موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 22:53

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعاني من كثرة النسيان وعدم التركيز، مع أن عمري لا يتجاوز 27 أحاول التركيز لكن دون فائدة، وأخاف أن يؤثر هذا في عملي، حيث أنني أعمل في مجال يحتاج الكثير من التركيز والذاكرة، حيث أنني أحمل كما كبيرا من المسؤولية، والشركة تعتمد علي في كثير من الأمور، أصبحت أنسى كثيرا، خاصة بعد مرض أحد أفراد عائلتي، ولكن الحمد لله حاله يتحسن، وأتمنى من الله عز وجل شفاءه بسرعة، تشغلني الكثير من الأمور، كالعمل أولا، وعائلتي ثانيا، وأمور دنيوية أخرى، ويشغلني كثيرا ما سيحدث لي بعد الموت، وما سيكون نتيجة أعمالي، مع أنني أحاول التقرب من الله عز وجل دائما، ولكن أبقى أشعر بأن هناك نقصا لا أدري ما هو؟

    وأنا أخاف كثيرا عندما أفكر في هذه الأمور، لا أعرف ماذا علي فعله؟ أقرأ القرآن، وأصلي وأصوم شهر رمضان وأجعله للعبادة، حيث أحاول عدم العمل في هذا الشهر الفضيل؛ لأنه فرصتي الوحيدة للتقرب إلى الله عز وجل.

    أرجو من الله عز وجل أن يساعدني في هذه الأزمة التي أمر فيها، وأن يرشدني إلى الطريق الصحيح آمين يا رب العالمين.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فهذه كلمات لفتاة قد وهبها الله تعالى همة عالية، ووهبها عزيمة قوية، فأنت بكرم من الله وفضل تريدين أن تحصلي معالي الأمور، فتريدين لنفسك أن تكوني قوية في إيمانك، قريبة من ربك، بعيدة عن التقصير في حقه جل جلاله، ثم تنظرين فتجدين نفسك لم تفِ لما تريدين من هذا المعنى، فأنت تشعرين في داخل نفسك بالتقصير، وقد عبرت عنه في هذا الكلام الذي شرحت فيه حالك بقولك: (أشعر بأن هنالك نقصا لا أدري ما هو)، وتريدين في نفس الوقت أن تسعي في هذه الحياة لتكملي أمورك ومصالحك فيها، فتريدين أن تكوني صاحبة عمل ومثابرة وتفوق ونجاح في وظيفتك، لا سيما وأنت ملقى على عاتقك أمانات عظيمة ومهام كبيرة القدر، مع ما لوظيفتك من الموقع المهم البالغ الأهمية، فكل ذلك سبب لك قلقًا في داخل نفسك، وسبب لك شيئًا من تشتت الذهن، وإن كنا نرى بوضوح بحمد الله عز وجل أنه لم يصل إلى درجة المرض النفسي، ولكنه نوع من القلق يجعلك تشعرين بأنك في وضع تحتاجين فيه إلى ترتيب أمورك، وتحتاجين فيه إلى أن تقفي موقف الفاحص الناظر في كيفية الرقي بنفسك، وعلاج هذه الهموم المتراكمة عليها.

    مضافًا إلى ذلك أنك صاحبة اهتمام بأهلك وأسرتك، فأنت لا تحبين أن تكوني مهملة لحقوقك الأسرية، فلاحظي كيف أنك بمجرد مرض قريبك المذكور قد حصل لك همٌّ وتشتت في الذهن حتى صرت إلى ما صرت إليه الآن من كثرة النسيان، فقد وضح السبب فيما تعانينه من كثرة النسيان، إنه القلق وإنه تشتت الذهن، وهذه طبيعة في البشر، فإن الأمور إذا ازدحمت في البال وصرفت النفس إلى جهة معينة صعب عليها أن تنصرف إلى جهة أخرى وأن تمعن فيها؛ ولذلك قال الله تعالى: {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه}، والنسيان في الإنسان صفة أصيلة فيه، وهو وإن كان في هذا الموضع الذي تسألين عنه غير محمود إلا أنه قد يكون تارة نعمة من الله جل وعلا، فالنسيان يعين على تجاوز الأزمات ويعين على الخروج من الأحزان والخروج من الذكريات المؤلمة، ولكن في أمر العمل – كما هو حاصل لك – وأمر العلم، والتحصيل، والنسيان يصبح آفة لابد من تداركها، ولابد من علاجها قبل أن تصل بك إلى تفويت حقوقك أو حقوق الناس.

