اجتماعي من النوع البسيط، عليك فقط الإقدام والمواجهة ومواجهة النفس وقوة العزيمة والإصرار على التحسن، لأن الإصرار والإقدام هي من مفاتيح العلاج السلوكي الأساسية.

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

    وبالنسبة للعلاج السلوكي للرهاب فيمكن مراجعة هذه الاستشارات: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 )، والخجل من الإمامة: ( 260852 ).

    وبالله التوفيق.
    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:12

    السؤال

    السلام عليكم.

    لقد تعبت نفسيا وجسديا من ما يحصل معي! منذ سنتين كنت نائمة وأتى أخي الأكبر مني سنا وأيقظني وكان ذلك في تمام الساعة 8 صباحا، وكان يوقظني بطريقة مخيفة، وكان يتهمني بأنه رأى شخصا عند شباك غرفتي! وأنا والله لست أدري من هو هذا الشخص ولا أعرف عنه أي شيء! لكن أخي - سامحه الله - وسوس بعقله الشيطان وجعله يتهمني، واعتذر مني بعد ما علم أنني بريئة من تهمته.

    لكن منذ تلك الحادثة وأنا أصبحت أخشى النوم في تلك الساعة، ودائما يراودني شعور بأنه سيأتي، ويوقظني بنفس تلك الطريقة المخيفة، والله إني من كثرة وسوستي أصبحت لا آكل ولا أشرب، وأصبح جسمي هزيلاً رغم ثقتي بنفسي، لكن أصبحت أخاف كثيرا من النوم في ذلك الوقت.

    أرجو أن أجد حلاً، وآسفة على الإطالة.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك.
    فلاشك أن هذا حدث لا يمكن تجاهله من الناحية النفسية، فالطريقة التي أيقظك بها شقيقك وكذلك الاتهام أو ما ذكره أنه رأى شخصًا عند شباك غرفتك، لاشك أنه أمر ليس بالهين، ولكنه - إن شاء الله تعالى – ليس بالمصيبة أيضًا، وأعتقد أن هذا الأمر قد علق بعقلك الظاهري وعقلك الباطني، وأصبح يسبب لك القلق والتوتر، وأنت ربطته بالزمان وبالمكان، وهذا أدى بالطبع إلى نوع من الوساوس.

    الحمد لله فإن هذا الأخ قد اعتذر لك فجزاه الله خيرًا على ذلك، والحمد لله أنت بريئة وشريفة، وهذا في حد ذاته يجب أن يكون دافعًا نفسيًا مهمًا بالنسبة لك، فأرجو أن تحقري وتتجاهلي فكرة أنك لا تستطيعين أن تنامي في نفس المكان.

    أما بالنسبة للنوم حقيقة حتى الساعة الثامنة صباحًا فهذا في حد ذاته ليس أمرًا مطلوبًا وليس أمرًا صحيًّا، والإنسان في عمرك يجب أن يكون نشطًا ويجب أن يكون لديه الطاقات ويستفيد من وقته ومن زمنه، فإنه حقيقة لا أعتقد أنه لديك مشكلة أساسية، هذا مجرد قلق ظرفي أدى إلى نوع من الوساوس البسيطة، وأحيانًا نسميه بعدم القدرة على التكيف.

    ولكن الذي أرجوه منك هو أن تكيفي نفسك على هذا الوضع، فالآن الحمد لله الأمور طيبة بينك وبين أخيك، فقد قام بالاعتذار، وهذا أمر جيد ومحمود، وأنت الحمد لله بريئة، والحمد لله الأمر لم يتطور لأكثر من ذلك، فأرجو أن تكسري هذا الحاجز النفسي وأن تصري أن تنامي في نفس الغرفة، فأرجو ألا تتجنبي أبدًا، أنت إذا قمت بتعريض نفسك لمصدر خوفك، بمعنى أن تعرضي نفسك لهذا المكان عدة مرات، أصري على ذلك، عرضي نفسك في الخيال وقولي (أنا سوف أنام في نفس غرفتي وأنا شريفة وأنا بريئة).

    – وهكذا – واذهبي فعلاً ونامي في نفس المكان.. هذا يعتبر علاجا نفسيا أساسيا.

    حتى نقضي تمامًا على هذا القلق وعدم القدرة على التكيف أنصحك أيضًا بتناول دواء بسيط لمدة بسيطة، هذا الدواء يعرف باسم تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، أرجو أن تتناوليه بجرعة خمسة مليجرام (نصف حبة) – لأن الحبة بها عشرة مليجرام وهناك حبة أخرى بها عشرون مليجرامًا، وأنت لست بحاجة للجرعة الكبيرة (عشرين مليجرامًا)، تحصلي على الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام وتناولي نصفها – ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى حبة كاملة (عشرة مليجرام) ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضيها إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم توقفي عن تناولها، هذا - إن شاء الله تعالى – يساعدك كثيرًا.

    أيضًا هنالك نوع من تمارين الاسترخاء نسميها بـ(تمارين التنفس الاسترخائي)، فحاولي أن تطبقيها، من خلال هذه التمارين: استلقي في مكان هادئ وتأملي في أمر طيب - وأتمنى أن تستلقي في نفس الغرفة وفي نفس المكان الذي أصبح لديك هذه الوساوس والهموم حيال النوم فيه – وأنت مستلقية ومسترخية خذي نفسًا عميقًا عن طريق الأنف، واملئي صدرك بالهواء حتى ترتفع البطن قليلاً، ثم بعد ذلك أمسكي على الهواء قليلاً في صدرك، ثم أخرجي الهواء عن طريق الفم، ويجب أن يخرج الهواء بكل قوة وبكل بطء، كرري هذا التمرين خمس مرات بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء، وهو أيضًا سوف يساعدك كثيرًا.