    والمقصود أنك الآن تعانين من شيء من القلق النفسي الذي يجعلك تشعرين بهذا التشتت الذهني، وبهذا النسيان الذي بات يعرض لك من حينٍ إلى حينٍ،
    وأما عن كيفية علاج هذا الأمر فإن جوابنا سيكون شاملاً لهذه الأمور التي قد تطرقت إليها في سؤالك، فسيكون شاملاً لموضوع النسيان، ولموضوع القلق، ولموضوع علاقتك بربك، ولموضوع ما يصيبك من الهم والغم نتيجة مرض بعض أقاربك أو حصول همٍّ لبعض أهلك، فإليك هذه الخطوات السهلة الميسورة التي أنت قادرة عليها بإذن الله عز وجل:

    1- الدنيا مشاغلها كثيرة، والآخرة مشاغلها أعظم وأعظم، فالمؤمن قلبه معلق بالوقوف أمام الله تعالى، وبالإعداد لما سيواجه به ربه يوم القيامة؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) والحديث أخرجه الترمذي في سننه.. وهذا الأمر يقتضي منك أن تكوني قوية الاستعانة بالله، فإن العبد في الحقيقة لا طاقة له ولا قدرة له على الجمع بين هذه الأمور – أمور الدنيا وأمور الآخرة – إلا بأن يستعين بربه، وإلا بأن يفوض أمره إلى خالقه ومولاه، فعليك إذن بالتوكل على الله، وعليك أن تكوني قريبة من ربك معتمدة عليه مفوضة أمرك إليه؛ فإن الله جل وعلا يقول: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي فهو كافيه. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) أخرجه الترمذي في سننه.

    2- الحرص على جودة العمل، وعلى إحسان العلاقة بربك، قال الله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}. فالمطلوب منك أن تجودي عملك، وأن تحسني من علاقتك بربك، فعمل قليل من النوافل مع إحسان وخشوع ومراقبة خير من كثير من النوافل مع بعد القلب وشرود الذهن وعدم خشوع، ولذلك قال الله تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}. وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا) قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه) أخرجه البخاري ومسلم.

    فعليك بأن تحرصي على أداء ما افترضه الله عليك، كما قال جل وعلا في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبتته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه) أخرجه البخاري في صحيحه.

    والمقصود أن تحرصي على إحسان العلاقة بربك، وذلك بأن تجعلي لك نظامًا في عبادتك، فمثلاً هنالك الواجبات الشرعية وهنالك أداء الصلاة والقيام بالنوافل التي تكون مع الفرائض وهي الرواتب، ثم بعد ذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء مع قراءة لصفحات من كتاب الله عز وجل لا سيما بعد الفرائض، فإن أمكنك أن تقرئي صفحة أو صفحتين من كتاب الله فتأملي كم ستكون حصيلتك في اليوم، عشر صفحات من كتاب الله عز وجل حصيلة سهلة بجهد يسير، وكذلك من قيام الليل يكفيك أن تصلي الشفع والوتر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من صلى ركعتين بعد صلاة العشاء دخل في قول الله جل وعلا: {والذين يبيتون لربهم سُجدًا وقيامًا}). فإن نشطت فصلي خمس ركعات، ركعتان للقيام وركعتان للشفع والوتر، فهذا يا أختي نظام لو سرت عليه ستكونين مفلحة شاعرة بأنك دومًا قريبة من الله؛ لأنك مداومة على هذا العمل وعاملة به على استمرار وعلى اتباع، وهذا خير من أن تجعلي لنفسك شهرًا واحدًا في السنة وتكونين بعد ذلك بعيدة عن القراءة وعن الصلاة في سائر السنة كلها، ولكن اجعلي همك في رمضان، وحافظي على هذا، وهو التفرغ لعبادة الله عز وجل في هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الأعمال، والذي هو غنيمة المؤمن، مع المحافظة على النظام طوال أيامك ولياليك، فيا لفوزك ويا لنجاحك بعد ذلك، فإن الله جل وعلا يحب من عبده أن يديم طاعته، وهذا هو حقيقة القنوت، فالقنوت هو دوام الطاعة، فكوني قانتة لربك مداومة على طاعته وستنالين بذلك انشراح الصدر وتنالين بذلك الطمأنينة والسكينة.