    أرجو أيضًا أن تكوني حريصة على أذكارك وعلى الدعاء، والتمسك بالأدعية المأثورة، ولا شك أن تلاوة القرآن والصلاة والمحافظة عليها لأنها عماد الدين هي من المثبتات للمزاج ومن بواعث الطمأنينة، فأرجو أن تكوني حريصة على ذلك.

    جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك.
    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:12

    السؤال

    أنا فتاة عمري 25 عاما, عندي مشكلة نفسية ووسواس إن وجهي سيصبح أحمر اللون عندما أتحدث وأتعامل مع الناس, وهذا يسبب لي القلق والتوتر، والخوف والرهبة ومشاكل عديدة؛ لأنني بحكم عملي في شركة أتعامل يوميا من العديد من المدراء والزملاء والزميلات, بدأ هذا المرض يسبب لي مشكلة منذ سنتين وأحيانا يزداد، وأحيانا أشعر أني نسيت هذا الوسواس وأصبحت أفضل، ولكن سرعان ما أنتكس ويعود لي هذا الوسواس.

    أصبحت أحيانا أتحاشى الناس بسبب خوفي الوهمي أن وجهي سيتلون باللون الأحمر, حيث إنه في كثير من الأحيان أثناء تحدثي مع أي شخص أبدأ بالخوف من أن يتحول وجهي إلى الأحمر، وبالفعل أتوتر ويتحول وجهي للأحمر, وهذا يسبب لي الكثير من المشاكل وبالذات في عملي, لا أعلم لماذا يحدث لي هذا؟

    مع العلم أني ناجحة واجتماعية وجميلة, أشعر أني سجينة، وأشعر أني لو حللت هذه المشكلة أنني سأتحرر.

    وأن عالمي كله سيتغير نحو الأفضل, ولكن هذه المشكلة تؤرقني ولا أدري كيف أتخلص منها, هل تنصحونني بالذهاب إلى أخصائي نفسي أم يكفي متابعتكم لي على هذا الموقع؟

    أرجوكم ساعدوني, واشرحوا لي عن حالتي بالتفصيل, اعرضوا مشكلتي على أخصائي نفسي لعله يستطيع التواصل معي ومساعدتي, أريد حلا جذريا لمشكلتي, ليس لدي إلا الله ثم أنتم لحل مشكلتي.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
    فإن حالتك بالتفصيل هي أنك تعاني من قلق، والقلق له عدة أفرع منها:
    (1) القلق النفسي العام.
    (2) القلق الذي يتحول إلى ظاهرة اجتماعية والذي يسمى بالرهاب الاجتماعي.
    (3) الوساوس القهرية.

    فأنت لديك قلق بمكوناته الرئيسية وهي المخاوف الاجتماعية والتي تولد عنها بعض الأفكار الوسواسية.

    وبالنسبة لاحمرار الوجه هو ناتج من سرعة وكثرة تدفق الدم في هذه المنطقة عند حدوث القلق، وهذا من خلال عملية فسيولوجية بسيطة ومعروفة، وهي تحدث من خلال إفرازات بيولوجية معينة، إذن الحالة واضحة ومفهومة وهي - إن شاء الله تعالى – بسيطة جدًّا.

    أنا أنصحك بالعلاج بالتجاهل، وأعرف أنه ليس سهلاً، ولكن الإنسان إذا اقتنع بأن ما يعاني منه هو مجرد قلق ويجب أن يتجاهل هذا القلق وألا يعيره اهتمامًا، أعتقد أنه سيصل لنتائج طيبة جدًّا، وتجاهل القلق يمكن الوصول إليه أيضًا بعدم مراقبة الذات، فلا تراقبي نفسك ولكن راقبي الآخرين في وقت التعامل معهم، أي اجعلي كل انتباهك ينشد ويتحرك ويركز على الآخرين، كوني جيدة في استقبالهم وكوني حسنة في التعامل معهم، فهذا يجعلك تحسي بالرضا الداخلي، وهذا الرضا الداخلي هو من أكبر الحوافز النفسية الداخلية التي تقلل القلق النفسي.

    يأتي بعد ذلك بعض العلاجات الضرورية التي ننصح بها كثيرًا وإن كان البعض لا يطبقها، وأهم هذه العلاجات هي ممارسة ما نسميه بالعلاج الاسترخائي أو التمارين الاسترخائية، والاسترخاء بالطبع هو ضد القلق.

    هنالك عدة أنوع من هذه التمارين أبسطها طريقة (طريقة جاكبسون Roman Jackobson) وهي تتمثل في شد العضلات ثم بعد ذلك بسطها، وكذلك تمارين التنفس بأن يأخذ الإنسان شهيقا وزفيرا بقوة وبطء، فأرجو أن تتحصلي على أحد الأشرطة التي توضح كيفية إجراء هذه التمارين، وإذا كان هناك إمكانية لمقابلة أخصائية نفسية – وليس طبيبًا نفسيًا – لتوضح لك بالتفصيل وتدربك على إجراء هذه التمارين فإن هذا سوف يكون أمرا طيبا وأمرا جيدا.

    بعد ذلك أنصحك دائمًا أن تكوني إيجابية في تفكيرك، فإن القلق والتوتر والوساوس تعطي الإنسان دائمًا الانطباع السلبي عن ذاته وعن ماضيه وحاضره ومستقبله، انظري إلى الأشياء الإيجابية والجميلة في حياتك، وهي كثيرة جدًّا بالطبع، وإن شاء الله سوف تطغى هذه الإيجابيات وتقلص من السلبيات.

    يبقى بعد ذلك أن أنصحك بتناول أحد الأدوية الجيدة والممتازة والتي يعرف عنها أنها تعالج القلق والوساوس والرهاب الاجتماعي، كما أنها محسنة للمزاج وهي غير إدمانية وغير تعودية وخالية من الآثار الجانبية - بإذن الله تعالى - . وهذا العقار الذي أنصحك بتناوله يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم بعد ذلك أنصح لك بالجرعة العلاجية، وهي أن ترفعي الجرعة إلى حبتين في اليوم وتستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

    بتقييم نفسك على أسس جديدة وتحقير هذه الأعراض وتجاهلها، واستبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، وممارسة تمارين الاسترخاء، وتناول الدواء الذي وصفته لك والإكثار من الدعاء أن يرفع الله عنك هذه الأعراض، في رأيي إذا طبقت كل ذلك سوف تتمتعين بصحة نفسية ممتازة جدًّا.

    بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:12

    السؤال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أرجوكم ساعدوني وجزاكم الله ألف خير.

    أنا شخص أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ أكثر من 15 سنة وأنا الآن عمري 24 سنة وحالاتي كالآتي:
    خوف شديد في مواجهة المواقف مع ارتباك شديد جدا وفقدان التركيز بصورة غير متوقعة عند مواجهة الموقف واحمرار الوجهة بصورة مذهلة
    فالسؤال أرجوكم ما هو الدواء الذي يقضي على هذي الحالة بتاتا.؟




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد:

    فجزاك الله خيرًا وبارك الله فيك.
    فإن الخوف في مرحلة الطفولة لا نعتبره رهابًا اجتماعيًا إنما نعتبره هو جزء من القلق والمخاوف المصاحبة للطفولة، والتي من المفترض أن تختفي بعد أن يتخطى الإنسان مرحلة اليفاعة والبلوغ.

    حالتك وصفتها بأنها خوف شديد في مواجهة المواقف مع ارتباك شديد جدًّا.
    هذه حقيقة لا نستطيع أيضًا أن نسيمها خوفا اجتماعيا أساسيا، ربما يكون فيه جزئية نستطيع أن نفسرها على حسب المساقات التشخيصية لمرض الخوف الاجتماعي، ولكن أعتقد أن علتك الأساسية هي ما يعرف بقلق الأداء أو قلق الموقف، فبعض الناس يأتيهم نوع من القلق والارتباك والخوف حين القيام بأعمال معينة أو في مواقف معينة، ويبدأ القلق معهم كالقلق العادي، وهذا نوع من القلق المطلوب لأنه يحسن أداء الإنسان ويعطيه الدافعية، فعلى سبيل المثال: في بداية الامتحانات لابد للإنسان أن يقلق، وهذا القلق نحن نراه قلقًا إيجابيًا لأنه يرفع من مستوى اليقظة والتركيز والدافعية لدى الإنسان، ولكن إذا اشتد هذا القلق لدرجة أصبح فيها ارتعاش واضطراب وتسارع في ضربات القلب، هنا يتحول القلق إلى قلق أداء وهو يعتبر حالة غير طبيعية أو ذات عائد نفسي سلبي على الإنسان.
    أتصور أن هذا هو الذي يحدث لك، وليس القلق الاجتماعي بمعناه التشخيصي المعروف.

    أعتقد أن تفهم الحالة ضروري جدًّا بالنسبة لك، وبالنسبة لاحمرار الوجه هو ناتج من زيادة تدفق الدم في الوجه، وهذا من خلال عملية فسيولوجية بسيطة جدًّا مرتبطة بالقلق، وهو لا يدل على أي خلل في الدورة الدموية لديك، فأرجو أن تطمئن لهذا كثيرًا.

    قبل أن أصف لك الدواء أريدك أن تتفهم حالتك كما شرحت لك، وهذا ضروري كعلاج سلوكي، وبعد ذلك أنصحك بتطبيق المبدأ السلوكي العام وهو مبدأ التعريض مع تجنب الاستجابة، أي أن تعرض نفسك لمواقف الخوف ولمواقف القلق، ولا تتجنبها ولا تهرب منها، وتمنع أي استجابة سلبية، والاستجابة السلبية هي الهروب من الموقف، وبتكرار هذا التعرض أو التعريض سوف تجد - إن شاء الله تعالى – أن مستوى القلق والارتباك بدأ في التخفيض وتجد أنه قد حدث لك توائم مع الموقف الذي كنت تحس فيه بالخوف.

    أرجو أيضًا ألا تراقب نفسك مراقبة شديدة في هذه المواقف، حيث إن الإنسان الذي يراقب أداءه بيقظة عالية وتدقق وترقب تزداد لديه الظاهرة الفسيولوجية التي تتمثل في التعرق والاحمرار في الوجه وربما شعوره بالتلعثم وتسارع في ضربات القلب وضعف في التركيز.