    3- عليك بهدوء النفس وعدم القلق، هذا يحتاج منك أن تنتبهي إلى الأفكار الواردة عليك، فإذا شعرت بالأفكار المقلقة فلا تسترسلي فيها، فهذا المرض الذي أصاب قريبك احتسبي الأجر عند الله، وتذكري أنك قد ابتليت بهذا القريب وابتليت بما أصابه لأنه يعز عليك، فإذا ابتلي الإنسان بأخ قريب أو والدة أو والد فتألم لذلك فهذا يؤجر عليه، فأكثري من الدعاء والاستغفار وأكثري من الاحتساب، وحينئذ ستصبح المصيبة نعمة، وسيصبح القلق طمأنينة وسكينة، ولا مانع من الهم والغم العاديين، فإن هذا لا ينفك عنه الإنسان؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزنٍ ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق على صحته.

    4- عليك بترتيب أمورك في داخل عملك، فليس المطلوب منك أن تحملي الشركة كلها وأشغالها كلها على كتفيك، ولكن وزعي أعمالك وخذي أصل وظيفتك، فرتبي أعمالك على هذا النحو، ثم بعد ذلك كملي ما تستطيعين تكميله من الأعمال الأخرى التي تناط بك، فلا يحسن بك أن تنهمكي في العمل انهماكًا يجعلك مشوشة الذهن على هذا النحو، فأساس توفيقك في وظيفتك بعد توفيق الله هو أن ترتبي نظامك اليومي والعملي في هذا الأمر، وأن توزعي المهام توزيعًا يناسب أصل الوظيفة مع ما يكون بعد ذلك من الفروع الأخرى التي يمكن المعاونة فيها.

    قد سألت سؤالاً عن شعورك بأنه ينقصك شيء، وهذا الشيء الذي ينقصك هو أن تبذلي جهدك في الانكسار لله تعالى، إن في القلب جوعًا لا يسده إلا الذلة لله وإلا الانكسار إليه والتضرع إليه، فكوني دومًا مخبتة إلى ربك ذليلة له، متذللة متضرعة ترجين رحمته وتخافين عذابه، فحينئذ ستجدين أن هذا الشيء الذي تبحثين عنه قد حصلته في قلبك.. نعم أنت بحمد الله تحرصين على الصدقات وعلى الأعمال الصالحة، ولكن أضيفي إلى ذلك أن تداومي على قربك من الله جل وعلا، وعلى الانكسار إليه، واستعملي يا أختي غض البصر، والبعد عن الاختلاط بالرجال، وصحبة الصالحات، فكل ذلك من شيم المؤمنة الصالحة القانتة بإذن الله عز وجل، والظن بك أنك على هذا الأمر وهذا الخلق، والمراد هو الإشارة والتذكير فحسب.

    وأما عن موضوع علاج النسيان فيمكنك مراجعة الاستشارة رقم 269270 فإن فيها بغيتك بإذن الله عز وجل، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك، ونود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 22:53

    السؤال

    رمضان فرصة عظيمة لتدريب الأبناء على الصيام.. ما هي السن المناسبة لصيام الأبناء وكيف نبدأ معهم؟



    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ FAISAL حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن التربية على العبادات من أهم وظائف الآباء والأمهات، والصيام في ذلك مثل الصلاة والحج والزكاة، وعلى كل مرب أن يغرس العقيدة أولاً ثم يشرع في التدريب على العبادات، ويكون ذلك بالالتزام بها من قبل الوالدين لأن الطفل يقتدي بهم ويتشبه، وهنيئًا لطفل فتح عينيه فوجد أمًّا تركع لله وأبًا يسجد لله وأخًا يصوم لله وخالاً يحج وعمًّا يزكي ويتصدق.