    إذن حاول أن تتجاهل الرقابة الذاتية الداخلية على أدائك وكن عفويًا بعض الشيء، وتذكر أن الآخرين يقومون بمثل هذه المهام التي تقوم بها، أو يقومون بمهام أصعب منها، دون أن يحدث لهم ما يحدث لك.

    أرجو أيضًا أن تمارس الرياضة، فالرياضة جيدة جدًّا لامتصاص هذه الطاقات النفسية السلبية، وكذلك أداء ما يعرف بتمارين الاسترخاء يساعد كثيرًا في القضاء على هذا الخوف والرهاب المرتبط بمواقف معينة.

    توجد كتيبات وأشرطة موجودة في المكتبات توضح كيفية القيام بهذه التمارين، فأرجو أن تتحصل على أحد هذه الوسائط وتقوم بتطبيق وتنفيذ تمارين الاسترخاء كما هو مطلوب.

    حاول أن تتواصل اجتماعيًا مع زملائك، وممارسة الرياضة لو كانت جماعية سوف يكون علاجًا نفسيًا أفضل بالنسبة لك.

    وحاول أن تحضر أيضًا اللقاءات والمحاضرات والدروس وحلقات التلاوة، هذه كلها تجعل الإنسان يندمج اجتماعيًا ويكون أكثر ثقة بنفسه وفي مقدراته في أوقات المواجهة والمواقف.

    بالنسبة للعلاج الدوائي فإنه توجد أدوية كثيرة جدًّا كلها - بفضل الله تعالى – أدوية ممتازة، هنالك عقار يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) ويعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) أو (باكسيل Paxil)، وعقار ثانٍ يعرف تجاريًا باسم (فافرين Faverin) ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، وعقار ثالث يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، وعقار رابع يعرف تجاريًا باسم (ايوراكس Aurorix) ويعرف علميًا باسم (ماكلوبمايد Moclobemide)، وعقار خامس يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يسمى باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline).
    أرى أن عقار الزيروكسات سيكون مناسبًا بالنسبة لك، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرام (نصف حبة) ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة كاملة، واستمر عليها لمدة تسعة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة كل يومين لمدة شهر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

    قصدنا بهذا الترتيب والتنظيم لتناول الدواء أن نبدأ بالجرعة البداية وهي دائمًا جرعة صغيرة، ثم بعد ذلك تأتي الجرعة العلاجية، ثم جرعة الوقاية وسحب الدواء.

    الزيروكسات يمكن أن يتم تناوله حتى أربعة حبات في اليوم، ولكن جرعتك التي تحتاج لها هي حبة واحدة في اليوم لأني أعتقد أن حالك بسيطة، وإذا قمت بتطبيق الإرشاد السابق من تمارين سلوكية ومعرفية واسترخائية بجانب تناول الدواء - إن شاء الله تعالى – سوف تكون النتائج رائعة جدًّا وسوف تتخلص من الحالة التي تعاني منها - بإذن الله تعالى - .
    جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.
    وبالله التوفيق.
    يرجى لصق المطابقة حول العلاج السلوكي للرهاب: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 )





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:12

    السؤال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أنا أعاني منذ سنوات من اكتئاب شديد وصل بي إلى أن حاولت إيذاء نفسي لأتخلص من آلامي النفسية! ولكن تلك الشعرة التي تربطني بالله عز وجل لم تجعلني أن أقدم على أقبح فعل وهو الانتحار، فإيماني بمشيئة الله وقدره منعتني من ارتكاب تلك الحماقة، ولكني ضعيف الشخصية والإرادة، أعاني الخوف الشديد، عديم الثقة على الرغم من نجاحي في عملي، وأنال استحسان من يرأسونني إلى جانب الزملاء! ولكن وصل بي الأمر إلى أن أصبحت أكره كل شيء وأخاف من الجميع!

    ليست لدي القدرة على الاندماج خاصة وأنني مقيم ببلد أجنبية، وقد حصلت على عدة جلسات مع أخصائي اجتماعي والطبيب المعالج والذي أعطاني EFEXOR بدأ ب10 MG ثم وصل بنا الأمر إلي 150MGيوميا، وقد قاربت على قرابة العام، ولكني مازلت خائفا إلى جانب الآلام الجسدية.

    وبدأت الإدارة تتبرم وتطالبني بتقديم استقالتي لعدم استطاعتي أداء عملي على الوجه الأكمل الذي تعودوه مني، ولكني في انتظار فرج الله بعد أن يئست من مساعدة نفسي خاصة وأن المعالج غير مسلم ولا يحب الإسلام، كما وإني حبيس هذه القرية التي حاولت الفكاك منها إلى أخرى ولكن لا سبيل فليس كسلا أو استسهالا ولكنه واقع أعانيه عشر سنوات وأنا حبيسها ولا فكاك! اللهم لطفك وعفوك!

    للأمانة لم أعمل خيرا قط، لم أصم رمضان حتى عندما كنت صغيرا وبين أهلي بالقاهرة أدعي أني صائم ثم أذهب إلى غرفتي سرا لآكل، أعلم أن الله يراني ولكني لم أقدر يوما على إتمام صيام يوم واحد في رمضان، كلما حاولت فإذا بي وأحيانا قبل الإفطار بساعة أو أقل أفطر لعدم القدرة على الصمود للوقت المتبقي، وأظل طوال العام خائفا في انتظار رمضان، على الرغم من حبي للصلاة ولكني أراني منافقا فأتوقف عن الصلاة وأرتكب الذنوب كبيرها وصغيرها ثم أعود فأتوب، فأتذكر رمضان وأعلم أني لن أصوم فأرجع إلى ما كنت فيه، ولكني أفتقده فأنا أحبه وأحب لقاءه ولكنها دائرتي المفرغة ولا مناص!