    وقد أدرك الصحابة الأبرار هذا الأمر فقالت الصحابية "كنا نصوم ونصوِّم أبناءنا بل كن يباعدن بين الرضعات" ومعنى ذلك أننا لو افترضنا أن الأم في غير رمضان ترضع طفلها كل ساعتين فإنها في رمضان ترضعه كل ست أو ثمان ساعات، ثم قالت "فإذا بكى شغلناه باللعبة من الصوف".

    ويربى الطفل على الصدقة والبذل بأن يجعل في المنزل صندوق للتكافل وحبذا لو حددنا كل شهر لدعم قضية إسلامية ثم نعطي أطفالنا دراهم فإذا امتلأ الصندوق ذهبنا به إلى المؤسسات الخيرية، ومن المفيد أن نطالبهم أحيانًا بالتبرع بما أعدوه للحلوى والكماليات؛ لأن في ذلك تربية على مواساة إخوانهم المستضعفين، وهذا رجل من السلف كان يلبس نعلا وزميله حافي القدمين فقال: "تقاسمني الطريق؟! فقال له: لا. فقال: إذًا ألبس نعلا وتلبس الآخر. قال: لا" فخلع نعليه وقال: "إذًا أواسيك في الحفاء".

    أما التربية على الحج والعمرة فقد وضحه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن رفعت طفلها وقالت: (يا رسول الله: ألهذا حج؟ فقال: نعم ولك أجر). وهذه بشارة وحافز للوالدين وتدريب للأبناء على تحمل المشاق لأننا أمة جهاد وجلاد، ولا مكان للضعفاء على وجه هذه الأرض، ولن ينتصر من كان همه بطنه وراحته.
    ولا شك أن في عبادة الصوم دروسا وعبرا عظيمة، وقد أحسن الشيخ عبد الرحمن الدوسري – رحمه الله – عندما ألف كتابا وسماه (الصوم مدرسة تزكي الروح وتقوي الإرادة)، والعبادات بدنية ومالية ومنها ما جمع بين الاثنين، ونحن بالصيام نتدرب على ترك المحبوبات والمطعومات حتى تتحقق العبودية الحقة لله، فالصائم يتوقف عندما يؤمر بذلك ويمد يده للطعام عندما يؤذن المؤذن في نظام بديع ومساواة لا مثيل لها بين الغني والفقير، بالإضافة إلى اتحاد المشاعر الذي يقوي روح الوحدة بين الموحدين.
    وأرجو أن أنبه إلى ضرورة التأكد من قدرة الطفل على الصيام ويمكن أن تطلب من الصغار جدًّا أن يصوموا جزءا من اليوم كأن نعطيهم طعاما عند العاشرة صباحًا ثم نطالبهم بالكف عن الطعام والشراب حتى غروب الشمس ليشاركوا الكبار في مراسم الإفطار، ونزكي في نفوسهم روح المراقبة لله، والسن المناسبة للصيام هي على حسب طاقته وقدرته، وبعضهم حددها بعشر سنين فيبدأ عندها تعويده على الصيام.

    ونسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على صيامه والقيام، وأن يحشرنا مع رسولنا خير الأنام.

    وبالله التوفيق.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 22:53

    السؤال

    كيف يستغل الزوجان شهر رمضان لترتيب حياتهما الزوجية.. وكيف يتصرفان حيال بعضهما في أوقات تعكر المزاج بسبب الجوع؟



    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ fAISAL حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن عبادة الصيام توجد المشاعر ليس بين الزوج والزوجة فقط بل إنها عبادة توجد مشاعر الأمة فيشعر غنيها بجوع الفقير ويشعر الجميع بذلك الحب والوفاق، فإن التشابه في الأحوال والمظاهر مما يوحد القلوب ويؤلف بين النفوس.
    وقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على رغبة في الخير وفيه حرص على تفادي الشر قبل وقوعه، ولا شك أن الصيام وسائر الطاعات من أسباب حصول الوفاق والألفة بين الناس، وقد لاحظ الباحثون أن الطاعات الجماعية كعمل حلقة للتلاوة أو تحديد وقت للمدارسة أو الصيام والقيام مما يعين بعد توفيق ذي الجلال والإكرام على حصول الوفاق.