    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم‏
    الأخ الفاضل/محمد حفظه الله.‏
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،‏

    لا شك أن الاكتئاب النفسي يجعل الإنسان يفكر بصورةٍ سلبيةٍ، ويقلل أو يهون من مقدراته، وهذا يمثل ‏‏معضلة حقيقية في كثيرٍ من الحالات، ولذا دائماً نحاول أن ننبه الإخوة والأخوات على ضرورة أن يقيّم ‏‏الإنسان نفسه بصورةٍ إيجابية، وألا يترك السلبيات تسيطر على تفكيره، وكثيراً من الناس يقللون من ‏‏قيمتهم، ولكن بعد أن يزول الاكتئاب يكتشفون أنهم يتميزون بأشياء إيجابية كثيرة لم تخطر على بالهم ‏حين ‏كان الاكتئاب مطبقاً عليهم، والنظريات الحديثة تُشير إلى أن التفكير الإيجابي هي خير وسيلة لإزالة ‏‏الاكتئاب والتغلب عليه، فأرجو يا أخي أن يكون هذا هو خط العلاج الأول بالنسبة لك، وأرجو أن ‏‏تتذكر إيجابياتك، وأن لا تستسلم مطلقاً، وأن لا تهون أو تقلل أو تحقر من قيمتك الذاتية. هذا ‏منطلق ‏أساسي في العلاج.‏

    الحمد لله الذي جعلك تعرف أن الاكتئاب من أقبح الأفعال، والحمد لله الذي جعل إيمانك بالله قوياً، ‏‏والحمد لله الذي جعلنا في أمةٍ إسلامية وفي عالمٍ إسلامي لا يمثل الانتحار مشكلة حقيقية بالنسبة لنا كما ‏هو في ‏الغرب، فالإحصاءات تدل أن الدين يمثّل الوقاية الرئيسية من الانتحار النفسي، وقد تحدثنا كثيراً مع ‏‏زملائنا الأطباء غير المسلمين في هذا السياق، وقد ازدادت قناعتهم أن الدين الإسلامي يعتبر من الأشياء ‏‏التي تقي الإنسان من الانتحار.‏

    ما ذكرته حول عدم التزامك السابق بالواجبات الشرعية والواجبات الدينية هو بالتأكيد أمرٌ من الماضي، ‏‏ونسال الله أن يغفر لنا ولك، ومن رحمة الله تعالى أن التوبة تجب ما قبلها، فأنت والحمد لله ‏مسلم منذ ‏نشأتك، وإن كانت هنالك بعض المخالفات وعدم الالتزام، فالأمل موجود، فقط عليك أن ‏تبدأ الآن، ‏والإنسان مهما أخطأ فالتوبة أعظم، وخير الخطائين التوابون، فيجب أن تلتزم بالصيام ‏والصلاة وكل ‏العبادات المطلوبة من المسلم، وصدقني أيها الأخ الكريم أنها سوف تزيد من طمأنتك ‏وقوتك الذاتية، ‏واعتبارك لنفسك، وستجد أن الاكتئاب والخوف قد بدءا في الاضمحلال، فبذكر الله ‏تطمئن القلوب.‏

    فيما يخص العلاج الدوائي، يعتبر الإيفكسر من الأدوية الممتازة جداً لعلاج الاكتئاب النفسي، لكنه لا ‏يُساعد ‏كثيراً في إزالة الخوف، وجرعة 150 مليجرام من الإيفكسر تُعتبر جرعة علاجية جيدة، وربما ‏يكون من ‏الأفضل أن تستبدل الإيفكسر بدواءٍ آخر يُعالج الاكتئاب وفي نفس الوقت يُعالج المخاوف ‏أيضاً، ‏والدواء الذي أود أن أصفه لك يُعرف باسم زيروكسات، وهو معروفٌ في أوروبا، وجرعة البداية ‏هي ‏‏10 مليجرام في اليوم أي نصف حبة، تستمر عليها لمدة أسبوعين، ثم ترفعها بعد ذلك بنفس المعدل ‏أي ‏نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصل إلى حبتين في اليوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ثمانية أشهر، ‏ثم ‏تبدأ في تخفيض الجرعة بنفس المعدل، أي نصف حبة كل أسبوعين، حتى تتوقف عن العلاج، وحين ‏تبدأ ‏في تناول الزيروكسات أي نصف حبة، عليك أن تخفض الإيفكسر بمعدل 37.5 مليجرام كل ‏‏أسبوعين، حتى تتوقف عنه؛ حيث أن المقصود هو أن تستبدل الإيفكسر بالزيروكسات، وهذا يتم ‏‏بالإيقاف التدريجي للإيفكسر والبداية التدريجية أيضاً للزيروكسات.‏

    لا مانع من أن تستشير طبيبك حتى وإن لم يكن مسلماً، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق ‏‏الناس بها .‏

    عليك يا أخي أيضاً أن تتواصل مع الإخوة في المنطقة التي تعيش فيها في هولندا، والحمد لله الآن توجد ‏‏جاليات إسلامية في كل هذه البلدان، ويا حبذا لو ذهبت إلى المسجد أيضاً حيث الرفقة الطيبة ‏والمساندة ‏والتدعيم من الإخوة الآخرين.‏

    وبالله التوفيق.‏






    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:13

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    كنت خجولا في بادئ الأمر، ثم تحول هذا الخجل إلى رهاب اجتماعي، خصوصا أن والدي كان يرفض أي فكرة اجتماعية بحجة الخوف علينا، ثم تحول هذا الرهاب إلى اكتئاب على فترات متباعدة، حتى أن أسبابه كانت في بعض الأحيان سخيفة جدا، وبعضها متعلق بأسباب الرهاب الاجتماعي.

    والآن أصبحت قلقاً على الدوام، والذي يجعلني في حيرة من أمري هو أن هذا القلق من غير سبب، حيث تأتيني أحيانا فترة قلق قد تمتد إلى أربع ساعات مع إحساس بحموضة في النادر، وهذا كان حالي قبل شهرين تقريبا.

    والآن كنت مبتعثا لدراسة الماجستير في الكمبيوتر في دولة خارجية، وقد تفاقمت حالتي بأن عاد إلي الرهاب الاجتماعي بسبب أنني في دولة غريبة، وتختلف عاداتها وتقاليدها عن دولتي، وكذلك تختلف الملابس وطريقة الاختلاط الاجتماعي، فعاد إلي من جديد القلق والاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وهو قلق من كل شيء، بدءاً من موعد المحاضرة أو الكورس، وكذلك قلق في التفكير في دراستي للغة في بادئ الأمر، مما جعلني أستقطع إجازة للرجوع إلى المملكة ثم التفكير بالعودة.

    وما يحزنني حاليا هو أنني إن لم أستطع إكمال دراستي فلن أسامح نفسي أبد الدهر، ورغم ذلك أحيانا لا ألومها لأنني قلق جدا، ويمتد القلق أحيانا لساعتين أو ثلاث، وفي شهر الصيام أحيانا يمتد إلى سبع ساعات، وحينها تبدأ الهالات السوداء تحت عيني ويبدأ تساقط الشعر في ازدياد، فما مشورتكم؟ هل أترك دراستي أم ماذا؟!

    أفيدوني وشكرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فمن الواضح أن شخصيتك تحمل سمات وصفات القلق، ونرجو أن تسخره بصورة إيجابية؛ لأن القلق في الأصل هو طاقة نفسية مطلوبة حين يكون بالمعدل المعقول، لأنه وسيلة النجاح التي تدفعنا من أجل الإنجاز.

    ولا أرى أن مشكلتك بالضخامة التي تتصورها أنت، فالأمر مجرد نوبات من القلق الرهابي الاجتماعي، والذي تولد عنه اكتئاب ثانوي بسيط.

    وأبدأ نصيحتي لك بأن لا تفكر مطلقا في ترك الدراسة، فالإنسان لا يمكن أن يحل مشكلة بمشكلة أكبر.

    ثانيا: أرجو أن تتأكد أن الناس لا تراقبك مطلقا، ولا تعتقد أنك سوف تفشل أمام الآخرين، وفي البلدان الغربية فإن الناس أقل فضولا فيما يخص مراقبة الآخرين.

    ثالثا: كل أفكار الخوف والكدر والإحباط يجب أن تستبدلها بالأفكار المضادة لها، وتركز على هذه الأفكار المضادة حتى تتغلل داخل كيانك وتزيح كل مشاعر الخوف والكدر، وهذا ليس بالصعب أو المستحيل، خاصة أنك لديك الكثير من الأشياء الايجابية والجميلة في حياتك.

    رابعا: أرجو أن تحسن تنظيم الوقت وإدارته، بحيث تخصص وقتاً للراحة، ووقتاً للترفيه والتواصل الاجتماعي، ووقتاً للدراسة، ووقتاً للعبادة، ووقتاً للرياضة وهي مهمة جدا لبعث طاقات نفسية جديدة.

    خامسا: توجد الآن بفضل الله تعالى عدة أدوية تعالج الرهاب الاجتماعي وما يصاحبه من قلق واكتئاب، ومن أفضل الأدوية التي دارت حولها الأبحاث وأثبتت فعاليتها العقار الذي يعرف باسم (زيروكسات)، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة (10 ملغم) ليلا لمدة أسبوعين، ويفضل أن تتناوله بعد الأكل وبعد مضي الأسبوعين ارفع الجرعة إلى حبة كاملة ثم إلى حبتين بعد مضي شهر من تاريخ بدء الحبة الكاملة، واستمر على هذه الجرعة - أي حبتين يوميا (40 ملغم) - لمدة 6 أشهر، ثم بعد ذلك ابدأ في تخفيض الدواء بمعدل نصف حبة كل شهر حتى تتوقف عنه، وهذا الدواء من الأدوية الجيدة جدا كما أنه سليم وغير إدماني. أسأل الله لك الشفاء والتوفيق والعافية والسداد.

    وبالله التوفيق والسداد.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:13

    السؤال

    أعاني منذ 9 أشهر من الكآبة والقلق النفسي، ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي دواء فافرين كدواء رئيسي وديناكزت والبرانكس كدواءين مساعدين، وبعد 6 أشهر غيّر الفافرين بدواء آخر اسمه زيلاكس، وبعدها بشهر استبدل هذا الدواء بدواء آخر اسمه زولفت وبجرعة 100 غم يوميا مع بقاء الدواءين الآخرين كدواءين مساعدين.