    وأرجو أن يعلم الجميع أن حصول الرحمة والود إنما يكثر وبشدة إذا سقي بماء التقوى، أما عند حصول التوتر والجدال والخصومة فعليكم أن تتذكروا قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل)، هكذا ينبغي أن يكون الصائم، بل ينبغي أن يتحمل قسوة الآخرين وظلمهم، ولذلك قال: (فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم)، وفي ذلك تذكير للنفس وللغير بحرمة الصيام، والإنسان إذا ذُكِّر تذكر وانتفع بالذكرى.
    أما بالنسبة لمن يتملكه الغضب فعليه أن يتعوذ بالله من الشيطان ويكثر من ذكر الرحمن، وعليه أن يهجر المكان وأن يسكت عن الهذيان، فإن لم يذهب الغضب توضأ وإلا فعليه أن يصلي، قال تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} فما هو العلاج؟ {فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}.
    ولا يخفى على أمثالك أن أهم أسباب تفادي الخصام يكون بترك أسبابه، ويؤسفنا أن يظن بعض الناس أن التجهم جزء من مراسم الصيام، مع أن الصوم تهذيب للنفوس، بل وُجد من يقول "دعوه فإنه صائم" إذا قابل شخص يرفع صوته ويسب!
    وأرجو أن أوجه لكل زوجة بضرورة اختيار الوقت المناسب لمناقشة الخلافات، فلا يصح مناقشة الجائع ولا المتعب ولا المهموم، ولذلك ثبت في بعض الإحصاءات أن أكثر حالات الطلاق تحدث عند عودة الرجل من العمل متعبًا وجائعًا فتقابله الزوجة بالمشكلات، وعلينا مع ذلك أن نختار أطيب الألفاظ وأحلى الكلمات ونقدم لكل ذلك بذكر الإيجابيات، ونحن دائمًا نقول "إذا خاصمت زوجك عصر الجمعة فصالحيه مساء الجمعة، وحاوريه يوم السبت أو الأحد عندما يكون الوقت مناسبًا بعيدًا عن أعين الأطفال وآذانهم، وبعيدًا عن الجيران والأهل)، بل ينبغي أن يظهر الزوجات الوفاق عند حضور الأهل، وهذا مطلوب حتى في حالات الهجر حتى نسد باب التدخلات؛ لأن دخول الآخرين يعقد المشكلات.

    وأرجو أن يكون الصائم في منتهى اللطف مع أهله، فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقبل وهو صائم ولا بأس للصائم من فعل ذلك إذا كان يملك نفسه.
    ونوصي كل امرأة بأن تحسن استقبال زوجها إذا دخل وأن تلاطفه إذا خرج وأن تسأل عنه حال غيابه بلطف وأدب، وبذلك تنجح في جعل المنزل مكان جاذب للرجل.

    وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بضرورة المواظبة على ذكره وتلاوة كتابه؛ لأن هذا يخرج الشيطان من المنزل وبالتالي يبعد شبح المشاكل عن المنزل، والشياطين تسكن بيوت الغافلين وتشاركهم في طعامهم وشرابهم وحياتهم فتكون نفوسهم قابلة للاشتعال بسبب وبغير سبب، مع ضرورة إظهار المشاعر الطيبة فإن الإنسان لا يستفيد من المشاعر المكتومة، ونسأل الله أن يصلح الأحوال والذرية.




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 22:54

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا طالبة في السنة الخامسة من كلية الطب، ولم تكن كلية الطب حلما عابرا حلمت به عندما حصلت على مجموع مرتفع وإنما هي هدف حياتي، أريد أن أصل من خلاله إلى مرضاة الله ورفع شأن الإسلام والمسلمين، وقد كان هذا الحلم يراودني منذ الطفولة، خاصة عندما كانت أمي تحكي لي عن طبيب جعله الله سببا لتخفيف ألمها، وهي تدعو له منذ أكثر من عشرين عاما.

    علما بأني أجد لذتي في مساعدة الناس والتخفيف عنهم، وقد كنت - على غير المعتاد من الأطفال - أحب مشاهدة العمليات الجراحية وأستغرب كيف يعرف الطبيب كل هذه الأشياء، وبعد أكثر من اثني عشر عاما على الحلم دخلت كلية الطب، ورغم أني وجدتها صعبة وشعرت بعبء كبير وبأمانة عظيمة إلا أني كلفت نفسي عبء تحملها، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.

    ومنذ أن دخلت الكلية أعاني من صعوبة الدراسة والامتحانات، ولكني لم أكره الطب أبدا ولم أندم يوما على دخولي هذه الكلية، ولكني فوجئت بكل من يتقدم لي يسألني هل ستعملين طبيبة أم لا, ولماذا تعملين وهناك كثيرون من الرجال في هذا المجال، فأقول لهم أني ما دخلت هذا المجال إلا من أجل أن أصون حرمات النساء، فيقولون أليس مباحا أن تذهب المرأة للطبيب الرجل؟ فلمَ تتعبي نفسك.

    ومن يناقشني في ذلك متدينون، ويفخرون بأن أخواتهم يذهبون لطبيب النساء والولادة، وليس عندهم مانع في ذلك، وكثير من النساء لا يشعرون بأي حرج في كشف عورتهن أمام الرجل رغم وجود الطبيبة، وعندما أقنعتهم بضرورة وجود المرأة الطبيبة المسلمة قالوا: (اتركي ذلك لزميلاتك).

    وقد تم عقد زواجي، وأحيانا يكلمني زوجي في كوني طبيبة، ويقول أن أصدقاءه حذروه كثيرا من الزواج من الطبيبة، وعندما أُخبره أن هذه رسالة وليست من أجل المال والشهرة، يقول أن أكثر شيء يخيفه هو أنها رسالة، وأشعر أنني أنهار من داخلي ولا أصدق أن حلم عمري بالنسبة لزوجي هو مجرد شيء مخيف يتمنى أن لا يكون.

    وأخاف أن يطلب مني ترك الطب بعد أن نتزوج ويكون لدينا أسرة وأولاد لكي أعتني بالأولاد، ويشهد الله أني أعرف كثيرا من الطبيبات الماهرات اللائي يعشن حياة في قمة السعادة ولديهن أسر قوية ومتماسكة، فكيف يمكنني أن أقنعه بضرورة تعلم الطب لستر المسلمات؟! وكيف أُفهمه معنى الهدف والرسالة وأننا لم نخلق إلا لعبادة الله وأن خدمة الإسلام شرف عظيم لا يعطيه الله كل إنسان؟!

    وإذا كنتم تعلمون بعض المعوقات التي ربما تقف أمامي في حياتي الزوجية بسبب الطب وكيفية التغلب عليها فأعلموني بها، وأود أن أعرف: أليس من حقي أن أحلم وأن تكون لي أحلامي التي لا يشاركني فيها أحد أم أني بعد زواجي يجب أن تكون حياتي كلها من أجل زوجي وأسرتي؟!

    أفيدوني وأرشدوني وجزاكم الله خيرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ طبيبة مسلمة حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يبارك فيك وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يوفقك لخدمة الإسلام والمسلمين.

    وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن ما ذكرته هو أمر جميل رائع، وليس من حق أحد أن يُجهض هذا الحلم الجميل الذي خططت له في حياتك الأولى حتى أكرمك الله بالوصول إليه، ومن حقك أن تحتفظي بهذا الحلم الجميل، خاصة أنه لا يتعارض مع الشرع، بل هو صورة من صور الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.

    وعندما نص العلماء على جواز ذهاب المرأة المسلمة إلى الطبيب المسلم لعلاجها قيدوا ذلك بحالة الضرورة فقط، ولم يُبح العلماء أن تذهب المرأة للطبيب إذا وجدت طبيبة مسلمة، فإن لم توجد طبيبة مسلمة فتقدم الطبيبة الكافرة على الطبيب المسلم، فإذا لم توجد طبيبة مسلمة ولا كافرة كان لها أن تذهب للطبيب وأن يكون محرمها معها وأن يكشف بقدر الحاجة وأن لا يكشف موطنًا بعيدًا عن موطن العلة، فهذه كلها ضوابط وضعها أهل العلم.