    أعراض الكآبة بدأت معي منذ أن خطبت، وهذا الأمر يزعجني كثيرا؛ إذ أن مشاعري اختفت بسبب الكآبة، وأنا حاليا مقبل على الزواج، وأنا خائف جدا من هذه الخطوة.

    أعترف أن أعراض الكآبة بدأت تخف تدريجيا، مع بقاء بعض المشاعر السيئة وكثرة النوم مما يؤثر على عملي.

    أفيدوني جزاكم الله خيرا وآسف للإطالة.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ ايمن حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

    فقد وصفت نفسك بأنك تعاني من الكآبة والقلق النفسي، والكآبة حقيقة هي مرحلة من مراحل الاكتئاب نعتبرها أقل المراحل، وهذا يجب أن يكون أمرًا مشجعًا لك، فعليك أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، وعليك أن تدير وقتك بصورة فعّالة حتى لا تترك أي مجال للقلق والكآبة، وعليك أن تمارس الرياضة، وكل فكرة سلبية تنتابك يجب أن تجد ما يقابلها من أفكار إيجابية وتحاول أن تعضد وتوطد وتقوي الأفكار الإيجابية في داخل نفسك - وإن شاء الله - كل فكرة إيجابية تبنى في داخلك سوف تكون محفزًا لك لمزيد من الأفكار الإيجابية والأعمال المفيدة بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين.

    أخِي الكريم: أقدم على الزواج وتوكل على الله، وأسأل الله تعالى أن يتم لك ذلك، ولا أرى أبدًا أمرًا يمنعك من الزواج.

    بالنسبة للعلاج الدوائي أنت الآن - الحمد لله - في حالة من التحسن، وهذه الأدوية حين تنطلق فعاليتها هذا هو المهم جدًّا، لأن الفعالية حين تنطلق لن تقف - إن شاء الله تعالى – أبدًا ونصيحتي لك هو أن تتوقف عن جميع الأدوية وتتناول فقط العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، تناوله بجرعة مائة مليجرام (حبتين) في اليوم، وهذه جرعة كافية وجرعة مفيدة تمامًا.

    أما ما ينتابك من نعاس وشعور بالتكاسل فسوف يقل - إن شاء الله تعالى – بعد أن تتوقف عن الأدوية الأخرى، وبالنسبة للزولفت فهو دواء محايد لدرجة كبيرة، بمعنى أنه لا يؤدي إلى زيادة في اليقظة أو يؤدي إلى زيادة في النعاس، ربما يكون استرخائيًا في بداية العلاج ولكن هذا أيضًا يختفي بمرور الوقت والاستمرار على الدواء.

    إذن استمر على هذا الدواء ومارس الرياضة؛ فالرياضة تقلل بالطبع من النوم، وكن حريصًا على أذكار النوم لأنها تعطي النوم الصحيح، وتعطي اليقظة - إن شاء الله تعالى – التي يريدها الإنسان في وقتها.

    لا مانع أن تتناول أيضًا كوبا من الشاي أو القهوة المركّزة، فهذا - إن شاء الله تعالى – يزيد كثيرًا من طاقات اليقظة.

    هذا هو الذي أود أن أقوله لك، وأرجو أن تكون إيجابيًا في تفكيرك، وإن شاء الله لديك الكثير مما هو إيجابي، ونسأل الله لك الشفاء والعافية، وكل عام وأنتم بخير.

    ويمكنك مراجعة هذه الاستشارات حول العلاج السلوكي للاكتئاب: (237889 - 241190 - 257425 - 262031 - 265121 ) .
    والعلاج السلوكي للقلق: (261371 - 263666 - 264992 - 265121 ).

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:13

    السؤال

    السلام عليكم.
    لدي رهاب اجتماعي وقد قمت بالذهاب إلى مركز للعلاج بالحرية النفسية ولكن لم أستفد كثيرا فالخوف مازال موجودا لدي، ولكن بشكل أقل من سابقه،
    وأنا أعمل مديرا لمدرسة ثانوية والعام الدراسي على الأبواب ويتوجب علي إلقاء الكلمات والاجتماعات وغيرها من الاختلاط بالمسؤلين، وقد قرأت في استشارات سابقة أن هناك علاجا اسمه زيروكسات.

    وأريد أن أستخدمه ولكن لدي عدة أسئلة عنه:
    1-هل له مضاعفات وخاصة أن لدي قرحة بالمعدة أعالجها الآن؟
    2- هل مفعوله سريع؟

    ساعدوني الله يساعدكم فأنا أحدث نفسي أن أترك العمل الإداري بسب هذه المشكلة.

    علما أن لها معي قرابة عشر سنوات، حتى أني أتأخر عن الصلاة خوفا من الإمامة بالناس.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ ابونواف حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد:

    فبارك الله فيك وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه.

    أول ما أريدك أن تفكر فيه هو هذه النعم التي أنعم الله عليك بها، وهي أنك قد وصلت لدرجة مدير لمدرسة، ولا شك أنك أهل لذلك بفضل الله تعالى.