    وأما عن زوجك الذي لا يريدك أن تكوني طبيبة أو يتخوف من ذلك فإن هذا الموقف يقفه الكثير من الإخوة بدافع الغيرة على الأعراض وأن تقر المرأة في بيتها، ولكن عملك كطبيبة تسترين عورات المسلمات وتتخصصين في قسم النساء والولادة يعتبر دعوة إلى الله، فكما أن هناك داعيات يعلمن القرآن ويُلقين الدروس والمواعظ فينبغي أن يوجد طبيبات، لأن ستر عورات المسلمات عن الرجال من أعظم أبواب الخير.

    وإذا كان زوجك لا يريدك أن تعملي في عمل مختلط، خاصة في المستشفيات العامة، فما المانع أن تعملي في بعض المؤسسات الإسلامية كجماعة أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية وغيرها من المؤسسات الإسلامية التي لديها مستشفيات لا يختلط فيها الرجال بالنساء، على أن تقومي بما يتعلق بأخواتك المسلمات من حيث النساء والولادة، وهذا مجال طيب، ويمكنك أن تفتحي عيادة مصغرة - ولو غرفة من بيتك - تستقبلين فيها أخواتك الملتزمات الصالحات اللائي لا يرغبن في أن يطلع على عوراتهنَّ الرجال.

    ولذلك لا ينبغي لزوجك أن يتعسف في موقفه، وأريدك أن تكوني مرنة، فيمكنك العمل بدوام كامل حتى ترزقين بالأولاد ما دام البيت لن يتأثر بإذن الله، وبعد ذلك من الممكن أن يخفف الدوام، وهذا لن يتعارض في شيء، بل هو مأجور على ذلك بإذن الله، ومن الممكن أن تعملي في مؤسسات لا يوجد فيها اختلاط ولا يوجد فيها مبيت ليلي، وإنما دوام تستطيعين أن تضبطيه بضوابط الشرع، وتأخذين ولو راتبًا قليلاً أو أجورًا رمزية، ما دمت تبتغين ما عند الله تعالى خدمة لأخواتك المسلمات.

    وأرى أن تركك لهذه المهنة تضييع لطاقة من الممكن أن تستفاد في خدمة الإسلام والمسلمين، ولكن حتى لا تفقدين زوجك لا بد أن تتوسطي في الأمر، فاجلسي معه جلسة مصارحة وبيني له أن هذه رغبتك منذ الصغر، وأنك لست من السهل أن تتنازلي عنها، خاصة أنها لا تتعارض مع الشرع، بل إنها من العبادات الكبرى التي يثيب الله تبارك وتعالى عليها، ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، وقال: (من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)، وقال: (من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة).

    نسأل الله عز وجل أن يثبتك على الحق، وأن يبارك فيك وأن يكثر من أمثالك، وأن يشرح صدرك للذي هو خير.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 22:54

    السؤال

    السلام عليكم

    أنا أم لطفلة واحدة، أعمل مهندسة، وساعات عملي طويلة، وابنتي عمرها خمس سنوات، وقد بدأت أشعر بتأنيب الضمير لأننا منعنا الحمل لفترة طويلة، ولكن في نفس الوقت أخشى أن أُنجب طفلا آخر وأعيش نفس معاناة طفلتي الأولى - طوال النهار عند المربية أو الحضانة -.

    علما بأن التزاماتنا المالية لا تمكنني من ترك العمل والتفرغ لتربية الأطفال، وابنتي أخلاقها جيدة ولله الحمد، ويثنون في المدرسة على تربيتها وأخلاقها، لكني دائما أشعر بالتقصير تجاهها، فانصحوني.

    وجزاكم الله خيرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ أم رحمة حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يبارك لك في رزقك، وأن يعينك على تربية ابنتك تربية صالحة طيبة، وأن يوفقك لإنجاب ذرية صالحة مباركة تكون امتدادًا لحياتك بعد رحيلك عنها.

    وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الطفل يحتاج إلى احتضان كامل كافٍ من جميع النواحي، لأننا قد نهتم ببعض الجوانب ولكننا نتيجة ضغوط العمل وعدم التودد المستمر قد نهمل جوانب أخرى، فنجد إنسانا عنده زيادة في الفيتامينات في حين أن المعادن عنده ناقصة، وحياته في الظاهر تبدو جيدة ولكن عنده خلل لأنه لا يغذي هذا الجانب.

    ولذلك فإن التربية المتكاملة هي التي تؤدي إلى الشخصية المتكاملة، وقد يكون الإنسان انطوائيا، وقد يكون هادئا غير مزعج، ولكنه يكون مريضا في نفس الوقت، لأن هذه الأمور ليست علامة الصحة في كل الأحوال، وكذلك قد يكون شقي شقاوة زائدة وحركته غير طبيعية حتى إن الناس ليتأففون منه وينزعجون من تصرفاته، وهذا خلل قطعًا، رغم أنه قد يكون ذكيًّا وقد يتكلم كلاما مرتبا، وقد يكون نظيفا في ملابسه وهيئته، لأن التربية الكاملة تقتضي العناية التامة، كما قال الله تبارك وتعالى لموسى عليه السلام: {ولتصنع على عيني}.

    وهناك أشياء كثيرة يحتاج إليها أبناؤنا من الحنان والعطف والرعاية، وقد لا تكون لديك الفرصة الكافية لاحتضانها وضمها إلى صدرك ومداعبتها وملاعبتها، لأنك تحتاجين إلى من يعطيك منومًا لتنامي من شدة التعب الذي تعودت عليه.

    وأما تأخر إنجاب طفل آخر نتيجة ظروف العمل فإذا كان من الممكن أن تتخففوا من بعض الالتزامات المالية حتى تعطي وقتًا للأطفال، أو أن تأخذ إجازة طويلة نوعًا ما لتربية الأولاد، لأنك تجمعين الأموال لهم - أموالنا لذوي الميراث نجمعها - فعندما يكونون معاقين ذهنيًا أو غير مستوين خلقيًا لن تنفعهم أموال قارون، ولكن عندما ينشأ الطفل تنشئة طبيعية وينشأ في حياة طبيعية وفي بيت طبيعي مع أم طبيعية تعطيه من العطف والحنان والتربية والتوجيه ما لا يمكن أن يقدمه له أي إنسان آخر، فهذا هو الإنسان المعتدل الطبيعي الذي يخرج حتى وإن كانت الظروف قاسية أمامه، إلا أنه يستطيع أن يتغلب على قسوتها بما اكتسبه من مهارات رائعة من أم رائعة.

    ونحن من واقع الاستشارات نرى أن هناك أبناء قد يتفوقون علميًا وقد يكونون من أوائل الدفعات ولكنه عندما يُطلب منه قيام بأي عمل تجده تائها، نتيجة أن الذي تولى تربيته طرف واحد فقط والطرف الآخر كالأب مثلاً مسافر وترك الأم ربت ولدها بطريقتها، فخرج الولد عنده قصور اجتماعي واضح، نتيجة أن الأم حبسته عن المجتمع وكانت حريصة أن لا يختلط بالناس حتى لا يكتسب بعض السلوكيات الفاسدة، في حين أن التربية في البيئة الطبيعية هي التي تعلم ونحن نصوب بعد ذلك.

    فأتمنى أن تتخففوا من الالتزامات المادية ولا تشقوا على أنفسكم وكونوا طبيعيين، فلماذا تضحون بحياتكم وأولادكم من أجل جمع المادة التي قد لا تستفيدون منها الفائدة الكبرى، فاعقدي موازنة وانظري بدقة وإتقان ورضا بقسمة الله تعالى، فأبناؤكم في حاجة إليكم.

    نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يوفقكم إلى التقليل من التزاماتكم المادية، وتقليل النفقات إلى الحد الأدنى، وأن يوفقكم لطلب تقليل ساعات العمل حتى لا تكون طويلة حتى تتفرغي لابنتك وتكوني على استعداد لاستقبال طفل آخر، وحتى تشبعيها عاطفيًا في جميع مجالات الإشباع التي تزيد عن عشرين مجالاً كما ذكر علماء التربية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 6 نوفمبر - 9:43