    من الضروري جدًّا أن يقيم الإنسان نفسه التقييم الصحيح، فحين نحقر من ذواتنا ولا نعطي لأنفسنا القيمة الحقيقية لها فهذا بالطبع يكون له مرد نفسي سلبي كبير جدًّا، ونحن بالطبع لا ندعو للمبالغة في تقييم الذات، ونحن لا ندعو للتهويل، ولا ندعو كذلك للتهوين، فكثير من الناس تنتابهم الأعراض النفسية من قلق وخوف نسبة لأنهم لا يقيمون أنفسهم تقييمًا صحيحًا، فأرجو أن تفكر في إيجابياتك وهي - إن شاء الله تعالى – كثيرة جدًّا.

    بالنسبة لهذا القلق الاجتماعي، فأعتقد أنك تعاني من درجة بسيطة من القلق الاجتماعي، والقلق الاجتماعي يقهر بتحقيره وبتصحيح المفاهيم، فالكثير من الناس الذين يعانون من القلق الاجتماعي يصابون بالقلق التوقعي، بمعنى أن الواحد منهم يبدأ في الوساوس، يقول إنني لن أستطيع أن أقوم بكذا وسوف أفشل أمام الآخرين وسوف أتلعثم وسوف أطيح أو أدوخ – أو هكذا – فهذا ليس صحيحًا.

    ربما يصاب الإنسان بقلق في بداية الأمر، والقلق مهم جدًّا؛ لأن القلق في الأصل طاقة نفسية ضرورية جدًّا للإنجاز، ولئن يكون الإنسان مبدعًا في أدائه، فأرجو أن تصحح من مفاهيمك حيال نفسك.

    أما بالنسبة للعلاج الدوائي فأقول لك نعم - الحمد لله تعالى - توجد أدوية فعالة جدًّا لعلاج مثل هذه الحالات والزيروكسات Seroxat هو أحد هذه الأدوية، وهو حقيقة دواء يعالج الاكتئاب في الأصل ولكنه وجد أيضًا أنه دواء متميز لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف الاجتماعي والقلق والوساوس القهرية والمخاوف بصفة عامة.

    فأرجو أن تلتزم بتناول الدواء، وهذه هي حقيقة المحور الرئيسي الذي يحدد فعالية الدواء، الالتزام القاطع بتناول الدواء، وبفضل الله تعالى هذه الأدوية الحديثة من الأدوية السلمية والسليمة جدًّا والتي لا تؤدي إلى إدمان، بالطبع لكل دواء آثار جانبية حتى البنادول والأسبرين له آثار جانبية، ولكن مستوى السلامة في هذه الأدوية – خاصة الزيروكسات – هو مستوى عالي جدًّا.

    جرعة البداية التي يجب أن تبدأ بها مع هذا الدواء هو عشرة مليجرام (نصف حبة)، ويفضل أن تتناولها بعد الأكل ليلاً، أنت تعاني من قرحة، والزيروكسات لا يضاعف أعراض القرحة مطلقًا، ولكنه لبعض الناس قد يؤدي إلى سوء بسيط في الهضم في الأسبوع الأول، وهذا يتم التخلص منه بأن يتناول الإنسان الدواء بعد تناول الأكل.

    استمر على هذه الجرعة (نصف حبة) لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعها إلى حبة كاملة، ويجب أن تستمر على هذه الحبة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين – وهذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة لمثل حالتك – يمكن أن تتناول الحبتين مع بعضهما البعض ليلاً أو تتناول حبة ظهرًا وحبة ليلاً.

    استمر على جرعة الحبتين (أربعين مليجرام) لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك ابدأ في تخفيض الجرعة بمعدل نصف حبة كل ثلاثة أشهر حتى تتوقف عن تناوله.

    هذا الدواء مفعوله يبدأ بعد أسبوعين من بداية الجرعة والتي هي عشرون مليجراما، لأنه يعتمد على البناء الكيميائي في الجسم فيتطلب الصبر قليلاً حتى تتحصل على فعاليته، وفعاليته القصوى تحدث بعد ثمانية إلى عشرة أسابيع من تناول الجرعة العلاجية، وحين نقول أسبوعين أو شهرين هذه ليست مدة طويلة في عمر الإنسان، ولابد أن أنبه أن الأدوية غير الإدمانية دائمًا تستغرق وقتًا في فعاليتها، ولكن الأدوية الإدمانية دائمًا سريعة الفعالية، وهذا يجب أن يكون أمرًا مطمئنًا لك حول سلامة هذا الدواء.

    لابد أن نجعلك ملمًّا بالآثار الأخرى للزيروكسات، ومن آثاره الجانبية الأخرى هو أنه ربما يزيد قليلاً من شهيتك للطعام وربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهذه بالطبع يمكن أن تحد منها بالالتزام بحمية غذائية معينة وممارسة الرياضة.

    أيضًا هذا الدواء قد يؤدي إلى تأخير القذف المنوي في وقت المعاشرة الزوجية، فهذا قد يحدث لبعض الرجال، وقد وجد حقيقة الأشخاص الذين يعانون من سرعة القذف أن هذه فائدة كبيرة، ولكنه لا يؤدي أبدًا إلى أي آثار سلبية حول الخصوبة أو الإنجاب بالنسبة للرجل أو المرأة.

    نصيحتي لك أيضًا هي أرجو ألا تتأخر عن الصلاة، وأرجو أن تؤدي الصلاة في وقتها، وأنا أعرف أنك حريص – الحمد لله – على ذلك، لأن الصلاة في وقتها باعث على الطمأنينة، وهي - بإذن الله تعالى - تكون لك سببًا في خيري الدنيا والآخرة.

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 6 نوفمبر - 4:06